قناة د.عبدالله الغفيلي
7.28K subscribers
946 photos
1.05K videos
243 files
2.42K links
فقهية معاصرة
Download Telegram
📝 النعي في وسائل الإعلام كالجرائد وشبكات التواصل الاجتماعي:

المراد بالنعي الإخبار بموت الميت.

والنعي إذا كان قبل تجهيز الميت وقبل تغسيله وقبل تكفينه والصلاة عليه فلا إشكال فيه بل هو مطلوب شرعًا؛ لأن ذلك يساعد الناس على تجهيزه وعلى التجمع للصلاة عليه ولذلك نعى النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وكذلك نعى أصحاب سرية مؤتة وكان هذا قبل التجهيز، وبهذا صدرت فتوى اللجنة الدائمة.

أما المشكل ففي النعي الذي يكون بعد الصلاة عليه؛ لأن هذا لا فائدة من ورائه، بل وربما يؤدي إلى محذور شرعًا من المبالغة في هذا الميت أو وقوع ما نهي عنه من نياحة أو نحو ذلك، لكن لو كان في الإخبار هذا مصلحة مشروعة مقصودة مثل تسديد الديون على سبيل المثال؛ فإن هذا عندئذٍ يجوز لمثل هذه المصلحة.

#فقه_الجنائز
#نوازل_الجنائز

Telegram.me/dr_alghfaily
📚 إعارة الكتب 📚
من المؤسف أن تكون الكتب من أكثر العارية فقدًا، وهو من أشدها بين طلاب العلم حاجة، وفي إعارة الكتب تجد طلاب العلم بين جاف ومبالغ، فالبعض يبخل بإعارة غيره، وعلى النقيض تجد بعضهم يجيب كل من طلب منه كتابًا أيًا كان ذلك، ولا يثبت تاريخ هذه العارية، ولا ينظر في المستعير، ولا يتدبر في الكتاب المعار، وإنما من طلب منه شيئًا أعطاه! وهذا وإن كان كرمًا وسخاء لكن ضبط هذا من قبل طالب العلم مطلب لازم؛ حتى لا تتفرق مكتبته بين أيدي الناس، ثم لا يدري أين هي فيحتاج إلى بذل جهد ومال كثير لتحصيل ما فقد فضلا عن الذي قد يقع في نفسه من نوع ظن أو بغضاء، أو نحو ذلك؛ ولذلك أوصي الأخوة بألا يحرموا من احتاج إلى كتاب لا سيما من لا يتمكن من الحصول على الكتاب لسبب أو لآخر على أن يكون ذلك منضبطا بقيود، وليكن لديك دفتر للإعارة تثبت فيه الكتاب، والمستعير، وتاريخ الإعارة، ورقم الهاتف، ولا مانع أن تذكره إذا تأخر عليك.
فكن في هذا وسطًا ، لا إفراط ولا تفريط.

وكذلك الوصية للمستعير بالمحافظة على الكتاب والمبادرة في رده، ولله در القائل:

إذا استعرتَ كتابي وانتفعتَ به
فاحذرْ وقيتَ الردى منْ أنْ تؤخرَهُ
فاردده لي سالماً إني شُغِفْتُ به
لولا مخافة كتم العلمِ لمْ تَرَهُ

Telegram.me/dr_alghfaily
📝 جلود ميتة الحيوان مأكول اللحم:

الجمهور ورواية في المذهب، واختيار شيخ الإسلام خلافا للمذهب: على أنها تطهر بالدباغ ذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دبغ الإهاب فقد طهر)، والحديث في مسلم، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: (تُصُدِّقَ عَلَى مَوْلَاةٍ لِمَيْمُونَةَ بِشَاةٍ، فَمَاتَتْ، فَمَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَلَّا أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا، فَدَبَغْتُمُوهُ، فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ؟ فَقَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ: إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا) والـحديث عند أبي داوود والنسائي وأصله في مسلم بزيادة يطهرها الماء، وفي هذا دلالة على طهارة جلد الميتة بالدباغ.

#فقه_الطهارة

Telegram.me/dr_alghfaily
📝 تأملات في سورة الحديد:

سورة عظيمة افتتحت بتسبيح ما في السموات والأرض لله، وهكذا ست سور أخرى، وما ذلك إلا تعظيمًا لتعظيم الله، فإذا كان ذلك في حق الجماد فكيف بالمكلفين!

{وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ}
فالعجب ممن يترقب رزق السماء النازل ويغفل عن أن يكون له عمل صالح صاعد!

{فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ}
فلأن طول الأمد مظنة لقسوة القلب؛ فحري بنا أن نعتني به ولا نهمل سقيه.

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ}
وعليه فالعدل من أهم مقاصد الشريعة.

{وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ}
لذا فلا تلتفت بقلبك لغير الله، ولا ترجو سواه، فهو يعطي من يشاء كما يشاء سبحانه وتعالى.

#تدبر

Telegram.me/dr_alghfaily
صلى الله عليه وسلم
📘 كتاب الأسبوع
📘. اختلاف الأئمة العلماء

🔘 المؤلف :
الوزير ابن هبيرة 

🔘 مميزات الكتاب: 
يعتبر هذا الكتاب من أهم كتب الفقه المقارن، ويشتمل على الأحكام الشرعية المتعلقة بأمور العبادات والمعاملات وغيرها واختلاف آراء العلماء بالنسبة لهذه الأمور.
فقد عمد مؤلفه -رحمه الله تعالى- إلى ذكر المسائل التي اتفق عليها الأئمة الأربعة في كل باب من أبواب الفقه وذلك عند شرحه لحديث: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين»

والأصل كتاب ( الإفصاح عن معاني الصحاح ) هو شرح لكتاب ( الجمع بين الصحيحين ) للحميدي ( ت 488) ولما تعرض ابن هبيرة لشرح حديث معاوية بن أبي سفيان (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) آل به الشرح إلى ذكر مذاهب الأئمة الأربعة واختلافهم مرتبا على الأبواب الفقهية ،، وصدر ذلك بمقدمة أصولية مختصرة.
فالإفصاح له طبعتان: طبعة شاملة وهذه كبيرة، للفقه وغيره من الأحاديث التي شرحها المؤلف.
والطبعة الأخرى هي التي تعنى بشرح هذا الحديث وهي كتابنا اليوم، وهي قد خرجت في جزأين فقط، واشتملت على ذكر محال الاتفاق بين الأئمة الأربعة في الأبواب الفقهية، وهي مفيدة.

🔘 محقق الكتاب :
السيد يوسف أحمد

🔘 طبعته :دار الكتب العلمية

📚 #كتب_مختارة 📚

Telegram.me/dr_alghfaily
فروق بين الوصية والعطية
من أكبر قواعد المنع في المعاملات الظلم،،
ومن أبرز صور الظلم الغش..
والغش سبب من الأسباب التي تجعل صاحبها يتلبس بالفسق..

(من غش فليس منا)

على الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=HFMFJ_GygZM

#فقه_المعاملات
الطريقة المثلى لتفسير كلام الله تعالى .

أقول مستعيناً بالله تعالى : أفضل الطرق لتفسير القرآن الكريم هي التي تحقق المقصد والهدف من التفسير على أكمل وجه .
ولسائل أن يسأل ويقول : وما المقصد والهدف من التفسير ؟

وقبل الإجابة على هذا السؤال أنبه على أن المسلم لا يمكن أن ينتفع بالقرآن ويهتدي به على أكمل الوجوه حتى يقوم بهذه الأمور الثلاثة التي هي من أهم مقاصد إنزال القرآن الكريم ، وهي :

أولاً – قراءة آياته وترتيلها كما أمر الله سبحانه بذلك في قوله : ( ورتل القرآن ترتيلاً ) .

ثانياً – تدبر آياته والتفكر فيها كما قال الله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) .

ثالثاً – العمل بما فيه ، وتطبيق أحكامه ، والتحاكم إليه كما قال عز وجل : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ) .

فالأمر الأول يعين على تحقيقه علم التجويد والقراءات مع الحرص على تلقي القرآن من أفواه المقرئين المتقنين لتلاوته .

والأمر الثاني – وهو التدبر – لا يمكن أن يحصل على الوجه المطلوب إلا بفهم معاني القرآن وبيان المراد منه ، وهذا هو التفسير .

والأمر الثالث – وهو العمل بالقرآن – يكون بتطبيق ما ترشد إليه الآيات وتدعو إليه ، وهذا يؤخذ من الآيات عن طريق استنباط الأحكام والفوائد والعبر والعظات من الآيات .

وعليه ؛ فإن الهدف من التفسير هو تحقيق التدبر لكتاب الله ، ومعرفة المعنى الصحيح للآية المؤدي إلى الإستنباط الصحيح .

وبناءً على جميع ما سبق ؛ يمكن أن يقال : إن الطريقة المثلى لتفسير القرآن الكريم هي التي يراعى فيها تحقيق الأمور الثلاثة السابقة ، وذلك باتباع الخطوات التالية :

الخطوة الأولى : أن تقرأ الآيات المراد تفسيرها قراءة صحيحة مرتلة مجودة .

الخطوة الثانية : أن يبين ما يحتاج إلى بيان في هذه الآيات ، وذلك ببيان معنى اللفظ المشكل ، وإيراد سبب النزول ، ومعرفة السياق الذي وردت فيه ، وغير ذلك مما لا يتضح معنى الآيات إلا بمعرفته . مع مراعاة عدم الخوض في تفصيلات وتفريعات قد لا تدعو الحاجة إليها ، لأن الخوض في مثل هذه التفاصيل التي تكثر في كثير من كتب التفسير قد يكون عائقاً عن المعاني المهمة التي لها تعلق بالعمل والتطبيق .

الخطوة الثالثة : استنباط الأحكام والفوائد التربوية والعملية والإيمانية من هذه الآيات ، وهذا من أهم ما ينبغي أن يراعى في التفسير ، وهو الذي يحصل بسببه علم كثير وخير عظيم لمن اهتم به وحرص عليه .

وهذه الطريقة – بخطواتها الثلاث – يمكن أن يستدل عليها بقول الله تعالى : ( ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم )

فالخطوة الأولى (يتلو عليهم آياتك) ، والخطوة الثانية ( ويعلمهم الكتاب والحكمة) ، والخطوة الثالثة (ويزكيهم) .

قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير هذه الخطوات : ( "يتلو عليهم آياتك" لفظاً وحفظاً وتحفيظاً ، "ويعلمهم الكتاب والحكمة" معنىً ، "ويزكيهم" بالتربية على الأعمال الصالحة ، والتبري من الأعمال الردية التي لا تزكو النفوس إلا معها . ) اه كلامه رحمه الله وهو على اختصاره من أجمل ما ذكر في التفسير .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

📋 قناة محمد بن عبدالله بن جابر القحطاني العلمية 📋

http://cutt.us/moh396
📝   إدراك الصلاة:

الجمهور على أن إدراك الصلاة يكون بإدراك جزء منها، وهذا الجزء يصدق على تكبيرة الإحرام؛ لأنها افتتاحية الصلاة، وقالوا: لأن إدراك الجزء هو إدراك للكل والجزء في حكم الكل، وهو المذهب عند الحنابلة.
 ورواية في المذهب وهو اختيار شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- بأن الإدراك يكون بركعة تامة، أي مع ذكرها وركوعها وسجودها بحيث يفرغ من سجدتها الثانية؛ فعندئذ إذا أوقع ذلك بكماله في الوقت ثم أذن المؤذن للمغرب فيكون قد أدرك العصر، أو أذن للعصر فيكون قد أدرك الظهر، وذلك بناءً على الحديث الذي في الصحيحين «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة»، وقد عمم شيخ الإسلام هذا فقال : إن هذا الحديث يصدق على جميع الإدراكات سواء كان إدراك الوقت أو الجمعة أو الجماعة.

#فقه_الصلاة

Telegram.me/dr_alghfaily
📝 رَفْعُ الْحَرَجِ من مقاصد الشريعة :

رَفْعُ الْحَرَجِ مَقْصِدٌ مِنْ مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ وَأَصْلٌ مِنْ أُصُولِهَا ، فَإِنَّ الشَّارِعَ لَمْ يَقْصِدْ إِلَى التَّكْلِيفِ بِالشَّاقِّ وَالإِعْنَاتِ فِيهِ ، وَقَدْ دَلَّ عَلَى ذَلِكَ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَانْعَقَدَ الإِجْمَاعُ عَلَى ذَلِكَ .
فَمِنَ الْكِتَابِ قَوْله تَعَالَى : { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }، { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا }، وقوله تعالى: { مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ} وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } وقوله تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا }.
وَمِنَ السُّنَّةِ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: " بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ " وقد أخرجه ابن سعد في الطبقات مرسلا عن حبيب بن أبي ثابت، وحديث عائشة " مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا " والحديث في الصحيحين.
وَانْعَقَدَ الإِجْمَاعُ عَلَى عَدَمِ وُقُوعِ الْحَرَجِ فِي التَّكْلِيفِ، وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ قَصْدِ الشَّارِعِ إِلَيْهِ ، وَلَوْ كَانَ وَاقِعًا لَحَصَلَ فِي الشَّرِيعَةِ التَّنَاقُضُ وَالاخْتِلافُ ، وَذَلِكَ مَنْفِيٌّ عَنْهَا ، فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ وَضْعُ الشَّرِيعَةِ عَلَى قَصْدِ الإِعْنَاتِ وَالْمَشَقَّةِ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى قَصْدِ الرِّفْقِ وَالتَّيْسِيرِ، كَانَ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا تَنَاقُضًا وَاخْتِلافًا، وَهِيَ مُنَزَّهَةٌ عَنْ ذَلِكَ.
ثُمَّ مَا ثَبَتَ أَيْضًا مِنْ مَشْرُوعِيَّةِ الرُّخَصِ، وَهُوَ أَمْرٌ مُتَطَوَّعٌ بِهِ ، وَمِمَّا عُلِمَ مِنْ دِينِ الأُمَّةِ بِالضَّرُورَةِ ، كَرُخَصِ الْقَصْرِ، وَالْفِطْرِ، وَالْجَمْعِ، وَتَنَاوُلِ الْمُحَرَّمَاتِ فِي الاضْطِرَارِ. فَإِنَّ هَذَا نَمَطٌ يَدُلُّ قَطْعًا عَلَى مُطْلَقِ رَفْعِ الْحَرَجِ وَالْمَشَقَّةِ.
وَكَذَلِكَ مَا جَاءَ مِنَ النَّهْيِ عَنْ التَّعَمُّقِ وَالتَّكَلُّفِ فِي الانْقِطَاعِ عَنْ دَوَامِ الأَعْمَالِ. وَلَوْ كَانَ الشَّارِعُ قَاصِدًا لِلْمَشَقَّةِ فِي التَّكْلِيفِ لَمَا كَانَ ثَمَّ تَرْخِيصٌ وَلا تَخْفِيفٌ؛ وَلأَجْلِ ذَلِكَ لَمْ يَجِبْ شَيْءٌ مِنَ الأَحْكَامِ عَلَى الصَّبِيِّ الْعَاقِلِ لِقُصُورِ الْبَدَنِ، أَوْ لِقُصُورِهِ وَقُصُورِ الْعَقْلِ ، وَلا عَلَى الْمَعْتُوهِ الْبَالِغِ لِقُصُورِ الْعَقْلِ . وَلَمْ يَجِبْ قَضَاءُ الصَّلاةِ فِي الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ ، وَانْتَفَى الإِثْمُ فِي خَطَأِ الْمُجْتَهِدِ ، وَكَذَا فِي النِّسْيَانِ وَالإِكْرَاهِ .
قال الشاطبي: إِنَّ الأَدِلَّةَ عَلَى رَفْعِ الْحَرَجِ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ بَلَغَتْ مَبْلَغَ الْقَطْعِ.

(الموسوعة الفقهية الكويتية ج22)

Telegram.me/dr_alghfaily