الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فراس ناجي : السردية الوطنية لمئوية الدولة العراقية – العراق العثماني وتأسيس الدولة لغاية 1941 الجزء 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي عندما أزالت جرافات داعش الساتر الترابي بين الحدود السورية والعراقية في حزيران 2014 معلنة انهاء "حقبة سايكس بيكو"، كان العراق هو مركز الحدث في المنطقة التي كانت تسير حثيثاً باتجاه "الشرق الأوسط الجديد" الحافل بالتقسيم والانفصالات على أسس هوياتية "مكوناتية". وعلى الرغم من هزيمة داعش وعدم نجاح مشاريع الانفصال والتقسيم في العراق، إلا أننا لا نزال نعيش تداعيات شيوع المنظور المكوناتي للمجتمع العراقي منذ 2003 والذي يرى بأن العراق هو دولة مصطنعة أقامها المستعمر البريطاني لخدمة مصالحه وجمع فيها مجتمعات متباينة: الشيعة والسنة والكرد من الصعب تعايشهم في دولة وطنية حديثة ذات هوية جامعة. وفي حين تمر في هذه السنة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية، لا يزال النظام السياسي العراقي يعاني من عدم الاستقرار المزمن والذي يعود – حسب المنظور المكوناتي – الى صراع الهويات الناتج عن الإنقسام الطائفي والإثني "المتأصل" في المجتمع العراقي.لكن انبثاق الاحتجاجات الشعبية الشبابية في تشرين الأول 2019 أظهرت حالة الافول في سيادة المفهوم المكوناتي في المجتمع العراقي والتصاعد لمفهوم وطني بديل حملته رايات الحركة الاحتجاجية يستند على محاربة المحاصصة الطائفية وتحقيق دولة المواطنة السيادية والمستقلة عن النفوذ الأجنبي مع هوية وطنية جامعة عابرة للانتماءات الفرعية وتعتز بالعراق وطناً أصيلاً للعيش المشترك. غير أن هكذا هوية تحتاج الى سردية وطنية تستند على ذاكرة تاريخية جامعة تعمل على إعادة تشكيل الوعي الوطني العراقي باتجاه التعايش والتكامل، وتعزيز الشعور الوطني نحو تثبيت السلم الأهلي وتدعيم الوحدة الوطنية. حالياً، لا يوجد إجماع مجتمعي على سردية وطنية تاريخية يمكن أن تؤسس لهوية وطنية جامعة أو توفر الأرضية للتوافق الاجتماعي والسياسي. فمضامين السردية الوطنية للدولة العراقية تشتتتْ بتغير الأنظمة الحاكمة. فسردية العهد الملكي تمحورت حول الثورة العربية في الحجاز التي قادها الشريف الحسين بن علي والد الملك فيصل الأول، فيما ركزت سردية الحكم الجمهوري على نضال الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني والمتعاونين معه، ثم بعد ذلك تأثرت بالإطار الأيديولوجي العروبي، خاصة بعد مشروع "إعادة كتابة التاريخ" الذي قاده صدام حسين في سبعينيات القرن الماضي. فيما تتعارض السردية القومية الكردية جذرياً مع السردية الوطنية لمجمل العراق، فهي تتمحور حول "خيانة" المجتمع الدولي للكرد بعد وعدهم بالدولة الكردية في معاهدة سيفر 1920، حيث تم إلحاق كردستان العراق بالدولة العراقية الجديدة في 1926 كجزء من تنكر الحلفاء لإلتزاماتهم السابقة.أمّا السردية الوطنية العراقية الجامعة التي أحاول التأسيس لها هنا، فهي تستند على قراءة بديلة للتاريخ العراقي الحديث عبر التركيز على أعمال ونشاطات المجتمع العراقي الثقافية والسياسية التي تعكس توجهات مجموع العراقيين نحو المساهمة في بناء دولتهم الوطنية، بدرجة أكبر بكثير مما تعكسه تصرفات فاعلين منفردين أو إجراءات لحكومات منعزلة عن مجتمعها، وهو ما يركز عليه المنظور المكوناتي. إن هذه السردية الوطنية البديلة وإستخدامها لبناء الذاكرة العراقية التاريخية، تعمل على إعادة التأسيس لهوية وطنية عراقية جامعة تساعد في عملية العبور من مرحلة التصارع المكوناتي الى مرحلة التكامل والتعايش السلمي، وكذلك أيضاً للتواصل مع هذه الذاكرة التاريخية الغنية والبناء على النجاحات فيها وأخذ الدروس من إخفاقاتها.العراق العثماني كيان وطني لمجتمع تعددييعود تاريخ العراق بمفهومه الحديث الى حوالي ......
#السردية
#الوطنية
#لمئوية
#الدولة
#العراقية
#العراق
#العثماني
#وتأسيس
#الدولة
#لغاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713700
فراس ناجي : السردية الوطنية لمئوية الدولة العراقية – العراق الملكي 1941 -1958 ثم الحكم الجمهوري الجزء 2 من 2
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي تناول الجزء السابق من هذه المقالة نشوء إقليم العراق العثماني وتأسيس الدولة العراقية لحد الغزو البريطاني الثاني في 1941 كجوانب أساسية لسردية وطنية بديلة تهدف لبناء الذاكرة العراقية التاريخية من أجل إعادة التأسيس لهوية وطنية جامعة، إذ يمكن أن يساعد ذلك في العبور من مرحلة التصارع المكوناتي منذ 2003 الى مرحلة التكامل والتعايش السلمي، خاصة مع انبثاق الاحتجاجات الشعبية الشبابية في تشرين الأول 2019. ويكمّل هذا الجزء الثاني والأخير من المقالة جوانب أساسية اخرى لهذه السردية الوطنية البديلة.العراق الملكي (1941-1958) نضوج الحركة الوطنية في المعارضة يرى الكثير من المثقفين والباحثين العراقيين والأجانب أن المجتمع العراقي منقسم عمودياً إلى عرب سنة وعرب شيعة وكرد بهويات راسخة وأجندات متنافسة، فلا يمكن تحقيق التوافق بينهم إلا عبر المحاصصة لأحزاب وقوى سياسية تمثل هذه المكونات في العملية السياسية مثلما يجري في العراق منذ 2003. غير أن تاريخ العراق في الاربعينات والخمسينات يشير إلى أن الاختلاط الاجتماعي بين فئات وأطياف المجتمع العراقي والتفاعل بين القوى السياسية وما نتج عن ذلك من تلاقح فكري على مدى الفضاء الوطني العراقي، كل هذا أدّى الى هيمنة هوية وطنية عراقية متحررة من سيطرة القوى الأجنبية ومن تلاعب السلطة الحاكمة على أساس التآخي العربي الكردي والإعتراف المتبادل بالحقوق القومية لكلا الشريكين في الوطن الواحد، ضمن هوية عراقية جامعة لوطن العرب والكرد وباقي القوميات المتآخية تكون فيها السيادة للدولة العراقية الواحدة التي تعمل لصالح جميع أبناء المجتمع المتساوين على أساس المواطنة بحقوقها وواجباتها.كان العراق بعد الحرب العالمية الثانية يمر في مرحلة تحول اجتماعي واقتصادي وسياسي، ما أدى في النهاية الى الاصطدام بين القوى التي كانت تقود عملية التغيير ضد قوى "الحرس القديم" التي استماتت في التشبث في السلطة ومنع عجلة التغيير من الدوران، فكان انتصار قوى التغيير في 14 تموز 1958 الذي مثل محطة فارقة بين نظامين ورؤيتين متقاطعتين للعراق من الأوجه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. من هنا تتبنى هذه المقالة مفهوم الثورة لعملية التغيير في 14 تموز 1958، لأن الانقلاب العسكري كان فقط أداة التغيير بينما ساهمت قوى التغيير بكل مجاميعها في التحضير للثورة فكرياً وثقافياً وسياسياً، وكذلك شاركت هذه القوى في بناء النظام السياسي البديل بعد انتصار الثورة.اجتماعياً، شهد العراق تحولات عديدة أهمها الزيادة المطردة في المدارس الحديثة واعداد المتعلمين خاصة في مراكز المدن والاقضية الرئيسية وانخراط أكبر للشيعة والكرد في الفضاء الوطني. كما نشأ وبدأ في النضوج جيل جديد تربى على وعي وطني يتمحور حول التخلص من السيطرة البريطانية ويعدّ النخبة الحاكمة وخاصة نوري السعيد وعبد الاله عملاء لبريطانيا ضد مصالح العراق الوطنية. كذلك انقسم المجتمع العراقي اقتصادياً الى طبقتين رئيسيتين: الأقلية وهم الطبقة المستفيدة من النظام والتي تزداد ثراءً من النخبة الحاكمة ورؤساء العشائر وكبار رأسماليي البلد، والأغلبية من سواد الشعب والذي كان يزداد فقراً والفاقد للخدمات والإمتيازات على الرغم من تطور أجهزة الدولة، وإزدياد الدخل الوطني وزيادة عدد المتعلمين. فقد أدى هذا الانقسام الجيلي والطبقي الى انقسام سياسي حاد وصراع طاحن بين النخبة الحاكمة للنظام الملكي والأحزاب المعارضة اليسارية المتعاطفة مع عامة الشعب مثل الحزب الشيوعي وحزب الشعب والحزب الوطني الديمقراطي، ثم انظّمت الى هذه المعارضة الأحزاب القومية العربية ......
#السردية
#الوطنية
#لمئوية
#الدولة
#العراقية
#العراق
#الملكي
#1941
#-1958

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713765