📚
*#الدرس_السابع_والعشرون*
🔺*طوائف المبتدعة الذين أشار إليهم المؤلف في هذه الأصول السابقة*
أشار المؤلف إلى طوائف من أهل البدع
🔺*#أولاً : #الجهمية :* وهم أتباع الجهم بن صفوان الذي أخذ التعطيل عن الجعد بن درهم ، وقُتل في خراسان سنة ١٢٨ ، ومذهبهم في الصفات إنكار صفات الله ، وغلاتهم ينكرون حتى الأسماء ، ولذلك سموا بالمعطلة ،،، ومذهبهم في أفعال العباد أن العبد مجبور على عمله ليس له قدرة ولا اختيار ، ومن ثم سموا الجبرية ،،، ومذهبهم في الوعيد وأسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا يدخل النار ؛ ولذلك سموا مرجئة فهم اهل الجيمات الثلاث تجهم وجبرٌ وإرجاء
🔺*#ثانيا : #المعتزلة :* وهم أتباع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس الحسن البصري حين كان الحسن يقرر أن فاعل الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان ؛ فاعتزله واصل وجعل يقرر أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ،،، ومذهبهم في صفات الله كالجهمية ، ومذهبهم في في أفعال العباد ان العبد مستقل بفعله يفعل بإرادة وقدرة مستقلاً عن قضاء الله وقدره عكس الجهمية ؛ ولذلك سموا القدرية ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار عكس الجهمية القائلين بأنه لا يدخل النار ، ولذلك سموا الوعيدية ،،، ومذهبهم في أسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ليس مؤمناً ولا كافراً ، عكس الجهمية القائلين بأنه مؤمن كامل الإيمان ؛ ولذلك سموا أصحاب المنزلة بين مزلتين
🔺*#ثالثاً : #الخوارج :* سموا بذلك لخروجهم على إمام المسلمين ، ويقال لهم : الحرورية نسبة إلى حروراء موضع بالعراق قرب الكوفة خرجوا فيه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كانوا أشد الناس تديناً في الظاهر حتى قال فيهم النبي ﷺ لأصحابه : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم إلى يوم القيامة) متفق عليه ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار كافر يحل دمه وماله ، ومن ثم استباحوا الخروج على الأئمة إذا فسقوا
🔺*#رابعاً : #الروافض :* ويقال لهم الشيعة الذين يغلون في آل بيت النبي ﷺ ويفضِّلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه على جميع الصحابة ، ومنهم من يفضله على النبي ﷺ ، ومنهم من يجعله رباً ،، وسموا شيعة لتشيعهم لآل البيت ، وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد بين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حين سألوه عن أبي بكر وعمر رضي الله عنها فأثنى عليهما ، وقال : هما وزيرا جدي يعني النبي ﷺ فانصرفوا عنه ورفضوه.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٥٤ و ٥٥ و ٥٦*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
*#الدرس_السابع_والعشرون*
🔺*طوائف المبتدعة الذين أشار إليهم المؤلف في هذه الأصول السابقة*
أشار المؤلف إلى طوائف من أهل البدع
🔺*#أولاً : #الجهمية :* وهم أتباع الجهم بن صفوان الذي أخذ التعطيل عن الجعد بن درهم ، وقُتل في خراسان سنة ١٢٨ ، ومذهبهم في الصفات إنكار صفات الله ، وغلاتهم ينكرون حتى الأسماء ، ولذلك سموا بالمعطلة ،،، ومذهبهم في أفعال العباد أن العبد مجبور على عمله ليس له قدرة ولا اختيار ، ومن ثم سموا الجبرية ،،، ومذهبهم في الوعيد وأسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا يدخل النار ؛ ولذلك سموا مرجئة فهم اهل الجيمات الثلاث تجهم وجبرٌ وإرجاء
🔺*#ثانيا : #المعتزلة :* وهم أتباع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس الحسن البصري حين كان الحسن يقرر أن فاعل الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان ؛ فاعتزله واصل وجعل يقرر أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ،،، ومذهبهم في صفات الله كالجهمية ، ومذهبهم في في أفعال العباد ان العبد مستقل بفعله يفعل بإرادة وقدرة مستقلاً عن قضاء الله وقدره عكس الجهمية ؛ ولذلك سموا القدرية ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار عكس الجهمية القائلين بأنه لا يدخل النار ، ولذلك سموا الوعيدية ،،، ومذهبهم في أسماء الإيمان والدين أن فاعل الكبيرة في منزلة بين منزلتين ليس مؤمناً ولا كافراً ، عكس الجهمية القائلين بأنه مؤمن كامل الإيمان ؛ ولذلك سموا أصحاب المنزلة بين مزلتين
🔺*#ثالثاً : #الخوارج :* سموا بذلك لخروجهم على إمام المسلمين ، ويقال لهم : الحرورية نسبة إلى حروراء موضع بالعراق قرب الكوفة خرجوا فيه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كانوا أشد الناس تديناً في الظاهر حتى قال فيهم النبي ﷺ لأصحابه : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛ فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم إلى يوم القيامة) متفق عليه ،،، ومذهبهم في الوعيد أن فاعل الكبيرة مخلَّد في النار كافر يحل دمه وماله ، ومن ثم استباحوا الخروج على الأئمة إذا فسقوا
🔺*#رابعاً : #الروافض :* ويقال لهم الشيعة الذين يغلون في آل بيت النبي ﷺ ويفضِّلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه على جميع الصحابة ، ومنهم من يفضله على النبي ﷺ ، ومنهم من يجعله رباً ،، وسموا شيعة لتشيعهم لآل البيت ، وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد بين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حين سألوه عن أبي بكر وعمر رضي الله عنها فأثنى عليهما ، وقال : هما وزيرا جدي يعني النبي ﷺ فانصرفوا عنه ورفضوه.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٥٤ و ٥٥ و ٥٦*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
📚
#الدرس_الثالث_والثلاثون
*#الكبيرة*
الكبيرة كل ذنب قُرن بعقوبة خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان ، لقوله تعالى في القاتل عمداً { فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [ البقرة] فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ،
ولقوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} إلى قوله { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ} [ الحجرات] فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما.
⏪#وحكم_فاعل الكبيرة_من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق وإن شاء غفر له ؛ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} [ النساء ٤٨]
↩️*الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة*
خالفهم في ذلك ثلاث طوائف
🔺١ - #المرجئه : قالوا إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب عليه.
🔺٢ - #الخوارج : قالوا إنه كافر مخلد في النار
🔺٣ - #المعتزلة : قالوا لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين ، وهو مخلد في النار
↩️*#هل_الفاسق_يدخل_في_اسم_الإيمان؟*
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ الأنفال ٢ ]
وإنما يدخل في مطلق الايمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم كما في قوله تعالى { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء ٩٢ ] فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٧٤ و٧٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
#الدرس_الثالث_والثلاثون
*#الكبيرة*
الكبيرة كل ذنب قُرن بعقوبة خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان ، لقوله تعالى في القاتل عمداً { فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [ البقرة] فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ،
ولقوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} إلى قوله { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ} [ الحجرات] فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما.
⏪#وحكم_فاعل الكبيرة_من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق وإن شاء غفر له ؛ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} [ النساء ٤٨]
↩️*الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة*
خالفهم في ذلك ثلاث طوائف
🔺١ - #المرجئه : قالوا إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب عليه.
🔺٢ - #الخوارج : قالوا إنه كافر مخلد في النار
🔺٣ - #المعتزلة : قالوا لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين ، وهو مخلد في النار
↩️*#هل_الفاسق_يدخل_في_اسم_الإيمان؟*
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ الأنفال ٢ ]
وإنما يدخل في مطلق الايمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم كما في قوله تعالى { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء ٩٢ ] فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٧٤ و٧٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني