كريم الوائلي : إبداع القصيدة بين اللغتين المعيارية والفنيةفي التراث النقدي
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي لقد أحدث التمايز الذي أرساه دي سوسير بين اللغة والكلام تغيرا في كيفية النظر إلى عملية الإبداع الشعري ، مما أسهم بشكل فاعل في تغيرات جوهرية تتصل بالمناهج النقدية والنظريات الأدبية ، وكان النظر إلى اللغتين المعيارية والفنية أحد أبرز هذه القضايا التي ساهم في تجليتها وبلورتها انجازات دي سوسير اللغوية .وتمثل اللغة عند دي سوسير القواعد الذهنية الثابتة التي تصالحت عليها الجماعة البشرية، أو بالتعبير التراثي ما تواضعت عليه الجماعة ،أو هي« نظام من علاقات وصيغ وقواعد ، ينتقل من جيل إلى جيل وليس له تحقق فعلي ، لأن الناس لا يتكلمون القواعد وإنما يتكلمون وفقاً لها » اما الكلام فهو الاستخدام الفردي الذي يمارسه الإنسان العادي ، أو هو «كل ما يلفظه أفراد المجتمع المعيّن ، أي ما يختارونه من مفردات أو تراكيب ، ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق من حركات مطلوبة » . وما يؤديه الإنسان ـ عالما أو أديبا ـ إنما هو الكلام وليس اللغة ، لأن اللغة وجود جماعي مستقر في لا وعي أهل اللغة ، ومن ثم يهدف المرسل إلى توصيل الدلالة إلى المتلقي ، ولا يخترع المرسل ـ في كل مرة يتكلم بها ـ كلمات جديدة ، أو قواعد صرفية ونحوية جديدة ، بل على العكس من ذلك يلتزم التزاما صارما بها جميعا ، ولكنه لا يكرر جملا محفوظة ، وإنما يستخدم إمكانات اللغة ليعبر عن تصوراته الخاصة .إن التعبير عن التصورات الخاصة يتم بطريقتين ، تتحدد كل واحدة منها من حيث وظيفتها وخصائصها الذاتية ، فالأولى : معيارية ، يراد منها مجرد التوصيل ، وبذلك يتم انتقاء المفردات الدالة لتدل على المعاني التي يروم المتكلم التعبير عنها ، وهذا ما يتحقق غالبا في الدراسات المنهجية علمية وانسانية ، او حتى مجرد الكلام العادي الذي يهدف لمجرد التوصيل فحسب . والثانية :فنية ، لا يقصد منها التوصيل المباشر ، وإن كان الأداء يتضمن توصيلا بطريقة معينة ، بمعنى أن الهدف الأساسي هو التأثير ، ومن ثم ينعكس ذلك على طبيعة الأداء الذي يختلف هو الآخر ، في كيفية اختيار الكلمات ، وكيفية تضامها .إن كلاً من الأداءين يصدر عن جهد فردي خاص يؤديه المرسل ،ويتوافق مع أنساق اللغة ،وتتداخل اللغتان الفنية والمعيارية في الأداة والوظيفة، ولا تعد اللغة الفنية نوعا من المعيارية ، لأن لكل منهما أدواتها ، وتراكيبها ، ومعجمها الخاص ، فضلاً عن اختلاف وظيفتيهما ، وبقدر ما تستقل اللغة الفنية عن اللغة المعيارية ، وتتمايز عنها ، فإنها تتداخل معها ، وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً ، إذ لا يمكن أن يتحقق المستوى الفني للغة دون أصل موجود أو مفترض تنحرف عنهوهذا ما يفسر حرص النقاد على تبيين أصل الكلام أو أصل المعنى ، لأن أصل الكلام ـ فيما يقول موركافسكي ـ هو « الخلفيّة التي ينعكس عليها التحريف الجمالي المتعمد للمكونات اللغوية للعمل ، أو - بعبارة أخرى -الانتهاك المتعمد لقانون اللغة المعيارية » . وقد ميّز النقاد اللغة الفنية عن اللغة المعيارية وأدركوا طبيعة العلاقة بينهما ، من حيث الماهية ، والأداة ، والوظيفة ،وفي هذا السياق يعرض الشريف المرتضى موقفه النقدي ، مستخدماً في ذلك الوسائل العقلية التي ورثها عن المعتزلة في مواجهة النص ، ويناقش الحكم النقدي الذي أصدره الآمدي على قول أبي تمام ، وهو يًعزّي نفسه برحيل الشباب ومجيء الشيب :عَمَّرَتْ مَجْلِسيِ مِنَ الْعُوَّادِ حيث يعلق الآمدي على هذا النص بقوله : « لا حقيقة لذلك ولا معنى ، لأنا ما رأينا ولا سمعنا أحداً جاءه عواد يعودونه من المشيب ، ولا أن أحداً أمرضه الشيب ، ولا عزّاه المعزّون عن الشباب » ، وواضح من كلام الآمدي أنه يغفل ا ......
#إبداع
#القصيدة
#اللغتين
#المعيارية
#والفنيةفي
#التراث
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677095
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي لقد أحدث التمايز الذي أرساه دي سوسير بين اللغة والكلام تغيرا في كيفية النظر إلى عملية الإبداع الشعري ، مما أسهم بشكل فاعل في تغيرات جوهرية تتصل بالمناهج النقدية والنظريات الأدبية ، وكان النظر إلى اللغتين المعيارية والفنية أحد أبرز هذه القضايا التي ساهم في تجليتها وبلورتها انجازات دي سوسير اللغوية .وتمثل اللغة عند دي سوسير القواعد الذهنية الثابتة التي تصالحت عليها الجماعة البشرية، أو بالتعبير التراثي ما تواضعت عليه الجماعة ،أو هي« نظام من علاقات وصيغ وقواعد ، ينتقل من جيل إلى جيل وليس له تحقق فعلي ، لأن الناس لا يتكلمون القواعد وإنما يتكلمون وفقاً لها » اما الكلام فهو الاستخدام الفردي الذي يمارسه الإنسان العادي ، أو هو «كل ما يلفظه أفراد المجتمع المعيّن ، أي ما يختارونه من مفردات أو تراكيب ، ناتجة عما تقوم به أعضاء النطق من حركات مطلوبة » . وما يؤديه الإنسان ـ عالما أو أديبا ـ إنما هو الكلام وليس اللغة ، لأن اللغة وجود جماعي مستقر في لا وعي أهل اللغة ، ومن ثم يهدف المرسل إلى توصيل الدلالة إلى المتلقي ، ولا يخترع المرسل ـ في كل مرة يتكلم بها ـ كلمات جديدة ، أو قواعد صرفية ونحوية جديدة ، بل على العكس من ذلك يلتزم التزاما صارما بها جميعا ، ولكنه لا يكرر جملا محفوظة ، وإنما يستخدم إمكانات اللغة ليعبر عن تصوراته الخاصة .إن التعبير عن التصورات الخاصة يتم بطريقتين ، تتحدد كل واحدة منها من حيث وظيفتها وخصائصها الذاتية ، فالأولى : معيارية ، يراد منها مجرد التوصيل ، وبذلك يتم انتقاء المفردات الدالة لتدل على المعاني التي يروم المتكلم التعبير عنها ، وهذا ما يتحقق غالبا في الدراسات المنهجية علمية وانسانية ، او حتى مجرد الكلام العادي الذي يهدف لمجرد التوصيل فحسب . والثانية :فنية ، لا يقصد منها التوصيل المباشر ، وإن كان الأداء يتضمن توصيلا بطريقة معينة ، بمعنى أن الهدف الأساسي هو التأثير ، ومن ثم ينعكس ذلك على طبيعة الأداء الذي يختلف هو الآخر ، في كيفية اختيار الكلمات ، وكيفية تضامها .إن كلاً من الأداءين يصدر عن جهد فردي خاص يؤديه المرسل ،ويتوافق مع أنساق اللغة ،وتتداخل اللغتان الفنية والمعيارية في الأداة والوظيفة، ولا تعد اللغة الفنية نوعا من المعيارية ، لأن لكل منهما أدواتها ، وتراكيبها ، ومعجمها الخاص ، فضلاً عن اختلاف وظيفتيهما ، وبقدر ما تستقل اللغة الفنية عن اللغة المعيارية ، وتتمايز عنها ، فإنها تتداخل معها ، وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً ، إذ لا يمكن أن يتحقق المستوى الفني للغة دون أصل موجود أو مفترض تنحرف عنهوهذا ما يفسر حرص النقاد على تبيين أصل الكلام أو أصل المعنى ، لأن أصل الكلام ـ فيما يقول موركافسكي ـ هو « الخلفيّة التي ينعكس عليها التحريف الجمالي المتعمد للمكونات اللغوية للعمل ، أو - بعبارة أخرى -الانتهاك المتعمد لقانون اللغة المعيارية » . وقد ميّز النقاد اللغة الفنية عن اللغة المعيارية وأدركوا طبيعة العلاقة بينهما ، من حيث الماهية ، والأداة ، والوظيفة ،وفي هذا السياق يعرض الشريف المرتضى موقفه النقدي ، مستخدماً في ذلك الوسائل العقلية التي ورثها عن المعتزلة في مواجهة النص ، ويناقش الحكم النقدي الذي أصدره الآمدي على قول أبي تمام ، وهو يًعزّي نفسه برحيل الشباب ومجيء الشيب :عَمَّرَتْ مَجْلِسيِ مِنَ الْعُوَّادِ حيث يعلق الآمدي على هذا النص بقوله : « لا حقيقة لذلك ولا معنى ، لأنا ما رأينا ولا سمعنا أحداً جاءه عواد يعودونه من المشيب ، ولا أن أحداً أمرضه الشيب ، ولا عزّاه المعزّون عن الشباب » ، وواضح من كلام الآمدي أنه يغفل ا ......
#إبداع
#القصيدة
#اللغتين
#المعيارية
#والفنيةفي
#التراث
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677095
الحوار المتمدن
كريم الوائلي - إبداع القصيدة بين اللغتين المعيارية والفنيةفي التراث النقدي
محمد إنفي : قراءة في مقترحات الاتحاد الاشتراكي بخصوص قانون المالية التعديلي: استشراف، إبداع، تميز، مسؤولية، واقعية...
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي عبر تاريخه الحافل، تميز الاتحاد الاشتراكي بمواقفه ومبادراته المتعددة الأبعاد. لا أحتاج إلى استعراض أهم هذه المبادرات والمواقف (وهي، على كل حال، ليست قليلة) التي تميز بها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سواء في الماضي (وكم منها احتاج إلى سنوات عدة كي يدرك الناس، وبالأخص الاتحاديات والاتحاديون منهم، صوابها وأهميتها) أو في الحاضر، والتي لا زالت تتفاعل في الساحة السياسية والإعلامية، إن سلبا أو إيجابا؛ وهي، في نهاية المطاف، كلها مبادرات من أجل الوطن والمواطنين، نابعة من ثقافته واختياراته الاشتراكية الديمقراطية. وسوف أكتفي، هنا، باستعراض آخر مبادرة أقدم عليها حزب القوات الشعبية بهدف المساهمة، من جهة، في تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا في ظل جائحة كورونا؛ ومن جهة أخرى، للإسهام والمشاركة في تقديم الحلول التنظيمية والتدبيرية التي يرى أنها الأنسب في مواجهة المخلفات الكارثية لهذه الجائحة.وبما أن المناسبة شرط، كما يقال، فقد اختار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مناسبة الإعداد لقانون مالي تعديلي ليقدم مقترحاته بخصوص هذا القانون المالي الخاص بما تبقى من السنة المالية الحالية (2020)، دون أن ينسى التأكيد بنفس المناسبة على أن جائحة كورونا، هي فرصة لانطلاق النموذج التنموي الجديد على أسس سليمة. وقد نُشرت مذكرة المقترحات الاتحادية بجريدة "الاتحاد الاشتراكي" يوم 7 يونيو 2020؛ وتتألف هذه المذكرة من حوالي 10 صفحات، مبوبة حسب المجالات والقطاعات التي يعتبرها الاتحاد ذات الأولوية والمردودية الاجتماعية والاقتصادية من منظور المنفعة العامة. وكل الفقرات الموضوعة بين مزدوجتين، في هذا المقال، مأخوذة من هذه المذكرة؛ لذلك، لن أُذكِّر بالمرجع كل مرة. ومقترحات الاتحاد الاشتراكي، التي تتطلع إلى المستقبل من منظور الاشتراكية الديموقراطية، تنطلق من رؤية واضحة للواقع الحالي الذي تم تشخيصه اعتمادا على منهجية التحليل الملموس للواقع الملموس. وتكفي الإشارة إلى معطى واحد (من بين معطيات أخرى) أبرزته عملية توزيع الإعانات المالية (بمتوسط 1000 درهم شهريا) على الفئات المعوزة أو الهشة، حيث تبين أن أزيد من خمسة ملايين أسرة مغربية تعيش في وضعية الفقر والهشاشة. فبعد تشخيص عام للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وطنيا ودوليا، في ظل حياة الانعزال والانغلاق بفعل الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا على العالم بأسره؛ وبعد استعراض ما قامت به بلادنا من خطوات احترازية ووقائية للحد، من جهة، من انتشار الوباء، ومن جهة أخرى، للتخفيف من الآثار الوخيمة للجائحة، مع التعبير عن الاعتزاز بقرار إنشاء "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا كوفيد 19" لمواجهة الحاجيات الطارئة والملحَّة...؛ وبعد تثمين الدور الفعال للقطاعات العمومية (الصحة، التعليم، النظافة، السلطات والقوات العمومية بكل فئاتها وأصنافها...) التي تصدرت المشهد في مواجهة الوباء وتداعياته، كل في مجال اختصاصه؛ وبعد التأكيد على ضرورة الحفاظ على اللحمة التي تحققت - بفضل الخطة الوطنية الاستباقية المتعددة الأبعاد- بين الدولة، بمختلف مؤسساتها وسلطها التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبين المجتمع المنضبط للقرارات والإجراءات المؤسساتية، والتأكيد، أيضا، على ضرورة حماية هذا الرصيد من الهدر بسبب تجاذبات أو حسابات سياسية ضيقة قد تعصف بمصلحة البلاد؛ وبعد استحضار معنى الدولة القوية العادلة ومعنى المجتمع الحداثي المتضامن؛ وبعد الإشارة إلى النقاش المؤسساتي والنقاش العمومي الذي تعرفه بلادنا حول تدبير الوضعية الراهنة ......
#قراءة
#مقترحات
#الاتحاد
#الاشتراكي
#بخصوص
#قانون
#المالية
#التعديلي:
#استشراف،
#إبداع،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681215
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي عبر تاريخه الحافل، تميز الاتحاد الاشتراكي بمواقفه ومبادراته المتعددة الأبعاد. لا أحتاج إلى استعراض أهم هذه المبادرات والمواقف (وهي، على كل حال، ليست قليلة) التي تميز بها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سواء في الماضي (وكم منها احتاج إلى سنوات عدة كي يدرك الناس، وبالأخص الاتحاديات والاتحاديون منهم، صوابها وأهميتها) أو في الحاضر، والتي لا زالت تتفاعل في الساحة السياسية والإعلامية، إن سلبا أو إيجابا؛ وهي، في نهاية المطاف، كلها مبادرات من أجل الوطن والمواطنين، نابعة من ثقافته واختياراته الاشتراكية الديمقراطية. وسوف أكتفي، هنا، باستعراض آخر مبادرة أقدم عليها حزب القوات الشعبية بهدف المساهمة، من جهة، في تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا في ظل جائحة كورونا؛ ومن جهة أخرى، للإسهام والمشاركة في تقديم الحلول التنظيمية والتدبيرية التي يرى أنها الأنسب في مواجهة المخلفات الكارثية لهذه الجائحة.وبما أن المناسبة شرط، كما يقال، فقد اختار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مناسبة الإعداد لقانون مالي تعديلي ليقدم مقترحاته بخصوص هذا القانون المالي الخاص بما تبقى من السنة المالية الحالية (2020)، دون أن ينسى التأكيد بنفس المناسبة على أن جائحة كورونا، هي فرصة لانطلاق النموذج التنموي الجديد على أسس سليمة. وقد نُشرت مذكرة المقترحات الاتحادية بجريدة "الاتحاد الاشتراكي" يوم 7 يونيو 2020؛ وتتألف هذه المذكرة من حوالي 10 صفحات، مبوبة حسب المجالات والقطاعات التي يعتبرها الاتحاد ذات الأولوية والمردودية الاجتماعية والاقتصادية من منظور المنفعة العامة. وكل الفقرات الموضوعة بين مزدوجتين، في هذا المقال، مأخوذة من هذه المذكرة؛ لذلك، لن أُذكِّر بالمرجع كل مرة. ومقترحات الاتحاد الاشتراكي، التي تتطلع إلى المستقبل من منظور الاشتراكية الديموقراطية، تنطلق من رؤية واضحة للواقع الحالي الذي تم تشخيصه اعتمادا على منهجية التحليل الملموس للواقع الملموس. وتكفي الإشارة إلى معطى واحد (من بين معطيات أخرى) أبرزته عملية توزيع الإعانات المالية (بمتوسط 1000 درهم شهريا) على الفئات المعوزة أو الهشة، حيث تبين أن أزيد من خمسة ملايين أسرة مغربية تعيش في وضعية الفقر والهشاشة. فبعد تشخيص عام للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وطنيا ودوليا، في ظل حياة الانعزال والانغلاق بفعل الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا على العالم بأسره؛ وبعد استعراض ما قامت به بلادنا من خطوات احترازية ووقائية للحد، من جهة، من انتشار الوباء، ومن جهة أخرى، للتخفيف من الآثار الوخيمة للجائحة، مع التعبير عن الاعتزاز بقرار إنشاء "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا كوفيد 19" لمواجهة الحاجيات الطارئة والملحَّة...؛ وبعد تثمين الدور الفعال للقطاعات العمومية (الصحة، التعليم، النظافة، السلطات والقوات العمومية بكل فئاتها وأصنافها...) التي تصدرت المشهد في مواجهة الوباء وتداعياته، كل في مجال اختصاصه؛ وبعد التأكيد على ضرورة الحفاظ على اللحمة التي تحققت - بفضل الخطة الوطنية الاستباقية المتعددة الأبعاد- بين الدولة، بمختلف مؤسساتها وسلطها التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبين المجتمع المنضبط للقرارات والإجراءات المؤسساتية، والتأكيد، أيضا، على ضرورة حماية هذا الرصيد من الهدر بسبب تجاذبات أو حسابات سياسية ضيقة قد تعصف بمصلحة البلاد؛ وبعد استحضار معنى الدولة القوية العادلة ومعنى المجتمع الحداثي المتضامن؛ وبعد الإشارة إلى النقاش المؤسساتي والنقاش العمومي الذي تعرفه بلادنا حول تدبير الوضعية الراهنة ......
#قراءة
#مقترحات
#الاتحاد
#الاشتراكي
#بخصوص
#قانون
#المالية
#التعديلي:
#استشراف،
#إبداع،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681215
الحوار المتمدن
محمد إنفي - قراءة في مقترحات الاتحاد الاشتراكي بخصوص قانون المالية التعديلي: استشراف، إبداع، تميز، مسؤولية، واقعية...
صفاء الصالحي : بذور المسرح في تربة إبداع محمد صبري
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي أشرب قلبه حب المسرح وتضلع من فنونه ثم غاص اعماق ميادينه ولم يقف فيه عند حدود معينة فقد مثل مسرحياً ، وبرز كاتباً ومخرجاً ذو خيال جامح ، وناقداً حاذقاً ، وتميز كباحثاً أكاديمياً واستاذاً جامعياً درس في جامعات عراقية وعربية رصينة ، ولد الدكتور محمد صبري صالح الصالحي عام 1959 في جلولاء ومنها انطلقت الصورة البانورامية لمسيرته العلمية والأدبية مع الظهور المبكر لموهبته التمثيلية في مرحلة الدراسة الابتدائية بتقديمه أدوار ومشاهد تمثيلية في العديد من النشاطات المدرسية ، قبل أن تحظى هذه الموهبة بالاهتمام والتحفيز والدعم في المرحلة الثانوية من عراب الحركة المسرحية في جلولاء آنذاك الدكتور فيصل المقدادي بضمه الى تدريبات فرقته المسرحية ، فتفتقت موهبته بعد ذلك واشترك كممثل في العديد من المسرحيات كرأس الشليلة ، وفلوس الدّواء ليوسف العاني التي عرضت آنذاك في قاعة نقابة المعلمين في المدينة ، ولم يقتصر نشاطه المسرحي على التمثيل بل تعداه الى الإخراج فأخرج في وقت مبكر من عمره مسرحية ( الشهداء يعودون هذا الأسبوع ) لطاهر وطار ، ومع الانسجام والتطابق ما بين تطور قدراته الإبداعية وفطنته لمكانة وأهمية المسرح وأثره في المجتمع ألقى المسرح في رُوعه مَعانٍ وأَفكار لم يسعه مقاومة غوايتها فدبت فيه شرارة الفن المسرحي وتوجهت تلك الميول توجيها صحيحا، بقرار دخوله أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1977 ، لتنمو الموهبة وتصقل بشكل أكاديمي مع تمثيله أدوار مسرحية عديدة أبرزها دور البطل في مسرحية ” يوليوس قيصر لشكسبير”، ودور العمدة في مسرحية ” رؤى سيمون مشار ” تأليف وإخراج د.يواخيم فيباخ من المانيا ود. عوني كرومي، وشهدت دراسته الجامعية تطوراً فنياً في مهاراته الإبداعية ، بالإضافة الى تحقيق التقدم في دراسته الأكاديمية بنيله شهادة الماجستير في الفنون المسرحية – التمثيل من جامعة بغداد عام 1986 ، وثم الدكتوراه” فلسفة في التأليف الدرامي ” عام 1995 بذات الجامعة ، لتقترن فيها الموهبة الفطرية بالدراسة الأكاديمية ، ويكتنز ملامح خطابه المسرحي بالخبرات والتجارب النظرية والتطبيقية المتعددة والمتنوعة وتبلور ذلك عبر نشاطاته المسرحية تأليفاً وأخراجاً واستاذاً أكاديمياً ، تجود أعمال محمد صبري في تصوير الأحداث وتفسيرها وتكشف عن أهدافها الإنسانية ، ورسالتها في أغناء الوعي وتعميقه . وتتسم أعماله المسرحية بتكاملية البناء الدرامي وتماسك خطوطها انطلاقاً من البداية إلى العقدة ثم النهاية وفي إطار يجمع بين الاحتراف والجمالية باتجاهات مختلفة ( كلاسيكية ، وتعبيرية ، وتجريبية) ، وتقنيات كتابية بلغة مكثفة تنضح بشعرية عالية ، وأسلوبية أخاذة ، وتمتلك وعياً فكريا جريئاً دون الانزلاق للأدلجة ، وكان لمنها حضور لافت في مهرجانات عربية عديدة لاسيما مسرحية ” الرخ ” التي قدمت في ( مهرجان المسرح العربي الثالث 1992، ومهرجان الاْردن المسرحي 22 بالاضافة الى عرضها في مهرجان القاهرة التجريبي ومهرجان دمشق ومهرجان قرطاج ) . وبالإضافة الى التأليف كان للدكتور محمد صبري افكار ورؤى وتصورات إخراجية متنوعة الأساليب تجلت بإخراجه أعمال مسرحية عديدة عرضت في مهرجانات محلية وعربية أشاد بها المختصون . ورغم تأكيد حضوره الفني مؤلفاً ومخرجاً فأن التدريس الأكاديمي شكل واحداً من أهم معالم عطاؤه المسرحي ، فقد ناقش وأشرف على العديد من الرسائل والأطاريح الجامعية المختصة بالمسرح ، وقدم العديد من البحوث العلمية التي من شأنها ان ترتقي بالمسرح العراقي والعربي ، وتخرجت على يديه أجيال من المواهب التي أصبحت فيما بعد نجوماً يشار لها بالبنان مثل ( شذى سا ......
#بذور
#المسرح
#تربة
#إبداع
#محمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682297
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي أشرب قلبه حب المسرح وتضلع من فنونه ثم غاص اعماق ميادينه ولم يقف فيه عند حدود معينة فقد مثل مسرحياً ، وبرز كاتباً ومخرجاً ذو خيال جامح ، وناقداً حاذقاً ، وتميز كباحثاً أكاديمياً واستاذاً جامعياً درس في جامعات عراقية وعربية رصينة ، ولد الدكتور محمد صبري صالح الصالحي عام 1959 في جلولاء ومنها انطلقت الصورة البانورامية لمسيرته العلمية والأدبية مع الظهور المبكر لموهبته التمثيلية في مرحلة الدراسة الابتدائية بتقديمه أدوار ومشاهد تمثيلية في العديد من النشاطات المدرسية ، قبل أن تحظى هذه الموهبة بالاهتمام والتحفيز والدعم في المرحلة الثانوية من عراب الحركة المسرحية في جلولاء آنذاك الدكتور فيصل المقدادي بضمه الى تدريبات فرقته المسرحية ، فتفتقت موهبته بعد ذلك واشترك كممثل في العديد من المسرحيات كرأس الشليلة ، وفلوس الدّواء ليوسف العاني التي عرضت آنذاك في قاعة نقابة المعلمين في المدينة ، ولم يقتصر نشاطه المسرحي على التمثيل بل تعداه الى الإخراج فأخرج في وقت مبكر من عمره مسرحية ( الشهداء يعودون هذا الأسبوع ) لطاهر وطار ، ومع الانسجام والتطابق ما بين تطور قدراته الإبداعية وفطنته لمكانة وأهمية المسرح وأثره في المجتمع ألقى المسرح في رُوعه مَعانٍ وأَفكار لم يسعه مقاومة غوايتها فدبت فيه شرارة الفن المسرحي وتوجهت تلك الميول توجيها صحيحا، بقرار دخوله أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1977 ، لتنمو الموهبة وتصقل بشكل أكاديمي مع تمثيله أدوار مسرحية عديدة أبرزها دور البطل في مسرحية ” يوليوس قيصر لشكسبير”، ودور العمدة في مسرحية ” رؤى سيمون مشار ” تأليف وإخراج د.يواخيم فيباخ من المانيا ود. عوني كرومي، وشهدت دراسته الجامعية تطوراً فنياً في مهاراته الإبداعية ، بالإضافة الى تحقيق التقدم في دراسته الأكاديمية بنيله شهادة الماجستير في الفنون المسرحية – التمثيل من جامعة بغداد عام 1986 ، وثم الدكتوراه” فلسفة في التأليف الدرامي ” عام 1995 بذات الجامعة ، لتقترن فيها الموهبة الفطرية بالدراسة الأكاديمية ، ويكتنز ملامح خطابه المسرحي بالخبرات والتجارب النظرية والتطبيقية المتعددة والمتنوعة وتبلور ذلك عبر نشاطاته المسرحية تأليفاً وأخراجاً واستاذاً أكاديمياً ، تجود أعمال محمد صبري في تصوير الأحداث وتفسيرها وتكشف عن أهدافها الإنسانية ، ورسالتها في أغناء الوعي وتعميقه . وتتسم أعماله المسرحية بتكاملية البناء الدرامي وتماسك خطوطها انطلاقاً من البداية إلى العقدة ثم النهاية وفي إطار يجمع بين الاحتراف والجمالية باتجاهات مختلفة ( كلاسيكية ، وتعبيرية ، وتجريبية) ، وتقنيات كتابية بلغة مكثفة تنضح بشعرية عالية ، وأسلوبية أخاذة ، وتمتلك وعياً فكريا جريئاً دون الانزلاق للأدلجة ، وكان لمنها حضور لافت في مهرجانات عربية عديدة لاسيما مسرحية ” الرخ ” التي قدمت في ( مهرجان المسرح العربي الثالث 1992، ومهرجان الاْردن المسرحي 22 بالاضافة الى عرضها في مهرجان القاهرة التجريبي ومهرجان دمشق ومهرجان قرطاج ) . وبالإضافة الى التأليف كان للدكتور محمد صبري افكار ورؤى وتصورات إخراجية متنوعة الأساليب تجلت بإخراجه أعمال مسرحية عديدة عرضت في مهرجانات محلية وعربية أشاد بها المختصون . ورغم تأكيد حضوره الفني مؤلفاً ومخرجاً فأن التدريس الأكاديمي شكل واحداً من أهم معالم عطاؤه المسرحي ، فقد ناقش وأشرف على العديد من الرسائل والأطاريح الجامعية المختصة بالمسرح ، وقدم العديد من البحوث العلمية التي من شأنها ان ترتقي بالمسرح العراقي والعربي ، وتخرجت على يديه أجيال من المواهب التي أصبحت فيما بعد نجوماً يشار لها بالبنان مثل ( شذى سا ......
#بذور
#المسرح
#تربة
#إبداع
#محمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682297
الحوار المتمدن
صفاء الصالحي - بذور المسرح في تربة إبداع محمد صبري
نايف عبوش : بيج الماجد وأبو كوثر.. إبداع متوهج واقتدار في التوظيف
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش ظلت العتابة، بما هي لون من ألوان الموروث الأدبي الشعبي ، لمجتمع ريف الديرة، من أروع ألوان الأدب الشعبي، واوسعها انتشارا، وتداولا بين الأجيال ، ليس فقط من خلال اعتبارها جزءاً من هويّة ذلك الموروث وحسب؛ بل لأنها تعبير شاعري مرهف عن وجدانيات مجتمع، بكل تفاعلاتها الإنسانية، والزمانية، والمكانية، الشجية منها، والسارة. وعلى الرغم من خفوت وهج الأدب الشعبي في مجتمعاتنا الحديثة، بتداعيات العصرنة الجامحة، والعتابة منه بشكل خاص، إلا أن الوجدان الشعبي الريفي لمجتمع الديرة ، لازال يحفل بثراء زاخر في موروثه منها ، بسبب عراقتها الضاربة في وجدانه، واستجابتها الجامحة للتعبير عن أوجاع هذا الوجدان، كلما سعرها لهيب عاديات الزمن. واليوم، كعادته، اتحفنا أديب عتابة الوجع، بيج الماجد، بعتابة إبداعية غاية في الروعة والجمال، نظما وتوظيفا للمفردة الشعبية( شدفاه)، والمثل الشعبي الدارج( حية ثليج ما ينحط بالعب) .. يقول فيها :تمحلني زماني بحيل شدفاهكسير بنص برد كانون شدفاهيلولا إن البعب ثليج شدفاهركضنا جان للشيمه حفىوقد عارضها نظما، الشاعر المبدع أبو كوثر أحمد العلي السالم، في تفاعله المرهف معها باقتدار إبداعي مدهش، نظما وتوظيفا بليغا لمفردة(يسراه)، لتتلاءم، وتتناغم مع مفردة( شدفاه) في عتابة بيج الماجد، التي من معانيها الأعسر، وهو الذي يستخدم يده اليسرى في الأداء ، مع أن أبا كوثر كان، لتوه ، قد تعافى من مضاعفات كورونا، وما تركته في نفسه من تداعيات مريرة ، حيث يقول :تمحلني زماني بترس يسراهعسير وماترك للعسر يسراههواكم ياشريج العگل يسراهإبدمي وطار عن عيني الكراولعل مثل هذه المجاراة الإبداعية، ليست بغريبة على الشاعر الكبير، ابو كوثر، فهو سليل أديب العتابة المعروف، درويش الخضر العابد رحمه الله تعالى، الذي ترك رصيدا ثرياً من نصوص العتابة البليغة ،والتي لايزال البعض منها يتردد ، على ألسنة الناس، بالرغم من مضي فترة طويلة على نظمها، حيث أدى له بعضاً منها على الربابة، الفنان الريفي الكبير الملا ضيف الجبوري . وهكذا نجد أن بيج الماجد وأبا كوثر.. قامتان سامقتان في ساحة نظم العتابة، وظاهرة إبداعية متوقدة، ومتميزة حقاً، في هذا الضرب من الأدب الشعبي، في وقتنا الحاضر . ولا ريب أن نتاجهما الإبداعي من العتابة، سيعمل على تنشيط هذا النمط من أدب التراث، نظما ، ورواية، وتداولا، وتناولا،وتلقيا وقراءة ، سواء على المستوى الشعبي الدارج في مجالس السمر، والدواوين، كما هو معتاد ، او حتى على المستوى الثقافي، والأكاديمي، في بحث، ودراسة، أدب الموروث الشعبي ، وذلك لإعادة نفخ الروح فيه ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات، بلا قيود، فيغيب عن الحضور، ويتلاشى من الوجود . ......
#الماجد
#وأبو
#كوثر..
#إبداع
#متوهج
#واقتدار
#التوظيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702155
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش ظلت العتابة، بما هي لون من ألوان الموروث الأدبي الشعبي ، لمجتمع ريف الديرة، من أروع ألوان الأدب الشعبي، واوسعها انتشارا، وتداولا بين الأجيال ، ليس فقط من خلال اعتبارها جزءاً من هويّة ذلك الموروث وحسب؛ بل لأنها تعبير شاعري مرهف عن وجدانيات مجتمع، بكل تفاعلاتها الإنسانية، والزمانية، والمكانية، الشجية منها، والسارة. وعلى الرغم من خفوت وهج الأدب الشعبي في مجتمعاتنا الحديثة، بتداعيات العصرنة الجامحة، والعتابة منه بشكل خاص، إلا أن الوجدان الشعبي الريفي لمجتمع الديرة ، لازال يحفل بثراء زاخر في موروثه منها ، بسبب عراقتها الضاربة في وجدانه، واستجابتها الجامحة للتعبير عن أوجاع هذا الوجدان، كلما سعرها لهيب عاديات الزمن. واليوم، كعادته، اتحفنا أديب عتابة الوجع، بيج الماجد، بعتابة إبداعية غاية في الروعة والجمال، نظما وتوظيفا للمفردة الشعبية( شدفاه)، والمثل الشعبي الدارج( حية ثليج ما ينحط بالعب) .. يقول فيها :تمحلني زماني بحيل شدفاهكسير بنص برد كانون شدفاهيلولا إن البعب ثليج شدفاهركضنا جان للشيمه حفىوقد عارضها نظما، الشاعر المبدع أبو كوثر أحمد العلي السالم، في تفاعله المرهف معها باقتدار إبداعي مدهش، نظما وتوظيفا بليغا لمفردة(يسراه)، لتتلاءم، وتتناغم مع مفردة( شدفاه) في عتابة بيج الماجد، التي من معانيها الأعسر، وهو الذي يستخدم يده اليسرى في الأداء ، مع أن أبا كوثر كان، لتوه ، قد تعافى من مضاعفات كورونا، وما تركته في نفسه من تداعيات مريرة ، حيث يقول :تمحلني زماني بترس يسراهعسير وماترك للعسر يسراههواكم ياشريج العگل يسراهإبدمي وطار عن عيني الكراولعل مثل هذه المجاراة الإبداعية، ليست بغريبة على الشاعر الكبير، ابو كوثر، فهو سليل أديب العتابة المعروف، درويش الخضر العابد رحمه الله تعالى، الذي ترك رصيدا ثرياً من نصوص العتابة البليغة ،والتي لايزال البعض منها يتردد ، على ألسنة الناس، بالرغم من مضي فترة طويلة على نظمها، حيث أدى له بعضاً منها على الربابة، الفنان الريفي الكبير الملا ضيف الجبوري . وهكذا نجد أن بيج الماجد وأبا كوثر.. قامتان سامقتان في ساحة نظم العتابة، وظاهرة إبداعية متوقدة، ومتميزة حقاً، في هذا الضرب من الأدب الشعبي، في وقتنا الحاضر . ولا ريب أن نتاجهما الإبداعي من العتابة، سيعمل على تنشيط هذا النمط من أدب التراث، نظما ، ورواية، وتداولا، وتناولا،وتلقيا وقراءة ، سواء على المستوى الشعبي الدارج في مجالس السمر، والدواوين، كما هو معتاد ، او حتى على المستوى الثقافي، والأكاديمي، في بحث، ودراسة، أدب الموروث الشعبي ، وذلك لإعادة نفخ الروح فيه ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات، بلا قيود، فيغيب عن الحضور، ويتلاشى من الوجود . ......
#الماجد
#وأبو
#كوثر..
#إبداع
#متوهج
#واقتدار
#التوظيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702155
الحوار المتمدن
نايف عبوش - بيج الماجد وأبو كوثر.. إبداع متوهج واقتدار في التوظيف
حسن مدن : إبداع الأمس.. إبداع اليوم
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن دور الرواد يجب ألا يُؤخذ مفصولاً عن المرحلة التي ظهروا فيها، فتلك كانت مرحلة ريادية في أمور كثيرة: في السياسة وفي الفكر وفي الأدب وفي الفن، وكانت إرهاصات العديد منهم قد تفتحت على شكل مشاريع نهضوية، استقلالية، تحررية، وعلى شكل أعمال إبداعية رديفة أو موازية .كانت تلك مرحلة قطع مع ماض تآكلت شرعيته التاريخية لصالح مستقبل واعد، يضج بالأحلام والآمال الكبيرة، ولهذا المقطع الزمني الحاسم كان رجاله ونساؤه من المبدعين والمبدعات الذين اصطلحنا على تسميتهم بالرواد .والريادة تعني البداية، بداية ارتياد طريق جديد أو فكرة جديدة، ولتحقيق ذلك تتضافر عوامل مختلفة، بعضها موضوعية وبعضها ذاتية، موضوعية بمعنى أن الظروف السياسية والاجتماعية قد تهيأت لتحقيق النقلة إلى الجديد، والذاتية بمعنى أن الرائد نفسه يجب أن يكون على قدر من الموهبة والقدرة على تحسس الحاجة إلى التجديد والجرأة التي تتجسد في المغامرة بطرق دروب جديدة غير مألوفة، مع ما قد يجره ذلك من أتعاب ومتاعب، وهذه صفات توفرت بقدر يزيد أو ينقص عند الرواد العرب .لكن ليس ضرورياً أن يكون الرواد أكثر موهبة واطلاعاً من مبدعين لاحقين لهم، انطلقوا مما أنجزه هؤلاء الرواد وتجاوزوه بكثير، ولم تتهيأ لهم أسباب الشهرة والانتشار التي تحققت للرواد، وليس جائزاً ما يُردد أحياناً من أن الإبداع توقف بانتهاء عصر الرواد أو غيابهم، فبعدهم جاءت تجارب إبداعية أهم وأنضج، بعضها نال حظه من الانتشار والبعض ظل مغموراً، ولعل الزمن ينصفها فيما بعد .وعلينا ألا ننسى أن الظروف قد تغيرت كلية، فنحن الآن في فترة نكوص وتراجع وخيبة آمال، وفي حياتنا الفكرية والثقافية تتدهور قيم العقلانية والتنوير والتسامح والاجتهاد الحر الجريء، لصالح المزيد من الانكفاء على الذات والتحجر والجمود، وأظن أن مناخاً كهذا يحجب الإبداع الحقيقي ويطمسه، خاصة في غياب المرجعيات الفكرية والمشاريع المستقبلية .ولكن علينا ألا نغفل أهمية أعمال إبداعية كبرى في حياتنا، فالحديث عن نضوب الإبداع غير دقيق، لأننا نتعاطى مع تجربة الرواد كتجربة منجزة، أدت دورها، أصبح بإمكاننا أن نقيمها ونحن على بعد زمني كافٍ منها، أما إبداع اليوم فهو تجربة تعاش، تتبلور، تتحول . . إنها في حالة صيرورة وتشكل، ولا بد من الانتظار بعض الوقت حتى يمكن أن تقيم هذه التجربة، ونحن على بعد كافٍ منها كذلك . ......
#إبداع
#الأمس..
#إبداع
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703871
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن دور الرواد يجب ألا يُؤخذ مفصولاً عن المرحلة التي ظهروا فيها، فتلك كانت مرحلة ريادية في أمور كثيرة: في السياسة وفي الفكر وفي الأدب وفي الفن، وكانت إرهاصات العديد منهم قد تفتحت على شكل مشاريع نهضوية، استقلالية، تحررية، وعلى شكل أعمال إبداعية رديفة أو موازية .كانت تلك مرحلة قطع مع ماض تآكلت شرعيته التاريخية لصالح مستقبل واعد، يضج بالأحلام والآمال الكبيرة، ولهذا المقطع الزمني الحاسم كان رجاله ونساؤه من المبدعين والمبدعات الذين اصطلحنا على تسميتهم بالرواد .والريادة تعني البداية، بداية ارتياد طريق جديد أو فكرة جديدة، ولتحقيق ذلك تتضافر عوامل مختلفة، بعضها موضوعية وبعضها ذاتية، موضوعية بمعنى أن الظروف السياسية والاجتماعية قد تهيأت لتحقيق النقلة إلى الجديد، والذاتية بمعنى أن الرائد نفسه يجب أن يكون على قدر من الموهبة والقدرة على تحسس الحاجة إلى التجديد والجرأة التي تتجسد في المغامرة بطرق دروب جديدة غير مألوفة، مع ما قد يجره ذلك من أتعاب ومتاعب، وهذه صفات توفرت بقدر يزيد أو ينقص عند الرواد العرب .لكن ليس ضرورياً أن يكون الرواد أكثر موهبة واطلاعاً من مبدعين لاحقين لهم، انطلقوا مما أنجزه هؤلاء الرواد وتجاوزوه بكثير، ولم تتهيأ لهم أسباب الشهرة والانتشار التي تحققت للرواد، وليس جائزاً ما يُردد أحياناً من أن الإبداع توقف بانتهاء عصر الرواد أو غيابهم، فبعدهم جاءت تجارب إبداعية أهم وأنضج، بعضها نال حظه من الانتشار والبعض ظل مغموراً، ولعل الزمن ينصفها فيما بعد .وعلينا ألا ننسى أن الظروف قد تغيرت كلية، فنحن الآن في فترة نكوص وتراجع وخيبة آمال، وفي حياتنا الفكرية والثقافية تتدهور قيم العقلانية والتنوير والتسامح والاجتهاد الحر الجريء، لصالح المزيد من الانكفاء على الذات والتحجر والجمود، وأظن أن مناخاً كهذا يحجب الإبداع الحقيقي ويطمسه، خاصة في غياب المرجعيات الفكرية والمشاريع المستقبلية .ولكن علينا ألا نغفل أهمية أعمال إبداعية كبرى في حياتنا، فالحديث عن نضوب الإبداع غير دقيق، لأننا نتعاطى مع تجربة الرواد كتجربة منجزة، أدت دورها، أصبح بإمكاننا أن نقيمها ونحن على بعد زمني كافٍ منها، أما إبداع اليوم فهو تجربة تعاش، تتبلور، تتحول . . إنها في حالة صيرورة وتشكل، ولا بد من الانتظار بعض الوقت حتى يمكن أن تقيم هذه التجربة، ونحن على بعد كافٍ منها كذلك . ......
#إبداع
#الأمس..
#إبداع
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703871
الحوار المتمدن
حسن مدن - إبداع الأمس.. إبداع اليوم
أبو الحسن سلام : الفاعل الفلسفي في إبداع لويس عوض المسرحي
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام الفاعل الفلسفى فــى الإبداع المسرحى الفاعل الفلسفى فى إبداع لويس عوض المسرحى : اذا قيل إن المسرح ولد من رحم الأسطورة، فإن تصحيح طرفى التفاعل فى تلك المقولة يدعونا الى القول : إن الفلسفة وهى أم الفكر عندما زاوجت بين الخيال والفكر خرجت الإسطورة الى الوجودوالقول بأن المسرح قد ولد من صلب التاريخ، فإن ذلك أيضا يشكل طرف المعادلة فحسب، أمال الطرف الثانى، فيجسده القول إن المسرح كان ايضا ثمرة من ثمرات التزاوج الثانى للفلسفة مع التاريخ، وهى ثمرة كريزمية السمت ، تزيت برداء الشعر الفكرى وتجملت بحلى الفكر الشعرى؛ أى أن المسرح ولد فى كلتا الحالتين كريزما شعرية فكرية أو فكرية شعرية حسب عصر ولادته ومحله.ولعل النظر فيما كتب المسرحيون الإغريق الكبار يكشف لنا عن دور العامل الفلسفى فى الأثر المسرحى، إذ يجسد دور الأنا العليا فى تدبير شؤون الكون ، فى غيبها الحاضر فى فكر الأنا الصغرى، أو فى حضورها الغائب فى واقع تلك الأنا المادى متمثلا فى صورة ( أوديب)1 أو صورة (أنتيجونى)2 أو فى صورة (إلكترا)3 أو فى صورة (ايفيجينيا)4 أو فى صورة ولدى أوديب* أو فى صورة (ميديا)5 أو فى صورة (هيبوليتوس)6 فى إنتاج الثلاثة التراجيدين الكبار . والكلام عن الأنا العليا وعن عالم ما وراء الطبيعة هو كلام الفلسفة من نشأتها فى الفكر الإنسانى.واذا كانت التراجيديا الكلاسيكية قد تأسست على أن الغيب هو الذى أمد الفعل التراجيدى بالحركة ودوافع الصراع؛ فإن العامل الفلسفى للفكر السقراطى هو الذى حرك الفعل الدرامى فى كوميديات أريستوفانيس ؛ فعرض بالفكر السوفسطائى فى مسرحية (السحب)7 وليكسب التأييد لفكرة القانون عند سقراط فى مسرحية (برلمان النساء)8 ويقيم الموازنة بين شعراء التراجيديا الكبار فى مسرحية (الضفادع)9 ليصعد باسخيلوس " من هاديس" مع أنه حينما نزل إليها بإذن خاص من الآلهة كان ينتوى الصعود بيوربيديسولم يقتصر دور العامل الفلسفى السقراطى على مسرح أريستوفانيس ولكنه امتد ليحرك الفعل التراجيدى فى مسرح سينيكا10 ، حيث تتجسد فى شخصية (لايوس) بعد مقتله فكرة الأشباح التى شرحها سقراط لتلاميذه (أفلاطون- فيدراوس- جورجياس - وغيرهم)وهو يرفض فكرة هروبه التى أجهد تلاميذه أنفسهم من أجل إقناعه بها فما كان منه إلا الرفض حتى لا يقال إن سقراط الذى نادى بفكر القانون واحترامه قد هدم فكرته . لذلك فضل الموت فى سبيل حياة فكرته مبرراً ذلك بشرح فكرة الموت وخروج الروح نوراُ من الجسد حالة انتفاء الآثام عند الميت لتعيش فى عالم نورانى غير مرئى للأحياء بينما تظل آثام من مات عالقة بروحه بعد خروجها من جسده فتتحول روحه إلى شبح يمتزج فيها النور مع المادة ؛ الأمر الذى يجعلها تحوم فى مكان دفنها بين الظهور المادى والإختفاء النورانى.ولم يقتصر دور العامل الفلسفى الميتافيزيقى على مسرح سينيكا فى العصر الرومانى، بل امتد إلى عصور المسيحية إذ تتجسد فكرة العام الآخر ، وفكرة البعث او القيامة فى مسرحيات الأسرار وفكرة تجسد القديسين فى (المريماتِ الثلاث) وفى مسرحية (القديس نيقولا)11 وتتجسد فكرة إبليس والنزول من الجنة فى مسرحية (آدم)12ثم امتد العامل الفلسفى الميتافيزيقى ليطال مسرح عصر النهضة حيث يجسد مسرح شكسبير فكرة الشبح فى مسرحية (هاملت)13 وفكرة الأرواح الشريرة فى ساحرات(مكبث)14 ، وفكرة مقايضة روح الإنسان بقدرات ابليس وخوارقه فى (مأساة الدكتور فاوستس)15 لمارلو ويمتد دور العامل الفلسفى فى زاوية اخرى ليجعل محور فعل (يهودى مالطة)16 هو مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) الذى تجسده ......
#الفاعل
#الفلسفي
#إبداع
#لويس
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721350
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام الفاعل الفلسفى فــى الإبداع المسرحى الفاعل الفلسفى فى إبداع لويس عوض المسرحى : اذا قيل إن المسرح ولد من رحم الأسطورة، فإن تصحيح طرفى التفاعل فى تلك المقولة يدعونا الى القول : إن الفلسفة وهى أم الفكر عندما زاوجت بين الخيال والفكر خرجت الإسطورة الى الوجودوالقول بأن المسرح قد ولد من صلب التاريخ، فإن ذلك أيضا يشكل طرف المعادلة فحسب، أمال الطرف الثانى، فيجسده القول إن المسرح كان ايضا ثمرة من ثمرات التزاوج الثانى للفلسفة مع التاريخ، وهى ثمرة كريزمية السمت ، تزيت برداء الشعر الفكرى وتجملت بحلى الفكر الشعرى؛ أى أن المسرح ولد فى كلتا الحالتين كريزما شعرية فكرية أو فكرية شعرية حسب عصر ولادته ومحله.ولعل النظر فيما كتب المسرحيون الإغريق الكبار يكشف لنا عن دور العامل الفلسفى فى الأثر المسرحى، إذ يجسد دور الأنا العليا فى تدبير شؤون الكون ، فى غيبها الحاضر فى فكر الأنا الصغرى، أو فى حضورها الغائب فى واقع تلك الأنا المادى متمثلا فى صورة ( أوديب)1 أو صورة (أنتيجونى)2 أو فى صورة (إلكترا)3 أو فى صورة (ايفيجينيا)4 أو فى صورة ولدى أوديب* أو فى صورة (ميديا)5 أو فى صورة (هيبوليتوس)6 فى إنتاج الثلاثة التراجيدين الكبار . والكلام عن الأنا العليا وعن عالم ما وراء الطبيعة هو كلام الفلسفة من نشأتها فى الفكر الإنسانى.واذا كانت التراجيديا الكلاسيكية قد تأسست على أن الغيب هو الذى أمد الفعل التراجيدى بالحركة ودوافع الصراع؛ فإن العامل الفلسفى للفكر السقراطى هو الذى حرك الفعل الدرامى فى كوميديات أريستوفانيس ؛ فعرض بالفكر السوفسطائى فى مسرحية (السحب)7 وليكسب التأييد لفكرة القانون عند سقراط فى مسرحية (برلمان النساء)8 ويقيم الموازنة بين شعراء التراجيديا الكبار فى مسرحية (الضفادع)9 ليصعد باسخيلوس " من هاديس" مع أنه حينما نزل إليها بإذن خاص من الآلهة كان ينتوى الصعود بيوربيديسولم يقتصر دور العامل الفلسفى السقراطى على مسرح أريستوفانيس ولكنه امتد ليحرك الفعل التراجيدى فى مسرح سينيكا10 ، حيث تتجسد فى شخصية (لايوس) بعد مقتله فكرة الأشباح التى شرحها سقراط لتلاميذه (أفلاطون- فيدراوس- جورجياس - وغيرهم)وهو يرفض فكرة هروبه التى أجهد تلاميذه أنفسهم من أجل إقناعه بها فما كان منه إلا الرفض حتى لا يقال إن سقراط الذى نادى بفكر القانون واحترامه قد هدم فكرته . لذلك فضل الموت فى سبيل حياة فكرته مبرراً ذلك بشرح فكرة الموت وخروج الروح نوراُ من الجسد حالة انتفاء الآثام عند الميت لتعيش فى عالم نورانى غير مرئى للأحياء بينما تظل آثام من مات عالقة بروحه بعد خروجها من جسده فتتحول روحه إلى شبح يمتزج فيها النور مع المادة ؛ الأمر الذى يجعلها تحوم فى مكان دفنها بين الظهور المادى والإختفاء النورانى.ولم يقتصر دور العامل الفلسفى الميتافيزيقى على مسرح سينيكا فى العصر الرومانى، بل امتد إلى عصور المسيحية إذ تتجسد فكرة العام الآخر ، وفكرة البعث او القيامة فى مسرحيات الأسرار وفكرة تجسد القديسين فى (المريماتِ الثلاث) وفى مسرحية (القديس نيقولا)11 وتتجسد فكرة إبليس والنزول من الجنة فى مسرحية (آدم)12ثم امتد العامل الفلسفى الميتافيزيقى ليطال مسرح عصر النهضة حيث يجسد مسرح شكسبير فكرة الشبح فى مسرحية (هاملت)13 وفكرة الأرواح الشريرة فى ساحرات(مكبث)14 ، وفكرة مقايضة روح الإنسان بقدرات ابليس وخوارقه فى (مأساة الدكتور فاوستس)15 لمارلو ويمتد دور العامل الفلسفى فى زاوية اخرى ليجعل محور فعل (يهودى مالطة)16 هو مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) الذى تجسده ......
#الفاعل
#الفلسفي
#إبداع
#لويس
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721350
الحوار المتمدن
أبو الحسن سلام - الفاعل الفلسفي في إبداع لويس عوض المسرحي
محمد أبوزيد محمد : كوخ ام موراث.. ايقونة إبداع بالجيوشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوزيد_محمد "كوخ ام موراث" عرض مسرحي لفريق مارتي مريم عشاق تراب المسرح فريق ذات روح شبابية كوخ ام موراث تأليف وأخراج : جورج أنور مخرج منفذ : جرجس فوزي إدارة الفريق : عبير شكري وذلك بمسرح الجيوشي "كنيسة ماري جرجس" يُعد هذا العرض الموسم الرابع وقد سبق عرضه بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الجدير بالذكر أن حضوري هذا الموسم كان للمرة التالتة على التوالي، ليس فقط إعجاباً بالعرض نفسه بقدر الاستمتاع في كل مرة بإضاءة جديدة وطاقة إبداع جديدة لشباب موهبون جدًا وعلى مستوى فائق الاحترام والتقدير، وهم فعلا عشاق لما يقدمون من فن وجمال . في هذا الموسم أعلن المخرج جورج انور أنه سيقدم مئة وخمسة واربعون موهبة، شباب وأطفال والعرض به وجبة دسمة من الأداء التمثيلي والغناء والرقصات البديعة وكوميديا لطيفة مبهجة، وقصة بسيطة وهادئة محكمة في رسالتها وجيزة، وتنظيم مشرف ولا سيما ملابس وديكور وإضاءة، اهم ما يُميز مارتي مريم واحببته بل والأهم هو روح العرض وأداء الجسد الواحد بقيادة فريق (تؤمن وتقدر من وما تقدم) ولاشك انك تصيبك حالة حب تلقائية وربما تكون مثلي " عاشق عشاق تراب المسرح" بدءت فاعليات الموسم الرابع الجمعة الماضية الثالث والعشرين من يوليو الجاري وتستمر الجمعه والسبت والأحد من كل الاسبوع على مدار أربع أسابيع متتالية وكل مرة مجموعة اثق جدا أنهم على قدر مناسب إسعاد الجماهير وليس ذلك من فراغ ولكن ثقة في مارتي مريم على مدار المواسم السابقة وذلك بفضل إدارة فنية وتنظيمية جديرة بالثقة والأهم شباب تحب ما تقدم وتحب استاذها وفريقها .. واخيرا أنني حين اكتب عن مارتي مريم وخاصة هذا العرض وهؤلاء الشباب وما وراء الكواليس ينتقل قلمي من يدي لقلبي واكتب وأعدك حين تحضر لتلك النجوم الشابة ستقدر ما لمست من حبي لهم وربما يفوق حبك لهم ما قرات عنهم العرض مستمر الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع بمسرح الجيوشي كنيسة ماري جرجس اتمنى للجميع التوفيق والنجاح ولكم مشاهده ممتعة .. ......
#موراث..
#ايقونة
#إبداع
#بالجيوشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727018
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوزيد_محمد "كوخ ام موراث" عرض مسرحي لفريق مارتي مريم عشاق تراب المسرح فريق ذات روح شبابية كوخ ام موراث تأليف وأخراج : جورج أنور مخرج منفذ : جرجس فوزي إدارة الفريق : عبير شكري وذلك بمسرح الجيوشي "كنيسة ماري جرجس" يُعد هذا العرض الموسم الرابع وقد سبق عرضه بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الجدير بالذكر أن حضوري هذا الموسم كان للمرة التالتة على التوالي، ليس فقط إعجاباً بالعرض نفسه بقدر الاستمتاع في كل مرة بإضاءة جديدة وطاقة إبداع جديدة لشباب موهبون جدًا وعلى مستوى فائق الاحترام والتقدير، وهم فعلا عشاق لما يقدمون من فن وجمال . في هذا الموسم أعلن المخرج جورج انور أنه سيقدم مئة وخمسة واربعون موهبة، شباب وأطفال والعرض به وجبة دسمة من الأداء التمثيلي والغناء والرقصات البديعة وكوميديا لطيفة مبهجة، وقصة بسيطة وهادئة محكمة في رسالتها وجيزة، وتنظيم مشرف ولا سيما ملابس وديكور وإضاءة، اهم ما يُميز مارتي مريم واحببته بل والأهم هو روح العرض وأداء الجسد الواحد بقيادة فريق (تؤمن وتقدر من وما تقدم) ولاشك انك تصيبك حالة حب تلقائية وربما تكون مثلي " عاشق عشاق تراب المسرح" بدءت فاعليات الموسم الرابع الجمعة الماضية الثالث والعشرين من يوليو الجاري وتستمر الجمعه والسبت والأحد من كل الاسبوع على مدار أربع أسابيع متتالية وكل مرة مجموعة اثق جدا أنهم على قدر مناسب إسعاد الجماهير وليس ذلك من فراغ ولكن ثقة في مارتي مريم على مدار المواسم السابقة وذلك بفضل إدارة فنية وتنظيمية جديرة بالثقة والأهم شباب تحب ما تقدم وتحب استاذها وفريقها .. واخيرا أنني حين اكتب عن مارتي مريم وخاصة هذا العرض وهؤلاء الشباب وما وراء الكواليس ينتقل قلمي من يدي لقلبي واكتب وأعدك حين تحضر لتلك النجوم الشابة ستقدر ما لمست من حبي لهم وربما يفوق حبك لهم ما قرات عنهم العرض مستمر الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع بمسرح الجيوشي كنيسة ماري جرجس اتمنى للجميع التوفيق والنجاح ولكم مشاهده ممتعة .. ......
#موراث..
#ايقونة
#إبداع
#بالجيوشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727018
الحوار المتمدن
محمد أبوزيد محمد - كوخ ام موراث.. ايقونة إبداع بالجيوشي
بشير زعبية : لفتة بدوي ليبي خاطفة اختزلت إبداع أليكزوبري في أرض البشر
#الحوار_المتمدن
#بشير_زعبية قدرة المبدع وعبقريته تتجلى أحياناً في تحول العادي على يديه – وإن كان حركة تصدر بفعل العادة أو الضرورة عن أجسادنا أكثر من مئة مرة في اليوم - إلى ما هو فوق العادي؛ بل الأقرب إلى المستحيل أو المعجزة، نصف التفاتة على سبيل المثال لا يتجاوز زمنها نصف الثانية، قد تصبح على يد المبدع قبلة الحياة لمن أوشك أن يموت؛ بل هي خلق للحياة، كما يصفها الروائي الفرنسي الطيّار أنطوان دي سانت إكزوبري (1900- 1944)، في روايته الكلاسيكية الرائعة «أرض البشر» في سياق سرد مذهل لحال المُشارفة على الموت، حين سقطت طائرته في الصحراء الليبية بصحبة رفيقه الميكانيكي بريفو، ولم يعد يرى من حوله سوى كثبان الرمل والسراب وما يجسده الهذيان، قبل أن يرسل القدر ذلك البدوي الليبي، ليخلق نهاية أخرى، هي بداية لحياة أخرى لدى إلكزوبري الذي كان قبل قليل يلحس الندى عن الحجارة ليصنع شيئاً من الريق فقط، وفي رأسه فكرة كتابة رسالة لما بعد الموت، ثم يصف حاله ورفيقه: «نحن نقاط سوداء ممزوجة بألف نقطة سوداء في الصحراء» ويقول: «سيبدو المنقذون لي وكأنهم يحلقون في كوكب آخر»، لكنّ إطلالة البدوي مع جمله تقلب كل شيء، وهنا يتجلى إبداع إلكزوبري في القبض على تلك اللحظة ووصفها: «ها هو على مهل ينعطف ربع انعطافة، في الثانية ذاتها التي يدير فيها وجهه صوبنا يكتمل كل شيء، في الثانية ذاتها، التي ينظر فيها نحونا يكون قد محا فينا العطش، الموت والسرابات، لقد بدأ ربع استدارة غيرت وجه العالم.. بحركة من قامته الوحيدة، بنزهة من نظرته الوحيدة، يخلق الحياة، ويبدو لي شبيهاً بإله».من دلني على عالم الطيار الروائي الفرنسي، أنطوان دي سانت إلكزوبري، هو شاعر سورية الصديق، نزيه أبوعفش، وكان ذلك في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عندما كنت أعمل مراسلاً صحفياً بدمشق، تحدث الصديق نزيه، وكأنه يحاول أن يعيدنا بتلك الدهشة التي لا تراها حين تكون برفقته إلا إذا كنت أمام ما هو مذهل، وجدير بدهشة نزيه، استذكر رواية «الأمير الصغير»، ثم «طيران منتصف الليل» و«بريد الجنوب»، وتوقف كثيراً عند رواية «أرض البشر»، وأكثر عند تصوير إلكزوبري المبدع لالتفاتة البدوي الليبي، صاحب الجمل.. لكن قدر الطيار الفرنسي كان أعد له لحظة أكثر درامية، لم يكن مكانها يتيح لبدوي أن ينتشله من موت محتم، ولم تكن الصحراء مسرحها؛ بل كانت المشهد الأخير في حياته هو فضاء بين السماء والبحر، حين أصيبت طائرته، بينما كان في مهمة حربية، مدافعاً عن بلاده أمام النازي الألماني، لتختفي جثته، وقد بلغ من العمر 44 عاماً، قبل أن يعثر عليها بعد 44 عاما، أي في العام 1988، وهذه مفارقة أخرى تكمل النسيج الدرامي لسيرة أحد أهم كتاب الرواية الذين عرفتهم فرنسا، في القرن العشرين. ......
#لفتة
#بدوي
#ليبي
#خاطفة
#اختزلت
#إبداع
#أليكزوبري
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732822
#الحوار_المتمدن
#بشير_زعبية قدرة المبدع وعبقريته تتجلى أحياناً في تحول العادي على يديه – وإن كان حركة تصدر بفعل العادة أو الضرورة عن أجسادنا أكثر من مئة مرة في اليوم - إلى ما هو فوق العادي؛ بل الأقرب إلى المستحيل أو المعجزة، نصف التفاتة على سبيل المثال لا يتجاوز زمنها نصف الثانية، قد تصبح على يد المبدع قبلة الحياة لمن أوشك أن يموت؛ بل هي خلق للحياة، كما يصفها الروائي الفرنسي الطيّار أنطوان دي سانت إكزوبري (1900- 1944)، في روايته الكلاسيكية الرائعة «أرض البشر» في سياق سرد مذهل لحال المُشارفة على الموت، حين سقطت طائرته في الصحراء الليبية بصحبة رفيقه الميكانيكي بريفو، ولم يعد يرى من حوله سوى كثبان الرمل والسراب وما يجسده الهذيان، قبل أن يرسل القدر ذلك البدوي الليبي، ليخلق نهاية أخرى، هي بداية لحياة أخرى لدى إلكزوبري الذي كان قبل قليل يلحس الندى عن الحجارة ليصنع شيئاً من الريق فقط، وفي رأسه فكرة كتابة رسالة لما بعد الموت، ثم يصف حاله ورفيقه: «نحن نقاط سوداء ممزوجة بألف نقطة سوداء في الصحراء» ويقول: «سيبدو المنقذون لي وكأنهم يحلقون في كوكب آخر»، لكنّ إطلالة البدوي مع جمله تقلب كل شيء، وهنا يتجلى إبداع إلكزوبري في القبض على تلك اللحظة ووصفها: «ها هو على مهل ينعطف ربع انعطافة، في الثانية ذاتها التي يدير فيها وجهه صوبنا يكتمل كل شيء، في الثانية ذاتها، التي ينظر فيها نحونا يكون قد محا فينا العطش، الموت والسرابات، لقد بدأ ربع استدارة غيرت وجه العالم.. بحركة من قامته الوحيدة، بنزهة من نظرته الوحيدة، يخلق الحياة، ويبدو لي شبيهاً بإله».من دلني على عالم الطيار الروائي الفرنسي، أنطوان دي سانت إلكزوبري، هو شاعر سورية الصديق، نزيه أبوعفش، وكان ذلك في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عندما كنت أعمل مراسلاً صحفياً بدمشق، تحدث الصديق نزيه، وكأنه يحاول أن يعيدنا بتلك الدهشة التي لا تراها حين تكون برفقته إلا إذا كنت أمام ما هو مذهل، وجدير بدهشة نزيه، استذكر رواية «الأمير الصغير»، ثم «طيران منتصف الليل» و«بريد الجنوب»، وتوقف كثيراً عند رواية «أرض البشر»، وأكثر عند تصوير إلكزوبري المبدع لالتفاتة البدوي الليبي، صاحب الجمل.. لكن قدر الطيار الفرنسي كان أعد له لحظة أكثر درامية، لم يكن مكانها يتيح لبدوي أن ينتشله من موت محتم، ولم تكن الصحراء مسرحها؛ بل كانت المشهد الأخير في حياته هو فضاء بين السماء والبحر، حين أصيبت طائرته، بينما كان في مهمة حربية، مدافعاً عن بلاده أمام النازي الألماني، لتختفي جثته، وقد بلغ من العمر 44 عاماً، قبل أن يعثر عليها بعد 44 عاما، أي في العام 1988، وهذه مفارقة أخرى تكمل النسيج الدرامي لسيرة أحد أهم كتاب الرواية الذين عرفتهم فرنسا، في القرن العشرين. ......
#لفتة
#بدوي
#ليبي
#خاطفة
#اختزلت
#إبداع
#أليكزوبري
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732822
الحوار المتمدن
بشير زعبية - لفتة بدوي ليبي خاطفة اختزلت إبداع أليكزوبري في (أرض البشر)
صلاح زنكنه : هؤلاء في إبداع صلاح زنكنه
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه حين طلب مني الأستاذ القاص (حاتم حسن) أن أكتب نبذة عن تجربتي القصصية إزاء إشكالية الواقع ودور المحفزات والمثبطات من بيئة وشخوص ومرجعيات, في تبلور هذه التجربة, شعرت بحيرة وإرباك أمام هكذا موضوع شائك, وما يتطلبه من مكاشفة ومراجعة واستذكار, وها أنا أستجيب لدعوته, محاولا أن القي بعض الضوء على مراحل التكوين والتواصل والحضور, بعجالة عسى أن أفلح في ذلك. في سن مبكرة وفي بيئة فقيرة بدأت ارهاصاتي القلقة للبوح, بوح ما يعتمل داخلي من أسى وشجن وتمرد , لأخربش على الورق عواطفي وانفعالاتي بتهويمات شعرية ساذجة, وانغمست في المسرح المدرسي ورحت أمثل وأكتب (اسكتشات) مسرحية, وأقرأ بنهم كل ما يقع تحت يدي من سلسلة المسرح العالمي (المصرية, ثم الكويتية) شكسبير وأونيل وآبسن وبرنادشو وبيكت, بل وتجرأت وكتبت عدة مقالات عن مسرحيات شاهدتها على مسرح بعقوبة ونشرت في جريدة (التأخي) وأنا لم ابلغ سن السادسة عشرة بعد, وكان شفيعي آنذاك الصحفي (ابراهيم علي محمود) الدكتور في ما بعد, الذي نصحني بأن أترك الشعر وأهتم بالمسرح وتجلياته. ومن خلال قراءتي وشغفي بالأدب المسرحي, استهوتني القصص, فقرأت خلال سنتين ثلاثة أرباع نتاج القصة العراقية, منذ الرواد والى الستينين والسبعينين, فضلا عن روائع القصة والرواية العالميتين, وكان (تشيخوف) هو الأقرب الى نفسي. في مطلع السبعينات كان أستاذ اللغة الانگليزية في مرحلة الدراسة المتوسطة هو المترجم والصحفي (شاكر نوري) الدكتور والروائي في ما بعد, يشجعني على القراءة ويفاخر بي أمام التلاميذ, حتى غدا صديقا رائعا لي, ومن دواعي سروري أن أتعرف في هذه المرحلة على رجل مثقف موسوعي مثل (جلال زنكبادي) الذي أغناني بثقافته المعرفية الواسعة, ومن ثم على المخرج (صباح الأنباري) الذي كان بمثابة الأستاذ والمعلم, الذي فتح أمامي أفاق الفكر والمعرفة على سعتها, وفي ثانوية بعقوبة كان أستاذ اللغة العربية الكاتب المسرحي الكبير (محي الدين زنگنه) يستحسن إنشائي, ويعطيني درجة عالية في العربية, وتعلمت منه كيف يحترم الكاتب كلمته, وكان الناقد (سليمان البكري) بمثابة الأب الروحي الذي يولي اهتماماً خاصاً بي وبأقراني. وهكذا ومنذ منتصف السبعينات، دخلت معمعة القراءة والتثقيف والتجريب، كتبت عشرات النصوص ومزقت العشرات, وما زلت أحرص على نوعية ما أكتب, وأتعلم من أخطائي وهفواتي, علما بأنني مقل في الكتابة مقارنة بمن سبقوني ومن جايلوني, ولم أصدر مجموعتي القصصية الأولى إلا بعد سن الخامسة والثلاثين وها أنا في سن الأربعين ومجموعتي الثانية لم تر النور بعد. وعودا الى البدء, أعتقد جازما أن الكاتب والشاعر والفنان كائن مفرط الحساسية وهذه الحساسية هي التي تشاكله مع الواقع، فكلما ازداد وعيا كلما ضاق بالثوابت والتابوات, وهو بهذا كائن قلق مفارق وعلى خصام مع محيطه الذي يعج بالمتناقضات والأضداد ابتداءً من البيت ومرورا بالشارع، وانتهاءً بالمؤسسة, ومتى ما تواءم واستكان لمفردات الواقع واستسلم بسهولة لمغريات الحياة والمعيشة والأسرة والبهرجة, وانخرط في أيديولوجية عصره, دون أيما وقفة، وأيما موقف، حينها سيفقد جذوة الإبداع, ويلفظ أنفاسه. وشخصيا ككائن ثقافي, أدرك مسؤولية الكتابة, وأومن مع المتنبي بـ (إن الرأي قبل شجاعة الشجعان) وإن صوتا شجاعا واحدا هو الأكثرية, ومن هذا المنطق كثيرا ما اصطدام بعنت المجتمع وتجافيه لما هو جمالي, فأزداد اصراراً على المضي قدما, لقول كل أود قوله عبر القص, من أجل ترميم العوالم المهدمة بالكلمات. واكتشفت فيما بعد, إننا كلما حققنا نجاحاً طيباً, وكسبنا أشواط ......
#هؤلاء
#إبداع
#صلاح
#زنكنه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737028
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه حين طلب مني الأستاذ القاص (حاتم حسن) أن أكتب نبذة عن تجربتي القصصية إزاء إشكالية الواقع ودور المحفزات والمثبطات من بيئة وشخوص ومرجعيات, في تبلور هذه التجربة, شعرت بحيرة وإرباك أمام هكذا موضوع شائك, وما يتطلبه من مكاشفة ومراجعة واستذكار, وها أنا أستجيب لدعوته, محاولا أن القي بعض الضوء على مراحل التكوين والتواصل والحضور, بعجالة عسى أن أفلح في ذلك. في سن مبكرة وفي بيئة فقيرة بدأت ارهاصاتي القلقة للبوح, بوح ما يعتمل داخلي من أسى وشجن وتمرد , لأخربش على الورق عواطفي وانفعالاتي بتهويمات شعرية ساذجة, وانغمست في المسرح المدرسي ورحت أمثل وأكتب (اسكتشات) مسرحية, وأقرأ بنهم كل ما يقع تحت يدي من سلسلة المسرح العالمي (المصرية, ثم الكويتية) شكسبير وأونيل وآبسن وبرنادشو وبيكت, بل وتجرأت وكتبت عدة مقالات عن مسرحيات شاهدتها على مسرح بعقوبة ونشرت في جريدة (التأخي) وأنا لم ابلغ سن السادسة عشرة بعد, وكان شفيعي آنذاك الصحفي (ابراهيم علي محمود) الدكتور في ما بعد, الذي نصحني بأن أترك الشعر وأهتم بالمسرح وتجلياته. ومن خلال قراءتي وشغفي بالأدب المسرحي, استهوتني القصص, فقرأت خلال سنتين ثلاثة أرباع نتاج القصة العراقية, منذ الرواد والى الستينين والسبعينين, فضلا عن روائع القصة والرواية العالميتين, وكان (تشيخوف) هو الأقرب الى نفسي. في مطلع السبعينات كان أستاذ اللغة الانگليزية في مرحلة الدراسة المتوسطة هو المترجم والصحفي (شاكر نوري) الدكتور والروائي في ما بعد, يشجعني على القراءة ويفاخر بي أمام التلاميذ, حتى غدا صديقا رائعا لي, ومن دواعي سروري أن أتعرف في هذه المرحلة على رجل مثقف موسوعي مثل (جلال زنكبادي) الذي أغناني بثقافته المعرفية الواسعة, ومن ثم على المخرج (صباح الأنباري) الذي كان بمثابة الأستاذ والمعلم, الذي فتح أمامي أفاق الفكر والمعرفة على سعتها, وفي ثانوية بعقوبة كان أستاذ اللغة العربية الكاتب المسرحي الكبير (محي الدين زنگنه) يستحسن إنشائي, ويعطيني درجة عالية في العربية, وتعلمت منه كيف يحترم الكاتب كلمته, وكان الناقد (سليمان البكري) بمثابة الأب الروحي الذي يولي اهتماماً خاصاً بي وبأقراني. وهكذا ومنذ منتصف السبعينات، دخلت معمعة القراءة والتثقيف والتجريب، كتبت عشرات النصوص ومزقت العشرات, وما زلت أحرص على نوعية ما أكتب, وأتعلم من أخطائي وهفواتي, علما بأنني مقل في الكتابة مقارنة بمن سبقوني ومن جايلوني, ولم أصدر مجموعتي القصصية الأولى إلا بعد سن الخامسة والثلاثين وها أنا في سن الأربعين ومجموعتي الثانية لم تر النور بعد. وعودا الى البدء, أعتقد جازما أن الكاتب والشاعر والفنان كائن مفرط الحساسية وهذه الحساسية هي التي تشاكله مع الواقع، فكلما ازداد وعيا كلما ضاق بالثوابت والتابوات, وهو بهذا كائن قلق مفارق وعلى خصام مع محيطه الذي يعج بالمتناقضات والأضداد ابتداءً من البيت ومرورا بالشارع، وانتهاءً بالمؤسسة, ومتى ما تواءم واستكان لمفردات الواقع واستسلم بسهولة لمغريات الحياة والمعيشة والأسرة والبهرجة, وانخرط في أيديولوجية عصره, دون أيما وقفة، وأيما موقف، حينها سيفقد جذوة الإبداع, ويلفظ أنفاسه. وشخصيا ككائن ثقافي, أدرك مسؤولية الكتابة, وأومن مع المتنبي بـ (إن الرأي قبل شجاعة الشجعان) وإن صوتا شجاعا واحدا هو الأكثرية, ومن هذا المنطق كثيرا ما اصطدام بعنت المجتمع وتجافيه لما هو جمالي, فأزداد اصراراً على المضي قدما, لقول كل أود قوله عبر القص, من أجل ترميم العوالم المهدمة بالكلمات. واكتشفت فيما بعد, إننا كلما حققنا نجاحاً طيباً, وكسبنا أشواط ......
#هؤلاء
#إبداع
#صلاح
#زنكنه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737028
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - هؤلاء في إبداع صلاح زنكنه
محمد إنفي : المؤتمر الوطني الحادي عشر: إبداع، تحدي، ثم نجاح؛ ولا عزاء للمشككين والمشوشين و...
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي عرف المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نجاحا باهرا بفضل التحضير الجيد والتنظيم المحكم والبديع. لقد أعدت اللجنة التحضيرية بواسطة لجانها الفرعية الثلاث (اللجنة السياسية، اللجنة التنظيمية ولجنة اللوجستيك والإعداد المادي) كل ما يتطلبه المؤتمر من الناحية الأدبية والمادية لينعقد في شروط عادية مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي يلتئم فيها.لقد انكبت اللجنة الأولى (اللجنة السياسية) على إعداد مشروع الورقة السياسية بنظرة استشرافية تعتمد، فكريا وسياسيا، على الأدبيات الحزبية الغزيرة، وتقوم، منهجيا، على التحليل الملموس للواقع الملموس في مقاربتها للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحقوقي... في سياقه الوطني الحالي من خلال عدة محاور تتكامل فيما بينها لتعطي للرؤية المستقبلية للاتحاد الاشتراكي مضمونها القوي والعميق. إلى جانب ذلك، استحضرت الورقة السياسية السياق الإقليمي والدولي من خلال مستجدات القضية الوطنية، والوضع في القارة الأفريقية والعالم العربي وقضايا الشرق الأوسط، مع التركيز على السمات العامة للمجتمع الدولي، المتمثلة في تداعيات جائحة كورونا وتنامي الحركات المحافظة والمتطرفة. أما اللجنة الفرعية الثانية التي انكبت على القضايا التنظيمية، فقد أعدت مشروع أرضية تأطيرية تستلهم التراث التنظيمي الاتحادي الغني بتراكماته النظرية وتطوراته التطبيقية من أجل بناء نموذج تنظيمي جديد ذي بنية منفتحة تراعي ما عرفه المجتمع المغربي من تحولات، وما حصل في عالم التكنولوجيا من تقدم، وبالأخص في المجال الرقمي، حيث فرضت الثورة الرقمية نفسها كعنصر ضروري في مجال التواصل والتنظيم والتعبئة؛ الشيء الذي يحتم إدماج الثقافة الرقمية وتقنياتها في أساليب عمل الأجهزة الحزبية اعتمادا على بنية تنظيمية متصلة (connectée).اللجنة الفرعية الثالثة (لجنة اللوجستيك والإعداد المادي) تميزت باجتهادها في ابتداع طريقة جديدة في تنظيم المؤتمر الحادي عشر؛ وذلك مراعاة لظروف الجائحة وما تستدعيه من احتياطات واحترازات. وهكذا، جعلت من المؤتمر الوطني للاتحاد الاشتراكي نموذجا فريدا في تنظيم المؤتمرات في ظل الجائحة، حيث استطاعت أن تجعل من التكنولوجية الرقمية الوسيلة المثلى لإنجاز المؤتمر عن بعد وحضوريا. وهكذا، تم إحداث اثني عشر منصة جهوية - منها المنصة الرئيسية ببوزنيقة (منصة رئاسة المؤتمر) - وثلاث منصات بأوروبا (واحدة بإسبانيا وأخرى بفرنسا وثالثة بإيطاليا) في فضاءات تضمن للمؤتمرين والمؤتمرات، من جهة، الإقامة في أحسن الظروف؛ ومن جهة أخرى، تمكينهم من تتبع أطوار المؤتمر دون الإخلال بالاحترازات التي تفرضها الطوارئ الصحية. باختصار شديد، لقد كان الإبداع عنوانا للتحضير، والتحدي عنوانا للمرحلة، خصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا. وقد تميز المنتوج الذي قدمته اللجان الفرعية الثلاث بالتجديد والتحديث والابتكار، سواء على مستوى التحضير الأدبي أو على مستوى الإعداد المادي؛ مما جعل المؤتمرات والمؤتمرين يثنون على مجهودات اللجنة التحضيرية. وقد كان للجنة اللوجستيك النصيب الأوفر من هذا الثناء لكونها مكنت المؤتمرات والمؤتمرين من تتبع خلاصات نقاشات كل اللجان، وفي كل المنصات، بسلاسة ووضوح تام. وهكذا، سجل مقررو لجان المناقشة (المناقشة العامة للتقريرين الأدبي والمالي وتقرير اللجنة الوطنية لمراقبة المالية والإدارة والممتلكات؛ لجنة مناقشة مشروع الورقة السياسية؛ لجنة مناقشة مشروع الورقة التنظيمية) على مستوى المنصات، باعتزاز كبير ما تحقق في مؤتمرهم الحادي عشر من إبداع تنظيمي وتحدٍ للظرفية الصعبة؛ وذلك، ......
#المؤتمر
#الوطني
#الحادي
#عشر:
#إبداع،
#تحدي،
#نجاح؛
#عزاء
#للمشككين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746138
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي عرف المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نجاحا باهرا بفضل التحضير الجيد والتنظيم المحكم والبديع. لقد أعدت اللجنة التحضيرية بواسطة لجانها الفرعية الثلاث (اللجنة السياسية، اللجنة التنظيمية ولجنة اللوجستيك والإعداد المادي) كل ما يتطلبه المؤتمر من الناحية الأدبية والمادية لينعقد في شروط عادية مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي يلتئم فيها.لقد انكبت اللجنة الأولى (اللجنة السياسية) على إعداد مشروع الورقة السياسية بنظرة استشرافية تعتمد، فكريا وسياسيا، على الأدبيات الحزبية الغزيرة، وتقوم، منهجيا، على التحليل الملموس للواقع الملموس في مقاربتها للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحقوقي... في سياقه الوطني الحالي من خلال عدة محاور تتكامل فيما بينها لتعطي للرؤية المستقبلية للاتحاد الاشتراكي مضمونها القوي والعميق. إلى جانب ذلك، استحضرت الورقة السياسية السياق الإقليمي والدولي من خلال مستجدات القضية الوطنية، والوضع في القارة الأفريقية والعالم العربي وقضايا الشرق الأوسط، مع التركيز على السمات العامة للمجتمع الدولي، المتمثلة في تداعيات جائحة كورونا وتنامي الحركات المحافظة والمتطرفة. أما اللجنة الفرعية الثانية التي انكبت على القضايا التنظيمية، فقد أعدت مشروع أرضية تأطيرية تستلهم التراث التنظيمي الاتحادي الغني بتراكماته النظرية وتطوراته التطبيقية من أجل بناء نموذج تنظيمي جديد ذي بنية منفتحة تراعي ما عرفه المجتمع المغربي من تحولات، وما حصل في عالم التكنولوجيا من تقدم، وبالأخص في المجال الرقمي، حيث فرضت الثورة الرقمية نفسها كعنصر ضروري في مجال التواصل والتنظيم والتعبئة؛ الشيء الذي يحتم إدماج الثقافة الرقمية وتقنياتها في أساليب عمل الأجهزة الحزبية اعتمادا على بنية تنظيمية متصلة (connectée).اللجنة الفرعية الثالثة (لجنة اللوجستيك والإعداد المادي) تميزت باجتهادها في ابتداع طريقة جديدة في تنظيم المؤتمر الحادي عشر؛ وذلك مراعاة لظروف الجائحة وما تستدعيه من احتياطات واحترازات. وهكذا، جعلت من المؤتمر الوطني للاتحاد الاشتراكي نموذجا فريدا في تنظيم المؤتمرات في ظل الجائحة، حيث استطاعت أن تجعل من التكنولوجية الرقمية الوسيلة المثلى لإنجاز المؤتمر عن بعد وحضوريا. وهكذا، تم إحداث اثني عشر منصة جهوية - منها المنصة الرئيسية ببوزنيقة (منصة رئاسة المؤتمر) - وثلاث منصات بأوروبا (واحدة بإسبانيا وأخرى بفرنسا وثالثة بإيطاليا) في فضاءات تضمن للمؤتمرين والمؤتمرات، من جهة، الإقامة في أحسن الظروف؛ ومن جهة أخرى، تمكينهم من تتبع أطوار المؤتمر دون الإخلال بالاحترازات التي تفرضها الطوارئ الصحية. باختصار شديد، لقد كان الإبداع عنوانا للتحضير، والتحدي عنوانا للمرحلة، خصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا. وقد تميز المنتوج الذي قدمته اللجان الفرعية الثلاث بالتجديد والتحديث والابتكار، سواء على مستوى التحضير الأدبي أو على مستوى الإعداد المادي؛ مما جعل المؤتمرات والمؤتمرين يثنون على مجهودات اللجنة التحضيرية. وقد كان للجنة اللوجستيك النصيب الأوفر من هذا الثناء لكونها مكنت المؤتمرات والمؤتمرين من تتبع خلاصات نقاشات كل اللجان، وفي كل المنصات، بسلاسة ووضوح تام. وهكذا، سجل مقررو لجان المناقشة (المناقشة العامة للتقريرين الأدبي والمالي وتقرير اللجنة الوطنية لمراقبة المالية والإدارة والممتلكات؛ لجنة مناقشة مشروع الورقة السياسية؛ لجنة مناقشة مشروع الورقة التنظيمية) على مستوى المنصات، باعتزاز كبير ما تحقق في مؤتمرهم الحادي عشر من إبداع تنظيمي وتحدٍ للظرفية الصعبة؛ وذلك، ......
#المؤتمر
#الوطني
#الحادي
#عشر:
#إبداع،
#تحدي،
#نجاح؛
#عزاء
#للمشككين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746138
الحوار المتمدن
محمد إنفي - المؤتمر الوطني الحادي عشر: إبداع، تحدي، ثم نجاح؛ ولا عزاء للمشككين والمشوشين و...!
زكريا كردي : - جودي بلول - إبداعٌ ينوسُ بينَ جرأة التجريبْ وتزاحمِ الأفكار
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي في البداية لا بُدّ لي من الإشارة، إلى أنّ هذه الكلمات والعبارات التالية، ليست بمقال نقدي أو تخصصي لمنجز فني منتهٍ، إنما هي مجرّد انطباعات أولية، لقارئ بسيط عن ابداع أنثوي سوري واعد . والحق أن هذا الإبداع جاء عرضاً في مسار فهمي الحي، و ذائقتي الفنية بمحض الصدفة. وهو ابداعٌ ثري ، قدّم نفسه في أكثر من معرض ومشاركات محلية، ضمن حضور وإصرار لافتين، ومثابرة جهيدة نحو إيجاد براح شخصي خاص وبصمة فنية ذاتية متفردة في رحاب الرسم الزيتي، والحركة التشكيلية السورية . انها الفنانة "جودي بلول" الطبيبة القادمة من كراسات العلم وبحوث الطب إلى عالم الموهبة الفنية للرسم. الموهبة القادمة برسالة فكرية فنية خاصة، مفادها أن كلا الأمرين من فن وطب ، هما في تناص دائم، وهما بالتحديد يتطلبان إبداعاً خاصاً على نحو ما .. فكما الطب يسعى لأن يوفّر فينا التوازن في رأب خلل الجسد والأبدان ، كذلك الفن يبتغي لنا التوازن في لواعج الروح وغمار الأذهان. ..تتنوع المواضيع في أعمال الفنانة "جودي بلول" من رسم الطبيعة الحية والصامتة إلى رسم الأشخاص والوجوه ( البورتريه) ومنها إلى التشكيلات اللونية الصرفة، و تتنقل بفضاءات أعمالها بين المدارس التشكيلية المختلفة من تعبيرية وانطباعية وتجريدية. وغيرها..لكن ليس من الصعب على المتلقي الحصيف معرفة أن بحر التجريد هو المنهل الاقرب لروح الفنانة، وأن اكثر لوحاتها ، تغوص بضجيج اللون بعيداً، وتغرق في فيوض العقل وفضاء الأفكار ، و تدل ألوانها بجلاء، على ضيق روع الفنانة من حدود الشخصنة، و على رغبتها شيه الدائمة، في الهروب من أغلال الخط، وتحديد الموضوع، إلى فضاء حرية التعبير باللون والفكر المجرد. ..بموسيقا تشكيلية قلقة للغاية، ومساحات تعبير مزدحمة، لا يبارحها الصخب اللوني الغريب، وبإيماءات متنازعة في خطوطها وتشكيلات معانيها، تعزف طبيبتنا الفنانة بألوان أعماقها ، و بما تكتنزه من مثيرات وتصورات وحساسيات تجاه الواقع بكل مجرياته وغرائبية مسارات أحداثه . لوحات تبدو ككتل لونية غير مألوفة، وإيقاعات لمسارب خطوط غير معهودة لعين المتلقي العادي، تحاول اعادة توليد الانفعالات للنفس، وتنظيمها وفق حدس وفهم خاص، لتعبر عما تريد البوح به ، ومنح سيمفونية اللوحة معنى جديدا لا علاقة له بهذا العالم الغريب والمتغير. يمكن القول أنها تعتمد على أسلوب " اللوحة الصدمة " التي تفصح عند تأملها بروية وصبر عن تزاحم مذهل للأفكار المتناقضة والمتصارعة في ذهن الفنانة .ولهذا تعطي أعمالها أحيانا جرعات مرعبة من القلق الوجودي، وتدل كذلك على النزق الهائل، الذي كان يعصف في ذهن الفنانة، عند لحظة الابداع ، أو عند أوان الانبثاق لهذه اللوحات العجائبية، في المبنى والمعنى . يمكن للناظر المدقق أن يلمس اصرار الفنانة جودي العجيب والمقلق عبر معظم لوحاتها على التشاكل مع أخطر الألوان قتامة و حضوره شبه الدائم .. ألا وهو الأسود . فتبدو لوحاتها كما لو أنها تقول للرائي، أن هذا الاسود الذي تبصره، ليس مجرد فجوة مفروضة، تحتل ساحات البياض في وجود اللوحة عندي وحسب ، بل هو جوهر لحياة قلقة، و باعث سرمدي لحدود كثيرة، وأكثر من مجرد عدم ..انه وجه العدم الذي بات يستوطن هذه الحياة الكئيبة والواقع المحزون، ويلوّن ليل ذاك القلق الخالق الذي تعيشه ذاتي الحيّة باستمرار ، في كل شعور وفكرة وسلوك أو عمل، بل في كل لحظة وهسيس أنيّة زمن .لوحات "جودي بلول" تتدرّج على مسالك الصنعة والاتقان في فضاء الفن التشكيلي، و تنتمي - في تقديري- إلى منحى المنجزات الاشكالية في مناحي الفن للرسم الزيتي . له ......
#جودي
#بلول
#إبداعٌ
#ينوسُ
#بينَ
#جرأة
#التجريبْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753949
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي في البداية لا بُدّ لي من الإشارة، إلى أنّ هذه الكلمات والعبارات التالية، ليست بمقال نقدي أو تخصصي لمنجز فني منتهٍ، إنما هي مجرّد انطباعات أولية، لقارئ بسيط عن ابداع أنثوي سوري واعد . والحق أن هذا الإبداع جاء عرضاً في مسار فهمي الحي، و ذائقتي الفنية بمحض الصدفة. وهو ابداعٌ ثري ، قدّم نفسه في أكثر من معرض ومشاركات محلية، ضمن حضور وإصرار لافتين، ومثابرة جهيدة نحو إيجاد براح شخصي خاص وبصمة فنية ذاتية متفردة في رحاب الرسم الزيتي، والحركة التشكيلية السورية . انها الفنانة "جودي بلول" الطبيبة القادمة من كراسات العلم وبحوث الطب إلى عالم الموهبة الفنية للرسم. الموهبة القادمة برسالة فكرية فنية خاصة، مفادها أن كلا الأمرين من فن وطب ، هما في تناص دائم، وهما بالتحديد يتطلبان إبداعاً خاصاً على نحو ما .. فكما الطب يسعى لأن يوفّر فينا التوازن في رأب خلل الجسد والأبدان ، كذلك الفن يبتغي لنا التوازن في لواعج الروح وغمار الأذهان. ..تتنوع المواضيع في أعمال الفنانة "جودي بلول" من رسم الطبيعة الحية والصامتة إلى رسم الأشخاص والوجوه ( البورتريه) ومنها إلى التشكيلات اللونية الصرفة، و تتنقل بفضاءات أعمالها بين المدارس التشكيلية المختلفة من تعبيرية وانطباعية وتجريدية. وغيرها..لكن ليس من الصعب على المتلقي الحصيف معرفة أن بحر التجريد هو المنهل الاقرب لروح الفنانة، وأن اكثر لوحاتها ، تغوص بضجيج اللون بعيداً، وتغرق في فيوض العقل وفضاء الأفكار ، و تدل ألوانها بجلاء، على ضيق روع الفنانة من حدود الشخصنة، و على رغبتها شيه الدائمة، في الهروب من أغلال الخط، وتحديد الموضوع، إلى فضاء حرية التعبير باللون والفكر المجرد. ..بموسيقا تشكيلية قلقة للغاية، ومساحات تعبير مزدحمة، لا يبارحها الصخب اللوني الغريب، وبإيماءات متنازعة في خطوطها وتشكيلات معانيها، تعزف طبيبتنا الفنانة بألوان أعماقها ، و بما تكتنزه من مثيرات وتصورات وحساسيات تجاه الواقع بكل مجرياته وغرائبية مسارات أحداثه . لوحات تبدو ككتل لونية غير مألوفة، وإيقاعات لمسارب خطوط غير معهودة لعين المتلقي العادي، تحاول اعادة توليد الانفعالات للنفس، وتنظيمها وفق حدس وفهم خاص، لتعبر عما تريد البوح به ، ومنح سيمفونية اللوحة معنى جديدا لا علاقة له بهذا العالم الغريب والمتغير. يمكن القول أنها تعتمد على أسلوب " اللوحة الصدمة " التي تفصح عند تأملها بروية وصبر عن تزاحم مذهل للأفكار المتناقضة والمتصارعة في ذهن الفنانة .ولهذا تعطي أعمالها أحيانا جرعات مرعبة من القلق الوجودي، وتدل كذلك على النزق الهائل، الذي كان يعصف في ذهن الفنانة، عند لحظة الابداع ، أو عند أوان الانبثاق لهذه اللوحات العجائبية، في المبنى والمعنى . يمكن للناظر المدقق أن يلمس اصرار الفنانة جودي العجيب والمقلق عبر معظم لوحاتها على التشاكل مع أخطر الألوان قتامة و حضوره شبه الدائم .. ألا وهو الأسود . فتبدو لوحاتها كما لو أنها تقول للرائي، أن هذا الاسود الذي تبصره، ليس مجرد فجوة مفروضة، تحتل ساحات البياض في وجود اللوحة عندي وحسب ، بل هو جوهر لحياة قلقة، و باعث سرمدي لحدود كثيرة، وأكثر من مجرد عدم ..انه وجه العدم الذي بات يستوطن هذه الحياة الكئيبة والواقع المحزون، ويلوّن ليل ذاك القلق الخالق الذي تعيشه ذاتي الحيّة باستمرار ، في كل شعور وفكرة وسلوك أو عمل، بل في كل لحظة وهسيس أنيّة زمن .لوحات "جودي بلول" تتدرّج على مسالك الصنعة والاتقان في فضاء الفن التشكيلي، و تنتمي - في تقديري- إلى منحى المنجزات الاشكالية في مناحي الفن للرسم الزيتي . له ......
#جودي
#بلول
#إبداعٌ
#ينوسُ
#بينَ
#جرأة
#التجريبْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753949
الحوار المتمدن
زكريا كردي - - جودي بلول - ( إبداعٌ ينوسُ بينَ جرأة التجريبْ وتزاحمِ الأفكار)
عبد السلام انويكًة : في رحلة إبداع من تازة الى إملشيل ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة ايقاع خاص وصبيب كتابة ونشر ودينامية ابداع، ذلك الذي طبع تسعينات تازة قبل حوالي ربع القرن. لِما كانت عليه المدينة من شغف ثقافة ونخبة وصورة مبدعين جمعت بين أهل دار ومن حل بها من ديار، لا شك أنهم كانوا جميعا بأثر فيما حصل من اطار وتنظيم جامع وتنشيط وترافع رافع في كل الأحوال. ذلك أن صدور ديوان شعر مَا قبل هذا الكائن من زمن رقمي، كان كافيا لرفع لسان حاله لأعلى عليين كما يقال هنا وهناك بين قبيلة انتماء. وأما أن يرى النور مؤلف ما في عالم انسانيات وما هو تراث ومجال وزمن ونظر وتوثيق وتحقيق، فالأمر كان بحبس أنفاس مهتمٍ وبوقع خاص وصدى تثمينا وحديثا واقتناء وسؤالا. عبر ما كان يؤثث المدينة من تقاليد احتفاء وحضن وقراءات كانت بأثر رمزي رافع لموجة وصبيب كتابة وتجارب، قبل ما هو غير خاف عن عارف بالشأن من كساء فتور معبر منذ حوالي العقدين من الزمن.من زخم هذه الطفرة إن صح التعبير والتي يمكن نعتها بفترة ذهبية في علاقة بجملة تجليات، ومن موجة تازة الابداعية عن تسعينات القرن الماضي، ارتأينا اطلالة على واحدة من سفريات كتابة تخص إصداراً موسوما ب"سيناريو املشيل ويطو"، لمؤلفه محمد الباهي العلوي الذي نحفظ له بكل عزة وتقدير ما كان عليه على امتداد عقود من سؤال، حول هذا وذاك من تراث وأعلام وأثاث عمارة مدينة تاريخية فضلا عن تحريك وعي وفعل نشر وتناول، بشجاعة أدبية مثيرة لجدل انعدمت في كثير ممن كان محسوبا على اجازة، من خلال ما انفتح عليه حفظه الله من قضايا وملاحظات ونبش بذكاء إثارة لا شك أنها كانت سر ما اغتنت به خزانة المدينة لا حقا، وما حصل من اسهامات وتنوير وتعريف ومن ثمة نصوص تاريخية وتراثية. وكان هذا الفاضل الغيور على تازة وتراثها ووقعها الزمني في رحاب البلاد والعباد، قد مكنني بتوقيعه كعادته كلما كان بصدد جديد وسؤال بنسخة من مؤلفه هذا الذي لازلت احتفظ به، لمَّا كان مشرفا على خزانة القراءة بتازة العليا التي كان مقرها بدار المشور حيث المدرسة المرينية الشامخة. مكان بذاكرة خاصة لِما شهده خلال تسعينات القرن الماضي، من مساحة أنشطة فكرية ومواعيد جدل ولقاءات مع أعلام وطنية بارزة عدة."املشيل ويطو" الذي خصصنا له تغطية خاصة في حينه آنذاك من خلال مقال على صفحة كاملة تقريبا بإحدى الجرائد الوطنية، إثر حفل قراءة وتوقيع أطرناه رفقة مهتمين ومعنيين ببهو المعهد الموسيقي بالمدينة قبل ربع قرن تحت اشراف مديرها آنذاك الأستاذ عبد اللطيف لمزوري، عندما كانت مرافق فعل المدينة الثقافي والابداعي والفني بوعي وانصات لِما ثقافة وجديد نشر وتأليف مؤثث بحاجة لحضن رافع. "املشيل ويطو" هذا الوعاء من تراث مغربي دفين أو هذا "السيناريو" كما شاءه تقدير مؤلفه، هو بأزيد من مائة صفحة من قطع متوسط وبرسومات دالة في واجهته من عمل الفنان المبدع محمد خلوف، تعود فكرته الاشتغال على تيمته لمطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يصدر في طبعة أولى عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عن مطبعة فضالة بالمحمدية. فكان بما كان عليه من وقع وصدى واحتفاء، طبع مشهد طفرة كتابة وابداع وكاتب ومبدع كما سبقت الاشارة يسجل عنها ولها وصوبها ما كانت عليه من تميز. جدير بالاشارة في علاقة بهذا العمل الفكري الابداعي التراثي لمحمد الباهي العلوي، الى أن ذاكرة الشعوب ليست سوى مزيج واقع وخيال وحقيقة واسطورة، بل كثيرا ما يغلب الثاني على الأول فيحصل أن ينمو هذا المزيج مع زمن ويزدهر بفعل عمل مبدعين وكتاب وفنانين في شتى فروع التعبير الانساني ومعارفه، ليتشكل من كل هذا وذاك وعاء تراث وثقافة، ليست في نهاية مطاف سوى ما يكتنز في ذاكرة شعوب من معارف انسانية وحضارة يتو ......
#رحلة
#إبداع
#تازة
#إملشيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755881
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة ايقاع خاص وصبيب كتابة ونشر ودينامية ابداع، ذلك الذي طبع تسعينات تازة قبل حوالي ربع القرن. لِما كانت عليه المدينة من شغف ثقافة ونخبة وصورة مبدعين جمعت بين أهل دار ومن حل بها من ديار، لا شك أنهم كانوا جميعا بأثر فيما حصل من اطار وتنظيم جامع وتنشيط وترافع رافع في كل الأحوال. ذلك أن صدور ديوان شعر مَا قبل هذا الكائن من زمن رقمي، كان كافيا لرفع لسان حاله لأعلى عليين كما يقال هنا وهناك بين قبيلة انتماء. وأما أن يرى النور مؤلف ما في عالم انسانيات وما هو تراث ومجال وزمن ونظر وتوثيق وتحقيق، فالأمر كان بحبس أنفاس مهتمٍ وبوقع خاص وصدى تثمينا وحديثا واقتناء وسؤالا. عبر ما كان يؤثث المدينة من تقاليد احتفاء وحضن وقراءات كانت بأثر رمزي رافع لموجة وصبيب كتابة وتجارب، قبل ما هو غير خاف عن عارف بالشأن من كساء فتور معبر منذ حوالي العقدين من الزمن.من زخم هذه الطفرة إن صح التعبير والتي يمكن نعتها بفترة ذهبية في علاقة بجملة تجليات، ومن موجة تازة الابداعية عن تسعينات القرن الماضي، ارتأينا اطلالة على واحدة من سفريات كتابة تخص إصداراً موسوما ب"سيناريو املشيل ويطو"، لمؤلفه محمد الباهي العلوي الذي نحفظ له بكل عزة وتقدير ما كان عليه على امتداد عقود من سؤال، حول هذا وذاك من تراث وأعلام وأثاث عمارة مدينة تاريخية فضلا عن تحريك وعي وفعل نشر وتناول، بشجاعة أدبية مثيرة لجدل انعدمت في كثير ممن كان محسوبا على اجازة، من خلال ما انفتح عليه حفظه الله من قضايا وملاحظات ونبش بذكاء إثارة لا شك أنها كانت سر ما اغتنت به خزانة المدينة لا حقا، وما حصل من اسهامات وتنوير وتعريف ومن ثمة نصوص تاريخية وتراثية. وكان هذا الفاضل الغيور على تازة وتراثها ووقعها الزمني في رحاب البلاد والعباد، قد مكنني بتوقيعه كعادته كلما كان بصدد جديد وسؤال بنسخة من مؤلفه هذا الذي لازلت احتفظ به، لمَّا كان مشرفا على خزانة القراءة بتازة العليا التي كان مقرها بدار المشور حيث المدرسة المرينية الشامخة. مكان بذاكرة خاصة لِما شهده خلال تسعينات القرن الماضي، من مساحة أنشطة فكرية ومواعيد جدل ولقاءات مع أعلام وطنية بارزة عدة."املشيل ويطو" الذي خصصنا له تغطية خاصة في حينه آنذاك من خلال مقال على صفحة كاملة تقريبا بإحدى الجرائد الوطنية، إثر حفل قراءة وتوقيع أطرناه رفقة مهتمين ومعنيين ببهو المعهد الموسيقي بالمدينة قبل ربع قرن تحت اشراف مديرها آنذاك الأستاذ عبد اللطيف لمزوري، عندما كانت مرافق فعل المدينة الثقافي والابداعي والفني بوعي وانصات لِما ثقافة وجديد نشر وتأليف مؤثث بحاجة لحضن رافع. "املشيل ويطو" هذا الوعاء من تراث مغربي دفين أو هذا "السيناريو" كما شاءه تقدير مؤلفه، هو بأزيد من مائة صفحة من قطع متوسط وبرسومات دالة في واجهته من عمل الفنان المبدع محمد خلوف، تعود فكرته الاشتغال على تيمته لمطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يصدر في طبعة أولى عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عن مطبعة فضالة بالمحمدية. فكان بما كان عليه من وقع وصدى واحتفاء، طبع مشهد طفرة كتابة وابداع وكاتب ومبدع كما سبقت الاشارة يسجل عنها ولها وصوبها ما كانت عليه من تميز. جدير بالاشارة في علاقة بهذا العمل الفكري الابداعي التراثي لمحمد الباهي العلوي، الى أن ذاكرة الشعوب ليست سوى مزيج واقع وخيال وحقيقة واسطورة، بل كثيرا ما يغلب الثاني على الأول فيحصل أن ينمو هذا المزيج مع زمن ويزدهر بفعل عمل مبدعين وكتاب وفنانين في شتى فروع التعبير الانساني ومعارفه، ليتشكل من كل هذا وذاك وعاء تراث وثقافة، ليست في نهاية مطاف سوى ما يكتنز في ذاكرة شعوب من معارف انسانية وحضارة يتو ......
#رحلة
#إبداع
#تازة
#إملشيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755881
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - في رحلة إبداع من تازة الى إملشيل ..
نايف عبوش : بين إبداع التوظيف..وتفاعل المتلقي
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش بين ابداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي في كل ديرة طاقات إبداعية زاخرة.. لها القدرة على توظيف المفردة الشعبية ببلاغة مدهشة في النظم..فالشاعر ابوكوثر مثلا يقول في مطلع زهيري له :ياروح طيري ومع سراب الكطا هاجري...ليلج إمعسعس ولا شكلو فجر هاجري .. حيث يلاحظ إبداعه في توظيف كلمة (هاجري) ببلاغة.. ليعني بها هجرة الطيور المعروفة.. في حين يعني بها ارخاء الليل سدوله، من عبارة (هوجر الليل) في المتداول العامي لنفس المفردة، في نفس الوقت ..كما ابدع في استعارة كلمة( إمعسعس) من الفصحى البليغة (والليل إذا عسعس ).. ومثلما يتطلب ذلك الابداع شاعرا موهوبا ومقتدرا ..فإن الأمر يتطلب توفر وسط اجتماعي رفيع الذوق..قادر على استقبال وتداول تلك النصوص الراقية من العتابة والزهيري والكصيد بحس وجداني جياش، يتفاعل بتوهج مع إبداع الناظم.. مما يساعد في خلق بيئة ادبية شعبية متوقدة الحس ...قادرة على التفاعل بايجابية مع النصوص الإبداعية لتلك الطاقات الواعدة .. وتلقيها بإقبال يتناسب مع قوة ايقاعها في مسامع افراد ذلك الوسط..ولذلك يتطلب الأمر تنشيط التفاعل الجمعي في المجالس والتعاليل والمنتديات الأدبية ..بحيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي في رفع مستوى التذوق الأدبي والحس الشاعري العام.. ويؤشر سموا راقيا في تلقي النتاجات الأدبية الإبداعية للطاقات الواعدة.. ويساعد على بروز المزيد منها.. ولا ريب أن النهوض بالثقافة العامة الجمعية، ينمي القدرات الإبداعية ، ويعمق نكهة تذوق اللغة العربية، بمفرداتها الفصحى والشعبية ،السائدة في التداول اليومي،ويحافظ عليها من العجمة، والرطانة، بتأثير تداعيات العصرنة الصاخبة، بجوانبها السلبية . ......
#إبداع
#التوظيف..وتفاعل
#المتلقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765063
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش بين ابداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي في كل ديرة طاقات إبداعية زاخرة.. لها القدرة على توظيف المفردة الشعبية ببلاغة مدهشة في النظم..فالشاعر ابوكوثر مثلا يقول في مطلع زهيري له :ياروح طيري ومع سراب الكطا هاجري...ليلج إمعسعس ولا شكلو فجر هاجري .. حيث يلاحظ إبداعه في توظيف كلمة (هاجري) ببلاغة.. ليعني بها هجرة الطيور المعروفة.. في حين يعني بها ارخاء الليل سدوله، من عبارة (هوجر الليل) في المتداول العامي لنفس المفردة، في نفس الوقت ..كما ابدع في استعارة كلمة( إمعسعس) من الفصحى البليغة (والليل إذا عسعس ).. ومثلما يتطلب ذلك الابداع شاعرا موهوبا ومقتدرا ..فإن الأمر يتطلب توفر وسط اجتماعي رفيع الذوق..قادر على استقبال وتداول تلك النصوص الراقية من العتابة والزهيري والكصيد بحس وجداني جياش، يتفاعل بتوهج مع إبداع الناظم.. مما يساعد في خلق بيئة ادبية شعبية متوقدة الحس ...قادرة على التفاعل بايجابية مع النصوص الإبداعية لتلك الطاقات الواعدة .. وتلقيها بإقبال يتناسب مع قوة ايقاعها في مسامع افراد ذلك الوسط..ولذلك يتطلب الأمر تنشيط التفاعل الجمعي في المجالس والتعاليل والمنتديات الأدبية ..بحيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي في رفع مستوى التذوق الأدبي والحس الشاعري العام.. ويؤشر سموا راقيا في تلقي النتاجات الأدبية الإبداعية للطاقات الواعدة.. ويساعد على بروز المزيد منها.. ولا ريب أن النهوض بالثقافة العامة الجمعية، ينمي القدرات الإبداعية ، ويعمق نكهة تذوق اللغة العربية، بمفرداتها الفصحى والشعبية ،السائدة في التداول اليومي،ويحافظ عليها من العجمة، والرطانة، بتأثير تداعيات العصرنة الصاخبة، بجوانبها السلبية . ......
#إبداع
#التوظيف..وتفاعل
#المتلقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765063
الحوار المتمدن
نايف عبوش - بين إبداع التوظيف..وتفاعل المتلقي