Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
2⃣🌿🌿🌿
▪️وجود موجودات في عالم الجبروت والأحديّة لها الإحاطة بالعوالم النّازلة رغم عدم تنزّلها إليها.
✨✨✨✨✨✨✨
🖊فهناك ملائكة علّيّون، هؤلاء بعضهم -ليس كلّهم- لا يعرفون أنّ الله تبارك وتعالى خلق آدم. يعني أنّ هؤلاء #الملائكة ليس عندهم نزول من العوالم النّازلة، لأنّه لو كانوا في #عالم_الجبروت ، لو نزلوا في عالم الجبروت، لعرفوا أنّ الله تبارك وتعالى خلق آدم، لأنّ الله تبارك وتعالى يقول:
✨( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا(٣١)) سورة البقرة.
➖ #الأسماء من عالم الجبروت، كلّ الأسماء علّمهُ، هذا الّذي نزل، هذا الموجود إذا نزل في عالم الجبروت، يعني #عالم_الأسماء_الكلية ، يجب أن يلتفت إلى أنّ الله تبارك وتعالى، خلق آدم، وخلق الأسماء.
🖊فهؤلاء #الملائكة، أو الموجودات، أيّ شيء تسمّونه، نحن لا نعرف، هؤلاء الموجودات المتحقّقة في الحقّ، بلا حدودها، ولا رسومها ولا ماهيّاتها، وإنّما متحقّقة بذواتها، ووجودها، لم تتنزّل، غير نازلة. فإذا لم تتنزّل، فليس الخلق بلا حدوده هو الحقّ، لأنّه لم يكنْ خلقاً. فهناك موجودات لا يعرفون أيّ شيء، ملائكة مهيّمة، هائمين في الحقّ تبارك وتعالى، ناسين كلّ شيء، لا يلتفتون إلى أيّ شيء، هؤلاء الملائكة، فهم بعيدون عن الخلق بمليارات السّنين.
➖ إذن؛ وليس كلّ موجودٍ متحقّقٍ، أو فقل كلّ عينٍ ثابتةٍ بالحقّ تبارك وتعالى، بلا حدودها ولارسومها، ولا ماهيّاتها، ليس كلّ موجودٍ نزل إلى أسفل السّافلين. هناك موجوداتٌ فقط يتنزّلون إلى عالم الجبروت فقط، من عالم الجبروت لا يتنزّلون.
➖والمقصود من #النزول ، أنّهم يأتون ويعيشون في #عالم_الناسوت . لا يعيشون، مثل الملائكة العلّيّين، #جبرائيل ، و #ميكائيل ، ممكن هو ملحق ب #روح_القدس ، #عزرائيل الّذي كلّنا نخاف منه، وباقي حملة العرش، هؤلاء الملائكة الكرام موطنهم عالم الجبروت. لم يأتوا إلى هنا، ويعيشوا مثلنا، بخلاف آدم، بنو آدم يتنزّلون من عالم الأحديّة، إلى أسفل سافلين:
✨( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(٥) ) سورة التّين.
🖊إذا لم يتنزّلوا إلى هذا العالم، ولم ينصبغوا بصبغة العالم المادّيّ، والنّاسوتيّ، فهل هذا يعني أنّهم غير قادرين على التّصرّف في العالم؟ لا!! هم ليسوا في هذا العالم، ولكن محيطون على هذا العالم. ليسوا منصبغين وملوّنين بأحكام العالم، لأنّه ليست خلقتهم خلقةً لا ناريّةً، لا ترابيّةً، لا هوائيّةً، خلقتهم خلقة جبروتيّة. إذن لا ينزلون. لا ينزلون ليس معناه أنّهم ليست لهم الإحاطة، والقدرة، والعلم!!! لهم كلّ شيء، ولكن غير نازلين مثلنا.
➖إذن؛ ليس معنى هذا.... أحياناً يتبادر إلى الذّهن، وأحياناً الحمقاء من أعداء العرفان، والتّوحيد، ومدرسة الأنبياء (ع)، يتفكّرون أنّ هؤلاء يقولون الخلق هو الحقّ، لا حبيبي! لا يقولون هكذا، الخلق بلا حدوده هو الحقّ ليس كل الحقّ، لأنّ هناك أيضًا موجودات ليس لهم نزولٌ إلى عالم الخلق، أصلًا لا يعرفون أنّ الله تبارك وتعالى تجلّى للخلق. معنى #الخلق الظّهور، هؤلاء الملائكة لم يظهروا!! في سرادقات الغيب موجودون، حسناً، هذا الشّيء مهمّ.
➖ إذن؛ والسّبب في ذلك.. هناك رواياتٌ ممكن تصل إلى رتبة الاستفاضة تدلّ على أنّ هناك موجودات في عالم #الأحدية ، هؤلاء الموجودات ليس لهم نزول إلى هذا العالم، والمقصود من النّزول أنّهم ينصبغون بصبغة هذا العالم، لا أنّه ليس لهم إحاطة! لهم إحاطة، كلّ موجود جبروتيّ محيطٌ على الموجودات الملكوتيّة، والنّاسوتيّة. ولكن مسألة نزولهم شيء آخر. هذا واحد.
(يتبع) ٢
▪️وجود موجودات في عالم الجبروت والأحديّة لها الإحاطة بالعوالم النّازلة رغم عدم تنزّلها إليها.
✨✨✨✨✨✨✨
🖊فهناك ملائكة علّيّون، هؤلاء بعضهم -ليس كلّهم- لا يعرفون أنّ الله تبارك وتعالى خلق آدم. يعني أنّ هؤلاء #الملائكة ليس عندهم نزول من العوالم النّازلة، لأنّه لو كانوا في #عالم_الجبروت ، لو نزلوا في عالم الجبروت، لعرفوا أنّ الله تبارك وتعالى خلق آدم، لأنّ الله تبارك وتعالى يقول:
✨( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا(٣١)) سورة البقرة.
➖ #الأسماء من عالم الجبروت، كلّ الأسماء علّمهُ، هذا الّذي نزل، هذا الموجود إذا نزل في عالم الجبروت، يعني #عالم_الأسماء_الكلية ، يجب أن يلتفت إلى أنّ الله تبارك وتعالى، خلق آدم، وخلق الأسماء.
🖊فهؤلاء #الملائكة، أو الموجودات، أيّ شيء تسمّونه، نحن لا نعرف، هؤلاء الموجودات المتحقّقة في الحقّ، بلا حدودها، ولا رسومها ولا ماهيّاتها، وإنّما متحقّقة بذواتها، ووجودها، لم تتنزّل، غير نازلة. فإذا لم تتنزّل، فليس الخلق بلا حدوده هو الحقّ، لأنّه لم يكنْ خلقاً. فهناك موجودات لا يعرفون أيّ شيء، ملائكة مهيّمة، هائمين في الحقّ تبارك وتعالى، ناسين كلّ شيء، لا يلتفتون إلى أيّ شيء، هؤلاء الملائكة، فهم بعيدون عن الخلق بمليارات السّنين.
➖ إذن؛ وليس كلّ موجودٍ متحقّقٍ، أو فقل كلّ عينٍ ثابتةٍ بالحقّ تبارك وتعالى، بلا حدودها ولارسومها، ولا ماهيّاتها، ليس كلّ موجودٍ نزل إلى أسفل السّافلين. هناك موجوداتٌ فقط يتنزّلون إلى عالم الجبروت فقط، من عالم الجبروت لا يتنزّلون.
➖والمقصود من #النزول ، أنّهم يأتون ويعيشون في #عالم_الناسوت . لا يعيشون، مثل الملائكة العلّيّين، #جبرائيل ، و #ميكائيل ، ممكن هو ملحق ب #روح_القدس ، #عزرائيل الّذي كلّنا نخاف منه، وباقي حملة العرش، هؤلاء الملائكة الكرام موطنهم عالم الجبروت. لم يأتوا إلى هنا، ويعيشوا مثلنا، بخلاف آدم، بنو آدم يتنزّلون من عالم الأحديّة، إلى أسفل سافلين:
✨( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(٥) ) سورة التّين.
🖊إذا لم يتنزّلوا إلى هذا العالم، ولم ينصبغوا بصبغة العالم المادّيّ، والنّاسوتيّ، فهل هذا يعني أنّهم غير قادرين على التّصرّف في العالم؟ لا!! هم ليسوا في هذا العالم، ولكن محيطون على هذا العالم. ليسوا منصبغين وملوّنين بأحكام العالم، لأنّه ليست خلقتهم خلقةً لا ناريّةً، لا ترابيّةً، لا هوائيّةً، خلقتهم خلقة جبروتيّة. إذن لا ينزلون. لا ينزلون ليس معناه أنّهم ليست لهم الإحاطة، والقدرة، والعلم!!! لهم كلّ شيء، ولكن غير نازلين مثلنا.
➖إذن؛ ليس معنى هذا.... أحياناً يتبادر إلى الذّهن، وأحياناً الحمقاء من أعداء العرفان، والتّوحيد، ومدرسة الأنبياء (ع)، يتفكّرون أنّ هؤلاء يقولون الخلق هو الحقّ، لا حبيبي! لا يقولون هكذا، الخلق بلا حدوده هو الحقّ ليس كل الحقّ، لأنّ هناك أيضًا موجودات ليس لهم نزولٌ إلى عالم الخلق، أصلًا لا يعرفون أنّ الله تبارك وتعالى تجلّى للخلق. معنى #الخلق الظّهور، هؤلاء الملائكة لم يظهروا!! في سرادقات الغيب موجودون، حسناً، هذا الشّيء مهمّ.
➖ إذن؛ والسّبب في ذلك.. هناك رواياتٌ ممكن تصل إلى رتبة الاستفاضة تدلّ على أنّ هناك موجودات في عالم #الأحدية ، هؤلاء الموجودات ليس لهم نزول إلى هذا العالم، والمقصود من النّزول أنّهم ينصبغون بصبغة هذا العالم، لا أنّه ليس لهم إحاطة! لهم إحاطة، كلّ موجود جبروتيّ محيطٌ على الموجودات الملكوتيّة، والنّاسوتيّة. ولكن مسألة نزولهم شيء آخر. هذا واحد.
(يتبع) ٢