التعليق على الكتب المحققة فنٌّ يدل على حنكة المحقق ووعيه بالكتاب، وبمصنفه، وغايته، والفئة التي يستهدفها من الطلبة، فليس القصد ملء الهوامش بالمعلومات الكثيرة بلا منهج جامع، ولا التوثيق من السابق واللاحق بأدنى مناسبة.
وانظر -مثلًا- كتاب أصول الدين للإمام جمال الدين الغزنوي (٥٩٣هـ) -معيد درس الكاساني وتلميذه المقرّب- كم أثقله الدكتور بكلام لا يجمعه نسق، ولا يفيد في إدراك مراد الإمام ومذهبه إفادة جلية، مع ظنه أن الغزنوي استمد كتابه من شرح العقائد النسفية المتأخر عنه قرنين!
ولو كان لي أن أصطلح لهؤلاء المحققين اسمًا لدعوتهم: "الحشوية" ووجه التسمية ظاهر!
#وجهة_نظر
#حشوية_المحققين
#منهجيات
وانظر -مثلًا- كتاب أصول الدين للإمام جمال الدين الغزنوي (٥٩٣هـ) -معيد درس الكاساني وتلميذه المقرّب- كم أثقله الدكتور بكلام لا يجمعه نسق، ولا يفيد في إدراك مراد الإمام ومذهبه إفادة جلية، مع ظنه أن الغزنوي استمد كتابه من شرح العقائد النسفية المتأخر عنه قرنين!
ولو كان لي أن أصطلح لهؤلاء المحققين اسمًا لدعوتهم: "الحشوية" ووجه التسمية ظاهر!
#وجهة_نظر
#حشوية_المحققين
#منهجيات