قال #ابن_رجب :
«إنّ الذنوب قد تكون سببًا لخفاء بعض معرفة ما يحتاج إليه في الدين، فكلما أحدث الناس ذنوبا أوجب ذلك خفاء بعض أمور دينهم عليهم».
[فتح الباري]
«إنّ الذنوب قد تكون سببًا لخفاء بعض معرفة ما يحتاج إليه في الدين، فكلما أحدث الناس ذنوبا أوجب ذلك خفاء بعض أمور دينهم عليهم».
[فتح الباري]
سبب عناية علماء السلف بمسألة رفع اليدين في الصلاة :
قال #ابن_رجب في ((الفتح)) :
لم يخرج البخاري في «صحيحه» في رفع اليدين غير حديث ابن عمر وحديث مالك بن الحويرث، وقد أفرد للرفع كتابا، خرج فيه الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة، وكذلك صنف في الرفع غير واحد من أئمة أهل الحديث، منهم: النسائي ومحمد بن نصر المروزي وغيرهما.
وسبب اعتنائهم بذلك: أن جميع أمصار المسلمين، كالحجاز واليمين ومصر والعراق كان عامة أهلها يرون رفع الأيدي في الصلاة عند الركوع والرفع منه، سوى أهل الكوفة، فكانوا لا يرفعون أيديهم في الصلاة، إلا في افتتاح الصلاة خاصة، فاعتنى علماء الأمصار بهذه المسألة، والاحتجاج لها، والرد على من خالفها.
قال #ابن_رجب في ((الفتح)) :
لم يخرج البخاري في «صحيحه» في رفع اليدين غير حديث ابن عمر وحديث مالك بن الحويرث، وقد أفرد للرفع كتابا، خرج فيه الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة، وكذلك صنف في الرفع غير واحد من أئمة أهل الحديث، منهم: النسائي ومحمد بن نصر المروزي وغيرهما.
وسبب اعتنائهم بذلك: أن جميع أمصار المسلمين، كالحجاز واليمين ومصر والعراق كان عامة أهلها يرون رفع الأيدي في الصلاة عند الركوع والرفع منه، سوى أهل الكوفة، فكانوا لا يرفعون أيديهم في الصلاة، إلا في افتتاح الصلاة خاصة، فاعتنى علماء الأمصار بهذه المسألة، والاحتجاج لها، والرد على من خالفها.
قناة آثار وفوائد
الإمام مالك يُسأل عن الرفع في الصلاة ؟ قال ابن المنذر (م. 319 هـ) في الأوسط (147/3) : حَكَى يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ سُئِلَ: هَلْ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الرُّكُوعِ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: نَعَمْ ! فَقِيلَ:…
وقال #ابن_رجب في ((الفتح)) :
وأما مالك، فإنه خرجه (حديث رفع اليدين) في «كتاب الموطإ» في «باب: افتتاح الصلاة»، وذكر عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يعمل به.
وقد روى عامة أصحاب مالك، أنه كان يعمل به، منهم: ابن وهب وأبو مصعب وأشهب والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم.
وإنما روى عنه الرفع عند افتتاح الصلاة خاصة: ابن القاسم، قال: وكان مالك يرى رفع اليدين في الصلاة ضعيفا. وقال: إن كان ففي الإحرام.
قال محمد بن الحكم: لم يرو أحد عن مالك مثل رواية ابن القاسم.
#المالكية
#رفع_اليدين
وأما مالك، فإنه خرجه (حديث رفع اليدين) في «كتاب الموطإ» في «باب: افتتاح الصلاة»، وذكر عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان يعمل به.
وقد روى عامة أصحاب مالك، أنه كان يعمل به، منهم: ابن وهب وأبو مصعب وأشهب والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم.
وإنما روى عنه الرفع عند افتتاح الصلاة خاصة: ابن القاسم، قال: وكان مالك يرى رفع اليدين في الصلاة ضعيفا. وقال: إن كان ففي الإحرام.
قال محمد بن الحكم: لم يرو أحد عن مالك مثل رواية ابن القاسم.
#المالكية
#رفع_اليدين
قال #ابن_رجب :
"لا يُشْرَعُ أنْ يَتَّخِذَ المسلمونَ عيدًا إلَّا ما جاءَتِ الشَّريعةُ باتِّخاذِهِ عيدًا، وهوَ يومُ الفطرِ ويومُ الأضحى وأيَّامُ التَّشريقِ - وهيَ أعيادُ العامِ - ويومُ الجمعةِ - وهوَ عيدُ الأسبوعِ -، وما عَدا ذلكَ؛ فاتِّخاذُهُ عيدًا أو موسمًا بدعةٌ لا أصلَ لها في الشَّريعةِ".
[لطائف المعارف (285)]
"لا يُشْرَعُ أنْ يَتَّخِذَ المسلمونَ عيدًا إلَّا ما جاءَتِ الشَّريعةُ باتِّخاذِهِ عيدًا، وهوَ يومُ الفطرِ ويومُ الأضحى وأيَّامُ التَّشريقِ - وهيَ أعيادُ العامِ - ويومُ الجمعةِ - وهوَ عيدُ الأسبوعِ -، وما عَدا ذلكَ؛ فاتِّخاذُهُ عيدًا أو موسمًا بدعةٌ لا أصلَ لها في الشَّريعةِ".
[لطائف المعارف (285)]
قال #ابن_رجب :
• وأمَّا #الاعتمارُ في #رجبٍ؛ فقد رَوى ابن عُمَرَ؛ أن النَّبيَّ ﷺ اعْتَمَرَ في رجبٍ، فأنْكَرَتْ ذلكَ عليهِ عائِشَةُ، وهوَ يَسْمَعُ، فسَكَتَ (1).
واسْتَحَبَّ الاعتمارَ في رجبٍ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وغيرُهُ. وكانَتْ عائِشَةُ تَفْعَلُهُ وابنُ عُمَرَ أيضًا.
ونَقَلَ ابن سِيرِينَ عن السَّلفِ أنَّهُم كانوا يَفْعَلونَهُ.
فإنَّ أفضلَ الأنساكِ أنْ يُؤْتى بالحجِّ في سفرةٍ، وبالعمرةِ في سفرةٍ أُخرى في غيرِ أشهرِ الحجِّ،
وذلكَ مِن جملةِ إتمامِ الحجِّ والعمرةِ المأْمورِ بهِ. كذلكَ قالَهُ جمهورُ الصَّحابةِ كعُمَرَ وعُثْمانَ وعَلِيٍّ وغيرِهِم رضي الله عنهم أجمعينَ (2).
___
جاء في الحاشية (ت. عامر بن علي ياسين) :
(1) رواه: البخاري (26 - العمرة، 3 - كم اعتمر صلى الله عليه وسلم، 3/ 599/ 1775 - 1577)، ومسلم (15 - الحجّ، 35 - عدد عمره ﷺ 2/ 916/ 1255).
(2) وقال غيرهم غيره، وقد أطال ابن القيِّم يرحمه الله في "زاد المعاد" (2/ 178) في تفصيل هذه القضيّة، وانتهى إلى أنّ أفضل الأنساك هو التمتّع الذي أمر النبيّ ﷺ به أصحابه وشدّد عليهم فيه، ويليه القران الذي فعله النبيّ ﷺ ومن ساق الهدي من أصحابه
[لطائف المعارف (290)]
#شهر_رجب
#العمرة
• وأمَّا #الاعتمارُ في #رجبٍ؛ فقد رَوى ابن عُمَرَ؛ أن النَّبيَّ ﷺ اعْتَمَرَ في رجبٍ، فأنْكَرَتْ ذلكَ عليهِ عائِشَةُ، وهوَ يَسْمَعُ، فسَكَتَ (1).
واسْتَحَبَّ الاعتمارَ في رجبٍ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وغيرُهُ. وكانَتْ عائِشَةُ تَفْعَلُهُ وابنُ عُمَرَ أيضًا.
ونَقَلَ ابن سِيرِينَ عن السَّلفِ أنَّهُم كانوا يَفْعَلونَهُ.
فإنَّ أفضلَ الأنساكِ أنْ يُؤْتى بالحجِّ في سفرةٍ، وبالعمرةِ في سفرةٍ أُخرى في غيرِ أشهرِ الحجِّ،
وذلكَ مِن جملةِ إتمامِ الحجِّ والعمرةِ المأْمورِ بهِ. كذلكَ قالَهُ جمهورُ الصَّحابةِ كعُمَرَ وعُثْمانَ وعَلِيٍّ وغيرِهِم رضي الله عنهم أجمعينَ (2).
___
جاء في الحاشية (ت. عامر بن علي ياسين) :
(1) رواه: البخاري (26 - العمرة، 3 - كم اعتمر صلى الله عليه وسلم، 3/ 599/ 1775 - 1577)، ومسلم (15 - الحجّ، 35 - عدد عمره ﷺ 2/ 916/ 1255).
(2) وقال غيرهم غيره، وقد أطال ابن القيِّم يرحمه الله في "زاد المعاد" (2/ 178) في تفصيل هذه القضيّة، وانتهى إلى أنّ أفضل الأنساك هو التمتّع الذي أمر النبيّ ﷺ به أصحابه وشدّد عليهم فيه، ويليه القران الذي فعله النبيّ ﷺ ومن ساق الهدي من أصحابه
[لطائف المعارف (290)]
#شهر_رجب
#العمرة
العلم باطن وظاهر
قال #ابن_رجب :
ومن هنا قَسَّمَ من قَسَّمَ من العُلَمَاءِ العلم إِلى باطن وظاهر، فالباطن: ما باشر القلوب فأثمر لها الخشية والخشوع، والتعظيم والإجلال، والمحبة والأنس والشوق.
والظاهر: ما كان على اللسان، فبه تقوم حجة الله على عباده.
[مجموع رسائله (١٧/١)]
قال #ابن_رجب :
ومن هنا قَسَّمَ من قَسَّمَ من العُلَمَاءِ العلم إِلى باطن وظاهر، فالباطن: ما باشر القلوب فأثمر لها الخشية والخشوع، والتعظيم والإجلال، والمحبة والأنس والشوق.
والظاهر: ما كان على اللسان، فبه تقوم حجة الله على عباده.
[مجموع رسائله (١٧/١)]
قناة آثار وفوائد
قال #ابن_رجب:
ومن أنواع حفظ الله لعبده في دينه: أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدُّنْيا، إما الولايات أو التجارات أو غير ذلك، فيحول الله بينه وبين ما أراده لما يعلم له من الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهته لذلك …
ثم ذكر خبر ابن مسعود رضي الله عنه ثم قال:
وأعجب من هذا أن العبد قد يطلب بابًا من أبواب الطاعات، ولا يكون فيه خيرة، فيحول الله بينه وبينه صيانة له وهو لا يشعر.
[ «نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي ﷺ لابن عباس» ضمن مجموع رسائله (٣/ ١٠٨) ]
منقول من قناة | أبي حمزة مأمون
ومن أنواع حفظ الله لعبده في دينه: أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدُّنْيا، إما الولايات أو التجارات أو غير ذلك، فيحول الله بينه وبين ما أراده لما يعلم له من الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهته لذلك …
ثم ذكر خبر ابن مسعود رضي الله عنه ثم قال:
وأعجب من هذا أن العبد قد يطلب بابًا من أبواب الطاعات، ولا يكون فيه خيرة، فيحول الله بينه وبينه صيانة له وهو لا يشعر.
[ «نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي ﷺ لابن عباس» ضمن مجموع رسائله (٣/ ١٠٨) ]
منقول من قناة | أبي حمزة مأمون
قال #ابن_رجب:
«إنّ الذنوب قد تكون سببًا لخفاء بعض معرفة ما يحتاج إليه في الدين، فكلما أحدث الناس ذنوبا أوجب ذلك خفاء بعض أمور دينهم عليهم».
[الفتح]
«إنّ الذنوب قد تكون سببًا لخفاء بعض معرفة ما يحتاج إليه في الدين، فكلما أحدث الناس ذنوبا أوجب ذلك خفاء بعض أمور دينهم عليهم».
[الفتح]
قال الحافظ #ابن_رجب (ت: ٧٩٥ هـ):
"فالمُحِبّونَ للَّه غَايةُ مقاصدهم من الخلقِ أن يحبوا الله ويُطعوهُ، ويفردوه بالعبوديةِ والإلهيةِ".
[شرح حديث «ما ذئبان جائعان»]
"فالمُحِبّونَ للَّه غَايةُ مقاصدهم من الخلقِ أن يحبوا الله ويُطعوهُ، ويفردوه بالعبوديةِ والإلهيةِ".
[شرح حديث «ما ذئبان جائعان»]
{ثم يتوبون من قريب}
قال #ابن_رجب: «وأما التوبة من قريب فالجمهور على أن المراد بها التوبة قبل الموت، فالعمر كله قريب، والدنيا كلها قريب، فمن تاب قبل الموت فقد تاب من قريب».
#آية_وتفسير
#التوبة
قال #ابن_رجب: «وأما التوبة من قريب فالجمهور على أن المراد بها التوبة قبل الموت، فالعمر كله قريب، والدنيا كلها قريب، فمن تاب قبل الموت فقد تاب من قريب».
#آية_وتفسير
#التوبة
قال الحافظ #ابن_رجب في الفتح (٢٦٨/٦):
"وأعلم أن الصفوف في الصلاة مما خص الله به هذه الأمة وشرفها به؛ فإنهم أشبهوا بذلك صفوف الملائكة في السماء، كما أخبر الله عنهم أنهم قالوا:
{وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} [الصافات:١٦٥] ، وأقسم بالصافات صفا، وهم الملائكة.
"وأعلم أن الصفوف في الصلاة مما خص الله به هذه الأمة وشرفها به؛ فإنهم أشبهوا بذلك صفوف الملائكة في السماء، كما أخبر الله عنهم أنهم قالوا:
{وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} [الصافات:١٦٥] ، وأقسم بالصافات صفا، وهم الملائكة.