الطريق إلى ألله
442 subscribers
2.96K photos
724 videos
2.98K files
2.5K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from مقامات الرسول (ﷺواله)
🥀🍃مقام الشهادة للنّبي (ﷺ) وهو مقام المعيّة العامة مع كل شيء بالتفصيل يوم القيامة .  "٣🍃🥀

🕊🌱🌸🕊🌱🌸

🖊 والمراد من #عالم_الصلوح هذا المعنى!! والسّبب في شفاعة النّبي (ص) لكلّ الأمم، ولكلّ شيء، ولكلّ موجود، لأنّ يوم القيامة...، لا تختصّ القيامة بالنّاس فقط، ولا بالجان فقط، بل القيامة تشمل كلّ الموجودات:
(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) (٥) سورة التّكوير
(وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ(٢)) سورة الإنفطار
كلّ الموجودات في العالم يحصل لهم، #الرجوع القيامتيّ إلى الحقّ تبارك وتعالى. وحينئذٍ منْ يكون بيده الشّفاعة الكبرى؟ #المقام_المحمود ؟ #النبي (ص). المقام المحمود والشّفاعة الكبرى، غير منفكٍّ عن الشّهادة على كلّ شيء، "إنّه على كلّ شيءٍ شهيد"، والشّهادة على كلّ شيء عبارةٌ أخرى عن المعيّة، والمعيّة عبارةٌ عن الورود في عالم الصّلوح الّذي هو فوق #عالم_الفناء الكليّ، وبعبارة أخرى عالم الصّلوح هو المرتبة الأعلى من #البقاء_في_الله تبارك وتعالى. حسنًا هذا بالنّسبة إلى #الشهيد .

                                    🫧☁️الحمد لله رب العالمین☁️ 🫧

📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني(أدام الله توفيقاته وحفظه الله تعالى )
»✿❄️🌻❄️✿»


#المحاضرة_٥٧
🖊 محاضرة ١٥ صفر ١٤٤٠هـ
#مقامات_الرسول(ﷺ)
https://t.me/+1b8Av0U2AqAxOGRi
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
7️⃣🌿🌿🌿

◾️عدم وصول أي نبي من الأنبياء لعالم الصلوح إجمالاً في هذه الدنيا إلا النبي محمد (ص) لأنه مقام تمامية البقاء بالله



🖊إذن؛ نبينا (ص) في هذه الدنيا دخل #عالم_الصلوح إجمالاً ، وفي الآخرة تفصيلاً، بيده #لواء_الحمد ، وله #الشفاعة_الكبرى، الشفاعة الكبرى يعني ماذا؟ يعني هو مع كل شيء، يعني هذا بحاجة إلى #الكثرة ، الشفاعة الكبرى؛ يعني شفيع، يعني أصبح اثنين، هذا الشخص، هذا الموجود، أي موجود كان هو معه، فيشفعه، هو معه إذا كان معه، فهو مع جانب الكثرة، معه، الكثرة ليست غائبة عنه. بخلاف #النبي_عيسى (ع)، الذي يقول
(وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ(١١٧)) سورة المائدة،
أنا لم أكن رقيباً، بخلاف نبينا. إذن؛ هذا الذي جاء في #النبي_يحيى
(ونبيّاً من الصالحين)
هذا "الصالحين"، ليس بمعنى مقام #الصلوح ، لأن النبي عيسى ( ع) لم يصل إلى مقام الصلوح في هذه الدنيا إجمالاً. وإنما من الأنبياء، غير نبينا، في هذه الدنيا لم يصل أي أحد إلى هذا العالم، لأن هذا من مقام تمامية #البقاء_في_الله ، هذا راجع إلى مقام البقاء بالله، مرتبة عالية من البقاء في الله، البقاء في الله يعني المعيّة الحقّة مع كل الموجودات، هذا، الله تبارك وتعالى، يقول لإبراهيم (ع)، بالنسبة لإبراهيم،
( وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠)) سورة البقرة،
"في الآخرة" لأنه كان سلوكه...، طريقته السلوك، لم يكن جذبة، كان يلتفت إلى #الكثرات.
و #النبي_يوسف (ع)، هو أيضاً كان ملكاً، أو رئيس للوزراء عزيزاً لمصر، هو دائماً مع الكثرات، لأنه رئيس. فإذن
(تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١)) سورة يوسف
يطلب مقام الصلوح، باقي الأنبياء لم يصلوا حتى النبي عيسى (عليه السلام).

🖊سؤال؛ النبي عيسى، إذا لم يصل إلى مقام الصلوح في هذا العالم، في عالم المادة، مع أنه من أكبر الأنبياء (ع)، وقد وصل إلى الفناء وقد وصل إلى مقام #الأحدية ، حسب ما درسناه سابقاً في ليالي شهر رمضان المبارك المنصرم، كيف يكون ذلك؟
الجواب؛ يرجع إلى الدنيا كي يدخل في عالم الصلوح إجمالاً، يرجع إلى الدنيا. وفي الآية المباركة:
{وإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِۦ قَبْلَ مَوْتِهِۦ ۖ(١٥٩} سورة النساء
قبل أن يموت النبي عيسى، كل أهل الكتاب يؤمنون به، يعني هو يرجع، لأنه ليس المقصود منه ذاك الزمان، الذي شُبِّه لهم أنهم قتلوه، لم يؤمن به أحد إلا قليل من أهل الكتاب آمنوا به. لكن
(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننَّ به قبل موته)
إذن ؛ هو يرجع، أهل الكتاب يؤمنون به. يرجع لأي شيء؟ عندما يرجع، هو نبي، نبينا ختم الأنبياء، فكيف هو يكون نبياً. هو وليٌّ عندما يرجع. هذا على بحث درسناه سابقاً، أنه مظهر للاسم الله، ونبينا أيضاً مظهرٌ للاسم الله وهما يلتقيان، فالإسلام والمسيحيين في آخر الزمان، يلتقيان، يصبحان ديناً واحداً. وعلى هذا الأساس نستطيع نحن، نستجلب المسيحية ونتكلم معهم، على هذا المنظار، على كل تقدير، إذن:
{{وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39) }}
"الصالحين" هنا ليس بذلك المعنى، يعني جيد. هنا نرى مشابهة بين النبي يحيىٰ والنبي عيسى عليهما السلام، كلاهما عندهما #الجذبة وخلقتهما خلقة أمرية.
وأما #النبي_موسى (ع) وأخوه #هارون ، هارون مرتبة نازلة من النبي موسى (ع)، الله تبارك وتعالى، ما كان مقرّرا أن يعطيه النبوة، إلا بدعاء النبي موسى،
( واجعل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشدد بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ في أَمْرِي (٢٩)) سورة طه
{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ(٣٤))سورة القصص
يحيىٰ نفس الشيء ،لكن هنا موسى طلب، هناك زكريا طلب. زكريا..مَن؟؟ خادم للسيدة مريم. يعني في الحقيقة خادم لعيسى فإذن ، ضبط الأمر، يوجد مناسبة، تناسب بينهم. وهذا ما كنا نريد الوصول إليه.

🌿والحمد لله رب العالمين🌿

٧
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
5️⃣🌿🌿🌿

▪️الاستدلال القرآني على أنّ النّبي عيسى والنّبي يحيى (عليهما السّلام) كانا في هذه الدّنيا من الصّالحين وليس أنّهما واصلان إلى مقام الصّلوح الّذي يعطيه الله تعالى في الآخرة.



🖊 والمراد من #عالم_الصلوح هذا المعنى!! والسّبب في شفاعة النّبي (ص) لكلّ الأمم، ولكلّ شيء، ولكلّ موجود، لأنّ يوم القيامة...، لا تختصّ القيامة بالنّاس فقط، ولا بالجان فقط، بل القيامة تشمل كلّ الموجودات:
(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) (٥) سورة التّكوير
(وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ(٢)) سورة الإنفطار
كلّ الموجودات في العالم يحصل لهم، #الرجوع القيامتيّ إلى الحقّ تبارك وتعالى. وحينئذٍ منْ يكون بيده الشّفاعة الكبرى؟ #المقام_المحمود ؟ #النبي (ص). المقام المحمود والشّفاعة الكبرى، غير منفكٍّ عن الشّهادة على كلّ شيء، "إنّه على كلّ شيءٍ شهيد"، والشّهادة على كلّ شيء عبارةٌ أخرى عن المعيّة، والمعيّة عبارةٌ عن الورود في عالم الصّلوح الّذي هو فوق #عالم_الفناء الكليّ، وبعبارة أخرى عالم الصّلوح هو المرتبة الأعلى من #البقاء_في_الله تبارك وتعالى. حسنًا هذا بالنّسبة إلى #الشهيد .

🖊و أما مسألة الصّلوح، هذا الكلام الّذي قلنا عن النّبي يحيى (ع) يقول :
( وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) (٣٩) سورة آل عمران.
الله تبارك وتعالى جعلهُ من الصّالحين، وكذلك الله تبارك وتعالى، يقول حول النّبي عيسى (ع):
(وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ) (٤٦) سورة آل عمران.
#النبي_عيسى (ع) أيضًا كان من الصّالحين، ولكن هذا الصّلوح، هذا المعنى، أنّه "من الصّالحين"، يختلف عن مقام الصّلوح!! لأن النّبي يحيى (ع) هو واجدٌ لمرتبةٍ نازلةٍ بالنّسبة إلى النّبي عيسى (ع)، فكلٌّ منهما من الصّالحين، ولكن ليس بذلك المعنى. هذا لا يدلّ على أنّهما واصلين إلى #مقام_الصلوح في هذه الدّنيا. لأنّ ظاهره "نبيًّا من الصّالحين"، أنّه كان في هذه الدّنيا صالحًا، مع أنّ النّبي إبراهيم (ع) على ما سيأتي أنّه لم يكن في هذه الدّنيا صالحًا، واصلًا إلى مقام الصّلوح، بل هو في الآخرة، وكذلك #النبي_يوسف (ع).

🖊لاحظوا بالنّسبة إلى #النبي_إبراهيم (ع) ماذا يقول :
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣)) سورة الشّعراء.
هنا النّبي إبراهيم (ع) يطلب من الله أن يلحقه بالصّالحين. ثمّ الله تبارك وتعالى، يقول:
(وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٣٠) سورة البقرة.
في هذه الدّنيا ليس من الصّالحين.
🖊إذن؛ هذا الصّلوح، غير ذلك الصّلوح، لأنّه في هذه الدّنيا كان من الصّالحين، كيف الله يقول في الآخرة من الصّالحين! "الصّالحين" في الآخرة يختلف عن "الصّالحين" في الدّنيا. إذن؛ الصّلوح مقامٌ، الله سيعطيه للنّبي إبراهيم (ع). هذا المقام، غير موجود وغير متحققّ به إبراهيم (ع) في هذه الدّنيا:
( وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٢٢) سورة النّحل،
وفي سورة أخرى:
(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (٢٧) سورة العنكبوت
في ثلاث آياتٍ الله تبارك وتعالى يؤكّد أنّ النّبي إبراهيم (ع) في الآخرة يكون "لمن الصّالحين" ، لا في هذه الدّنيا. إذن؛ هذا مقام الصّلوح ليس مقام الصّالحين المتعارف عندنا.
ومن هنا يتّضح أنّ الله عندما يتكلّم عن النّبي يحيىٰ وعن النّبي عيسى (عليهما السّلام) "نبيًّا من الصّالحين"، "وكهلًا ومن الصّالحين"، هذا؛ "من الصّالحين" ليس معناه الصّالحين في الآخرة، الّذي الله تبارك وتعالى يعطيه للنّبي إبراهيم (ع)، بل المراد منه هم من الأنبياء الصّالحين في هذه الدّنيا.
وبالنّسبة إلى #النبي_سليمان ( ع ) يقول :
(وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (١٩) سورة النّمل.

هو كان نبيًّا، النّبي سليمان (ع) كان نبيًّا وفي نفس الوقت يطلب من الله أن يدخله "في عبادك الصّالحين". إذن؛ مقام الصّلوح، مع أنّه كان من الصّالحين، هذا معناه أنّ المراد "في عبادك الصّالحين" مرتبةً عليا من الصّالحين، الّذين نحن نتكلّم عنه أو القرآن يتكلّم عنه في الدّنيا، هذا كان تتمّة لما تقدّم في اللّيلة السّابقة، وله تتمّة أخرى.

🌿والحمد لله ربّ العالمين🌿

٥