سعيد الوجاني : السيد عبدالرزاق مقري زعيم - حركة مجتمع السلم - الجزائرية ، ينوب عن النظام الجزائري في الرد على خطاب السلطان المغربي محمد السادس .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني السيد عبدالرزاق مقري زعيم " حركة مجتمع السلم " الجزائرية ينوب عن النظام الجزائري في الرد على خطاب السلطان المغربي الأخير اذا كان النظام الجزائري قد تجاهل بالمرة الخطاب الذي وجهه السلطان المغربي بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين سنة من جلوسه على كرسي الحكم ، واعتبر نفسه كأنه لم يسمع به ، رغم ان الخطاب في جزء مهم منه موجه الى القيادة الجزائرية ، داعيها الى قلب الصفحة ، وفتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994 .. فان رئيس المنظمة الإسلامية الجزائرية " حركة مجتمع السلم " السيد عبدالرزاق مقري ، ناب عن النظام الجزائري في الرد على كلمة محمد السادس الموجهة الى القيادة الجزائرية .ومثل ان سبب تجاهل القيادة الجزائرية لخطاب السلطان المغربي ، هو تكرار نفس اللغة ، وفي نفس المناسبة ، لمحاولة احتواء الازمة التي وصلت حد قطع العلاقات السياسية بين النظامين المغربي والجزائري ، واعتبار الخطاب يتناقض في اصله مع التدابير المتخذة من قبل النظام المغربي على الأرض ، والتي تضر بوحدة التراب الجزائري ، وبوحدة اثنيته وعرقه ، وهنا يشير النظام الجزائري الى دعوة سفير النظام المغربي عمر هلال بالأمم المتحدة لنصرة تقرير مصير شعب القبائل الذي يرزح تحت استعمار عروبي عسكري ، واتهام النظام الجزائري للنظام المغربي باحتضان وتمويل المنظمة الانفصالية العنصرية " الماك " ، والمنظمة الإرهابية " رشاد " .. بل والذهاب بعيدا عندما تم التلويح باتهام النظام المغربي مباشرة بالوقوف وراء الحرائق التي عرفتها الجزائر الصيف الماضي .. .... خرج السيد عبدالرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم " الجزائرية ، يرد على خطاب السلطان المغربي محددا جملة شروط ، وهي نفس الشروط التي تداولتها العديد من المواقع التابعة للنظام الجزائري ، في تحديد أسباب تجاهل النظام الجزائري للنظام المغربي ، والامتناع عن الرد عليه .لكن من حيث الجوهر ، فان الشروط التي طرحتها " حركة مجتمع السلم ، وهي مثلها الشروط التي يروجها النظام الجزائري من وراء الستار وبطريق غير مباشر ، ليست هي اصل وسبب النزاع الدائر بين النظامين اللذان يتنازعان الوجود الذي سيحسم وحده نزاع الحدود ، وسيحدد شرعية النظام الذي سيقود المنطقة تحت سلطته ، ونفوذه ، وسيادته .. ان من بين الشروط التي تم التدرع بها لتجاهل خطاب السلطان المغربي ، وهي شروط سطحية ، وليست جوهرية منها :1 ) التدرع بتطبيع العلاقات بين النظام السلطاني المخزني ، وبين الدولة الصهيونية ، وابرام اتفاقيات تشمل تبادل التخابر بين البوليس السياسي السلطاني ، وبين الموساد والشاباك الصهيوني .. إضافة الى ابرام اتفاقيات بين جيش السلطان المغربي والجيش الصهيوني ، وتوجيه اسرائيل تهديدا للجزائر من المغرب ، وهو تهديد مدان ومرفوض . بل ان النظام الجزائري يُحمّل النظام المغربي المسؤولية في استقدام إسرائيل بجيوشها ، ومخابراتها ، ومختلف أجهزتها ، بالقرب من الحدود الجزائرية ، الشيء الذي اعتبره النظام الجزائري تهديدا مباشر للجزائر ، ولنظامها المساند للقضية ( الفلسطينية ) .ومثل النظام الجزائري الذي لزم الصمت والتجاهل إزاء خطاب السلطان المغربي ، رغم انه ترك الباب مفتوحا لمواقع تابعة له ، تستفيض شرحا في تبرير مواقف النظام الجزائري ، فان السيد عبدالرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم " ، تجرأ ولم يتردد في اعتبار خطاب السلطان المغربي ، بالخطاب لمزدوج الإشارات . إشارة كاذبة لتبرير موقف النظام المغربي امام مجلس الامن ، والاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ، والمنتظم الدولي ، وهو موقف لا يعكس حقيقة خطط ، ومشاريع النظام المغربي ب ......
#السيد
#عبدالرزاق
#مقري
#زعيم
#حركة
#مجتمع
#السلم
#الجزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764546
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني السيد عبدالرزاق مقري زعيم " حركة مجتمع السلم " الجزائرية ينوب عن النظام الجزائري في الرد على خطاب السلطان المغربي الأخير اذا كان النظام الجزائري قد تجاهل بالمرة الخطاب الذي وجهه السلطان المغربي بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين سنة من جلوسه على كرسي الحكم ، واعتبر نفسه كأنه لم يسمع به ، رغم ان الخطاب في جزء مهم منه موجه الى القيادة الجزائرية ، داعيها الى قلب الصفحة ، وفتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994 .. فان رئيس المنظمة الإسلامية الجزائرية " حركة مجتمع السلم " السيد عبدالرزاق مقري ، ناب عن النظام الجزائري في الرد على كلمة محمد السادس الموجهة الى القيادة الجزائرية .ومثل ان سبب تجاهل القيادة الجزائرية لخطاب السلطان المغربي ، هو تكرار نفس اللغة ، وفي نفس المناسبة ، لمحاولة احتواء الازمة التي وصلت حد قطع العلاقات السياسية بين النظامين المغربي والجزائري ، واعتبار الخطاب يتناقض في اصله مع التدابير المتخذة من قبل النظام المغربي على الأرض ، والتي تضر بوحدة التراب الجزائري ، وبوحدة اثنيته وعرقه ، وهنا يشير النظام الجزائري الى دعوة سفير النظام المغربي عمر هلال بالأمم المتحدة لنصرة تقرير مصير شعب القبائل الذي يرزح تحت استعمار عروبي عسكري ، واتهام النظام الجزائري للنظام المغربي باحتضان وتمويل المنظمة الانفصالية العنصرية " الماك " ، والمنظمة الإرهابية " رشاد " .. بل والذهاب بعيدا عندما تم التلويح باتهام النظام المغربي مباشرة بالوقوف وراء الحرائق التي عرفتها الجزائر الصيف الماضي .. .... خرج السيد عبدالرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم " الجزائرية ، يرد على خطاب السلطان المغربي محددا جملة شروط ، وهي نفس الشروط التي تداولتها العديد من المواقع التابعة للنظام الجزائري ، في تحديد أسباب تجاهل النظام الجزائري للنظام المغربي ، والامتناع عن الرد عليه .لكن من حيث الجوهر ، فان الشروط التي طرحتها " حركة مجتمع السلم ، وهي مثلها الشروط التي يروجها النظام الجزائري من وراء الستار وبطريق غير مباشر ، ليست هي اصل وسبب النزاع الدائر بين النظامين اللذان يتنازعان الوجود الذي سيحسم وحده نزاع الحدود ، وسيحدد شرعية النظام الذي سيقود المنطقة تحت سلطته ، ونفوذه ، وسيادته .. ان من بين الشروط التي تم التدرع بها لتجاهل خطاب السلطان المغربي ، وهي شروط سطحية ، وليست جوهرية منها :1 ) التدرع بتطبيع العلاقات بين النظام السلطاني المخزني ، وبين الدولة الصهيونية ، وابرام اتفاقيات تشمل تبادل التخابر بين البوليس السياسي السلطاني ، وبين الموساد والشاباك الصهيوني .. إضافة الى ابرام اتفاقيات بين جيش السلطان المغربي والجيش الصهيوني ، وتوجيه اسرائيل تهديدا للجزائر من المغرب ، وهو تهديد مدان ومرفوض . بل ان النظام الجزائري يُحمّل النظام المغربي المسؤولية في استقدام إسرائيل بجيوشها ، ومخابراتها ، ومختلف أجهزتها ، بالقرب من الحدود الجزائرية ، الشيء الذي اعتبره النظام الجزائري تهديدا مباشر للجزائر ، ولنظامها المساند للقضية ( الفلسطينية ) .ومثل النظام الجزائري الذي لزم الصمت والتجاهل إزاء خطاب السلطان المغربي ، رغم انه ترك الباب مفتوحا لمواقع تابعة له ، تستفيض شرحا في تبرير مواقف النظام الجزائري ، فان السيد عبدالرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم " ، تجرأ ولم يتردد في اعتبار خطاب السلطان المغربي ، بالخطاب لمزدوج الإشارات . إشارة كاذبة لتبرير موقف النظام المغربي امام مجلس الامن ، والاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ، والمنتظم الدولي ، وهو موقف لا يعكس حقيقة خطط ، ومشاريع النظام المغربي ب ......
#السيد
#عبدالرزاق
#مقري
#زعيم
#حركة
#مجتمع
#السلم
#الجزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764546
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - السيد عبدالرزاق مقري زعيم - حركة مجتمع السلم - الجزائرية ، ينوب عن النظام الجزائري في الرد على خطاب السلطان المغربي…
حميد زناز : متى تتوقف المدرسة الجزائرية عن تدريس التطرف؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تحت تسمية "التربية الإسلامية" في التعليم الابتدائي والمتوسط، وتحت تسمية "العلوم الإسلامية" في الثانوي، ترافق مادة التربية الدينية الإسلامية التلميذ الجزائري مدة ساعة ونصف أسبوعيا في المرحلة الابتدائية ومدة ساعة في التعليم الإعدادي وما بين ساعة ونصف وساعتين في التعليم الثانوي وذلك حسب التخصصات وفي كل مسار التلميذ الدراسي. ويشرف على تقديم هذه المادة في الثانوي خريجو المعاهد المختصة في العلوم الإسلامية كجامعة الأمير عبد القادر الذي كان يشرف عليها الإخواني محمد الغزالي ومعهد أصول الدين في الجزائر العاصمة ومعهد الحضارة الإسلامية بوهران وباتنة وأدرار. أما في الابتدائي والإعدادي فمعلمو اللغة العربية هم الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية. ولا يخفى على أحد أن المدرسة الجزائرية كانت مرتعا للمحافظين إذ كانوا يسرحون ويمرحون فيها منذ الاستقلال مستغلين هذه المادة لنشر أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للدين ولكن ابتداء من ثمانينيات القرن المنصرم تحول أغلبهم إلى إسلاميين مناضلين ينشرون الفكر الإخواني في وضح النهار وقد ذهب الكثير منهم إلى حمل السلاح وممارسة العنف.ومع استفحال ظاهرة العنف الإسلاموي والإرهاب ابتداء من سنة 1993 بدأ البحث عن أصل هذا الداء المتفشي بين الكثير من الشباب الجزائري واهتم كثير من الباحثين بعلاقة هذا التطرف الديني وما يتعلمه التلاميذ في المدرسة وبالأخص التساؤل عن الطريقة التي تُقدم بها تعاليم الإسلام داخل الأقسام. وانصب التفكير حول كيفية إصلاح المنظومة التربوية وتنظيفها مما علق بها من شوائب التطرف والعنف واللاتسامح وتسليح التلاميذ بمعرفة تقيهم من شر السقوط في حبائل المتطرفين. وما أثار و لا يزال يثير غضب المحافظين دائما هو القول بأن المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي مارست العنف والتقتيل لأن مناهج هذه المدرسة ذات طابع عتيق وديني وذهب بعضهم حتى إلى القول ان تعميم استعمال اللغة العربية بشكل غير مدروس بما فيه الكفاية كان من أسباب الفشل التربوي والتعليمي في الجزائر. وكلما ظهرت مبادرة ما لإصلاح ما يجب إصلاحه وابعاد المدرسة عن الأيديولوجيا الدينية المتطرفة الا وانتفض المجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب الإسلامية الكثيرة واعتبر كل من لعب بعقولهم الاخوان أن ذلك اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية الواردة بالدستور (الإسلام والعروبة الأمازيغية) وتجفيف منابع الإسلام من المدارس الجزائرية.ينبغي البدء حالا في إعداد مشروع إصلاحي جذري بعيدا عما سبقه وذلك بمحاولة تغيير المناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا بعد ما بينت عدم مسايرة المنظومة التربوية في الجزائر للتطورات الحاصلة على المستوى الدولي والداخلي لاعتمادها على أساليب تقليدية مبنية على الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان في حين أن التعليم يعتمد في الوقت الحاضر على التفكير والتحليل ومنهما يتم الانتقال إلى مرحلة الإتقان والإبداع الفكري والعملي. تعاني المدرسة الجزائرية من انغلاق محكم وعدم تفتح بالإضافة إلى تجذّرها في إيديولوجية قومية ودينية في وقت يسير فيه العالم نحو الانفتاح والعولمة وخاصة بعد ثورة الاتصال الحديثة.ولئن كان من السهل تشخيص مرض المدرسة الجزائرية و إيجاد المخرج الوصفة المناسبة فإنه من الصعوبة بمكان تطبيقها على الأرض بسبب ميزان القوى في الميدان بين المحافظين و الحداثيين و الذي يبقى دائما لصالح المحافظين الرافضين للإصلاح و هو ما يعيق تنفيذ القرارات إذ لا يمكن القيام بإصلاح بدون إصلاحيين، فمعظم المعلمين و الأساتذة هم اليوم ......
#تتوقف
#المدرسة
#الجزائرية
#تدريس
#التطرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765539
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز تحت تسمية "التربية الإسلامية" في التعليم الابتدائي والمتوسط، وتحت تسمية "العلوم الإسلامية" في الثانوي، ترافق مادة التربية الدينية الإسلامية التلميذ الجزائري مدة ساعة ونصف أسبوعيا في المرحلة الابتدائية ومدة ساعة في التعليم الإعدادي وما بين ساعة ونصف وساعتين في التعليم الثانوي وذلك حسب التخصصات وفي كل مسار التلميذ الدراسي. ويشرف على تقديم هذه المادة في الثانوي خريجو المعاهد المختصة في العلوم الإسلامية كجامعة الأمير عبد القادر الذي كان يشرف عليها الإخواني محمد الغزالي ومعهد أصول الدين في الجزائر العاصمة ومعهد الحضارة الإسلامية بوهران وباتنة وأدرار. أما في الابتدائي والإعدادي فمعلمو اللغة العربية هم الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية. ولا يخفى على أحد أن المدرسة الجزائرية كانت مرتعا للمحافظين إذ كانوا يسرحون ويمرحون فيها منذ الاستقلال مستغلين هذه المادة لنشر أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للدين ولكن ابتداء من ثمانينيات القرن المنصرم تحول أغلبهم إلى إسلاميين مناضلين ينشرون الفكر الإخواني في وضح النهار وقد ذهب الكثير منهم إلى حمل السلاح وممارسة العنف.ومع استفحال ظاهرة العنف الإسلاموي والإرهاب ابتداء من سنة 1993 بدأ البحث عن أصل هذا الداء المتفشي بين الكثير من الشباب الجزائري واهتم كثير من الباحثين بعلاقة هذا التطرف الديني وما يتعلمه التلاميذ في المدرسة وبالأخص التساؤل عن الطريقة التي تُقدم بها تعاليم الإسلام داخل الأقسام. وانصب التفكير حول كيفية إصلاح المنظومة التربوية وتنظيفها مما علق بها من شوائب التطرف والعنف واللاتسامح وتسليح التلاميذ بمعرفة تقيهم من شر السقوط في حبائل المتطرفين. وما أثار و لا يزال يثير غضب المحافظين دائما هو القول بأن المدرسة الجزائرية مصدر لتخريج الإرهابيين الذين شكلوا الجماعات المسلحة التي مارست العنف والتقتيل لأن مناهج هذه المدرسة ذات طابع عتيق وديني وذهب بعضهم حتى إلى القول ان تعميم استعمال اللغة العربية بشكل غير مدروس بما فيه الكفاية كان من أسباب الفشل التربوي والتعليمي في الجزائر. وكلما ظهرت مبادرة ما لإصلاح ما يجب إصلاحه وابعاد المدرسة عن الأيديولوجيا الدينية المتطرفة الا وانتفض المجلس الإسلامي الأعلى والأحزاب الإسلامية الكثيرة واعتبر كل من لعب بعقولهم الاخوان أن ذلك اعتداء على ثوابت الأمة الجزائرية الواردة بالدستور (الإسلام والعروبة الأمازيغية) وتجفيف منابع الإسلام من المدارس الجزائرية.ينبغي البدء حالا في إعداد مشروع إصلاحي جذري بعيدا عما سبقه وذلك بمحاولة تغيير المناهج التعليمية أسلوبا ومضمونا بعد ما بينت عدم مسايرة المنظومة التربوية في الجزائر للتطورات الحاصلة على المستوى الدولي والداخلي لاعتمادها على أساليب تقليدية مبنية على الحفظ والتلقين في أغلب الأحيان في حين أن التعليم يعتمد في الوقت الحاضر على التفكير والتحليل ومنهما يتم الانتقال إلى مرحلة الإتقان والإبداع الفكري والعملي. تعاني المدرسة الجزائرية من انغلاق محكم وعدم تفتح بالإضافة إلى تجذّرها في إيديولوجية قومية ودينية في وقت يسير فيه العالم نحو الانفتاح والعولمة وخاصة بعد ثورة الاتصال الحديثة.ولئن كان من السهل تشخيص مرض المدرسة الجزائرية و إيجاد المخرج الوصفة المناسبة فإنه من الصعوبة بمكان تطبيقها على الأرض بسبب ميزان القوى في الميدان بين المحافظين و الحداثيين و الذي يبقى دائما لصالح المحافظين الرافضين للإصلاح و هو ما يعيق تنفيذ القرارات إذ لا يمكن القيام بإصلاح بدون إصلاحيين، فمعظم المعلمين و الأساتذة هم اليوم ......
#تتوقف
#المدرسة
#الجزائرية
#تدريس
#التطرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765539
الحوار المتمدن
حميد زناز - متى تتوقف المدرسة الجزائرية عن تدريس التطرف؟
حميد زناز : الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979
الحوار المتمدن
حميد زناز - الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة
سعيد هادف : مفدي زكريا: شاعر القومية الجزائرية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف بمناسبة ذكرى رحيله الـ45، المصادفة للسابع عشر أغسطس، احتفت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون بالشاعر مفدي زكريا. جاء الاحتفاء تحت عنوان "شغلنا الورى"، وبالتعاون مع مؤسسة مفدي زكرياء؛ أيام 16 17 18 الشهر الجاري بالجزائر العاصمة. مفدي زكرياء (1908-1977)، شاعر جزائري من الرعيل الأول، وصاحب النشيد الوطني/القومي «قسما». اشتهر بوصفه شاعر الثورة الجزائرية، وإذا شئنا الدقة فإن مفدي زكريا هو شاعر القومية الجزائرية بامتياز من حيث أنه، وبرفقة شعراء آخرين، عمل على تأمين أعمال شعرية ذات روح قومية أصبحت مرجعا شعريا بنفس أيديولوجي لدى الأجيال اللاحقة. وإذا كان مصالي الحاج هو أب الأمة الجزائرية سياسيا، فإن مفدي زكريا هو أبوها شعريا.بدأ تعليمه الأول في الكتاتيب بمسقط رأسه، مدينة غرداية، فدرس القرآن ومبادئ اللسان العربي، ثم رحل إلى تونس حيث واصل تعليمه باللسانين العربي والفرنسي بمدرسة العطارين والمدرسة الخلدونية، ثم الزيتونة.مدينته غرداية خرجت من رحم لحظة مفصلية في تاريخ الجزائر(منتصف القرن الثامن وبداية القرن العاشر)، إثر انهيار الدولة الرستمية التي نشأت في سياق التحولات الحضارية والجيوسياسية المترتبة عن التمدد العربي الإسلامي في صراعه مع الإمبراطوريا الرومانية من جهة، والصراع على الحكم بين المذاهب الإسلامية من جهة ثانية.انضم مفدي زكريا إلى صفوف العمل السياسي والقومي في أوائل ثلاثينات القرن العشرين، فواكب الحركة القوميّة في المغرب العربي بشعره وبنضاله، فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة فترة دراسته بتونس، وشارك في مؤتمرات طلبة شمال أفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج.نشط بشكل فاعل في الحركة القومية الجزائرية، فكان عضوا بحزب نجم شمال أفريقيا، وعضوا مؤسسا لحزب الشعب الجزائري، ثم أمينا عاما له، وعضوا في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية. تعرض للاعتقال والسجن على يد سلطة الاحتلال الفرنسي أكثر من مرة بسبب نشاطه السياسي، حيث اعتقل في أغسطس 1937 رفقة مصالي الحاج، ثم في مايو 1945 لمدة ثلاثة أعوام، ثم في فبراير 1946 لمدة ستة أشهر.عندما اندلعت حرب التحرير عام 1954، كان عمره 46 عاما، والتحق بصفوف الثوار عام 1955، ولم يمض عام حتى تم اعتقاله حيث قضى بسجن سركاجي ثلاثة أعوام. تمكن من الفرار من السجن في 1 فبراير 1959 وتوجّه إلى المغرب ثم إلى تونس للعلاج من آثار المعاناة والتعذيب في السجن، واغتنم وجوده بتونس فساهم في تأسيس جريدة المجاهد.مع الاستقلال، لم ينعم بالاستقرار في الجزائر المستقلة، وعاش متنقلا بين المغرب وتونس، إلى أن وافته المنية بتونس.ارتبط شعر مفدي زكريا بالثورة حيث كتب عشرات القصائد الحماسية ناهض فيها الاحتلال ومجد فيها رموز الكفاح، قصائد مشحونة بالمشاعر القومية والدينية صدر بعضها في ديوان تحت عنوان "اللهب المقدس".في غمار تشكل الحركة القومية الجزائرية، بدأ الحراك السلمي في الاضمحلال وحل محله العنف، مع 1947 ظهرت المنظمة الخاصة (OS) وهي منظمة جزائرية مسلحة انشقت عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية (حزب الشعب سابقا). اشتد الصراع بين أعضاء حركة انتصار الحريات، وتمزق صفهم بين المركزيين. بعد أن اندلعت حرب التحرير، دخلت جبهة التحرير في حرب ضد المصاليين، اعتمدت "جبهة التحرير" نشيد "قسماً"، بينما كان "المصاليون" قد تبنوا نشيد "فداء الجزائر"، وكان النشيدان من تأليف مفدي زكرياء.ومع أنه اختار العيش بالمنفى، فقد ظل مسكونا بجزائره المتخيلة، وقد جسد هذا "المتخيل الشعري" في قصيدة من ألف بيت تحت عنوان "إلياذة الجزائر". والإلياذة (ديوان شعري)، ......
#مفدي
#زكريا:
#شاعر
#القومية
#الجزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766216
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف بمناسبة ذكرى رحيله الـ45، المصادفة للسابع عشر أغسطس، احتفت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون بالشاعر مفدي زكريا. جاء الاحتفاء تحت عنوان "شغلنا الورى"، وبالتعاون مع مؤسسة مفدي زكرياء؛ أيام 16 17 18 الشهر الجاري بالجزائر العاصمة. مفدي زكرياء (1908-1977)، شاعر جزائري من الرعيل الأول، وصاحب النشيد الوطني/القومي «قسما». اشتهر بوصفه شاعر الثورة الجزائرية، وإذا شئنا الدقة فإن مفدي زكريا هو شاعر القومية الجزائرية بامتياز من حيث أنه، وبرفقة شعراء آخرين، عمل على تأمين أعمال شعرية ذات روح قومية أصبحت مرجعا شعريا بنفس أيديولوجي لدى الأجيال اللاحقة. وإذا كان مصالي الحاج هو أب الأمة الجزائرية سياسيا، فإن مفدي زكريا هو أبوها شعريا.بدأ تعليمه الأول في الكتاتيب بمسقط رأسه، مدينة غرداية، فدرس القرآن ومبادئ اللسان العربي، ثم رحل إلى تونس حيث واصل تعليمه باللسانين العربي والفرنسي بمدرسة العطارين والمدرسة الخلدونية، ثم الزيتونة.مدينته غرداية خرجت من رحم لحظة مفصلية في تاريخ الجزائر(منتصف القرن الثامن وبداية القرن العاشر)، إثر انهيار الدولة الرستمية التي نشأت في سياق التحولات الحضارية والجيوسياسية المترتبة عن التمدد العربي الإسلامي في صراعه مع الإمبراطوريا الرومانية من جهة، والصراع على الحكم بين المذاهب الإسلامية من جهة ثانية.انضم مفدي زكريا إلى صفوف العمل السياسي والقومي في أوائل ثلاثينات القرن العشرين، فواكب الحركة القوميّة في المغرب العربي بشعره وبنضاله، فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة فترة دراسته بتونس، وشارك في مؤتمرات طلبة شمال أفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج.نشط بشكل فاعل في الحركة القومية الجزائرية، فكان عضوا بحزب نجم شمال أفريقيا، وعضوا مؤسسا لحزب الشعب الجزائري، ثم أمينا عاما له، وعضوا في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية. تعرض للاعتقال والسجن على يد سلطة الاحتلال الفرنسي أكثر من مرة بسبب نشاطه السياسي، حيث اعتقل في أغسطس 1937 رفقة مصالي الحاج، ثم في مايو 1945 لمدة ثلاثة أعوام، ثم في فبراير 1946 لمدة ستة أشهر.عندما اندلعت حرب التحرير عام 1954، كان عمره 46 عاما، والتحق بصفوف الثوار عام 1955، ولم يمض عام حتى تم اعتقاله حيث قضى بسجن سركاجي ثلاثة أعوام. تمكن من الفرار من السجن في 1 فبراير 1959 وتوجّه إلى المغرب ثم إلى تونس للعلاج من آثار المعاناة والتعذيب في السجن، واغتنم وجوده بتونس فساهم في تأسيس جريدة المجاهد.مع الاستقلال، لم ينعم بالاستقرار في الجزائر المستقلة، وعاش متنقلا بين المغرب وتونس، إلى أن وافته المنية بتونس.ارتبط شعر مفدي زكريا بالثورة حيث كتب عشرات القصائد الحماسية ناهض فيها الاحتلال ومجد فيها رموز الكفاح، قصائد مشحونة بالمشاعر القومية والدينية صدر بعضها في ديوان تحت عنوان "اللهب المقدس".في غمار تشكل الحركة القومية الجزائرية، بدأ الحراك السلمي في الاضمحلال وحل محله العنف، مع 1947 ظهرت المنظمة الخاصة (OS) وهي منظمة جزائرية مسلحة انشقت عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية (حزب الشعب سابقا). اشتد الصراع بين أعضاء حركة انتصار الحريات، وتمزق صفهم بين المركزيين. بعد أن اندلعت حرب التحرير، دخلت جبهة التحرير في حرب ضد المصاليين، اعتمدت "جبهة التحرير" نشيد "قسماً"، بينما كان "المصاليون" قد تبنوا نشيد "فداء الجزائر"، وكان النشيدان من تأليف مفدي زكرياء.ومع أنه اختار العيش بالمنفى، فقد ظل مسكونا بجزائره المتخيلة، وقد جسد هذا "المتخيل الشعري" في قصيدة من ألف بيت تحت عنوان "إلياذة الجزائر". والإلياذة (ديوان شعري)، ......
#مفدي
#زكريا:
#شاعر
#القومية
#الجزائرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766216
الحوار المتمدن
سعيد هادف - مفدي زكريا: شاعر القومية الجزائرية
عزالدين معزًة : العلاقات الجزائرية الفرنسية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة نريد إقامة علاقة ودية مع فرنسا قائمة على الاحترام المتبادل ..ولا نريد ان نبقى سجناء التاريخ .يوم 10 ديسمبر 2021، أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، عن قرارها برفع السرية عن أرشيف “التحقيقات القضائية”، التي جرت خلال الثورة التحريرية الجزائرية من 1954إلى 1962وقالت باشلو لمحطة “بيه إف إم تي في”: “أفتح قبل 15 عاماً أرشيف التحقيقات القضائية لقوات الدرك والشرطة حول حرب الجزائر، "ما زالت فرنسا تسمي الثورة الجزائرية 1954 ـ 1962 بحرب الجزائر"، في إشارة خبيثة منها على ان الثورة كانت بين جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني وليس بينها وبين الشعب الجزائري، وكأن جيش التحرير الوطني ليس من أبناء الشعب الجزائري.وردا على سؤال حول خطورة الخطوة، التي تكشف جرائم الجيش الاستعماري في الجزائر، تقول باشلو إنه يجب النظر إلى الحقيقة مباشرة وأن الرئيس ايمانويل ماكرون اعترف بتعذيب واعدام الأستاذ الجامعي المتخصص في الرياضيات موريس أودان ، ولكن رئيسها لم يعترف بجرائم الدولة الفرنسية طيلة 132 سنة من استعمار استيطاني متوحش عمل على إبادة الشعب الجزائري واستبداله بحثالة الشعب الفرنسي والاسباني والإيطالي والمالطي ، مع مصادرة أراضي الجزائريين ومنحها لهؤلاء اللصوص والمجرمين وحثالة البشرية وشذاذ الأفاق . والسؤال الذي يلح علينا طرحه وهو هل الاستعمار الفرنسي الاستيطاني قبل 1954 لم يرتكب جرائم ضد الجزائريين، وكأنه في عملية الشعب الهمجي حسب ادعاءاته؟ وهل نسي أن تناسى انه أباد أكثر من 3 ملايين جزائري قبل 1954، مع تجهيل وتفقير من بقي منهم حيا، بل وقد ارجع الاستعمار الفرنسي الشعب الجزائري إلى مرحلة الانسان البدائي.أليست هذه جرائم ضد الإنسانية ويعاقب عليها القانون الدولي ولا تزول بالتقادم،لماذا تغاضت الدولة الفرنسية عن جرائمها قبل 1954؟ مكتفية فقط بكشف السرية عن بعض تجاوزات التحقيقات القضائية في حق المجاهدين الجزائريين والشعب الجزائري المشكوك في دعمه للثورة التحريرية؟الوثائق التي يمكن الاطلاع عليها وما يزال منها تحت بند السرية وهي كالتالي:1- المحفوظات العامة التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الثورة التحريرية بين الأول من نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966″.2- القضايا المرفوعة أمام المحاكم.3- تنفيذ قرارات المحاكم.4-الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية.5-الوثائق الموجودة في دار المحفوظات الوطنية ودار المحفوظات الوطنية لأراضي ما وراء البحار ودار المحفوظات للمحافظات ودائرة المحفوظات التابعة لمديرية الشرطة ودائرة المحفوظات التابعة لوزارة الجيوش وفي إدارة المحفوظات بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.وتضمن القرار الوثائق التي لا تزال تحت بند السرية ويمنع الاطلاع عليها وهي:وتضمن القرار الوثائق التي لا تزال تحت بند السرية ويمنع الاطلاع عليها وهي:1- الوثائق المتعلقة بقاصر.2- الوثائق التي من المحتمل أن تعرض أصحابها والمتصلين معهم للخطر.3- الوثائق التي تخص أمن الأشخاص المحددين بالاسم أو الذين يمكن التعرف عليهم بسهولة ممن يشاركون في أنشطة استخباراتية.قالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، بأن بلادها "تريد إعادة بناء أمور عدة مع الجزائر، ولكن لا يمكن التقدم في هذه العملية إلا على أساس الحقيقة". وأضافت أن "تزوير الحقائق يؤدي إلى الكراهية والاضطرابات. والمصالحة بين البلدين تبدأ عندما يتم وضع الوقائع على الطاولة، والاعتراف بها، وتحليلها"إعادة بناء أمور عدة مع الجزائر حس ......
#العلاقات
#الجزائرية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766491
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة نريد إقامة علاقة ودية مع فرنسا قائمة على الاحترام المتبادل ..ولا نريد ان نبقى سجناء التاريخ .يوم 10 ديسمبر 2021، أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، عن قرارها برفع السرية عن أرشيف “التحقيقات القضائية”، التي جرت خلال الثورة التحريرية الجزائرية من 1954إلى 1962وقالت باشلو لمحطة “بيه إف إم تي في”: “أفتح قبل 15 عاماً أرشيف التحقيقات القضائية لقوات الدرك والشرطة حول حرب الجزائر، "ما زالت فرنسا تسمي الثورة الجزائرية 1954 ـ 1962 بحرب الجزائر"، في إشارة خبيثة منها على ان الثورة كانت بين جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني وليس بينها وبين الشعب الجزائري، وكأن جيش التحرير الوطني ليس من أبناء الشعب الجزائري.وردا على سؤال حول خطورة الخطوة، التي تكشف جرائم الجيش الاستعماري في الجزائر، تقول باشلو إنه يجب النظر إلى الحقيقة مباشرة وأن الرئيس ايمانويل ماكرون اعترف بتعذيب واعدام الأستاذ الجامعي المتخصص في الرياضيات موريس أودان ، ولكن رئيسها لم يعترف بجرائم الدولة الفرنسية طيلة 132 سنة من استعمار استيطاني متوحش عمل على إبادة الشعب الجزائري واستبداله بحثالة الشعب الفرنسي والاسباني والإيطالي والمالطي ، مع مصادرة أراضي الجزائريين ومنحها لهؤلاء اللصوص والمجرمين وحثالة البشرية وشذاذ الأفاق . والسؤال الذي يلح علينا طرحه وهو هل الاستعمار الفرنسي الاستيطاني قبل 1954 لم يرتكب جرائم ضد الجزائريين، وكأنه في عملية الشعب الهمجي حسب ادعاءاته؟ وهل نسي أن تناسى انه أباد أكثر من 3 ملايين جزائري قبل 1954، مع تجهيل وتفقير من بقي منهم حيا، بل وقد ارجع الاستعمار الفرنسي الشعب الجزائري إلى مرحلة الانسان البدائي.أليست هذه جرائم ضد الإنسانية ويعاقب عليها القانون الدولي ولا تزول بالتقادم،لماذا تغاضت الدولة الفرنسية عن جرائمها قبل 1954؟ مكتفية فقط بكشف السرية عن بعض تجاوزات التحقيقات القضائية في حق المجاهدين الجزائريين والشعب الجزائري المشكوك في دعمه للثورة التحريرية؟الوثائق التي يمكن الاطلاع عليها وما يزال منها تحت بند السرية وهي كالتالي:1- المحفوظات العامة التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الثورة التحريرية بين الأول من نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966″.2- القضايا المرفوعة أمام المحاكم.3- تنفيذ قرارات المحاكم.4-الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية.5-الوثائق الموجودة في دار المحفوظات الوطنية ودار المحفوظات الوطنية لأراضي ما وراء البحار ودار المحفوظات للمحافظات ودائرة المحفوظات التابعة لمديرية الشرطة ودائرة المحفوظات التابعة لوزارة الجيوش وفي إدارة المحفوظات بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.وتضمن القرار الوثائق التي لا تزال تحت بند السرية ويمنع الاطلاع عليها وهي:وتضمن القرار الوثائق التي لا تزال تحت بند السرية ويمنع الاطلاع عليها وهي:1- الوثائق المتعلقة بقاصر.2- الوثائق التي من المحتمل أن تعرض أصحابها والمتصلين معهم للخطر.3- الوثائق التي تخص أمن الأشخاص المحددين بالاسم أو الذين يمكن التعرف عليهم بسهولة ممن يشاركون في أنشطة استخباراتية.قالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، بأن بلادها "تريد إعادة بناء أمور عدة مع الجزائر، ولكن لا يمكن التقدم في هذه العملية إلا على أساس الحقيقة". وأضافت أن "تزوير الحقائق يؤدي إلى الكراهية والاضطرابات. والمصالحة بين البلدين تبدأ عندما يتم وضع الوقائع على الطاولة، والاعتراف بها، وتحليلها"إعادة بناء أمور عدة مع الجزائر حس ......
#العلاقات
#الجزائرية
#الفرنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766491
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - العلاقات الجزائرية الفرنسية
سعيد هادف : تبون وماكرون وجها لوجه: هل ستكون العلاقة الفرنسية الجزائرية أكثر شفافية؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء السبت، زيارته إلى الجزائر التي دامت ثلاثة أيام. ونشط ندوة صحفية ثانية مع الرئيس عبدالمجيد تبون بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، حيث تم توقيع خمس اتفاقيات شراكة. وتتمثل هذه الاتفاقيات في "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" و"اتفاق شراكة وتعاون مع معهد باستور" و"اتفاقية في مجال الصناعة السينماتوغرافية"، إضافة الى اتفاق شراكة علمي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ومذكرة نوايا بين وزارتي الشباب والرياضة للبلدين.ووصف تبون الزيارة بـ"الناجحة"، فيما عبر الرئيس الفرنسي عن سعادته لـ"نوعية الزيارة المثمرة"، خاصة بعد اجتماع أمني الأول من نوعه بين قادة الجيشين.نظرة إلى الخلف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأثناء أول زيارة له للجزائر كرئيس عام 2017، قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون "يتمتع بصورة جيدة جدا في الجزائر"، موضحة أنه زارها مرارا حين كان وزيرا للاقتصاد. وخلال زيارة للجزائر في شباط/فبراير عندما كان مرشحا للرئاسة، سبّب ماكرون صدمة للكثيرين في فرنسا عندما قال إن استعمار فرنسا للجزائر الذي استمر 132 عاما كان "جريمة ضد الإنسانية". ولقي هذا التصريح ترحيبا في الجزائر مقابل انتقادات شديدة في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف.في ظرف بضعة أشهر فقط، وجد ماكرون نفسه أمام ثلاثة رؤساء حكومات جزائرية(سلال، تبون وأويحيى). وبدأت علاقة ماكرون بالجزائر بشكل لافت، حالما أصبح مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2017، حيث قام بزيارة إلى الجزائر في فبراير/ شباط. زيارته أثارت إهتماما كبيرا لدى الشباب ومناقشات في مواقع التواصل الإجتماعي بالجزائر، فقد بدت عليه ملامح الشباب التي تفتقدها الجزائر في قمة هرم الدولة ومؤسساتها وفي الأحزاب الرئيسية. وكان لافتا إطراء رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال على المرشح ماكرون، خصوصا بعد أن صدرت عنه تصريحات وصف فيها الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962) بأنه "جريمة ضد الإنسانية".وشكلت زيارة ماكرون إلى الجزائر العاصمة كمرشح للرئاسيات الفرنسية، محطة غير عادية، ومنعرجا حاسما في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، والدليل طريقة الاستقبال التي حظي بها من قبل المسؤولين الجزائريين، وتعاطي وسائل الإعلام وقتها مع الحدث، وكأنها "زيارة رئيس دولة". ورصدت كاميرات المصورين الطريقة التي عانق بها وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ماكرون، مرفوقة بإبتسامة عريضة، وتعدت تلك اللحظة حماسة الصور. وأعلن لعمامرة في تصريح له: "ايمانويل صديقنا، صديق للجزائر وهذا واقع". لم يكن وزير الشؤون الخارجية السابق الوحيد الذي كسر الطابع البروتوكولي للزيارة، وسار وزير الصناعة السابق، عبد السلام بوشوارب على نفس الخطى وتبادل مشاعر المحبة مع الرجل صاحب 39 سنة، وكذلك فعل الوزير الأول عبد المالك سلال، ونقل عنه في مجالس مغلقة، أنه تبادل عبارات الغزل مع ماكرون، وعبر عن مباركته للرجل بطريقته الخاصة. تلك المشاهد لم تكن عابرة، وطرحت تساؤلات عن أسباب وخلفيات هذا الاستقبال الرئاسي، ما جعل وسائل الإعلام الفرنسية تخصص حصص تلفزيونية لتحليل "ذلك الاستقبال" . غادر ماكرون الجزائر نحو بلاده، بعد أن حظي بدعم جزائري لدخول قصر رئاسة الإليزيه، وساهمت تلك الزيارة بشكل أو بأخر بتفوقه على منافسته مارين لوبان.يوم 7 مايو 2017، أصبح إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وبعد حوالي ثلاثة أسابيع (يوم 25 ماي 2017)، أصبح عبد المجيد تبون على رأس الحكومة الجزائرية حيث أقيل ......
#تبون
#وماكرون
#وجها
#لوجه:
#ستكون
#العلاقة
#الفرنسية
#الجزائرية
#أكثر
#شفافية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766813
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء السبت، زيارته إلى الجزائر التي دامت ثلاثة أيام. ونشط ندوة صحفية ثانية مع الرئيس عبدالمجيد تبون بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، حيث تم توقيع خمس اتفاقيات شراكة. وتتمثل هذه الاتفاقيات في "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة" و"اتفاق شراكة وتعاون مع معهد باستور" و"اتفاقية في مجال الصناعة السينماتوغرافية"، إضافة الى اتفاق شراكة علمي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ومذكرة نوايا بين وزارتي الشباب والرياضة للبلدين.ووصف تبون الزيارة بـ"الناجحة"، فيما عبر الرئيس الفرنسي عن سعادته لـ"نوعية الزيارة المثمرة"، خاصة بعد اجتماع أمني الأول من نوعه بين قادة الجيشين.نظرة إلى الخلف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأثناء أول زيارة له للجزائر كرئيس عام 2017، قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون "يتمتع بصورة جيدة جدا في الجزائر"، موضحة أنه زارها مرارا حين كان وزيرا للاقتصاد. وخلال زيارة للجزائر في شباط/فبراير عندما كان مرشحا للرئاسة، سبّب ماكرون صدمة للكثيرين في فرنسا عندما قال إن استعمار فرنسا للجزائر الذي استمر 132 عاما كان "جريمة ضد الإنسانية". ولقي هذا التصريح ترحيبا في الجزائر مقابل انتقادات شديدة في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف.في ظرف بضعة أشهر فقط، وجد ماكرون نفسه أمام ثلاثة رؤساء حكومات جزائرية(سلال، تبون وأويحيى). وبدأت علاقة ماكرون بالجزائر بشكل لافت، حالما أصبح مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2017، حيث قام بزيارة إلى الجزائر في فبراير/ شباط. زيارته أثارت إهتماما كبيرا لدى الشباب ومناقشات في مواقع التواصل الإجتماعي بالجزائر، فقد بدت عليه ملامح الشباب التي تفتقدها الجزائر في قمة هرم الدولة ومؤسساتها وفي الأحزاب الرئيسية. وكان لافتا إطراء رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال على المرشح ماكرون، خصوصا بعد أن صدرت عنه تصريحات وصف فيها الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962) بأنه "جريمة ضد الإنسانية".وشكلت زيارة ماكرون إلى الجزائر العاصمة كمرشح للرئاسيات الفرنسية، محطة غير عادية، ومنعرجا حاسما في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، والدليل طريقة الاستقبال التي حظي بها من قبل المسؤولين الجزائريين، وتعاطي وسائل الإعلام وقتها مع الحدث، وكأنها "زيارة رئيس دولة". ورصدت كاميرات المصورين الطريقة التي عانق بها وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، ماكرون، مرفوقة بإبتسامة عريضة، وتعدت تلك اللحظة حماسة الصور. وأعلن لعمامرة في تصريح له: "ايمانويل صديقنا، صديق للجزائر وهذا واقع". لم يكن وزير الشؤون الخارجية السابق الوحيد الذي كسر الطابع البروتوكولي للزيارة، وسار وزير الصناعة السابق، عبد السلام بوشوارب على نفس الخطى وتبادل مشاعر المحبة مع الرجل صاحب 39 سنة، وكذلك فعل الوزير الأول عبد المالك سلال، ونقل عنه في مجالس مغلقة، أنه تبادل عبارات الغزل مع ماكرون، وعبر عن مباركته للرجل بطريقته الخاصة. تلك المشاهد لم تكن عابرة، وطرحت تساؤلات عن أسباب وخلفيات هذا الاستقبال الرئاسي، ما جعل وسائل الإعلام الفرنسية تخصص حصص تلفزيونية لتحليل "ذلك الاستقبال" . غادر ماكرون الجزائر نحو بلاده، بعد أن حظي بدعم جزائري لدخول قصر رئاسة الإليزيه، وساهمت تلك الزيارة بشكل أو بأخر بتفوقه على منافسته مارين لوبان.يوم 7 مايو 2017، أصبح إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وبعد حوالي ثلاثة أسابيع (يوم 25 ماي 2017)، أصبح عبد المجيد تبون على رأس الحكومة الجزائرية حيث أقيل ......
#تبون
#وماكرون
#وجها
#لوجه:
#ستكون
#العلاقة
#الفرنسية
#الجزائرية
#أكثر
#شفافية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766813
الحوار المتمدن
سعيد هادف - تبون وماكرون وجها لوجه: هل ستكون العلاقة الفرنسية الجزائرية أكثر شفافية؟