قناة آثار وفوائد
1.12K subscribers
404 photos
1 video
111 files
246 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ما أسلم الله عبدا عند أول ذنب

قال أبو داود في الزهد [٥٤]:
نا موسى بن إسماعيل، قال: نا حماد، عن حميد، وثابت، عن أنس بن مالك، قال:

أتي عمر بشاب قد سرق، فقال: والله ما سرقت قبلها قط: فقال عمر: كذبت والله، ما كان الله ليسلم عبدا عند أول ذنب.

* قال إسماعيل بن جعفر في حديثه [٩٤]: حدثنا حميد، عن أنس:

أن عمر، أتي بشاب قد حل عليه القطع، فأمر بقطعه، قال: فجعل يقول: يا ويله، ما سرقت سرقة قط قبلها، فقال عمر: كذبت ورب عمر، ما أسلم الله عبدا عند أول ذنب.

وقال ابن حجر في التلخيص الحبير [٣/ ٢٢٤]: إسناده قوي. اهـ
أقول: هو على شرط مسلم.

الصحيح المسند من آثار الصحابة في الزهد والرقائق والأخلاق والأدب

#عمر_بن_الخطاب
#آثار_الصحابة
مِمّا يُستدل به على معرفة الرجال

أخرج العقيلي في الضعفاء الكبير (454/3) والبيهقي من طريق أبي القاسم البغوي كما في السنن الكبرى (20400) عن :

داود بن رشيد، حدثنا الفضل بن زياد، حدثنا شيبان، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر قال:

«شهد رجل عند #عمر_بن_الخطاب بشهادة، فقال:

لست أعرفك، ولا يضرك أن لا أعرفك، إيت بمن يعرفك،

فقال رجل من القوم: أنا أعرفه، قال: بأي شيء تعرفه؟

قال: بالعدالة والفضل، قال: هو جارك الأدنى الذي تعرفه ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا !

قال: فعاملك بالدينار والدرهم الذي بهما يستدل على الورع؟ قال: لا !

قال: فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا !

قال: لست تعرفه، ثم قال للرجل: إيت بمن يعرفك».
كتب #عمر_بن_الخطاب إلى أبي عبيدة:

بلغني أن نساء من نساء المؤمنين والمهاجرين يدخلن الحمامات ومعهن نساء من أهل الكتاب، فازجر عن ذلك وحل دونه، فقال أبو عبيدة وهو غضبان - ولم يكن غضوبا ولا فاحشا - فقال:

اللهم أيما امرأة دخلت الحمام من غير علة، ولا سقم تريد بذلك أن تبيض وجهها، فسود وجهها يوم تبيض الوجوه.


أخرجه عبدالرزاق في مصفنه وسعيد بن منصور في سننه والطبري في تفسيره.
وقال سعيد بن منصور كما في سننه :

[5/ 230] نا هشيم وفضيل بن عياض وخالد بن عبد الله عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي عطية الهمداني قال :

كتب #عمر_بن_الخطاب تعلموا سورة براءة وعلموا ‌نساءكم ‌سورة ‌النور وحلوهن الفضة.
والله لو فعلتها لكانت سنة

قال #مالك_بن_أنس كما في الموطأ (١٢٦) عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص وأن عمر بن الخطاب عرس (التعريس هو نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة) ببعض الطريق، قريبا من بعض المياه، فاحتلم عمر، وقد كاد أن يصبح، فلم يجد مع الركب ماء، فركب حتى جاء الماء، فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام، حتى أسفر، فقال له عمرو بن العاص : أصبحت ومعنا ثياب فدع ثوبك يغسل. فقال عمر بن الخطاب : واعجبا لك يا عمرو بن العاص، لئن كنت تجد ثيابا، أفكل الناس يجد ثيابا، والله لو فعلتها لكانت سنة، بل أغسل ما رأيت، وأنضح ما لم أر.

#عمر_بن_الخطاب
«لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وأخذ برأس بعيره يخوض الماء، فقالوا له: يا أمير المؤمنين، تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال، قال: فقال عمر: إنا قوم أعزنا الله بالإسلام، فلن نلتمس العز بغيره».

«مصنف ابن أبي شيبة» (٣٦١١٤ ت الشثري)

#عمر_بن_الخطاب
#مناقب_الصحابة
أُتِي عمر - رضي الله عنه - ببرذون فركبه، فجعل البرذون يحركه، فجعل عمر يضربه ويضرب وجهه فلا يزيده إلا مشيا فقال سائس الدابة: ما ينقم أمير المؤمنين منه؟ ثم نزل فقال: ما حملتموني إلا على شيطان، وما نزلت عنه حتى أنكرت نفسي قربوا بعيري.

أسنده ابن شبة (ت ٢٦٢) في تاريخ المدينة (٨٢٢/٣) فقال : حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال:وذكره بطوله.

وقال حدثنا بشر بن عمر، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: وذكره بنحوه.

وهو في الزهد للإمام أحمد (١٥٧) (ج١٣/ت. مأمون الشامي) مختصرًا ،ومنه استفدته.

#عمر_بن_الخطاب
[أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا]

قال أمير المؤمنين #عمر_بن_الخطاب:
دخلت على رسول الله ﷺ وهو مضطجع على حصير - فجلست، فأدنى عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ﷺ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، ومثلها قرظا في ناحية الغرفة، وإذا أفيق معلق، قال : فابتدرت عيناي،

قال : " ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ ".

قلت : يا نبي الله، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك قيصر، وكسرى في الثمار، والأنهار، وأنت رسول الله ﷺ وصفوته، وهذه خزانتك،

فقال : " يا ابن الخطاب، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة، ولهم الدنيا ؟ ". قلت : بلى.

وفي رواية :

قال أمير المؤمنين عمر: ادعُ الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس، والروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا، ثم، قال : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ".

[أخرجه البخاري ومسلم]

#حديث