جلبير الأشقر : قيس سعيّد والدكتاتورية القراقوشية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر بعد بدعة «الانقلاب الدستوري» الخارق للدستور، شأنه في ذلك شأن كافة العمليات الانقلابية، ها أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي ادّعى الإلمام بالقانون الدستوري بحجة أنه كان مدرّساً له (برتبة تعليمية دنيا في الحقيقة) يكشّر عن كافة أنيابه (قصدنا تلك الباقية منها). فبعد تجميده «المؤقت» للبرلمان التونسي المنتخب دستورياً وديمقراطياً، وكان قد علّقه لمدة ثلاثين يوماً في 25 جويلية (تموز/ يوليو) الماضي، يوم عيد الجمهورية التونسية، متذرّعاً بمادة دستورية لم يحترمها قط إذ نصّت على ضوابط تحول دون استئثار رئيس الجمهورية بالقرار، ما لبث سعيّد أن مدّد التعليق يوم انتهاء مدّته وذلك «حتى إشعار آخر». أي أنه علّق حتى أجل غير مسمّى المؤسسة الديمقراطية المركزية، بنت الثورة التونسية ودستور سنة 2014 الذي صاغه المجلس الوطني التأسيسي الناجم عن انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أول انتخابات كاملة الحرية شهدتها تونس في تاريخها. وبعد تمديد التعليق بأقل من شهر، في يوم 22 سبتمبر/ أيلول، أعلن الرئيس منح نفسه السلطة التشريعية كاملة، بعد السلطتين التنفيذية والقضائية اللتين اغتصبهما منذ بدء انقلابه، وإلغاء كل ما يتعارض مع سلطته المطلقة في الدستور.فلم يكن مفاجئاً أن ينهي سعيّد ادّعاءه صون الدستور والعمل استناداً إليه، كما كان ينبغي عليه بموجب قَسَمه الدستوري، فيعلن يوم الخميس الماضي أنه اكتشف أن «المشكل في تونس اليوم دستوري، وهو نتيجة دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحاً ولا يمكن أن يتواصل العمل به في السنوات المقبلة لأنه لا مشروعية له» (كذا). ثم يطلع على أهل تونس يوم الإثنين ويبلّغهم بنبرته السلطوية المعتادة (شبّهها أهل تونس بنبرة «روبوكوب») أنه سيشرف على صياغة دستور جديد يعرضه على الاستفتاء يوم عيد الجمهورية القادم، أي في الذكرى الأولى لاغتصابه السلطة، ويُجري بعد ذلك في 17 ديسمبر 2022، يوم الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد محمد البوعزيزي وانطلاق الثورة التونسية، انتخابات تشريعية بموجب الدستور الجديد والقوانين الانتخابية التي سوف ترافقه.أما استكمال المسخرة (ويبدو أن زمننا العربي الراهن هو حقاً زمن المساخر) فهو في أن الدستور الجديد، عوضاً من أن يصيغه مجلس دستوري منتخب ديمقراطياً مثلما صيغ الدستور الذي قرّر قيس سعيّد إلغاءه، سوف يُشرف الرئيس نفسه على صياغته مستشيراً «الشعب» بواسطة الإنترنت بين فاتح الشهر القادم و20 مارس/آذار. أي أنه، فيما استغرقت صياغة الدستور المُقَرّ في عام 2014 سنتين ونصف من الجهد القانوني والبرلماني، سوف يصيغ سعيّد دستوره وجملة قوانين مرافقة في اقلّ من ثلاثة شهور، مستعيضاً عن التمثيل الشعبي في عملية الصياغة بمخاطبة الزعيم لما يَزعم أنه «الشعب» وذلك من خلال «منصّة إلكترونية» وعد بإنشائها لهذه الغاية (وكأن عامة الشعب، ولاسيما فقراءه، من روّاد الإنترنت).والحقيقة أن قيس سعيّد المعروف لإعجابه الشديد بقدوة الديمقراطية الجماهيرية التاريخي، معمّر القذّافي، إنما يعد أهل تونس بصيغة حكم تبدو الصيغة القذّافية أكثر ديمقراطية منها. ذلك أن «العقيد» الذي اشتهر بإدانته للديمقراطية البرلمانية، معلناً أن «التمثيل تدجيل» وأن «لا نيابة عن الشعب» بغية استئثاره المطلق بالسلطة مدّعياً تجسيد «الشعب» بمفرده «العقيد» إذاً أراد إطلاق الإرادة الشعبية الخالصة من خلال «لجان ثورية» (تحت رقابة مخابراته). أما تلميذ القذّافي التونسي، فقد قرّر إعادة انتخاب «مجلس تشريعي» لعلمه أن العالم لن يعترف بشرعية مسرحية قذّافية تحلّ محلّ مجلس نيابي منتخب. لكنّه رأى أن يستعيض عن «اللجان الثورية» ......
#سعيّد
#والدكتاتورية
#القراقوشية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740840
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر بعد بدعة «الانقلاب الدستوري» الخارق للدستور، شأنه في ذلك شأن كافة العمليات الانقلابية، ها أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي ادّعى الإلمام بالقانون الدستوري بحجة أنه كان مدرّساً له (برتبة تعليمية دنيا في الحقيقة) يكشّر عن كافة أنيابه (قصدنا تلك الباقية منها). فبعد تجميده «المؤقت» للبرلمان التونسي المنتخب دستورياً وديمقراطياً، وكان قد علّقه لمدة ثلاثين يوماً في 25 جويلية (تموز/ يوليو) الماضي، يوم عيد الجمهورية التونسية، متذرّعاً بمادة دستورية لم يحترمها قط إذ نصّت على ضوابط تحول دون استئثار رئيس الجمهورية بالقرار، ما لبث سعيّد أن مدّد التعليق يوم انتهاء مدّته وذلك «حتى إشعار آخر». أي أنه علّق حتى أجل غير مسمّى المؤسسة الديمقراطية المركزية، بنت الثورة التونسية ودستور سنة 2014 الذي صاغه المجلس الوطني التأسيسي الناجم عن انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أول انتخابات كاملة الحرية شهدتها تونس في تاريخها. وبعد تمديد التعليق بأقل من شهر، في يوم 22 سبتمبر/ أيلول، أعلن الرئيس منح نفسه السلطة التشريعية كاملة، بعد السلطتين التنفيذية والقضائية اللتين اغتصبهما منذ بدء انقلابه، وإلغاء كل ما يتعارض مع سلطته المطلقة في الدستور.فلم يكن مفاجئاً أن ينهي سعيّد ادّعاءه صون الدستور والعمل استناداً إليه، كما كان ينبغي عليه بموجب قَسَمه الدستوري، فيعلن يوم الخميس الماضي أنه اكتشف أن «المشكل في تونس اليوم دستوري، وهو نتيجة دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحاً ولا يمكن أن يتواصل العمل به في السنوات المقبلة لأنه لا مشروعية له» (كذا). ثم يطلع على أهل تونس يوم الإثنين ويبلّغهم بنبرته السلطوية المعتادة (شبّهها أهل تونس بنبرة «روبوكوب») أنه سيشرف على صياغة دستور جديد يعرضه على الاستفتاء يوم عيد الجمهورية القادم، أي في الذكرى الأولى لاغتصابه السلطة، ويُجري بعد ذلك في 17 ديسمبر 2022، يوم الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد محمد البوعزيزي وانطلاق الثورة التونسية، انتخابات تشريعية بموجب الدستور الجديد والقوانين الانتخابية التي سوف ترافقه.أما استكمال المسخرة (ويبدو أن زمننا العربي الراهن هو حقاً زمن المساخر) فهو في أن الدستور الجديد، عوضاً من أن يصيغه مجلس دستوري منتخب ديمقراطياً مثلما صيغ الدستور الذي قرّر قيس سعيّد إلغاءه، سوف يُشرف الرئيس نفسه على صياغته مستشيراً «الشعب» بواسطة الإنترنت بين فاتح الشهر القادم و20 مارس/آذار. أي أنه، فيما استغرقت صياغة الدستور المُقَرّ في عام 2014 سنتين ونصف من الجهد القانوني والبرلماني، سوف يصيغ سعيّد دستوره وجملة قوانين مرافقة في اقلّ من ثلاثة شهور، مستعيضاً عن التمثيل الشعبي في عملية الصياغة بمخاطبة الزعيم لما يَزعم أنه «الشعب» وذلك من خلال «منصّة إلكترونية» وعد بإنشائها لهذه الغاية (وكأن عامة الشعب، ولاسيما فقراءه، من روّاد الإنترنت).والحقيقة أن قيس سعيّد المعروف لإعجابه الشديد بقدوة الديمقراطية الجماهيرية التاريخي، معمّر القذّافي، إنما يعد أهل تونس بصيغة حكم تبدو الصيغة القذّافية أكثر ديمقراطية منها. ذلك أن «العقيد» الذي اشتهر بإدانته للديمقراطية البرلمانية، معلناً أن «التمثيل تدجيل» وأن «لا نيابة عن الشعب» بغية استئثاره المطلق بالسلطة مدّعياً تجسيد «الشعب» بمفرده «العقيد» إذاً أراد إطلاق الإرادة الشعبية الخالصة من خلال «لجان ثورية» (تحت رقابة مخابراته). أما تلميذ القذّافي التونسي، فقد قرّر إعادة انتخاب «مجلس تشريعي» لعلمه أن العالم لن يعترف بشرعية مسرحية قذّافية تحلّ محلّ مجلس نيابي منتخب. لكنّه رأى أن يستعيض عن «اللجان الثورية» ......
#سعيّد
#والدكتاتورية
#القراقوشية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740840
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - قيس سعيّد والدكتاتورية القراقوشية
محمد ناجي : وقفة مع العوار ... 14 تموز الباب المشرعة للعنف والدكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تمضي السنين و (المنظومة والعقل السياسي والثقافي العراقي والعربي - السائد) باستثناء القليل غير المؤثر ، تواصل المراوحة في دائرة مغلقة ، بينما العالم يواصل الحركة الى الأمام .من مظاهر المراوحة ما نراه من تكرار الكتابة عن النظام الملكي في العراق ونظام 14 تموز ورموزه وبنفس الصيغة والأسلوب الذي تغلب عليه الرطانة والخطابة المنبرية والعاطفة حد التقديس ، و المقارنة والمفاضلة بين السيء والأسوأ وليس بين السيء والجيد ، وكالعادة بتوجيه الاتهام والحط من قيمة الآخر المختلف ، والتوقف عند ثنائية تجاوزها الزمن فهل 14 تموز ثورة أم انقلاب ؟ كل هذا دون التوقف للمراجعة وتقييم ظواهر الحدث ونتائجه السلبية التي نعيشها حتى اليوم ، وربما ... الغد ! ودون الدخول في مماحكات لا معنى لها اليوم عن الثورة والانقلاب ، أشير هنا لشيء مما كُتب عن أكثر مخرجات 14 تموز سوءا وتأثيرا على مصير العراق والعراقيين ، والتي يهدف أغلبية القائلين بالثورة سواء بقصد أو غيره ، الى التغطية عليها ، أو التقليل من تأثيرها وأهميتها ، وهي ظاهرة العنف والدكتاتورية . كُتب الكثير عن 14 تموز لكني في هذه العجالة فضلت أن أعرض شيئا لبعض من كتب وكان قريبا وساهم في إحداث تلك الفترة العصيبة ، وليس من معارضي النظام ، القوميين وغيرهم . وقبلها وبالمقابل لابد من التأكيد أني لست من دعاة الملكية ، واختلف مع من يريد أن يزيّن النظام الملكي ما قبل 14 تموز ويريد للعراقيين العودة إلى الوراء إلى النظام الملكي ، وأتفق تماما مع ما كتبه الشاعر فاضل العزاوي في كتابه الرائع - الروح الحية جيل الستينات في العراق - حيث ذكر أن (( النظام الملكي السابق في العراق يتحمل مسؤولية الدمار الذي حل بالعراق تاليا...)) ص 69 . ولاشك أن عيوبه على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي ، وديمقراطيته التي يجري التبجح بها كانت شكلية ، مع ما رافقها من عنف وقمع ، أدت بالتالي لسقوطه السهل في 14 تموز 1958 . والآن ، جدلا حتى ان كان 14 تموز ثورة وليس انقلاب ، وكما كتب العزاوي ، فقد (( انتهى العرس الثوري الذي دام شهورا قليلة فقط ...)) ص 61 وما تبعه أفرغ صفة الثورة من محتواها وحوله الى انقلاب عسكري . ويذهب العزاوي أبعد حين يكتب بوضوح (( إن تقييم ما حدث عبر أربعة عقود من الدكتاتورية في العراق ينبغي أن يبدأ بيوم 14 تموز 1958 …)) ص 69 أما ما ورد في كتاب - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - فهو بأجزائه الثلاث جهد ووقفة مهمة وموثقة للكاتب عزيز سباهي ، عن أكبر وأهم تنظيم سياسي ساهم في احداث تموز ووقف مع رأس النظام حتى النهاية . وقد وردت كلمة الدكتاتورية مرات كثيرة لوصف النظام و(الزعيم الأوحد) ، منها على سبيل المثال وليس الحصر (( في 8 شباط 1959 ، كتـب عامر عبـد الله ، عضـو المكتـب السيـاسي للحزب يومئذ ، مقـالاً افتتاحيا في جريـدة الحـزب المركزيـة (اتحـاد الشـعب) ....تضمن المطالبة بإشراك الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة.... وكانت هذه المطالبات قـد جـاءت بتوافق مع الاستعداد الذي أبداه رئيـس الـوزراء في تلك الأيـام ، لإجراء تعديل وزاري في حكومته وإدخال بعض الشيوعيين فيها ، على أن لا تكـون مشاركتهم تمثيلا للحزب في السـلطة »أي دون أن يتنازل عـن سلطاته الدكتاتوريـة الشـخصية إلى الحكومة الائتلافية« )). ج2 ص349 و (( وبقدر مـا كان هـؤلاء يسعون أكثر فأكثر لمـداراة عبـد الكريـم قاسـم ، كان هـو يسعـى أكثر في طريـق الدكتاتورية الفرديـة و يتعـرض مناضلو الحزب ومؤيديه إلى المطاردات والاعتقال والاغتيالات )) . ج2 ص394و (( كلما راحـت الأيام تبتعد عـن ......
#وقفة
#العوار
#تموز
#الباب
#المشرعة
#للعنف
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762577
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تمضي السنين و (المنظومة والعقل السياسي والثقافي العراقي والعربي - السائد) باستثناء القليل غير المؤثر ، تواصل المراوحة في دائرة مغلقة ، بينما العالم يواصل الحركة الى الأمام .من مظاهر المراوحة ما نراه من تكرار الكتابة عن النظام الملكي في العراق ونظام 14 تموز ورموزه وبنفس الصيغة والأسلوب الذي تغلب عليه الرطانة والخطابة المنبرية والعاطفة حد التقديس ، و المقارنة والمفاضلة بين السيء والأسوأ وليس بين السيء والجيد ، وكالعادة بتوجيه الاتهام والحط من قيمة الآخر المختلف ، والتوقف عند ثنائية تجاوزها الزمن فهل 14 تموز ثورة أم انقلاب ؟ كل هذا دون التوقف للمراجعة وتقييم ظواهر الحدث ونتائجه السلبية التي نعيشها حتى اليوم ، وربما ... الغد ! ودون الدخول في مماحكات لا معنى لها اليوم عن الثورة والانقلاب ، أشير هنا لشيء مما كُتب عن أكثر مخرجات 14 تموز سوءا وتأثيرا على مصير العراق والعراقيين ، والتي يهدف أغلبية القائلين بالثورة سواء بقصد أو غيره ، الى التغطية عليها ، أو التقليل من تأثيرها وأهميتها ، وهي ظاهرة العنف والدكتاتورية . كُتب الكثير عن 14 تموز لكني في هذه العجالة فضلت أن أعرض شيئا لبعض من كتب وكان قريبا وساهم في إحداث تلك الفترة العصيبة ، وليس من معارضي النظام ، القوميين وغيرهم . وقبلها وبالمقابل لابد من التأكيد أني لست من دعاة الملكية ، واختلف مع من يريد أن يزيّن النظام الملكي ما قبل 14 تموز ويريد للعراقيين العودة إلى الوراء إلى النظام الملكي ، وأتفق تماما مع ما كتبه الشاعر فاضل العزاوي في كتابه الرائع - الروح الحية جيل الستينات في العراق - حيث ذكر أن (( النظام الملكي السابق في العراق يتحمل مسؤولية الدمار الذي حل بالعراق تاليا...)) ص 69 . ولاشك أن عيوبه على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي ، وديمقراطيته التي يجري التبجح بها كانت شكلية ، مع ما رافقها من عنف وقمع ، أدت بالتالي لسقوطه السهل في 14 تموز 1958 . والآن ، جدلا حتى ان كان 14 تموز ثورة وليس انقلاب ، وكما كتب العزاوي ، فقد (( انتهى العرس الثوري الذي دام شهورا قليلة فقط ...)) ص 61 وما تبعه أفرغ صفة الثورة من محتواها وحوله الى انقلاب عسكري . ويذهب العزاوي أبعد حين يكتب بوضوح (( إن تقييم ما حدث عبر أربعة عقود من الدكتاتورية في العراق ينبغي أن يبدأ بيوم 14 تموز 1958 …)) ص 69 أما ما ورد في كتاب - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - فهو بأجزائه الثلاث جهد ووقفة مهمة وموثقة للكاتب عزيز سباهي ، عن أكبر وأهم تنظيم سياسي ساهم في احداث تموز ووقف مع رأس النظام حتى النهاية . وقد وردت كلمة الدكتاتورية مرات كثيرة لوصف النظام و(الزعيم الأوحد) ، منها على سبيل المثال وليس الحصر (( في 8 شباط 1959 ، كتـب عامر عبـد الله ، عضـو المكتـب السيـاسي للحزب يومئذ ، مقـالاً افتتاحيا في جريـدة الحـزب المركزيـة (اتحـاد الشـعب) ....تضمن المطالبة بإشراك الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة.... وكانت هذه المطالبات قـد جـاءت بتوافق مع الاستعداد الذي أبداه رئيـس الـوزراء في تلك الأيـام ، لإجراء تعديل وزاري في حكومته وإدخال بعض الشيوعيين فيها ، على أن لا تكـون مشاركتهم تمثيلا للحزب في السـلطة »أي دون أن يتنازل عـن سلطاته الدكتاتوريـة الشـخصية إلى الحكومة الائتلافية« )). ج2 ص349 و (( وبقدر مـا كان هـؤلاء يسعون أكثر فأكثر لمـداراة عبـد الكريـم قاسـم ، كان هـو يسعـى أكثر في طريـق الدكتاتورية الفرديـة و يتعـرض مناضلو الحزب ومؤيديه إلى المطاردات والاعتقال والاغتيالات )) . ج2 ص394و (( كلما راحـت الأيام تبتعد عـن ......
#وقفة
#العوار
#تموز
#الباب
#المشرعة
#للعنف
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762577
الحوار المتمدن
محمد ناجي - وقفة مع العوار ... 14 تموز الباب المشرعة للعنف والدكتاتورية !
المناضل-ة : سريلانكا: انتفاضة ضد غلاء المعيشة والدكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة منذ أشهر عديدة، هزت سريلانكا انتفاضةٌ واسعة النطاق ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والمحسوبية ونقص الحاجات الأساسية. أطيحت من السلطة مجموعة راجاباكشا، وعائلة رئيس الوزراء ورئيس البلد ووزراء عديدين، كانوا على رأس دولة سريلانكا خلال سنوات. بعد تخلي الجيش عن رئيس البلد غوتا وإجلائه في اللحظة الأخيرة، سمح للمتظاهرين باجتياح القصر الرئاسي ومكاتب رئيس الوزراء. نتحدث إلى ويلفريد سيلفا، مناضل من سريلانكا منفي في فرنسا وعضو وسائل الإعلام الاشتراكية الآسيوية عبر الإنترنت «كومونة آسيا»«Asia commune».ما الوضع السياسي في سريلانكا؟بدأت التعبئة حول مسائل غلاء المعيشة قبل تحولها مباشرة إلى السياسة. اندلعت نضالات عديدة هامة منذ عام. أرست أسس الحركة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالأجور في مزارع الشاي، وإضرابات مدرسي المؤسسات الابتدائية دفاعاً عن القدرة الشرائية، وتعبئات الفلاحين الذين كانوا منعوا من استيراد أسمدة الإنتاج الحيوية. انضمت الطبقات الوسطى الحضرية إلى هذه التعبئات، في 31 آذار/مارس 2022، بسبب الافقار الشامل للمجتمع تحت شعار «غوتا عد إلى منزلك!» Gotagohomeيحتفي السكان اليوم فرحا بسقوط راجاباكشا. هذه الانتفاضة درس في الديمقراطية ولها قدرة تغيير الدولة والمجتمع. لا تمتلك النخبة السياسية خطة حل الوضع عن طريق البرلمان أو خارجه. ستتوقف النتيجة على استمرار تعبئة الناس الذين اكتسبوا ثقة.كيف تتنظم التعبئة؟التعبئة الحالية حاشدة وبدون اتجاه سياسي واضح. وإذ يشارك فيها عديد من الشباب والنساء، تنظمها جزئيًا لجان محلية مطالبة بتقديم معونات اقتصادية للسكان، وإلغاء منصب الرئاسة (يتمتع الرئيس بسلطات واسعة، خاصة على الجيش) أو وضع جديد من شأنه منح دور سياسي للجان المحلية. مع ذلك، لا منظمة ممركزة قائمة. تنظم اللجان المحلية بحد ذاتها تظاهراتها الخاصة على المستوى المحلي. وعلى النحو ذاته، لا تضم قائدا مهيمنا أو متحدثا رسميا بهوية محددة.تدعي «حركة المواطنين» الجارية («كفاح الشعب» Janatha Aragalaya أنها «غير حزبية» nirpakshika . وبالفعل، لا تمت الدعوة واسعة الانتشار إلى «تغيير النظام» لمعالجة مساوئ نظام سياسي الهيكلية، بصلة إلى أي حزب سياسي، ولا أي أيديولوجية. يأتي المشاركون من عالم الطلبة، وأحزاب سياسية مختلفة (يمينية ويسارية)، ومنظمات غير حكومية مشتغلة في مجالات شتى مثل البيئة، ومناضلين وقادة نقابات عديدة، ومنظمات مزارعين، وصيادي السمك، ونساء، ومنظمات فنانين عدة. وفي الواقع، يرفض المشاركون جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان. ويلومون هذه الأحزاب على الفرص الضائعة منذ «استقلال» الجزيرة عام 1948. كانت المنظمات الثورية تسعى إلى الدفاع عن مطالب العمال في الانتفاضة الجارية. تشارك معظم المجموعات في التظاهرات لكن اسهامها محدود للغاية في منظمة كفاح الشعب «أراغالايا».ماذا عن مسألة التاميل الوطنية؟عززت الدولة عنصرية العمال السنهاليين، من خلال ترويج وتوطيد البوذية السنهالية، وهي أيديولوجية يمينية متطرفة تجمع بين التعصب الديني والعنصرية ضد التاميل الهندوس أو المسلمين. ألبت حكومة ماهيندا راجاباكشا (الأخ الأكبر لغوتا) في عام 2009، الجيش السنهالي على سكان التاميل وقتلت عشرات آلاف الأشخاص بتهمة الانتماء إلى جماعة نمور التاميل الانفصالية (نمور تحرير التاميل- إيلام)، الناشطة منذ سنوات 1980. حظي برنامج الحكومة العسكري بدعم قوي وشاركت بعض المنظمات القومية «الماوية»، لا سيما جاناتا فيموكثي بيرامونا (جبهة تحرير الشعب)، في إبادة التاميل الجماعية.<b ......
#سريلانكا:
#انتفاضة
#غلاء
#المعيشة
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763952
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة منذ أشهر عديدة، هزت سريلانكا انتفاضةٌ واسعة النطاق ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والمحسوبية ونقص الحاجات الأساسية. أطيحت من السلطة مجموعة راجاباكشا، وعائلة رئيس الوزراء ورئيس البلد ووزراء عديدين، كانوا على رأس دولة سريلانكا خلال سنوات. بعد تخلي الجيش عن رئيس البلد غوتا وإجلائه في اللحظة الأخيرة، سمح للمتظاهرين باجتياح القصر الرئاسي ومكاتب رئيس الوزراء. نتحدث إلى ويلفريد سيلفا، مناضل من سريلانكا منفي في فرنسا وعضو وسائل الإعلام الاشتراكية الآسيوية عبر الإنترنت «كومونة آسيا»«Asia commune».ما الوضع السياسي في سريلانكا؟بدأت التعبئة حول مسائل غلاء المعيشة قبل تحولها مباشرة إلى السياسة. اندلعت نضالات عديدة هامة منذ عام. أرست أسس الحركة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالأجور في مزارع الشاي، وإضرابات مدرسي المؤسسات الابتدائية دفاعاً عن القدرة الشرائية، وتعبئات الفلاحين الذين كانوا منعوا من استيراد أسمدة الإنتاج الحيوية. انضمت الطبقات الوسطى الحضرية إلى هذه التعبئات، في 31 آذار/مارس 2022، بسبب الافقار الشامل للمجتمع تحت شعار «غوتا عد إلى منزلك!» Gotagohomeيحتفي السكان اليوم فرحا بسقوط راجاباكشا. هذه الانتفاضة درس في الديمقراطية ولها قدرة تغيير الدولة والمجتمع. لا تمتلك النخبة السياسية خطة حل الوضع عن طريق البرلمان أو خارجه. ستتوقف النتيجة على استمرار تعبئة الناس الذين اكتسبوا ثقة.كيف تتنظم التعبئة؟التعبئة الحالية حاشدة وبدون اتجاه سياسي واضح. وإذ يشارك فيها عديد من الشباب والنساء، تنظمها جزئيًا لجان محلية مطالبة بتقديم معونات اقتصادية للسكان، وإلغاء منصب الرئاسة (يتمتع الرئيس بسلطات واسعة، خاصة على الجيش) أو وضع جديد من شأنه منح دور سياسي للجان المحلية. مع ذلك، لا منظمة ممركزة قائمة. تنظم اللجان المحلية بحد ذاتها تظاهراتها الخاصة على المستوى المحلي. وعلى النحو ذاته، لا تضم قائدا مهيمنا أو متحدثا رسميا بهوية محددة.تدعي «حركة المواطنين» الجارية («كفاح الشعب» Janatha Aragalaya أنها «غير حزبية» nirpakshika . وبالفعل، لا تمت الدعوة واسعة الانتشار إلى «تغيير النظام» لمعالجة مساوئ نظام سياسي الهيكلية، بصلة إلى أي حزب سياسي، ولا أي أيديولوجية. يأتي المشاركون من عالم الطلبة، وأحزاب سياسية مختلفة (يمينية ويسارية)، ومنظمات غير حكومية مشتغلة في مجالات شتى مثل البيئة، ومناضلين وقادة نقابات عديدة، ومنظمات مزارعين، وصيادي السمك، ونساء، ومنظمات فنانين عدة. وفي الواقع، يرفض المشاركون جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان. ويلومون هذه الأحزاب على الفرص الضائعة منذ «استقلال» الجزيرة عام 1948. كانت المنظمات الثورية تسعى إلى الدفاع عن مطالب العمال في الانتفاضة الجارية. تشارك معظم المجموعات في التظاهرات لكن اسهامها محدود للغاية في منظمة كفاح الشعب «أراغالايا».ماذا عن مسألة التاميل الوطنية؟عززت الدولة عنصرية العمال السنهاليين، من خلال ترويج وتوطيد البوذية السنهالية، وهي أيديولوجية يمينية متطرفة تجمع بين التعصب الديني والعنصرية ضد التاميل الهندوس أو المسلمين. ألبت حكومة ماهيندا راجاباكشا (الأخ الأكبر لغوتا) في عام 2009، الجيش السنهالي على سكان التاميل وقتلت عشرات آلاف الأشخاص بتهمة الانتماء إلى جماعة نمور التاميل الانفصالية (نمور تحرير التاميل- إيلام)، الناشطة منذ سنوات 1980. حظي برنامج الحكومة العسكري بدعم قوي وشاركت بعض المنظمات القومية «الماوية»، لا سيما جاناتا فيموكثي بيرامونا (جبهة تحرير الشعب)، في إبادة التاميل الجماعية.<b ......
#سريلانكا:
#انتفاضة
#غلاء
#المعيشة
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763952
الحوار المتمدن
المناضل-ة - سريلانكا: انتفاضة ضد غلاء المعيشة والدكتاتورية