أحمد فاروق عباس : مدينة الذكريات ، الإسكندرية .. الرحلة الأولى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الإسكندرية هى أول مدينة أسافر إليها بمفردى خارج مدينتنا ، إذا استثنينا رحلات الطفولة وبدايات الصبا مع والدى ، مرة او مرتين إلى الأقصر فى الشتاء ، ومرتين أو ثلاث مرات إلى مصايف البحر الأحمر .. الغردقة وسفاجا .كان ذهابى إلى الإسكندرية للمرة الأولى فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر سنة ١٩٩٣ ، وكان لدى وقتها ١٦ سنة ..ذهبت إلى الإسكندرية فى فوج من أفواج رحلات الشباب التى كانت تنظمها وزارة الشباب والرياضة ، وكان معسكرنا في أبو قير بشرق الإسكندرية ، وكانت الرحلة لمدة أسبوع ..اعجبتنى الإسكندرية بالطبع ، ومنذ الزيارة الأولى لم ينقطع حبى لها وتعلقى بها ، ومازلت أراها - على الرغم من زيارتى لمدن مصرية كثيرة وسكنى في القاهرة - اجمل مدن مصر ..زرت الإسكندرية قبل ذهابى إلى القاهرة بثلاث سنوات ، حيث دخلتها - القاهرة - للمرة الأولى فى صيف ١٩٩٦ زائراً ، ثم فى خريف نفس العام طالبا جامعيا بها ..اعجبنى في الإسكندرية روحها المتوسطية ومرحها وانطلاقها ، التى لا توجد في القاهرة بصرامتها ، أو فى مدن الصعيد بوقارها وتحفظها ..لعبنا كشباب في بحرها ، وكنا كل يوم فى شاطئ مختلف ، وتسكعنا ليلا في شوارعها وعلى كورنيشها ، وزرنا أغلب معالمها ..وشاهدت مساء أحد الأيام مسرحية الواد سيد الشغال في سينما ريالتو بمحطة الرمل مع ابن خالتى ، وكانت المسرحية الشهيرة تعرض فى السينمات فى صيف ذلك العام بعد أن مُثلت لسنوات طويلة على المسارح ..كان رواد السينما يقفون خارجها انتظارا لبدء العرض ، وكأثنين صعايدة يتمتعان بالذكاء الصعيدى المعتاد ، لم نطق الانتظار أمام مدخل السينما مع جموع المنتظرين ، بل قررنا الدخول إلى كافيتريا السينما الفخمة - أيامها - ولم يكن بها كثيرون ، وعندما جاءنا النادل يسألنا ماذا نشرب ، احسسنا بالورطة التى وقعنا فيها ، ولم يكن معنا - بعد ثمن تذاكر السينما والعشاء والمواصلات - الكثير ..طلبت من الرجل أن يذكر لنا ما عنده من مشروبات ، وسمى الرجل أسماء لمشروبات كثيرة ، بعضها نعرفه والبعض الآخر لا نعرفه ، فقررت اختيار الأضمن - والأرخص - وطلبنا ٢ عصير ليمون .. وبسبب تعبنا لوجودنا في البحر طيلة الصباح والظهيرة ، وبسبب التكييف المنعش فى قاعة السينما نمنا على مقاعدنا بعد بدء العرض بنصف ساعة ، ولم نحس بوجودنا إلا وأحد العاملين يحاول ايقاظنا لانتهاء العرض !!وفى معسكر أبو قير كنا نستمع أحيانا إلى محاضرات سياسية عن أحوال البلد ، يلقيها علينا سياسيين أو أساتذة جامعات ، وأحيانا كنا نشاهد التلفزيون ، وأتذكر اننى شاهدت فيلم واحدة بواحدة لعادل إمام وميرفت أمين لأول مرة هناك ..وليلا كنا نتمشى على كورنيش المدينة وفي شوارعها ، تلفت انظارنا السيارات الفارهة ، ومن بها ممن يستمتعون بإقبال الحياة عليهم ، وكشباب فى مقتبل العمر كان لكل منا احلامه الطبقية أو العاطفية أو الاجتماعية ..أعجبت بنمط العمارة فى شوارع الإسكندرية القديمة فى غرب المدينة أكثر من شوارعها الحديثة في شرقها ..ومازلت أحس بنفس النشوة القديمة عندما أمر فى شوارع سعد زغلول والنبى دانيال وصلاح سالم وصفية زغلول وشارع فؤاد ....ومن أحد باعة الصحف والكتب فى محطة الرمل اشتريت كتاب د مصطفى محمود ٥٥ مشكلة حب ، وهو عبارة عن ردود مصطفى محمود على رسائل العاشقين وأصحاب المشاكل الزوجية في بابه بمجلة صباح الخير فى الخمسينات والستينات ، وقبل أن يتحول بصورة دراماتيكية الى الكتابة الديني ......
#مدينة
#الذكريات
#الإسكندرية
#الرحلة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766197
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الإسكندرية هى أول مدينة أسافر إليها بمفردى خارج مدينتنا ، إذا استثنينا رحلات الطفولة وبدايات الصبا مع والدى ، مرة او مرتين إلى الأقصر فى الشتاء ، ومرتين أو ثلاث مرات إلى مصايف البحر الأحمر .. الغردقة وسفاجا .كان ذهابى إلى الإسكندرية للمرة الأولى فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر سنة ١٩٩٣ ، وكان لدى وقتها ١٦ سنة ..ذهبت إلى الإسكندرية فى فوج من أفواج رحلات الشباب التى كانت تنظمها وزارة الشباب والرياضة ، وكان معسكرنا في أبو قير بشرق الإسكندرية ، وكانت الرحلة لمدة أسبوع ..اعجبتنى الإسكندرية بالطبع ، ومنذ الزيارة الأولى لم ينقطع حبى لها وتعلقى بها ، ومازلت أراها - على الرغم من زيارتى لمدن مصرية كثيرة وسكنى في القاهرة - اجمل مدن مصر ..زرت الإسكندرية قبل ذهابى إلى القاهرة بثلاث سنوات ، حيث دخلتها - القاهرة - للمرة الأولى فى صيف ١٩٩٦ زائراً ، ثم فى خريف نفس العام طالبا جامعيا بها ..اعجبنى في الإسكندرية روحها المتوسطية ومرحها وانطلاقها ، التى لا توجد في القاهرة بصرامتها ، أو فى مدن الصعيد بوقارها وتحفظها ..لعبنا كشباب في بحرها ، وكنا كل يوم فى شاطئ مختلف ، وتسكعنا ليلا في شوارعها وعلى كورنيشها ، وزرنا أغلب معالمها ..وشاهدت مساء أحد الأيام مسرحية الواد سيد الشغال في سينما ريالتو بمحطة الرمل مع ابن خالتى ، وكانت المسرحية الشهيرة تعرض فى السينمات فى صيف ذلك العام بعد أن مُثلت لسنوات طويلة على المسارح ..كان رواد السينما يقفون خارجها انتظارا لبدء العرض ، وكأثنين صعايدة يتمتعان بالذكاء الصعيدى المعتاد ، لم نطق الانتظار أمام مدخل السينما مع جموع المنتظرين ، بل قررنا الدخول إلى كافيتريا السينما الفخمة - أيامها - ولم يكن بها كثيرون ، وعندما جاءنا النادل يسألنا ماذا نشرب ، احسسنا بالورطة التى وقعنا فيها ، ولم يكن معنا - بعد ثمن تذاكر السينما والعشاء والمواصلات - الكثير ..طلبت من الرجل أن يذكر لنا ما عنده من مشروبات ، وسمى الرجل أسماء لمشروبات كثيرة ، بعضها نعرفه والبعض الآخر لا نعرفه ، فقررت اختيار الأضمن - والأرخص - وطلبنا ٢ عصير ليمون .. وبسبب تعبنا لوجودنا في البحر طيلة الصباح والظهيرة ، وبسبب التكييف المنعش فى قاعة السينما نمنا على مقاعدنا بعد بدء العرض بنصف ساعة ، ولم نحس بوجودنا إلا وأحد العاملين يحاول ايقاظنا لانتهاء العرض !!وفى معسكر أبو قير كنا نستمع أحيانا إلى محاضرات سياسية عن أحوال البلد ، يلقيها علينا سياسيين أو أساتذة جامعات ، وأحيانا كنا نشاهد التلفزيون ، وأتذكر اننى شاهدت فيلم واحدة بواحدة لعادل إمام وميرفت أمين لأول مرة هناك ..وليلا كنا نتمشى على كورنيش المدينة وفي شوارعها ، تلفت انظارنا السيارات الفارهة ، ومن بها ممن يستمتعون بإقبال الحياة عليهم ، وكشباب فى مقتبل العمر كان لكل منا احلامه الطبقية أو العاطفية أو الاجتماعية ..أعجبت بنمط العمارة فى شوارع الإسكندرية القديمة فى غرب المدينة أكثر من شوارعها الحديثة في شرقها ..ومازلت أحس بنفس النشوة القديمة عندما أمر فى شوارع سعد زغلول والنبى دانيال وصلاح سالم وصفية زغلول وشارع فؤاد ....ومن أحد باعة الصحف والكتب فى محطة الرمل اشتريت كتاب د مصطفى محمود ٥٥ مشكلة حب ، وهو عبارة عن ردود مصطفى محمود على رسائل العاشقين وأصحاب المشاكل الزوجية في بابه بمجلة صباح الخير فى الخمسينات والستينات ، وقبل أن يتحول بصورة دراماتيكية الى الكتابة الديني ......
#مدينة
#الذكريات
#الإسكندرية
#الرحلة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766197
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - مدينة الذكريات ، الإسكندرية .. الرحلة الأولى
أحمد فاروق عباس : من الذي يرسم السياسة الإقتصادية فى مصر ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس أين يوجد " عقل مصر الاقتصادى " ؟ لا الذى يدير العمل اليومى فى الانشطة والمجالات الاقتصادية المختلفة ، ولكن الذى يضع التصورات والرؤى ، والذى يضع الأهداف الكبرى للدولة المصرية ، مثل تغيير الهيكل الاقتصادي باطراد نحو الصناعات التحويلية ، جعل مصر قاعدة للصناعات الحديثة ومجالات الذكاء الاصطناعي ، ووضع الأهداف والخطط والبرامج التنفيذية لما نتمنى أن تصل إليه مصر اقتصادياً فى العقد القادم مثلا ( العشر سنوات القادمة ) ؟ - هل الوزارات الاقتصادية ( المالية - التجارة والصناعة - التخطيط - قطاع الأعمال العام - الاستثمار ) هى المسؤولة عن ذلك ؟الطبيعى أن تلك هيئات منفذة وليست راسمة للسياسة ، كما أن أعباء العمل اليومى يستهلك وقتها ، وليس داخل هذه الوزارات هيئات همها المستقبل ولديها اهداف تتبعها خطط ، وورائها هيئات إدارية تبحث وتتابع وتقدم لصانع القرار في مستواه الأعلى خلاصة جهدها ..- هل رئاسة الوزراء ومستشاريها هى تلك الجهة ؟أيضا الأمر غير واضح ، ولا يعرف لرئيس الوزارة - وهو مهندس عمرانى - هيئة مستشارين اقتصادية ، وإذا وجدت لا يعرف أحد خلاصة عملها ونتيجته ..- هل البنك المركزي هو المنوط به ذلك؟ولكن هو هيئة مختصة بالسياسة النقدية وليس بالأهداف والخطط الاقتصادية العامة ، ولا بالسياسات الصناعية ونمط الملكية فى البلاد ، والأهم وجهة مصر الاقتصادية فى الغد وبعد الغد ..- هل القوات المسلحة هى تلك الجهة ؟والمنطق الذى يدعو لذلك أن الجيش المصري له نشاطه فى الحياة الاقتصادية المصرية ، ولكن هناك فرق بين مشروعات يمتلكها الجيش أو يديرها ، وبين رسم السياسة الاقتصادية المصرية وأهدافها على المدى المتوسط والبعيد ، كما أنه من غير المعروف أن بالقوات المسلحة هيئة تضم متخصصين لرسم سياسة الدولة الاقتصادية وأهدافها المستقبلية ، ومن غير المتوقع وجودها هناك ، والهيئتان الرئيسيتان فى الجيش المصري اللتين لهما علاقة بالنشاط الاقتصادى الداخلى هما :* جهاز مشروعات الخدمة الوطنية .* الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .بالإضافة إلى الإنتاج المدنى للمصانع الحربية سواء فى وزارة الانتاج الحربى أو الهيئة العربية للتصنيع ، وليس لدى تلك الهيئات ولا فى مجال عملها ما يفهم منه دراسة والتخطيط لمستقبل مصر الاقتصادى ، فأغلب عملها في مشروعات إنشائية أو غذائية أو صناعية خاصة باحتياجات الجيش أو القطاع المدنى ، وليس رسم السياسات واقترح البدائل ووضع التصورات ..- كما أنه لا يوجد فى مصر حزب أو أحزاب تعمل (فى جزء من عملها ) كمستودع للأفكار والسياسات التى ستطبق فى الغد وبعده ، وتدرس الماضى والحاضر وتستشرف المستقبل ..وحتى فى التجارب الماضية لم يكن الموضوع مشجعاً أو يفهم منه أن تلك الهيئات فهمت طبيعة ذلك الدور أو استعدت له ، وفى تجارب السنوات الماضية كان لنا تجربتين هما : ١ - تجربة الحزب الوطنى .٢ - تجربة حزب الإخوان .وكان كل ما لديهما مجموعات من رجال الأعمال والتجار ( أحمد عز ومجموعته فى الحزب الوطني - وخيرت الشاطر وحسن مالك وأمثالهما فى الإخوان ) وكانوا هم المسيطرون على القرار الاقتصادى في هذا الحزب أو ذاك ، ولا يمكن القول أن هؤلاء من كانت تتطلع إليهم مصر فى بناء مستقبلها ، أو أن هؤلاء هم نوعية الرجال المطلوبين لتلك المهمة الكبيرة .... الموضوع يحتاج إلى هيئات كاملة متفرغة لتلك المهمة ، وتكون تحت تصرفها صورة كاملة عن الوضع الاقتصادى المصري ارقاماً ووقائع ، وكيف يمكن الانتقال بمصر إلى نقطة ومكان مختلفين .وفى ذهن ......
#الذي
#يرسم
#السياسة
#الإقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766575
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس أين يوجد " عقل مصر الاقتصادى " ؟ لا الذى يدير العمل اليومى فى الانشطة والمجالات الاقتصادية المختلفة ، ولكن الذى يضع التصورات والرؤى ، والذى يضع الأهداف الكبرى للدولة المصرية ، مثل تغيير الهيكل الاقتصادي باطراد نحو الصناعات التحويلية ، جعل مصر قاعدة للصناعات الحديثة ومجالات الذكاء الاصطناعي ، ووضع الأهداف والخطط والبرامج التنفيذية لما نتمنى أن تصل إليه مصر اقتصادياً فى العقد القادم مثلا ( العشر سنوات القادمة ) ؟ - هل الوزارات الاقتصادية ( المالية - التجارة والصناعة - التخطيط - قطاع الأعمال العام - الاستثمار ) هى المسؤولة عن ذلك ؟الطبيعى أن تلك هيئات منفذة وليست راسمة للسياسة ، كما أن أعباء العمل اليومى يستهلك وقتها ، وليس داخل هذه الوزارات هيئات همها المستقبل ولديها اهداف تتبعها خطط ، وورائها هيئات إدارية تبحث وتتابع وتقدم لصانع القرار في مستواه الأعلى خلاصة جهدها ..- هل رئاسة الوزراء ومستشاريها هى تلك الجهة ؟أيضا الأمر غير واضح ، ولا يعرف لرئيس الوزارة - وهو مهندس عمرانى - هيئة مستشارين اقتصادية ، وإذا وجدت لا يعرف أحد خلاصة عملها ونتيجته ..- هل البنك المركزي هو المنوط به ذلك؟ولكن هو هيئة مختصة بالسياسة النقدية وليس بالأهداف والخطط الاقتصادية العامة ، ولا بالسياسات الصناعية ونمط الملكية فى البلاد ، والأهم وجهة مصر الاقتصادية فى الغد وبعد الغد ..- هل القوات المسلحة هى تلك الجهة ؟والمنطق الذى يدعو لذلك أن الجيش المصري له نشاطه فى الحياة الاقتصادية المصرية ، ولكن هناك فرق بين مشروعات يمتلكها الجيش أو يديرها ، وبين رسم السياسة الاقتصادية المصرية وأهدافها على المدى المتوسط والبعيد ، كما أنه من غير المعروف أن بالقوات المسلحة هيئة تضم متخصصين لرسم سياسة الدولة الاقتصادية وأهدافها المستقبلية ، ومن غير المتوقع وجودها هناك ، والهيئتان الرئيسيتان فى الجيش المصري اللتين لهما علاقة بالنشاط الاقتصادى الداخلى هما :* جهاز مشروعات الخدمة الوطنية .* الهيئة الهندسية للقوات المسلحة .بالإضافة إلى الإنتاج المدنى للمصانع الحربية سواء فى وزارة الانتاج الحربى أو الهيئة العربية للتصنيع ، وليس لدى تلك الهيئات ولا فى مجال عملها ما يفهم منه دراسة والتخطيط لمستقبل مصر الاقتصادى ، فأغلب عملها في مشروعات إنشائية أو غذائية أو صناعية خاصة باحتياجات الجيش أو القطاع المدنى ، وليس رسم السياسات واقترح البدائل ووضع التصورات ..- كما أنه لا يوجد فى مصر حزب أو أحزاب تعمل (فى جزء من عملها ) كمستودع للأفكار والسياسات التى ستطبق فى الغد وبعده ، وتدرس الماضى والحاضر وتستشرف المستقبل ..وحتى فى التجارب الماضية لم يكن الموضوع مشجعاً أو يفهم منه أن تلك الهيئات فهمت طبيعة ذلك الدور أو استعدت له ، وفى تجارب السنوات الماضية كان لنا تجربتين هما : ١ - تجربة الحزب الوطنى .٢ - تجربة حزب الإخوان .وكان كل ما لديهما مجموعات من رجال الأعمال والتجار ( أحمد عز ومجموعته فى الحزب الوطني - وخيرت الشاطر وحسن مالك وأمثالهما فى الإخوان ) وكانوا هم المسيطرون على القرار الاقتصادى في هذا الحزب أو ذاك ، ولا يمكن القول أن هؤلاء من كانت تتطلع إليهم مصر فى بناء مستقبلها ، أو أن هؤلاء هم نوعية الرجال المطلوبين لتلك المهمة الكبيرة .... الموضوع يحتاج إلى هيئات كاملة متفرغة لتلك المهمة ، وتكون تحت تصرفها صورة كاملة عن الوضع الاقتصادى المصري ارقاماً ووقائع ، وكيف يمكن الانتقال بمصر إلى نقطة ومكان مختلفين .وفى ذهن ......
#الذي
#يرسم
#السياسة
#الإقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766575
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - من الذي يرسم السياسة الإقتصادية فى مصر ؟
أحمد فاروق عباس : رد الإعتبار شعبيا لمبارك .. لماذا .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس هناك إتجاه لا تخطأه العين فى مصر ، يذهب إلى أن عصر مبارك لم يكن بذلك السوء الذى تحدثت به الاقلام ورددته الألسنة بعد يناير ٢٠١١ ، وان الرجل وعصره - ككل عصور التاريخ - فيه الجيد وفيه السئ .. وجزء كبير مما من رد الاعتبار شعبياً لمبارك لم يكن - كله - اقتناعاً بعصره ، أو حنيناً لأيامه ، بل هو راجع الي سقوط خصومه في أعين الكتلة الاكبر من الناس في مصر .. - فالناس رأت وشاهدت الاخوان ورأت حقيقة أفعالهم وتدني اخلاقهم وسوء ألسنتهم وهالهم ما رأوا ..- ورأوا خصومه من اليساريين ، ولم يكن واقع الحال مساوياً لمستوي الأمال ..- ورأوا حركات مثل ٦ أبريل ورعونة شبابها ، ثم ظهر أن بعض قادتها كانت لها اتصالات غير بريئة مع قوي دولية نافذة ، وتدرب بعضهم - واعترفوا - في أماكن تحت رعاية جهاز المخابرات الامريكي ..- وكانت بعض الشخصيات الذين قدموا انفسهم كبديل له مثل محمد البرادعي وعمرو موسي وخالد علي وحمدين صباحي وكما ظهر من حركتهم علي المسرح السياسي اما جزء من خطط لدول تساند من وراء ستار ، أو شخصيات خفيفة الوزن ينفع بعضها كمهيجين للجماهير وليس قادة لدول في عصور ملتهبة وفي منطقة تشهد اعنف صراع عالمي علي مواردها وعلي مواقعها ..- انكشاف حقائق المطالب الدولية من منطقتنا ، بعد أن أطلقوا وحش منظمات الارهاب علينا كداعش والنصرة ، واستهدفوا بنية الدول ، وسعوا الي تحطيم جيوشها ، مما جعل كثير من الناس يستيقظون علي هول ما يشاهدون ..- وكان المخدر الذي وضعوه لشعوب المنطقة حتي تبلع الطبخة المسمومة حتي اخرها هو وهم الديموقراطية !! ولم يتوقف أحد ليسأل كيف تأتى الديموقراطية في عصرالبديل الوحيد لما هو قائم هو نظم حكم دينية ، مع اختلاف الطعم والنكهة وليس المقاصد والأهداف ، بدءاً بالاخوان والسلفيين مروراً بجبهة النصرة واحرار الشام وانصار بيت المقدس وحتي تنظيم القاعدة وداعش !! - أليس صحيحا ما يقال دائما ان الديموقراطية تحتاج في بنائها الي ديموقراطيين ؟ديموقراطيين يؤمنون بنسبية الحقيقة وليس أناس أخذوا سلطة الأله في أيديهم ويريدون تطبيق ما في رؤوسهم علي الناس عنوة واقتدارا ..وليس معني ذلك ان مبارك كان مبرئاً من الخطايا ، علي العكس كانت له اخطاءه بالجملة ، كما كانت له حسناته ، وجزء كبير مما حدث له يستحقه ، بعد ان تصرف في موضوعات شديدة الحساسية برعونة وعدم اكتراث ..جزء كبير مما حدث مع مبارك رد فعل متأخر حول أوهام استيقظ منها كثيرون ، بينما مازال البعض الاخر نائماً في حضن أوهامه ذاهلاً عما يحدث حوله ، ملقياً سمعه ووعيه لمهرجي الفضائيات التركية والقطرية واللندنية راغباً في عودة ماضي ذهب ولن يعود ، كأن ذاكرة الشعوب لوح مسطح لا يعي ولا يفهم ولا يميز !! ......
#الإعتبار
#شعبيا
#لمبارك
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766678
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس هناك إتجاه لا تخطأه العين فى مصر ، يذهب إلى أن عصر مبارك لم يكن بذلك السوء الذى تحدثت به الاقلام ورددته الألسنة بعد يناير ٢٠١١ ، وان الرجل وعصره - ككل عصور التاريخ - فيه الجيد وفيه السئ .. وجزء كبير مما من رد الاعتبار شعبياً لمبارك لم يكن - كله - اقتناعاً بعصره ، أو حنيناً لأيامه ، بل هو راجع الي سقوط خصومه في أعين الكتلة الاكبر من الناس في مصر .. - فالناس رأت وشاهدت الاخوان ورأت حقيقة أفعالهم وتدني اخلاقهم وسوء ألسنتهم وهالهم ما رأوا ..- ورأوا خصومه من اليساريين ، ولم يكن واقع الحال مساوياً لمستوي الأمال ..- ورأوا حركات مثل ٦ أبريل ورعونة شبابها ، ثم ظهر أن بعض قادتها كانت لها اتصالات غير بريئة مع قوي دولية نافذة ، وتدرب بعضهم - واعترفوا - في أماكن تحت رعاية جهاز المخابرات الامريكي ..- وكانت بعض الشخصيات الذين قدموا انفسهم كبديل له مثل محمد البرادعي وعمرو موسي وخالد علي وحمدين صباحي وكما ظهر من حركتهم علي المسرح السياسي اما جزء من خطط لدول تساند من وراء ستار ، أو شخصيات خفيفة الوزن ينفع بعضها كمهيجين للجماهير وليس قادة لدول في عصور ملتهبة وفي منطقة تشهد اعنف صراع عالمي علي مواردها وعلي مواقعها ..- انكشاف حقائق المطالب الدولية من منطقتنا ، بعد أن أطلقوا وحش منظمات الارهاب علينا كداعش والنصرة ، واستهدفوا بنية الدول ، وسعوا الي تحطيم جيوشها ، مما جعل كثير من الناس يستيقظون علي هول ما يشاهدون ..- وكان المخدر الذي وضعوه لشعوب المنطقة حتي تبلع الطبخة المسمومة حتي اخرها هو وهم الديموقراطية !! ولم يتوقف أحد ليسأل كيف تأتى الديموقراطية في عصرالبديل الوحيد لما هو قائم هو نظم حكم دينية ، مع اختلاف الطعم والنكهة وليس المقاصد والأهداف ، بدءاً بالاخوان والسلفيين مروراً بجبهة النصرة واحرار الشام وانصار بيت المقدس وحتي تنظيم القاعدة وداعش !! - أليس صحيحا ما يقال دائما ان الديموقراطية تحتاج في بنائها الي ديموقراطيين ؟ديموقراطيين يؤمنون بنسبية الحقيقة وليس أناس أخذوا سلطة الأله في أيديهم ويريدون تطبيق ما في رؤوسهم علي الناس عنوة واقتدارا ..وليس معني ذلك ان مبارك كان مبرئاً من الخطايا ، علي العكس كانت له اخطاءه بالجملة ، كما كانت له حسناته ، وجزء كبير مما حدث له يستحقه ، بعد ان تصرف في موضوعات شديدة الحساسية برعونة وعدم اكتراث ..جزء كبير مما حدث مع مبارك رد فعل متأخر حول أوهام استيقظ منها كثيرون ، بينما مازال البعض الاخر نائماً في حضن أوهامه ذاهلاً عما يحدث حوله ، ملقياً سمعه ووعيه لمهرجي الفضائيات التركية والقطرية واللندنية راغباً في عودة ماضي ذهب ولن يعود ، كأن ذاكرة الشعوب لوح مسطح لا يعي ولا يفهم ولا يميز !! ......
#الإعتبار
#شعبيا
#لمبارك
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766678
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - رد الإعتبار شعبيا لمبارك .. لماذا .
أحمد فاروق عباس : حيرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس لم تحتج قضية في العالم العربي والعالم الإسلامي وفي مصر إلى جمع كل موارد الفكر وحكمة العقل وشجاعة الإرادة مثل قضية فلسطين ..كما لم تصبح قضية في العالم كله بصعوبة قضية فلسطين علي قلب وعقل وروح مصر وعالمها العربي ، وكل الشعوب الصغيرة والضعيفة ..كانت قضية فلسطين منذ البدايات أمام خيارين : خيار الحرب والصدام مع المشروع الإسرائيلي ووراءه امبراطوريات الغرب الكبري ، تمده بأسباب الحياة وبالقوة ، وخيار الصلح يحاول إيقاف ذلك المشروع شديد العدوانية بوسائل السياسة ، بعد أن فشلت وسائل الحرب ، وتوسع الإسرائيليون بواسطتها أضعاف مساحتها ..المعضلة أن العرب جربوا طريق الحرب ، وجربوا طريق السلام ولم تنته المشكلة .. وأصبحت تطل على الجميع بخيارات أحلاها شديد المرارة .وربما كان إلقاء نظرة سريعة على كل من طريق الحرب مع إسرائيل وطريق السلام معها واجبا ، لمحاولة رؤية ضوء ولو بسيط للمستقبل ينير العقول ويمكن البناء عليه ..أولا : طريق الحرب ..١ - تصادم العرب مع إسرائيل حربا في عام ١٩٤٨ (في العهد الملكي في مصر ) وعام ١٩٥٦ وعام ١٩٦٧ وعام ١٩٧٣ وعام ١٩٨٢ ... وكانت محصلة تلك الحروب هو : ضياع أغلب فلسطين في الحرب الأولي ( ١٩٤٨ ) ، وضياع سيناء والجولان والضفة الغربية في الحرب الثالثة ( ١٩٦٧ ) ، وتحرير مصر وسوريا جزءا من أراضيهم فى الحرب الرابعة ( ١٩٧٣ ) ، ودخول إسرائيل لأول مرة في تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى إلي قلب عاصمة عربية هي بيروت في الحرب الخامسة ( ١٩٨٢ ) .وبغض النظر عن الأسباب وأين كان الخطأ ، فقد كانت هذه هي قصة الصدام بين العرب وإسرائيل حربا .٢ - من زاوية تاريخية ، كانت أسباب ذلك واضحة ، فمصر - والعرب معها - كانوا وقتها دولا ناشئة في مجتمع الدول ، لم تجرب الصراع في الغابة الدولية حربا أو سلما ، بعد أن فرض عليها الأتراك العثمانيين ٤٠٠ سنة من الاحتلال المباشر ، نسيت فيها مصر وباقي العرب أمور الحرب والسياسة والصراع ، وتركوها للأتراك يقومون بكل ذلك نيابة عنهم ، وعندما احتاجت مصر بعد استقلالها إلي هذه الأمور لم تجد أمامها تجربة تسعف أو خبرة تشفى ، ومع ضعف الأتراك طوال القرن ١٩ احتلت إنجلترا مصر لمدة ٧٠ عاما طويلة ، وفرضت عليها التراجع والتأخر ونمطا معينا من التنمية قائما علي اساس أن مصر بلدا زراعيا ويجب أن يظل كذلك ، كما فرضوا عليها إقامة جيش صغير يصلح للمراسم وتأدية التحية لضيوف مصر أكثر منه جيشا حديثا ترتكن عليه مصر في صراع المصير الذي فرض عليها .. وعندما تولى زمام مصر أبناءها عام ١٩٥٢ ، كان الوحش الإسرائيلي قد اكتمل ظهوره ، مستعدا ومتحفزا ، وقبل أن تمر ٢٠ سنة على مولده كان يمتلك أقصى ما توصلت إليه ترسانات الغرب من السلاح الحديث ، وفوقه سلاحا نوويا كعامل ردع أخير ونهائى ..٣ - لم تكن إسرائيل بمفردها طبعا فى تجربة الحرب مع العرب ، فوراءها كانت امبراطوريات الغرب كلها ، فقد ساعدتها الإمبراطورية البريطانية على إقامة دولتها ، بالخداع تارة وبالقوة تارة أخرى ، وساعدتها الإمبراطورية الفرنسية في الخمسينات بإنشاء المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة ، وتكفلت الإمبراطورية الأمريكية بالباقى حتى الآن ، رعاية بالسلاح والمال والسياسة والاقتصاد والتكنولوجيا .. ......
#حيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766776
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس لم تحتج قضية في العالم العربي والعالم الإسلامي وفي مصر إلى جمع كل موارد الفكر وحكمة العقل وشجاعة الإرادة مثل قضية فلسطين ..كما لم تصبح قضية في العالم كله بصعوبة قضية فلسطين علي قلب وعقل وروح مصر وعالمها العربي ، وكل الشعوب الصغيرة والضعيفة ..كانت قضية فلسطين منذ البدايات أمام خيارين : خيار الحرب والصدام مع المشروع الإسرائيلي ووراءه امبراطوريات الغرب الكبري ، تمده بأسباب الحياة وبالقوة ، وخيار الصلح يحاول إيقاف ذلك المشروع شديد العدوانية بوسائل السياسة ، بعد أن فشلت وسائل الحرب ، وتوسع الإسرائيليون بواسطتها أضعاف مساحتها ..المعضلة أن العرب جربوا طريق الحرب ، وجربوا طريق السلام ولم تنته المشكلة .. وأصبحت تطل على الجميع بخيارات أحلاها شديد المرارة .وربما كان إلقاء نظرة سريعة على كل من طريق الحرب مع إسرائيل وطريق السلام معها واجبا ، لمحاولة رؤية ضوء ولو بسيط للمستقبل ينير العقول ويمكن البناء عليه ..أولا : طريق الحرب ..١ - تصادم العرب مع إسرائيل حربا في عام ١٩٤٨ (في العهد الملكي في مصر ) وعام ١٩٥٦ وعام ١٩٦٧ وعام ١٩٧٣ وعام ١٩٨٢ ... وكانت محصلة تلك الحروب هو : ضياع أغلب فلسطين في الحرب الأولي ( ١٩٤٨ ) ، وضياع سيناء والجولان والضفة الغربية في الحرب الثالثة ( ١٩٦٧ ) ، وتحرير مصر وسوريا جزءا من أراضيهم فى الحرب الرابعة ( ١٩٧٣ ) ، ودخول إسرائيل لأول مرة في تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى إلي قلب عاصمة عربية هي بيروت في الحرب الخامسة ( ١٩٨٢ ) .وبغض النظر عن الأسباب وأين كان الخطأ ، فقد كانت هذه هي قصة الصدام بين العرب وإسرائيل حربا .٢ - من زاوية تاريخية ، كانت أسباب ذلك واضحة ، فمصر - والعرب معها - كانوا وقتها دولا ناشئة في مجتمع الدول ، لم تجرب الصراع في الغابة الدولية حربا أو سلما ، بعد أن فرض عليها الأتراك العثمانيين ٤٠٠ سنة من الاحتلال المباشر ، نسيت فيها مصر وباقي العرب أمور الحرب والسياسة والصراع ، وتركوها للأتراك يقومون بكل ذلك نيابة عنهم ، وعندما احتاجت مصر بعد استقلالها إلي هذه الأمور لم تجد أمامها تجربة تسعف أو خبرة تشفى ، ومع ضعف الأتراك طوال القرن ١٩ احتلت إنجلترا مصر لمدة ٧٠ عاما طويلة ، وفرضت عليها التراجع والتأخر ونمطا معينا من التنمية قائما علي اساس أن مصر بلدا زراعيا ويجب أن يظل كذلك ، كما فرضوا عليها إقامة جيش صغير يصلح للمراسم وتأدية التحية لضيوف مصر أكثر منه جيشا حديثا ترتكن عليه مصر في صراع المصير الذي فرض عليها .. وعندما تولى زمام مصر أبناءها عام ١٩٥٢ ، كان الوحش الإسرائيلي قد اكتمل ظهوره ، مستعدا ومتحفزا ، وقبل أن تمر ٢٠ سنة على مولده كان يمتلك أقصى ما توصلت إليه ترسانات الغرب من السلاح الحديث ، وفوقه سلاحا نوويا كعامل ردع أخير ونهائى ..٣ - لم تكن إسرائيل بمفردها طبعا فى تجربة الحرب مع العرب ، فوراءها كانت امبراطوريات الغرب كلها ، فقد ساعدتها الإمبراطورية البريطانية على إقامة دولتها ، بالخداع تارة وبالقوة تارة أخرى ، وساعدتها الإمبراطورية الفرنسية في الخمسينات بإنشاء المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة ، وتكفلت الإمبراطورية الأمريكية بالباقى حتى الآن ، رعاية بالسلاح والمال والسياسة والاقتصاد والتكنولوجيا .. ......
#حيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766776
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - حيرة
أحمد فاروق عباس : عطور باريس وساندويتشات الفول ..
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس كان ذلك فى يوم الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠ ، حيث كنت على موعد فى الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع والإحصاء بوسط القاهرة ، لاستخراج بعض الأوراق الخاصة بأبحاث نشرتها فى مجلة الجمعية - مجلة مصر المعاصرة - فى يوليو ٢٠١٩ وابريل ٢٠٢٠ ، وذلك لتقديمها إلى إدارة الجامعة لاستكمال أوراق التقدم لدرجة أستاذ مساعد فى الاقتصاد ..أمهلتنى السيدة الموظفة بعض الوقت حتى تكون الأوراق المطلوبة جاهزة ، ولما كان لدى بعض الوقت فقد تجولت فى أنحاء المبنى المهيب ..لفت نظري وجود احتفال ضخم فى القاعة الرئيسية للجمعية العريقة ، وهو احتفال بصدور كتاب " هيئة قضايا الدولة .. تاريخ تليد وحاضر مجيد " لرئيس هيئة قضايا الدولة المستشار أبو بكر الصديق .. دخلت القاعة التى كانت كانت مليئة بمشاهير المجتمع ، كان على منصة المتحدثين د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق لمدة ٢٠ عاماً ( من ١٩٩٠ إلى ٢٠١٠ ) ، والوزيرة السابقة ميرفت التلاوى ، وبعض مستشارى القضاء من مختلف هيئاته ، ووسطهم المستشار مؤلف الكتاب ، وبجانبه رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب التى نشرت الكتاب ، وعلى المقاعد في القاعة كانت نخبة من رجال القضاء والصحافة والجامعة والإعلام ، منهم مثلا حسن راتب مالك قناة المحور ، ورئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط ، بالإضافة إلي فتيات وسيدات من هيئات القضاء ، ومن الصحافة ، واعلاميات وسيدات من مجالات أخرى ..كان مكان اللقاء مهيباً ، فالقاعة مليئة بالثريات الضخمة والألوان الزاهية والستائر المزخرفة ، والمبنى عموماً والجمعية التى تحتويه تأسسا سنة ١٩٠٩ ( أى من ١١٣ سنة ) تحت اسم " الجمعية الملكية للاقتصاد السياسى والتشريع " ورأسها على مدار تاريخها أكبر رجال مصر فى مجالى الاقتصاد والقانون ..وعلى صفحات مجلتها العريقة " مصر المعاصرة " نشر أهم رجال وعلماء الإقتصاد فى مصر - مصريين أو أجانب مقيمين فى مصر - اسهاماتهم مثل : د على الجريتلى ، د القيسونى ، د.إسماعيل صبرى عبد الله ، د.سعيد النجار ، د.جلال أمين ، د. زكى شافعى ، د. كراوتشلى وعشرات غيرهم ، وهى أقدم جمعية علمية في مجال الاقتصاد فى الشرق الأوسط ، ومجلتها هى الأقدم والاعرق أيضاً ..تغير إسم الجمعية فيما بعد إلى " الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع والإحصاء " وبالمبنى أيضا - بالدور الثانى - الجمعية المصرية للقانون الدولي ، التى يرأسها د. مفيد شهاب ..كان جو الاحتفال يعبق بالعطور الباريسية الغالية ، والسيدات والفتيات يخطرن بالمعاطف الثمينة ، والشعر المنسدل بكبرياء على الأكتاف والظهور ..لكن ما لفت نظري هو المستوى العالى من الحديث باللغة العربية من المنصة والمتحدثين الآخرين ، فحظ اللغة العربية فى مصر قليل ، ونادراً ما نجد من يتكلم فى إجتماع عام بدون أخطاء ، لكن أعجبنى بصراحة مستوى اللغة العربية الممتاز من بعض المتحدثين ، الأمر الذى يجعلنى أقول أن الجهاز القضائي المصري - من بين جهات قليلة في مصر - مازال يعطى للغة العربية احترامها اللائق ..تحدث صاحب الكتاب وضيوفه عن هيئة قضايا الدولة ، وتاريخها ، وأهميتها ، وصراعها فى المحافظة على الخيط الدقيق بين دفاعها عن الدولة وهيئاتها - بحكم طبيعة عملها - وحقوق الأفراد .. لم ألق للأمر اهتماماً كبيراً ، فقد كان أغلب الكلام عن مهنتهم ومجال عملهم وطبيعته ..قرب نهاية الحفل وزعوا علي ......
#عطور
#باريس
#وساندويتشات
#الفول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766926
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس كان ذلك فى يوم الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠ ، حيث كنت على موعد فى الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع والإحصاء بوسط القاهرة ، لاستخراج بعض الأوراق الخاصة بأبحاث نشرتها فى مجلة الجمعية - مجلة مصر المعاصرة - فى يوليو ٢٠١٩ وابريل ٢٠٢٠ ، وذلك لتقديمها إلى إدارة الجامعة لاستكمال أوراق التقدم لدرجة أستاذ مساعد فى الاقتصاد ..أمهلتنى السيدة الموظفة بعض الوقت حتى تكون الأوراق المطلوبة جاهزة ، ولما كان لدى بعض الوقت فقد تجولت فى أنحاء المبنى المهيب ..لفت نظري وجود احتفال ضخم فى القاعة الرئيسية للجمعية العريقة ، وهو احتفال بصدور كتاب " هيئة قضايا الدولة .. تاريخ تليد وحاضر مجيد " لرئيس هيئة قضايا الدولة المستشار أبو بكر الصديق .. دخلت القاعة التى كانت كانت مليئة بمشاهير المجتمع ، كان على منصة المتحدثين د. أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق لمدة ٢٠ عاماً ( من ١٩٩٠ إلى ٢٠١٠ ) ، والوزيرة السابقة ميرفت التلاوى ، وبعض مستشارى القضاء من مختلف هيئاته ، ووسطهم المستشار مؤلف الكتاب ، وبجانبه رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب التى نشرت الكتاب ، وعلى المقاعد في القاعة كانت نخبة من رجال القضاء والصحافة والجامعة والإعلام ، منهم مثلا حسن راتب مالك قناة المحور ، ورئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط ، بالإضافة إلي فتيات وسيدات من هيئات القضاء ، ومن الصحافة ، واعلاميات وسيدات من مجالات أخرى ..كان مكان اللقاء مهيباً ، فالقاعة مليئة بالثريات الضخمة والألوان الزاهية والستائر المزخرفة ، والمبنى عموماً والجمعية التى تحتويه تأسسا سنة ١٩٠٩ ( أى من ١١٣ سنة ) تحت اسم " الجمعية الملكية للاقتصاد السياسى والتشريع " ورأسها على مدار تاريخها أكبر رجال مصر فى مجالى الاقتصاد والقانون ..وعلى صفحات مجلتها العريقة " مصر المعاصرة " نشر أهم رجال وعلماء الإقتصاد فى مصر - مصريين أو أجانب مقيمين فى مصر - اسهاماتهم مثل : د على الجريتلى ، د القيسونى ، د.إسماعيل صبرى عبد الله ، د.سعيد النجار ، د.جلال أمين ، د. زكى شافعى ، د. كراوتشلى وعشرات غيرهم ، وهى أقدم جمعية علمية في مجال الاقتصاد فى الشرق الأوسط ، ومجلتها هى الأقدم والاعرق أيضاً ..تغير إسم الجمعية فيما بعد إلى " الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع والإحصاء " وبالمبنى أيضا - بالدور الثانى - الجمعية المصرية للقانون الدولي ، التى يرأسها د. مفيد شهاب ..كان جو الاحتفال يعبق بالعطور الباريسية الغالية ، والسيدات والفتيات يخطرن بالمعاطف الثمينة ، والشعر المنسدل بكبرياء على الأكتاف والظهور ..لكن ما لفت نظري هو المستوى العالى من الحديث باللغة العربية من المنصة والمتحدثين الآخرين ، فحظ اللغة العربية فى مصر قليل ، ونادراً ما نجد من يتكلم فى إجتماع عام بدون أخطاء ، لكن أعجبنى بصراحة مستوى اللغة العربية الممتاز من بعض المتحدثين ، الأمر الذى يجعلنى أقول أن الجهاز القضائي المصري - من بين جهات قليلة في مصر - مازال يعطى للغة العربية احترامها اللائق ..تحدث صاحب الكتاب وضيوفه عن هيئة قضايا الدولة ، وتاريخها ، وأهميتها ، وصراعها فى المحافظة على الخيط الدقيق بين دفاعها عن الدولة وهيئاتها - بحكم طبيعة عملها - وحقوق الأفراد .. لم ألق للأمر اهتماماً كبيراً ، فقد كان أغلب الكلام عن مهنتهم ومجال عملهم وطبيعته ..قرب نهاية الحفل وزعوا علي ......
#عطور
#باريس
#وساندويتشات
#الفول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766926
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - عطور باريس وساندويتشات الفول ..
أحمد فاروق عباس : لماذا المصرى كثير الشكوى ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس المصري واحد من أكثر شعوب العالم شكوى ، من كل شئ تقريباً ، وهو داء تفشى في كل الطبقات ، الغنية منها قبل الفقيرة ، بل ربما - وهو عكس كل منطق معقول - الشكوى فى الطبقات الغنية والمثقفة أكبر منها وأكثر إلحاحاً من الطبقات الفقيرة أو الأقل تعليماً !!وهى صفة ليست جديدة تماما ، ولكنها أصبحت أكثر وضوحاً فى العقود والسنوات الماضية ، وهناك بردية شهيرة ترجع إلي ثلاثة آلاف سنة ، يشتكى فيها المصري القديم من سوء الأحوال ، وكيف كان الماضى أكثر بهاء ، وفيه الخير كله بعكس الحاضر حيث تغيرت أحوال الناس وطباعهم إلي الأسوأ ( من ٣٠٠٠ سنة ) !! الأمر قديم إذن ..فالمصري منذ أقدم العصور يقدس الماضى ويشكو من الحاضر ويتطير من المستقبل !ولكن ما هو السبب يا تُري ؟ - هل الخوف من الحسد هو مبرر الشكوى ؟ وخوف المصريين وغيرهم من الشعوب القديمة من العين وأثرها مشهور ومعروف ..- هل كان عسف الحكام وجورهم هو السبب ؟ ربما ، ولكن شعوب كثيرة غيرنا نالها ما نالنا من ظلم الحكام وجورهم على طول العصور ، وبعضها تعرض لحروب مدمرة وهجرات من مواطنها لم تحدث عندنا لحسن الحظ ، ومع ذلك احتفظت بحسها التفاؤلى بالحاضر وتطلعها القوى للمستقبل ..- هل هى طبيعة المجتمعات الزراعية كمجتمعنا ؟ وهى مجتمعات غير متحركة وغير ديناميكية ، وأكثر تواكلية واعتماداً على غيرها ، فالفلاح يرمى البذور وينتظر اشهراً حتى يتم الحصاد ، وخلالها يبقى بلا عمل جدى انتظارا للثمر ، بعكس المجتمعات التى عرفت الصناعة أو المجتمعات التى ركبت البحار أو المجتمعات التى امتشقت السيف للغزو والحرب ، وهى مجتمعات لا يهمها كثيرا الماضى ولا تشكو كثيرا من الحاضر وتطلعها دائما الى المستقبل ..ولكن لم تعد الزراعة هى النشاط الرئيسى فى الاقتصاد المصرى ، ولم يعد المجتمع المصري - من عقود - مجتمعا زراعيا ..والفرد في تلك المجتمعات يعتمد في الغالب على نفسه ، ويعرف مواطن ضعفه وتعثره ، بعكس المصري ، فهو نادراً ما يعترف بخطأه ، ودائما لديه قائمة يلقى عليها باللائمة ، فهى مرة الزمن الغدار أو الدولة الفاشلة أو الفساد أو الظروف أو أو ...إلخ ، فكل الدنيا على خطأ إلا هو ، والكل فاسد إلا جنابه ..وبينما يعرف العالم الإنسان المغامر أو الإنسان المتفاءل تعرف مصر الإنسان كثير الشكوى ، ومن عدة أسابيع كنت أقرأ فى مجلة الأهرام الاقتصادى ، ولفت نظرى أن ذلك الداء انتقل إلى الطبقات شديدة الثراء ، فهذا حوار مع مليونير - وربما أكبر - يمتلك شركة ومصنع أدوية كبير وحديثه كله شكوى ، من الدولة التى تفرض عليه أن يبيع بأسعار أقل ، وعن مشاكل المواد الخام فى صناعته ، ومشاكل الاستيراد ومشاكل التصدير !!وفى نفس العدد لقاء مع رئيس جهاز حماية المستهلك ، وفيه يشتكى من المستهلك ومن المنتج معاً ، وحديث عن دوره الذي لم يجد من يفهمه أو يقدره حتى الآن !!وفى باب الشكوى ما يقال أن المصري أصبح يترك بلاده بحثاً عن مكان أفضل من بلاده ، ولكن لا يقرأ أحد التاريخ ليعلم كيف خرج عشرات الملايين - وفى بعض الآراء مئات الملايين - من أوربا طوال القرن ١٩ والقرن ٢٠ وهاجروا إلى أمريكا هرباً من الفقر والفاقة ، أو هرباً من الاضطهاد الدينى (فى الهجرات الأسبق) وهاجر مثلهم إلى المستعمرات فى أفريقيا وآسيا يحاولون بناء مستقبل جديد فى تلك البلاد البعيدة بعد أن تعذر عليهم ذلك فى وطنهم ، وكيف يترك الملايين من الصينيين الآن بلدهم - والصين القوة الإقتصادية الثانية عالمياً بعد أمريكا - ويطرقون أبواب المنازل فى مدن الشر ......
#لماذا
#المصرى
#كثير
#الشكوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767119
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس المصري واحد من أكثر شعوب العالم شكوى ، من كل شئ تقريباً ، وهو داء تفشى في كل الطبقات ، الغنية منها قبل الفقيرة ، بل ربما - وهو عكس كل منطق معقول - الشكوى فى الطبقات الغنية والمثقفة أكبر منها وأكثر إلحاحاً من الطبقات الفقيرة أو الأقل تعليماً !!وهى صفة ليست جديدة تماما ، ولكنها أصبحت أكثر وضوحاً فى العقود والسنوات الماضية ، وهناك بردية شهيرة ترجع إلي ثلاثة آلاف سنة ، يشتكى فيها المصري القديم من سوء الأحوال ، وكيف كان الماضى أكثر بهاء ، وفيه الخير كله بعكس الحاضر حيث تغيرت أحوال الناس وطباعهم إلي الأسوأ ( من ٣٠٠٠ سنة ) !! الأمر قديم إذن ..فالمصري منذ أقدم العصور يقدس الماضى ويشكو من الحاضر ويتطير من المستقبل !ولكن ما هو السبب يا تُري ؟ - هل الخوف من الحسد هو مبرر الشكوى ؟ وخوف المصريين وغيرهم من الشعوب القديمة من العين وأثرها مشهور ومعروف ..- هل كان عسف الحكام وجورهم هو السبب ؟ ربما ، ولكن شعوب كثيرة غيرنا نالها ما نالنا من ظلم الحكام وجورهم على طول العصور ، وبعضها تعرض لحروب مدمرة وهجرات من مواطنها لم تحدث عندنا لحسن الحظ ، ومع ذلك احتفظت بحسها التفاؤلى بالحاضر وتطلعها القوى للمستقبل ..- هل هى طبيعة المجتمعات الزراعية كمجتمعنا ؟ وهى مجتمعات غير متحركة وغير ديناميكية ، وأكثر تواكلية واعتماداً على غيرها ، فالفلاح يرمى البذور وينتظر اشهراً حتى يتم الحصاد ، وخلالها يبقى بلا عمل جدى انتظارا للثمر ، بعكس المجتمعات التى عرفت الصناعة أو المجتمعات التى ركبت البحار أو المجتمعات التى امتشقت السيف للغزو والحرب ، وهى مجتمعات لا يهمها كثيرا الماضى ولا تشكو كثيرا من الحاضر وتطلعها دائما الى المستقبل ..ولكن لم تعد الزراعة هى النشاط الرئيسى فى الاقتصاد المصرى ، ولم يعد المجتمع المصري - من عقود - مجتمعا زراعيا ..والفرد في تلك المجتمعات يعتمد في الغالب على نفسه ، ويعرف مواطن ضعفه وتعثره ، بعكس المصري ، فهو نادراً ما يعترف بخطأه ، ودائما لديه قائمة يلقى عليها باللائمة ، فهى مرة الزمن الغدار أو الدولة الفاشلة أو الفساد أو الظروف أو أو ...إلخ ، فكل الدنيا على خطأ إلا هو ، والكل فاسد إلا جنابه ..وبينما يعرف العالم الإنسان المغامر أو الإنسان المتفاءل تعرف مصر الإنسان كثير الشكوى ، ومن عدة أسابيع كنت أقرأ فى مجلة الأهرام الاقتصادى ، ولفت نظرى أن ذلك الداء انتقل إلى الطبقات شديدة الثراء ، فهذا حوار مع مليونير - وربما أكبر - يمتلك شركة ومصنع أدوية كبير وحديثه كله شكوى ، من الدولة التى تفرض عليه أن يبيع بأسعار أقل ، وعن مشاكل المواد الخام فى صناعته ، ومشاكل الاستيراد ومشاكل التصدير !!وفى نفس العدد لقاء مع رئيس جهاز حماية المستهلك ، وفيه يشتكى من المستهلك ومن المنتج معاً ، وحديث عن دوره الذي لم يجد من يفهمه أو يقدره حتى الآن !!وفى باب الشكوى ما يقال أن المصري أصبح يترك بلاده بحثاً عن مكان أفضل من بلاده ، ولكن لا يقرأ أحد التاريخ ليعلم كيف خرج عشرات الملايين - وفى بعض الآراء مئات الملايين - من أوربا طوال القرن ١٩ والقرن ٢٠ وهاجروا إلى أمريكا هرباً من الفقر والفاقة ، أو هرباً من الاضطهاد الدينى (فى الهجرات الأسبق) وهاجر مثلهم إلى المستعمرات فى أفريقيا وآسيا يحاولون بناء مستقبل جديد فى تلك البلاد البعيدة بعد أن تعذر عليهم ذلك فى وطنهم ، وكيف يترك الملايين من الصينيين الآن بلدهم - والصين القوة الإقتصادية الثانية عالمياً بعد أمريكا - ويطرقون أبواب المنازل فى مدن الشر ......
#لماذا
#المصرى
#كثير
#الشكوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767119
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - لماذا المصرى كثير الشكوى ؟
أحمد فاروق عباس : الصين وأمريكا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس لا حديث فى العالم كله الآن سوى عن صراع أمريكا ووراءها حلفاءها - أو تابعيها - وبين الصين ، وعن الأوقات العصيبة التى ستمر بها الدولة الصينية ، والايام السوداء التى سيمر بها الاقتصاد الصينى من جراء غضب الوحش الأمريكى الهائج عليه ..ومثلما كان الصراع بين أمريكا والاتحاد السوفيتى هو قصة القرن العشرين - أو الجزء الأكبر منه - فقد يصبح الصراع بين أمريكا والصين هو قصة القرن الواحد والعشرين ..وتحاول الصين ان تصبح القوة الاقتصادية الأولى عالمياً ، مقدمه للعالم تجربة مختلفة تماما عن قصة صعود الغرب الى القمة الاقتصادية العالمية ..فقد كان الاستعمار والسيطرة على الشعوب الاخرى و ثرواتها أحد أسباب تقدم تلك الدول ، سواء الاستعمار في صورته القديمة ، أو الاستعمار الحديث القائم على مناطق النفوذ وفرض نمط معين للتبادل الاقتصادى الدولي لمصلحة الدول المتقدمة ..وتقدم الصين نفسها كقوة اقتصادية عالمية بدون نهب أحد او التطلع إلى ثروات أحد ، وسياستها فى ذلك دعنا نستفيد ودع غيرنا من الشركاء يستفيدون أيضا ..وهي نظرية لا غبار عليها منطقياً وأخلاقياً ، ولكن منذ متى كان للمنطق والأخلاق أي اعتبار في أمور القوة ، وخصوصاً اذا كان البحث عنها والتطلع إليها على مستوى العالم كله ..قدمت الصين للعالم مشروع طريق الحرير الجديد عام ٢٠١٣ أو ما يسمى " الحزام والطريق "وهو عبارة عن ممرات تجارية برية وبحرية تمر فى عدة دول فى آسيا وأفريقيا وأوروبا ، قاصدة أن تستفيد هى ويستفيد الآخرون أيضا من نمط متوازن للعلاقات الاقتصادية الدولية ..الصين ليست ملاكاً بالطبع ، ولكن يحسب لها أنه ليس وراءها تجربة فى استعمار أحد ، أو فرض نمط معين من سياسات القوة على غيرها ، بل العكس هو الصحيح ، فقد مورس ضدها أحد أبشع سياسيات القوة ، من الغرب أو من اليابان ، وفُرض نمط معين من التجارة الدولية عليها ، وذلك من خلال حرب الأفيون !!حيث فرضت بريطانيا على الصين فى منتصف القرن التاسع عشر فتح حدودها لتجارة الأفيون ، وعندما رفضت الصين قامت حرب الأفيون الأولى ثم حرب الأفيون الثانية ، وكانت نتيجتها أن استسلمت الصين وفرض على الشعب الصينى تعاطى الأفيون ، وتحوله إلى شعب من المدمنين ، وللتأكد من الأمر احتلت بريطانيا هونج كونج لمراقبة الصين والتأكد من تنفيذها للأوامر ، والتزامها بحرية التجارة !!والآن .. هل سيترك الصين تمشي في طريقها وحوش أخرون طالما استنزفوا الشعوب ودمروا بعضها من أجل مصالحهم ؟!لا أحد يعلم ما لدى الصين من وسائل فى صراعها مع الغرب ، فى حين أن وسائل الغرب - للأسف - معروفة وقوية المفعول وشديدة التأثير .. ومنها :١ - استخدام تايوان في مشاغبة الصين والضغط على أعصابها ، وهى سياسة مستمرة منذ عقود ، وتسخن أمريكا الوضع في تايوان أو تبرَّده طبقا لدرجة حرارة علاقتها بالصين !!٢ - لقد صنعت أمريكا حول الصين طوقاً من الدول الخائفة والمتوجسة من الصين ( اليابان - استراليا - كوريا - نيوزيلندا - الهند ) ومثلما فعلت فى مناطق أخرى كثيرة - منها هنا في الشرق الأوسط - من تأليب الدول على بعضها البعض واصطناع العداوات ونشر الفتن ، فهى تستعد لفعل نفس الشئ الذى جربته كثيرا فى شرق آسيا !!٣ - ليس للصين وجود عسكري ذو شأن في بحار العالم ومحيطاته ، أو في الدول المؤثره حول العالم ، فى حين أن لأمريكا ذلك الوجود وأكثر .. بل إن القواعد والاساطيل الأمريكية تحاصر الصين نفسها من كل ناحية ، على البر أو فى البحر ، ووجود القوا ......
#الصين
#وأمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767482
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس لا حديث فى العالم كله الآن سوى عن صراع أمريكا ووراءها حلفاءها - أو تابعيها - وبين الصين ، وعن الأوقات العصيبة التى ستمر بها الدولة الصينية ، والايام السوداء التى سيمر بها الاقتصاد الصينى من جراء غضب الوحش الأمريكى الهائج عليه ..ومثلما كان الصراع بين أمريكا والاتحاد السوفيتى هو قصة القرن العشرين - أو الجزء الأكبر منه - فقد يصبح الصراع بين أمريكا والصين هو قصة القرن الواحد والعشرين ..وتحاول الصين ان تصبح القوة الاقتصادية الأولى عالمياً ، مقدمه للعالم تجربة مختلفة تماما عن قصة صعود الغرب الى القمة الاقتصادية العالمية ..فقد كان الاستعمار والسيطرة على الشعوب الاخرى و ثرواتها أحد أسباب تقدم تلك الدول ، سواء الاستعمار في صورته القديمة ، أو الاستعمار الحديث القائم على مناطق النفوذ وفرض نمط معين للتبادل الاقتصادى الدولي لمصلحة الدول المتقدمة ..وتقدم الصين نفسها كقوة اقتصادية عالمية بدون نهب أحد او التطلع إلى ثروات أحد ، وسياستها فى ذلك دعنا نستفيد ودع غيرنا من الشركاء يستفيدون أيضا ..وهي نظرية لا غبار عليها منطقياً وأخلاقياً ، ولكن منذ متى كان للمنطق والأخلاق أي اعتبار في أمور القوة ، وخصوصاً اذا كان البحث عنها والتطلع إليها على مستوى العالم كله ..قدمت الصين للعالم مشروع طريق الحرير الجديد عام ٢٠١٣ أو ما يسمى " الحزام والطريق "وهو عبارة عن ممرات تجارية برية وبحرية تمر فى عدة دول فى آسيا وأفريقيا وأوروبا ، قاصدة أن تستفيد هى ويستفيد الآخرون أيضا من نمط متوازن للعلاقات الاقتصادية الدولية ..الصين ليست ملاكاً بالطبع ، ولكن يحسب لها أنه ليس وراءها تجربة فى استعمار أحد ، أو فرض نمط معين من سياسات القوة على غيرها ، بل العكس هو الصحيح ، فقد مورس ضدها أحد أبشع سياسيات القوة ، من الغرب أو من اليابان ، وفُرض نمط معين من التجارة الدولية عليها ، وذلك من خلال حرب الأفيون !!حيث فرضت بريطانيا على الصين فى منتصف القرن التاسع عشر فتح حدودها لتجارة الأفيون ، وعندما رفضت الصين قامت حرب الأفيون الأولى ثم حرب الأفيون الثانية ، وكانت نتيجتها أن استسلمت الصين وفرض على الشعب الصينى تعاطى الأفيون ، وتحوله إلى شعب من المدمنين ، وللتأكد من الأمر احتلت بريطانيا هونج كونج لمراقبة الصين والتأكد من تنفيذها للأوامر ، والتزامها بحرية التجارة !!والآن .. هل سيترك الصين تمشي في طريقها وحوش أخرون طالما استنزفوا الشعوب ودمروا بعضها من أجل مصالحهم ؟!لا أحد يعلم ما لدى الصين من وسائل فى صراعها مع الغرب ، فى حين أن وسائل الغرب - للأسف - معروفة وقوية المفعول وشديدة التأثير .. ومنها :١ - استخدام تايوان في مشاغبة الصين والضغط على أعصابها ، وهى سياسة مستمرة منذ عقود ، وتسخن أمريكا الوضع في تايوان أو تبرَّده طبقا لدرجة حرارة علاقتها بالصين !!٢ - لقد صنعت أمريكا حول الصين طوقاً من الدول الخائفة والمتوجسة من الصين ( اليابان - استراليا - كوريا - نيوزيلندا - الهند ) ومثلما فعلت فى مناطق أخرى كثيرة - منها هنا في الشرق الأوسط - من تأليب الدول على بعضها البعض واصطناع العداوات ونشر الفتن ، فهى تستعد لفعل نفس الشئ الذى جربته كثيرا فى شرق آسيا !!٣ - ليس للصين وجود عسكري ذو شأن في بحار العالم ومحيطاته ، أو في الدول المؤثره حول العالم ، فى حين أن لأمريكا ذلك الوجود وأكثر .. بل إن القواعد والاساطيل الأمريكية تحاصر الصين نفسها من كل ناحية ، على البر أو فى البحر ، ووجود القوا ......
#الصين
#وأمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767482
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - الصين وأمريكا
أحمد فاروق عباس : مبارك .. وعام من تاريخ مصر
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس انتهي عصر مبارك فعلياً عام ٢٠١١ ، وانتهي الرجل نفسه وذهب إلي خالقه في فبراير ٢٠٢٠ ، ولم يعد لأحد أدني مصلحة في تلميع الرجل أو عصره ، علي العكس ، ما زال الأمر مجلبة للمتاعب من بعض الأطراف التي تري في مبارك شيطاناً يجب رجمه علي الدوام ..وللرجل أخطاءه طبعاً، ولم ينكرها أحد ، وهي متاحة للباحثين والدارسين ، ولكن بعد أن هدأت العواصف حول الرجل وعهده أرجو أن تبتعد السياسة وأن يتقدم العلم ، وأن يوضع الرجل وعصره تحت مشرط البحث التاريخي ، يقل في الرجل - كما يقولون - ما له وما عليه ..وموقع أرشيف archive.org من المواقع المهمة علي شبكة الإنترنت ، وبه مجموعات الصحف العالمية والعربية والمصرية القديمة ، وأحيانا في أوقات فراغي ما أتصفح هذا الموقع المهم وما به من كنوز ..فتحت بالصدفة صفحة الصحف العربية القديمة ، واخترت صحيفة النهار اللبنانية ، الأعداد الخاصة بعام ١٩٨٦ ، وصحيفة النهار من أهم وأرقي الصحف اللبنانية ، وهي صوت معتدل وسط الصحافة اللبنانية واتجاهاتها شديدة التباين ..اخترت بالصدفة عدد ١ أبريل ١٩٨٦ ، ولفت نظري خبر يقول " مصر رفضت 3 مرات طلباً من أمريكا لعمل ضد ليبيا " وفي تفاصيل الخبر أن منتصف الثمانينات شهدت صداما أمريكيا ليبيا شديدا ، وأن أمريكا كانت مصممة علي إنهاء حكم القذافي أو علي الأقل تقليم أظافره بقوة ، وكعادة الأمريكان يفضلون أن يقوم غيرهم بهذه المهام القذرة ، وفعلا طلبت أمريكا من مبارك أن يتحرك لضرب ليبيا والقذافي مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية كبري ، وان أمريكا أرسلت الوفود والمبعوثين لإقناع القاهرة أو إغراءها دون جدوى ، وقد تكرر ذلك الطلب ثلاث مرات ، وكان من ضمن من أرسلتهم واشنطن للقاهرة جون بويندكستر مستشار الأمن القومي الأمريكي في رئاسة ريجان ، الذي زار مصر في صيف عام ١٩٨٥ لإقناع مبارك ، تلاه مبعوث أخر ذو مستوي رفيع في يناير ١٩٨٦ ، ثم مبعوث أخر بعد فترة بسيطة ، وكان الرد في كل المرات الرفض الصريح ..انتهي الخبر الذي أوردته الصحيفة ..ولفهم ذلك الموضوع كاملاً ينبغي الرجوع إلي قصة ما حدث خلال ذلك العام الملتهب :١ – كانت الأزمة الاقتصادية في ذلك العام قد وصلت في مصر إلي ذروتها ، ويعد عام ١٩٨٦ من أصعب واقسي سنوات مبارك اقتصاديا علي مصر ، ففي ذلك العام انخفضت بشدة أسعار البترول – وكانت مصر مازلت حينها دولة مصدرة للبترول – وكان نتيجة ذلك أن انخفضت إيرادات مصر بنحو ٣٠ % بضربة واحدة ، وطبقا للأرقام المعلنة أيامها تجاوزت خسائر مصر من وراء ذلك ١٤٠٠ مليون دولار ..وكان للأمر تأثيره الشديد علي دول الخليج البترولية ، التي انخفضت إيراداتها بشدة من انهيار أسعار البترول ، مما أثر بشدة علي العمالة المصرية – عدداً ودخلاً - في تلك البلدان ، وانخفضت بالتالي تحويلاتها إلي مصر ، وقدرت الخسارة في هذا البند بنحو ٧٠% من المتوقع ، وكانت تلك الضربة القاسية الثانية .. وكان تخفيض أسعار البترول – كما كشف بعدها بسنوات - اتفاقا أمريكياً سعودياً لضرب اقتصاد الاتحاد السوفيتي وتركيعه ، وهو ما أحدث أثره فوراً ، وانتهي الأمر بعد 5 سنوات بنهاية الاتحاد السوفيتي ذاته كدولة من الوجود .وجاءت الضربة الثالثة من التباطؤ الحاد في التجارة الدولية ، مما أثر بشدة في إيرادات قناة السويس ، وكان نتيجة كل ذلك أن كادت الخطة الخمسي ......
#مبارك
#وعام
#تاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767724
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس انتهي عصر مبارك فعلياً عام ٢٠١١ ، وانتهي الرجل نفسه وذهب إلي خالقه في فبراير ٢٠٢٠ ، ولم يعد لأحد أدني مصلحة في تلميع الرجل أو عصره ، علي العكس ، ما زال الأمر مجلبة للمتاعب من بعض الأطراف التي تري في مبارك شيطاناً يجب رجمه علي الدوام ..وللرجل أخطاءه طبعاً، ولم ينكرها أحد ، وهي متاحة للباحثين والدارسين ، ولكن بعد أن هدأت العواصف حول الرجل وعهده أرجو أن تبتعد السياسة وأن يتقدم العلم ، وأن يوضع الرجل وعصره تحت مشرط البحث التاريخي ، يقل في الرجل - كما يقولون - ما له وما عليه ..وموقع أرشيف archive.org من المواقع المهمة علي شبكة الإنترنت ، وبه مجموعات الصحف العالمية والعربية والمصرية القديمة ، وأحيانا في أوقات فراغي ما أتصفح هذا الموقع المهم وما به من كنوز ..فتحت بالصدفة صفحة الصحف العربية القديمة ، واخترت صحيفة النهار اللبنانية ، الأعداد الخاصة بعام ١٩٨٦ ، وصحيفة النهار من أهم وأرقي الصحف اللبنانية ، وهي صوت معتدل وسط الصحافة اللبنانية واتجاهاتها شديدة التباين ..اخترت بالصدفة عدد ١ أبريل ١٩٨٦ ، ولفت نظري خبر يقول " مصر رفضت 3 مرات طلباً من أمريكا لعمل ضد ليبيا " وفي تفاصيل الخبر أن منتصف الثمانينات شهدت صداما أمريكيا ليبيا شديدا ، وأن أمريكا كانت مصممة علي إنهاء حكم القذافي أو علي الأقل تقليم أظافره بقوة ، وكعادة الأمريكان يفضلون أن يقوم غيرهم بهذه المهام القذرة ، وفعلا طلبت أمريكا من مبارك أن يتحرك لضرب ليبيا والقذافي مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية كبري ، وان أمريكا أرسلت الوفود والمبعوثين لإقناع القاهرة أو إغراءها دون جدوى ، وقد تكرر ذلك الطلب ثلاث مرات ، وكان من ضمن من أرسلتهم واشنطن للقاهرة جون بويندكستر مستشار الأمن القومي الأمريكي في رئاسة ريجان ، الذي زار مصر في صيف عام ١٩٨٥ لإقناع مبارك ، تلاه مبعوث أخر ذو مستوي رفيع في يناير ١٩٨٦ ، ثم مبعوث أخر بعد فترة بسيطة ، وكان الرد في كل المرات الرفض الصريح ..انتهي الخبر الذي أوردته الصحيفة ..ولفهم ذلك الموضوع كاملاً ينبغي الرجوع إلي قصة ما حدث خلال ذلك العام الملتهب :١ – كانت الأزمة الاقتصادية في ذلك العام قد وصلت في مصر إلي ذروتها ، ويعد عام ١٩٨٦ من أصعب واقسي سنوات مبارك اقتصاديا علي مصر ، ففي ذلك العام انخفضت بشدة أسعار البترول – وكانت مصر مازلت حينها دولة مصدرة للبترول – وكان نتيجة ذلك أن انخفضت إيرادات مصر بنحو ٣٠ % بضربة واحدة ، وطبقا للأرقام المعلنة أيامها تجاوزت خسائر مصر من وراء ذلك ١٤٠٠ مليون دولار ..وكان للأمر تأثيره الشديد علي دول الخليج البترولية ، التي انخفضت إيراداتها بشدة من انهيار أسعار البترول ، مما أثر بشدة علي العمالة المصرية – عدداً ودخلاً - في تلك البلدان ، وانخفضت بالتالي تحويلاتها إلي مصر ، وقدرت الخسارة في هذا البند بنحو ٧٠% من المتوقع ، وكانت تلك الضربة القاسية الثانية .. وكان تخفيض أسعار البترول – كما كشف بعدها بسنوات - اتفاقا أمريكياً سعودياً لضرب اقتصاد الاتحاد السوفيتي وتركيعه ، وهو ما أحدث أثره فوراً ، وانتهي الأمر بعد 5 سنوات بنهاية الاتحاد السوفيتي ذاته كدولة من الوجود .وجاءت الضربة الثالثة من التباطؤ الحاد في التجارة الدولية ، مما أثر بشدة في إيرادات قناة السويس ، وكان نتيجة كل ذلك أن كادت الخطة الخمسي ......
#مبارك
#وعام
#تاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767724
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - مبارك .. وعام من تاريخ مصر
أحمد فاروق عباس : طه حسين .. بين قبره وتراثه .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس غضب كثير من المصريين على ما قيل من نية الحكومة نقل قبر عميد الأدب العربي طه حسين من مكانه إلى مكان آخر ، لتوسعه أحد المحاور الجديدة ، وقد نفت الحكومة قصة نقل رفات عميد الأدب من مكانه ..من حق المصريين طبعاً أن يغضبوا لواحد من أكبر وأهم أبناءهم وأعلامهم في القرن العشرين وما بعده ، وإن كان رأيي أن طه حسين نفسه لن يكون سعيداً جداً بهذا الغضب ..لن يكون سعيداً أن المصريين تذكروا قبره لكنهم نسوه هو شخصياً ، ونسوا ما كتبه وما قاله على مدى ستين عاما ، كان فيها ملء السمع والبصر ..- فمن من المصريين من يتذكر طه حسين اليوم ؟!- من يا تُرى قرأ كتاباً له أو مقاله ؟ - كم مصرى قرأ كتابه الشهير فى الشعر الجاهلى مثلا وتفاعل معه اتفاقاً أو اختلافاً ؟ - هل قرأ أحد ما كتبه فى الأدب مثل حديث الأربعاء ، وتجديد ذكرى ابى العلاء ، ومن ادبنا المعاصر ؟ - هل قرأ أحد حتى ما كتبه فى الاسلاميات مثل كتاب الوعد الحق ، الشيخان ، وفى مهبط الوحى ، على هامش السيرة ، مرآة الإسلام .. وغيرها ؟!- هل قرأ أحد كتابه الممتاز مستقبل الثقافة فى مصر ؟ - هل قرأ أحد حتى كتبه الأكثر شهرة مثل الأيام أو رواية دعاء الكروان ؟ - هل تأثر أحد بأفكار طه حسين وحاول بعثها وبعث صاحبها من مرقده بعد خمسة عقود على وفاته ؟إن أغلب المصريين يعتنقون اليوم كل ما حاربه طه حسين ووقف ضده ، من سيادة التعصب والجهل وضيق الأفق وسوداوية النظرة إلى الحياة ..هل يوجد من هو مستعد أن يقاتل من أجل أفكار طه حسين مثلما هو مستعد أن يقاتل من أجل قبره ؟!أم هو مجرد مكايدة للدولة ، التى ما إن تقول يمين حتى يقول البعض فورا شمال ؟!ليس مهما عندى - على المستوى الشخصى - نقل قبر طه حسين من مكانه أو بقاءه فيه ، فقد تم نقل قبر سعد زغلول بعد وفاته عام ١-;-٩-;-٢-;-٧-;- إلى مكانه الحالى فى ضريح سعد عام ١-;-٩-;-٣-;-٦-;- ولم يعترض أحد ، وكان سعد زغلول أيامها هو معبود المصريين ..ولكن الأهم من نقل قبر طه حسين أو بقاءه هو رسالة طه حسين وآراءه وأفكاره .. وهو ما يستحق عناية المصريين واهتمامهم قبل نقل رفات رجل ترك الدنيا كلها من خمسين سنة .. ......
#حسين
#قبره
#وتراثه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767794
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس غضب كثير من المصريين على ما قيل من نية الحكومة نقل قبر عميد الأدب العربي طه حسين من مكانه إلى مكان آخر ، لتوسعه أحد المحاور الجديدة ، وقد نفت الحكومة قصة نقل رفات عميد الأدب من مكانه ..من حق المصريين طبعاً أن يغضبوا لواحد من أكبر وأهم أبناءهم وأعلامهم في القرن العشرين وما بعده ، وإن كان رأيي أن طه حسين نفسه لن يكون سعيداً جداً بهذا الغضب ..لن يكون سعيداً أن المصريين تذكروا قبره لكنهم نسوه هو شخصياً ، ونسوا ما كتبه وما قاله على مدى ستين عاما ، كان فيها ملء السمع والبصر ..- فمن من المصريين من يتذكر طه حسين اليوم ؟!- من يا تُرى قرأ كتاباً له أو مقاله ؟ - كم مصرى قرأ كتابه الشهير فى الشعر الجاهلى مثلا وتفاعل معه اتفاقاً أو اختلافاً ؟ - هل قرأ أحد ما كتبه فى الأدب مثل حديث الأربعاء ، وتجديد ذكرى ابى العلاء ، ومن ادبنا المعاصر ؟ - هل قرأ أحد حتى ما كتبه فى الاسلاميات مثل كتاب الوعد الحق ، الشيخان ، وفى مهبط الوحى ، على هامش السيرة ، مرآة الإسلام .. وغيرها ؟!- هل قرأ أحد كتابه الممتاز مستقبل الثقافة فى مصر ؟ - هل قرأ أحد حتى كتبه الأكثر شهرة مثل الأيام أو رواية دعاء الكروان ؟ - هل تأثر أحد بأفكار طه حسين وحاول بعثها وبعث صاحبها من مرقده بعد خمسة عقود على وفاته ؟إن أغلب المصريين يعتنقون اليوم كل ما حاربه طه حسين ووقف ضده ، من سيادة التعصب والجهل وضيق الأفق وسوداوية النظرة إلى الحياة ..هل يوجد من هو مستعد أن يقاتل من أجل أفكار طه حسين مثلما هو مستعد أن يقاتل من أجل قبره ؟!أم هو مجرد مكايدة للدولة ، التى ما إن تقول يمين حتى يقول البعض فورا شمال ؟!ليس مهما عندى - على المستوى الشخصى - نقل قبر طه حسين من مكانه أو بقاءه فيه ، فقد تم نقل قبر سعد زغلول بعد وفاته عام ١-;-٩-;-٢-;-٧-;- إلى مكانه الحالى فى ضريح سعد عام ١-;-٩-;-٣-;-٦-;- ولم يعترض أحد ، وكان سعد زغلول أيامها هو معبود المصريين ..ولكن الأهم من نقل قبر طه حسين أو بقاءه هو رسالة طه حسين وآراءه وأفكاره .. وهو ما يستحق عناية المصريين واهتمامهم قبل نقل رفات رجل ترك الدنيا كلها من خمسين سنة .. ......
#حسين
#قبره
#وتراثه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767794
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - طه حسين .. بين قبره وتراثه .
أحمد فاروق عباس : الفن .. والرسالة السياسية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس هناك مشكلة تواجه الإنسان عندما يقابل عملا فنيا يعجب بالجانب الفنى فيه ، أو بتمثيل فنانيه ، أو اغانى أو موسيقى هذا العمل ، وفى نفس الوقت يرفض تماماً الرسالة السياسية التى يريد هذا العمل إيصالها للمتلقى ..من أشهر هذه الأعمال التى أعجبت ببعض جوانبها الفنية ورفضت رسالتها السياسية فليم " أه يا ليل يا زمن " لوردة ورشدى أباظة ..وبالنسبة للأداء فقد تقدم تمثيل وردة كثيرا فى هذا الفيلم عن فيلمها الأول المظ وعبده الحامولى ، وفيلمها الثانى حكايتى مع الزمان ، وكان أداءها لدورها في هذا الفيلم مقنعاً إلى حد كبير ..وغنت وردة فى الفيلم باقة من اجمل أغانيها .. ليالينا ، أرتاح يا قلبى ليلة ، باريس ، واختتمتها بالأغنية الجميلة حنين ..وكانت الموسيقى التصويرية للفيلم من إبداع العبقرى بليغ حمدى ..فالفيلم توفر له اذن جوانب ابداع فنية مهمة ساهمت في نجاحه جماهيريا .. مطربة كبيرة ، وأمامها الممثل الأول فى مصر ، واغانى جميلة ، وموسيقى رائعة ..عرض الفيلم عام ١٩٧٧ فى ذروة الحملة على ثورة ٢٣ يوليو وقائدها البطل جمال عبد الناصر ، وكان الفيلم أحد أركان هذه الحملة ، التى تنوعت من المقالة إلى الكتاب إلى الفيلم والمسرحية ..كان دور وردة فى الفيلم هو ابنة باشا من كبار رجال عهد ما قبل الثورة ، ويصورها الفيلم فى قصرها مع والدها ، حيث العيشة الهنية الرغدة ، وفى نفس الوقت هى تعطف على أحد الشباب الوطنى الذى لجأ الى قصر والدها يحتمى به من رجال السراى والإنجليز ..والمعنى أنه ليس كل رجال وباشاوات عهد ما قبل الثورة فاسدون ، فمنهم المصلحون أو الوطنيون ، وهو قول صحيح فى مجمله ..ثم تقوم ثورة يوليو بقيادة الضباط الأحرار ، وهنا يترك الفيلم كل ما فعله ثوار يوليو من إخراج الإنجليز من مصر ، وتوزيع الأراضى على المعدمين من فلاحى مصر ، إلى كسر احتكار الغرب للسلاح ، إلى التوجه شرقا والاعتراف بالصين الشعبية ضد رغبة أمريكا ، وحضور مؤتمر باندونج لقادة العالم الثالث الكبار ، ثم الضربة الكبرى بتأميم قناة السويس ، ثم بدء عصر الصناعة الثقيلة في مصر ، والوحدة مع سوريا ، والوقوف إلى جانب العراق ، ومساعدة الجزائر حتى استقلالها ... إلى آخره . يترك الفيلم كل ذلك ولا يرى إلا بنت الباشا التى أُممت أرض والدها ، واستولى على قصرهم ، فمات والدها حزنا ، وعندما لجأت إلى أحد المسئولين لكى يساعدها فى محنتها ساومها على شرفها حتى يترك لها قصر والدها تقيم فيه مع معاش ضئيل !!ثم تترك مصر خائفة ومفلسة إلى جنيف ، ويتهرب منها أحد أصدقاء والدها القدامى فى سويسرا ، عندما يعلم أنها لم تأت معها من مصر بأية أموال !!ثم تذهب إلى باريس ، وتعمل فى عيادة طبيب تونسى ، سرعان ما يتركها ويرجع إلى بلاده ، ثم تعمل خادمة في مطعم فرنسى ، حتى يتعرف عليها أحد أصحاب الملاهى الليلية ، ويأخذها معه إلى المغرب ، حيث يمتلك ملهى ليلى فى كازابلانكا - الدار البيضاء - تعمل فيه مغنية وأشياء أخري ..وبعد غربة طويلة ، وتنقل بين البلاد ، والعمل فى مهن شريفة وغير ذلك ، يقنعها زائر من مصر - رشدى أباظة - بالعودة معه إلى مصر ، وهو نفس الشاب الوطنى الذى أنقذته من عشرين سنة من ايدى رجال السراى والإنجليز ، عندما التجأ إلى قصرهم القديم في مصر .. ورسالة الفيلم أن ثورة ٢٣ يوليو ظالمة ، حيث أخذت أموال أبناء مصر المخلصين ، واوصلت إلى مناطق السلطة رجال بلا مبادئ أو أخلاق ..وتعود البطلة فعلا إلى مصر ، بعد أن عرفت أن عهد الظل ......
#الفن
#والرسالة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767953
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس هناك مشكلة تواجه الإنسان عندما يقابل عملا فنيا يعجب بالجانب الفنى فيه ، أو بتمثيل فنانيه ، أو اغانى أو موسيقى هذا العمل ، وفى نفس الوقت يرفض تماماً الرسالة السياسية التى يريد هذا العمل إيصالها للمتلقى ..من أشهر هذه الأعمال التى أعجبت ببعض جوانبها الفنية ورفضت رسالتها السياسية فليم " أه يا ليل يا زمن " لوردة ورشدى أباظة ..وبالنسبة للأداء فقد تقدم تمثيل وردة كثيرا فى هذا الفيلم عن فيلمها الأول المظ وعبده الحامولى ، وفيلمها الثانى حكايتى مع الزمان ، وكان أداءها لدورها في هذا الفيلم مقنعاً إلى حد كبير ..وغنت وردة فى الفيلم باقة من اجمل أغانيها .. ليالينا ، أرتاح يا قلبى ليلة ، باريس ، واختتمتها بالأغنية الجميلة حنين ..وكانت الموسيقى التصويرية للفيلم من إبداع العبقرى بليغ حمدى ..فالفيلم توفر له اذن جوانب ابداع فنية مهمة ساهمت في نجاحه جماهيريا .. مطربة كبيرة ، وأمامها الممثل الأول فى مصر ، واغانى جميلة ، وموسيقى رائعة ..عرض الفيلم عام ١٩٧٧ فى ذروة الحملة على ثورة ٢٣ يوليو وقائدها البطل جمال عبد الناصر ، وكان الفيلم أحد أركان هذه الحملة ، التى تنوعت من المقالة إلى الكتاب إلى الفيلم والمسرحية ..كان دور وردة فى الفيلم هو ابنة باشا من كبار رجال عهد ما قبل الثورة ، ويصورها الفيلم فى قصرها مع والدها ، حيث العيشة الهنية الرغدة ، وفى نفس الوقت هى تعطف على أحد الشباب الوطنى الذى لجأ الى قصر والدها يحتمى به من رجال السراى والإنجليز ..والمعنى أنه ليس كل رجال وباشاوات عهد ما قبل الثورة فاسدون ، فمنهم المصلحون أو الوطنيون ، وهو قول صحيح فى مجمله ..ثم تقوم ثورة يوليو بقيادة الضباط الأحرار ، وهنا يترك الفيلم كل ما فعله ثوار يوليو من إخراج الإنجليز من مصر ، وتوزيع الأراضى على المعدمين من فلاحى مصر ، إلى كسر احتكار الغرب للسلاح ، إلى التوجه شرقا والاعتراف بالصين الشعبية ضد رغبة أمريكا ، وحضور مؤتمر باندونج لقادة العالم الثالث الكبار ، ثم الضربة الكبرى بتأميم قناة السويس ، ثم بدء عصر الصناعة الثقيلة في مصر ، والوحدة مع سوريا ، والوقوف إلى جانب العراق ، ومساعدة الجزائر حتى استقلالها ... إلى آخره . يترك الفيلم كل ذلك ولا يرى إلا بنت الباشا التى أُممت أرض والدها ، واستولى على قصرهم ، فمات والدها حزنا ، وعندما لجأت إلى أحد المسئولين لكى يساعدها فى محنتها ساومها على شرفها حتى يترك لها قصر والدها تقيم فيه مع معاش ضئيل !!ثم تترك مصر خائفة ومفلسة إلى جنيف ، ويتهرب منها أحد أصدقاء والدها القدامى فى سويسرا ، عندما يعلم أنها لم تأت معها من مصر بأية أموال !!ثم تذهب إلى باريس ، وتعمل فى عيادة طبيب تونسى ، سرعان ما يتركها ويرجع إلى بلاده ، ثم تعمل خادمة في مطعم فرنسى ، حتى يتعرف عليها أحد أصحاب الملاهى الليلية ، ويأخذها معه إلى المغرب ، حيث يمتلك ملهى ليلى فى كازابلانكا - الدار البيضاء - تعمل فيه مغنية وأشياء أخري ..وبعد غربة طويلة ، وتنقل بين البلاد ، والعمل فى مهن شريفة وغير ذلك ، يقنعها زائر من مصر - رشدى أباظة - بالعودة معه إلى مصر ، وهو نفس الشاب الوطنى الذى أنقذته من عشرين سنة من ايدى رجال السراى والإنجليز ، عندما التجأ إلى قصرهم القديم في مصر .. ورسالة الفيلم أن ثورة ٢٣ يوليو ظالمة ، حيث أخذت أموال أبناء مصر المخلصين ، واوصلت إلى مناطق السلطة رجال بلا مبادئ أو أخلاق ..وتعود البطلة فعلا إلى مصر ، بعد أن عرفت أن عهد الظل ......
#الفن
#والرسالة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767953
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - الفن .. والرسالة السياسية
أحمد فاروق عباس : حوار فى السجن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس فى شتاء عام ٢٠٠٦ أو ٢٠٠٧ ذهبت إلى سجن المزرعة ..وهى ليست مزرعة بالطبع وان حملت نفس الإسم ، بل هو سجن شهير في منطقة طرة جنوب العاصمة ..ولم يكن ذهابى إلى سجن مزرعة طرة بسبب جريمة قتل أو سرقة مثلا ، بل ذهبت باعتبارى ممثلاً للكلية لامتحان بعض الطلاب المعتقلين من الجماعات الدينية المسلحة .. الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد بالتحديد .وقد تكرر ذلك لعامين متتاليين ..كنا نترك تليفوناتنا فى مدخل السجن ونذهب مع اوراقنا إلى داخل السجن المهيب ، وفى مرة دخلت مكتبة السجن ، واستغربت لاتساع المكان وكثرة الكتب ، وتناولت أحد الكتب وكان بالصدفة لأنيس منصور ، ولم أكن من قراءه أو من معجبيه ، ومع ذلك وحتى يحين موعد ذهابنا للطلاب لامتحانهم قرات في كتاب أنيس منصور ، ووجدتها فرصة مناسبة للتعرف علي كاتب لا أحبه .. فى السجن !!وفي مرة سألت أحد العاملين عن مكان زنزانة أيمن نور - وكنت أيامها متعاطفاً معه - فأشار إلى أحد الحجرات ، وقال لى أنه مقيم هناك ، وأن بجانب حجرته توجد حجرة مرتضى منصور ، وكان مسجونا أيامها لتجاوزه فى حق أحد القضاة كما أتذكر ، ولم يتسنى لي بالطبع التأكد من صحة هذا الكلام ..كنا نمتحن الطلاب فى قاعة متسعة للغاية ، والطلاب من كل جامعات مصر ، وكنت معتادا على الدخول مع بعضهم فى نقاشات عديدة ، عن أفكارهم وحياتهم وبلدانهم ، وهل غيرت تجربة السجن من نظرتهم للأمور .. وفى الغالب كانت أفكارهم الأصلية مازلت على حالها ..وأتذكر أن أحدهم ناقشته طويلا ، وكان متمسكا على الرغم من صغر سنه - وربما بسببها - باراءه بصورة غريبة ، وكانت ملامح وجهه صارمة وعابسة طول الوقت ...وطاف حديثنا بأمور الدين والسياسة والحياة ، وكنت أستغرب أثناء حديثه كيف لشاب فى مقتبل عمره أن يهب حياته لافكار مشكوك في قيمتها ولتنظيمات مشكوك فى حقيقة أمرها ، ولم يكن رؤساءها - أو امراءها - يوما مثالا للعلم أو الإجتهاد أو الحكمة ، وأغلبهم ليست الرعونة وانغلاق العقل هى صفاتهم الوحيدة ..خرج بعض هؤلاء من السجون عام ٢٠٠٨ وما بعده مع قصة المراجعات التى قيل أنهم أجروها - أو أجراها قادتهم - فى السجون ، وكان بعضهم صادقا ، ولم يكن بعضهم الآخر كذلك ..ومع يناير ٢٠١١ خرج المتبقى منهم في السجون ، وكان الظن أن حياة الحرية ستجعل منهم أناسا آخرين أقل تطرفا ، ولكن التجربة الجديدة قالت كلمتها .. فليس بين هؤلاء من هو مستعد أن يتراجع عن أفكار اعتنقها منذ ٢٠ أو ٣٠ سنة ..ورأينا قادة هذه الجماعات وقد إنتقل أغلبهم فجأة من أرضيات السجون الرطبة إلى قاعات الفضائيات المكيفة ، وأصبحوا هم نجومها الجدد ..ولم يكن فى خطابهم الجديد القديم ما يستحق الالتفات إليه أو التوقف عنده .. نفس التهويمات القديمة ، من أناس فقدوا صلتهم بالواقع والزمن ..ودارت الدائرة عليهم مرة ثانية بعد سنتين ، ورجع بعضهم إلى السجون الرطبة مرة أخرى ، فى حين كان البعض الآخر أسعد حظا ، ووجد مكانا له فى فنادق الدوحة الفخمة أو فى منتجعات تركيا الجميلة ..وطالما كنت اسأل نفسى كيف لإنسان أن يبقى بنفس أفكاره عند سن الخامسة عشرة كما فى سن الأربعين كما فى الستين ؟ وبنفس الحدة في الرأى والتعبير عنه ؟!أن الإنسان تتغير آراءه مع ظهور معطيات جديدة أو معلومات جديدة أو نظرة أكثر رحابة للحياة والأمور ، وذلك ليس عيبا ، بل هو من طبائع الأمور ..فما فائدة التجارب إذن .. وما فائدة كر ......
#حوار
#السجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768071
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس فى شتاء عام ٢٠٠٦ أو ٢٠٠٧ ذهبت إلى سجن المزرعة ..وهى ليست مزرعة بالطبع وان حملت نفس الإسم ، بل هو سجن شهير في منطقة طرة جنوب العاصمة ..ولم يكن ذهابى إلى سجن مزرعة طرة بسبب جريمة قتل أو سرقة مثلا ، بل ذهبت باعتبارى ممثلاً للكلية لامتحان بعض الطلاب المعتقلين من الجماعات الدينية المسلحة .. الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد بالتحديد .وقد تكرر ذلك لعامين متتاليين ..كنا نترك تليفوناتنا فى مدخل السجن ونذهب مع اوراقنا إلى داخل السجن المهيب ، وفى مرة دخلت مكتبة السجن ، واستغربت لاتساع المكان وكثرة الكتب ، وتناولت أحد الكتب وكان بالصدفة لأنيس منصور ، ولم أكن من قراءه أو من معجبيه ، ومع ذلك وحتى يحين موعد ذهابنا للطلاب لامتحانهم قرات في كتاب أنيس منصور ، ووجدتها فرصة مناسبة للتعرف علي كاتب لا أحبه .. فى السجن !!وفي مرة سألت أحد العاملين عن مكان زنزانة أيمن نور - وكنت أيامها متعاطفاً معه - فأشار إلى أحد الحجرات ، وقال لى أنه مقيم هناك ، وأن بجانب حجرته توجد حجرة مرتضى منصور ، وكان مسجونا أيامها لتجاوزه فى حق أحد القضاة كما أتذكر ، ولم يتسنى لي بالطبع التأكد من صحة هذا الكلام ..كنا نمتحن الطلاب فى قاعة متسعة للغاية ، والطلاب من كل جامعات مصر ، وكنت معتادا على الدخول مع بعضهم فى نقاشات عديدة ، عن أفكارهم وحياتهم وبلدانهم ، وهل غيرت تجربة السجن من نظرتهم للأمور .. وفى الغالب كانت أفكارهم الأصلية مازلت على حالها ..وأتذكر أن أحدهم ناقشته طويلا ، وكان متمسكا على الرغم من صغر سنه - وربما بسببها - باراءه بصورة غريبة ، وكانت ملامح وجهه صارمة وعابسة طول الوقت ...وطاف حديثنا بأمور الدين والسياسة والحياة ، وكنت أستغرب أثناء حديثه كيف لشاب فى مقتبل عمره أن يهب حياته لافكار مشكوك في قيمتها ولتنظيمات مشكوك فى حقيقة أمرها ، ولم يكن رؤساءها - أو امراءها - يوما مثالا للعلم أو الإجتهاد أو الحكمة ، وأغلبهم ليست الرعونة وانغلاق العقل هى صفاتهم الوحيدة ..خرج بعض هؤلاء من السجون عام ٢٠٠٨ وما بعده مع قصة المراجعات التى قيل أنهم أجروها - أو أجراها قادتهم - فى السجون ، وكان بعضهم صادقا ، ولم يكن بعضهم الآخر كذلك ..ومع يناير ٢٠١١ خرج المتبقى منهم في السجون ، وكان الظن أن حياة الحرية ستجعل منهم أناسا آخرين أقل تطرفا ، ولكن التجربة الجديدة قالت كلمتها .. فليس بين هؤلاء من هو مستعد أن يتراجع عن أفكار اعتنقها منذ ٢٠ أو ٣٠ سنة ..ورأينا قادة هذه الجماعات وقد إنتقل أغلبهم فجأة من أرضيات السجون الرطبة إلى قاعات الفضائيات المكيفة ، وأصبحوا هم نجومها الجدد ..ولم يكن فى خطابهم الجديد القديم ما يستحق الالتفات إليه أو التوقف عنده .. نفس التهويمات القديمة ، من أناس فقدوا صلتهم بالواقع والزمن ..ودارت الدائرة عليهم مرة ثانية بعد سنتين ، ورجع بعضهم إلى السجون الرطبة مرة أخرى ، فى حين كان البعض الآخر أسعد حظا ، ووجد مكانا له فى فنادق الدوحة الفخمة أو فى منتجعات تركيا الجميلة ..وطالما كنت اسأل نفسى كيف لإنسان أن يبقى بنفس أفكاره عند سن الخامسة عشرة كما فى سن الأربعين كما فى الستين ؟ وبنفس الحدة في الرأى والتعبير عنه ؟!أن الإنسان تتغير آراءه مع ظهور معطيات جديدة أو معلومات جديدة أو نظرة أكثر رحابة للحياة والأمور ، وذلك ليس عيبا ، بل هو من طبائع الأمور ..فما فائدة التجارب إذن .. وما فائدة كر ......
#حوار
#السجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768071
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - حوار فى السجن