الطريق إلى ألله
442 subscribers
2.96K photos
724 videos
2.98K files
2.5K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
3⃣🌿🌿🌿

▪️"الكلمات" نفس "الآيات" على اعتبار دلالة كليهما على الحق تعالى وأنهما ظهور له، لكن "الكلمات" في لحاظ النزول من الحق و"الآيات" في لحاظ الرجوع إليه.



🖊كان الكلام في #الآيات_الإلهية وقلنا أن #الآيات و #الكلمات في حقيقتهما شيءٌ واحد ولكن باعتبارين. تقدّم من شيخنا الأستاذ #الشيخ_المصطفوي (قدس سره) في كتابه الفذ، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، أنه يقول: "مادة "كلمة" بمعنى إبراز وإظهار ما في الباطن". كل ما يكون في الباطن إذا تظهرهُ وتبرزهُ فهو يكون "كلم"، و"التكلّم بمعنى مطلق تبيين المراد بأيّ نحوٍ كان، هذا التكلّم في حقيقته يرجع إلى #التجلي"، لأن التكلّم صار عبارةً عن مطلق تبيين ما في #الباطن ، وهذا عبارةٌ أخرى عن تجلّي ما في الضمير، تجلّي ما في الباطن.
إذن كل #الموجودات الخارجية، وكل #العوالم الموجودة غير الحقّ، غير #الأحدية ، غير ذات الحقّ تبارك وتعالى، كلها بهذا الاعتبار كلماته، لأنها ظهورٌ لما كان فيه، ظهورٌ لما كان في الحقّ، بروزٌ لما كان في الحقّ.
إذن #الكلمات بهذا المعنى هي نفس الآيات، لأن الآيات أيضاً عبارةٌ عن الموجودات التي تدل على الحقّ تبارك وتعالى، وإنما الاختلاف بالمناسبات، فالموجودات بلحاظ النزول من الحقّ تبارك وتعالى "كلماتٌ"، وبلحاظ الرجوع إلى الحقّ "آياتٌ"، يعني دالّةٌ على الحقّ تبارك وتعالى.



▪️"الأشياء" مساوقة ل"الآيات" بقرينة تنزّلها من الخزائن في "وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" .



🖊 هنا نريد نضيف أمراً آخراً، وهو تقدّم في مبحث:
(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (٢١)) سورة الحجر.
- "وَإِن مِّن شَيْءٍ"، الأشياء، #الأشياء يعني الموجودات المخلوقة، هذه الأشياء لها خزائن "عندنا"، الآن ندرس، ودرسنا لماذا جاء ب "عِندَنَا".  والطريف أن #العلامة_الطباطبائي (قدس  سره) في #الميزان على ما تقدّم سابقاً، هذه المباحث درسناها سابقاً، يقول في الآية المباركة:
( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (٥٩)) سورة الأنعام.
- يقول المراد من "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ" هو #الخزائن ، الخزائن لأن مِفتاح، مفتاح لماذا؟ مفتاح يعني مِفَتح، (آلة الفتح)، هذه آلة الفتح، يفتح ماذا؟ يفتح الخزائن، إذن مفتاح هذه الخزائن بيده، " #هو "، فالخزائن في #عالم_الأحدية أو فقل في #عالم_الأمر أو فقل ليس في #عالم_الخلق ، لأنه أتى ب "هو" . إذن ما هي نسبة الكلمات والآيات مع الخزائن؟ اللية نريد ندرس هذا المعنى، ما هي نسبة هؤلاء؟ هذه الأشياء.
الآيات هي #الأشياء (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (٢١))، الأشياء يقصد به، الأشياء لها خزائن، إذن الأشياء مراتب نازلة عن الخزائن، الأشياء لها خزائن، يعني للأشياء خزائن، إذن الأشياء مرتبة نازلة، مساوقة مع الآيات، مع الموجودات، مع الآيات، إنما الكلام في الخزائن، هل الخزائن هي نفس الكلمات أو شيء آخر؟


(يتبع)                   ٣
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
3⃣🌿🌿🌿

▪️"الكلمات" نفس "الآيات" على اعتبار دلالة كليهما على الحق تعالى وأنهما ظهور له، لكن "الكلمات" في لحاظ النزول من الحق و"الآيات" في لحاظ الرجوع إليه.



🖊كان الكلام في #الآيات_الإلهية وقلنا أن #الآيات و #الكلمات في حقيقتهما شيءٌ واحد ولكن باعتبارين. تقدّم من شيخنا الأستاذ #الشيخ_المصطفوي (قدس سره) في كتابه الفذ، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، أنه يقول: "مادة "كلمة" بمعنى إبراز وإظهار ما في الباطن". كل ما يكون في الباطن إذا تظهرهُ وتبرزهُ فهو يكون "كلم"، و"التكلّم بمعنى مطلق تبيين المراد بأيّ نحوٍ كان، هذا التكلّم في حقيقته يرجع إلى #التجلي"، لأن التكلّم صار عبارةً عن مطلق تبيين ما في #الباطن ، وهذا عبارةٌ أخرى عن تجلّي ما في الضمير، تجلّي ما في الباطن.
إذن كل #الموجودات الخارجية، وكل #العوالم الموجودة غير الحقّ، غير #الأحدية ، غير ذات الحقّ تبارك وتعالى، كلها بهذا الاعتبار كلماته، لأنها ظهورٌ لما كان فيه، ظهورٌ لما كان في الحقّ، بروزٌ لما كان في الحقّ.
إذن #الكلمات بهذا المعنى هي نفس الآيات، لأن الآيات أيضاً عبارةٌ عن الموجودات التي تدل على الحقّ تبارك وتعالى، وإنما الاختلاف بالمناسبات، فالموجودات بلحاظ النزول من الحقّ تبارك وتعالى "كلماتٌ"، وبلحاظ الرجوع إلى الحقّ "آياتٌ"، يعني دالّةٌ على الحقّ تبارك وتعالى.



▪️"الأشياء" مساوقة ل"الآيات" بقرينة تنزّلها من الخزائن في "وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" .



🖊 هنا نريد نضيف أمراً آخراً، وهو تقدّم في مبحث:
(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (٢١)) سورة الحجر.
- "وَإِن مِّن شَيْءٍ"، الأشياء، #الأشياء يعني الموجودات المخلوقة، هذه الأشياء لها خزائن "عندنا"، الآن ندرس، ودرسنا لماذا جاء ب "عِندَنَا".  والطريف أن #العلامة_الطباطبائي (قدس  سره) في #الميزان على ما تقدّم سابقاً، هذه المباحث درسناها سابقاً، يقول في الآية المباركة:
( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (٥٩)) سورة الأنعام.
- يقول المراد من "مَفَاتِحُ الْغَيْبِ" هو #الخزائن ، الخزائن لأن مِفتاح، مفتاح لماذا؟ مفتاح يعني مِفَتح، (آلة الفتح)، هذه آلة الفتح، يفتح ماذا؟ يفتح الخزائن، إذن مفتاح هذه الخزائن بيده، " #هو "، فالخزائن في #عالم_الأحدية أو فقل في #عالم_الأمر أو فقل ليس في #عالم_الخلق ، لأنه أتى ب "هو" . إذن ما هي نسبة الكلمات والآيات مع الخزائن؟ اللية نريد ندرس هذا المعنى، ما هي نسبة هؤلاء؟ هذه الأشياء.
الآيات هي #الأشياء (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (٢١))، الأشياء يقصد به، الأشياء لها خزائن، إذن الأشياء مراتب نازلة عن الخزائن، الأشياء لها خزائن، يعني للأشياء خزائن، إذن الأشياء مرتبة نازلة، مساوقة مع الآيات، مع الموجودات، مع الآيات، إنما الكلام في الخزائن، هل الخزائن هي نفس الكلمات أو شيء آخر؟


(يتبع)                   ٣