الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسل محمد عبد الكريم : طائر الغراف الحزين... إلى عدنان سلمان* حياً
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم (طلب الملك لير من الآلهة أن تخفف من قسوة الدنيا. غير أن الآلهة بقيت صامتة، وتبين أنها لا تقل قسوةً عن الطبيعة والتاريخ)يان كوت - أحد نقاد شكسبير الكبار.يتهادى نهر الغراف حزيناً، بعيداً عن بيوت الطين، تلك التي تغفو على ضفافه، هو يرنو إلى مدينة (الرفاعي) ببيوتها المتداعية، وأزقتها المتربة، وبقايا نخيلها المتناثر، وناسها المذعورين.تبدو مدينة مهجورة، خرجت من آتون الحروب المتتالية، منهكةً تجرجر أذيالها.وأنت تبحث أو تنقب في ذاكرة مدينة ما، ما الذي سيقع بين يديك؟ ربما بخلاف كل المدن العراقية، تمنحك زهوها وربيعها المتلاشي، مدن تسير إلى الخلف، في دورة زمنية عجيبة، وكأنها تحمل موتها وزوالها في ثنايا بهائها وعنفوانها، مدن يشكل حضورها وصعودها ومضة غريبة في تاريخها الزمني، تمنح عطاءها ورموزها ولغتها وأسماءها التي تطرز عناوين ثقافتها، وحتى صعاليكها، وشذاذ آفاقها، الذين لا يتكررون، وحتى سقط متاعها، يأبى أن يندمج في زمانها المنهمك والآيل إلى الخراب.وتلك ثيمة ربما تستعصي على الفهم، غير أنها طبيعة تلك المدن وناسها الذين لا يغادرون زمنهم، ولا رائحتهم، ولا أحاديثهم، تلك التي مر عليها ربما أكثر من قرن...ما الذي تشكله مدينة جنوبية منسيةً في الذاكرة العراقية كمدينة (الرفاعي) ربما لا تشكل أية علامة دالة في جغرافيا المدن التي يتهالك عليها المستعمرون والمنقبون والآثاريون وحتى قطاع الطرق الذين تتقيؤهم أزمنة اليباب، وتلفظهم خارج نواميس العشيرة وقواميسها العسيرة.غير أنها حاضرةً في ذاكرة ناسها وذاكرتنا التي تذوي بعد أن خرجنا من أردية قرننا العشرين، نحن أبناؤه البررة والقتلة، نحن ضحاياه وجلاديه، نحن شهوده ورموزه المهزومين.كل المدن تعيد تشكيل روحها ورؤاها وأرديتها، من خلال ناسها وناسها الباقين، دوماً، نحتكم للناس الباقين. يقول الطاهر والطار: لا يبقى في الوادي غير حجارة...(عدنان) (بائع جرايد)، ذاك الفتى الكادح في درابين الرفاعي ومقاهيها إبان بداية السبعينات، وهو يحتضن جرائده وكأنه على موعد مع المجهول، بدشداشته الجنوبية، كان يوزع شغفه السبعيني على الوجوه السمر من أبناء مدينته، وهم مشدودين إلى رايات (الجبهة الوطنية) الصاعدة في الأفق، وعودة الأحبة من المغيبين في السجون أو في المنافي البعيدة.كم هو غريب وثقيل تاريخ الناس والمدن في بلادنا، إنه محكوم دوماً بالمنافي القاسية، والسجون البغيضة، المزروعة على طول خارطته الحزينة، مدن للنفي (بدرة، الفاو) وسجون للعزلة الموحشة (نقرة السلمان، سجن الكوت، سجن بعقوبة، سجن الحلة، قصر النهاية، وسجن ابي غريب) والسجون المحدثة (بوكا، سوسة، المطار) ...كان (عدنان) يتطلع للمجيء إلى بغداد مع عائلته كأي جنوبي تشده (العاصمة) ببريقها وأضوائها وفرص العمل التي تغري سكنة الأطراف بالمغامرة وشد الرحيل إلى بغداد، كان ذلك منتصف السبعينات في القرن الماضي.بدأ يتلمس خطواته الأولى في أكثر وأشد احيائها بؤساً، إنها مدينة (الثورة) المدينة العمالية التي استقبلت قوافل المهاجرين الجنوبيين بعد 14 تموز 1958، عندما تحولت هذه الأراضي الزراعية (حينها) إلى بيوت عمالية لتؤسس بذلك حزام الفقر لأول مرة وبشكل رسمي على أطراف بغداد الشرقية. الغريب أن هذه المدينة وطيلة أكثر من نصف قرن لم تتغير معالمها بل ازدادت بؤساً وقتامتةً، بالرغم من اتساعها العشوائي وتكاثرها السكاني واستمرارها برفد العمالة التي تحتاجها (العاصمة) في شتى المجالات.ومع بدايات تشغيل أولى المصانع المملوكة ......
#طائر
#الغراف
#الحزين...
#عدنان
#سلمان*
#حياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681318
باسل محمد عبد الكريم : نص تداعيات حسان بن خنجر وهو يتنفس رطوبة الفاو ومستنقعاته المائية
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم 1) تمتدّ يدك فتحتوي الأماني القديمة، ثم تنثرها وتعيد احتوائها،إنها لعبة السنين العجاف2) أيها الفتى (الغرّ) المشاكسبيني وبينك خطوتين، طيلة عقد من السنين،وما امتلكت جرأة الاختصار، في عنادك، كنا نحتمي بفارق السنين وسلطنة التثقف، واكتمال الرغبات المنسية،كنا نداري شططك،بقوانين العشيرة وانضباط القبيلة،كنت المكمّم الذي نتمنى زعيقه، لأننا صمتنا دهراً،ولم ننطق كفراً.كنا نداري لوعتنا بالعافية التي ستهطل علينا يوماً،غير أنها،محض افتراءات،أضغاث احلام،وأفراح مفترضة.3) في مشغله القابع فوق مئذنة الجامع،كان (حسان بن خنجر) يأوينا، في قلبه وبين الضلوع،يحدثنا عن (العاشق)،الذي مات من الحب، وعن لوعة المساء،وأحزانه الجليلة،عن (دوخته) المفترضة،وصحوه المؤجل، عن هيئة (الملاكم) الذي غادرنا،مجللاً بالزوابع، يداري صمته،ويخجل من عذريته.4) أيها المغامر العتيد،ذاك الذي لم تروضه امرأةً،تمهل قليلا وتزود منّا:أسئلة وشكوك، قلق مذهل واحتراقات دائمة،هموم كونية وبحث مستديم، سفر دائم واحلام لا تنتهي،5) إنَّكَ وأنتَ القابِعُ في مَكمَنِ المُحاوَلَة،لتكن عيناك في قلب الأشياء،تلمّس طراوتها وخشونتها،تذوق مرارتها وحلاوتها، دَع عَنكَ المتربصين،فهي متعتك ومحاولتك البِكر،أنت الآن تعيش.6) أيها المقارع خفافيش السوق،المجافي بطريركية عالم (الخياطة) الأفذاذ،يا مَن تحتمي ب(جيكور) الأناقة،وفذلكة صناع (الجلود) المتحذلقين،لتمرق خجلاً صوب أرداف الثلج وهي في تشهّيها،والتهابها،أصابعك تعبث بخارطتها الحنون،وهي تتلوى غنجاً،تتأوه مواجعاً،تستغيث ولهاً، تطيح بالواجد والموجود،ثم تصرخ هامدةً:(آه ... يا حسان وقد طعنتني في الألق المنير،أنّى لك أن تعيدني حيث ابتديت)7) عند سباخ الفاو،هيأت لنا المصائد،غير أن الطريدة لم توافينا،واعتللت بالمدافع،وضوضاءها الذي يحشرنا بين الطين وانطباق الجفون.يا قمراً مطعون،في الضلوع،هل يغادرنا الأحبة في الزمن المأبون،وهل يتعالى صرح الجنون،تائهاً ما بين (درابين العبيدي)ومجاريها المنكشفة صوب السماء،وبين تشتت الدموع فوق كنائس (بروكسل) الباردة.8) قلتُ:أيسمعني ذاك الجندي القديم،حالماً بجنات عدن في ذاك السراب،الأبدي.يامن تساميت عن اللحظة،واحتملت وداع الأحبة،أمك (الآن) تقول وداعاً،9) حينما غادرني، أودعني موبقاته، أمنياته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإلى م.ح. رفيق خنادق الموت في الفاو. ......
#تداعيات
#حسان
#خنجر
#يتنفس
#رطوبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681823
باسل محمد عبد الكريم : النحات الكوردي الراحل حسين مايخان
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم أتذكره وهو يوزع جريدة الاتحاد سراً، كيف كان حريصاً على إيصالها لنا في بغداد، وعلى جمع المساهمات والملاحظات حول موادها، من بغداد التي يخيم عليها كابوس الفاشية، بابتسامته الساخرة من البعثيين المتحذلقين في أروقة وزارة الإعلام وأبواقها الصفراء الزاعقة، في مشاكساته الصريحة للقيمين على جمعية التشكيليين العراقيين أو في مركز الفنون.حسين مايخان، ذاك الفتى الكردي الذي مرق من زقاق فقير من أزقة (عكد الأكراد) المطل على شارع الكفاح، هذا (العكد) الضاج بالحيوية والمتقد وعياً سياسياً مشهوداً، عرفته الحركة الوطنية وخرج منه رموز وجماعات أغنت الخارطة السياسية العراقيين تبلاوين من المثقفين والفنانين والأدباء والسياسيين الكرد، واجهوا الأنظمة الدكتاتورية وقاوموا التعسف الفاشي والشوفيني وعمليات التطهير العرقي أمثال (عادل مراد، عباس البدري، حيدر الفويلي، محمد جاسم بندر، مجيد المؤمن، حيدر الحيدر، أحمد علي أكبر... وآخرين غيرهم). من هذا العكد خرجت الجموع الحاشدة وهي تستنكر وتشجب وتقاوم الانقلاب الفاشي الأسود صبيحة 8 شباط 1963، وسقط الكثير منهم وهم يواجهون دبابات الانقلابيين الفاشست. شهد هذا (العكد) عمليات التهجير القسري بداية الثمانينات من القرن الماضي، عوائل بأكملها أقفلت أبواب دورها ودمغت بالشمع الأحمر، إلى مصير مجهول أما خارج الحدود أو إلى أقبية النظام أو مناطق الحجز الصحراوية.يقول حسين مايخان "بدأت العمل السياسي مبكراً عام 1965 في صفوف اتحاد طلبة كردستان، حيث كانت ثانوية الفيلية الأهلية ساحة للتيارات السياسية الكردية اليسارية القومية منهاـ كان المناخ السياسي محتقناً وبالأخص بعد نكسة 5 حزيران 1967، إذ كان لابد للجماهير من أن تعبر عن غضبها وأن يكون لها حضور في المشهد السياسي العراقي فكانت الاحتجاجات والإضرابات الطلابية تعبيراً صادقاً وأكيداً عن رفضنا للهزيمة وعلى ضرورة مراجعة الذات وأن تتحمل الأنظمة الحاكمة مسؤوليتها التاريخية في تلك المرحلة، كانت بحق لحظة انعطاف ثوري انعكست على مجمل الحركات السياسية وعلى الشارع العراقي".بعد انتفاضة آذار 1991 – يقول حسين مايخان، وخلال سنوات التسعينات من القرن الماضي وحتى سقوط النظام الفاشي، كنت مكلفاً بالاتصال بالمثقفين العرب العراقيين المناوئين للنظام في بغداد وإيصال جريدة الاتحاد الأسبوعية بالعربية (جريدة الاتحاد الوطني الكردستاني) لهم، علماً بأنها كانت تصدر في السليمانية وتصلني بواسطة المناضل (محمد حسن ولي)."كنا نوزعها بطريقة غريبة وسريعة، رغم أنف النظامـ ولا أدعاء كان لانتشارها آثار في توعية الناس بحقيقة النظام الفاشي وكيف أنه آيل للسقوط قريباً". تتلمذ على يد النحات الرائد الكبير خالد الرحال والنحات ميران السعدي، حيث تخرج من معهد الفنون الجميلة فسم النحت عام 1977."بدأ ولعي بالنحت مبكراً، وذلك بتصميم وتنفيذ أعمال بالطين ثم بالجبس لبعض الوجوه البشرية غير المكتملة أو لبعض الحيوانات، غير أن مشاهداتي المتكررة لمعروضات المتحف العراقي القديم رسخت اهتمامي وولعي بهذا الفن الجميل، وخصوصاً انبهاري الكبير بحضارات وادي الرافدين القديمة (السومرية – البابلية – الآشورية) وتلك الأعمال الخالدة التي افرزتها هذه الحضارات من خلال الجداريات والمنحوتات التي عكست لنا مدى التطور الفني والجمالي لتلك الفترة".كانت تجربته في المتحف البغدادي (حيث كان مسؤولاً عن تنفيذ الاعمال النحتية للمتحف البغدادي) تجربة غنية ومريرة في آن واحد، وحينها أنجز أعمالاً نصفية نحتية وبالجبس لمجموعة من الشعراء والفنانين العراقيين الرواد ومن ......
#النحات
#الكوردي
#الراحل
#حسين
#مايخان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682188
باسل محمد عبد الكريم : رسائل جندي منسية
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم من حرب الثمانينات 1980 – 1988 (هذه الرسائل هي شهادة واقعية وتعبيرية مجتزأة من أوراق جندي مغمور في حرب مشتعلة طيلة أكثر من ثمان سنوات تتناوب فيها الهموم الذاتية والموضوعية، أنها شهادة لزمن مرير).بقلم باسل محمد عبد الكريم.(القسم الأول)"مطر... مطر، أتعلمين أي حزن يبعث المطر؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟ بلا انتهاء – كالدم المراق، كالجياع، كالحب، كالأطفال، كالموتى – هو المطر!". السياب(1)...إنهم يبتكرون وسائل عديدة لتزويد طاحونة الموت بالوقود الإنساني الرخيص، يحيى الإنسان هنا، جميع عمره في لحظة لأنه يموت أيضاً في لحظة!في الثكنات، نتجرع الذل حتى الثمالة، يسوموننا شتى اشكال المهانة، نشربها جميعاً مرعوبين مهزوزين، متناسين ملامحنا الأليفة، ووجوه أحبتنا، مرات عديدة أنسى ملامحك وأتخيل أني وحيداً، وأتصرف على ضوء وحدتي الموحشة، ماذا يفعل رجل وحيد يشرب ذله يومياً وينسى حتى اسمه أحياناً، تلك الأسماء التي لا نختارها... كيف يذل الإنسان، كيف يهان، كيف يحاصر، كيف يتم ابتزازه ومصادرته، كيف يتم إلغاءه وتحويله إلى عدة أصفار، كيف يتحول إلى لا شيء، كل ذلك يحدث على هذه الأرض الضيقة – الواسعة التي تسمى الوطن، ما هو شكل الرعب الذي يحيطنا إذاً، وكيف تكون وحشيته وهمجيته وصلافته؟ كيف يكون لنا، إذاً، الاحتفاظ بمعادلتنا متوازنةً، أهو الموت إذاً "إن كان هو الموت دوماً، فهو يأتي تالياً، الحرية دائماً، هي الأولى" يانيس ريتسوس – شاعر يوناني.(2)حديث الجنود الدائم هو الحرب، نستمع إلى هذا الحديث بلهفة مرعوبة، لهفة الاكتشاف ورعب الموت المجاني، هنا لا يمكن إلا أن (تعيش) هذه الأحاديث، ويبدو أن مجموعة المدفع المضاد للطائرات قد تكيفت مع نفسها ومع هذه الصحراء الملعونة، هنا تكتشف الآخر بسهولة، فإنه لا يملك إلا أن يقدم نفسه ليكسر حدة الرتابة المميتة التي تقيده إلى نفسه وإلى المكان. (شاكر) بحار سابق عرفته موانئ البحر الأسود وحانات دولة البلقان، في قسماته حدة وفي كلماته سخرية مرة، مما تلمسته أصابعه وشاهدته عيناه، يدعوك لأن تتعامل معه بجدية وحذر، خصوصاً وإن بدايات معرفته بالعالم في أزقة بغداد القديمة قادته لخيارات متعصبة وولاءات شوفينية ممجوجة. (3)كل شيء هنا غير متوقع بل ومحكوم بالصدف والمفاجئات، القصف المدفعي، الخوف ونسيان الأشياء الجميلة، يدفعنا إلى أن ننصهر ضمن دورة الحياة في ملجأ تحت الأرض تعبث فيه الجرذان والنمل القاسي، حيث تكتسب الأشياء خشونتها وفضاضتها، من خلال قسوة الواقع ويباسه وأحاديث العائدين من الموت نشم رائحة الحياة المصادرة دونما ثمن أو مبدأ. "أليس من حقنا أن نعيش الحياة أو نختار الهواء الذي نتنفس.." تلك بعض كلمات (محمد حسن) ذاك الفتى الغريب الطباع المتلهف لأن يعرف شيئا عن العالم منذ التقيته، شعرت أنه قريب مني عبر محاولاته المستمرة لأن يكتشف تلك العوالم التي أبحرنا فيها عبر أدواتنا المعرفية في أجواء تكاد تكون ملغومة ومتخمة بالرياء، أخيرا وجد نفسه محاولاً العبور وقد عبر. أنه رفيق الخنادق والمتاريس له رواية بعنوان (هبوط الملائكة) صدرت أواخر عام 2014 ويقيم في بلجيكا. (4)ها هي البصرة، مصبوغة باللون (الخاكي) شعراءها غابوا ونخيلها الأخضر الزاهي يعيش خيبته السوداء، ليس فيها من البصرة إلا الاسم، عندما يدخلها القطار صباحاً، تكون مسكونة بالفاجعة صفراء ورمادية، ما هذا الهلع الحربي الذي رسمته أيادي القتلة، وأي التبريرات يمكن أن تزرع القناعة، بل أي قناعة تكون في ......
#رسائل
#جندي
#منسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682677
باسل محمد عبد الكريم : رسائل جندي منسية القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم (28)(يارمجة)كانت فراشة صغيرة بألوان مفرحة، تحط حيناً وتطير حيناً، غير أنها حاضرةً في أرديتي وعند مساماتي والتصاق الجفون حد التعب، أنه الغروب، تغيب الشمس في (يارمجة) شرق الموصل بين بيوت الطين وأشجار اليوكاليبتوس المتناثرة عند قرية تقترب منا مئات الأمتار يومياً، ولا يفصلها عنا سوى حقول الحنطة الخضراء العطشى... وغابةً للفستق وقريةً تأوي رعاةً وعوائل قتلى الحرب، ذلك هو معسكرنا الصغير (الجديد) وقد غطته الحشائش الخضراء وزهور (البابونج) غير أن دجلة ينساب ليس بعيداً عن ملابسنا الداكنة وقد انتشرت مغسولةً على أسطح القاعات الرخامية وقد استحالت غبراء بفعل الشمس وأمطار الشمال الدائمة...أنه العيش في المدينة إذاً، بعيداً عن ملاجئ الجبهة الرهيبة، كما أن الوجوه قد تغيرت نوعاً ما، فهذا (رحيم) بإحباطاته القديمة وتطلعاته الحذرة وذاك (حسين) المخابر الراقص على أسلاك التلفون بثرثرته التي لا تعرف قرار، ومدرس الرسم التركماني الذي يجيد فن غناء المقامات العراقية القديمة وقراءات القرآن الكريم ومدرس اللغة العربية الموصلي ذو الاتجاهات الدينية الصارمة، المشكلة هي اعتياد الأمكنة وتأمين الحاجات اليومية الشخصية، الموصل جميلة بشكل غير متوقع، ولا أدري لماذا تذكرني بدمشق، ففيها الكثير منها، المناخ هنا طيب جداً وتبدو الأمور اعتيادية في هذا المعسكر الذي تتقاسمه ألوان الأخضر والأبيض، خضرة الأرض وبياض الأبنية الرخامية، غير أن النفوس تأبى، هنا، إلا أن تحتفظ بسحنتها المعهودة، وكأنه تعيش عزلتها (الماركيزية) بعناد غريب.. .. أحياناً تتحول المدافع إلى لعبة يلهو بها بشرٌ يحسبون الساعات الطوال كأنها دهراً، يقول (ايليوت) "وأفلحنا في تجنب الالتفات إلينا" ولكننا لم نفلح في أن نتجنب هذا الالتفات، فنحن نلتفت لأنفسنا بحساب اللحظات، ونرى بؤسنا المزروع فينا، فكم هو رهيب هذا الالتفات المستديم!(29)الشمس تغيب، وقطيع الأغنام يعود متعباً حيث لا أعشاب الآن، غير أن خط الغبار المتخلف وراءها يكاد يحاصرنا ونحن في انهماكاتنا اليومية غير آبهين بها وهي تجتر المتبقي من أعشاب الربيع الفائت.أن جرائك يا (فيليب) قد كبرت وأصبحت كلاباً وما عادت تذكر أصابعك النحيفة وهي تسقيها حليباً، أعتقد أنه يصلح لتغذية الجنود المتخمين بالخيبة، ترى هل نسيتها أنت الآخر، لا أعتقد، فمن يزرع زرعاً طيباً يترك فيه بعضاً من روحه، بعضاً من دمه أو رائحته، وأنت الذي بدأت تعيش في الذكرى، كان زرعك فينا طيباً، وستمضي السنين مثقلات بنا أو بدوننا، وربما نعود لنفتش بين سطور الأوراق القديمة ونقرأ، فيدور في العيون سؤال وحيرة: ترى أين هي الآن جراء (فيليب)؟فيليب – عريف في الجيش العراقي، مسيحي، فر من العراق هو وعائلته عام 1984، بعيداً عن الحروب المتواصلة.(30)الخرنوبْإن طفلتين صغيرتين طلبتا مني السماح لهما بالبحث عنه في باحة المعسكر الواسعة، بحثتا عنه بنهم، تاركتان ماعزهما يرعى بعيداً، أكيد أن (الخرنوب) لا ينمو في المدينة!(31)يبدو (حمام النعيم الحديث) الذي يجاور النبي يونس في الموصل قريب الشبه بحمام (المعروف للنساء) الذي يقابل مقبرة الشيخ معروف الكرخي في جانب الكرخ في بغداد، يوم زرته مع الاهل وكان لي من العمر 4 سنوات، غير أني كنت مدهوشاً مما أرى من أشكال النساء العاريات، حتى أن واحدةً منهُنَّ انتبهت لي واعترضت لدى مسؤولة الحمام على دخولي.في الحقيقة كنت بريئاً في فضولي ذلك غير أني كنت منتبهاً على أسرار ذلك العالم، ولا استبعد التفسير الفرويدي لذلك السلوك الطفولي، حيث كنت مبهوراً بلذ ......
#رسائل
#جندي
#منسية
#القسم
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682903
باسل محمد عبد الكريم : رسائل جندي منسية القسم الرابع - نهاية الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم (42)ملامسة الموت عن قرب (احتلال الفاو) وانعكاسات الحرب القذرة، جعلتنا لا نملك غير الاماني وبعض الاحلام القديمة، نعلل بها أنفسنا في زمن بدأت تضيق فيه جميع الأشياء، حد الاختناق، ترى هل يتنفس أبناؤنا يوماً، بعيداً عن هذا الكابوس وهل سيعرفون يوماً كيف كنا نختنق ونذوب في آتون الحروب المروعة، نحن الذين لم نروي إلا أحزاننا وبعض الصرخات التي تجرفها الريح!....انتهى الجزء الأول.... ......
#رسائل
#جندي
#منسية
#القسم
#الرابع
#نهاية
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685997
باسل محمد عبد الكريم : الجزء الثاني: مزامير الجندي المنسية
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم من حرب الثمانينات 1980 – 1988"حياتي ابتدأت يوم عرفتكِ، وجدتني مثل حصاةٍ على الرصيف، كنت كالمسافر بلا هدف..أرنو نحو المجهول" آراغون.(1)إنه السكون الذي يشي بالحركة، وعافية الكلمة انها تأتي بعد مخاض يجلو عنها ما هو غريب وعالق، تأتي منحونةً بتناغم رهيب، تهتز لها كسعفة تتلاعبها الريح، وأخرى تجعلك محلقاً فوق قمة كونية لا يطالها أحد، من يدري فقد تلمسها ليسري فيك خيط من الكهرباء، أو تضعها جنب أخريات فتعلق بها ممغنطةً. "الكلمة هي حج، هي انتقال من الذات نحو الاخر، إنها دعوة شخصية حادة، دعوة ترمي إلى إخراجنا من ذاتنا، من بلدنا، من أهلنا، دعوة إلى تجاوز كل شيء نحو الحب.." لويس ماسنيون – مستشرق فرنسي.(2)أي خجل يعتري اللحظة العارية، وأي الأصوات تختنق فيها، وأي حزن لا يتحدد، يمتد فيك ويأخذك صوب أحبة يتفرقون دوماً كحبات المطر على أرض العراق، هيهات أن يبقى للعمر محطات، كلها أقفرت، وأهلها رحلوا وما قالوا وداعاً، وأنت هنا، تحسب ساعات العمر، أين الدقائق فيها والثواني وهل تصير أياماً وسنيناً، تعيد حسابها ثم تشطب، ثم تعيد حسابها لتشطب، ويظل العمر حساب الشطب أو شطب الحساب!لماذا معادلة الحياة والموت في هذا الوطن تحل دوماً بالموت؟ (3)أبحث عنكِ مراراً، أبحث عنك وأنتِ بأجنحتك المحلقة، في أي الاشكال تكونين، وعند أي الأمكنة تحطين، في وجوه المارة الذين يتخمون شوارع بغداد، بحثت عنكِ، لك قسمات هذه المرأة، وابتسامة تلك، وعناية هذه المرأة في اقتناء ما تقرأ، أي شغف يمتلكني أحياناً لأن أمد أصابعي لألمسك، تكونين قريبة مني وبعيدة، في لمسة نفنوف أو كتاب، في تحديقة عميقة كبئر، في رشاقة غزال مطارد، في ضحكة مليئة بالوعيد، أي آهة تلك التي أسمعها وفيها منها الكثير، عبر وجوه المارة الغرباء الذين امتهنوا شوارع بغداد وأزقتها تلوحين لي مرة ومرات، أكاد اجمع تلك الأجزاء الصغيرة لأكمل صورة ولكن هيهات، بين سطور الكتب التي قرأت ألمح ظلك عميقاً كقلب، وفي بارات ما آوت إلا أجلاف وهموماً، أجتر صوراً أعيد تركيبها ثم أبعثرها لأعيد تركيبها حالماً، تأخذني (البيرة) بعيداً، فأجدني مرمياً مرة أخرى بين غرباء اقتحموا مدينتنا عنوةً، هل تكونين قريبة مني وبعيدة ويكاد الاصبع مني يلامس هواء أنفاسك التعبى، هل تكونين كبريائي المضاع وسنين العمر السخية، يكاد يهجرني حنيني، ويلبسني جفاف الصحارى، مثلما نورسةً غادرت شطها وما عادت...عند آخر الليل قلت مع نفسي: إذاً أنتِ... امرأتي، عبر ليلٍ يتكرر، يطول وينتشر على أرضٍ يغزوها الجراد، يقف جندي الحراسة مرعوباً، يستذكر حالاته...(4)"قد تَسَرَّبْتِ في مَساماتِ جِلدِي مِثْلَما قَطْرَةِ النّدى.. تَتَسَرَّبْ.اعتيادي على غيابِكِ صَعْبٌواعتيادي على حضورِكِ أصعبْ." نزار قباني.خجلي وكبريائي غير مبررين، وجدتني منجذباً بلا فواصل ولا هوامش منكشفاً كشمس وأخضراً كربيع، أمدُّ يدي فيسبقني قلبي وأفتضحُ.أتعرفين اللهفة؟ فنطلقها من أسارها هائمةً كنسمةٍ مرت يوماً علينا، وددنا لو تحملنا بعيداً، طريةً وحارةً كخبز الصباح، هكذا أريدك يا آلهة التمنع والاعتذار، مواعيدك أغزلها غزلاً، وتبخلين، أصابعك تبخل اللمسة، وعيونكِ النظرة وفمك الجليل الكلمة أهي النقمة أم النعمة؟يقتضي لرؤيتك، أيتها المرأة، عمراً تجاوز منتصفه، وها أني أضع سنيني المتعبات بين يديك اعترافاً، تجاوز شرط الزمن، وامتلك تصريح الدخول إلى أعز قلب، فكان الذي يكون دوماً وليس الذي كان. عذراً ملامحك واضحةً وابتسامتك تعادل عمراً وتقولين "لو أني اس ......
#الجزء
#الثاني:
#مزامير
#الجندي
#المنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686011
باسل محمد عبد الكريم : إليك كيفما تكون
#الحوار_المتمدن
#باسل_محمد_عبد_الكريم "لا أعرف شيئاً عن سر الإله، ولكني أعرف أشياءً عن بؤس الانسان" بوذا.(1)ليس هناك أكثر بؤساً من الكأس الفارغة، رجائي ان لا تجعل كأسي فارغةً،دعها ممتلئة دوماً،ذاك هو غفراني لك أيها المانح الكبير،(2)دع الأشياء تتبلور، تتكون، بعيداً عن غلواءك وسطوتك، أنك الأبهى وذاك هو سر جمالك، وإنك الأبقى، لذا دع فضولك لما هو أعظم، دعنا أيها المانح الكبير، واخلد لراحتك الأبدية، أيها الخالد، نستميحك العذر، فزمننا غافلٌ، وأيامنا معدودات، دعنا لبرهةً قد تطول دهراً، يلزمنا الكثير من كبريائك وهزلك، وسماحتك وعنفوانك وجنونك إن سمحت بذلك!لذا دعنا وشأننا أيها المانح الكبير.(3)أيها الجاني، دعني ثم دعني مرتجياً لست طالباً ولا متطلباً،لأنك في عليائك متلفعاً بالجبروت، ولأنك تملك من القسوة ما يعادلها ثقل سنيننا العجاف، أيها المؤمل والموعود والذي ادخلتنا في متاهة الصبر اللعين، والغناء الحزين، والتبتل الرصين،وما تجليت لنا لحظةً لتنيرنا من غفلة السنين، أيها الظنين، إنني أتعقبك، الحافر تلو الحافر، ولم أحظى بك،أيها المتلاشي!(4)أيها القاسي، لولا قربي منك وإحساسي بك رغم البعد، غير أن المسافات تقترب ثم لا تقترب، لأنك تتشظى وتلملم أجزاءك أيها البهي في غطرستك الأبدية، والتماعاتك السخية، ضع عيونك في عيون الضحايا، جنب أجسادهم الرخيصة، وموتهم المجاني، أيها الساكت عن حقنا، بالعيش البسيط، لا نبغي الكثير إلا أننا نلومك لكثرة ما اشحت عنا، جفاؤك كان ثقيلاً أيها المانح الكبير، غير أنك لم تمنحنا سوى الدمار والوحشة.27-1-2018 بغداد ......
#إليك
#كيفما
#تكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687011