الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد زناز : الباحثة الجزائرية فيروز رشام : الكتابة مقاومة و نضال من أجل المساواة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز حاورها حميد زناز تشغل فيروز رشام منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. وقد صدر لها: شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني، دار فضاءات، الأردن، ط01، 2016. تعد فيروز رشام من الجيل الجديد للكتاب في الجزائر، وهي باحثة وروائية تحظى كتبها بالاهتمام والاحترام في الوسط الأكاديمي والأدبي على المستوى العربي رغم قلة ما أصدرته من كتب إلى حد الآن (ثلاثة كتب والعديد من المقالات)، ولعلها من الأسماء القليلة التي تتسم كتاباتها بالنضج والعمق إضافة إلى التميز في الطرح والأسلوب. تكتب فيروز رشام عن قضايا المجتمع والثقافة بكثير من الجرأة والوعي خاصة ما تعلق بالمرأة، فقد أصدرت في 2017 رواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" تدور حول معاناة النساء خلال العشرية السوداء والتحولات المجتمعية الخطيرة التي حلت بالجزائر بعد انتشار الإرهاب والتطرف الديني بأشكاله المختلفة ما غير مسار البلد كاملا نحو مصير درامي، وهي الرواية التي لقيت ترحيبا نقديا واسعا والتي يمكن القول بأنها أفضل ما كتب عن العشرية السوداء وعن وضع المرأة في المجتمع الجزائري المعاصر. وقد أصدرت مؤخرا (سبتمبر 2021) كتاب بعنوان "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد: دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية"، وهي دراسة أكاديمية تناولت فيها أسباب تأخر النساء في مجال الكتابة في الثقافة العربية إلى غاية أواخر القرن التاسع عشر رغم شيوع التأليف منذ القرن السابع ميلادي، وحيثيات تهميش دورهن في التأريخ لأوطانهن وتجاهلهن في صياغة التاريخ المكتوب، فالذين تولوا كتابة التاريخ لم يذكروا النساء إلا في سياقات هامشية حتى بدى وكأنما لم يحققن شيئا مهمًا عبر الزمن وهو بالتأكيد مغالطة كبيرة، ومع أن الرجال قد أسهبوا في الكتابة عن المرأة وتكلموا باسمها ونيابة عنها لكنهم قدموها بشكل سلبي ومشوه واختزلوا وظيفتها في الجنس والإنجاب واتهموها بالخطيئة والفتنة ونقص العقل وبذلك تم تغييب عقلها والاستخفاف به واعتبرت غير قادرة على إنتاج المعرفة وهو تشويه يكشف عن حجم الجهل بطبيعة النساء سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية.في هذا الحوار تجيب الكاتبة عن بعض الأسئلة حول المرأة والكتابة والتاريخ وقضايا أخرى.لنبدأ بروايتك الجميلة "تشرفتُ برحيلك" التي صدرت منذ حوالي خمس سنوات والتي حللت فيها التحولات الثقافية والاجتماعية التي تسببت فيها العشرية السوداء، برأيك بعد عشرين سنة من تلك العشرية الدموية هل تعافت الجزائر منها؟للأسف لم تتعاف بعد، فما حدث قد خلخل البنى وغيّر طبيعة الأفراد ونمط حياتهم إلى غير رجعة، بل ويمكن القول إن نتائجها قد بدأت الآن في التجلي بوضوح على الصعيد السيكولوجي والثقافي وطبعا الاجتماعي. إن حجم الخراب الذي لحق بالبلد على جميع المستويات أفضع مما قد يوصف، ورغم ما تبدو عليه الحياة من استمرارية ومحاولة للنهوض من جديد غير أن الذاكرة الجمعية لم تشف بعد من الصدمة والجرح لا يزال مفتوحا، فقد تسببت تلك العشرية في انعراج مسار الحضارة والتقدم وإلى حد الآن لم نستطع إيجاد الطريق من جديد.كنا ننتظر صدور رواية جديدة بعد نجاح روايتك الأولى وإذا بك تصدرين دراسة أكاديمية، أي نوع من الكتابتين أنسب لطرح انشغالات النساء؟كلاهما ضروري ومهم، فثمة ما يعالج بالطرح الأكاديمي والعلمي بعيدا عن أي تحيز إيديولوجي أو عنصري ضد جنس بعينه، وهو ما تسعى إليه الدراسات النسوية ودراسات الجندر إضافة إلى كل البحوث ال ......
#الباحثة
#الجزائرية
#فيروز
#رشام
#الكتابة
#مقاومة
#نضال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765979