الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان حسين أحمد : وراء الباب الفيلم الروائي الطويل الأول لعدي مانع
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد شخصيات عراقية تهرب من ماضيها المتوتر وتبحث عن ملاذات آمنة في بلدان اللجوءلا يحتاج المُخرج والسينارست عدي مانع إلى تقديم أو إشادة بجهوده وخبراته الفنيّة التي تتراكم يومًا بعد آخر فقد عرفناه في عام 2013 مُخرجًا لمّاحًا وكاتبًا جيدًا للسيناريو في فيلمه القصير الأول "السمكة البريّة". كما عمل مُخرجًا مساعدًا في فيلمين روائيين وهما "المسرّات والأوجاع"، و "صُنع في العراق"، وانهمك في مَنْتجة فيلميّ "المقبرة" و "قصص العابرين". وبعد ثماني سنوات من التأمل والعمل الدؤوب يقرّر عدي مانع إخراج فيلمه الروائي الطويل الأول الذي يحمل عنوان "وراء الباب" بطولة الفنان جمال أمين، ومشاركة نخبة من الممثلين وهم: زارا عباس، ربيع القدّو، مو الصفّار، فؤاد يلماز، مليه كافلو، عمر عبد العزيز، وأحمد الفخري. تدور أحداث هذا الفيلم الدرامي التشويقي في يوم واحد ولوكيشن واحد هو شقة فوزي، الضابط العراقي الهارب والمتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية حيث يعيش الآن في مدينة سامسون التركية منزويًا وبعيدًا عن أعين العراقيين على وجه التحديد، مُنتحلاً شخصية مدرّس متقاعد، يجد نفسه على حين غرة شاهدًا على مقتل جاره جابر عن طريق الخطأ إثر مشاجرة مع زوجته وفاء حيث يسقط أمام باب الشقة وتنغرز السكين التي يحملها في خاصرته اليمنى ويفارق الحياة.أتاح لنا المخرج عدي مانع فرصة ذهبية لمشاهدة هذه الفيلم الروائي الطويل الذي بلغت مدته 90 دقيقة. وبَغية إحاطة القارئ الكريم بأجواء الفيلم، وطبيعة الشخصيات، والتقنيات المستعملة فيه ارتأت صحيفة "العالم" أن تلتقي المخرج عدي مانع، والفنان جمال أمين والممثلة زارا عبّاس، والسينماتوغرافي عمّار جمال. وفي الآتي نص اللقاءات الأربعة التي تسلط الضوء على مفاصل الفيلم كلها.عدي مانع . . اللوكيشن الواحد تحدٍ لطاقم العمل برمته* هل تعتقد أن خبرتك الإخراجية قد نضجت بما فيه الكفاية لخوض غمار الفيلم الروائي الطويل؟- إن إنجاز الأفلام ليس أمرًا سهلاً، وخاصة عندما تكون بعيدًا عن بلدك، فالقصص التي سوف تتناولها محدودة بحكم اللغة والجغرافية والثقافة، وهذا شي يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، فالفكرة وإنتاجها يجب أن تتناسب مع حجم إنتاج الفيلم، نعم إنه تحدٍ كبير وأعتقد أن سنوات عملي في عدد من التجارب السينمائية و بميزانيات مختلفة أضافت لي الكثير لفهم نوع السيناريو الذي يناسب الإنتاج من جهة، والجانب الإبداعي الذي يخدم الفيلم من جهة أخرى، كما إن إنتاج فيلم روائي طويل يحتاج إلى فريق يعشق السينما ويؤمن بمخرج الفيلم، لأن الفريق مهم جدًا في إنتاج الأفلام المستقلة، وهو أحيانا أهم من التمويل. على أن حصيلتي من تجارب أفلام لمخرجين آخرين أضافت لي الكثير و كشفت لي أسرار الصناعة وتحدياتها، وجعلتني مستعدًا لهذه التجربة ومتأهبًا للتجارب القادمة. *ما هي التحديات التي صادفتك في فيلم اللوكيشن الواحد، وكيف تغلّبت عليها؟-أنّ اللوكيشن الواحد تحدٍ كبير جدًا لكاتب السيناريو، والمخرج، ومدير التصوير، والممثل، وعليهم أن يعتمدوا على نفس الأدوات طيلة زمن الفيلم للحصول على هارموني من المشاعر والأحاسيس، و هنا يتجلى الدور الإبداعي لكادر الفيلم، و هذا التكتيك هو الأكثر استخدامًا هذه الأيام في أفلام الإثارة و الرعب التي صارت هي الأكثر تعبيرًا عن واقعنا المنغلق ومساحتنا الضيقة. وعلى مستوى الصورة كان عمّار جمال مبدعًا في تحديد هوية المكان، و جعله أكثر ضيقاً وانحسارًا، ولكن بالمقابل جعله أوسع إبداعيًا. كانت الشقة مطلّة على البحر وعلى خط سكة "الترامواي" لتكون مثل زاوية ضيقة جامدة أمام الع ......
#وراء
#الباب
#الفيلم
#الروائي
#الطويل
#الأول
#لعدي
#مانع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713936
غانم عمران المعموري : تماهي الذّات والاندماج مع الآخر في قصيدة - مانعٌ لشهيّةِ الحرب - للشاعر حيدر عبد الأمير نايف العيساوي.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري عندما يختلط الألم القابع في النفس الإنسانية مع صدق المشاعر والأحاسيس في ظلِ مجتمعٍ يصحو على صوتِ النحيبِ والبكاءِ وتطرب مسامعه نيران الرصاص العشوائي من سلاحٍ مُنفلتٍ, وتعْشو عينيه صور الاغتيالات والقتل ويكون الموت أغنية الصباح حينها تولد الكلمات " مانعٌ لشهيّةِ الحرب " دون حجاب بين ذّاتٍ تُعاني الاجهاض وصرخة تَدوي في السماءِ مُحَمَّلة بالآهاتِ والأحزان وتأزم وصراع نفسي, تلك العنونة جاءت لتُمثّل المُحرّك الأساسي لأبعاد النّص الفكرية لكونه علامة سيميولوجية ذّات وهجّ بصري حسيّ لما يتضمنه من دلالاتٍ فنّيةٍ وجماليةٍ وباعثٍ للدّهشة والغرابة ويجعل القارئ يتفاعل مع النّص ويثير في نفسة رغبة الفضول من خلال الإثارة والمجاز والدلالات ليتمكن من خلال درايته واطلاعه تحديد تيمات النّص وما يتضمنه من صور شعريّة وغيرها من مكامن وجواهر يستخلصها, فالعنوان " إعلان عن طبيعة النّص وهو إعلان عن القصد الذّي انبثق عنه فإما واصفاً بشكل محايد أو حاجبا لشيء خفي أو كاشفاً غير آبه بما سيأتي, لأن العنوان يظهر معنى النّص ومعنى الأشياء المحيطة به, فهو من حبكته يلخّص معنى المكتوب بين دفتين ومن جهة ثانية يكون بارقة تحيل على خارج النّص "1.مانعٌ لشهيّة الحرب عنوان غرائبي انزياحي مُحمَّلٌ بالدلالاتِ, فالشاعر يُريد ما وراء المعنى أي معنى المعنى من خلال تلك العنونة فقد ربط بين الصوري والحسيّ بأسلوب فني ابداعي ليقتحم النص بأسلوب النداء " أيُّها " المكوّنة من أيّ وها : التَّنْبِيِه الوَصْليَّة وَيَتْبَعُها الْمُنَادى ال..." المتلصّصُ " حتى تمكن الشاعر ببراعة من نقل الخطّاب المباشر من الذّات الشاعرة وأبعادها الفكرية وما تتضمنه من مضامينٍ فلسفيةٍ ثقافيةٍ إلى المتكلم متقمصاً بدهاءٍ وقدرةٍ ابداعية شخصية مأساوية تُمثّل صفة عامة في المجتمعِ العراقي والعربي وليست صفة خاصة وبذلك انتقلت الصورة الشعرية من خطّاب الذّات المتفردة إلى الذّات الجمعية كما في نصه: أيُّها المتلصّصُ من ثقبِ الذاكرةِ على الحربِ وهي تسّتحمُ بدمائنا الشاحبةتوقف أنا الأرملةُ التي ستفقدك شهيّة الموت اغمض ناظريكفأنت لا تُراق أحلامُك ولا تُبترُ ساقُك ...رسم لنا الشاعر بكلماتٍ نابعةٍ من القلب أبرز المشاكل والمآسي الّتي تلحق بالمرأةِ الأرملةِ وذلك من خلال تسليط الضوء على تيماتِ الحروب الّتي أوقدها المستفيدين من تُجارِ المعارك بصفقاتٍ لبيعِ السلاح للطرفين والمؤونة والعتاد والتي لم يكتوِ بلهيبها إلا النّساء فالرّجالِ صرعى الحرب.. ينتظر كل طرف منهم النصر على الطرف الآخر ولا ينظر هل تلتحف الأرملة في فراشِها النصر؟ ! وما بال اليتيم اذا جاعَ أو تشرّد هل يُقدم له النصر لقمة خُبز يَسدُ بها رَمَقه ! ..واذا حَزن أو تذكر أبيه مَن يَمسح على رأسِه ! النصر أم يكتفي النصر بشعاراتٍ مُزيفة للحرية والديمقراطية أم يقضي أيامه بمضاجعةِ الدنانير والنّساء ويترك الأرامل بين أنين واشتياق حتى ينبت في شَفتيّها شارب الرجال و تخشى حتى النظر إلى المرآةِ خوفاً من اتهامها بالزنى ..لكل شيء ثمن فإن ثمن النصر الذي يُنادون به هو أسراب من الأيتام دون مُعيّل .. كما أن الشاعر يُخاطب المسؤولين عن الحروب على لسان الأرملة الّتي فقدت كل شيء كما في نصه:ولا تتطاير حروفُ آخر مكتوبٍ (لأمِ أولادك ) لترافقَ الشظايا إلى عوالمِ الطيشولا تقف مثلي على شبابيك دوائر المحاربين والتقاعد وهي تزدريني كأيةِ نملةٍ عابرةٍ وتشتهيني في بورصاتِ اللحمِ وأسهمِ المعقبون كسلعةٍ فاخرة !تمكن النّاص من التقاط وتصوير معاناة المرأة ......
#تماهي
#الذّات
#والاندماج
#الآخر
#قصيدة
#مانعٌ
#لشهيّةِ
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732483