الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ناجي : وقفة مع العوار ... 14 تموز الباب المشرعة للعنف والدكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تمضي السنين و (المنظومة والعقل السياسي والثقافي العراقي والعربي - السائد) باستثناء القليل غير المؤثر ، تواصل المراوحة في دائرة مغلقة ، بينما العالم يواصل الحركة الى الأمام .من مظاهر المراوحة ما نراه من تكرار الكتابة عن النظام الملكي في العراق ونظام 14 تموز ورموزه وبنفس الصيغة والأسلوب الذي تغلب عليه الرطانة والخطابة المنبرية والعاطفة حد التقديس ، و المقارنة والمفاضلة بين السيء والأسوأ وليس بين السيء والجيد ، وكالعادة بتوجيه الاتهام والحط من قيمة الآخر المختلف ، والتوقف عند ثنائية تجاوزها الزمن فهل 14 تموز ثورة أم انقلاب ؟ كل هذا دون التوقف للمراجعة وتقييم ظواهر الحدث ونتائجه السلبية التي نعيشها حتى اليوم ، وربما ... الغد ! ودون الدخول في مماحكات لا معنى لها اليوم عن الثورة والانقلاب ، أشير هنا لشيء مما كُتب عن أكثر مخرجات 14 تموز سوءا وتأثيرا على مصير العراق والعراقيين ، والتي يهدف أغلبية القائلين بالثورة سواء بقصد أو غيره ، الى التغطية عليها ، أو التقليل من تأثيرها وأهميتها ، وهي ظاهرة العنف والدكتاتورية . كُتب الكثير عن 14 تموز لكني في هذه العجالة فضلت أن أعرض شيئا لبعض من كتب وكان قريبا وساهم في إحداث تلك الفترة العصيبة ، وليس من معارضي النظام ، القوميين وغيرهم . وقبلها وبالمقابل لابد من التأكيد أني لست من دعاة الملكية ، واختلف مع من يريد أن يزيّن النظام الملكي ما قبل 14 تموز ويريد للعراقيين العودة إلى الوراء إلى النظام الملكي ، وأتفق تماما مع ما كتبه الشاعر فاضل العزاوي في كتابه الرائع - الروح الحية جيل الستينات في العراق - حيث ذكر أن (( النظام الملكي السابق في العراق يتحمل مسؤولية الدمار الذي حل بالعراق تاليا...)) ص 69 . ولاشك أن عيوبه على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي ، وديمقراطيته التي يجري التبجح بها كانت شكلية ، مع ما رافقها من عنف وقمع ، أدت بالتالي لسقوطه السهل في 14 تموز 1958 . والآن ، جدلا حتى ان كان 14 تموز ثورة وليس انقلاب ، وكما كتب العزاوي ، فقد (( انتهى العرس الثوري الذي دام شهورا قليلة فقط ...)) ص 61 وما تبعه أفرغ صفة الثورة من محتواها وحوله الى انقلاب عسكري . ويذهب العزاوي أبعد حين يكتب بوضوح (( إن تقييم ما حدث عبر أربعة عقود من الدكتاتورية في العراق ينبغي أن يبدأ بيوم 14 تموز 1958 …)) ص 69 أما ما ورد في كتاب - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - فهو بأجزائه الثلاث جهد ووقفة مهمة وموثقة للكاتب عزيز سباهي ، عن أكبر وأهم تنظيم سياسي ساهم في احداث تموز ووقف مع رأس النظام حتى النهاية . وقد وردت كلمة الدكتاتورية مرات كثيرة لوصف النظام و(الزعيم الأوحد) ، منها على سبيل المثال وليس الحصر (( في 8 شباط 1959 ، كتـب عامر عبـد الله ، عضـو المكتـب السيـاسي للحزب يومئذ ، مقـالاً افتتاحيا في جريـدة الحـزب المركزيـة (اتحـاد الشـعب) ....تضمن المطالبة بإشراك الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة.... وكانت هذه المطالبات قـد جـاءت بتوافق مع الاستعداد الذي أبداه رئيـس الـوزراء في تلك الأيـام ، لإجراء تعديل وزاري في حكومته وإدخال بعض الشيوعيين فيها ، على أن لا تكـون مشاركتهم تمثيلا للحزب في السـلطة »أي دون أن يتنازل عـن سلطاته الدكتاتوريـة الشـخصية إلى الحكومة الائتلافية« )). ج2 ص349 و (( وبقدر مـا كان هـؤلاء يسعون أكثر فأكثر لمـداراة عبـد الكريـم قاسـم ، كان هـو يسعـى أكثر في طريـق الدكتاتورية الفرديـة و يتعـرض مناضلو الحزب ومؤيديه إلى المطاردات والاعتقال والاغتيالات )) . ج2 ص394و (( كلما راحـت الأيام تبتعد عـن ......
#وقفة
#العوار
#تموز
#الباب
#المشرعة
#للعنف
#والدكتاتورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762577