أمين المهدي سليم : الإخوان المسلمون والإسلام السياسي : توأم الروح والجسد والخندق الأخير لتسلط وإرهاب الجيوش العربية
#الحوار_المتمدن
#أمين_المهدي_سليم لاشك أنه من الممتع رصد المجهود العقلي الإنساني الحر وهو يستكشف الواقع ويبحث في ديناميكيته وقوانينه ويضع معاييره، ومن ثم يحوله إلى خبرة إنسانية، وبالتأكيد أنه من الممتع أكثر إلى درجة الشغف أن يتحول هذا المجهود إلى نبوءات تضيء المستقبل وتقدم امكانية لتوجيهه وترتيبه في اتجاه تحرير الإنسان.في عدد ابريل 2016 من مجلة ذى أتلانتيك الجادة الرصينة، وعلى مساحة 70 صفحة تقريبا، قدم الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما تصورا سياسيا متماسكا للعالم، جعل المجلة تسمي تصريحاته وأفكاره ب "مبدأ أوباما". فيما يخص العالم العربي قال مامعناه :"أن كل مجهود من أجل تطوير ودفع هذه المنطقة في اتجاه الديموقراطية سيفشل، لأن الحكام الطغاة أطاحوا بكل الوسائط بين المجتمع والسلطة وأحلوا مكانها هياكل طائفية ورجعية متخلفة، وعندما يتم ازاحة هؤلاء الطغاة تقع تلك البلاد ضحية للحرب الأهلية"، وأود هنا أن أضيف أن الطغاة العرب وخاصة في البلاد التى تحت حكم الجيوش ينصرف كل مجهودهم إلى اضعاف المجتمع المدني وإنهاكه وتفكيكه، ولا يكتفون بذلك بل يقيمون بنية تحتية كاملة وموازية للحرب الأهلية، لم يكن الإرهابي الفاسد حسني مبارك يخجل من أن يقول بوقاحة :"أنا أو الفوضى"..في 26 سبتمبر من نفس العام أي بعد حوالي 5 أشهر فقط صرح توأم بشار الأسد الأكثر منه خيانة وجهلا ولصوصية، ولا يقل عنه وحشية وبشاعة وهو السفاح العسكري عبد الفتاح السيسي في منطقة غيط العنب في الإسكندرية وهو محاط بجنرالات القاذورات المسلحة القتلة والجواسيس والسماسرة لصوص لبن الأطفال وأدوية المرضى وخبز الجياع وأباطرة الأسواق السوداء وخطوط السمك والمكرونة والدواجن وكعك العيد والبيوتي سنترز والنوادي الليلية :"لو اتحركتوا ضدنا مش هنسيبها ولا هتنفع لينا ولا لغيرنا"، وهكذا حصلنا على تجسيد مباشر حاد وموجع لعبارات أوباما، أشبه بتطابق مختبري بين الهدف من استخدام عنصر كيماوي، وبين أثره على فأر تجارب.عندما شرعت في البحث السياسي والاجتماعي في تاريخ مصر الحديث، كانت هناك حقيقة متكررة صادمة تقوض كل ماكنت اطالعه من بحوث حول العلاقة بين العسكر في مصر وبين الإسلام السياسي، وهى أن كل البحوث تناولت الظاهرتين أو القوتين منذ "هوجة عرابي" وحتى الآن بالقطعة وبالتجزئة، ولا توجد دراسة واحدة في الداخل أو في الخارج تتناول الجدل وديناميكيات التأثير والتأثر بين القوتين بالرغم من الثقافة والذهنية المشتركة بينهما كقوى رجعية محافظة معادية للحرية والحداثة، بل أنهما معا يشكلان رد الفعل ضد التحديث "الغربي" في مشروع اسرة محمد علي، وهالني اكتشاف أن الحاضن الأول للإسلام السياسي والتجسيد الحركي الفائق له هو الجيش المصري، منذ تأسيسه في سبعينات القرن 19، بالطبع هناك أوعية اجتماعية وهياكل وظيفية غذت هذه الديناميكيات وهى حصرا الريف المصري والأزهر واستخدام السلطة أحيانا للخطاب الديني كوسيلة سيطرة، وفي الجانب التاريخي الثقافي هناك مايصنع تقاربا موضوعيا مباشرا وهو أن نسخة الإسلام السني الشائعة هى ليست فقط ابنة التأسيس الثاني للإسلام بدءا من نهاية القرن الثاني الهجري فقط، بل هى نتيجة نزعة سلطوية إمبراطورية في البلاط العباسي. ومع تمدد البحث اكتشفت أن جماعة الإخوان المسلمين هى الابن الشرعي لهذه الحاضنة التى عبر عنها الحزب الوطني أولا، في جذوره العرابية ثم تبلوره على يد محمد عبده ومصطفى كامل، ثم عزيز المصري وحسن البنا منذ 1933، والدعوة إلى تشكيل الجيش الأهلي، ثم الجيش المرابط في 1938 وحتى الآن مرورا طبعا بمجموعة عزيز المصري وعبد الرحمن عزام وعبد المنعم عبد الرؤو ......
#الإخوان
#المسلمون
#والإسلام
#السياسي
#توأم
#الروح
#والجسد
#والخندق
#الأخير
#لتسلط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683821
#الحوار_المتمدن
#أمين_المهدي_سليم لاشك أنه من الممتع رصد المجهود العقلي الإنساني الحر وهو يستكشف الواقع ويبحث في ديناميكيته وقوانينه ويضع معاييره، ومن ثم يحوله إلى خبرة إنسانية، وبالتأكيد أنه من الممتع أكثر إلى درجة الشغف أن يتحول هذا المجهود إلى نبوءات تضيء المستقبل وتقدم امكانية لتوجيهه وترتيبه في اتجاه تحرير الإنسان.في عدد ابريل 2016 من مجلة ذى أتلانتيك الجادة الرصينة، وعلى مساحة 70 صفحة تقريبا، قدم الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما تصورا سياسيا متماسكا للعالم، جعل المجلة تسمي تصريحاته وأفكاره ب "مبدأ أوباما". فيما يخص العالم العربي قال مامعناه :"أن كل مجهود من أجل تطوير ودفع هذه المنطقة في اتجاه الديموقراطية سيفشل، لأن الحكام الطغاة أطاحوا بكل الوسائط بين المجتمع والسلطة وأحلوا مكانها هياكل طائفية ورجعية متخلفة، وعندما يتم ازاحة هؤلاء الطغاة تقع تلك البلاد ضحية للحرب الأهلية"، وأود هنا أن أضيف أن الطغاة العرب وخاصة في البلاد التى تحت حكم الجيوش ينصرف كل مجهودهم إلى اضعاف المجتمع المدني وإنهاكه وتفكيكه، ولا يكتفون بذلك بل يقيمون بنية تحتية كاملة وموازية للحرب الأهلية، لم يكن الإرهابي الفاسد حسني مبارك يخجل من أن يقول بوقاحة :"أنا أو الفوضى"..في 26 سبتمبر من نفس العام أي بعد حوالي 5 أشهر فقط صرح توأم بشار الأسد الأكثر منه خيانة وجهلا ولصوصية، ولا يقل عنه وحشية وبشاعة وهو السفاح العسكري عبد الفتاح السيسي في منطقة غيط العنب في الإسكندرية وهو محاط بجنرالات القاذورات المسلحة القتلة والجواسيس والسماسرة لصوص لبن الأطفال وأدوية المرضى وخبز الجياع وأباطرة الأسواق السوداء وخطوط السمك والمكرونة والدواجن وكعك العيد والبيوتي سنترز والنوادي الليلية :"لو اتحركتوا ضدنا مش هنسيبها ولا هتنفع لينا ولا لغيرنا"، وهكذا حصلنا على تجسيد مباشر حاد وموجع لعبارات أوباما، أشبه بتطابق مختبري بين الهدف من استخدام عنصر كيماوي، وبين أثره على فأر تجارب.عندما شرعت في البحث السياسي والاجتماعي في تاريخ مصر الحديث، كانت هناك حقيقة متكررة صادمة تقوض كل ماكنت اطالعه من بحوث حول العلاقة بين العسكر في مصر وبين الإسلام السياسي، وهى أن كل البحوث تناولت الظاهرتين أو القوتين منذ "هوجة عرابي" وحتى الآن بالقطعة وبالتجزئة، ولا توجد دراسة واحدة في الداخل أو في الخارج تتناول الجدل وديناميكيات التأثير والتأثر بين القوتين بالرغم من الثقافة والذهنية المشتركة بينهما كقوى رجعية محافظة معادية للحرية والحداثة، بل أنهما معا يشكلان رد الفعل ضد التحديث "الغربي" في مشروع اسرة محمد علي، وهالني اكتشاف أن الحاضن الأول للإسلام السياسي والتجسيد الحركي الفائق له هو الجيش المصري، منذ تأسيسه في سبعينات القرن 19، بالطبع هناك أوعية اجتماعية وهياكل وظيفية غذت هذه الديناميكيات وهى حصرا الريف المصري والأزهر واستخدام السلطة أحيانا للخطاب الديني كوسيلة سيطرة، وفي الجانب التاريخي الثقافي هناك مايصنع تقاربا موضوعيا مباشرا وهو أن نسخة الإسلام السني الشائعة هى ليست فقط ابنة التأسيس الثاني للإسلام بدءا من نهاية القرن الثاني الهجري فقط، بل هى نتيجة نزعة سلطوية إمبراطورية في البلاط العباسي. ومع تمدد البحث اكتشفت أن جماعة الإخوان المسلمين هى الابن الشرعي لهذه الحاضنة التى عبر عنها الحزب الوطني أولا، في جذوره العرابية ثم تبلوره على يد محمد عبده ومصطفى كامل، ثم عزيز المصري وحسن البنا منذ 1933، والدعوة إلى تشكيل الجيش الأهلي، ثم الجيش المرابط في 1938 وحتى الآن مرورا طبعا بمجموعة عزيز المصري وعبد الرحمن عزام وعبد المنعم عبد الرؤو ......
#الإخوان
#المسلمون
#والإسلام
#السياسي
#توأم
#الروح
#والجسد
#والخندق
#الأخير
#لتسلط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683821
الحوار المتمدن
أمين المهدي سليم - الإخوان المسلمون والإسلام السياسي : توأم الروح والجسد والخندق الأخير لتسلط وإرهاب الجيوش العربية
عزالدين عناية : الأنثروبولوجيا الفرنسية والإسلام الأسود
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية تاريخ من الانتهاكاتعزالدين عناية-;-ينشغل كتاب جان-لو آمسال المعنون بـ"إسلام الأفارِقة" بالبحث الأنثروبولوجي، وبمراجعة المقولات الأنثروبولوجية في منطقة غرب إفريقيا وفي دول ما وراء الصحراء الإسلامية. وهو مؤلف لباحث غربي متخصّص في المنطقة، وعلى دراية عميقة بأوضاعها الدينية والاجتماعية. يكتسب الكتاب قيمته العلمية من مقاربته النقدية للأنثروبولوجيا الاستعمارية وما بعد الاستعمارية في المنطقة، في مبحث لطالما انغمس في المهمّات الأمنية والتقارير المخابراتية طيلة الفترة الاستعمارية.يوزِّع المؤلّف كتابه إلى ثلاثة أقسام رئيسة، فضلا عن تمهيد تناول راهن التحولات الدينية في المنطقة، وخاتمة حاول فيها التطرّق إلى مستقبل أوضاع شعوب غرب القارة. في القسم الأول يسلّط الباحث الضوء على دواعي الانشغال بالتراث الديني لدول غرب إفريقيا في الدراسات الغربية. حيث يَلقى الإسلام الصوفي الإفريقي في التاريخ المعاصر، أو ما يُطلَق عليه في الأبحاث الغربية بشكل تعميمي "الإسلام الأسود"، ترحيبًا في الأوساط السياسية الغربية، بوصفه إسلاما قابلا للتطويع وفق مراد الهيمنة الغربية. فهو من صنف معتقدات ( النيو آيج / العصر الجديد )، الرائجة والمروَّجة في الراهن المعاصر. وذلك ضمن مساعٍ لتحويل الثقافة الإفريقية إلى ثقافة مَتْحَفية تجارية قابلة للعرض، ومن ثَمّ للبيع والشراء، كما هو جار مع ثروة المخطوطات في تومبكتو والآثار القديمة للمنطقة. تأتي تلك الحفاوة في مقابل تنفير وتخويف من الإسلام "الشرق أوسطي" كما يُسمّى، بوصفه مشوبا بمسحة جهادية ونضالية. إذ يلاحظ الباحث وجود محاولات جادة من توجهات فرنسية لإبعاد مسلِمي جنوب الصحراء عن حاضنتهم المغاربية العربية، ومحاولة قطع طريق التواصل الضارب في عمق التاريخ، وذلك بالعمل على اختلاق ما يُشْبه الهوية "الزنجية الأصلية" في مقابل الهوية "الإفريقية الإسلامية".فعادة ما يُعرَض "الإسلام الأسود" في مقابل "الإسلام المغاربي" و"الإسلام الشرق أوسطي" و"الإسلام الخليجي"، وهي محاولة لانتزاع الإسلام الافريقي من حاضنته الطبيعية. يُبرِز الباحث آمسال التشابه بين أفعال المدرسة الأنثروبولوجية الفرنسية والمدرسة الأنثروبولوجية الإنجليزية في لعبِ هذا الدور، سواء إبان الفترة الاستعمارية أو لاحقا. موضّحًا الكاتب أنّ تلك الثنائيات والتفريعات المضلّلة، التي تطغى على المنظور الغربي في قراءة الإسلام في دول إفريقيا، غالبا ما طمست التنوع في الطرق والجماعات (القادرية والتيجانية والأحمدية والسنوسية والمهدوية...) وحصرتها في ثنائيات مانوية مغلَقة. كما أنّ المقاربة الغربية وِفق الباحث غالبا ما تتغاضى، أو تحقّر، من الدور الصوفي الجليل في مقاومة المستعمِر الغربي، ووقوفه سدّا منيعا أمام المسخ للهوية الإفريقية. فقد عرف فضاء إفريقيا العديد من الحركات الدينية والصوفية الوطنية التي جابهت المخطّطات الاستعمارية. ذلك ما يلاحظه المؤلف مع آثار الغزو الاستعماري الغربي، حيث جرى اجتثاث الحركات الجهادية المقاوِمة للاستعمار، كما الشأن مع حركات عثمان بن فودي والحاج عمر بن سعيد فوطي وساموري توري. طورا بتفكيك الممالك القائمة واستبدالها بإدارات استعمارية، وتارة بالتحكم في إفريقيا بتدجين نخبها الفكرية وتطويعها لغاياتها، كما الشأن في شمال نيجيريا والسينغال.وبالمثل يُبرز آمسال أنّ الفضاءات الدينية غير الإسلامية كانت عرضةً للقمع الاستعماري أيضا في العديد من البلدان. فقد ذاع صيت حركة دينية نضالية في أوساط الدارسين الأنثروبولوجيين ونالت حظًّا من الاهتمام والبحث، وهي حالة كنيسة سيمون كيمبانغو. يتعلّ ......
#الأنثروبولوجيا
#الفرنسية
#والإسلام
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686050
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عناية تاريخ من الانتهاكاتعزالدين عناية-;-ينشغل كتاب جان-لو آمسال المعنون بـ"إسلام الأفارِقة" بالبحث الأنثروبولوجي، وبمراجعة المقولات الأنثروبولوجية في منطقة غرب إفريقيا وفي دول ما وراء الصحراء الإسلامية. وهو مؤلف لباحث غربي متخصّص في المنطقة، وعلى دراية عميقة بأوضاعها الدينية والاجتماعية. يكتسب الكتاب قيمته العلمية من مقاربته النقدية للأنثروبولوجيا الاستعمارية وما بعد الاستعمارية في المنطقة، في مبحث لطالما انغمس في المهمّات الأمنية والتقارير المخابراتية طيلة الفترة الاستعمارية.يوزِّع المؤلّف كتابه إلى ثلاثة أقسام رئيسة، فضلا عن تمهيد تناول راهن التحولات الدينية في المنطقة، وخاتمة حاول فيها التطرّق إلى مستقبل أوضاع شعوب غرب القارة. في القسم الأول يسلّط الباحث الضوء على دواعي الانشغال بالتراث الديني لدول غرب إفريقيا في الدراسات الغربية. حيث يَلقى الإسلام الصوفي الإفريقي في التاريخ المعاصر، أو ما يُطلَق عليه في الأبحاث الغربية بشكل تعميمي "الإسلام الأسود"، ترحيبًا في الأوساط السياسية الغربية، بوصفه إسلاما قابلا للتطويع وفق مراد الهيمنة الغربية. فهو من صنف معتقدات ( النيو آيج / العصر الجديد )، الرائجة والمروَّجة في الراهن المعاصر. وذلك ضمن مساعٍ لتحويل الثقافة الإفريقية إلى ثقافة مَتْحَفية تجارية قابلة للعرض، ومن ثَمّ للبيع والشراء، كما هو جار مع ثروة المخطوطات في تومبكتو والآثار القديمة للمنطقة. تأتي تلك الحفاوة في مقابل تنفير وتخويف من الإسلام "الشرق أوسطي" كما يُسمّى، بوصفه مشوبا بمسحة جهادية ونضالية. إذ يلاحظ الباحث وجود محاولات جادة من توجهات فرنسية لإبعاد مسلِمي جنوب الصحراء عن حاضنتهم المغاربية العربية، ومحاولة قطع طريق التواصل الضارب في عمق التاريخ، وذلك بالعمل على اختلاق ما يُشْبه الهوية "الزنجية الأصلية" في مقابل الهوية "الإفريقية الإسلامية".فعادة ما يُعرَض "الإسلام الأسود" في مقابل "الإسلام المغاربي" و"الإسلام الشرق أوسطي" و"الإسلام الخليجي"، وهي محاولة لانتزاع الإسلام الافريقي من حاضنته الطبيعية. يُبرِز الباحث آمسال التشابه بين أفعال المدرسة الأنثروبولوجية الفرنسية والمدرسة الأنثروبولوجية الإنجليزية في لعبِ هذا الدور، سواء إبان الفترة الاستعمارية أو لاحقا. موضّحًا الكاتب أنّ تلك الثنائيات والتفريعات المضلّلة، التي تطغى على المنظور الغربي في قراءة الإسلام في دول إفريقيا، غالبا ما طمست التنوع في الطرق والجماعات (القادرية والتيجانية والأحمدية والسنوسية والمهدوية...) وحصرتها في ثنائيات مانوية مغلَقة. كما أنّ المقاربة الغربية وِفق الباحث غالبا ما تتغاضى، أو تحقّر، من الدور الصوفي الجليل في مقاومة المستعمِر الغربي، ووقوفه سدّا منيعا أمام المسخ للهوية الإفريقية. فقد عرف فضاء إفريقيا العديد من الحركات الدينية والصوفية الوطنية التي جابهت المخطّطات الاستعمارية. ذلك ما يلاحظه المؤلف مع آثار الغزو الاستعماري الغربي، حيث جرى اجتثاث الحركات الجهادية المقاوِمة للاستعمار، كما الشأن مع حركات عثمان بن فودي والحاج عمر بن سعيد فوطي وساموري توري. طورا بتفكيك الممالك القائمة واستبدالها بإدارات استعمارية، وتارة بالتحكم في إفريقيا بتدجين نخبها الفكرية وتطويعها لغاياتها، كما الشأن في شمال نيجيريا والسينغال.وبالمثل يُبرز آمسال أنّ الفضاءات الدينية غير الإسلامية كانت عرضةً للقمع الاستعماري أيضا في العديد من البلدان. فقد ذاع صيت حركة دينية نضالية في أوساط الدارسين الأنثروبولوجيين ونالت حظًّا من الاهتمام والبحث، وهي حالة كنيسة سيمون كيمبانغو. يتعلّ ......
#الأنثروبولوجيا
#الفرنسية
#والإسلام
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686050
الحوار المتمدن
عزالدين عناية - الأنثروبولوجيا الفرنسية والإسلام الأسود
التيتي الحبيب : كورونا والإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب طالت إجراءات الاحتراز الطبي مناسك الحج والعمرة والصلاة في الحرمين في مكة والمدينة. اتخذ الاسلام الوهابي قرار منع الصلاة في تلك الاماكن الاكثر استقبالا للمسلمين عبر العالم.لكن هذا الوضع الوبائي لم يمنع صنفا آخر من الإسلام السياسي وهم الإخوان المسلمون بقيادة طيب رجب اردوغان من اقتناء متحف ايا صوفيا وتحويله الى مسجد وإقامة أول صلاة الجمعة وكأنها تقام في مكة أو المدينة، تنقلها القنوات التليفزيونية العالمية. الإخوان المسلمون يحولون الأنظار إلى بلدانهم أي الى مجال ممارسة سلطتهم لينتصروا على الوهابية في إقامة شعيرة صلاة الجمعة باحترازات بسيطة وشكلية وكأن كورونا تخافهم أو هم لا يقيمون لها وزنا أمام صلاة الجماعة.يسعى أردوغان الى زعامة الإخوان المسلمين للإسلام السياسي وينجح فيما فشل فيه الوهابيون وهو تحدي كورونا.طبعا في هذا الصراع ضاعت حقوق الشعوب لأن لا الإخوان المسلمين ولا الوهابيين قادرين على حماية شعوبهم من جائحة كورونا، والكل يطبق سياسة مناعة القطيع ولا يهتم بالقطاع الصحي العمومي لتطويره وجعله الدرع الواقي من الجائحة الحالية واحتمالات تطورها الى الأسوء.وغير بعيد عن المغرب، في ليبيا أحد أطراف المغرب الكبير يتواجه الخصمان عسكريا ويسعيان إلى بسط نفوذهما، وهما طبعا يستهدفان هذه المنطقة من العالم من اجل إخضاع شعوبها وتسخيرها لخدمة مصالح الامبريالية. انهما يخوضان حرب السيطرة بالوكالة حتى يمنعان انتشار الثورة التي اندلعت اولى شرارتها سنة 2010 وهي مستمرة بقوة اليوم في السودان حيت بدأت تنهار أول وأكبر دولة للإخوان المسلمين الذين تمكنوا فيها بمساعدة عسكر عمر البشير المجرم.الطرفان المتصارعان – الوهابيون والإخوان المسلمون – يسعيان للقيام بدور دركي الامبريالية الموكولة له مهمة قمع الشعوب وإجهاض الروح الثورية وإرادة التحرر من القبضة الامبريالية والصهيونية. إنهما يتنافسان على من يقوم بالمهمة بشكل ترضي الاسياد الجدد للعالم المتعدد القطبية إنهما يسعيان لمنع تمدد القطب المنافس للقطب الامريكي وحلفائه الغربيين.الحرب الدينية الناشبة بين الأتراك والسعوديين هي تركيز للحرب السياسية التي هي بدورها تركيز للحرب الاقتصادية التي تتحكم الامبريالية الامريكية في خيوطها. ......
#كورونا
#والإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686786
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب طالت إجراءات الاحتراز الطبي مناسك الحج والعمرة والصلاة في الحرمين في مكة والمدينة. اتخذ الاسلام الوهابي قرار منع الصلاة في تلك الاماكن الاكثر استقبالا للمسلمين عبر العالم.لكن هذا الوضع الوبائي لم يمنع صنفا آخر من الإسلام السياسي وهم الإخوان المسلمون بقيادة طيب رجب اردوغان من اقتناء متحف ايا صوفيا وتحويله الى مسجد وإقامة أول صلاة الجمعة وكأنها تقام في مكة أو المدينة، تنقلها القنوات التليفزيونية العالمية. الإخوان المسلمون يحولون الأنظار إلى بلدانهم أي الى مجال ممارسة سلطتهم لينتصروا على الوهابية في إقامة شعيرة صلاة الجمعة باحترازات بسيطة وشكلية وكأن كورونا تخافهم أو هم لا يقيمون لها وزنا أمام صلاة الجماعة.يسعى أردوغان الى زعامة الإخوان المسلمين للإسلام السياسي وينجح فيما فشل فيه الوهابيون وهو تحدي كورونا.طبعا في هذا الصراع ضاعت حقوق الشعوب لأن لا الإخوان المسلمين ولا الوهابيين قادرين على حماية شعوبهم من جائحة كورونا، والكل يطبق سياسة مناعة القطيع ولا يهتم بالقطاع الصحي العمومي لتطويره وجعله الدرع الواقي من الجائحة الحالية واحتمالات تطورها الى الأسوء.وغير بعيد عن المغرب، في ليبيا أحد أطراف المغرب الكبير يتواجه الخصمان عسكريا ويسعيان إلى بسط نفوذهما، وهما طبعا يستهدفان هذه المنطقة من العالم من اجل إخضاع شعوبها وتسخيرها لخدمة مصالح الامبريالية. انهما يخوضان حرب السيطرة بالوكالة حتى يمنعان انتشار الثورة التي اندلعت اولى شرارتها سنة 2010 وهي مستمرة بقوة اليوم في السودان حيت بدأت تنهار أول وأكبر دولة للإخوان المسلمين الذين تمكنوا فيها بمساعدة عسكر عمر البشير المجرم.الطرفان المتصارعان – الوهابيون والإخوان المسلمون – يسعيان للقيام بدور دركي الامبريالية الموكولة له مهمة قمع الشعوب وإجهاض الروح الثورية وإرادة التحرر من القبضة الامبريالية والصهيونية. إنهما يتنافسان على من يقوم بالمهمة بشكل ترضي الاسياد الجدد للعالم المتعدد القطبية إنهما يسعيان لمنع تمدد القطب المنافس للقطب الامريكي وحلفائه الغربيين.الحرب الدينية الناشبة بين الأتراك والسعوديين هي تركيز للحرب السياسية التي هي بدورها تركيز للحرب الاقتصادية التي تتحكم الامبريالية الامريكية في خيوطها. ......
#كورونا
#والإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686786
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - كورونا والإسلام السياسي
فهد المضحكي : بريطانيا والإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي ثمّة كتاب للصحفي والمؤرخ البريطاني مارك كورتيس يستند على وثائق رسمية رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات يبيّن علاقة بريطانيا بالمتطرفين، دولاً وجماعات وأفراد في دول الخليج وأفغانستان وإيران والعراق وليبيا والبلقان وسوريا وإندونيسيا ومصر وبلدان رابطة الدول المستقلة حديثًا حتى نيجيريا التي تعاونت مع متأسلمين هناك من أجل خلافة مدينة سوكوتو في اوائل القرن العشرين، وذلك لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.ويعرض الكتاب «التاريخ السري لبريطانيا مع الاصولين» بالوثائق والتفاصيل الموثقة ان المصلحة الخاصة كانت هي الاساس في سياسة بريطانيا الخارجية، وأن المبادئ ليس لها مكان، وأنها استندت في ذلك اساساً على سياسة فرق تسد، وتقلبت في التعامل مع كل الاطراف المتضاربة، كما يوضح أيضًا كم كانت ماهرة في التلاعب بكل الاطراف وان اكثر من اسغلتهم ثم نبذتهم عندما لم يعد لهم جدوى وانتفى الغرض، هم المتأسلمون من بينهم الاخوان المسلمون، هذا ما اشار إليه المركز القومي للترجمة في مقدمة الكتاب الذي نقل إلى العربية 1912.ان البريطانيين نظروا للعرب باستمرار نظرة دونية، فكما يقول الكاتب فإن السير كونجريف يرى «ان العرب مسلمين ومسيحيين ويهود مصيرهم لا يعادل حياة انجليزي واحد» كذلك عارض تشرشل اقامة دولة نيابية عربية في فلسطين، وقال ان العرب أقل شأنًا وقدرة من اليهود، ومع استغلال بريطانيا للاسلام الذي اشادت به تاتشر حتى ظننا انها ستعتنقه، فإنها لم تعتبره أبدًا حليفًا استراتيجيًا واعتبره تشرشل القوة الاكثر رجعية في العالم».ولم ينسَ الكتاب انجازات الامريكيين الذين برزوا البريطانيين في هذا الصدد، فقد اعترف هؤلاء بأن عبدالناصر اجبرهم على مساندة نظم ظلامية، وانهم جعلوا القومية عدوهم الأول، ونال اليساريون الجزء الأول من اهتمامهم، فقد لعبوا الدور الاساس في ذبح اعضاء حزب توده الايراني في عام 1953، وفي إبادة الحزب الشيوعي الاندونيسي الذي كان يضم مليوني عضو على أيدي سوهارتو ومن معه من المتأسلمين، كذلك فعلوا في العراق والأردن وافغانستان.القصة الأكثر أهمية التي يسعى هذا الكتاب إلى روايتها، هي ان الحكومة البريطانية من العمال والمحافظين على حد سواء في سعيها لتحقيق ما يسمى «المصلحة الوطنية» في الخارج، تواطأت عقودًا طويلة مع عدة دول ومع قوى اسلامية متطرفة بما في ذلك التنظيمات الإرهابية، فقد تسترت عليها، وعملت إلى جانبها وأحيانًا دربتها ومولتها بغية الترويج لأهداف محددة للسياسة الخارجية، وغالبًا ما فعلت الحكومات ذلك في محاولات يائسة للحفاظ على قوة بريطانيا العالمية التي عانت من اوجه ضعف متزايد في مناطق اساسية في العالم نظرًا لعجزها عن ان تفرض ارادتها من جانب واحد وافتقارها لحلفاء آخرين، ومن ثم القصة ترتبط في الصميم بقصة انهيار الامبرياطورية البريطانية ومحاولة الابقاء على نفوذها في العالم.لقد تواطأت هوايتهول (مركز السلطة البريطانية) مع دول راعية للإرهاب المتأسلم ومع حركات فاعلة متأسلمة ومن بين اكثر هذه الحركات نفوذًا: «الاخوان المسلمون» التي تأسست في مصر عام 1928 وتطورت شبكة لها تأثرها على النطاق العالمي، والجماعة الاسلامية التي تأسست في الهند البريطانية في 1941 ورغم ان بريطانيا تعاونت أساسًا مع الحركات السنية في اللترويج لسياستها الخارجية فإنها لم تنفر في بعض الاوقات من التستر على القوى الشيعية مثل المتطرفين الشيعة الإيرانيين في خمسينيات القرن الماضي وقبل الثورة الاسلامية 1979 وبعدها.في أحد فصول الكتاب تحدث المؤلف عن اوائل الخمسين ......
#بريطانيا
#والإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690889
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي ثمّة كتاب للصحفي والمؤرخ البريطاني مارك كورتيس يستند على وثائق رسمية رفعت عنها السرية، خاصة وثائق الخارجية والمخابرات يبيّن علاقة بريطانيا بالمتطرفين، دولاً وجماعات وأفراد في دول الخليج وأفغانستان وإيران والعراق وليبيا والبلقان وسوريا وإندونيسيا ومصر وبلدان رابطة الدول المستقلة حديثًا حتى نيجيريا التي تعاونت مع متأسلمين هناك من أجل خلافة مدينة سوكوتو في اوائل القرن العشرين، وذلك لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.ويعرض الكتاب «التاريخ السري لبريطانيا مع الاصولين» بالوثائق والتفاصيل الموثقة ان المصلحة الخاصة كانت هي الاساس في سياسة بريطانيا الخارجية، وأن المبادئ ليس لها مكان، وأنها استندت في ذلك اساساً على سياسة فرق تسد، وتقلبت في التعامل مع كل الاطراف المتضاربة، كما يوضح أيضًا كم كانت ماهرة في التلاعب بكل الاطراف وان اكثر من اسغلتهم ثم نبذتهم عندما لم يعد لهم جدوى وانتفى الغرض، هم المتأسلمون من بينهم الاخوان المسلمون، هذا ما اشار إليه المركز القومي للترجمة في مقدمة الكتاب الذي نقل إلى العربية 1912.ان البريطانيين نظروا للعرب باستمرار نظرة دونية، فكما يقول الكاتب فإن السير كونجريف يرى «ان العرب مسلمين ومسيحيين ويهود مصيرهم لا يعادل حياة انجليزي واحد» كذلك عارض تشرشل اقامة دولة نيابية عربية في فلسطين، وقال ان العرب أقل شأنًا وقدرة من اليهود، ومع استغلال بريطانيا للاسلام الذي اشادت به تاتشر حتى ظننا انها ستعتنقه، فإنها لم تعتبره أبدًا حليفًا استراتيجيًا واعتبره تشرشل القوة الاكثر رجعية في العالم».ولم ينسَ الكتاب انجازات الامريكيين الذين برزوا البريطانيين في هذا الصدد، فقد اعترف هؤلاء بأن عبدالناصر اجبرهم على مساندة نظم ظلامية، وانهم جعلوا القومية عدوهم الأول، ونال اليساريون الجزء الأول من اهتمامهم، فقد لعبوا الدور الاساس في ذبح اعضاء حزب توده الايراني في عام 1953، وفي إبادة الحزب الشيوعي الاندونيسي الذي كان يضم مليوني عضو على أيدي سوهارتو ومن معه من المتأسلمين، كذلك فعلوا في العراق والأردن وافغانستان.القصة الأكثر أهمية التي يسعى هذا الكتاب إلى روايتها، هي ان الحكومة البريطانية من العمال والمحافظين على حد سواء في سعيها لتحقيق ما يسمى «المصلحة الوطنية» في الخارج، تواطأت عقودًا طويلة مع عدة دول ومع قوى اسلامية متطرفة بما في ذلك التنظيمات الإرهابية، فقد تسترت عليها، وعملت إلى جانبها وأحيانًا دربتها ومولتها بغية الترويج لأهداف محددة للسياسة الخارجية، وغالبًا ما فعلت الحكومات ذلك في محاولات يائسة للحفاظ على قوة بريطانيا العالمية التي عانت من اوجه ضعف متزايد في مناطق اساسية في العالم نظرًا لعجزها عن ان تفرض ارادتها من جانب واحد وافتقارها لحلفاء آخرين، ومن ثم القصة ترتبط في الصميم بقصة انهيار الامبرياطورية البريطانية ومحاولة الابقاء على نفوذها في العالم.لقد تواطأت هوايتهول (مركز السلطة البريطانية) مع دول راعية للإرهاب المتأسلم ومع حركات فاعلة متأسلمة ومن بين اكثر هذه الحركات نفوذًا: «الاخوان المسلمون» التي تأسست في مصر عام 1928 وتطورت شبكة لها تأثرها على النطاق العالمي، والجماعة الاسلامية التي تأسست في الهند البريطانية في 1941 ورغم ان بريطانيا تعاونت أساسًا مع الحركات السنية في اللترويج لسياستها الخارجية فإنها لم تنفر في بعض الاوقات من التستر على القوى الشيعية مثل المتطرفين الشيعة الإيرانيين في خمسينيات القرن الماضي وقبل الثورة الاسلامية 1979 وبعدها.في أحد فصول الكتاب تحدث المؤلف عن اوائل الخمسين ......
#بريطانيا
#والإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690889
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - البحرين - بريطانيا والإسلام السياسي!
صباح ابراهيم : معنى الدين والإسلام في القرآن
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم كلمة (الدين) لا تعني الديانة أو العقيدة والمذهب، إنما هي كلمة أصلها عبري وسرياني وعربي ايضا، والدين بمعناه اللغوي يعني ( الحكم ، القضاء، العدل) .[الله مالك يوم الدين] ، لا يعني أن الله يملك ديانة أو عقيدة او ذهب معين، بل يعني ان الله هو صاحب الحكم والقضاء العادل، وهو ديان العالمين في يوم الحساب، يدين سلوك وأعمال البشر يوم الدينونة الكبرى، ويوم الحساب العادل على ما اقترفه الإنسان من أعمال خير أو شر . اما كلمة اسلام، فهذا تعبير يعني (الكمال والتمام)، ولا يدل هذا الإسم على دين الإسلام الذي جاء به النبي محمد . بل استعمله المسلمون مجازا للتعبير عن العقيدة التي صاحبت دعوة نبوة محمد. وما ذكره القرآن لكلمة إسلام ومسلمين، لا يعني بالتخصيص هو الدين الإسلامي و الشريعة الذي جاء به محمد. بل تعني الوصول الى (الكمال والتمام) في كل شئ أمام الله.الإسلام، كلمة سريانية الأصل وتلفظ شليم، لقد اقتبس مؤلف القرآن الكثير من المصطلحات السريانية التي كانت سائدة في القرن السابع لكونها لغة الثقافة والعلم والمراسلات والنطق الشعبي واستخدمها في صياغة لغة القرآن. حتى كلمة قرآن وفرقان هي كلمات سريانية آرامية . ومن يجيد السريانية يفهم معناها .أطلق القرآن على الأنبياء السابقين تعبير (مسلمون) . مثل آدم وإبراهيم ويوسف وموسى و وداود وسليمان و حواري السيد المسيح، لكن هذا لا يعني أنهم مسلمون حسب اسلام محمد وعقيدته وشريعته كما يدعي بها شيوخ المسلمين. بل تعني وصفهم (مسلمون) اتعني نهم رجال كاملون طائعون أمام الله وبلا عيوب . جاء بالقرآن الآية التالية :"ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب، يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون"هل اوصى ابراهيم بنيه ان لا يموتوا إلا وهم مؤمنون بدين إسلام محمد ؟ أم أوصاهم أن يكونوا كاملين بلا عيوب أمام الله .وعندما قال الله لإبراهيم في سورة البقرة 131 : " أسلم ، قال (إبراهيم) : أسلمت لرب العالمين " . لم يكن المقصود ان يدخل ابراهيم ديانة الإسلام حسب شريعة محمد الذي لم يُخلق بعد . بل كانت وصية الله لإبراهيم ان يكون كامل الخلق من غير عيوب . فكان رد ابراهيم : أسلمت ُ، اي سأكون كاملا بلا عيوب .أوضح ما يفسر هذا ما جاء بسفر التكوين في الحوار بين الله والنبي ابراهيم .في سفر التكوين التوراتي 1:17 : قال الله لإبراهيم : " أنا الله القدير، سِرْ أمامي وكن كاملا " وباللغة السريانية مكتوب هكذا (سر أمامي وكن تميم مُشْلَم كامل) .(تميم) بالعبرية تعني كاملا ، و بالسريانية تُلفظ شليم ومُشْلَم ، وبالعربية تلفظ (مُسلِم). مُشْلَم تعني (السالم الكامل) و تعني الكمال . وكلمة إسلام المأخوذة من العبرية )مشليم( تعني سلامة / الكمال / التمام / دون عيوب . وهذا لا يختلف بشيء عن قول الله لإبراهيم في القرآن : "أسلم . فرد ابراهيم: أسلمت لرب العالمين ".النبي يوسف قال : " ربي توفني مسلما وألحقني بالصالحين " وهذا يعني ان يوسف طلب من ربه ان يتوفاه وهو بكامل الخلق والسلوك القويم وبلا عيب وبتمام الإيمان بالله . ولم يقصد ان يتوفاه وهو على دين اسلام محمد الذي لم يكن موجودا بعد .فكلمة إسلام بالقرآن لا تشير الى الديانة التي دعا إليها محمد .جاء في سورة البقرة : " بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها"في بداية كتابة القرآن كان الخط الذي كُتِبَ به القرآن بلا نقاط ولا تشكيل حركات، كانت تقرأ ( بقرة ... مُسلِمة ) بدون التشديد على حرف اللام. فهل يصح ان تفسر ان البقرة كانت مسلمة أو مؤمنة بدين محمد ؟التفسير الصحي ......
#معنى
#الدين
#والإسلام
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696147
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم كلمة (الدين) لا تعني الديانة أو العقيدة والمذهب، إنما هي كلمة أصلها عبري وسرياني وعربي ايضا، والدين بمعناه اللغوي يعني ( الحكم ، القضاء، العدل) .[الله مالك يوم الدين] ، لا يعني أن الله يملك ديانة أو عقيدة او ذهب معين، بل يعني ان الله هو صاحب الحكم والقضاء العادل، وهو ديان العالمين في يوم الحساب، يدين سلوك وأعمال البشر يوم الدينونة الكبرى، ويوم الحساب العادل على ما اقترفه الإنسان من أعمال خير أو شر . اما كلمة اسلام، فهذا تعبير يعني (الكمال والتمام)، ولا يدل هذا الإسم على دين الإسلام الذي جاء به النبي محمد . بل استعمله المسلمون مجازا للتعبير عن العقيدة التي صاحبت دعوة نبوة محمد. وما ذكره القرآن لكلمة إسلام ومسلمين، لا يعني بالتخصيص هو الدين الإسلامي و الشريعة الذي جاء به محمد. بل تعني الوصول الى (الكمال والتمام) في كل شئ أمام الله.الإسلام، كلمة سريانية الأصل وتلفظ شليم، لقد اقتبس مؤلف القرآن الكثير من المصطلحات السريانية التي كانت سائدة في القرن السابع لكونها لغة الثقافة والعلم والمراسلات والنطق الشعبي واستخدمها في صياغة لغة القرآن. حتى كلمة قرآن وفرقان هي كلمات سريانية آرامية . ومن يجيد السريانية يفهم معناها .أطلق القرآن على الأنبياء السابقين تعبير (مسلمون) . مثل آدم وإبراهيم ويوسف وموسى و وداود وسليمان و حواري السيد المسيح، لكن هذا لا يعني أنهم مسلمون حسب اسلام محمد وعقيدته وشريعته كما يدعي بها شيوخ المسلمين. بل تعني وصفهم (مسلمون) اتعني نهم رجال كاملون طائعون أمام الله وبلا عيوب . جاء بالقرآن الآية التالية :"ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب، يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون"هل اوصى ابراهيم بنيه ان لا يموتوا إلا وهم مؤمنون بدين إسلام محمد ؟ أم أوصاهم أن يكونوا كاملين بلا عيوب أمام الله .وعندما قال الله لإبراهيم في سورة البقرة 131 : " أسلم ، قال (إبراهيم) : أسلمت لرب العالمين " . لم يكن المقصود ان يدخل ابراهيم ديانة الإسلام حسب شريعة محمد الذي لم يُخلق بعد . بل كانت وصية الله لإبراهيم ان يكون كامل الخلق من غير عيوب . فكان رد ابراهيم : أسلمت ُ، اي سأكون كاملا بلا عيوب .أوضح ما يفسر هذا ما جاء بسفر التكوين في الحوار بين الله والنبي ابراهيم .في سفر التكوين التوراتي 1:17 : قال الله لإبراهيم : " أنا الله القدير، سِرْ أمامي وكن كاملا " وباللغة السريانية مكتوب هكذا (سر أمامي وكن تميم مُشْلَم كامل) .(تميم) بالعبرية تعني كاملا ، و بالسريانية تُلفظ شليم ومُشْلَم ، وبالعربية تلفظ (مُسلِم). مُشْلَم تعني (السالم الكامل) و تعني الكمال . وكلمة إسلام المأخوذة من العبرية )مشليم( تعني سلامة / الكمال / التمام / دون عيوب . وهذا لا يختلف بشيء عن قول الله لإبراهيم في القرآن : "أسلم . فرد ابراهيم: أسلمت لرب العالمين ".النبي يوسف قال : " ربي توفني مسلما وألحقني بالصالحين " وهذا يعني ان يوسف طلب من ربه ان يتوفاه وهو بكامل الخلق والسلوك القويم وبلا عيب وبتمام الإيمان بالله . ولم يقصد ان يتوفاه وهو على دين اسلام محمد الذي لم يكن موجودا بعد .فكلمة إسلام بالقرآن لا تشير الى الديانة التي دعا إليها محمد .جاء في سورة البقرة : " بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها"في بداية كتابة القرآن كان الخط الذي كُتِبَ به القرآن بلا نقاط ولا تشكيل حركات، كانت تقرأ ( بقرة ... مُسلِمة ) بدون التشديد على حرف اللام. فهل يصح ان تفسر ان البقرة كانت مسلمة أو مؤمنة بدين محمد ؟التفسير الصحي ......
#معنى
#الدين
#والإسلام
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696147
الحوار المتمدن
صباح ابراهيم - معنى (الدين والإسلام) في القرآن
محمد كشكار : يساريان منفردان في مقهى يتناقشان حول العرب والإسلام
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار واحد أستاذ فلسفة والآخر عاشق للفلسفة.- الحضارة الإسلامية حضارة مساواة بامتياز.- إذن هي حضارة لا يخضع فيها الفرد إلا لخالقه ولا يطلب المغفرة إلا منه عكس ما هو سائد في الحضارة المسيحية حيث البابا يمنح صكوك الغفران أو في الحضارة الرأسمالية حيث يرث البورجوازي استرقاق العامل عن سلفه النبيل و الاثنان، البابا و البورجوازي، لا يختلفان كثيراً في استعباد البشر الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارًا.- الحضارة الإسلامية لم تمرّ بالطبقية، لا في شكلها الأرستقراطي القديم ولا في شكلها البرجوازي الحديث.- إذن لا وجود لتراتبية فيها، فأفقر إنسان فيها قد يصبح إماما والمساجد منتشرة في كل حي ويديرها أهل الحي أنفسهم.- لكن المفارقة تتمثل في أن التراتبية والعبودية هما اللتان خلقتا الحضارة الغربية التي بَنت الكنائس الفخمة والقصور وشيّدت الطرقات وراكمت الثروات وصنعت نخبة من العلماء والفلاسفة والفنانين لكن La ruse de la raison حوّلت السيدَ عبداً لعبدِه.- حضارتهم إذن هي حضارة يد وحضارتنا حضارة شعر وكلام (علم الكلام).- العربُ والناطقون بالعربية هم أول مَن بعث الروح في فلسفة كادت تنقرض، أعني بها الفلسفة اليونانية التي سبقتهم بعشرة قرون في العلم والفن والتعليم، لكن للأسف فهُم أنفسهم مَن حاصرها في دار الإسلام فهاجرت إلى دار الكُفر أي الغرب فكانت بمثابة سر نهضتهم، أما هجرتُها من بلادنا فكانت بمثابة إعلان بداية نكبتِنا بدايةً من نهاية القرن الثاني عشر ميلادي وأؤرخها أنا بحرق كتب ابن رشد في الأندلس. فكيف تقول إذن أن لا حضارة أفضل من حضارة؟ أليست حضارتهم أفضل من حضارتنا؟- لو كانت كما تقول لَما أنجبت ستالين وموسولوني وهتلر وفرانكو! من المفارقة أن قيمة المساواة (Société égalitaire) هي التي قضت على حضارتنا كما قضت على الشيوعية. - في الجاهلية كان المجتمع قبليّاً، لكنه مجتمع يحفظ للفرد كرامته (الشنفرى كان صعلوكا أبيّاً وحرا لا يخضع لأي قبيلة).- لا تفتخر كثيرا بقِيم أجدادك الرعاة فأرسطو قال عن أمثالهم أنهم طفيليون (Des parasites) فهُم للدواب تابعون وفي حليبها ولحمها طامعون ووراءها في الفيافي تائهون ولبلدانهم غير معمّرين وبهويّتهم البدائية ملتصقون وعلى العالم غير منفتحين وبالحضارات المعاصرة غير متأثرين بل كانوا ولا زالوا لها رافضون وعلى أنفسهم منغلقون، لم يعرفوا الناس فتوهّموا أنهم هم المقصودون بقوله تعالى "خيرُ أمة أخرِجت للناس". - كنا في جمنة الخمسينيات نعيش أحرارا، ورغم فقرنا كانت أنوفنا في السماء، لا نخفض جناح الذل لأحد إلا احترامًا لكبار السن فينا وكانت المرأة في قريتنا حرة تستقبل أقاربها وجيرانها في "حُوشها" لا فرق بين رجلٍ وامرأةٍ حتى لو كان زوجها غير حاضر حينها في "الحُوش"، وتخرج للعمل في "سانيتها" دون إذن أحد، وتمشي في "زنـﭬ-;-تنا الحادة" سافرة تضرب بقدميها الأرض شموخا. كنا مجتمعا غير طبقي، لا غنيَّ فينا ولا متسلط.- الغرب بَنَى ثروته على أكتاف العبيد والأقنان والاستعمار وأخيراً العمال. أما نحن في الجاهلية فلم يكن اقتصاد الكفاف عندنا يحتاج إلى كثير من العبيد ثم جاء الإسلام وحث على تحريرهم رغم قلتهم لكن المسلمين فعلوا عكس ما أمر به القرآن فاستطابوا الجواري والغلمان ولو طبقوا ما جاء في الكتابِ لكان لهم السبقُ في تحرير العبيد أربعة عشر قرنا قبل قانون أبراهام لنكولن في أمريكا الشمالية.- الحرية الفردية والمساواة والكرامة قِيمٌ متجذرة فينا إذن ونحن ردمناها بالطقوس وتركنا المقاصد العليا للشرع وتشبثنا بالنصوص ففسحنا المجال للصوص من الداخل وا ......
#يساريان
#منفردان
#مقهى
#يتناقشان
#العرب
#والإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696506
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار واحد أستاذ فلسفة والآخر عاشق للفلسفة.- الحضارة الإسلامية حضارة مساواة بامتياز.- إذن هي حضارة لا يخضع فيها الفرد إلا لخالقه ولا يطلب المغفرة إلا منه عكس ما هو سائد في الحضارة المسيحية حيث البابا يمنح صكوك الغفران أو في الحضارة الرأسمالية حيث يرث البورجوازي استرقاق العامل عن سلفه النبيل و الاثنان، البابا و البورجوازي، لا يختلفان كثيراً في استعباد البشر الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارًا.- الحضارة الإسلامية لم تمرّ بالطبقية، لا في شكلها الأرستقراطي القديم ولا في شكلها البرجوازي الحديث.- إذن لا وجود لتراتبية فيها، فأفقر إنسان فيها قد يصبح إماما والمساجد منتشرة في كل حي ويديرها أهل الحي أنفسهم.- لكن المفارقة تتمثل في أن التراتبية والعبودية هما اللتان خلقتا الحضارة الغربية التي بَنت الكنائس الفخمة والقصور وشيّدت الطرقات وراكمت الثروات وصنعت نخبة من العلماء والفلاسفة والفنانين لكن La ruse de la raison حوّلت السيدَ عبداً لعبدِه.- حضارتهم إذن هي حضارة يد وحضارتنا حضارة شعر وكلام (علم الكلام).- العربُ والناطقون بالعربية هم أول مَن بعث الروح في فلسفة كادت تنقرض، أعني بها الفلسفة اليونانية التي سبقتهم بعشرة قرون في العلم والفن والتعليم، لكن للأسف فهُم أنفسهم مَن حاصرها في دار الإسلام فهاجرت إلى دار الكُفر أي الغرب فكانت بمثابة سر نهضتهم، أما هجرتُها من بلادنا فكانت بمثابة إعلان بداية نكبتِنا بدايةً من نهاية القرن الثاني عشر ميلادي وأؤرخها أنا بحرق كتب ابن رشد في الأندلس. فكيف تقول إذن أن لا حضارة أفضل من حضارة؟ أليست حضارتهم أفضل من حضارتنا؟- لو كانت كما تقول لَما أنجبت ستالين وموسولوني وهتلر وفرانكو! من المفارقة أن قيمة المساواة (Société égalitaire) هي التي قضت على حضارتنا كما قضت على الشيوعية. - في الجاهلية كان المجتمع قبليّاً، لكنه مجتمع يحفظ للفرد كرامته (الشنفرى كان صعلوكا أبيّاً وحرا لا يخضع لأي قبيلة).- لا تفتخر كثيرا بقِيم أجدادك الرعاة فأرسطو قال عن أمثالهم أنهم طفيليون (Des parasites) فهُم للدواب تابعون وفي حليبها ولحمها طامعون ووراءها في الفيافي تائهون ولبلدانهم غير معمّرين وبهويّتهم البدائية ملتصقون وعلى العالم غير منفتحين وبالحضارات المعاصرة غير متأثرين بل كانوا ولا زالوا لها رافضون وعلى أنفسهم منغلقون، لم يعرفوا الناس فتوهّموا أنهم هم المقصودون بقوله تعالى "خيرُ أمة أخرِجت للناس". - كنا في جمنة الخمسينيات نعيش أحرارا، ورغم فقرنا كانت أنوفنا في السماء، لا نخفض جناح الذل لأحد إلا احترامًا لكبار السن فينا وكانت المرأة في قريتنا حرة تستقبل أقاربها وجيرانها في "حُوشها" لا فرق بين رجلٍ وامرأةٍ حتى لو كان زوجها غير حاضر حينها في "الحُوش"، وتخرج للعمل في "سانيتها" دون إذن أحد، وتمشي في "زنـﭬ-;-تنا الحادة" سافرة تضرب بقدميها الأرض شموخا. كنا مجتمعا غير طبقي، لا غنيَّ فينا ولا متسلط.- الغرب بَنَى ثروته على أكتاف العبيد والأقنان والاستعمار وأخيراً العمال. أما نحن في الجاهلية فلم يكن اقتصاد الكفاف عندنا يحتاج إلى كثير من العبيد ثم جاء الإسلام وحث على تحريرهم رغم قلتهم لكن المسلمين فعلوا عكس ما أمر به القرآن فاستطابوا الجواري والغلمان ولو طبقوا ما جاء في الكتابِ لكان لهم السبقُ في تحرير العبيد أربعة عشر قرنا قبل قانون أبراهام لنكولن في أمريكا الشمالية.- الحرية الفردية والمساواة والكرامة قِيمٌ متجذرة فينا إذن ونحن ردمناها بالطقوس وتركنا المقاصد العليا للشرع وتشبثنا بالنصوص ففسحنا المجال للصوص من الداخل وا ......
#يساريان
#منفردان
#مقهى
#يتناقشان
#العرب
#والإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696506
الحوار المتمدن
محمد كشكار - يساريان منفردان في مقهى يتناقشان حول العرب والإسلام
علي فريح عيد ابو صعيليك : المقاطعة إسلوب حضاري ومؤثر، والإسلام دين المحبة
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكلا يمكن أن يمر سلوك الفرنسي ماكرون والقيادة الفرنسية الحاكمة مرور الكرام في تشجيعها للإساءة لرسول الله محمد صل الله عليه وسلم من منطلق حرية التعبير، فالأديان السماوية موجودة من أجل العبادة والإيمان والإرتقاء بالسلوك البشري، وإحدى واجبات الدول بداية من حكوماتها هي الحفاظ على إحترام الأديان، لأن ذلك ينشر الأمن المجتمعي وتجنب الفتن لأن أي بلد في العالم يوجد فيها مواطنين من أكثر من ديانه بما فيها الجمهورية الفرنسية التي يتواجد فيها أكثر من ستة ملايين مسلم.الحقيقة أن القيادة الفرنسية تعاني من إزدواجية فكرية وحقد معلن على الدين الإسلامي، والبداية كانت من رئيسهم ماكرون الذي تحدث بذلك علنا وكثيرا جدا ووعد بقوة بأنه لن يتخلى عن الرسوم المسيئة، وإحتوت تصريحاته على جمل تدعوا للفتنة بين الشعوب عندما قال في عدة مناسبات "هجوم إرهابي إسلامي" و"الانعزالية الإسلامية" ومعتبرًا أن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم".وكذلك تحدث وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال زيارته لمعبد يهودي مؤخرا أن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه "الإرهاب الإسلامي"، وقد سبقه أيضا رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عندما تحدث بوضوح إن "مكافحة التطرف الإسلامي" هي أحد "شواغله الكبرى".هذه التصريحات وغيرها لا علاقة لها بالدفاع عن حرية التعبير بل هي وبوضوح حملةً مخطط لها لربط الإسلام في صراعات وحسابات سياسية وإنتخابية ومن ثم ينتج عنها فوضى هنا وهناك بحيث يزيد الضغط على المسلمين مما قد يؤدي لقيام البعض بعمل ما ويكون ذلك هو المبرر لاحقا لما تقوم به فرنسا وغيرها من القوى مزدوجة الفكر والحقد.وتاريخ فرنسا مليء بالإجرام والإستبداد، فهي التي قتلت ملايين الأبرياء في الجزائر وكذلك هي التي إستعمرت أغلب دول القارة الأفريقية وجعلتها في قمة الجهل والتخلف والعبودية لغاية الأن وكذلك إستعمرت بعض الدول العربية سوريا ولبنان والمغرب وتونس والجزائر ومصر وساعدت الكيان الصهيوني في بناء مفاعل ديمونا النووي، وكذلك هي التي قسمت الدول العربية مع بريطانيا وبتوافق مع روسيا القيصرية فيما يعرف بإتفاقية سايكس-بيكو.الأمة الإسلامية التي يصل تعدادها قرابة ملياري مسلم منتشرين في قارات العالم لا تقبل هذا الإنحراف الفكري على حساب الإسلام وشخص الرسول المصطفى محمد صل الله عليه وسلم ولذلك بدأت الدعوات لمقاطعة البظائع الفرنسية وكل ما يمت بصلة لفرنسا كردة فعل لما قاله ماكرون خلال تأبين المدرس الفرنسي الذي عرض الرسوم المسيئة على طلابه، حيث قال "صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، وأضاف "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض"هذه المقاطعة والتي هي إسلوب حضاري محترم بدأت تؤتي ثمارها بسرعة ولكن لم تلتقط فرنسا هذا الإسلوب الحضاري كما يجب، فقد قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة" ونحن نقول لهم أن ملياري مسلم ليسوا أقلية متطرفه بل يجب عليكم أن تعودوا إلى رشدكم لكي تعرفوا من هم المتطرفين والمراهقين سياسيا.المقاطعة سلاح سلمى مؤثر وما كانت وزارة الخارجية الفرنسية ستطالب بوقفه لولا أنه أوجعهم وبسرعه ولذلك على شعوب الإسلام أن تستمر بمقاطعة كل ما يمت بصلة لفرنسا وخصوصا المنتجات بكل أشكالها، وأن تتخذه إسلوب دائم وليس بنظام ......
#المقاطعة
#إسلوب
#حضاري
#ومؤثر،
#والإسلام
#المحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697169
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكلا يمكن أن يمر سلوك الفرنسي ماكرون والقيادة الفرنسية الحاكمة مرور الكرام في تشجيعها للإساءة لرسول الله محمد صل الله عليه وسلم من منطلق حرية التعبير، فالأديان السماوية موجودة من أجل العبادة والإيمان والإرتقاء بالسلوك البشري، وإحدى واجبات الدول بداية من حكوماتها هي الحفاظ على إحترام الأديان، لأن ذلك ينشر الأمن المجتمعي وتجنب الفتن لأن أي بلد في العالم يوجد فيها مواطنين من أكثر من ديانه بما فيها الجمهورية الفرنسية التي يتواجد فيها أكثر من ستة ملايين مسلم.الحقيقة أن القيادة الفرنسية تعاني من إزدواجية فكرية وحقد معلن على الدين الإسلامي، والبداية كانت من رئيسهم ماكرون الذي تحدث بذلك علنا وكثيرا جدا ووعد بقوة بأنه لن يتخلى عن الرسوم المسيئة، وإحتوت تصريحاته على جمل تدعوا للفتنة بين الشعوب عندما قال في عدة مناسبات "هجوم إرهابي إسلامي" و"الانعزالية الإسلامية" ومعتبرًا أن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم".وكذلك تحدث وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال زيارته لمعبد يهودي مؤخرا أن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه "الإرهاب الإسلامي"، وقد سبقه أيضا رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عندما تحدث بوضوح إن "مكافحة التطرف الإسلامي" هي أحد "شواغله الكبرى".هذه التصريحات وغيرها لا علاقة لها بالدفاع عن حرية التعبير بل هي وبوضوح حملةً مخطط لها لربط الإسلام في صراعات وحسابات سياسية وإنتخابية ومن ثم ينتج عنها فوضى هنا وهناك بحيث يزيد الضغط على المسلمين مما قد يؤدي لقيام البعض بعمل ما ويكون ذلك هو المبرر لاحقا لما تقوم به فرنسا وغيرها من القوى مزدوجة الفكر والحقد.وتاريخ فرنسا مليء بالإجرام والإستبداد، فهي التي قتلت ملايين الأبرياء في الجزائر وكذلك هي التي إستعمرت أغلب دول القارة الأفريقية وجعلتها في قمة الجهل والتخلف والعبودية لغاية الأن وكذلك إستعمرت بعض الدول العربية سوريا ولبنان والمغرب وتونس والجزائر ومصر وساعدت الكيان الصهيوني في بناء مفاعل ديمونا النووي، وكذلك هي التي قسمت الدول العربية مع بريطانيا وبتوافق مع روسيا القيصرية فيما يعرف بإتفاقية سايكس-بيكو.الأمة الإسلامية التي يصل تعدادها قرابة ملياري مسلم منتشرين في قارات العالم لا تقبل هذا الإنحراف الفكري على حساب الإسلام وشخص الرسول المصطفى محمد صل الله عليه وسلم ولذلك بدأت الدعوات لمقاطعة البظائع الفرنسية وكل ما يمت بصلة لفرنسا كردة فعل لما قاله ماكرون خلال تأبين المدرس الفرنسي الذي عرض الرسوم المسيئة على طلابه، حيث قال "صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، وأضاف "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض"هذه المقاطعة والتي هي إسلوب حضاري محترم بدأت تؤتي ثمارها بسرعة ولكن لم تلتقط فرنسا هذا الإسلوب الحضاري كما يجب، فقد قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة" ونحن نقول لهم أن ملياري مسلم ليسوا أقلية متطرفه بل يجب عليكم أن تعودوا إلى رشدكم لكي تعرفوا من هم المتطرفين والمراهقين سياسيا.المقاطعة سلاح سلمى مؤثر وما كانت وزارة الخارجية الفرنسية ستطالب بوقفه لولا أنه أوجعهم وبسرعه ولذلك على شعوب الإسلام أن تستمر بمقاطعة كل ما يمت بصلة لفرنسا وخصوصا المنتجات بكل أشكالها، وأن تتخذه إسلوب دائم وليس بنظام ......
#المقاطعة
#إسلوب
#حضاري
#ومؤثر،
#والإسلام
#المحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697169
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - المقاطعة إسلوب حضاري ومؤثر، والإسلام دين المحبة
عدنان كريم : الغرب والإسلام السیاسي: تعایش أم تعارض؟
#الحوار_المتمدن
#عدنان_كريم الغرب و الإسلام السی-;-اسي: تعای-;-ش أم تعارض؟ أعني بالإسلام السی-;-اسي، بإقتضاب، سائر القوی-;- والحرکات التي تستلهم الدی-;-ن الإسلامي ( القرآن و السنة ) مرجعا و مصدرا لمنهجها السی-;-اسي بمختلف أطی-;-افها و تلاوی-;-نها بغض النظر لرؤی-;-تها لکی-;-فی-;-ة تحقی-;-ق الحکم الاسلامي المنشود وتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة کالصی-;-غة المثلی-;- لعالمهم المنشود. فالسمة المشترکة بی-;-ن مجمل تی-;-ارات الاسلام السی-;-اسي تتجلی-;- في سعی-;-ها المحموم لتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة سواء بحذافی-;-رها حی-;-نما تزف الساعة أو تدرجا عندما لا ی-;-ستقی-;-م الامور لسبب من الأسباب.ولا تنحصر نطاق تحرك تلکم القوی-;- وهواجسها بالشأن " الدی-;-ني " المجرد بمعناها المألوف لدی-;- أتباع الدی-;-انات الأخری-;-، بل باتت تشکل، ومنذ ثمانی-;-نات القرن الماضي خاصة، حرکة أوسع تطرح نفسها لی-;-س کبدی-;-ل للنظم السی-;-اسی-;-ة القائمة فی-;-ما ی-;-سمی-;- جدلا ب " العالم الإسلامي " بل لها أجندتها الخاصة والمتمی-;-زة والتي تسعی-;- لفرضها في کل صغی-;-رة و کبی-;-رة وفي شتی-;- می-;-ادی-;-ن و تفاصی-;-ل الحی-;-اة السی-;-اسی-;-ة و الإجتماعی-;-ة والثقافی-;-ة. وبحکم طبی-;-عة عالمنا المعاصر و سمتها المعولمة خاصة و إندماج قضای-;-ا الکون راهنا، لا ی-;-نحصر طموحات هذه الحرکة في الإطار الجغرافي ل " العالم الإسلامي " بل باتت تشکل قوة ذات بعد أممي لها طموحات کونی-;-ة تسعی-;- من اجل تمدد نفوذها لتوظی-;-ف الإندماج المتزای-;-د لقضای-;-ا عالمنا و دی-;-نامی-;-ة ترابط شؤونها، متکئة في ذلك علی-;- جموع " مسلمة " ملی-;-ونی-;-ة تذررت في شتی-;- بقاع العالم و خاصة في دول الغرب، بکل ما تمتلکه تلك الجموع من دفق و دی-;-نامی-;-کی-;-ة و إمکانی-;-ات و طموحات جامحة. هکذا إذن فقد بتنا بإزاء تی-;-ار فکري، سی-;-اسي لها قاعدة شعبی-;-ة واسعة و متی-;-نة، لا تمثل فقط الملای-;-ی-;-ن من بی-;-ن سکان الشرق الاوسط و آسی-;-ا و أفری-;-قی-;-ا ، بل عشرات الملای-;-ی-;-ن ممن ی-;-عدون أنفسهم فکری-;-ا و سی-;-اسی-;-ا ضمن تعری-;-ف " المسلمی-;-ن " في أوربا و أمری-;-کا و کندا و أسترالی-;-ا بل و حتی-;- في أمری-;-کا اللاتی-;-نی-;-ة. جموع ی-;-سهل إنقی-;-اده و شحنه و ادلجة عالمه و جعله ی-;-دور في فلك التی-;-ار السی-;-اسي الإسلامي و إن لم ی-;-نتم إلی-;- منظمة إسلامی-;-ة أو لم ی-;-ستسغ برامج القوی-;- المکونة للإسلام السی-;-اسي حرفی-;-ا. فالتمدد الکوني لطموحات الإسلام السی-;-اسي بکل ما تحوی-;-ه من أفکار و ممارسات و تقالی-;-د و بکل ما تملؤه من حی-;-وی-;-ة و روح دی-;-نامی-;-کی-;-ة ی-;-ستحی-;-ل العثور علی-;- نظائرها لدی-;- الأدی-;-ان و المذاهب و الحرکات الدی-;-نی-;-ة - السی-;-اسی-;-ة، تمثل إحدی-;- سمات عالمنا المعاصر. ولا تتجلی-;- مکمن الخطورة في ما ی-;-حوی-;-ه الإسلام والشری-;-عة من افکار و قی-;-م تتعارض مع الطبی-;-عة البشری-;-ة فقط، بل بات العالم المعاصر أمام کوارث محدقة بسبب تحول التی-;-ار الإسلامي إلی-;- حرکة سی-;-اس&# ......
#الغرب
#والإسلام
#السیاسي:
#تعایش
#تعارض؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698544
#الحوار_المتمدن
#عدنان_كريم الغرب و الإسلام السی-;-اسي: تعای-;-ش أم تعارض؟ أعني بالإسلام السی-;-اسي، بإقتضاب، سائر القوی-;- والحرکات التي تستلهم الدی-;-ن الإسلامي ( القرآن و السنة ) مرجعا و مصدرا لمنهجها السی-;-اسي بمختلف أطی-;-افها و تلاوی-;-نها بغض النظر لرؤی-;-تها لکی-;-فی-;-ة تحقی-;-ق الحکم الاسلامي المنشود وتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة کالصی-;-غة المثلی-;- لعالمهم المنشود. فالسمة المشترکة بی-;-ن مجمل تی-;-ارات الاسلام السی-;-اسي تتجلی-;- في سعی-;-ها المحموم لتطبی-;-ق الشری-;-عة الإسلامی-;-ة سواء بحذافی-;-رها حی-;-نما تزف الساعة أو تدرجا عندما لا ی-;-ستقی-;-م الامور لسبب من الأسباب.ولا تنحصر نطاق تحرك تلکم القوی-;- وهواجسها بالشأن " الدی-;-ني " المجرد بمعناها المألوف لدی-;- أتباع الدی-;-انات الأخری-;-، بل باتت تشکل، ومنذ ثمانی-;-نات القرن الماضي خاصة، حرکة أوسع تطرح نفسها لی-;-س کبدی-;-ل للنظم السی-;-اسی-;-ة القائمة فی-;-ما ی-;-سمی-;- جدلا ب " العالم الإسلامي " بل لها أجندتها الخاصة والمتمی-;-زة والتي تسعی-;- لفرضها في کل صغی-;-رة و کبی-;-رة وفي شتی-;- می-;-ادی-;-ن و تفاصی-;-ل الحی-;-اة السی-;-اسی-;-ة و الإجتماعی-;-ة والثقافی-;-ة. وبحکم طبی-;-عة عالمنا المعاصر و سمتها المعولمة خاصة و إندماج قضای-;-ا الکون راهنا، لا ی-;-نحصر طموحات هذه الحرکة في الإطار الجغرافي ل " العالم الإسلامي " بل باتت تشکل قوة ذات بعد أممي لها طموحات کونی-;-ة تسعی-;- من اجل تمدد نفوذها لتوظی-;-ف الإندماج المتزای-;-د لقضای-;-ا عالمنا و دی-;-نامی-;-ة ترابط شؤونها، متکئة في ذلك علی-;- جموع " مسلمة " ملی-;-ونی-;-ة تذررت في شتی-;- بقاع العالم و خاصة في دول الغرب، بکل ما تمتلکه تلك الجموع من دفق و دی-;-نامی-;-کی-;-ة و إمکانی-;-ات و طموحات جامحة. هکذا إذن فقد بتنا بإزاء تی-;-ار فکري، سی-;-اسي لها قاعدة شعبی-;-ة واسعة و متی-;-نة، لا تمثل فقط الملای-;-ی-;-ن من بی-;-ن سکان الشرق الاوسط و آسی-;-ا و أفری-;-قی-;-ا ، بل عشرات الملای-;-ی-;-ن ممن ی-;-عدون أنفسهم فکری-;-ا و سی-;-اسی-;-ا ضمن تعری-;-ف " المسلمی-;-ن " في أوربا و أمری-;-کا و کندا و أسترالی-;-ا بل و حتی-;- في أمری-;-کا اللاتی-;-نی-;-ة. جموع ی-;-سهل إنقی-;-اده و شحنه و ادلجة عالمه و جعله ی-;-دور في فلك التی-;-ار السی-;-اسي الإسلامي و إن لم ی-;-نتم إلی-;- منظمة إسلامی-;-ة أو لم ی-;-ستسغ برامج القوی-;- المکونة للإسلام السی-;-اسي حرفی-;-ا. فالتمدد الکوني لطموحات الإسلام السی-;-اسي بکل ما تحوی-;-ه من أفکار و ممارسات و تقالی-;-د و بکل ما تملؤه من حی-;-وی-;-ة و روح دی-;-نامی-;-کی-;-ة ی-;-ستحی-;-ل العثور علی-;- نظائرها لدی-;- الأدی-;-ان و المذاهب و الحرکات الدی-;-نی-;-ة - السی-;-اسی-;-ة، تمثل إحدی-;- سمات عالمنا المعاصر. ولا تتجلی-;- مکمن الخطورة في ما ی-;-حوی-;-ه الإسلام والشری-;-عة من افکار و قی-;-م تتعارض مع الطبی-;-عة البشری-;-ة فقط، بل بات العالم المعاصر أمام کوارث محدقة بسبب تحول التی-;-ار الإسلامي إلی-;- حرکة سی-;-اس&# ......
#الغرب
#والإسلام
#السیاسي:
#تعایش
#تعارض؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698544
الحوار المتمدن
عدنان كريم - الغرب والإسلام السیاسي: تعایش أم تعارض؟
إلهام مانع : ماكرون والإسلام السياسي: لا تلعنوا حامل الرسالة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع هذا المقال هو ترجمة (بتصرف) للكلمة الرئيسية التي الفتها الكاتبة باللغة الألمانية في مؤتمر مؤسسة شادر في دارمشتات (عبر الإنترنت) في 6 نوفمبر 2020لم اعد قادرة على سماع الأخبار. ولا أقصد فقط أخبار الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان عام 2020 ولا يزال عامًا صعبًا.سيطرت فيه الجائحة على حياتنا. وأطبقت على أنفاسنا بقيودها. ورغم ذلك جمعت البشر معاً في كل ركن من أركان العالم في معركة مصيرية ضد فيروس قاتل. أتحدنا في هذه المعركة، في هذا التحدي المشترك، ورغم ذلك نجد أنفسنا منقسمين. نشعر بالغضب، من الإغلاق، من تداعياته الاقتصادية، لنتبعثر في خنادق أيديولوجية. مثل هذه الفترات التاريخية المصيرية تظل مقلقة، توفر مناخاً واتياً لنشر نظريات المؤامرة وزيادة في شعبية الجماعات اليمينية واليسارية المتطرفة على حد سواء.في مثل هذه الأوقات، يمكن أن تصبح مجتمعاتنا فريسة للاستقطاب الأيديولوجي، يدفع بخطاب كراهية انقسامي، ويُخندَقنا في هويات منغلقة. "نحن" ضد "هم". الهجمات الإرهابية الإسلامية في باريس ونيس ودريسدن وفيينا تعطي بالضبط هذا الانطباع: الانطباع بأن أوروبا منخرطة في نوع ما من "صدام الحضارات": "الإسلام ضد الغرب. الغرب ضد الإسلام. المسلمون ضد أوروبا. أوروبا ضد المسلمين."علينا أن نأخذ حذرنا من هذا التوصيف الثنائي المبسط والخطير في آن واحد. فغالبًا ما يكون أولئك الذين يؤججون نيران مثل هذا الخطاب أقلية تهدف إلى انقسامنا لا وحدتنا. غالبًا ما تكون جماعات يمينية دينية متطرفة – من العاملين والعاملات في جماعات الإسلام السياسي الأصولي - أو جماعات يمينية متطرفة في أوروبا.لنتأمل، على سبيل المثال، ردود الفعل تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه في2 أكتوبر 2020 حول «الانفصالية الإسلاموية». بدلاً من التركيز على جوهر حديثه وهو:• مواجهة الإسلام السياسي - أيديولوجية دينية يمينية متطرفة- التي تسعى إلى الهيمنة على حياة الأقليات المسلمة.• إنهاء سيطرتها على المجتمعات الإسلامية المغلقة من خلال تفكيك هياكلها، التي تعمل من خلالها (كالمساجد ومدارس القرآن والمدارس والجمعيات الخيرية والثقافية).• إنهاء الممارسة الواسعة الانتشار المتمثلة في جلب الأئمة الأجانب للعمل في فرنسا، حيث غالبًا ما يبشرون بنسخة أصولية متطرفة من الدين.• وقف تدفق التمويل الأجنبي للهياكل الإسلامية.• ومعالجة الفصل الاجتماعي للمجتمعات المهملة والمحرومة من خلال إعادة وجود الدولة وخدماتها، وحقها في الحماية والعدالة.بدلاً من التركيز على هذه القضايا، والتي تم توثيقها جميعًا جيدًا، تحول ماكرون بقدرة قادر إلى "شيطان"، يسعى إلى "وصم المسلمين" وإذلالهم. نمط مماثل من "إعادة صياغة" القضية، بعد أن تم قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي ، خارج مدرسته في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. قُطع رأسه لأنه عرض على تلاميذه بعض الرسوم الكاريكاتورية للرسول الكريم في درس عن حرية التعبير. بدلاً من التركيز على قطع رأس رئيس المعلم، والأيديولوجية التي قادت شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا لارتكاب مثل هذه الجريمة البغيضة، أصبح التركيز هو "حدود حرية التعبير"، "الإجراءات الفرنسية الصارمة ضد المسلمين" ، و دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.مثل هذا التكتيك، في إعادة صياغة الموضوع وطريقة طرحه، عادة ما يكون متعمداً. هي استراتيجية تستخدمها المنظمات الإسلاموية الأصولية (التابعة للإسلام السياسي) والدول التي ترعى أشكالًا مختلفة من الإسلام السياسي ......
#ماكرون
#والإسلام
#السياسي:
#تلعنوا
#حامل
#الرسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699263
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع هذا المقال هو ترجمة (بتصرف) للكلمة الرئيسية التي الفتها الكاتبة باللغة الألمانية في مؤتمر مؤسسة شادر في دارمشتات (عبر الإنترنت) في 6 نوفمبر 2020لم اعد قادرة على سماع الأخبار. ولا أقصد فقط أخبار الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان عام 2020 ولا يزال عامًا صعبًا.سيطرت فيه الجائحة على حياتنا. وأطبقت على أنفاسنا بقيودها. ورغم ذلك جمعت البشر معاً في كل ركن من أركان العالم في معركة مصيرية ضد فيروس قاتل. أتحدنا في هذه المعركة، في هذا التحدي المشترك، ورغم ذلك نجد أنفسنا منقسمين. نشعر بالغضب، من الإغلاق، من تداعياته الاقتصادية، لنتبعثر في خنادق أيديولوجية. مثل هذه الفترات التاريخية المصيرية تظل مقلقة، توفر مناخاً واتياً لنشر نظريات المؤامرة وزيادة في شعبية الجماعات اليمينية واليسارية المتطرفة على حد سواء.في مثل هذه الأوقات، يمكن أن تصبح مجتمعاتنا فريسة للاستقطاب الأيديولوجي، يدفع بخطاب كراهية انقسامي، ويُخندَقنا في هويات منغلقة. "نحن" ضد "هم". الهجمات الإرهابية الإسلامية في باريس ونيس ودريسدن وفيينا تعطي بالضبط هذا الانطباع: الانطباع بأن أوروبا منخرطة في نوع ما من "صدام الحضارات": "الإسلام ضد الغرب. الغرب ضد الإسلام. المسلمون ضد أوروبا. أوروبا ضد المسلمين."علينا أن نأخذ حذرنا من هذا التوصيف الثنائي المبسط والخطير في آن واحد. فغالبًا ما يكون أولئك الذين يؤججون نيران مثل هذا الخطاب أقلية تهدف إلى انقسامنا لا وحدتنا. غالبًا ما تكون جماعات يمينية دينية متطرفة – من العاملين والعاملات في جماعات الإسلام السياسي الأصولي - أو جماعات يمينية متطرفة في أوروبا.لنتأمل، على سبيل المثال، ردود الفعل تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه في2 أكتوبر 2020 حول «الانفصالية الإسلاموية». بدلاً من التركيز على جوهر حديثه وهو:• مواجهة الإسلام السياسي - أيديولوجية دينية يمينية متطرفة- التي تسعى إلى الهيمنة على حياة الأقليات المسلمة.• إنهاء سيطرتها على المجتمعات الإسلامية المغلقة من خلال تفكيك هياكلها، التي تعمل من خلالها (كالمساجد ومدارس القرآن والمدارس والجمعيات الخيرية والثقافية).• إنهاء الممارسة الواسعة الانتشار المتمثلة في جلب الأئمة الأجانب للعمل في فرنسا، حيث غالبًا ما يبشرون بنسخة أصولية متطرفة من الدين.• وقف تدفق التمويل الأجنبي للهياكل الإسلامية.• ومعالجة الفصل الاجتماعي للمجتمعات المهملة والمحرومة من خلال إعادة وجود الدولة وخدماتها، وحقها في الحماية والعدالة.بدلاً من التركيز على هذه القضايا، والتي تم توثيقها جميعًا جيدًا، تحول ماكرون بقدرة قادر إلى "شيطان"، يسعى إلى "وصم المسلمين" وإذلالهم. نمط مماثل من "إعادة صياغة" القضية، بعد أن تم قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي ، خارج مدرسته في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. قُطع رأسه لأنه عرض على تلاميذه بعض الرسوم الكاريكاتورية للرسول الكريم في درس عن حرية التعبير. بدلاً من التركيز على قطع رأس رئيس المعلم، والأيديولوجية التي قادت شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا لارتكاب مثل هذه الجريمة البغيضة، أصبح التركيز هو "حدود حرية التعبير"، "الإجراءات الفرنسية الصارمة ضد المسلمين" ، و دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.مثل هذا التكتيك، في إعادة صياغة الموضوع وطريقة طرحه، عادة ما يكون متعمداً. هي استراتيجية تستخدمها المنظمات الإسلاموية الأصولية (التابعة للإسلام السياسي) والدول التي ترعى أشكالًا مختلفة من الإسلام السياسي ......
#ماكرون
#والإسلام
#السياسي:
#تلعنوا
#حامل
#الرسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699263
الحوار المتمدن
إلهام مانع - ماكرون والإسلام السياسي: لا تلعنوا حامل الرسالة!
صباح ابراهيم : المشتركات بين المسيحية والإسلام
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم ان العلاقات بين المسيحية والاسلام، لا يمكن ان تبُنى اليوم وفي المستقبل على أساس ما ورد في القرآن قبل اربعة عشر قرنا، لأن القرآن كان يخاطب نصارى عصر الدعوى الاسلامية، وهؤلاء لا يمثلون ولا يؤمنون بالعقيدة المسيحية الموجودة اليوم لكونهم من طائفة النصارى الهراطقة المطرودين من الكنيسة الام، لأنهم اتّبعوا افكار الهراطقة الأبيونيين المريميين الخارجين عن العقيدة المسيحية الصحيحة، ولجأوا إلى الجزيرة العربية كمأوى لهم بعيدا عن المسيحيين . مسيحيوا اليوم هم ليسوا نصارى أهل الكتاب الذين خاطبهم القرآن والذين يرد ذكرهم في مختلف السور القرآنية مرة بالمدح (أقربهم مودة) ومرة بالتكفير والتهديد بالقتال إن لم يدفعوا الجزية وهم صاغرون . وتعاليم مسيحيي اليوم ليست التعاليم التي يكفرها القرآن .ان ما يقوله القرآن عن أوصاف التثليث وعن ألوهية السيد المسيح، لا تعبر التعبير الصحيح عن الإيمان المسيحي بالتثليث وألوهية السيد المسيح الذي يؤمن به المسيحيون .وإذا ما اريد اجراء حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين، فلا بد ان يتضمن نقطتين أساسيتين1- الاعتراف بواقع الاختلاف بين العقيدتين، وبالحق في الاختلاف .2- التركيز على نقاط التلاقي في العقائد والأخلاق بين المسيحية والاسلام .العلاقات المسيحية الاسلامية النموذجية والغير مُسيّسة أو المتعصبة والتكفيرية، تفرض الإحترام المتبادل لعقائد الطرف الآخر وتعاليمه الاخلاقية، وإلغاء فكرة التكفير المتبادل والحرم . فلا يجوز للمسلمين ان يتهموا المسيحيين بالكفر والشرك لأن المسيحيين يؤمنون بالتثليث بالأقانيم القائم على التوحيد بالجوهر. أي الإيمان بإله واحد في ثلاثة أقانيم في جوهر واحد بلا انفصال ،الآب والأبن والروح القدس. سورة آل عمران 113-115 : " من اهل الكتاب امة قائمة، يتلون آيات الكتاب آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله وباليوم الآخر، ويأمرون بالمعروف ويسارعون في الخيرات، وأولئك من الصالحين، وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين "كما لا يجوز للمسيحيين ان يدعوا المسلمين مبتدعين وهراطقة لكونهم لا يؤمنون بأن يسوع المسيح هو ابن الله بالروح .الخلافات في العقائد، ناتجة من كون كل ديانة تستند في عقائدها الى كتاب مقدس، تعتبره مصدره الله . اما موحى به كما تقول المسيحية، واما منزلا كما يقول الاسلام. المسيحية تؤمن ان الإنجيل الذي بين يديها اليوم هو كتاب الله والوحي الاخير الذي لايمكن ان يأتي من بعده وحي آخر، وتؤمن ان يسوع المسيح في شخصه وحياته وموته وقيامته وحي الله النهائي والاخير وتجسيدا لكلمته .والإسلام يؤمن ان محمدا هو خاتم النبيين، وأن القرآن هو كتاب الله والوحي الأخير الذي جاء مصدقا لوحي التوراة والإنجيل. والمسيح يقول في الإنجيل : "أنا هو الأول والآخر " .وبما انه لايمكن ان يترك كل طرف عقيدته، ولا يغير ما بكتابه،و يؤمن بعقيدة الطرف الاخر، لانه متمسك بها إلى حد الشهادة في سبيلها منذ نشأتها ولحد الان، لذلك يجب على كل ديانة ان تحترم عقيدة ما يؤمن به الآخر المخالف و يمكنها الدخول معها في حوار بناء لمناقشة مواضيع غير عقائدية إذا ما توفرت النية الحسنة للعيش بسلام .فلا يجوز ان يُتهَم الآخرون المسيحيّين بأنهم حرفوا الانجيل، يكفي ان نقول هنا ان مخطوطات الإنجيل تعود الى القرن الثاني والثالث والرابع الميلادي، أي بضع مئات من السنين، قبل ظهور الاسلام وهذه المخطوطات تؤكد التوافق التام بين الانجيل الذي كان بين أيدي المسيحيين في القرون الاولى والانجيل الذي بين أيدينا اليوم. فكيف يكون الإنجيل محرفا وقد إنتشر بين ملايين ......
#المشتركات
#المسيحية
#والإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703772
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم ان العلاقات بين المسيحية والاسلام، لا يمكن ان تبُنى اليوم وفي المستقبل على أساس ما ورد في القرآن قبل اربعة عشر قرنا، لأن القرآن كان يخاطب نصارى عصر الدعوى الاسلامية، وهؤلاء لا يمثلون ولا يؤمنون بالعقيدة المسيحية الموجودة اليوم لكونهم من طائفة النصارى الهراطقة المطرودين من الكنيسة الام، لأنهم اتّبعوا افكار الهراطقة الأبيونيين المريميين الخارجين عن العقيدة المسيحية الصحيحة، ولجأوا إلى الجزيرة العربية كمأوى لهم بعيدا عن المسيحيين . مسيحيوا اليوم هم ليسوا نصارى أهل الكتاب الذين خاطبهم القرآن والذين يرد ذكرهم في مختلف السور القرآنية مرة بالمدح (أقربهم مودة) ومرة بالتكفير والتهديد بالقتال إن لم يدفعوا الجزية وهم صاغرون . وتعاليم مسيحيي اليوم ليست التعاليم التي يكفرها القرآن .ان ما يقوله القرآن عن أوصاف التثليث وعن ألوهية السيد المسيح، لا تعبر التعبير الصحيح عن الإيمان المسيحي بالتثليث وألوهية السيد المسيح الذي يؤمن به المسيحيون .وإذا ما اريد اجراء حوار ديني بين المسيحيين والمسلمين، فلا بد ان يتضمن نقطتين أساسيتين1- الاعتراف بواقع الاختلاف بين العقيدتين، وبالحق في الاختلاف .2- التركيز على نقاط التلاقي في العقائد والأخلاق بين المسيحية والاسلام .العلاقات المسيحية الاسلامية النموذجية والغير مُسيّسة أو المتعصبة والتكفيرية، تفرض الإحترام المتبادل لعقائد الطرف الآخر وتعاليمه الاخلاقية، وإلغاء فكرة التكفير المتبادل والحرم . فلا يجوز للمسلمين ان يتهموا المسيحيين بالكفر والشرك لأن المسيحيين يؤمنون بالتثليث بالأقانيم القائم على التوحيد بالجوهر. أي الإيمان بإله واحد في ثلاثة أقانيم في جوهر واحد بلا انفصال ،الآب والأبن والروح القدس. سورة آل عمران 113-115 : " من اهل الكتاب امة قائمة، يتلون آيات الكتاب آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله وباليوم الآخر، ويأمرون بالمعروف ويسارعون في الخيرات، وأولئك من الصالحين، وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين "كما لا يجوز للمسيحيين ان يدعوا المسلمين مبتدعين وهراطقة لكونهم لا يؤمنون بأن يسوع المسيح هو ابن الله بالروح .الخلافات في العقائد، ناتجة من كون كل ديانة تستند في عقائدها الى كتاب مقدس، تعتبره مصدره الله . اما موحى به كما تقول المسيحية، واما منزلا كما يقول الاسلام. المسيحية تؤمن ان الإنجيل الذي بين يديها اليوم هو كتاب الله والوحي الاخير الذي لايمكن ان يأتي من بعده وحي آخر، وتؤمن ان يسوع المسيح في شخصه وحياته وموته وقيامته وحي الله النهائي والاخير وتجسيدا لكلمته .والإسلام يؤمن ان محمدا هو خاتم النبيين، وأن القرآن هو كتاب الله والوحي الأخير الذي جاء مصدقا لوحي التوراة والإنجيل. والمسيح يقول في الإنجيل : "أنا هو الأول والآخر " .وبما انه لايمكن ان يترك كل طرف عقيدته، ولا يغير ما بكتابه،و يؤمن بعقيدة الطرف الاخر، لانه متمسك بها إلى حد الشهادة في سبيلها منذ نشأتها ولحد الان، لذلك يجب على كل ديانة ان تحترم عقيدة ما يؤمن به الآخر المخالف و يمكنها الدخول معها في حوار بناء لمناقشة مواضيع غير عقائدية إذا ما توفرت النية الحسنة للعيش بسلام .فلا يجوز ان يُتهَم الآخرون المسيحيّين بأنهم حرفوا الانجيل، يكفي ان نقول هنا ان مخطوطات الإنجيل تعود الى القرن الثاني والثالث والرابع الميلادي، أي بضع مئات من السنين، قبل ظهور الاسلام وهذه المخطوطات تؤكد التوافق التام بين الانجيل الذي كان بين أيدي المسيحيين في القرون الاولى والانجيل الذي بين أيدينا اليوم. فكيف يكون الإنجيل محرفا وقد إنتشر بين ملايين ......
#المشتركات
#المسيحية
#والإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703772
الحوار المتمدن
صباح ابراهيم - المشتركات بين المسيحية والإسلام
ريتا فرج : الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج ريتا فرج*شغلت القضايا والإشكاليات المعاصرة المعنية بالجندر (Gender) والديانات التوحيدية، موقعاً مهماً عند الحركات النسوية والمتخصصين والمتخصصات في تحليل أحوال النساء وأدوارهن في المنظومة الدينية. تطورت الإصدارات، كماً ونوعاً، في هذا الحقل المعرفي، فبرزت فرضيات وخلاصات جديدة اتخذ -بعضها - مسارين: الأول: اعتبر أن الأبوية الدينية في اليهودية والمسيحية والإسلام أقصت المرأة عن تاريخ المقدس وجعلتها في الهامش، بعد أن كانت في المركز والمتن قبل التوحيد؛ والثاني: أن تأويل النص الديني إستناداً إلى المناهج الحديثة، بإمكانه تحقيق المساواة بين الجنسين التي عطلتها الغلبة البطريركية أو القراءة الذكورية[1].ظهرت النقاشات العلمية الجادة حول المسلمات ومواقعهن في الدين، بشكل متأخر، إذا ما قورنت باليهودية والمسيحية؛ مع إدراكنا أن الوعي المعرفي النسوي الإسلامي[2]، سبق حركة الإنتاج البحثي والأكاديمي. يمكن اعتبار العالِمة الأمريكية نابيا أبوت (Nabia Abbott) (1897-1981) -المولودة في ماردين إبان السلطنة العثمانية- أول من قدمت الدراسات العلمية الحديثة[3] حول الجندر والإسلام، فنشرت كتباً عدة في اللغة الإنجليزية أبرزها اثنان: (Aishah: The Beloved of Mohammed) "عائشة حبيبة محمد" الصادر عام 1942 –لم ينقل بعد إلى العربية- (Two Queens of Baghdad: Mother and Wife of Harun al-Rashid) (1946) "ملكتان من بغداد: الأم والزوجة في حريم الرشيد"[4]. على مستوى تأويل النص الديني وحق النساء في الاجتهاد، كانت اللبنانية نظيرة زين الدين (1908-1976) السبّاقة في التاريخ المعاصر في الدعوة هذه؛ إذ سبقت المطالب التي ترفعها المنضويات في الحركة النسوية الإسلامية التي من بين رائداتها: آمنة ودود وأسماء برلاس ورفعت حسن، فهي أول امرأة قدمت تفسيراً منهجياً نسائياً للقرآن (في المدى التاريخي الطويل)؛ وأكدت المساواة القرآنية بين الذكر والأنثى، فدرست هذه القضية الحيوية مشروعاً فكرياً في كتابها "السفور والحجاب"[5] الذي أثار حين صدوره عام 1928 ردود فعل سلبية من قبل رجال دين بسبب ما تضمنه، فوضعت "الفتاة والشيوخ" رداً على مهاجمي كتابها الأول، وعلى رأسهم الشيخ مصطفى الغلاييني صاحب "نظرات في كتاب السفور والحجاب". يسجل أن عالِمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي (1940-2015)[6] من الرائدات العربيات في زعزعة الصورة المستقرة عن النساء في العقل الإسلامي الجمعي؛ تميز مشروعها الفكري/ البحثي بالمنهجية الدقيقة في إبراز "الأنثوي المغمور" في التاريخ والمصادر والتراث والذاكرات. شكلت كتابات الأكاديمية والباحثة المصرية الأمريكية ليلى أحمد علامة فارقة في الدراسات النسوية. يعد (Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate) (1992) "المرأة والجُنوسة[7] في الإسلام: الجذور التاريخية لنقاش حديث"[8] من أهم أعمالها، فهو الكتاب الذي حددت فيه رؤيتها وأدواتها المنهجية في دراسة التحولات التي أدخلها الإسلام على العلاقات بين الجنسين وتأكيده للنظام الأبوي، وقد سبقته بنشر دراسات متسقة معرفياً، خصوصاً أوضاع المرأة في الإسلام المبكر إبان الدعوة المحمدية، نذكر منها: (Women and the Advent of Islam)[9] (1986) "المرأة ومجيء الإسلام"، ونفترض أن هذه الدراسة شكلت الحقل أو الطبقة المعرفية الأولى التي انطلقت منها، الأستاذة في "كلية اللاهوت في جامعة هارفرد" (Harvard Divinity School)، في التأسيس لكتابها المذكور أعلاه، كما أن الدراسة التي نشرتها في مجلة (Feminist ......
#الجندر
#والإسلام
#والحجاب
#أعمال
#ليلى
#أحمد:
#القراءات
#والمناهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709204
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج ريتا فرج*شغلت القضايا والإشكاليات المعاصرة المعنية بالجندر (Gender) والديانات التوحيدية، موقعاً مهماً عند الحركات النسوية والمتخصصين والمتخصصات في تحليل أحوال النساء وأدوارهن في المنظومة الدينية. تطورت الإصدارات، كماً ونوعاً، في هذا الحقل المعرفي، فبرزت فرضيات وخلاصات جديدة اتخذ -بعضها - مسارين: الأول: اعتبر أن الأبوية الدينية في اليهودية والمسيحية والإسلام أقصت المرأة عن تاريخ المقدس وجعلتها في الهامش، بعد أن كانت في المركز والمتن قبل التوحيد؛ والثاني: أن تأويل النص الديني إستناداً إلى المناهج الحديثة، بإمكانه تحقيق المساواة بين الجنسين التي عطلتها الغلبة البطريركية أو القراءة الذكورية[1].ظهرت النقاشات العلمية الجادة حول المسلمات ومواقعهن في الدين، بشكل متأخر، إذا ما قورنت باليهودية والمسيحية؛ مع إدراكنا أن الوعي المعرفي النسوي الإسلامي[2]، سبق حركة الإنتاج البحثي والأكاديمي. يمكن اعتبار العالِمة الأمريكية نابيا أبوت (Nabia Abbott) (1897-1981) -المولودة في ماردين إبان السلطنة العثمانية- أول من قدمت الدراسات العلمية الحديثة[3] حول الجندر والإسلام، فنشرت كتباً عدة في اللغة الإنجليزية أبرزها اثنان: (Aishah: The Beloved of Mohammed) "عائشة حبيبة محمد" الصادر عام 1942 –لم ينقل بعد إلى العربية- (Two Queens of Baghdad: Mother and Wife of Harun al-Rashid) (1946) "ملكتان من بغداد: الأم والزوجة في حريم الرشيد"[4]. على مستوى تأويل النص الديني وحق النساء في الاجتهاد، كانت اللبنانية نظيرة زين الدين (1908-1976) السبّاقة في التاريخ المعاصر في الدعوة هذه؛ إذ سبقت المطالب التي ترفعها المنضويات في الحركة النسوية الإسلامية التي من بين رائداتها: آمنة ودود وأسماء برلاس ورفعت حسن، فهي أول امرأة قدمت تفسيراً منهجياً نسائياً للقرآن (في المدى التاريخي الطويل)؛ وأكدت المساواة القرآنية بين الذكر والأنثى، فدرست هذه القضية الحيوية مشروعاً فكرياً في كتابها "السفور والحجاب"[5] الذي أثار حين صدوره عام 1928 ردود فعل سلبية من قبل رجال دين بسبب ما تضمنه، فوضعت "الفتاة والشيوخ" رداً على مهاجمي كتابها الأول، وعلى رأسهم الشيخ مصطفى الغلاييني صاحب "نظرات في كتاب السفور والحجاب". يسجل أن عالِمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي (1940-2015)[6] من الرائدات العربيات في زعزعة الصورة المستقرة عن النساء في العقل الإسلامي الجمعي؛ تميز مشروعها الفكري/ البحثي بالمنهجية الدقيقة في إبراز "الأنثوي المغمور" في التاريخ والمصادر والتراث والذاكرات. شكلت كتابات الأكاديمية والباحثة المصرية الأمريكية ليلى أحمد علامة فارقة في الدراسات النسوية. يعد (Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate) (1992) "المرأة والجُنوسة[7] في الإسلام: الجذور التاريخية لنقاش حديث"[8] من أهم أعمالها، فهو الكتاب الذي حددت فيه رؤيتها وأدواتها المنهجية في دراسة التحولات التي أدخلها الإسلام على العلاقات بين الجنسين وتأكيده للنظام الأبوي، وقد سبقته بنشر دراسات متسقة معرفياً، خصوصاً أوضاع المرأة في الإسلام المبكر إبان الدعوة المحمدية، نذكر منها: (Women and the Advent of Islam)[9] (1986) "المرأة ومجيء الإسلام"، ونفترض أن هذه الدراسة شكلت الحقل أو الطبقة المعرفية الأولى التي انطلقت منها، الأستاذة في "كلية اللاهوت في جامعة هارفرد" (Harvard Divinity School)، في التأسيس لكتابها المذكور أعلاه، كما أن الدراسة التي نشرتها في مجلة (Feminist ......
#الجندر
#والإسلام
#والحجاب
#أعمال
#ليلى
#أحمد:
#القراءات
#والمناهج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709204
الحوار المتمدن
ريتا فرج - الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج
عبد الله عنتار : المسيحية والإسلام وخواطر أخرى
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار -1-مقارنة درجة تسامح المسيحية والإسلام لقد كشف الأديب اللبناني أمين معلوف وهو من خلفية دينية وثقافية مسيحية في كتابه " هويات قاتلة " أن الإسلام أكثر تسامحا بالمقارنة مع المسيحية، ويبرهن أمين معلوف على أطروحته بمجموعة من الأمثلة، منها : 1- لقد انتشر الإسلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولم يستأصل الوجود المسيحي في المنطقة، إذ أن هناك مسيحيين أقباط في مصر كانوا يؤمنون بالمسيحية قبل ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية سنة 610 م، ومازالوا يؤمنون بها حتى الآن، ومن اللافت القول أن المسيحية مازالت منتشرة في العراق وسورية وفلسطين ولبنان والأردن، كما أن اللغة السريانية باعتباره لغة المسيحية مازالت في الكثير من المناطق في سورية ولبنان وفلسطين، وإضافة إلى ذلك تنتشر المسيحية أيضا في الحبشة وجنوب السودان. ولا ننسى كذلك أن الإسلام وصل إلى أبواب فيينا ومازالت المسيحية منتشرة في كل مناطق البلقان .2- عملت المسيحية على استئصال شأفة الوجود الاسلامي في جزيرة مالطا وصقلية والأندلس وكورسيكا، والأنكى من ذلك، فقد طردت المسيحية الملايين من المسلمين واليهود من الجنوب الاسباني ومحت آثارهم وتاريخهم الذي استمر ثمانية قرون، كما مارست عدة مذابح في حق سكان البوسنة والهرسك . ملاحظات نقدية : 1- صحيح أن الإسلام تعامل بتسامح بالمقارنة مع المسيحية، ولكن من الإشارة القول أن المسيحي عاش كذمي في البلاد الإسلامية أي مواطن من درجة ثانية، والعهدة العمرية تضمنت منع المسيحيين من بناء الكنائس وارتداء الزي المسيحي وكتم أصوات النواقيس، إضافة إلى ذلك، هناك في بعض المناطق تم استئصال الوجود المسيحي مثل شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية، كما أن العثمانيين المسلمين كانوا يخطفون أطفالا مسيحيين من أسرهم ويتم أسلمتهم وادخالهم الى الجيش الانكشاري . 2- إن حق الحياة للمسيحي مكفول داخل الإسلام، لكن حق الحياة للمسلم داخل المسيحية لم يكن مكفولا، ومن مظاهر تسامح الإسلام أن المنصور الموحدي في حربه ضد الفونصو الثامن ملك قشتالة لم يقتل العائلة الحاكمة، بل أكرمها وابرم معها إتفاقية الهدنة، وهذا التعامل الحسن لم يكرره الاسبان لما انتصروا في معركة العقاب عام 1212 ضد الموحدين، وحتى لما انتصروا نهائيا على المسلمين بالأندلس في سنة 1492 وبعدها، إذ خيروا المسلمين بين الدخول إلى المسيحية أو الطرد . -2-لا يسعنا سوى أن نشيد بموقف رئيس الوزراء اللبناني حينما زار مدرسة للأطفال وطرح عليه هذا السؤال : 《-;- ما الفرق بين الشيعة والسنة ؟ 》-;- وأجاب أن الخلاف سياسي . لكنه لم يعطي الحلول الناجعة لهذا الخلاف، كان عليه أن يجيب أن الحل هو العلمانية الكاملة وتجاوز المحاصصة الطائفية.-3-اللغة العربية ليست جامدة ! ينبغي الحذر من بعض الخلط : التعريب لا يعني الأسلمة، والتمزيغ والفرنكة لا يعنيان العلمنة، هناك حرب خطيرة تشن على العربية بداعي التقليد والجمود، لا أخفي أن يناهز 70 في المئة من أفكاري التحررية اقتبستها من لغتي الأم : اللغة العربية، وهي لغة حية ويجب عليها أن تناضل لتتحرر من القولبة الدينية وتخاطب كل الفنون والعلوم الإنسانية والحقة، وتبقى ذلك الطائر المحلق بحرية في السماء والمترجل فوق الأرض يعلم فراخه أبجديات الطيران، كما يجب عليها أن تتلاقح مع الأمازيغية والفرنسية وكل اللغات وأن تطور معجمها دون خوف أو وجل، لهذا عليها أن تكون لغة الأرض لا لغة السماء، لغة الشارع لا لغة الصالونات، لغة تحرير لا لغة استبداد، لغة الوضعنة و العلمنة لا لغة ......
#المسيحية
#والإسلام
#وخواطر
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710637
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار -1-مقارنة درجة تسامح المسيحية والإسلام لقد كشف الأديب اللبناني أمين معلوف وهو من خلفية دينية وثقافية مسيحية في كتابه " هويات قاتلة " أن الإسلام أكثر تسامحا بالمقارنة مع المسيحية، ويبرهن أمين معلوف على أطروحته بمجموعة من الأمثلة، منها : 1- لقد انتشر الإسلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولم يستأصل الوجود المسيحي في المنطقة، إذ أن هناك مسيحيين أقباط في مصر كانوا يؤمنون بالمسيحية قبل ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية سنة 610 م، ومازالوا يؤمنون بها حتى الآن، ومن اللافت القول أن المسيحية مازالت منتشرة في العراق وسورية وفلسطين ولبنان والأردن، كما أن اللغة السريانية باعتباره لغة المسيحية مازالت في الكثير من المناطق في سورية ولبنان وفلسطين، وإضافة إلى ذلك تنتشر المسيحية أيضا في الحبشة وجنوب السودان. ولا ننسى كذلك أن الإسلام وصل إلى أبواب فيينا ومازالت المسيحية منتشرة في كل مناطق البلقان .2- عملت المسيحية على استئصال شأفة الوجود الاسلامي في جزيرة مالطا وصقلية والأندلس وكورسيكا، والأنكى من ذلك، فقد طردت المسيحية الملايين من المسلمين واليهود من الجنوب الاسباني ومحت آثارهم وتاريخهم الذي استمر ثمانية قرون، كما مارست عدة مذابح في حق سكان البوسنة والهرسك . ملاحظات نقدية : 1- صحيح أن الإسلام تعامل بتسامح بالمقارنة مع المسيحية، ولكن من الإشارة القول أن المسيحي عاش كذمي في البلاد الإسلامية أي مواطن من درجة ثانية، والعهدة العمرية تضمنت منع المسيحيين من بناء الكنائس وارتداء الزي المسيحي وكتم أصوات النواقيس، إضافة إلى ذلك، هناك في بعض المناطق تم استئصال الوجود المسيحي مثل شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية، كما أن العثمانيين المسلمين كانوا يخطفون أطفالا مسيحيين من أسرهم ويتم أسلمتهم وادخالهم الى الجيش الانكشاري . 2- إن حق الحياة للمسيحي مكفول داخل الإسلام، لكن حق الحياة للمسلم داخل المسيحية لم يكن مكفولا، ومن مظاهر تسامح الإسلام أن المنصور الموحدي في حربه ضد الفونصو الثامن ملك قشتالة لم يقتل العائلة الحاكمة، بل أكرمها وابرم معها إتفاقية الهدنة، وهذا التعامل الحسن لم يكرره الاسبان لما انتصروا في معركة العقاب عام 1212 ضد الموحدين، وحتى لما انتصروا نهائيا على المسلمين بالأندلس في سنة 1492 وبعدها، إذ خيروا المسلمين بين الدخول إلى المسيحية أو الطرد . -2-لا يسعنا سوى أن نشيد بموقف رئيس الوزراء اللبناني حينما زار مدرسة للأطفال وطرح عليه هذا السؤال : 《-;- ما الفرق بين الشيعة والسنة ؟ 》-;- وأجاب أن الخلاف سياسي . لكنه لم يعطي الحلول الناجعة لهذا الخلاف، كان عليه أن يجيب أن الحل هو العلمانية الكاملة وتجاوز المحاصصة الطائفية.-3-اللغة العربية ليست جامدة ! ينبغي الحذر من بعض الخلط : التعريب لا يعني الأسلمة، والتمزيغ والفرنكة لا يعنيان العلمنة، هناك حرب خطيرة تشن على العربية بداعي التقليد والجمود، لا أخفي أن يناهز 70 في المئة من أفكاري التحررية اقتبستها من لغتي الأم : اللغة العربية، وهي لغة حية ويجب عليها أن تناضل لتتحرر من القولبة الدينية وتخاطب كل الفنون والعلوم الإنسانية والحقة، وتبقى ذلك الطائر المحلق بحرية في السماء والمترجل فوق الأرض يعلم فراخه أبجديات الطيران، كما يجب عليها أن تتلاقح مع الأمازيغية والفرنسية وكل اللغات وأن تطور معجمها دون خوف أو وجل، لهذا عليها أن تكون لغة الأرض لا لغة السماء، لغة الشارع لا لغة الصالونات، لغة تحرير لا لغة استبداد، لغة الوضعنة و العلمنة لا لغة ......
#المسيحية
#والإسلام
#وخواطر
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710637
الحوار المتمدن
عبد الله عنتار - المسيحية والإسلام وخواطر أخرى
اسكندر أمبروز : الإستعباد في أديان اله الدم الثلاثة عموماً والإسلام خصوصاً.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لا أعتقد أنه من الضروري لي أن أعلّق وأوضّح مدى الانحطاط الأخلاقي المتعلق بنصوص الاستعباد وتحليله والتعامل معه على أنه أمر عادي في دين الحيوانات النابحة , فهذا أمر معروف لكل عاقل , ولكن أود فقط أن أفنّد الكذب والتدليس الاسلامي من خلال نصوص دينهم نفسه...وسيسبق تعليقي هذه الاشارة (--)--------------------------------------------------------------- "عَنْ جَرِيرِ بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَيَّمَا عَبْدٍ أَبَقَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ" رواه مسلم. "وَعَنْهُ عَنِ النَّبيِّ : إِذا أَبَقَ الْعبْدُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ رواه مسلم. وفي روَاية:"فَقَدْ كَفَر"." أيما عبد تزوج بغير إذن مولاه فهو عاهر" (أبو داوود والترمذي).(( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَى بِالْأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ *البقرة178)) --ومعنى هذه الأية واضح , ولكنها منسوخة ب--((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ-;- فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ-;- وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰ-;-ئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)والتي نجد في تفسيرها لدى القرطبي..."فأوجبت الآية الحكم على بني إسرائيل إذ كانت دماؤهم تتكافأ فهو مثل قول الواحد منا في دماء سوى المسلمين النفس بالنفس ، إذ يشير إلى قوم معينين ، ويقول : إن الحكم في هؤلاء أن النفس منهم بالنفس فالذي يجب بحكم هذه الآية على أهل القرآن أن يقال لهم فيما بينهم - على هذا الوجه - : النفس بالنفس ، وليس في كتاب الله ما يدل على أن النفس بالنفس مع اختلاف الملة ."--مما يعني أن العبد والحر لا يستويان لعدم تحديد ذلك في أي أية أو حديث , ومن خلال هذا نستنتج أنه لا يقتل الحر بالعبد ولكن العكس صحيح , وهذا فعلاً ما اجتمع عليه غالبية فقهاء البهائم مع وجود من خالف ذلك.--"وكان لكل شيء أمد بحسبه يتخير فيه (عند البيع والشراء)، فللدابة مثلا والثوب يوم أو يومان وللجارية جمعة وللدار شهر..." (فتح الباري- كتاب البيوع) والمقصود بالتخيير هو طلب خير الأمرين إما إمضاء البيع أو فسخه."عن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال أوفعلت قالت نعم قال أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك" (السنن الكبرى للبهيقي- ج6 ص 59) (تفسير القرطبي ج14 ص35)وذكر في تفسير القرطبي ج14 ص35: "قد فضل رسول الله (ص) الصدقة على الأقارب على عتق الرقاب، فقال لميمونة وقد أعتقت وليدة: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك."--وهنا نرى قمّة الانحطاط والقذارة , حيث تعامل صلعم النجس مع العبد وكأنه حيوان أليف أو طاولة سفرة !!! وفضّل أن يتم إعطائه للأقارب على اعتاقه وتحريره... قال أعظم لأجرك قال هههههه.--" وفرق الشافعي وأبو حنيفة والجمهور بين عورة الحرة والأمة فجعلوا عورة الأمة ما بين السرة والركبة كالرجل..." (تحفة ا ......
#الإستعباد
#أديان
#الدم
#الثلاثة
#عموماً
#والإسلام
#خصوصاً.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725800
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لا أعتقد أنه من الضروري لي أن أعلّق وأوضّح مدى الانحطاط الأخلاقي المتعلق بنصوص الاستعباد وتحليله والتعامل معه على أنه أمر عادي في دين الحيوانات النابحة , فهذا أمر معروف لكل عاقل , ولكن أود فقط أن أفنّد الكذب والتدليس الاسلامي من خلال نصوص دينهم نفسه...وسيسبق تعليقي هذه الاشارة (--)--------------------------------------------------------------- "عَنْ جَرِيرِ بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَيَّمَا عَبْدٍ أَبَقَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ" رواه مسلم. "وَعَنْهُ عَنِ النَّبيِّ : إِذا أَبَقَ الْعبْدُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ رواه مسلم. وفي روَاية:"فَقَدْ كَفَر"." أيما عبد تزوج بغير إذن مولاه فهو عاهر" (أبو داوود والترمذي).(( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَى بِالْأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ *البقرة178)) --ومعنى هذه الأية واضح , ولكنها منسوخة ب--((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ-;- فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ-;- وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰ-;-ئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)والتي نجد في تفسيرها لدى القرطبي..."فأوجبت الآية الحكم على بني إسرائيل إذ كانت دماؤهم تتكافأ فهو مثل قول الواحد منا في دماء سوى المسلمين النفس بالنفس ، إذ يشير إلى قوم معينين ، ويقول : إن الحكم في هؤلاء أن النفس منهم بالنفس فالذي يجب بحكم هذه الآية على أهل القرآن أن يقال لهم فيما بينهم - على هذا الوجه - : النفس بالنفس ، وليس في كتاب الله ما يدل على أن النفس بالنفس مع اختلاف الملة ."--مما يعني أن العبد والحر لا يستويان لعدم تحديد ذلك في أي أية أو حديث , ومن خلال هذا نستنتج أنه لا يقتل الحر بالعبد ولكن العكس صحيح , وهذا فعلاً ما اجتمع عليه غالبية فقهاء البهائم مع وجود من خالف ذلك.--"وكان لكل شيء أمد بحسبه يتخير فيه (عند البيع والشراء)، فللدابة مثلا والثوب يوم أو يومان وللجارية جمعة وللدار شهر..." (فتح الباري- كتاب البيوع) والمقصود بالتخيير هو طلب خير الأمرين إما إمضاء البيع أو فسخه."عن كريب مولى ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال أوفعلت قالت نعم قال أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك" (السنن الكبرى للبهيقي- ج6 ص 59) (تفسير القرطبي ج14 ص35)وذكر في تفسير القرطبي ج14 ص35: "قد فضل رسول الله (ص) الصدقة على الأقارب على عتق الرقاب، فقال لميمونة وقد أعتقت وليدة: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك."--وهنا نرى قمّة الانحطاط والقذارة , حيث تعامل صلعم النجس مع العبد وكأنه حيوان أليف أو طاولة سفرة !!! وفضّل أن يتم إعطائه للأقارب على اعتاقه وتحريره... قال أعظم لأجرك قال هههههه.--" وفرق الشافعي وأبو حنيفة والجمهور بين عورة الحرة والأمة فجعلوا عورة الأمة ما بين السرة والركبة كالرجل..." (تحفة ا ......
#الإستعباد
#أديان
#الدم
#الثلاثة
#عموماً
#والإسلام
#خصوصاً.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725800
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - الإستعباد في أديان اله الدم الثلاثة عموماً , والإسلام خصوصاً.
الياس خليل نصرالله : قراءة في كتاب وليد الفاهوم* -دراسات في الدين والدنيا والإسلام السياسي-
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله قراءة في كتاب وليد الفاهوم*"دراسات في الدين والدنيا والإسلام السياسي"انبثق مفهوم الإسلام السياسي من أيديولوجية ممارسة السلطة وإقامة النظام السياسي الإسلامي، الذي يعود إلى فجر الإسلام وحكم الخلافة في كل مراحلها، ولكن بتباين واضح بين الماضي والمعاصر، بتأسيسه اليوم حزبًا سياسيًا إسلاميًا، له الحق في استخدام كل الوسائل المباحة والجائزة في الصراع السياسي. يوجد تطابق بين الإسلام السياسي والأصولي، لكونه معتمدًا على الأصول والمرجعيّات الإسلامية. الأصولية الدينية نجدها في كل الديانات والمنطلقة من التعصّب الأعمى لدينها. وهذا ما يؤكّده الفاهوم "أي انتماء إذا ضاق تقوقع، والتقوقع انغلاق، والانغلاق تعصّب واستعلاء وكراهية، ومن ثم إلغاء الآخر واحتكار الحقيقة" (ص١-;-٩-;-). ويضيف "إنّ التسامح والتساهل هما روح الله، وإنّ العقل قبس من نوره، والدين والتديّن، علاقة خاصة به، ولا إكراه في الدين" (ص٢-;-٠-;-).الإسلام السياسي، هو وصف للجماعات والحركات والمنظّمات التي تحمل وتتبنى رؤى وعقائد، تنطلق قصدًا من تحريف القيم الأخلاقية في الديانة الإسلامية، لتقوم بتفسيرها حسب رغباتها ومصالحها. فتتميّز بكونها أيديولوجية تحاول التوليف بين الدين وقداسته، وبين مجموعة من المشاكل الدنيوية المعاصرة باستغلال الإيمان الديني والفقر والإحباط لدى الشعب لاستلام السلطة وتطبيق أجندتها. وعليه، فصعود الحركات الأصولية من الماضي إلى الحاضر، هو التعبير عن مدى يأس الإنسان العربي، وفقدانه كل أمل من المستقبل، كأنه يعيش حالة انفصام وخصام مع قيم، مفاهيم ومنجزات العصر (ص ٢-;-٤-;-).كما تتميّز باعتقادها ونهجها وممارساتها، بأنّ الإسلام نظام سياسي اجتماعي، اقتصادي، قانوني يصلح لكل زمان ومكان، ونجدها لا تستبعد التعصّب والعنف بل تدعمه لتحقيق أهدافها. وعليه يقترح "العفيف الأخضر " في كتابه "من محمد الإيمان الى محمد التاريخ"، إلى تغيير المذهبية الخرافية ودفعها إلى مزيد من التعقل، أي برأيه التدين بعقل لتخفيف التعصب الديني (ص٣-;-٢-;-). لقد أثبتت التجارب أنّ جماعات الإسلام السياسي السلبي المسلحة، استخدمت شعارات محاربة الفساد والاستبداد، وعند استلامها السلطة لم تتورع بمبالغتها في ممارسة كل ألوان العنف ضد أيّ مواطن أو جماعة تتجرأ حتى على التفكير بانتقادها.إنّ كل الحركات الدينية السياسي الأصولية، تشترك في معاداة العلمانية، الليبرالية، الشيوعية والاشتراكية، وأيضًا كل دعوة للتنوير والتغيير.ظهر الإسلام السياسي، منذ عصور الإسلام الأولى، على شكل مبادئ وتصرّفات خطّطت المؤسسة الثيوقراطية الحاكمة انتقاء بعض النصوص الدينية ونزعها عمدًا من قرينتها، لتوظّفها في شرعنة انحرافها عن القيم الدينية الجوهرية. لذا نشاهد مواظبتها على تحريف وتسييس الدين لضمان شرعية بقائها. والمحزن والمأساوي هو قيام فئة ممّن يدّعون ويتظاهرون بمعرفة الفقه، بمساندتها بإصدار الفتاوى لتقنين حكمها من خلال ممارسة انتقائية تتماشى مع مصلحتها، مما يؤدّي لطمس المضمون الإنساني والجوهري للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، "إذًا الفتاوى الداعمة لها، لا تبرّر الجريمة وحسب، بل تحوّلها أيضًا إلى مصدر اعتزاز عند الإرهابي" (الفاهوم، ص٢-;-٥-;-). وقد كانت هذه الظاهرة واستمرّت حتى يومنا هذا، باعتماد تحريف الدين من قبل مجموعة مفسري الدين، خدام السلطة بدافع التكسّب لتوفير المرجعية للتصدّي والمواجهة لكل القوى والعناصر المنافسة أو الناقدة للسلطة المستبدة باسم الدين (حتى ضد المطالبين بتطبيق الدين القويم إذا توهم ......
#قراءة
#كتاب
#وليد
#الفاهوم*
#-دراسات
#الدين
#والدنيا
#والإسلام
#السياسي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740952
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله قراءة في كتاب وليد الفاهوم*"دراسات في الدين والدنيا والإسلام السياسي"انبثق مفهوم الإسلام السياسي من أيديولوجية ممارسة السلطة وإقامة النظام السياسي الإسلامي، الذي يعود إلى فجر الإسلام وحكم الخلافة في كل مراحلها، ولكن بتباين واضح بين الماضي والمعاصر، بتأسيسه اليوم حزبًا سياسيًا إسلاميًا، له الحق في استخدام كل الوسائل المباحة والجائزة في الصراع السياسي. يوجد تطابق بين الإسلام السياسي والأصولي، لكونه معتمدًا على الأصول والمرجعيّات الإسلامية. الأصولية الدينية نجدها في كل الديانات والمنطلقة من التعصّب الأعمى لدينها. وهذا ما يؤكّده الفاهوم "أي انتماء إذا ضاق تقوقع، والتقوقع انغلاق، والانغلاق تعصّب واستعلاء وكراهية، ومن ثم إلغاء الآخر واحتكار الحقيقة" (ص١-;-٩-;-). ويضيف "إنّ التسامح والتساهل هما روح الله، وإنّ العقل قبس من نوره، والدين والتديّن، علاقة خاصة به، ولا إكراه في الدين" (ص٢-;-٠-;-).الإسلام السياسي، هو وصف للجماعات والحركات والمنظّمات التي تحمل وتتبنى رؤى وعقائد، تنطلق قصدًا من تحريف القيم الأخلاقية في الديانة الإسلامية، لتقوم بتفسيرها حسب رغباتها ومصالحها. فتتميّز بكونها أيديولوجية تحاول التوليف بين الدين وقداسته، وبين مجموعة من المشاكل الدنيوية المعاصرة باستغلال الإيمان الديني والفقر والإحباط لدى الشعب لاستلام السلطة وتطبيق أجندتها. وعليه، فصعود الحركات الأصولية من الماضي إلى الحاضر، هو التعبير عن مدى يأس الإنسان العربي، وفقدانه كل أمل من المستقبل، كأنه يعيش حالة انفصام وخصام مع قيم، مفاهيم ومنجزات العصر (ص ٢-;-٤-;-).كما تتميّز باعتقادها ونهجها وممارساتها، بأنّ الإسلام نظام سياسي اجتماعي، اقتصادي، قانوني يصلح لكل زمان ومكان، ونجدها لا تستبعد التعصّب والعنف بل تدعمه لتحقيق أهدافها. وعليه يقترح "العفيف الأخضر " في كتابه "من محمد الإيمان الى محمد التاريخ"، إلى تغيير المذهبية الخرافية ودفعها إلى مزيد من التعقل، أي برأيه التدين بعقل لتخفيف التعصب الديني (ص٣-;-٢-;-). لقد أثبتت التجارب أنّ جماعات الإسلام السياسي السلبي المسلحة، استخدمت شعارات محاربة الفساد والاستبداد، وعند استلامها السلطة لم تتورع بمبالغتها في ممارسة كل ألوان العنف ضد أيّ مواطن أو جماعة تتجرأ حتى على التفكير بانتقادها.إنّ كل الحركات الدينية السياسي الأصولية، تشترك في معاداة العلمانية، الليبرالية، الشيوعية والاشتراكية، وأيضًا كل دعوة للتنوير والتغيير.ظهر الإسلام السياسي، منذ عصور الإسلام الأولى، على شكل مبادئ وتصرّفات خطّطت المؤسسة الثيوقراطية الحاكمة انتقاء بعض النصوص الدينية ونزعها عمدًا من قرينتها، لتوظّفها في شرعنة انحرافها عن القيم الدينية الجوهرية. لذا نشاهد مواظبتها على تحريف وتسييس الدين لضمان شرعية بقائها. والمحزن والمأساوي هو قيام فئة ممّن يدّعون ويتظاهرون بمعرفة الفقه، بمساندتها بإصدار الفتاوى لتقنين حكمها من خلال ممارسة انتقائية تتماشى مع مصلحتها، مما يؤدّي لطمس المضمون الإنساني والجوهري للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، "إذًا الفتاوى الداعمة لها، لا تبرّر الجريمة وحسب، بل تحوّلها أيضًا إلى مصدر اعتزاز عند الإرهابي" (الفاهوم، ص٢-;-٥-;-). وقد كانت هذه الظاهرة واستمرّت حتى يومنا هذا، باعتماد تحريف الدين من قبل مجموعة مفسري الدين، خدام السلطة بدافع التكسّب لتوفير المرجعية للتصدّي والمواجهة لكل القوى والعناصر المنافسة أو الناقدة للسلطة المستبدة باسم الدين (حتى ضد المطالبين بتطبيق الدين القويم إذا توهم ......
#قراءة
#كتاب
#وليد
#الفاهوم*
#-دراسات
#الدين
#والدنيا
#والإسلام
#السياسي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740952
الحوار المتمدن
الياس خليل نصرالله - قراءة في كتاب وليد الفاهوم* -دراسات في الدين والدنيا والإسلام السياسي-