قناة آثار وفوائد
1.06K subscribers
388 photos
1 video
110 files
239 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ذهبت عينا محمد بن إسماعيل [البخاري صاحب الصحيح] في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل - عليه السلام - فقال لها: يا هذه، قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك، أو كثرة دعائك فأصبحنا وقد رد الله عليه بصره.

[طبقات الحنابلة "274/1]
[تهذيب الكمال ": 1170]
[السير للذهبي 393/12]

#تراجم
#البخاري
#الدعاء
#كرامات_الأولياء
﴿ولذكر الله أكبر﴾

قال ابن القيم (ت ٧٥١) في مدارج السالكين - ط عطاءات العلم (٣/‏٢١١) :

وأما الإخبار عن ذكره بأنه أكبر من كل شيء فكقوله تعالى:

﴿اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر﴾

وفيها أربعة أقوال:

– أحدها: أن ذكر الله أكبر من كل شيء فهو أفضل الطاعات؛ لأن المقصود بالطاعات كلها: إقامة ذكره فهو سر الطاعات وروحها.

– الثاني: أن المعنى: أنكم إذا ذكرتموه ذكركم فكان ذكره لكم أكبر من ذكركم له.

فعلى هذا: المصدر مضاف إلى الفاعل، وعلى الأول: مضاف إلى المذكور.

– الثالث: أن المعنى: ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر، بل إذا تم الذكر: محق كل خطيئة ومعصية. هذا ما ذكره المفسرون.

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: معنى الآية: أن في الصلاة فائدتين عظيمتين.

إحداهما: نهيها عن الفحشاء والمنكر.
والثانية: اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له ولما تضمنته من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر.

وقال في الوابل الصيب - ط عطاءات العلم (١/‏١٧٩)

وقيل: المعنى: أنكم في الصلاة تذكرون الله، وهو ذاكركم ولذكر الله تعالى إياكم أكبر من ذكركم إياه. وهذا يروى عن ابن عباس وسلمان وأبي الدرداء وابن مسعود رضي الله عنهم.

وذكر ابن أبي الدنيا عن فضيل بن مرزوق عن عطية «ولذكر الله أكبر» قال: هو قوله تعالى: ﴿فاذكروني أذكركم﴾،

فذكر الله تعالى لكم أكبر من ذكركم إياه.
وقال ابن زيد وقتادة: معناه، ولذكر الله أكبر من كل شيء.

وقيل لسلمان: أي الأعمال أفضل؟ فقال: أما تقرأ القرآن ولذكر الله أكبر.

ويشهد لهذا حديث أبي الدرداء «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق - الحديث».

#فضل_الذكر
#ابن_القيم
#آية_وتفسير
ما اشبه اليوم بالبارحة، الإمام أحمد يُرمى بأنه يقول بقول الخوراج بسبب موقفه من الجهمية !

جاء في السنة (١٨٠٤) لأبي بكر الخلّال (ت ٣١١) :

ثم قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن أبا خالد وموسى بن منصور وغيرهم يجلسون في ذلك الجانب، فيعيبون قولنا، ويدعون إلى هذا القول ألا يقال: مخلوق ولا غير مخلوق، ويعيبون من يكفر، ويزعمون أنا نقول بقول الخوارج. ثم تبسم أبو عبد اللَّه كالمغتاظ، ثم قال: هؤلاء قوم سوء.

وهذا أيضا ابن القيم اتّهمه الأشاعرة الجهمية بأنه يقول بقول الخوراج، فقد قال في نونيته :

من لي بشبه خوارج قد كفروا *** بالذنب تأويلا بلا احسان
ولهم نصوص قصروا في فهمها *** فأتوا من التقصير في العرفان
وخصومنا قد كفرونا بالذي *** هو غاية التوحيد والايمان
ومن العجائب أنهم قالوا لمن *** قد دان بالآثار والقرآن
أنتم مثل الخوارج وأنهم *** أخذوا الظواهر ما اهتدوا لمعان.

واتّهام أئمة الدعوة النجدية بأنهم يقولون بقول الخوارج معروف ومشهور بسبب مواقفهم من القبورية والجهيمة وغيرهم.

والعجيب اليوم أنّك لا ترى من يرمي الجهمية على اختلاف نحلهم بأنّهم يقولون بقول الخوارج لتكفيرهم "المجسمة" كما يصرح بعضهم بذلك بل وينتقد من اكتفى بتبديعهم ويقول الصواب كفرهم !

وانظر هنا للتوسع:
https://t.me/athar_fawaid/70
لو شاء الله لابتلاها بأشد من ذلك

أخرج عبدالرزّاق في مصنفه (١١٧٣) والدارمي في مسنده (٩٣٦) عن :

سعيد بن جبير: أن امرأة من أهل الكوفة كتبت إلى ابن عباس بكتاب فدفعه إلى ابنه ليقرأه فتعتع فيه فدفعه إلي فقرأته، فقال ابن عباس:

«أما لو هذرمتها كما هذرمها الغلام المصري» فإذا في الكتاب:

إني امرأة مستحاضة أصابني بلاء وضر، وإني أدع الصلاة الزمان الطويل، وإن علي بن أبي طالب سئل عن ذلك فأفتاني أن أغتسل عند كل صلاة، فقال ابن عباس:

«اللهم لا أجد لها إلا ما قال علي غير أنها تجمع بين الظهر والعصر بغسل، واحد والمغرب والعشاء بغسل واحد، وتغتسل للفجر»

قال: فقيل له: إن الكوفة أرض باردة وإنه يشق عليها قال: «لو شاء لابتلاها بأشد من ذلك».


وللتوسع في المسألة الفقهية (انظر هنا)

#آثار_الصحابة
فصل في صفة المنافقين لابن القيم.pdf
1.4 MB
فصل ((صفة المنافقين)) لابن القيم مقتطف من مدارج السالكين.

وتأمل جيدا كيف نزّله على المتكلمين.

يقع في ١٩ صفحة.

#ابن_القيم
#تذكير
#الجهمية
#أهل_الكلام
من أركان العلم = أن تعمل بما تعلم ...

- قال الحافظ سفيان بن عيينة رحمه الله :
قيل لبعض الحكماء : ما لكم أحرص الناس على العلم ؟
قالوا : لأنا أعملُ الناس به

[ حلية الأولياء - ترجمته ]

- قال الإمام الفضيل بن عياض :
إنما أنزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملا !

[ أخلاق حملة القرآن للآجري ٣٧ ]

- قال أبو جعفر النحاس :
يجب أن يكون أهل القرآن : العاملون به
لأن القرآن إنما أنزل ليعمل به
لا ليحفظ فقط ..

[ كتاب القطع والائتناف ص 7 ]

- قال الإمام التابعي الحسن البصري :
من طلب العلم ابتغاء الآخرة أدركها
ومن طلب العلم ابتغاء الدنيا فهي حظه منه
وعن الزهري مثله وقال : فذاك حظه منها

[ اقتضاء العلم العمل 99 ]

- قال التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق :
أدركت الناس وما يعجبهم القول ... إنما يعجبهم العمل .
وكان يقول : من شاء قال .

[ الزهد لأبي داود 422 ]

- قال أبو عبيد القاسم بن سلام :
سمعني عبد الله بن إدريس أتلهف على بعض الشيوخ
فقال لي : يا أبا عبيد مهما فاتك العلم
فلا يفوتنك العمل ...

[ تاريخ بغداد ١٤ / ٣٩٢ ]

- قال الإمام الآجري :
وقال بعض العلماء:
أولى العلم بك: ما لا يصلح العمل إلا به
وأوجب العلم عليك: العمل به
وأنفع العلم لك: ما دل على صلاح قلبك وفساده
وأحمد العلم عاقبة: ما تعجل نفعه في العاجلة.
فلا تشتغلن بعلم لا يضرك جهله
ولا تغفلن عن علم يزيد في جهلك بتركه
فلرب علم يريح البدن، ويغزر منه الثواب ( كعلم الحديث والآثار )
ورب علم يتعب البدن، ويكثر منه العقاب ( كعلم الكلام وما شابهه )

[ كتاب فرض طلب العلم ]

- قال شيخ الإسلام :
ولهذا لما سلك كثير من طلاب العلم طريق [ النظر والاستدلال ] دون العمل الواجب والاعتصام بالكتاب والسنة
وقعوا في بدع كثيرة كلامية مع الخروج عن الواجب في أعمالهم
فجمعوا بين بدعة وفجور

[ الرد على الشاذلي ص 29 ]

- وكان التابعي الإمام الحسن البصري رحمه الله يقول :
يا ابن آدم ...
إن لك قولاً وعملاً وسراً وعلانية ..
عملك أولى بك من قولك
وسرك أولى لك من علانيتك

[ كتاب الزهد للإمام أحمد 1642 ]

يعني العمل أولى من كثرة الكلام بلا عمل
وعمل السر الذي بينك وبين الله أولى من عملك الذي يخشى عليك فيه طلب الرياء والسمعة
والله المستعان ...

- في قوله تعالى{ فنبذوه وراء ظهورهم }
قال الإمام التابعي عامر الشعبي رحمه الله :
قد كانوا يقرءونه ، ولكنهم نبذوا العمل به

[ ابن أبي حاتم في تفسيره٤٦٨٠ ]

- وفي قول الله عزوجل{ وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
قال ابن القيم :
الرشد : هو العلمُ بما ينفع ، والعمل به

[ إغاثة اللهفان ٢ / ٩٠٥ ]

وفي قول الله عزوجل{وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ} الآية

قال قتادة :
هَذَا ميثاق، أخذه الله عَلَى أهل العلم
فمن علم علما، فليعلمه الناس
وإياكم وكتمان العلم، فإن كتمان العلم هلكة
ولا يتكلفن رجل مَا لا علم له به، فيخرج من دين الله، فيكون من المتكلفين
كَانَ يقال: مَثَلُ علم لا يقال به
كمثل كنز لا ينتفع به
ومثل حكمة لا تخرج كمثل صنم قائم لا يأكل ولا يشرب
وَكَانَ يقال فِي الحكمة :
طوبى لعالم ناطق
وطوبى لمستمع واع
هَذَا رجل علم علما فبذله ودعا إِلَيْهِ
ورجل سمع خيرا، فحفظه، ووعاه، وانتفع به

[ تفسير ابن المنذر ١٢٥٠ ]

- وقال عز من قائل{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
قال الحسن البصري : الحسنة في الدينا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة

[ تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884 ]

- قال الحافظ سفيان بن عيينة :
أجهلُ الناس من ترك ما يعلم
وأعلمُ الناس من عملَ بما يعلم
وأفضل الناس أخشعهم لله عزوجل

[ مسند الدارمي 342 ]

https://t.me/alathar
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال عبد الرزاق (ت: ٢١١ هـ) في تفسيره [٢٨٩١]

قال معمر: تلا #قتادة (التابعي ت: ١١٨ هـ) : {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم} [محمد: 37] 

قال: «قد علم الله [أنّ] في مسألة [المال] خروج الأضغان».

قال ابن كثير عقبه:
"وصدق قتادة فإن المال محبوب ، ولا يصرف إلا فيما هو أحب إلى الشخص منه".

#آثار_التابعين
#آية_وتفسير
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال #ابن_القيم في ((الفوائد)) :

قاعدة

للعبد بين يدي الله موقفان: موقفٌ بين يديه في الصلاة، وموقفٌ بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هُوِّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يُوفِّه حقَّه شُدِّد عليه ذلك الموقف.

قال تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيلًا طَويلًا ۝٢٦ إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ۝٢٧﴾ [الإنسان: ٢٦ - ٢٧].
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM