الطريق إلى ألله
417 subscribers
2.88K photos
703 videos
2.95K files
2.44K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from قناة محاضرات الأحدية صوتاً وكتابةً ٢
4⃣🌿🌿🌿

▪️إشارة إجمالية استدلالية على أن "كلمات الله" هي أيضًا نفس "آيات الله".



🖊وهنا يمكن أن نصل إلى الصلة بين آيات الله وكلمات الله؛ لأننا درسنا سابقاً كلمات الله تبارك وتعالى. ومن هنا نرى أن القرآن جعل #النبي_عيسى (ع) وأمه "آيةً"، وفي آيات أخرى جعله "كلمةً منه" اسمه المسيح عيسى بن مريم.
(بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (٤٥)) سورة آل عمران.
- وفي نفس الوقت وصفه بآية على ما تقدّم في المحاضرة السابقة، هناك صلة أكيدة  بين #الآيات وبين #الكلمات، كلمات الله هي نفس الآيات. هذا ما إن شاء الله نرجع إليه فيما بعد وندرسه. هذا من ناحية.




▪️الاستدلال القرآني التفصيلي في استعمال مادة "الرؤية" لبيان مختلف الآيات الآفاقية والأنفسية.



🖊ومن ناحية أخرى ندرس تعلق #الرؤية بالآيات. هنا ذكر "آية"، "آياتنا"، "آياته"، "آيات ربه"، حسناً.
الآية التي نحن بصدد بيانها:
(سَنُرِيهِمْ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ ۗ (٥٣)) سورة فصلت .
- "نُريهم" كلمة رؤية، مادة الرؤية يأتي، مادة الرؤية كم مرّة استخدمت لبيان الآيات؟ هنال نسرد الموارد التي..، المواضع التي..، الآيات التي القرآن أتى بكلمة ومادة "الرؤية" لبيان الآيات:

▫️الاستدلال على أن الآيات التي رآها النبي (ص) في معراجه هي آيات أنفسية:

( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١)) سورة الاسراء.
- هذه الآيات ليست آيات خارجية، يعني لأن النبي (ص)، الله تبارك وتعالى أسراه في المعراج، راح إلى المعراج، في المعراج الآيات التي النبي (ص) رأها في المعراج تختلف عن هذه الأشياء التي نحن نراها في هذه الدنيا. الآية وزانها وزان:
( وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (٧٥)) سورة الأنعام .
- يعني الآيات هنا ليست آيات خارجية... (بل) آيات أنفسية، #النبي (ص) دخل في #عالم_الملكوت ثم في  #عالم_الجبروت إلى أن وصل إلى #عالم_اللاهوت ، في اللاهوت لا يوجد آيات، أنا أقصد من #اللاهوت يعني #الأحدية، في عالم الأحدية لا توجد آيات، لأن كل الآيات تفقد هويتها قبل الدخول في عالم الأحدية.
إذن هنا لنُريه من آياتنا،  هذه الآيات آيات أنفسية، ( #الآيات_الأنفسية ) وليست آيات آفاقية، بدليل أن هذه الآيات ليست آيات خارجية آفاقية، #الآيات_الآفاقية من تحت يعني، صح يقول: 
( وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (٢٣)) سورة التكوير .
- هذا "الْأُفُقِ" غير ذاك الْأُفُقِ لازم ننتبه!! ذاك الأفق أفق نفساني، أفق روحي، ليس أفق خارجي.
إذن وزان الآية وزان قصة #النبي_إبراهيم (ع)، ولكن أقوى بمراتب من قصة النبي إبراهيم (ع)، لأن النبي إبراهيم (ع):
( وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (٧٥)) .
- الله تبارك وتعالى بَيّنَ له وأرى له، "لنُريه"، أرى له ملكوت السماوات، لا جبروت السماوات. لأن السماوات أيضاً لها ملكوت ولها جبروت. النبي إبراهيم (ع) وقتئذٍ فقد رأى ملكوت السماوات والأرض. ونبينا #النبي محمد (ص) هنا على ما يظهر من الروايات أنه وصل إلى عالم الجبروت... لا أنه وصل إلى عالم الجبروت، سابقاً رأى، المعراج ليس مرّة واحدة للنبي (ص)، تحقق للنبي، عدّة مرات تحقق للنبي (ص) والنبي (ص) قبل أن يكون نبياً ورسولاً، قد مضى كل هذه المراتب، ووصل إلى #التوحيد_الذاتي حتى تمكن من أن يكون رسولاً، ف #الرسالة ظهور ل #الولاية ، والولاية في طول الوصول إلى #الأحدية ، إذن هو واصل إلى هذه #المراتب إلّا أنه في هذه المرّة، انكشفت له #الحقائق بنحو تفصيلي أكثر، ممّا انكشف له سابقاً بنحوٍ إجمالي هذه الآية الأولى.



(يتبع)                       ٤