قال ابن القيم في "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" (677/2) :
الوجه الخامس والثمانون: أن المعارضين للوحي بآرائهم خمس طوائف :
طائفةٌ عارضته بعقولهم في الخبريات، وقدَّمت عليه العقل، فقالوا لأصحاب الوحي: لنا العقل ولكم النقل.
وطائفةٌ عارضته بآرائهم وقياساتهم، فقالوا لأهل الحديث: لكم الحديث ولنا الرَّأي والقياس.
وطائفةٌ عارضته بحقائقهم وأذواقهم، وقالوا: لكم الشريعة ولنا الحقيقة.
وطائفةٌ عارضته بسياساتهم وتدبيرهم، فقالوا: أنتم أصحاب الشريعة ونحن أصحاب السياسة.
وطائفةٌ عارضته بالتأويل الباطن، فقالوا: أنتم أصحاب الظَّاهر ونحن أصحاب الباطن.
ثم إن كل طائفةٍ من هذه الطوائف لا ضابط لما تأتي به من ذلك، بل ما تأتي به تبعٌ لأهوائها؛ كما قال تعالى:
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاَعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص: 50] وقال: {وَأَنِ اِحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اَللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} [المائدة: 51] فما هو إلَّا الوحي أو الهوى، كما قال تعالى:
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِلْهَوى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى} [النجم: 3 - 4] فجعل النُّطق نوعين: نطقًا عن الوحي، ونطقًا عن الهوى.
#ابن_القيم #الجهمية #الأشعرية #المفوضة #الماتريدية #الأباضية #أهل_الرأي #الباطنية #الفلاسفة
الوجه الخامس والثمانون: أن المعارضين للوحي بآرائهم خمس طوائف :
طائفةٌ عارضته بعقولهم في الخبريات، وقدَّمت عليه العقل، فقالوا لأصحاب الوحي: لنا العقل ولكم النقل.
وطائفةٌ عارضته بآرائهم وقياساتهم، فقالوا لأهل الحديث: لكم الحديث ولنا الرَّأي والقياس.
وطائفةٌ عارضته بحقائقهم وأذواقهم، وقالوا: لكم الشريعة ولنا الحقيقة.
وطائفةٌ عارضته بسياساتهم وتدبيرهم، فقالوا: أنتم أصحاب الشريعة ونحن أصحاب السياسة.
وطائفةٌ عارضته بالتأويل الباطن، فقالوا: أنتم أصحاب الظَّاهر ونحن أصحاب الباطن.
ثم إن كل طائفةٍ من هذه الطوائف لا ضابط لما تأتي به من ذلك، بل ما تأتي به تبعٌ لأهوائها؛ كما قال تعالى:
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاَعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص: 50] وقال: {وَأَنِ اِحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اَللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} [المائدة: 51] فما هو إلَّا الوحي أو الهوى، كما قال تعالى:
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِلْهَوى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى} [النجم: 3 - 4] فجعل النُّطق نوعين: نطقًا عن الوحي، ونطقًا عن الهوى.
#ابن_القيم #الجهمية #الأشعرية #المفوضة #الماتريدية #الأباضية #أهل_الرأي #الباطنية #الفلاسفة
﴿إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير﴾ [فصلت: ٤٠]
قال ابن القيم :
معرفة الإلحاد في أسمائه حتى لا يقع فيه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والإلحاد في أسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها، وهو مأخوذٌ من الميل كما يدل عليه مادته "ل ح د"فمنه: اللحد وهو الشق في جانب القبر الذي قد مال عن الوسط، ومنه: الملحد في الدين المائل عن الحق إلى الباطل.
قال ابن السكيت: "الملحد المائل عن الحق المدخل فيه ما ليس منه" ومنه: الملتحد وهو مفتعل من ذلك.
وقوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً} أي: من تعدل إليه، وتهرب إليه، وتلتجئ إليه، وتبتهل إليه فتميل إليه عن غيره. تقول العرب التحد فلان إلى فلان إذا عدل إليه.
إذا عرفت هذا فالإلحاد في أسمائه أنواعٌ - وذكر منها - :
ورابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها؛ كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنَّها ألفاظٌ مجردةٌ لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد، ويقولون: لا حياة له ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا إرادة تقوم به، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلًا وشرعًا ولغة وفطرة، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإنَّ أولئك أعطوا أسمائه وصفاته لآلتهم وهؤلاء سلبوه صفات كماله وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحدٌ في أسمائه.
ثم الجهمية وفروخُهُم متفاوتون في هذا الإلحاد فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئًا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد ألحد في ذلك فليستقل أو ليستكثر.
[ فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى صـ46]
#ابن_القيم #الجهيمة #الأشاعرة #الأباضية #الماتريدية #المفوضة
قال ابن القيم :
معرفة الإلحاد في أسمائه حتى لا يقع فيه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والإلحاد في أسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها، وهو مأخوذٌ من الميل كما يدل عليه مادته "ل ح د"فمنه: اللحد وهو الشق في جانب القبر الذي قد مال عن الوسط، ومنه: الملحد في الدين المائل عن الحق إلى الباطل.
قال ابن السكيت: "الملحد المائل عن الحق المدخل فيه ما ليس منه" ومنه: الملتحد وهو مفتعل من ذلك.
وقوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً} أي: من تعدل إليه، وتهرب إليه، وتلتجئ إليه، وتبتهل إليه فتميل إليه عن غيره. تقول العرب التحد فلان إلى فلان إذا عدل إليه.
إذا عرفت هذا فالإلحاد في أسمائه أنواعٌ - وذكر منها - :
ورابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها؛ كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنَّها ألفاظٌ مجردةٌ لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد، ويقولون: لا حياة له ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا إرادة تقوم به، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلًا وشرعًا ولغة وفطرة، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإنَّ أولئك أعطوا أسمائه وصفاته لآلتهم وهؤلاء سلبوه صفات كماله وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحدٌ في أسمائه.
ثم الجهمية وفروخُهُم متفاوتون في هذا الإلحاد فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئًا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد ألحد في ذلك فليستقل أو ليستكثر.
[ فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى صـ46]
#ابن_القيم #الجهيمة #الأشاعرة #الأباضية #الماتريدية #المفوضة
﴿إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير﴾ [فصلت: ٤٠]
قال ابن القيم :
معرفة الإلحاد في أسمائه حتى لا يقع فيه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والإلحاد في أسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها، وهو مأخوذٌ من الميل كما يدل عليه مادته "ل ح د"فمنه: اللحد وهو الشق في جانب القبر الذي قد مال عن الوسط، ومنه: الملحد في الدين المائل عن الحق إلى الباطل.
قال ابن السكيت: "الملحد المائل عن الحق المدخل فيه ما ليس منه" ومنه: الملتحد وهو مفتعل من ذلك.
وقوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً} أي: من تعدل إليه، وتهرب إليه، وتلتجئ إليه، وتبتهل إليه فتميل إليه عن غيره. تقول العرب التحد فلان إلى فلان إذا عدل إليه.
إذا عرفت هذا فالإلحاد في أسمائه أنواعٌ - وذكر منها - :
ورابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها؛ كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنَّها ألفاظٌ مجردةٌ لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد، ويقولون: لا حياة له ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا إرادة تقوم به، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلًا وشرعًا ولغة وفطرة، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإنَّ أولئك أعطوا أسمائه وصفاته لآلتهم وهؤلاء سلبوه صفات كماله وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحدٌ في أسمائه.
ثم الجهمية وفروخُهُم متفاوتون في هذا الإلحاد فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئًا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد ألحد في ذلك فليستقل أو ليستكثر.
[ فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى صـ46]
#ابن_القيم #الجهيمة #الأشاعرة #الأباضية #الماتريدية #المفوضة
قال ابن القيم :
معرفة الإلحاد في أسمائه حتى لا يقع فيه، قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والإلحاد في أسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها، وهو مأخوذٌ من الميل كما يدل عليه مادته "ل ح د"فمنه: اللحد وهو الشق في جانب القبر الذي قد مال عن الوسط، ومنه: الملحد في الدين المائل عن الحق إلى الباطل.
قال ابن السكيت: "الملحد المائل عن الحق المدخل فيه ما ليس منه" ومنه: الملتحد وهو مفتعل من ذلك.
وقوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً} أي: من تعدل إليه، وتهرب إليه، وتلتجئ إليه، وتبتهل إليه فتميل إليه عن غيره. تقول العرب التحد فلان إلى فلان إذا عدل إليه.
إذا عرفت هذا فالإلحاد في أسمائه أنواعٌ - وذكر منها - :
ورابعها: تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها؛ كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم: إنَّها ألفاظٌ مجردةٌ لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد، ويقولون: لا حياة له ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا إرادة تقوم به، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلًا وشرعًا ولغة وفطرة، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإنَّ أولئك أعطوا أسمائه وصفاته لآلتهم وهؤلاء سلبوه صفات كماله وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحدٌ في أسمائه.
ثم الجهمية وفروخُهُم متفاوتون في هذا الإلحاد فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئًا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد ألحد في ذلك فليستقل أو ليستكثر.
[ فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى صـ46]
#ابن_القيم #الجهيمة #الأشاعرة #الأباضية #الماتريدية #المفوضة
يدورون على أن يقولوا ليس في السماء إله !
- قال حمّاد بن زيد - وذكر هؤلاء الجهمية - قال : إنّما يُحاولون أن يقولوا : ليس في السماء شيء.
[السنة لعبدالله (٤١)]
- وقال عبدالرحمن بن مهدي وسأله سهل ابن أبي خدويه عن القرآن؟
فقال : يا أبا يحيى ، مالك ولهذه المسائل؟، هذه مسائل أصحاب جهم !، إنه ليس في أصحاب الأهواء شرّ من أصحاب جهم، قال : يدورون على أن يقولوا : ليس في السماء شيء، أرى والله ألاّ يُناكحوا، ولا يوارثوا !
[السنة لعبدالله (١٣٠)]
- قال عليّ بن عاصم : احذر بشر المريسي ،فإن كلامه أبو جاد (أبجديات) الزندقة ، وأنا لقيت أستاذهم جهما، فلم يكن يُثبت أن في السماء إلها.
[الإبانة الكبرى (٢٣٧٣)]
- قال جرير بن عبدالحميد : كلام الجهمية أوله عسل، وآخره سمّ، وإنما يحاولون أن يقولوا : ليس في السماء اله.
[رواه ابن أبي حاتم كما في بيان تلبيس الجهمية (٢٠٠/١)]
- قال عبّاد بن العوام : كلمت بشرا المرسي وأصحاب بشر، فرأيت آخر كلامهم ينتهي أن يقولوا : ليس في السماء شيء.
[السنة (٦٨)]
- قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية :
وهذا الذي كانت الجهمية يحاولونه قد صرح به المتأخرون منهم وكان ظهور السنة وكثرة الأئمة في عصر أولئك يحول بينهم وبين التصريح به فلما بعد العهد وخفيت السنة وانقرضت الأئمة صرحت الجهمية النفاة بما كان سلفهم يحاولونه ولا يتمكنون من إظهاره.
ذكره ابن القيم في (اجتماع الجيوش).
#الجهمية
#الأشاعرة #الأشعرية
#الماتريدية
#الأباضية
#المعتزلة
- قال حمّاد بن زيد - وذكر هؤلاء الجهمية - قال : إنّما يُحاولون أن يقولوا : ليس في السماء شيء.
[السنة لعبدالله (٤١)]
- وقال عبدالرحمن بن مهدي وسأله سهل ابن أبي خدويه عن القرآن؟
فقال : يا أبا يحيى ، مالك ولهذه المسائل؟، هذه مسائل أصحاب جهم !، إنه ليس في أصحاب الأهواء شرّ من أصحاب جهم، قال : يدورون على أن يقولوا : ليس في السماء شيء، أرى والله ألاّ يُناكحوا، ولا يوارثوا !
[السنة لعبدالله (١٣٠)]
- قال عليّ بن عاصم : احذر بشر المريسي ،فإن كلامه أبو جاد (أبجديات) الزندقة ، وأنا لقيت أستاذهم جهما، فلم يكن يُثبت أن في السماء إلها.
[الإبانة الكبرى (٢٣٧٣)]
- قال جرير بن عبدالحميد : كلام الجهمية أوله عسل، وآخره سمّ، وإنما يحاولون أن يقولوا : ليس في السماء اله.
[رواه ابن أبي حاتم كما في بيان تلبيس الجهمية (٢٠٠/١)]
- قال عبّاد بن العوام : كلمت بشرا المرسي وأصحاب بشر، فرأيت آخر كلامهم ينتهي أن يقولوا : ليس في السماء شيء.
[السنة (٦٨)]
- قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية :
وهذا الذي كانت الجهمية يحاولونه قد صرح به المتأخرون منهم وكان ظهور السنة وكثرة الأئمة في عصر أولئك يحول بينهم وبين التصريح به فلما بعد العهد وخفيت السنة وانقرضت الأئمة صرحت الجهمية النفاة بما كان سلفهم يحاولونه ولا يتمكنون من إظهاره.
ذكره ابن القيم في (اجتماع الجيوش).
#الجهمية
#الأشاعرة #الأشعرية
#الماتريدية
#الأباضية
#المعتزلة