#فصول_المحنة:
#الفصل_الأول:
#أصل_المحنة:
👈كان المسلمون أمة واحدة، وعقيدتهم صحيحة وصافية، من معين النبوة حتى وقعت الفتنة الكبرى، وقتل ذو النورين عثمان رضي الله عنه مظلومًا شهيدًا؛ فتفرقت الكلمة، وظهرت الشرور، وتمت وقعة الجمل، ثم صفين، #وبدأت_البدع_في_الظهور،
#وحدث_أول_انحراف_في_تاريخ العقيدة الإسلامية بظهور
#فرقة_الخوارج :التي كفرت الصحابة خير الناس، ثم أخذت زاوية الانحراف في الانفراج؛ فظهرت #فرقة_الروافض، وكلما ظهرت فرقة مبتدعة ظهرت في المقابل لها، وعلى النقيض منها فرقة أخرى: الأولى تغالي، والأخرى تعادي، فكما ظهرت الخوارج ظهرت #فرقة_المرجئة التي أخرت العمل، 👈وقالت: إن الإيمان هو مجرد التصديق فقط، فجعلت إيمان أفجر الخلق كإيمان أتقاهم، وكما ظهرت #الروافض ظهرت النواصب، وكما ظهرت فرقة #القدرية نفاة القدر ظهرت #فرقة الجبرية التي تنفي أي اختيار وإرادة للإنسان، وكما ظهرت فرقة #المعتزلة #والجهمية نفاة الصفات ظهرت فرقة #المجسمة الذين يشبهون صفات الخالق بالمخلوق، ولكن كل هذه الفرق الضالة كانت مقهورة بسيف الشرع، وقوة السنة، وسلطان الدولة الأموية، ثم العباسية، وكثير من رءوس البدعة قد قتل بسيف الحق: مثل الجعد بن درهم رائد التعطيل، والجهم بن صفوان رائد القدرية، والمغيرة بن سعيد، وغيرهم، وقد ظل المبتدعون في حجر ضب مختفين بضلالهم، لا يرفع أحد منهم رأسًا ببدعة أو بضلال، حتى ولى المأمون العباسي، وكان محبًا للعلوم العقلية، وكلام الفلاسفة الأوائل؛ فبنى دارًا لترجمة كتب فلاسفة اليونان، وأسماها بيت الحكمة، فأخذت أفاعي البدع تخرج من جحورها، وأخذت في التسلل بنعومة إلى بلاط المأمون، ثم التفت حول عقله، ولعبت به، ونفثت سموم الاعتزال في رأسه، ونفق عليه رجال من عينة بشر المريسي؛ الذي كان هاربًا أيام أبيه الرشيد، الذي كان يتطلبه بشدة ليقتله ببدعته، وأحمد بن أبي دؤاد رأس الفتنة ومسعرها، وأبو الهذيل العلاف، وثمامة بن أشرس، وغيرهم، حتى مال المأمون لقولهم، واعتنق مذهب الاعتزال.
#يتبع..................
#الفصل_الأول:
#أصل_المحنة:
👈كان المسلمون أمة واحدة، وعقيدتهم صحيحة وصافية، من معين النبوة حتى وقعت الفتنة الكبرى، وقتل ذو النورين عثمان رضي الله عنه مظلومًا شهيدًا؛ فتفرقت الكلمة، وظهرت الشرور، وتمت وقعة الجمل، ثم صفين، #وبدأت_البدع_في_الظهور،
#وحدث_أول_انحراف_في_تاريخ العقيدة الإسلامية بظهور
#فرقة_الخوارج :التي كفرت الصحابة خير الناس، ثم أخذت زاوية الانحراف في الانفراج؛ فظهرت #فرقة_الروافض، وكلما ظهرت فرقة مبتدعة ظهرت في المقابل لها، وعلى النقيض منها فرقة أخرى: الأولى تغالي، والأخرى تعادي، فكما ظهرت الخوارج ظهرت #فرقة_المرجئة التي أخرت العمل، 👈وقالت: إن الإيمان هو مجرد التصديق فقط، فجعلت إيمان أفجر الخلق كإيمان أتقاهم، وكما ظهرت #الروافض ظهرت النواصب، وكما ظهرت فرقة #القدرية نفاة القدر ظهرت #فرقة الجبرية التي تنفي أي اختيار وإرادة للإنسان، وكما ظهرت فرقة #المعتزلة #والجهمية نفاة الصفات ظهرت فرقة #المجسمة الذين يشبهون صفات الخالق بالمخلوق، ولكن كل هذه الفرق الضالة كانت مقهورة بسيف الشرع، وقوة السنة، وسلطان الدولة الأموية، ثم العباسية، وكثير من رءوس البدعة قد قتل بسيف الحق: مثل الجعد بن درهم رائد التعطيل، والجهم بن صفوان رائد القدرية، والمغيرة بن سعيد، وغيرهم، وقد ظل المبتدعون في حجر ضب مختفين بضلالهم، لا يرفع أحد منهم رأسًا ببدعة أو بضلال، حتى ولى المأمون العباسي، وكان محبًا للعلوم العقلية، وكلام الفلاسفة الأوائل؛ فبنى دارًا لترجمة كتب فلاسفة اليونان، وأسماها بيت الحكمة، فأخذت أفاعي البدع تخرج من جحورها، وأخذت في التسلل بنعومة إلى بلاط المأمون، ثم التفت حول عقله، ولعبت به، ونفثت سموم الاعتزال في رأسه، ونفق عليه رجال من عينة بشر المريسي؛ الذي كان هاربًا أيام أبيه الرشيد، الذي كان يتطلبه بشدة ليقتله ببدعته، وأحمد بن أبي دؤاد رأس الفتنة ومسعرها، وأبو الهذيل العلاف، وثمامة بن أشرس، وغيرهم، حتى مال المأمون لقولهم، واعتنق مذهب الاعتزال.
#يتبع..................
📚
*#الدرس_السابع_والعشرون*
🔺*طوائف المبتدعة الذين أشار إليهم المؤلف في هذه الأصول السابقة*
أشار المؤلف إلى طوائف من أهل البدع
🔺*#أولاً : #الجهمية :* وهم أتباع الجهم بن صفوان الذي أخذ التعطيل عن الجعد بن درهم ، وقُتل في خراسان سنة ١٢٨ ، ومذهبهم في الصفات إنكار صفات الله ، وغلاتهم ينكرون حتى الأسماء ، ولذلك سموا بالمعطلة ،،، ومذهبهم في أفعال العباد أن العبد مجبور على عمله ليس له قدرة ولا اختيار ، ومن ثم سموا الجبرية ،،، ومذهبهم في الوعيد وأسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا يدخل النار ؛ ولذلك سموا مرجئة فهم اهل الجيمات الثلاث تجهم وجبرٌ وإرجاء
🔺*#ثانيا : #المعتزلة :* وهم أتباع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس الحسن البصري حين كان الحسن يقرر أن فاعل الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان ؛ فاعتزله واصل وجعل يقرر أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ،،، ومذهبهم في صفات الله كالجهمية ، ومذهبهم في في أفعال العباد ان العبد مستقل بفعله يفعل بإرادة وقدرة مستقلاً عن قضاء الله وقدره عكس الجهمية ؛ ولذلك سموا القدرية ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار عكس الجهمية القائلين بأنه لا يدخل النار ، ولذلك سموا الوعيدية ،،، ومذهبهم في أسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ليس مؤمناً ولا كافراً ، عكس الجهمية القائلين بأنه مؤمن كامل الإيمان ؛ ولذلك سموا أصحاب المنزلة بين مزلتين
🔺*#ثالثاً : #الخوارج :* سموا بذلك لخروجهم على إمام المسلمين ، ويقال لهم : الحرورية نسبة إلى حروراء موضع بالعراق قرب الكوفة خرجوا فيه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كانوا أشد الناس تديناً في الظاهر حتى قال فيهم النبي ﷺ لأصحابه : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم إلى يوم القيامة) متفق عليه ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار كافر يحل دمه وماله ، ومن ثم استباحوا الخروج على الأئمة إذا فسقوا
🔺*#رابعاً : #الروافض :* ويقال لهم الشيعة الذين يغلون في آل بيت النبي ﷺ ويفضِّلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه على جميع الصحابة ، ومنهم من يفضله على النبي ﷺ ، ومنهم من يجعله رباً ،، وسموا شيعة لتشيعهم لآل البيت ، وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد بين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حين سألوه عن أبي بكر وعمر رضي الله عنها فأثنى عليهما ، وقال : هما وزيرا جدي يعني النبي ﷺ فانصرفوا عنه ورفضوه.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٥٤ و ٥٥ و ٥٦*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
*#الدرس_السابع_والعشرون*
🔺*طوائف المبتدعة الذين أشار إليهم المؤلف في هذه الأصول السابقة*
أشار المؤلف إلى طوائف من أهل البدع
🔺*#أولاً : #الجهمية :* وهم أتباع الجهم بن صفوان الذي أخذ التعطيل عن الجعد بن درهم ، وقُتل في خراسان سنة ١٢٨ ، ومذهبهم في الصفات إنكار صفات الله ، وغلاتهم ينكرون حتى الأسماء ، ولذلك سموا بالمعطلة ،،، ومذهبهم في أفعال العباد أن العبد مجبور على عمله ليس له قدرة ولا اختيار ، ومن ثم سموا الجبرية ،،، ومذهبهم في الوعيد وأسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا يدخل النار ؛ ولذلك سموا مرجئة فهم اهل الجيمات الثلاث تجهم وجبرٌ وإرجاء
🔺*#ثانيا : #المعتزلة :* وهم أتباع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس الحسن البصري حين كان الحسن يقرر أن فاعل الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان ؛ فاعتزله واصل وجعل يقرر أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ،،، ومذهبهم في صفات الله كالجهمية ، ومذهبهم في في أفعال العباد ان العبد مستقل بفعله يفعل بإرادة وقدرة مستقلاً عن قضاء الله وقدره عكس الجهمية ؛ ولذلك سموا القدرية ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار عكس الجهمية القائلين بأنه لا يدخل النار ، ولذلك سموا الوعيدية ،،، ومذهبهم في أسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ليس مؤمناً ولا كافراً ، عكس الجهمية القائلين بأنه مؤمن كامل الإيمان ؛ ولذلك سموا أصحاب المنزلة بين مزلتين
🔺*#ثالثاً : #الخوارج :* سموا بذلك لخروجهم على إمام المسلمين ، ويقال لهم : الحرورية نسبة إلى حروراء موضع بالعراق قرب الكوفة خرجوا فيه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كانوا أشد الناس تديناً في الظاهر حتى قال فيهم النبي ﷺ لأصحابه : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم إلى يوم القيامة) متفق عليه ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار كافر يحل دمه وماله ، ومن ثم استباحوا الخروج على الأئمة إذا فسقوا
🔺*#رابعاً : #الروافض :* ويقال لهم الشيعة الذين يغلون في آل بيت النبي ﷺ ويفضِّلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه على جميع الصحابة ، ومنهم من يفضله على النبي ﷺ ، ومنهم من يجعله رباً ،، وسموا شيعة لتشيعهم لآل البيت ، وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد بين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حين سألوه عن أبي بكر وعمر رضي الله عنها فأثنى عليهما ، وقال : هما وزيرا جدي يعني النبي ﷺ فانصرفوا عنه ورفضوه.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٥٤ و ٥٥ و ٥٦*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
📚
#الدرس_الثالث_والثلاثون
*#الكبيرة*
الكبيرة كل ذنب قُرن بعقوبة خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان ، لقوله تعالى في القاتل عمداً { فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [ البقرة] فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ،
ولقوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} إلى قوله { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ} [ الحجرات] فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما.
⏪#وحكم_فاعل الكبيرة_من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق وإن شاء غفر له ؛ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} [ النساء ٤٨]
↩️*الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة*
خالفهم في ذلك ثلاث طوائف
🔺١ - #المرجئه : قالوا إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب عليه.
🔺٢ - #الخوارج : قالوا إنه كافر مخلد في النار
🔺٣ - #المعتزلة : قالوا لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين ، وهو مخلد في النار
↩️*#هل_الفاسق_يدخل_في_اسم_الإيمان؟*
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ الأنفال ٢ ]
وإنما يدخل في مطلق الايمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم كما في قوله تعالى { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء ٩٢ ] فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٧٤ و٧٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
#الدرس_الثالث_والثلاثون
*#الكبيرة*
الكبيرة كل ذنب قُرن بعقوبة خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان ، لقوله تعالى في القاتل عمداً { فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [ البقرة] فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ،
ولقوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} إلى قوله { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ} [ الحجرات] فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما.
⏪#وحكم_فاعل الكبيرة_من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق وإن شاء غفر له ؛ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} [ النساء ٤٨]
↩️*الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة*
خالفهم في ذلك ثلاث طوائف
🔺١ - #المرجئه : قالوا إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب عليه.
🔺٢ - #الخوارج : قالوا إنه كافر مخلد في النار
🔺٣ - #المعتزلة : قالوا لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين ، وهو مخلد في النار
↩️*#هل_الفاسق_يدخل_في_اسم_الإيمان؟*
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ الأنفال ٢ ]
وإنما يدخل في مطلق الايمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم كما في قوله تعالى { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء ٩٢ ] فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٧٤ و٧٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني