الطريق إلى ألله
391 subscribers
2.74K photos
657 videos
2.88K files
2.27K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from انتظار
9️⃣
🌱🔆🌱🔆

(عدم الخوف من الموت لا يعني إلقاء النّفس إلى التّهلكة:)

#النبي_عيسى (عليه السّلام) ‏كان على صخرة  في أعلى جبل وجاء إليه #الشيطان قال: هل الله قادرٌ على أن يحفظك؟ قال: نعم الله تبارك وتعالى قادر. قال: أرمِ بنفسك، الله يحفظك. قال لن أفعل. ولماذا أنا أرمي نفسي؟ ولا احتاج أن أرمي نفسي من هذا الجبل الشّاهق من الأرض حتّى أجرب الله؟ أنا واضحة عندي قدرة الله.

🔆{قصّة ظهور قدرة الله تعالى في موت النّبيّ سليمان (عليه السلام):}

ومن هنا‏ #النبي_سليمان (عليه السلام) رغم كلّ ما أمتلك وكان الجن والإنس: ((يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ)) (سبأ: ١٣) يعملون له محاريب ، وتماثيل ، ويشتغلون عنده هو جاء على المردة حتّى يرى العمل، وكان يتكأ على عصاه، فتوفّى وهو متكأ على عصاه، لاحظ: الله تبارك وتعالى كيف يظهر قدرته، فتوفّى، ‏والنّاس، و #الجن كانوا يتفكرون أنّه يراهم، فيعملون يعملون‏ حتّى هذه النملة(الارضة) جاءت وأكلت هذه العصا، فوقع، فعرفت الجن أنّهم كانوا في العذاب الشّديد، العذاب الشّديد؛ لأنّهم ما كانوا يعرفون أنّ سليمان توفّى.

(الحياة والممات عند الاولياء شيء واحد:)

أمّا #الأنبياء والأولياء، الأنبياء و #الأولياء ، فالحياة والممات عندهم شيء واحد، لماذا؟ لأنّهم وصلوا إلى #عالم_النور واتّسعوا بسعة الله ورأوا كل الذي النّاس يريدون أن يرونه، فالسّنخيّة #النورانية بينهم، وبين #العوالم الرّبوبيّة‏ تمت وهم في هذه الدّنيا. و في عالم المادّة. وفي عالم #الظلمات ، فأبدانهم في الأبدان وأرواحهم في #الملأ_الأعلى .
وأمّا #المتوسطون قلنا: أوّل قدم للسّالك يجب أن لا يخاف من #الموت ، فإذا خاف فهو ليس بسالكٍ هذا بالبداية، وقلنا: الأنبياء ما عندهم رغبة لا بالحياة ولا بالممات؟ لأنّ الحياة و#الممات عندهم سيّان.
المتوسطون يشتاقون إلى الموت؟ لأنّهم لم يصلوا إلى مراتب في هذه #الدنيا ويعرفون أنّ هذه المراتب موجودة بعد الموت يعني: موجودة  بالابتعاد عن #المادة.

🔆{قصّة: طلب أحد السّلّاك المتوسطين للموت}

الله يرحم سيِّدنا الأستاذ #السيد_الطهراني (قدّس سرّه) كان يقول: أحد تلامذته باسم حاجّ هادي أبهريّ خان صنميّ  ‏قال: جاء إلى #الإمام_الرضا (عليه السلام) وطلب منه الموت وأصرّ، وأكبّ: هيّا بسرعة ياعلي بن موسى الرِّضا أنا أريد الموت. ما عندي مزاج أعيش في الدّنيا. قال السَّيِّد عاش ثلاثين سنة بعد هذا الدّعاء.
 طلب ولكن بعد هذا #الإصرار و #الإلحاح وكذا حتّى يموت عاش ثلاثين سنة، وهذا من #المتوسطين يعني: أمّا #الكملين ‏وصلوا إلى هذه #المراتب، فتكون #الحياة والموت عندهم على السّواء.
 
🍃🍀وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ🍀🍃
 
🌱🔆🌱🔆