في حين يرتبط اسم الخراط بالسمين الحلبي، والبكّاء بسيبويه، والديب بالجويني... يفر بعض المشتغلين بالتحقيق من العمل الضخم الذي يستغرق الزمن والجهد، ويختار المخطوطات الصغيرة ذات الوريقات؛ ليتكرر اسمه في كل حين بإصدار جديد، وهذا اختيار مشروع.
لكن أيهما أجدى - أو أجدر- بالوقت؟ ومن يملك القدرة ويدفع السأم في المخطوطات الكبيرة دون أن يشد عضده بأخيه؟ وهل يكون العمل الجماعي بديلًا جيدًا؟
يؤرق كل باحث أن يطلع على هذه المخطوطات العظيمة الضخمة، ويؤرقني خاصة ما كان منها في #المذهب_الحنفي أو #التفسير، ثم نجد عسر إخراجها الفردي والجماعي، واستنزاف الجهود في الوريقات!
ولله في خلقه شؤون.
لكن أيهما أجدى - أو أجدر- بالوقت؟ ومن يملك القدرة ويدفع السأم في المخطوطات الكبيرة دون أن يشد عضده بأخيه؟ وهل يكون العمل الجماعي بديلًا جيدًا؟
يؤرق كل باحث أن يطلع على هذه المخطوطات العظيمة الضخمة، ويؤرقني خاصة ما كان منها في #المذهب_الحنفي أو #التفسير، ثم نجد عسر إخراجها الفردي والجماعي، واستنزاف الجهود في الوريقات!
ولله في خلقه شؤون.
لا يبعد أن يقال: إن حاشيةَ الشهاب الخفاجي على البيضاوي في مواضع كثيرة حاشيةٌ على الكشاف، وقل مثله في الحواشي التفسيرية التي حاققت البيضاوي فيما تابع به الزمخشري.. رحمهم الله جميعا.
#أهل_العلم
#التفسير
#أهل_العلم
#التفسير
شوارد الأفكار
ابتدأ الفاضل الخيالي حاشيته على شرح النسفية بقوله: الحمد لمستأهله. فاعتُرض بما في الصحاح: (وتقول: فلان أَهْلٌ لكذا، ولا تقل: مستأهل). وأجيب: هو من استعمالات الكشاف! فتأمل مكانة الكشاف وصاحبه عندهم!
قال الزمخشري في مقدمته يحكي عن القرآن الكريم: "أفحَمَ به من طولب بمعارضته من العرب العرباء، وأبكَمَ به من تحدّى به من مصاقع الخطباء".
قال السعد التفتازاني: "وأبكم من تحدى، أي: جعله أبكم، ولم يوجد في كلام غيره، فكأنه قاس أو وجد، فإنه ثقة في اللغة، فاستعماله بمنزلة روايته".
فتأمل!
#التفسير
#
قال السعد التفتازاني: "وأبكم من تحدى، أي: جعله أبكم، ولم يوجد في كلام غيره، فكأنه قاس أو وجد، فإنه ثقة في اللغة، فاستعماله بمنزلة روايته".
فتأمل!
#التفسير
#