قال الإمام أبو زرعة الرازي - رحمه الله - :
" أبو حنيفة يقول : القرآن مخلوق و يرد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و يستهزئ بالآثار ، و يدعو إلى البدع والضلالات ، ثم يُعني بحديثه ؟!
ما يفعل هذا إلا غبي جاهل .
[ سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي : 2 / 719 ] .

قال ابن الجارود في (الضعفاء والمتروكين) :
" النعمان بن ثابت أبو حنيفة ، جل حديثه وهم ؛ وقد اختلف في إسلامه " !

#أبو_حنيفة
#أهل_الرأي

انظر للتوسع:
https://t.me/ahl_alrai/28

قال عبدالله بن الإمام أحمد (213 - 290 هـ) في السنّة (صـ137) بتحقيق عادل حمدان :

213- وأُخبِرتُ عن إسحاق بن منصور الكوسج، قال: قلتُ لأحمد بن حنبل : يُؤجر الرجل على بُغض أبي حنيفة (م. 150 هـ) وأصحابه ؟ قال : أي، والله. (*)

(*) في مسائل الكوسج (3441)، نصّ السؤال عنده: يؤجر الرجل على بُغض أصحاب أبي حنيفة ؟.

- وفي ((طبقات الحنابلة)) (226/2) قال الإمام أحمد رحمه الله: تقربوا إلى الله تعالى بِبُغض أهل الإرجاء ، فإنّه من أوثق الأعمال إلينا.

- وفي ((عقيدة أصحاب الحديث)) (109) بإسناده عن ابن خُزيمة قال: سمعت أحمد الرباطي يقول : قال لي عبدالله بن طاهر : يا أحمد، إنّكم تبغضون هؤلاء القوم جهلا، وأنا أبغضهم عن معرفة.
أولا : إنّهم لا يرون للسلطان طاعة.
الثاني: أنّه للإيمان عندهم قدر، والله لا أستجيز أن أقول : إيماني كإيمان يحيى بن يحيى ، ولا كإيمان أحمد بن حنبل ، وهم يقولون : إيماننا كإيمان جبرائيل وميكائيل.

#أبو_حنيفة
#أهل_الرأي

قال ابن القيم في "الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" (677/2) :

الوجه‌‌ الخامس والثمانون: أن المعارضين للوحي بآرائهم خمس طوائف :

طائفةٌ عارضته بعقولهم في الخبريات، وقدَّمت عليه العقل، فقالوا لأصحاب الوحي: لنا العقل ولكم النقل.

وطائفةٌ عارضته بآرائهم وقياساتهم، فقالوا لأهل الحديث: لكم الحديث ولنا الرَّأي والقياس.

وطائفةٌ عارضته بحقائقهم وأذواقهم، وقالوا: لكم الشريعة ولنا الحقيقة.

وطائفةٌ عارضته بسياساتهم وتدبيرهم، فقالوا: أنتم أصحاب الشريعة ونحن أصحاب السياسة.

وطائفةٌ عارضته بالتأويل الباطن، فقالوا: أنتم أصحاب الظَّاهر ونحن أصحاب الباطن.

ثم إن كل طائفةٍ من هذه الطوائف لا ضابط لما تأتي به من ذلك، بل ما تأتي به تبعٌ لأهوائها؛ كما قال تعالى:

{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاَعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص: 50] وقال: {وَأَنِ اِحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اَللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} [المائدة: 51] فما هو إلَّا الوحي أو الهوى، كما قال تعالى:

{وَمَا يَنطِقُ عَنِ اِلْهَوى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى} [النجم: 3 - 4] فجعل النُّطق نوعين: نطقًا عن الوحي، ونطقًا عن الهوى.

#ابن_القيم #الجهمية #الأشعرية #المفوضة #الماتريدية #الأباضية #أهل_الرأي #الباطنية #الفلاسفة

ما أحقك بأن تُحبس ثم لا تخرج حتى تنزع عن قولك هذا

أورد أبو عيسى الترمذي (ت ٢٧٩) في الجامع الكبير (المعروف بسنن الترمذي) حديث ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَلَّدَ نَعْلَيْنِ»، وَأَشْعَرَ الْهَدْيَ فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَأَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ. تحت باب ما جاء في إشعار البُدن. ثم قال :

والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم؛ يرون الإشعار، وهو قول الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.

سمعت يوسف بن عيسى يقول: سمعت وكيعا يقول: حين روى هذا الحديث، قال: لا تنظروا إلى قول #أهل_الرأي في هذا، فإن الإشعار سنة وقولهم بدعة.

وسمعت أبا السائب يقول: كنا عند #وكيع، فقال لرجل عنده ممن ينظر في #الرأي: أشعر رسول الله ﷺ، ويقول #أبو_حنيفة: هو مُثلة ! قال الرجل: فإنه قد روي عن إبراهيم النخعي أنه قال: الإشعار مثلة، قال: فرأيت وكيعا غضب غضبا شديدا، وقال: أقول لك قال رسول الله ﷺ وتقول قال إبراهيم! ما أحقك بأن تحبس ثم لا تخرج حتى تنزع عن قولك هذا.

#أهل_الرأي

جاء في ((إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه الإمام حرب بن إسماعيل الكرماني المتوفى سنة ٢٨٠ هـ))

* و‌‌أصحاب الرأي: وهم مبتدعة ضُلال، أعداء السنة والأثر، يرون الدين رأيًا وقياسًا واستحسانًا، وهم يخالفون الآثار، ويبطلون الحديث، ويردون على الرسول عليه الصلاة والسلام، ويتخذون أبا حنيفة (ت. ١٥٠ هـ) ومن قال بقوله إمامًا، يدينون بدينهم، ويقولون بقولهم، فأي ضلالة بأبين ممن قال بهذا، [أو كان على مثل هذا، يترك قول الرسول وأصحابه، ويتبع رأي أبي حنيفة وأصحابه؟ فكفى بهذا غيًّا وطغيانًا وردًّا.

#أهل_الرأي
#أبو_حنيفة

قال الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣)

أنبأنا محمد بن عبيد الله الحنائي، نا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، نا عبد الله بن جابر الطرسوسي، نا محمد بن الفرجي العسكري، قال: سمعت مسلما الجرمي، قال:

سمعت وكيعا، يقول:

«لقيني أبو حنيفة، فقال لي: لو تركت كتابة الحديث وتفقهت، أليس كان خيرا؟ قلت: أفليس الحديث يجمع الفقه كله؟ قال: ما تقول في امرأة ادعت الحمل وأنكر الزوج؟ فقلت له: حدثني عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي ﷺ «لاعن بالحمل، فتركني، فكان بعد ذلك إذا رآني في طريق يأخذ في طريق آخر»

الفقيه والمتفقه (١٦١/٢).

#أهل_الرأي
#أبو_حنيفة #النعمان

[إذا أردت أن تعرف محل الإسلام في أهل زمان]

قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي (٤٣١ هـ - ٥١٣هـ):

إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة !

عاش ابن الراوندي والمعري عليهما لعائن الله ينظمون وينثرون، هذا يقول: حديث خرافة (*) والمعري يقول:
****
يعني بالباطل كتاب الله عز وجل.

وعاشوا سنين وعظمت قبورهم واشتريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب.

قال ابن مفلح عقبه:
وهذا المعنى قاله الشيخ تقي الدين بن تيمية - رحمه الله تعالى -.

[الآداب الشرعية]
___
(*) قال عبد الله بن أحمد في السنة ٣١٥:
حدثنا محمد بن هارون، نا أبو صالح، قال: سمعت الفزاري، يقول حدثت أبا حنيفة، بحديث عن النبي ﷺ في رد السيف فقال هذا حديث خرافة.

وقال عبد الله بن أحمد في السنة ٢٦٩:
حدثني إبراهيم، ثنا أبو توبة، عن أبي إسحاق الفزاري، قال حدثت أبا حنيفة، عن رسول الله ﷺ بحديث في رد السيف فقال: هذا حديث خرافة.

وهذا خبر ثابت.

#أهل_الرأي #أبو_حنيفة #النعمان
#الجهمية #الأشعرية #الأشاعرة

أخرج الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣) في «الفقيه والمتفقه (٥٤٩/١)» باسناده عن علي بن خشرم قال:

كنا في مجلس #سفيان_بن_عيينة (١٠٧ - ١٩٨) فقال:

«يا أصحاب الحديث، تعلموا فقه الحديث، لا يقهركم أهل الرأي، ما قال أبو حنيفة شيئا إلا ونحن نروي فيه حديثا أو حديثين».

#أبو_حنيفة #أهل_الرأي

قصة جرت بين وكيع رحمه الله وأبي حنيفة النعمان إمام أهل الرأي.

#أبو_حنيفة #النعمان #أهل_الرأي

بشر بن السّري (ت. ١٩٦) : نظرت في الحديث.... ونظر في الرأي....

#أهل_الرأي

قال #الغزالي (ت. ٥٠٥ هـ) كما في «المنخول من تعليقات الأصول صـ٦١٣» :

«وأما أبو حنيفة...فقد قلب الشريعة ظهرا لبطن وشوش مسلكها وغيّر نظامها».

#أبو_حنيفة
#أهل_الرأي
#إمام_أهل_الرأي

«من أراد علم القبر فعليه بالأثر، ومن أراد علم الخبز فعليه بالرأي».

من قناة | المحبرة

#أهل_الرأي

[لا تكون مسالة أصح من هذه المسألة]

قال الخطيب في تاريخه (٥١٦/١٦) :

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن مخلد الوراق لفظا، قال: في كتابي عن أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن صالح الأبهري الفقيه المالكي، قال:

سمعت أبا بكر بن أبي داود السجستاني (ت. ٣١٦ هـ)، يوما وهو يقول لأصحابه:

ما تقولون في مسألة اتفق عليها :

-مالك وأصحابه،
- والشافعي وأصحابه،
- والأوزاعي وأصحابه،
- والحسن بن صالح وأصحابه،
- وسفيان الثوري وأصحابه،
- وأحمد بن حنبل وأصحابه؟

فقالوا له: يا أبا بكر، لا تكون مسألة أصح من هذه!

فقال: هؤلاء كلهم اتفقوا على تضليل أبي حنيفة.

#من_فوائد_أبي_جعفر_الخليفي
#أبو_حنيفة
#أهل_الرأي