الطريق إلى ألله
442 subscribers
2.96K photos
724 videos
2.98K files
2.5K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
📌🔖#المنشور١٠٠٢

📚📚جوهر الخلاف بين المنظور العرفاني وبين المنظور المنطقي حول الحق راجع إلى تطابق المعلوم بالذات مع المعلوم بالعرض...

💠~~~~~💠~~~~~💠

📚📚السائل
.


مسألة كشف العارف هو كشف غير تام وهو معرض للخطأ والاشتباه، وهم العرفاء يقرون به ونرى بعضهم يأخذ كلام الشيخ إبن عربي أو الشيخ الجيلي وغيرهم على أنهم الحق المطلق وأنهم معصومون من الاشتباه، ومع إنهم العرفاء يصرحون في كتبهم أنه في معرض للخطأ والاشتباه وقد ذكروا موازين لمعرفة ذلك كما فعلا قونوي وإبن تركه في بيان الضابطه فما رأي شيخنا؟
الإمام المعصوم قنوات تلقي الحقائق محفوظه أما العارف قنواته غير محفوظه.

📚📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله تعالى..

الحق في المنظار العرفاني يختلف عن الحق في المنظار المنطقي أو الفلسفي، وما شابههما وقد درسناه سابقاً في الأسئلة والأجوبة والمحاضرات وملخصه أن الفاني في احدية الحق ليس له حدود ولا قيود فكل مايظهر عنه كالصفات أو يصدر عنه كالأفعال حق بلحاظ فنائه في الحق وفقاً لشاكلته وسعة عينه الثابته أو ضيقها في عالم الأحدية، واختلاف الواصلين المتمكنين من الفناء في المراتب النازلة بدءاً من الصفات وانتهاءاً بالأعمال والآثار المادية كلها ظهورات لاحدية الحق المتعال إذن الإختلاف يرجع إلى اختلاف الشؤون الإلهية في عالم الأحدية، أما غير الواصلين أو غير المتمكنين في الفناء الذاتي فاختلاف أحوالهم أو مشاهداتهم او أفعالهم أو كلماتهم فراجع إلى إختلاف مراحلهم ومراتبهم في السلوك.

والخطأ ينشأ من قصور وصولهم للمرحله العليا التي وصل إليها العارف الآخر.

أضف إلي ذلك أن التوحيد الذاتي بحر لن ينفد فكلما يسبح فيه الواصل يشعر بحقائق جديدة هي نفس الحقائق السابقه ولكن بعمق أكثر ومن هنا قال
"رب زدني فيك تحيرا" أو قال" أنا سنلقي عليك قولا ثقيلا"
وهو حقيقة" لا اله الا الله" مع أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد وصل إلى تلك الحقيقة بفناء كل هويته فيها

وجوهرة الخلاف بين المنظور العرفاني وبين المنظور المنطقي حول الحق ترجع إلى أن الحق عند المنطقي والفلسفي هو مطابقة المعلوم بالذات مع المعلوم بالعرض فيسمى عدم المطابقة بالباطل إلا أن المعلوم بالعرض في العرفان هو نفس المعلوم بالذات لسعة روح العارف ومعيته الحقيقية مع كل شيء لأنه بسبب فنائه في الحق اتسع بسعة الحق وفقا لمدى ضيق شاكلته أو سعتها

فكما لا معني للعلم الحصولي عند الحق المتعال كذلك العارف الواصل المتمكن من التوحيد الذاتي.

#الحق #الفاني
#الصفات #الأفعال
#الفناء #الشاكلة
#المشاهدات #الأحوال
#السلوك #العارف
#المعية #الشاكلة
#المعلوم_بالذات
#المعلوم_بالعرض
#العلم_الحصولي
#التوحيد_الذاتي
#المراتب_النازلة
#الشؤون_الإلهية
#المنظار_المنطقي
#المنظار_الفلسفي

📚📚والحمد لله رب العالمين.

💠~~~~~💠~~~~~💠
Forwarded from ام تقي
📌🔖#المنشور١٤٢٥

📚📚تحويل الايات الافاقية الى انفسية يتم للسالك في مسيره بالتدريج وذلك باتساع الروح والعلم وتبدل العلم الحصولي الى حضوري:

💠~💠~💠


📚📚السائل.

سؤال شيخي المفدى كيف نحول الآيات الافاقية إلى آيات انفسية ؟

📚📚سماحة الشيخ قاسم( حفظه الله تعالى):

هذه الأمور لن تتم إلا بالمراقبة الشديدة لعدة سنوات فبعد تمامية المراقبة
تفتح عيون القلب المراقب وتتفجر ينابيعه لتحويل القبض الى البسط والجلال الى الجمال.

📚📚السائل
نعم شيخي ما تقدم واضح ولكن  المقصود من تحول الآيات الافاقية إلى آيات انفسيه وكيف لم يتضح؟ جزاكم الله خيرا


📚📚سماحة الشيخ قاسم ( حفظه الله تعالى):

السالك في طريقه تدريجيا يشاهد العالم الكبير اي الآيات الافاقية، في نفسه اي العالم الصغير ، يعني يحصل له العلم الحضوري بالعالم الكبير.
ولا يمكن ذلك إلا بتحويل الخارج إلى الداخل ؛ لأن متعلق العالم الخارجي والآفاقي هو العلم الحصولي لا الحضوري،
بخلاف العالم الداخلي أو الانفسي فإن متعلقه العلم الحضوري. ولا يمكن مشاهدة الخارج حقيقة ومائة بالمائة إلا وأن يتحول الخارج الى الداخل ، وذلك باتساع الروح والعلم وتبديل العلم الحصولي الى الحضوري..




#الآيات_الآفاقية
#الآيات_الأنفسية
#المراقبة
#البسط
#القبض
#الجمال
#الجلال
#العالم_الكبير
#العالم_الصغير
#العلم_الحضوري
#العلم_الحصولي
#الروح
#العلم

📚📚والحمد لله رب العالمين.


💠~💠~💠https://t.me/+5FVDRmNUdgowZWU6
Forwarded from محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً (زهراء)
5⃣🌿🌿🌿

▪️ العلم الحصولي عاجز عن بيان كيفية   نزول الموجودات عن الحق لاحتماله عدم المطابقة مع حقيقة المعلوم.



🖊 ومن هنا عندما #النبي_إبراهيم ( ع) سأل : يا رب
( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي (٢٦٠)) سورة البقرة .
- أنت أخبرتني، ولكن أنا أريد مشاهدة حضورية شهودية، إذن إخبار الله تعالى للنبي إبراهيم (ع) مع أنه نبيٌّ، نبيٌّ مرسل، كبار الأنبياء، أبو الأنبياء، هذا حتى بالنسبة إليه حتى إخبار الله تبارك وتعالى ما سبب له المشاهدة الحضورية، حسناً. ممكن القول أن.... يا شيخ هذه الإدراكات العقلية أو المشاهدات، نقول مشاهدات، العلم، يعرفون إما حصولي وإما حضوري.
#العلم_الحصولي علمك بشيء، هذا الشيء موجود في خارجك، العلم الحصولي في نفسه لا يفيد شيئاً إلّا أن يكون خلفه العلم الحضوري، هذا شيء ثابت ومبرهن في الفلسفة المتعالية. لأنه الموجود عندك عبارة عن صورة من المعلوم الخارجي، أنت ما دخلت في الخارج، الخارج لم يتحد معك، شيء خارج عنك، ممكن مطابقة هذه الصورة معه، ممكن عدم المطابقة. إذن احتمال الخطأ، احتمال عدم المطابقة موجود، الشيء الذي أنت تعلق علمك به عبارة عن صورة هذا المعلوم، لا حقيقة هذا المعلوم. إذن #العلم_الحصولي يزول ليس له مجال في حل العويصات الفلسفية والعرفانية، وكيفية نزول الموجودات عن الحقّ.



▪️ الحضوري لا يحتمل الخطأ أو عدم المطابقة لاتحاده مع حقيقة المعلوم وذاته.



يأتي #العلم_الشهودي العلم الحضوري، في العلم الحضوري كيف تحصل على هذا المعنى؟ العلم الحضوري المعلوم متحد معك، موجود فيك، وبسبب أنك...، أن هذا المعلوم موجود فيك، أنت لك إشراف وشهود على هذا المعنى. مثلاً الآن أنا جائع أريد أن آكل لا أحتاج إلى دليلٍ أفحص عن دليل، هل أنا جائع أم لا؟ أنا جائع، شيء واضح يعني، أو أنا غاضب، غضبان، أو أنا مرتاح، عندي هدوء، عندي هذه الأمور، لا يحتاج إلى إثبات، لأنها أمور، معلومك موجود في نفسك متحد، بمجرد أن تنظر إلى نفسك تعرف.


(يتبع)                        ٥
Forwarded from محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً (زهراء)
2⃣🌿🌿🌿

▪️عودٌ على ذي بدء وإشارةٌ إلى قصور كلٍّ من العلم الحصولي والشهودي عن بيان كيفية صدور الكثرات عن الحق تعالى.



🖊 كان هناك استدراكٌ للمحاضرة السابقة، فإننا قلنا في المحاضرة السابقة أنه مسألة كيفيّة صدور الكثرات من الحقّ تبارك وتعالى، وكيفيّة فناء هذه الموجودات في الحقّ تبارك وتعالى، وكمونها فيه، لا يتمّ بالعلم، سواءٌ العلم الحضوريّ أو العلم الحصوليّ. لأن لا قيمة للعلم الحصوليّ، لأن #العلم_الحصولي مجرّد معلومات غير متحقّق بها.
وأما #العلم_الحضوري ، صح العلم الحضوريّ يفيد #اليقين التام، لأن المعلوم للإنسان يكون حاضراً لدى نفسه، إلّا أن العلم الحضوريّ -هنا- ممنوع، لا يتأتّى العلم الحضوريّ لماذا؟ لأن #مقام_الأحدية مقام انتفاء وارتفاع واضمحلال كل الصفات، ومنها العلم، فكيف أنت تريد تعلم كيفيّة صدور الموجودات من الحقّ تبارك وتعالى مع أنه لا مجال للعلم.

بالإضافة إلى أن هنا -أعني- كيفيّة صدور الموجودات عن "الأحد"، هذا بحاجة إلى أن تكون متحداً مع الأحد، ومتحداً مع الموجودات، لو كان علمك علماً حضوريّاً، وهذا هنا ممنوع؟!! لأنك في مرتبة التعيّن والتقيّد، لماذا أنت في مرحلة التعيّن والتقيّد؟ لأنك تحاول اكتشاف. أيّ أحد يحاول الاكتشاف معناه أنه مقيد، ليس الأمر واضحاً لديهم. إذن لا يمكن للمتقيّد، وللمتعيّن، أن يعرف كيفيّة صدور #الكثرات عن اللاتعيّن واللاتقيّد، وعن الأحد تبارك وتعالى. لأنه يستلزم إحاطتك بكلا الطرفين، وأنت مقيّد، ولا تستطيع أن...، أن تتعرّف حضوريّاً بالطرفين، والمعلوم الحضوري للحقّ بالنسبة إليك أوسع منك، لا يأتي إليك:
🔹دائــمــا او پـــادشــاه مطلــق است
     در كمــال عــز خود مستغـرق است
     او به سر نايد ز خود آنجا كه اوست 
    كي رسد عقل وجود آنجا كه اوست



▪️الاستدلال على أن المشاهدة هي الطريق الوحيد لمعرفة الحقائق الإلهية وفق بيانين إجمالي وتفصيلي. 



🖊 هذا ما ذكرناه. فهنا أكدنا لا بد من المشاهدة، فكأننا افترضنا ضرورة المشاهدة لمعرفة الحقائق أمراً مفروغاً عنه، أمراً مُسلّماً، ولم ندرس هذا الجانب، فكأننا جعلناه أمراً مفروغاً ومسلّماً. والآن نوضح هذا المعنى:
وهو أن على #السالك أن يتحقّق بالحقائق شهوداً، ولا يكفيه قال كذا... وقال كذا... وقال كذا.. ولا يكفيه مجرد العلم الحصولي، يعني قال ابن سينا هكذا.. قال المولى صدر الدين، صدر المتألّهين، هكذا.. وأنا أتفكر -حسب القواعد- هذا المعنى صحيح يتم هذا من العلم الحصوليّ، لا قيمة له، والعلم الحضوريّ يختلف في كل طور من الأطوار. إذن لماذا يجب علينا أن نشاهد، هناك بيان إجمالي وهناك بيان تفصيلي لهذا المعنى.



▪️الاستدلال القرآني ببيان إجمالي على قدرة الإنسان على الإحاطة بذاته وكمالاته وصفاته شهودًا لكونه نسخة إلهية عن الحق.




🖊 البيان الإجمالي هو أننا نسخة من الحقّ، ومرتبة نازلة من الحقّ فكما أن الله تبارك وتعالى:
(شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)) سورة آل عمران.
- يعني شهد "أُولُو العلم"، شهد بماذا؟ "شهد الله أنهُ لا إله إلّا هو" و شهد أُولُو العلم بأنه لا إله إلّا هو، معناه هكذا؛ يعني"أولو العلم" هم الذين شهدوا كما شهد الله، وشهود الله تبارك وتعالى شهود خاص، يختلف عن شهودنا، ونحنُ مرتبة نازلة من الحقّ تبارك وتعالى ونسخة منه، فلا بد وأن يكون شهودنا مثل شهوده، يعني نحن عندما تتحقّق الحقائق، وتتحقّق المطالب عندنا، إذا أصبحنا من "أولو العلم" ودرسنا مسألة "أولو العلم" في المحاضرات السابقة بالتفصيل.
- وحيث أن ميزة "أولو العلم" هي الانكشاف الشهوديّ، كما الله تبارك وتعالى محيطٌ بذاته، ومحيطٌ بكمالاته، وبصفاته، وبتجلّياته، السالك لازم يصل إلى هذا المعنى لأنه نسخة منه، هذا كان إجماليّاً.


(يتبع)                   ٢