من #تراجم #التابعين
4 - عَامِرُ بنُ عَبْدِ قَيْسٍ التَّمِيْمِيُّ العَنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ.
القُدْوَةُ، الوَلِيُّ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ - وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو - التَّمِيْمِيُّ، العَنْبَرِيُّ، البَصْرِيُّ.
رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَسَلْمَانَ.
قَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ ثِقَةً، مِنْ عُبَّادِ التَّابِعِيْنَ، رَآهُ كَعْبُ الأَحْبَارِ، فَقَالَ: هَذَا رَاهِبُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
[السير/ترجمته باختصار]
ومِمّا أُثِر عنه، فقد روى أحمد في الزهد وابن المبارك في الزهد وابن سعد في الطبقات عن همام عن قتادة قال:
سأل عامر بن عبد الله ربه أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار !
وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه فكان لا يبالي أذكرا لقي أم أنثى !
وسأل ربه أن يحول بين الشيطان وبين قلبه وهو في الصلاة فلم يقدر على ذلك.
#كرامات_الأولياء
4 - عَامِرُ بنُ عَبْدِ قَيْسٍ التَّمِيْمِيُّ العَنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ.
القُدْوَةُ، الوَلِيُّ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ - وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو - التَّمِيْمِيُّ، العَنْبَرِيُّ، البَصْرِيُّ.
رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَسَلْمَانَ.
قَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ ثِقَةً، مِنْ عُبَّادِ التَّابِعِيْنَ، رَآهُ كَعْبُ الأَحْبَارِ، فَقَالَ: هَذَا رَاهِبُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
[السير/ترجمته باختصار]
ومِمّا أُثِر عنه، فقد روى أحمد في الزهد وابن المبارك في الزهد وابن سعد في الطبقات عن همام عن قتادة قال:
سأل عامر بن عبد الله ربه أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار !
وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه فكان لا يبالي أذكرا لقي أم أنثى !
وسأل ربه أن يحول بين الشيطان وبين قلبه وهو في الصلاة فلم يقدر على ذلك.
#كرامات_الأولياء
#كرامات_الأولياء #تراجم
جاء في ((طبقات علماء الحديث)) لابن عبد الهادي (ت ٧٤٤) :
٧٢٣ - الروياني *
الإمام الحافظ، أبو بكر، محمد بن هارون، صاحب «المسند».
وثقه أبو يعلى الخليلي، وذكر أن له تصانيف في الفقه.
مات سنة سبع وثلاث مئة.
وقال الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي: سمعت محمد بن أحمد الصحاف، سمعت أبا العباس البكري يقول:
جمعت الرحلة بمصر بين ابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر، والروياني، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم، وجاعوا، فاجتمعوا في بيت، وأقرعوا على أن من خرجت عليه القرعة يسأل، قال:
فخرجت على ابن خزيمة، فقال: أمهلوني حتى أصلي، وقام. قال: فإذا هم بشمعة وخصي من قبل أمير مصر، ففتحوا له، فقال:
أيكم محمد بن نصر؟
فقيل: هذا، فأخرج صرة فيها خمسون دينارا، فدفعها إليه، ثم قال: أيكم ابن جرير؟ فأعطاه مثلها، ثم كذلك بابن خزيمة، والروياني، ثم حدثهم قال:
إن الأمير كان قائلا (من القيلولة) بالأمس، فرأى في النوم أن المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم إذا نفذت تعرفوني.
___
الخبر -ضمن ترجمة ابن جرير- في «تاريخ بغداد» ٢/ ١٦٤ - ١٦٥، و«معجم الأدباء» ١٨/ ٤٦ - ٤٧، و«سير أعلام النبلاء» ١٤/ ٢٧٠ - ٢٧١، وضمن ترجمة الروياني في «سير أعلام النبلاء» ١٤/ ٥١٨ - ٥٠٩.
جاء في ((طبقات علماء الحديث)) لابن عبد الهادي (ت ٧٤٤) :
٧٢٣ - الروياني *
الإمام الحافظ، أبو بكر، محمد بن هارون، صاحب «المسند».
وثقه أبو يعلى الخليلي، وذكر أن له تصانيف في الفقه.
مات سنة سبع وثلاث مئة.
وقال الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي: سمعت محمد بن أحمد الصحاف، سمعت أبا العباس البكري يقول:
جمعت الرحلة بمصر بين ابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر، والروياني، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم، وجاعوا، فاجتمعوا في بيت، وأقرعوا على أن من خرجت عليه القرعة يسأل، قال:
فخرجت على ابن خزيمة، فقال: أمهلوني حتى أصلي، وقام. قال: فإذا هم بشمعة وخصي من قبل أمير مصر، ففتحوا له، فقال:
أيكم محمد بن نصر؟
فقيل: هذا، فأخرج صرة فيها خمسون دينارا، فدفعها إليه، ثم قال: أيكم ابن جرير؟ فأعطاه مثلها، ثم كذلك بابن خزيمة، والروياني، ثم حدثهم قال:
إن الأمير كان قائلا (من القيلولة) بالأمس، فرأى في النوم أن المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم إذا نفذت تعرفوني.
___
الخبر -ضمن ترجمة ابن جرير- في «تاريخ بغداد» ٢/ ١٦٤ - ١٦٥، و«معجم الأدباء» ١٨/ ٤٦ - ٤٧، و«سير أعلام النبلاء» ١٤/ ٢٧٠ - ٢٧١، وضمن ترجمة الروياني في «سير أعلام النبلاء» ١٤/ ٥١٨ - ٥٠٩.
[من أخبار من عاش بعد الموت]
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٤٩٨٧) وابن أبي الدنيا في «من عاش بعد الموت» (٩) واللفظ به والبيهقي في دلائل النبوة (٤٥٤/٦)
عن ربعيّ بن حِراش قالَ:
«كُنّا إِخْوَةً ثَلاثَةً، وَكانَ أَعْبَدَنا وَأَصْوَمَنا وَأَفْضَلَنا الْأوْسَطُ مِنّا، فَغِبْتُ غَيْبَةً إِلى السَّوادِ، ثُمَّ قَدِمْتُ عَلى أَهْلِي، فَقالُوا: أَدْرِكْ أَخاكَ، فَإِنَّهُ فِي الْمَوْتِ،
فَخَرَجْتُ أَسْعى إِلَيْهِ، فانْتَهَيْتُ وَقَدْ قُضِيَ وَسُجِّيَ بِثَوْبٍ، فَقَعَدْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ أَبْكِيهِ، قالَ:
فَرَفَعَ يَدَهُ، فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، وَقالَ:
السَّلامُ عَلَيْكُمْ،
قُلْتُ: أَيْ أَخِي أَحْياةٌ بَعْدَ الْمَوْتِ؟
قالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَقِيتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَلَقِيَنِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ، وَإِنَّهُ كَسانِي ثِيابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَيْسَرَ مِمّا تَحْسَبُونَ ثَلاثًا، فاعْمَلُوا وَلا تَفْتُرُوا ثَلاثًا، إِنِّي لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَقْسَمَ أَنْ لا يَبْرَحَ حَتّى آتِيَهُ، فَعَجِلُوا جَهازِي، ثُمَّ طُفِئَ فَكانَ أَسْرَعَ مِنْ حَصاةٍ لَوْ أُلْقِيَتْ فِي الْماءِ،
قالَ: فَقُلْتُ: عَجِّلُوا جَهازَ أَخِي».
قال البيهقي عقبه:
[هَذا إِسْنادٌ صَحِيحٌ لا يَشُكُّ حَدِيثِيٌّ فِي صِحَّتِهِ]
#من_عاش_بعد_الموت
#آثار_التابعين
#كرامات_الأولياء
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٤٩٨٧) وابن أبي الدنيا في «من عاش بعد الموت» (٩) واللفظ به والبيهقي في دلائل النبوة (٤٥٤/٦)
عن ربعيّ بن حِراش قالَ:
«كُنّا إِخْوَةً ثَلاثَةً، وَكانَ أَعْبَدَنا وَأَصْوَمَنا وَأَفْضَلَنا الْأوْسَطُ مِنّا، فَغِبْتُ غَيْبَةً إِلى السَّوادِ، ثُمَّ قَدِمْتُ عَلى أَهْلِي، فَقالُوا: أَدْرِكْ أَخاكَ، فَإِنَّهُ فِي الْمَوْتِ،
فَخَرَجْتُ أَسْعى إِلَيْهِ، فانْتَهَيْتُ وَقَدْ قُضِيَ وَسُجِّيَ بِثَوْبٍ، فَقَعَدْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ أَبْكِيهِ، قالَ:
فَرَفَعَ يَدَهُ، فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، وَقالَ:
السَّلامُ عَلَيْكُمْ،
قُلْتُ: أَيْ أَخِي أَحْياةٌ بَعْدَ الْمَوْتِ؟
قالَ: نَعَمْ، إِنِّي لَقِيتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَلَقِيَنِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ، وَإِنَّهُ كَسانِي ثِيابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَيْسَرَ مِمّا تَحْسَبُونَ ثَلاثًا، فاعْمَلُوا وَلا تَفْتُرُوا ثَلاثًا، إِنِّي لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَقْسَمَ أَنْ لا يَبْرَحَ حَتّى آتِيَهُ، فَعَجِلُوا جَهازِي، ثُمَّ طُفِئَ فَكانَ أَسْرَعَ مِنْ حَصاةٍ لَوْ أُلْقِيَتْ فِي الْماءِ،
قالَ: فَقُلْتُ: عَجِّلُوا جَهازَ أَخِي».
قال البيهقي عقبه:
[هَذا إِسْنادٌ صَحِيحٌ لا يَشُكُّ حَدِيثِيٌّ فِي صِحَّتِهِ]
#من_عاش_بعد_الموت
#آثار_التابعين
#كرامات_الأولياء
ذهبت عينا محمد بن إسماعيل [البخاري صاحب الصحيح] في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل - عليه السلام - فقال لها: يا هذه، قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك، أو كثرة دعائك فأصبحنا وقد رد الله عليه بصره.
[طبقات الحنابلة "274/1]
[تهذيب الكمال ": 1170]
[السير للذهبي 393/12]
#تراجم
#البخاري
#الدعاء
#كرامات_الأولياء
[طبقات الحنابلة "274/1]
[تهذيب الكمال ": 1170]
[السير للذهبي 393/12]
#تراجم
#البخاري
#الدعاء
#كرامات_الأولياء
سأل ربه ﷻ أن ينزع شهوة النساء من قلبه
جاء في الزهد لابن المبارك (٢٩٥/١) والطبقات لابن سعد (١٠٦/٧) :
عن همام، عن قتادة قال: كان عامر بن عبد قيس «سأل ربه تعالى أن يهون عليه الطهور في الشتاء، فكان يؤتى بالماء وله بخار»، قال: «وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه، فكان لا يبالي أذكرا لقي أم أنثى، وسأل ربه أن يمنع قلبه من الشيطان، وهو في الصلاة فلم يقدر عليه».
مما جاء في ترجمته كما عند الذهبي:
قال العجلي : كان [عامر بن عبد قيس] ثقة من عباد التابعين ، رآه كعب الأحبار فقال : هذا راهب هذه الأمة.
وقال قتادة : لما احتضر عامر بكى ، فقيل : ما يبكيك؟ قال : ما أبكي جزعا من الموت ، ولا حرصا على الدنيا ، ولكن أبكي على ظمأ الهواجر ، وقيام الليل.
قيل : توفي في زمن معاوية.
#كرامات_الأولياء
#تراجم
#آثار_التابعين
جاء في الزهد لابن المبارك (٢٩٥/١) والطبقات لابن سعد (١٠٦/٧) :
عن همام، عن قتادة قال: كان عامر بن عبد قيس «سأل ربه تعالى أن يهون عليه الطهور في الشتاء، فكان يؤتى بالماء وله بخار»، قال: «وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه، فكان لا يبالي أذكرا لقي أم أنثى، وسأل ربه أن يمنع قلبه من الشيطان، وهو في الصلاة فلم يقدر عليه».
مما جاء في ترجمته كما عند الذهبي:
قال العجلي : كان [عامر بن عبد قيس] ثقة من عباد التابعين ، رآه كعب الأحبار فقال : هذا راهب هذه الأمة.
وقال قتادة : لما احتضر عامر بكى ، فقيل : ما يبكيك؟ قال : ما أبكي جزعا من الموت ، ولا حرصا على الدنيا ، ولكن أبكي على ظمأ الهواجر ، وقيام الليل.
قيل : توفي في زمن معاوية.
#كرامات_الأولياء
#تراجم
#آثار_التابعين
[الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَرَانِي فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ مَنْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِإِبْرَاهِيمَ]
[أبو مُسلم الخولانيّ عبد الله بن ثوب التابعي الكبير، توفي في خِلافة يزيد بن معاوية (قيل في حدود ٦٢ هجري)، أدرك الجاهلية وأسلم قبل وفاة النبي ﷺ ولم يَره وقدم المدينة حين قُبِضَ رسول الله ﷺ في خلافة أبي بكر الصدّيق]
ومِمّا ذكره أهل التراجم من عجيب ما جرى له:
فعن شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ الْأَسْوَدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ ذِي الْخِمَارِ تَنَبَّأَ بِالْيَمَنِ (إدّعى النبوة)،
فَبَعَثَ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ:
أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا أَسْمَعُ !
قَالَ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ،
فَرَدَّدَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَأَمَرَ بِنَارٍ عَظِيمَةٍ فَأُجِّجَتْ، ثُمَّ أَلْقَى فِيهَا أَبَا مُسْلِمٍ فَلَمْ يَضُرَّهُ !
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: انْفِهِ عَنْكَ، وَإِلَّا أَفْسَدَ عَلَيْكَ مَنِ اتَّبَعَكَ،
قَالَ: فَأَمَرَهُ بِالرَّحِيلِ،
فَأَتَى أَبُو مُسْلِمٍ الْمَدِينَةَ وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ،
فَأَنَاخَ أَبُو مُسْلِمٍ رَاحِلَتَهُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَامَ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ،
فَبَصُرَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ
قَالَ: مَا فَعَلَ الَّذِي أَحْرَقَهُ الْكَذَّابُ (يعنى الأسود بن قيس) بِالنَّارِ ؟
قَالَ: ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ
فَقَالَ لَهُ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَنْتُ هُوَ؟
قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ !
فَاعْتَنَقَهُ، ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ،
فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَرَانِي فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ مَنْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ:
فَأَنَا أَدْرَكْتُ رِجَالًا مِنَ الْأَمْدَادِ الَّذِينَ يَمُدُّونَ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ خَوْلَانَ يَقُولُونَ لِأَمْدَادٍ مِنْ عَنْسِ:
صَاحِبُ الْكَذَّابِ (يعنون العنسيّ) حَرَّقَ صَاحِبَنَا (يعنون أبو مسلم الخولاني) بِالنَّارِ فَلَمْ تَضُرَّهُ.
[ممن أخرجها وذكرها] :
مِمّن أخرجها وذكرها: اللالكائي (ت: ٤١٨ هـ) في كرامات الأولياء (٢٠٤/٩) أبو نعيم (ت: ٤٣٠ هـ) في الحلية (١٢٩/٢)، ابن عبد البرّ (ت: ٤٦٣ هـ) في الاستيعاب (٣١٧٥)، قوّام السنّة (ت: ٥٣٥ هـ) في سير السلف الصالحين (صـ ٨٧٤) وغيرهم كثير، كابن تيمية في النبوات (١٠٢٤/٢) والذهبي في السير (٨١٤٦)، وغيرهم ...
قال ابن كثير كما في مُسند الفاروق (ت. إمام ١٣٦/٣) بَعْدَ سِيَاق القصّة :
هذا وإن كان فيه انقطاع، إلا أنه مشهور.
وقال الذهبي في (السِّير ط. الرسالة ٩/٤):
"رَوَاهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ - وَهُوَ ثِقَةٌ - عَنْ إِسْمَاعِيْلَ، لَكِنَّ شُرَحْبِيْلَ أَرْسَلَ الحِكَايَةَ".
#تراجم
#كرامات_الأولياء
#أبو_مسلم_الخولاني
[أبو مُسلم الخولانيّ عبد الله بن ثوب التابعي الكبير، توفي في خِلافة يزيد بن معاوية (قيل في حدود ٦٢ هجري)، أدرك الجاهلية وأسلم قبل وفاة النبي ﷺ ولم يَره وقدم المدينة حين قُبِضَ رسول الله ﷺ في خلافة أبي بكر الصدّيق]
ومِمّا ذكره أهل التراجم من عجيب ما جرى له:
فعن شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ الْأَسْوَدَ بْنَ قَيْسِ بْنِ ذِي الْخِمَارِ تَنَبَّأَ بِالْيَمَنِ (إدّعى النبوة)،
فَبَعَثَ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ:
أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟
قَالَ: مَا أَسْمَعُ !
قَالَ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ،
فَرَدَّدَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَأَمَرَ بِنَارٍ عَظِيمَةٍ فَأُجِّجَتْ، ثُمَّ أَلْقَى فِيهَا أَبَا مُسْلِمٍ فَلَمْ يَضُرَّهُ !
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: انْفِهِ عَنْكَ، وَإِلَّا أَفْسَدَ عَلَيْكَ مَنِ اتَّبَعَكَ،
قَالَ: فَأَمَرَهُ بِالرَّحِيلِ،
فَأَتَى أَبُو مُسْلِمٍ الْمَدِينَةَ وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ،
فَأَنَاخَ أَبُو مُسْلِمٍ رَاحِلَتَهُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَامَ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ،
فَبَصُرَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مِمَّنِ الرَّجُلُ؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ
قَالَ: مَا فَعَلَ الَّذِي أَحْرَقَهُ الْكَذَّابُ (يعنى الأسود بن قيس) بِالنَّارِ ؟
قَالَ: ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ
فَقَالَ لَهُ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَنْتُ هُوَ؟
قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ !
فَاعْتَنَقَهُ، ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَجْلَسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ،
فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَرَانِي فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ مَنْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ:
فَأَنَا أَدْرَكْتُ رِجَالًا مِنَ الْأَمْدَادِ الَّذِينَ يَمُدُّونَ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ خَوْلَانَ يَقُولُونَ لِأَمْدَادٍ مِنْ عَنْسِ:
صَاحِبُ الْكَذَّابِ (يعنون العنسيّ) حَرَّقَ صَاحِبَنَا (يعنون أبو مسلم الخولاني) بِالنَّارِ فَلَمْ تَضُرَّهُ.
[ممن أخرجها وذكرها] :
مِمّن أخرجها وذكرها: اللالكائي (ت: ٤١٨ هـ) في كرامات الأولياء (٢٠٤/٩) أبو نعيم (ت: ٤٣٠ هـ) في الحلية (١٢٩/٢)، ابن عبد البرّ (ت: ٤٦٣ هـ) في الاستيعاب (٣١٧٥)، قوّام السنّة (ت: ٥٣٥ هـ) في سير السلف الصالحين (صـ ٨٧٤) وغيرهم كثير، كابن تيمية في النبوات (١٠٢٤/٢) والذهبي في السير (٨١٤٦)، وغيرهم ...
قال ابن كثير كما في مُسند الفاروق (ت. إمام ١٣٦/٣) بَعْدَ سِيَاق القصّة :
هذا وإن كان فيه انقطاع، إلا أنه مشهور.
وقال الذهبي في (السِّير ط. الرسالة ٩/٤):
"رَوَاهُ: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ - وَهُوَ ثِقَةٌ - عَنْ إِسْمَاعِيْلَ، لَكِنَّ شُرَحْبِيْلَ أَرْسَلَ الحِكَايَةَ".
#تراجم
#كرامات_الأولياء
#أبو_مسلم_الخولاني
جاء الزهد للإمام أحمد (٤٠) (ج١٣/ت. مأمون الشامي) والزهد لأبي داود ومجابي الدعوة لابن أبي الدنيا و(ذكر من له آيات) للنجاد وكرامات الأولياء لللاكائي والحلية لأبي نعيم:
عن ضمرة بن ربيعة، حدثنا بلال بن كعب قال:
«كانت الظباء تمر بأبي مسلم الخولاني، فتقول له الصبيان: يا أبا مسلم، ادع لنا ربك يحبس علينا هذا الظبي فيدعو الله عز وجل فيحبسه حتى يأخذوه بأيديهم».
#آثار_التابعين
#كرامات_الأولياء
#أبو_مسلم_الخولاني
أبو مسلم الخولاني، التابعي الجليل اسمه عبدالله بن ثوب هو صاحب هذه القصة :
https://t.me/athar_fawaid/1954
عن ضمرة بن ربيعة، حدثنا بلال بن كعب قال:
«كانت الظباء تمر بأبي مسلم الخولاني، فتقول له الصبيان: يا أبا مسلم، ادع لنا ربك يحبس علينا هذا الظبي فيدعو الله عز وجل فيحبسه حتى يأخذوه بأيديهم».
#آثار_التابعين
#كرامات_الأولياء
#أبو_مسلم_الخولاني
أبو مسلم الخولاني، التابعي الجليل اسمه عبدالله بن ثوب هو صاحب هذه القصة :
https://t.me/athar_fawaid/1954
Telegram
قناة آثار وفوائد
[الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَرَانِي فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ مَنْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِإِبْرَاهِيمَ]
[أبو مُسلم الخولانيّ عبد الله بن ثوب التابعي الكبير، توفي في خِلافة يزيد بن معاوية (قيل في حدود ٦٢ هجري)، أدرك الجاهلية وأسلم قبل…
[أبو مُسلم الخولانيّ عبد الله بن ثوب التابعي الكبير، توفي في خِلافة يزيد بن معاوية (قيل في حدود ٦٢ هجري)، أدرك الجاهلية وأسلم قبل…
اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره!
جاء عند ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة وكرامات الأولياء لللالكائي عن :
عبد الرحمن بن واقد، حدثنا ضمرة، حدثنا عثمان بن عطاء قال:
كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، فإذا بلغ وسط الدار كبر، وكبرت امرأته، قال: فيدخل فينزع رداءه وحذاءه، فتأتيه بطعامه فيأكل فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى باب البيت فكبر وسلم فلم تجبه، وإذا البيت ليس فيه سراج، وإذا هي جالسة بيدها عود في الأرض تقلب به فقال لها: ما لك؟ فقالت: الناس بخير، وأنت أبو مسلم، لو أنك أتيت معاوية فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئا نعيش به؟ فقال: «اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره قال: وكانت معها امرأة فقالت لها: أنت امرأة مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم قال: فبينا هذه المرأة في منزلها، والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها، فقالت: سراجكم طفيء؟ قالوا لا، قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فلم تزل تناشده الله وتطلب إليه قال: فدعا الله، فرد عليها بصرها، ورجعت امرأته إلى حالها الذي كانت عليه».
#أبو_مسلم_الخولاني
#كرامات_الأولياء
#آثار_التابعين
مستفاد من | أحمد الباشا
جزاه الله خيرا
جاء عند ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة وكرامات الأولياء لللالكائي عن :
عبد الرحمن بن واقد، حدثنا ضمرة، حدثنا عثمان بن عطاء قال:
كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، فإذا بلغ وسط الدار كبر، وكبرت امرأته، قال: فيدخل فينزع رداءه وحذاءه، فتأتيه بطعامه فيأكل فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى باب البيت فكبر وسلم فلم تجبه، وإذا البيت ليس فيه سراج، وإذا هي جالسة بيدها عود في الأرض تقلب به فقال لها: ما لك؟ فقالت: الناس بخير، وأنت أبو مسلم، لو أنك أتيت معاوية فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئا نعيش به؟ فقال: «اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره قال: وكانت معها امرأة فقالت لها: أنت امرأة مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم قال: فبينا هذه المرأة في منزلها، والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها، فقالت: سراجكم طفيء؟ قالوا لا، قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فلم تزل تناشده الله وتطلب إليه قال: فدعا الله، فرد عليها بصرها، ورجعت امرأته إلى حالها الذي كانت عليه».
#أبو_مسلم_الخولاني
#كرامات_الأولياء
#آثار_التابعين
مستفاد من | أحمد الباشا
جزاه الله خيرا
#كرامات_الأولياء
#أحمد_بن_حنبل
القصة أخرجها أبو نعيم في الحلية (ط. السعادة ١٨٩/٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٩٩/٥) وذكرها ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (٣٩٧).
والنقل مُستفاد من كتاب "المحنة" لعبد الغني المقدسي.
#أحمد_بن_حنبل
القصة أخرجها أبو نعيم في الحلية (ط. السعادة ١٨٩/٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٩٩/٥) وذكرها ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (٣٩٧).
والنقل مُستفاد من كتاب "المحنة" لعبد الغني المقدسي.
سفينة مولى رسول الله ﷺ
أخرج الطبراني في معجمه الكبير (٦٤٣٩) من طريق:
حشرج بن نباتة قال حدثني سعيد بن جمهان، قال:
سألت سفينة عن اسمه، فقال: أنا مخبرك باسمي،
سماني رسول الله ﷺ سفينة،
قلت: لم سماك سفينة؟
قال: خرج ومعنا أصحابه، فثقل عليهم متاعهم،
فقال: «ابسط كساءك»
فبسطته، فجعل فيه متاعهم، ثم حمله علي، فقال:
«احمل، ما أنت إلا سفينة»
قال: فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أوسق ما ثقل علي.
* قال الحاكم في مستدركه (٦٥٤٨) صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والألباني كما في الصحيحة (٢٩٥٩).
وجاء عند أبي يعلى الموصلي (ت: ٣٠٧ هـ) في المفاريد (صـ١٠٥) والروياني (ت: ٣٠٧ هـ) في مسنده (٦٦٢) والطبراني في معجمه الكبير (٦٤٣٣) وغيرهم عن:
عن محمد بن المنكدر، عن سفينة مولى رسول الله ﷺ قال:
«ركبت في البحر في سفينة فكسر بنا فركبت لوحا منها فطرحني في أجمة فيها الأسد،
فلم يرعني إلا به فقلت:
يا أبا الحارث إني مولى رسول الله ﷺ فطأطأ رأسه وجعل يغمزني بمنكبه حتى أقامني على الطريق ثم همهم فظننت أنه يودعني».
#تراجم
#كرامات_الأولياء
#فضائل_الصحابة
#دلائل_النبوة
أخرج الطبراني في معجمه الكبير (٦٤٣٩) من طريق:
حشرج بن نباتة قال حدثني سعيد بن جمهان، قال:
سألت سفينة عن اسمه، فقال: أنا مخبرك باسمي،
سماني رسول الله ﷺ سفينة،
قلت: لم سماك سفينة؟
قال: خرج ومعنا أصحابه، فثقل عليهم متاعهم،
فقال: «ابسط كساءك»
فبسطته، فجعل فيه متاعهم، ثم حمله علي، فقال:
«احمل، ما أنت إلا سفينة»
قال: فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أوسق ما ثقل علي.
* قال الحاكم في مستدركه (٦٥٤٨) صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والألباني كما في الصحيحة (٢٩٥٩).
وجاء عند أبي يعلى الموصلي (ت: ٣٠٧ هـ) في المفاريد (صـ١٠٥) والروياني (ت: ٣٠٧ هـ) في مسنده (٦٦٢) والطبراني في معجمه الكبير (٦٤٣٣) وغيرهم عن:
عن محمد بن المنكدر، عن سفينة مولى رسول الله ﷺ قال:
«ركبت في البحر في سفينة فكسر بنا فركبت لوحا منها فطرحني في أجمة فيها الأسد،
فلم يرعني إلا به فقلت:
يا أبا الحارث إني مولى رسول الله ﷺ فطأطأ رأسه وجعل يغمزني بمنكبه حتى أقامني على الطريق ثم همهم فظننت أنه يودعني».
#تراجم
#كرامات_الأولياء
#فضائل_الصحابة
#دلائل_النبوة