((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
34.7K subscribers
19K photos
3.98K videos
3.13K files
13.6K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
حكم.صيام.المرأة.بدون.إذن.زوجها.tt

✉️ #السؤال :

هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي: في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📝 #الجواب :

⚠️ أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما #التطوع : فإن كان #غائبًا لا بأس ، وإن كان #شاهدًا فلا تصم إلا #بإذنه ، لقول النبي ﷺ : (لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم #التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم #تطوع إلا بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس.

👈 وأما #قضاء_رمضان فالواجب عليكِ صومه #وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في #تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا #بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو #أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
حكم.صيام.المرأة.بدون.إذن.زوجها.tt

✉️ #السؤال :

هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📝 #الجواب :

⚠️ أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما #التطوع : فإن كان #غائبا لا بأس ، وإن كان #شاهدًا فلا تصم إلا #بإذنه ، لقول النبي ﷺ : (لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم #التطوع كالخميس أو الإثنين ، أو ست من شوال ، أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم #تطوع إلا بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس.

👈 وأما #قضاء_رمضان فالواجب عليكِ صومه #وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في #تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا #بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو #أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
حكم التوبة من الذنب والوقوع فيه مرة أخرى

📩 #السؤال :

يقول : أنا شاب هداني الله إلى طريقه المستقيم وأسأل الله الثبات ، ولكن لي بقايا ذنوب لم أستطع الخلاص منها ولكم تبت إلى الله من هذه الذنوب واستغفرته ولكن أعود وأقع فيها ، وبعد حدوث ذلك أندم وأتوب إلى الله ولكن بدون فائدة ، فأرجو إرشادي لما يجب أن أعمله لكي أربي نفسي على عبادة الله وطاعته ومعصية نفسي الأمارة بالسوء ، وهل علي ذنب بتوبتي من ذنب ما ، ثم رجوعي إليه؟

📋 #الجواب :

الحمد لله الذي هداك للتوبة ومن عليك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، واعلم -يا أخي- أن التوبة تجب ما قبلها كما أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، فما دمت -بحمد الله- كلما وقع منك شيء من الذنوب #بادرت بالتوبة الصادقة فأنت على خير إن شاء الله ، والتوبة تمحو ما قبلها ، ولا تؤخذ بالذنب الذي تبت منه بعودك إليه مرة أخرى ، وإنما تؤخذ بالعودة التي فعلتها ، ثم إذا تبت من ذلك محا الله عنك ذلك أيضاً وهكذا ، هذا فضله وإحسانه جل وعلا ، إذا كنت صادقاً في التوبة وقد ندمت على ما مضى وعزمت عزماً صادقاً أن لا تعود وأقلعت من الذنب ثم بليت به بعد ذلك فإن الله جل وعلا يعفو ما مضى بالتوبة الماضية ، وعليك أن تجاهد نفسك في عدم الوقوع في الذنب وذلك بأمور ، #منها :

● اللجأ إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق والحفظ ، وأن يعينك على نفسك وجهادها ، وأن يعينك على شيطانك حتى تسلم منه ، والله هو الذي يقول سبحانه : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186] ، وهو القائل سبحانه : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

#الثاني : أن تحذر الأسباب التي تجرك إلى المعاصي ، فإن كنت تصحب أناساً يفعلونها فاجتنبهم حتى لا يجروك إليها ، وإن كنت تدخل بيوتاً تجرك إليها فاجتنب تلك البيوت واحذرها ، وهكذا انظر الأسباب وابتعد عنها.

#الأمر_الثالث : النظر في عواقب المعاصي ، تدبر العواقب وأن عواقبها وخيمة ، وأنك قد تبتلى بعدم التوبة فتخسر والعياذ بالله.

👈 فاحذر عواقب الذنوب وفكر كثيراً بأنك قد توفق للتوبة وقد لا توفق للتوبة ، فاحذر المعصية وابتعد عنها والزم التوبة ولا ترجع عنها ، ومتى وفقت لهذه الأمور فإن الله يكفيك شر نفسك وشر شيطانك ، والله ولي التوفيق.

#المقدم : جزاكم الله خيراً.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5891/حكم-التوبة-من-الذنب-والوقوع-فيه-مرة-أخرى
.

حكم التوبة من الذنب والوقوع فيه مرة أخرى

سئل الإمام العلامة الشيخ ابن باز
    رحمه الله تعالى

📮
#السؤال :

يقول : أنا شاب هداني الله إلى طريقه المستقيم وأسأل الله الثبات ، ولكن لي بقايا ذنوب لم أستطع الخلاص منها ولكم تبت إلى الله من هذه الذنوب واستغفرته ولكن أعود وأقع فيها ، وبعد حدوث ذلك أندم وأتوب إلى الله ولكن بدون فائدة

  فأرجو إرشادي لما يجب أن أعمله لكي أربي نفسي على عبادة الله وطاعته ومعصية نفسي الأمارة بالسوء
وهل علي ذنب بتوبتي من ذنب ما
ثم رجوعي إليه؟

☑️
#الجواب :

الحمد لله الذي هداك للتوبة ومن عليك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، واعلم -يا أخي- أن التوبة تجب ما قبلها كما أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، فما دمت -بحمد الله- كلما وقع منك شيء من الذنوب
#بادرت بالتوبة الصادقة فأنت على خير إن شاء الله ، والتوبة تمحو ما قبلها ، ولا تؤخذ بالذنب الذي تبت منه بعودك إليه مرة أخرى ، وإنما تؤخذ بالعودة التي فعلتها ، ثم إذا تبت من ذلك محا الله عنك ذلك أيضاً وهكذا ، هذا فضله وإحسانه جل وعلا ، إذا كنت صادقاً في التوبة وقد ندمت على ما مضى وعزمت عزماً صادقاً أن لا تعود وأقلعت من الذنب ثم بليت به بعد ذلك فإن الله جل وعلا يعفو ما مضى بالتوبة الماضية   وعليك أن تجاهد نفسك في عدم الوقوع في الذنب وذلك بأمور ، #منها :

● اللجأ إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق والحفظ ، وأن يعينك على نفسك وجهادها ، وأن يعينك على شيطانك حتى تسلم منه 

والله هو الذي يقول سبحانه :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} 
  [البقرة:186] 
  وهو القائل سبحانه  :
  {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}  [غافر:60].

#الثاني : أن تحذر الأسباب التي تجرك إلى المعاصي ، فإن كنت تصحب أناساً يفعلونها فاجتنبهم حتى لا يجروك إليها  وإن كنت تدخل بيوتاً تجرك إليها فاجتنب تلك البيوت واحذرها
وهكذا انظر الأسباب وابتعد عنها.

#الأمر_الثالث : النظر في عواقب المعاصي ، تدبر العواقب وأن عواقبها وخيمة ، وأنك قد تبتلى بعدم التوبة فتخسر والعياذ بالله.

فاحذر عواقب الذنوب وفكر كثيراً
بأنك قد توفق للتوبة وقد لا توفق للتوبة  فاحذر المعصية وابتعد عنها والزم التوبة ولا ترجع عنها ، ومتى وفقت لهذه الأمور فإن الله يكفيك شر نفسك وشر شيطانك
والله ولي التوفيق.

#المقدم : جزاكم الله خيراً.

🔘 الموقع الإلكتروني والمقطع الصوتي :

https://binbaz.org.sa/fatwas/5891/حكم-التوبة-من-الذنب-والوقوع-فيه-مرة-أخرىط