📚
#الدرس_الثالث_والثلاثون
*#الكبيرة*
الكبيرة كل ذنب قُرن بعقوبة خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان ، لقوله تعالى في القاتل عمداً { فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [ البقرة] فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ،
ولقوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} إلى قوله { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ} [ الحجرات] فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما.
⏪#وحكم_فاعل الكبيرة_من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق وإن شاء غفر له ؛ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} [ النساء ٤٨]
↩️*الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة*
خالفهم في ذلك ثلاث طوائف
🔺١ - #المرجئه : قالوا إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب عليه.
🔺٢ - #الخوارج : قالوا إنه كافر مخلد في النار
🔺٣ - #المعتزلة : قالوا لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين ، وهو مخلد في النار
↩️*#هل_الفاسق_يدخل_في_اسم_الإيمان؟*
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ الأنفال ٢ ]
وإنما يدخل في مطلق الايمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم كما في قوله تعالى { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء ٩٢ ] فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٧٤ و٧٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
#الدرس_الثالث_والثلاثون
*#الكبيرة*
الكبيرة كل ذنب قُرن بعقوبة خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان ، لقوله تعالى في القاتل عمداً { فَمَنْ عُفِىَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [ البقرة] فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ،
ولقوله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} إلى قوله { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ} [ الحجرات] فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما.
⏪#وحكم_فاعل الكبيرة_من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق وإن شاء غفر له ؛ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ} [ النساء ٤٨]
↩️*الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة*
خالفهم في ذلك ثلاث طوائف
🔺١ - #المرجئه : قالوا إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب عليه.
🔺٢ - #الخوارج : قالوا إنه كافر مخلد في النار
🔺٣ - #المعتزلة : قالوا لا مؤمن ولا كافر، في منزلة بين المنزلتين ، وهو مخلد في النار
↩️*#هل_الفاسق_يدخل_في_اسم_الإيمان؟*
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ الأنفال ٢ ]
وإنما يدخل في مطلق الايمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم كما في قوله تعالى { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ} [النساء ٩٢ ] فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٧٤ و٧٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني