جدعون ليفي : جندي اسرائيلي أزهق حياته عبثا، لماذا؟
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي *اللغة هي فقط وسيلة. فالجندي الذي يغني بصورة هستيرية انا مجنون هو مقاتل، في حين أن من رشق الحجر عليه وقتله هو مخرب. ولكن السؤال هو لماذا كان يجب على هذا الجندي أن يكون هناك* إنه فيلم قصير تصعب مشاهدته. جنود مسلحون يقفزون ويصرخون بنشوة كأنها دينية. يحيطون بشكل دائري زميلهم، يتحركون حوله وكأنهم في طقس ديني. "من هو المجنون؟ أنا مجنون"، يصرخون بقيادة الجندي الذي يوجد في الوسط واصواتهم تشخر. مغسولي ادمغة وهرمونات و"مسممين" مثلما يسمون هذا لسبب ما للتحبب في اسرائيل، رقصهم عنيف وكذلك ايضا النص الذي يرددونه من هو المجنون، أنا مجنون. ما بين السطور واضح، لا تجربونا، نحن مجانين، الموقف مخيف، ليس من الصعب تصور كيف تعمل هذه الجماعة. دورية غولاني، في المناطق المحتلة. لهذا الامر تم اعدادهم، ليس لهم سبيل آخر للعمل سوى عن طريق العنف وفرض الرعب، ليس هناك مثل ركض متوحش لزيادة دافعيتهم من اجل تجنيدهم للمهمة. الجندي الذي يوجد في وسط الدائرة هو الرقيب عميت بن يغئال، المتوفى. أول أمس قتل في يعبد. فلسطيني رشقه بحجر من سطح بيته تحت جنح الظلام وقتله.وسائل الاعلام امتلأت فورا بموجة مفهومة من التضامن الانساني والوطني مع العائلة الثكلى – مقابلات تمزق القلب مع الوالدين وبث مباشر للجنازة، بعد أكثر من عام لم يقتل فيه أي جندي في نشاط عسكري. المصطلحات المستخدمة مأخوذة كما هي الحال دائما من قاموس الدعاية: الجندي هو "مقاتل" والشاب الذي رشق الحجر عليه هو "مخرب"؛ القرية هي "معادية"، والعمل هو "قتل".محظور ان نستسلم لوسائل الاعلام البائسة التي هي في خدمة الدعاية: الجندي هو ربما يكون مقاتل، لكن ليس عندما يأتي في منتصف الليل كي يخطف شباب من الأسرة. العملية هي عملية من اجل الحفاظ على الأمن، التي في حالات كثيرة تستهدف تدريب القوات واستعراض القوة أكثر من أي هدف آخر. "المخرب" هو شاب يدافع عن بيته وعن اصدقائه ويحاول بالوسائل الهزيلة أن يطرد الغازي. والحجر هو سلاح مثلما قالوا في اليمين وبحق، لكن البندقية، الرشاش والقنبلة التي توجد في أيدي الجنود هي سلاح أكثر. القرية هي "معادية"، لا توجد قرية غير معادية في كل ارجاء الضفة الغربية. ولا يمكن أن يكون هناك قرية كهذه باستثناء قرى العملاء سيئة الصيت. هناك قرى أكثر تصميما وهناك قرى أقل تصميما على مقاومة الاحتلال. ولكن كلها وبحق معادية. وفي النهاية هذا ليس قتل. إذا كان الرقيب يغئال قتل فبالتأكيد زياد فضل قيسية (15 سنة) الذي أطلقت النار عليه أمس وقتل على أيدي الجنود في مخيم الفوار قتل ايضا. إذا كان المخرب الذي رشق الحجارة هو قاتل فالمقاتل الذي يطلق النار على الشباب هو قاتل أيضا.في السنة والشهرين التي لم يقتل فيها أي جندي اسرائيلي، قتل نحو 150 فلسطينيا على أيدي الجنود؛ معظمهم لم يعرضوا للخطر حياة الجنود. في كل وقت آخر في التاريخ كان عمل رشق الحجارة، حتى في نظر الاسرائيليين، عمل بطولي ضد الغازي، أما في "يديعوت احرونوت" فهو عملية قتل. ولكن للغة هي فقط وسيلة. السؤال هو لماذا كان يجب أن تحدث هذه الكارثة، لماذا أزهق جندي اسرائيلي حياته عبثا، ايضا في هذه المرة جاء الجنود لاعتقال راشقي الحجارة. في يعبد يرشقون الحجارة على الشارع المؤدي إلى مستوطنة مفو دوتان التي تخنق القرية والتي هي غير قانونية مثل كل المستوطنات. راشقو الحجارة كان يمكن اعتقالهم حتى بطرق اخرى. وعلى أي حال هذه الاعتقالات لم توقف في أي يوم رشق الحجارة، بل فقط زادته.اقتحامات الشجاعة الليلية هذه للجيش ا ......
#جندي
#اسرائيلي
#أزهق
#حياته
#عبثا،
#لماذا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678059
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي *اللغة هي فقط وسيلة. فالجندي الذي يغني بصورة هستيرية انا مجنون هو مقاتل، في حين أن من رشق الحجر عليه وقتله هو مخرب. ولكن السؤال هو لماذا كان يجب على هذا الجندي أن يكون هناك* إنه فيلم قصير تصعب مشاهدته. جنود مسلحون يقفزون ويصرخون بنشوة كأنها دينية. يحيطون بشكل دائري زميلهم، يتحركون حوله وكأنهم في طقس ديني. "من هو المجنون؟ أنا مجنون"، يصرخون بقيادة الجندي الذي يوجد في الوسط واصواتهم تشخر. مغسولي ادمغة وهرمونات و"مسممين" مثلما يسمون هذا لسبب ما للتحبب في اسرائيل، رقصهم عنيف وكذلك ايضا النص الذي يرددونه من هو المجنون، أنا مجنون. ما بين السطور واضح، لا تجربونا، نحن مجانين، الموقف مخيف، ليس من الصعب تصور كيف تعمل هذه الجماعة. دورية غولاني، في المناطق المحتلة. لهذا الامر تم اعدادهم، ليس لهم سبيل آخر للعمل سوى عن طريق العنف وفرض الرعب، ليس هناك مثل ركض متوحش لزيادة دافعيتهم من اجل تجنيدهم للمهمة. الجندي الذي يوجد في وسط الدائرة هو الرقيب عميت بن يغئال، المتوفى. أول أمس قتل في يعبد. فلسطيني رشقه بحجر من سطح بيته تحت جنح الظلام وقتله.وسائل الاعلام امتلأت فورا بموجة مفهومة من التضامن الانساني والوطني مع العائلة الثكلى – مقابلات تمزق القلب مع الوالدين وبث مباشر للجنازة، بعد أكثر من عام لم يقتل فيه أي جندي في نشاط عسكري. المصطلحات المستخدمة مأخوذة كما هي الحال دائما من قاموس الدعاية: الجندي هو "مقاتل" والشاب الذي رشق الحجر عليه هو "مخرب"؛ القرية هي "معادية"، والعمل هو "قتل".محظور ان نستسلم لوسائل الاعلام البائسة التي هي في خدمة الدعاية: الجندي هو ربما يكون مقاتل، لكن ليس عندما يأتي في منتصف الليل كي يخطف شباب من الأسرة. العملية هي عملية من اجل الحفاظ على الأمن، التي في حالات كثيرة تستهدف تدريب القوات واستعراض القوة أكثر من أي هدف آخر. "المخرب" هو شاب يدافع عن بيته وعن اصدقائه ويحاول بالوسائل الهزيلة أن يطرد الغازي. والحجر هو سلاح مثلما قالوا في اليمين وبحق، لكن البندقية، الرشاش والقنبلة التي توجد في أيدي الجنود هي سلاح أكثر. القرية هي "معادية"، لا توجد قرية غير معادية في كل ارجاء الضفة الغربية. ولا يمكن أن يكون هناك قرية كهذه باستثناء قرى العملاء سيئة الصيت. هناك قرى أكثر تصميما وهناك قرى أقل تصميما على مقاومة الاحتلال. ولكن كلها وبحق معادية. وفي النهاية هذا ليس قتل. إذا كان الرقيب يغئال قتل فبالتأكيد زياد فضل قيسية (15 سنة) الذي أطلقت النار عليه أمس وقتل على أيدي الجنود في مخيم الفوار قتل ايضا. إذا كان المخرب الذي رشق الحجارة هو قاتل فالمقاتل الذي يطلق النار على الشباب هو قاتل أيضا.في السنة والشهرين التي لم يقتل فيها أي جندي اسرائيلي، قتل نحو 150 فلسطينيا على أيدي الجنود؛ معظمهم لم يعرضوا للخطر حياة الجنود. في كل وقت آخر في التاريخ كان عمل رشق الحجارة، حتى في نظر الاسرائيليين، عمل بطولي ضد الغازي، أما في "يديعوت احرونوت" فهو عملية قتل. ولكن للغة هي فقط وسيلة. السؤال هو لماذا كان يجب أن تحدث هذه الكارثة، لماذا أزهق جندي اسرائيلي حياته عبثا، ايضا في هذه المرة جاء الجنود لاعتقال راشقي الحجارة. في يعبد يرشقون الحجارة على الشارع المؤدي إلى مستوطنة مفو دوتان التي تخنق القرية والتي هي غير قانونية مثل كل المستوطنات. راشقو الحجارة كان يمكن اعتقالهم حتى بطرق اخرى. وعلى أي حال هذه الاعتقالات لم توقف في أي يوم رشق الحجارة، بل فقط زادته.اقتحامات الشجاعة الليلية هذه للجيش ا ......
#جندي
#اسرائيلي
#أزهق
#حياته
#عبثا،
#لماذا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678059
الحوار المتمدن
جدعون ليفي - جندي اسرائيلي أزهق حياته عبثا، لماذا؟
باسل محمد عبد الكريم : رسائل جندي منسية
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم من حرب الثمانينات 1980 – 1988 (هذه الرسائل هي شهادة واقعية وتعبيرية مجتزأة من أوراق جندي مغمور في حرب مشتعلة طيلة أكثر من ثمان سنوات تتناوب فيها الهموم الذاتية والموضوعية، أنها شهادة لزمن مرير).بقلم باسل محمد عبد الكريم.(القسم الأول)"مطر... مطر، أتعلمين أي حزن يبعث المطر؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟ بلا انتهاء – كالدم المراق، كالجياع، كالحب، كالأطفال، كالموتى – هو المطر!". السياب(1)...إنهم يبتكرون وسائل عديدة لتزويد طاحونة الموت بالوقود الإنساني الرخيص، يحيى الإنسان هنا، جميع عمره في لحظة لأنه يموت أيضاً في لحظة!في الثكنات، نتجرع الذل حتى الثمالة، يسوموننا شتى اشكال المهانة، نشربها جميعاً مرعوبين مهزوزين، متناسين ملامحنا الأليفة، ووجوه أحبتنا، مرات عديدة أنسى ملامحك وأتخيل أني وحيداً، وأتصرف على ضوء وحدتي الموحشة، ماذا يفعل رجل وحيد يشرب ذله يومياً وينسى حتى اسمه أحياناً، تلك الأسماء التي لا نختارها... كيف يذل الإنسان، كيف يهان، كيف يحاصر، كيف يتم ابتزازه ومصادرته، كيف يتم إلغاءه وتحويله إلى عدة أصفار، كيف يتحول إلى لا شيء، كل ذلك يحدث على هذه الأرض الضيقة – الواسعة التي تسمى الوطن، ما هو شكل الرعب الذي يحيطنا إذاً، وكيف تكون وحشيته وهمجيته وصلافته؟ كيف يكون لنا، إذاً، الاحتفاظ بمعادلتنا متوازنةً، أهو الموت إذاً "إن كان هو الموت دوماً، فهو يأتي تالياً، الحرية دائماً، هي الأولى" يانيس ريتسوس – شاعر يوناني.(2)حديث الجنود الدائم هو الحرب، نستمع إلى هذا الحديث بلهفة مرعوبة، لهفة الاكتشاف ورعب الموت المجاني، هنا لا يمكن إلا أن (تعيش) هذه الأحاديث، ويبدو أن مجموعة المدفع المضاد للطائرات قد تكيفت مع نفسها ومع هذه الصحراء الملعونة، هنا تكتشف الآخر بسهولة، فإنه لا يملك إلا أن يقدم نفسه ليكسر حدة الرتابة المميتة التي تقيده إلى نفسه وإلى المكان. (شاكر) بحار سابق عرفته موانئ البحر الأسود وحانات دولة البلقان، في قسماته حدة وفي كلماته سخرية مرة، مما تلمسته أصابعه وشاهدته عيناه، يدعوك لأن تتعامل معه بجدية وحذر، خصوصاً وإن بدايات معرفته بالعالم في أزقة بغداد القديمة قادته لخيارات متعصبة وولاءات شوفينية ممجوجة. (3)كل شيء هنا غير متوقع بل ومحكوم بالصدف والمفاجئات، القصف المدفعي، الخوف ونسيان الأشياء الجميلة، يدفعنا إلى أن ننصهر ضمن دورة الحياة في ملجأ تحت الأرض تعبث فيه الجرذان والنمل القاسي، حيث تكتسب الأشياء خشونتها وفضاضتها، من خلال قسوة الواقع ويباسه وأحاديث العائدين من الموت نشم رائحة الحياة المصادرة دونما ثمن أو مبدأ. "أليس من حقنا أن نعيش الحياة أو نختار الهواء الذي نتنفس.." تلك بعض كلمات (محمد حسن) ذاك الفتى الغريب الطباع المتلهف لأن يعرف شيئا عن العالم منذ التقيته، شعرت أنه قريب مني عبر محاولاته المستمرة لأن يكتشف تلك العوالم التي أبحرنا فيها عبر أدواتنا المعرفية في أجواء تكاد تكون ملغومة ومتخمة بالرياء، أخيرا وجد نفسه محاولاً العبور وقد عبر. أنه رفيق الخنادق والمتاريس له رواية بعنوان (هبوط الملائكة) صدرت أواخر عام 2014 ويقيم في بلجيكا. (4)ها هي البصرة، مصبوغة باللون (الخاكي) شعراءها غابوا ونخيلها الأخضر الزاهي يعيش خيبته السوداء، ليس فيها من البصرة إلا الاسم، عندما يدخلها القطار صباحاً، تكون مسكونة بالفاجعة صفراء ورمادية، ما هذا الهلع الحربي الذي رسمته أيادي القتلة، وأي التبريرات يمكن أن تزرع القناعة، بل أي قناعة تكون في ......
#رسائل
#جندي
#منسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682677
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم من حرب الثمانينات 1980 – 1988 (هذه الرسائل هي شهادة واقعية وتعبيرية مجتزأة من أوراق جندي مغمور في حرب مشتعلة طيلة أكثر من ثمان سنوات تتناوب فيها الهموم الذاتية والموضوعية، أنها شهادة لزمن مرير).بقلم باسل محمد عبد الكريم.(القسم الأول)"مطر... مطر، أتعلمين أي حزن يبعث المطر؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟ بلا انتهاء – كالدم المراق، كالجياع، كالحب، كالأطفال، كالموتى – هو المطر!". السياب(1)...إنهم يبتكرون وسائل عديدة لتزويد طاحونة الموت بالوقود الإنساني الرخيص، يحيى الإنسان هنا، جميع عمره في لحظة لأنه يموت أيضاً في لحظة!في الثكنات، نتجرع الذل حتى الثمالة، يسوموننا شتى اشكال المهانة، نشربها جميعاً مرعوبين مهزوزين، متناسين ملامحنا الأليفة، ووجوه أحبتنا، مرات عديدة أنسى ملامحك وأتخيل أني وحيداً، وأتصرف على ضوء وحدتي الموحشة، ماذا يفعل رجل وحيد يشرب ذله يومياً وينسى حتى اسمه أحياناً، تلك الأسماء التي لا نختارها... كيف يذل الإنسان، كيف يهان، كيف يحاصر، كيف يتم ابتزازه ومصادرته، كيف يتم إلغاءه وتحويله إلى عدة أصفار، كيف يتحول إلى لا شيء، كل ذلك يحدث على هذه الأرض الضيقة – الواسعة التي تسمى الوطن، ما هو شكل الرعب الذي يحيطنا إذاً، وكيف تكون وحشيته وهمجيته وصلافته؟ كيف يكون لنا، إذاً، الاحتفاظ بمعادلتنا متوازنةً، أهو الموت إذاً "إن كان هو الموت دوماً، فهو يأتي تالياً، الحرية دائماً، هي الأولى" يانيس ريتسوس – شاعر يوناني.(2)حديث الجنود الدائم هو الحرب، نستمع إلى هذا الحديث بلهفة مرعوبة، لهفة الاكتشاف ورعب الموت المجاني، هنا لا يمكن إلا أن (تعيش) هذه الأحاديث، ويبدو أن مجموعة المدفع المضاد للطائرات قد تكيفت مع نفسها ومع هذه الصحراء الملعونة، هنا تكتشف الآخر بسهولة، فإنه لا يملك إلا أن يقدم نفسه ليكسر حدة الرتابة المميتة التي تقيده إلى نفسه وإلى المكان. (شاكر) بحار سابق عرفته موانئ البحر الأسود وحانات دولة البلقان، في قسماته حدة وفي كلماته سخرية مرة، مما تلمسته أصابعه وشاهدته عيناه، يدعوك لأن تتعامل معه بجدية وحذر، خصوصاً وإن بدايات معرفته بالعالم في أزقة بغداد القديمة قادته لخيارات متعصبة وولاءات شوفينية ممجوجة. (3)كل شيء هنا غير متوقع بل ومحكوم بالصدف والمفاجئات، القصف المدفعي، الخوف ونسيان الأشياء الجميلة، يدفعنا إلى أن ننصهر ضمن دورة الحياة في ملجأ تحت الأرض تعبث فيه الجرذان والنمل القاسي، حيث تكتسب الأشياء خشونتها وفضاضتها، من خلال قسوة الواقع ويباسه وأحاديث العائدين من الموت نشم رائحة الحياة المصادرة دونما ثمن أو مبدأ. "أليس من حقنا أن نعيش الحياة أو نختار الهواء الذي نتنفس.." تلك بعض كلمات (محمد حسن) ذاك الفتى الغريب الطباع المتلهف لأن يعرف شيئا عن العالم منذ التقيته، شعرت أنه قريب مني عبر محاولاته المستمرة لأن يكتشف تلك العوالم التي أبحرنا فيها عبر أدواتنا المعرفية في أجواء تكاد تكون ملغومة ومتخمة بالرياء، أخيرا وجد نفسه محاولاً العبور وقد عبر. أنه رفيق الخنادق والمتاريس له رواية بعنوان (هبوط الملائكة) صدرت أواخر عام 2014 ويقيم في بلجيكا. (4)ها هي البصرة، مصبوغة باللون (الخاكي) شعراءها غابوا ونخيلها الأخضر الزاهي يعيش خيبته السوداء، ليس فيها من البصرة إلا الاسم، عندما يدخلها القطار صباحاً، تكون مسكونة بالفاجعة صفراء ورمادية، ما هذا الهلع الحربي الذي رسمته أيادي القتلة، وأي التبريرات يمكن أن تزرع القناعة، بل أي قناعة تكون في ......
#رسائل
#جندي
#منسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682677
الحوار المتمدن
باسل محمد عبد الكريم - رسائل جندي منسية
باسل محمد عبد الكريم : رسائل جندي منسية القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم (28)(يارمجة)كانت فراشة صغيرة بألوان مفرحة، تحط حيناً وتطير حيناً، غير أنها حاضرةً في أرديتي وعند مساماتي والتصاق الجفون حد التعب، أنه الغروب، تغيب الشمس في (يارمجة) شرق الموصل بين بيوت الطين وأشجار اليوكاليبتوس المتناثرة عند قرية تقترب منا مئات الأمتار يومياً، ولا يفصلها عنا سوى حقول الحنطة الخضراء العطشى... وغابةً للفستق وقريةً تأوي رعاةً وعوائل قتلى الحرب، ذلك هو معسكرنا الصغير (الجديد) وقد غطته الحشائش الخضراء وزهور (البابونج) غير أن دجلة ينساب ليس بعيداً عن ملابسنا الداكنة وقد انتشرت مغسولةً على أسطح القاعات الرخامية وقد استحالت غبراء بفعل الشمس وأمطار الشمال الدائمة...أنه العيش في المدينة إذاً، بعيداً عن ملاجئ الجبهة الرهيبة، كما أن الوجوه قد تغيرت نوعاً ما، فهذا (رحيم) بإحباطاته القديمة وتطلعاته الحذرة وذاك (حسين) المخابر الراقص على أسلاك التلفون بثرثرته التي لا تعرف قرار، ومدرس الرسم التركماني الذي يجيد فن غناء المقامات العراقية القديمة وقراءات القرآن الكريم ومدرس اللغة العربية الموصلي ذو الاتجاهات الدينية الصارمة، المشكلة هي اعتياد الأمكنة وتأمين الحاجات اليومية الشخصية، الموصل جميلة بشكل غير متوقع، ولا أدري لماذا تذكرني بدمشق، ففيها الكثير منها، المناخ هنا طيب جداً وتبدو الأمور اعتيادية في هذا المعسكر الذي تتقاسمه ألوان الأخضر والأبيض، خضرة الأرض وبياض الأبنية الرخامية، غير أن النفوس تأبى، هنا، إلا أن تحتفظ بسحنتها المعهودة، وكأنه تعيش عزلتها (الماركيزية) بعناد غريب.. .. أحياناً تتحول المدافع إلى لعبة يلهو بها بشرٌ يحسبون الساعات الطوال كأنها دهراً، يقول (ايليوت) "وأفلحنا في تجنب الالتفات إلينا" ولكننا لم نفلح في أن نتجنب هذا الالتفات، فنحن نلتفت لأنفسنا بحساب اللحظات، ونرى بؤسنا المزروع فينا، فكم هو رهيب هذا الالتفات المستديم!(29)الشمس تغيب، وقطيع الأغنام يعود متعباً حيث لا أعشاب الآن، غير أن خط الغبار المتخلف وراءها يكاد يحاصرنا ونحن في انهماكاتنا اليومية غير آبهين بها وهي تجتر المتبقي من أعشاب الربيع الفائت.أن جرائك يا (فيليب) قد كبرت وأصبحت كلاباً وما عادت تذكر أصابعك النحيفة وهي تسقيها حليباً، أعتقد أنه يصلح لتغذية الجنود المتخمين بالخيبة، ترى هل نسيتها أنت الآخر، لا أعتقد، فمن يزرع زرعاً طيباً يترك فيه بعضاً من روحه، بعضاً من دمه أو رائحته، وأنت الذي بدأت تعيش في الذكرى، كان زرعك فينا طيباً، وستمضي السنين مثقلات بنا أو بدوننا، وربما نعود لنفتش بين سطور الأوراق القديمة ونقرأ، فيدور في العيون سؤال وحيرة: ترى أين هي الآن جراء (فيليب)؟فيليب – عريف في الجيش العراقي، مسيحي، فر من العراق هو وعائلته عام 1984، بعيداً عن الحروب المتواصلة.(30)الخرنوبْإن طفلتين صغيرتين طلبتا مني السماح لهما بالبحث عنه في باحة المعسكر الواسعة، بحثتا عنه بنهم، تاركتان ماعزهما يرعى بعيداً، أكيد أن (الخرنوب) لا ينمو في المدينة!(31)يبدو (حمام النعيم الحديث) الذي يجاور النبي يونس في الموصل قريب الشبه بحمام (المعروف للنساء) الذي يقابل مقبرة الشيخ معروف الكرخي في جانب الكرخ في بغداد، يوم زرته مع الاهل وكان لي من العمر 4 سنوات، غير أني كنت مدهوشاً مما أرى من أشكال النساء العاريات، حتى أن واحدةً منهُنَّ انتبهت لي واعترضت لدى مسؤولة الحمام على دخولي.في الحقيقة كنت بريئاً في فضولي ذلك غير أني كنت منتبهاً على أسرار ذلك العالم، ولا استبعد التفسير الفرويدي لذلك السلوك الطفولي، حيث كنت مبهوراً بلذ ......
#رسائل
#جندي
#منسية
#القسم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682903
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم (28)(يارمجة)كانت فراشة صغيرة بألوان مفرحة، تحط حيناً وتطير حيناً، غير أنها حاضرةً في أرديتي وعند مساماتي والتصاق الجفون حد التعب، أنه الغروب، تغيب الشمس في (يارمجة) شرق الموصل بين بيوت الطين وأشجار اليوكاليبتوس المتناثرة عند قرية تقترب منا مئات الأمتار يومياً، ولا يفصلها عنا سوى حقول الحنطة الخضراء العطشى... وغابةً للفستق وقريةً تأوي رعاةً وعوائل قتلى الحرب، ذلك هو معسكرنا الصغير (الجديد) وقد غطته الحشائش الخضراء وزهور (البابونج) غير أن دجلة ينساب ليس بعيداً عن ملابسنا الداكنة وقد انتشرت مغسولةً على أسطح القاعات الرخامية وقد استحالت غبراء بفعل الشمس وأمطار الشمال الدائمة...أنه العيش في المدينة إذاً، بعيداً عن ملاجئ الجبهة الرهيبة، كما أن الوجوه قد تغيرت نوعاً ما، فهذا (رحيم) بإحباطاته القديمة وتطلعاته الحذرة وذاك (حسين) المخابر الراقص على أسلاك التلفون بثرثرته التي لا تعرف قرار، ومدرس الرسم التركماني الذي يجيد فن غناء المقامات العراقية القديمة وقراءات القرآن الكريم ومدرس اللغة العربية الموصلي ذو الاتجاهات الدينية الصارمة، المشكلة هي اعتياد الأمكنة وتأمين الحاجات اليومية الشخصية، الموصل جميلة بشكل غير متوقع، ولا أدري لماذا تذكرني بدمشق، ففيها الكثير منها، المناخ هنا طيب جداً وتبدو الأمور اعتيادية في هذا المعسكر الذي تتقاسمه ألوان الأخضر والأبيض، خضرة الأرض وبياض الأبنية الرخامية، غير أن النفوس تأبى، هنا، إلا أن تحتفظ بسحنتها المعهودة، وكأنه تعيش عزلتها (الماركيزية) بعناد غريب.. .. أحياناً تتحول المدافع إلى لعبة يلهو بها بشرٌ يحسبون الساعات الطوال كأنها دهراً، يقول (ايليوت) "وأفلحنا في تجنب الالتفات إلينا" ولكننا لم نفلح في أن نتجنب هذا الالتفات، فنحن نلتفت لأنفسنا بحساب اللحظات، ونرى بؤسنا المزروع فينا، فكم هو رهيب هذا الالتفات المستديم!(29)الشمس تغيب، وقطيع الأغنام يعود متعباً حيث لا أعشاب الآن، غير أن خط الغبار المتخلف وراءها يكاد يحاصرنا ونحن في انهماكاتنا اليومية غير آبهين بها وهي تجتر المتبقي من أعشاب الربيع الفائت.أن جرائك يا (فيليب) قد كبرت وأصبحت كلاباً وما عادت تذكر أصابعك النحيفة وهي تسقيها حليباً، أعتقد أنه يصلح لتغذية الجنود المتخمين بالخيبة، ترى هل نسيتها أنت الآخر، لا أعتقد، فمن يزرع زرعاً طيباً يترك فيه بعضاً من روحه، بعضاً من دمه أو رائحته، وأنت الذي بدأت تعيش في الذكرى، كان زرعك فينا طيباً، وستمضي السنين مثقلات بنا أو بدوننا، وربما نعود لنفتش بين سطور الأوراق القديمة ونقرأ، فيدور في العيون سؤال وحيرة: ترى أين هي الآن جراء (فيليب)؟فيليب – عريف في الجيش العراقي، مسيحي، فر من العراق هو وعائلته عام 1984، بعيداً عن الحروب المتواصلة.(30)الخرنوبْإن طفلتين صغيرتين طلبتا مني السماح لهما بالبحث عنه في باحة المعسكر الواسعة، بحثتا عنه بنهم، تاركتان ماعزهما يرعى بعيداً، أكيد أن (الخرنوب) لا ينمو في المدينة!(31)يبدو (حمام النعيم الحديث) الذي يجاور النبي يونس في الموصل قريب الشبه بحمام (المعروف للنساء) الذي يقابل مقبرة الشيخ معروف الكرخي في جانب الكرخ في بغداد، يوم زرته مع الاهل وكان لي من العمر 4 سنوات، غير أني كنت مدهوشاً مما أرى من أشكال النساء العاريات، حتى أن واحدةً منهُنَّ انتبهت لي واعترضت لدى مسؤولة الحمام على دخولي.في الحقيقة كنت بريئاً في فضولي ذلك غير أني كنت منتبهاً على أسرار ذلك العالم، ولا استبعد التفسير الفرويدي لذلك السلوك الطفولي، حيث كنت مبهوراً بلذ ......
#رسائل
#جندي
#منسية
#القسم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682903
الحوار المتمدن
باسل محمد عبد الكريم - رسائل جندي منسية (القسم الثالث)
ذياب مهدي محسن : نفحات جندي منزوع السلاح ... ذياب أبو سفيان النجفي
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن نفحات جندي منزوع السلاح ، ذياب أبو سفيان النجفي ... أبو خليل وين السيطرة المحروگه !؟ .... جاء عريف فتاح عوده أمر الحضيرة : أبو سفيان ، لف يطغك ! وين أبو شقاء؟ مكان روعه ، بعيد عن الساتر الأمامي ، لقاطع ( فل3. ف19. ل419 ) ابعادك عن المنطقة ، هناك هجوم معاكس من قاطعنا على الخفاجية... لففت يطغي بعد الظهر ومع" ايڤ-;-ا الارزاق" وبقرب شارع الجانب الأيمن من شط العرب عند منطقة الشافي ، السيطرة الرئيسية للدخول على هذا القاطع( معابر مجنون ، كشك البصري) بعد التحية على أمر مفرزة السيطرة ، ( ن.ض. كيبل) يشعوط الما يشعوط!! واخبث من عقرب في لدغه ، واقذر من قراد الخيل... هكذا استلمت المعلومة عنه ، من أحد زملائي الجنود في السيطرة . بعد أيام استطعت بخبرتي في العمل الجماهيري والتدريسي التربوي أن اروض مفرزة السيطرة مع أمرها ( ن.ض.كيبل) فتحولت بأسم سيطرة أبو سفيان ( وكان هذا الإسم مقصوداً) وفي وقتها كان الفريق الركن معيوف أمر المنطقة وقائد الفرقة الخامسة قوات محمد القاسم ... تخافه حتى الأرض التي يسير عليها بسيارته العسكرية!؟ اوامره ، يمنع منع باتاً دخول أو خروج عجلة عسكرية أو مدنية إلى القاطع بدون ورقة اذن موقعة من قبل فل3 ، ومن لا ينفذ الله الساتر ...ابو سفيان استلم الواجب المسائي" اگباله " هكذا اتفقت مع اصحابي ، من 12 مساءا إلى 6 صباحاً ، جعلت المفرزة تشبع نوم واني الذيب شلون اتنام عينه من تصفر ( ازهيه ) السيارات العسكرية أثناء واجبي ، خري مري ، بعدما تزودنا بالمواد الغذائية ثلاثة أوقات قصعة وملحقاتها ، وكذلك الصمون الزائد ... في أثناء واجبي النهاري أو المسائي ، لا ورقة ولا تصريح ، فقط تسمع الأصوات حياك الله أبو سفيان ، هلا بأبن ولايتي ، حي الله المشاهده .. وإذا كان الكيبل موجود فاطلب من السائق أي ورقة حتى لو وصلة جريدة ، انظر لها واشير له " اشلع أبو الخل" حتى قيل أن سيطرة أبو سفيان تتحدى أوامر ف.ر. معيوف لكن هو البخت والله المستعان معي .. جماعتنا السواق يرحون ويأتون براحتهم ... ذات ظهيرة كانت ازهيه وما ادراك ما ازهيه!! هي أمرأةٌ أغازلُ كلَّ ما فيها... ولي عُذري إذ كنتُبها المفتون !؟ قالوا اصحابي أبو سفيانبازهيه مجنون ... خل يگولون في الجانب الثاني الساحلي للشط بيوتات من اصحاب الجاموس ( الدبات) وهذه البرحية أو المهرة المعيدية ، تأتي كل ضحوية لخلف السيطرة حيث توجد بركة ماء وفيها بزل تنمو فيه نبات البردي والقصب والدغل ، ازهية البرحية تحش من البردي والقصب الاخضر الطري النامي للتو ( وتشگبن ) بعبائة معها ، طعام لجاموسهم ، وتمر محاذاة السيطرة.. واني الذيب وأعرف سواليف الفخاتي ، سلمت عليها وقلت: هل تريدين صمون عندنا زائد ، ابتسمت نعم ؛ زهت السماء لي ، اخاف مايصير أبو خليل ، اخذي مني ، أني أبو سفيان ؟ ضحكت خجلة ويارب بماذا اوصفها ، تنضح شبق وتوهج ، وثوبها اكثر متقد بلونه الشعشاعي الأحمر ، بنقوش ذهبية لماعة ، ونهدين يمدان منقارهما كروؤس طيور الحب ! والصيف البصري وشرجييه ، والحرب التي لا نعرف متى ترسلنا للسماء أو سالمين لاهلنا ... شسمچ يابعد اچلاي؟ ازهيه ... بغنج ودلع وبلهچة اهلنا معدان شمال بصرة العشاق تلفظتها .. ويامحلا اسمك اسم على مسمى ، اعطيتها نصف كيس كبير ( گونية) من الصمون ، قالت: أبو خليل ، قلت: أنا ابوسفيان وبس ضحكت سأضع النگل وارجع ..تدللين يازهيه ... رجعت واخذت الصمون ... وستمريت يوميا ودب دبيب الشوق والاعجاب والشبق الجنسي والاثارة الشهوانية.. فتاة عشرينية متزوجه قبل أشهر، وعلى مايبدو " فصلية" هكذا عرفت منها متأخرا.. اخذت ......
#نفحات
#جندي
#منزوع
#السلاح
#ذياب
#سفيان
#النجفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685356
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن نفحات جندي منزوع السلاح ، ذياب أبو سفيان النجفي ... أبو خليل وين السيطرة المحروگه !؟ .... جاء عريف فتاح عوده أمر الحضيرة : أبو سفيان ، لف يطغك ! وين أبو شقاء؟ مكان روعه ، بعيد عن الساتر الأمامي ، لقاطع ( فل3. ف19. ل419 ) ابعادك عن المنطقة ، هناك هجوم معاكس من قاطعنا على الخفاجية... لففت يطغي بعد الظهر ومع" ايڤ-;-ا الارزاق" وبقرب شارع الجانب الأيمن من شط العرب عند منطقة الشافي ، السيطرة الرئيسية للدخول على هذا القاطع( معابر مجنون ، كشك البصري) بعد التحية على أمر مفرزة السيطرة ، ( ن.ض. كيبل) يشعوط الما يشعوط!! واخبث من عقرب في لدغه ، واقذر من قراد الخيل... هكذا استلمت المعلومة عنه ، من أحد زملائي الجنود في السيطرة . بعد أيام استطعت بخبرتي في العمل الجماهيري والتدريسي التربوي أن اروض مفرزة السيطرة مع أمرها ( ن.ض.كيبل) فتحولت بأسم سيطرة أبو سفيان ( وكان هذا الإسم مقصوداً) وفي وقتها كان الفريق الركن معيوف أمر المنطقة وقائد الفرقة الخامسة قوات محمد القاسم ... تخافه حتى الأرض التي يسير عليها بسيارته العسكرية!؟ اوامره ، يمنع منع باتاً دخول أو خروج عجلة عسكرية أو مدنية إلى القاطع بدون ورقة اذن موقعة من قبل فل3 ، ومن لا ينفذ الله الساتر ...ابو سفيان استلم الواجب المسائي" اگباله " هكذا اتفقت مع اصحابي ، من 12 مساءا إلى 6 صباحاً ، جعلت المفرزة تشبع نوم واني الذيب شلون اتنام عينه من تصفر ( ازهيه ) السيارات العسكرية أثناء واجبي ، خري مري ، بعدما تزودنا بالمواد الغذائية ثلاثة أوقات قصعة وملحقاتها ، وكذلك الصمون الزائد ... في أثناء واجبي النهاري أو المسائي ، لا ورقة ولا تصريح ، فقط تسمع الأصوات حياك الله أبو سفيان ، هلا بأبن ولايتي ، حي الله المشاهده .. وإذا كان الكيبل موجود فاطلب من السائق أي ورقة حتى لو وصلة جريدة ، انظر لها واشير له " اشلع أبو الخل" حتى قيل أن سيطرة أبو سفيان تتحدى أوامر ف.ر. معيوف لكن هو البخت والله المستعان معي .. جماعتنا السواق يرحون ويأتون براحتهم ... ذات ظهيرة كانت ازهيه وما ادراك ما ازهيه!! هي أمرأةٌ أغازلُ كلَّ ما فيها... ولي عُذري إذ كنتُبها المفتون !؟ قالوا اصحابي أبو سفيانبازهيه مجنون ... خل يگولون في الجانب الثاني الساحلي للشط بيوتات من اصحاب الجاموس ( الدبات) وهذه البرحية أو المهرة المعيدية ، تأتي كل ضحوية لخلف السيطرة حيث توجد بركة ماء وفيها بزل تنمو فيه نبات البردي والقصب والدغل ، ازهية البرحية تحش من البردي والقصب الاخضر الطري النامي للتو ( وتشگبن ) بعبائة معها ، طعام لجاموسهم ، وتمر محاذاة السيطرة.. واني الذيب وأعرف سواليف الفخاتي ، سلمت عليها وقلت: هل تريدين صمون عندنا زائد ، ابتسمت نعم ؛ زهت السماء لي ، اخاف مايصير أبو خليل ، اخذي مني ، أني أبو سفيان ؟ ضحكت خجلة ويارب بماذا اوصفها ، تنضح شبق وتوهج ، وثوبها اكثر متقد بلونه الشعشاعي الأحمر ، بنقوش ذهبية لماعة ، ونهدين يمدان منقارهما كروؤس طيور الحب ! والصيف البصري وشرجييه ، والحرب التي لا نعرف متى ترسلنا للسماء أو سالمين لاهلنا ... شسمچ يابعد اچلاي؟ ازهيه ... بغنج ودلع وبلهچة اهلنا معدان شمال بصرة العشاق تلفظتها .. ويامحلا اسمك اسم على مسمى ، اعطيتها نصف كيس كبير ( گونية) من الصمون ، قالت: أبو خليل ، قلت: أنا ابوسفيان وبس ضحكت سأضع النگل وارجع ..تدللين يازهيه ... رجعت واخذت الصمون ... وستمريت يوميا ودب دبيب الشوق والاعجاب والشبق الجنسي والاثارة الشهوانية.. فتاة عشرينية متزوجه قبل أشهر، وعلى مايبدو " فصلية" هكذا عرفت منها متأخرا.. اخذت ......
#نفحات
#جندي
#منزوع
#السلاح
#ذياب
#سفيان
#النجفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685356
الحوار المتمدن
ذياب مهدي محسن - نفحات جندي منزوع السلاح ... ذياب أبو سفيان النجفي