إبراهيم العثماني : قيادة الاتّحاد وطاحونة الشّيء المعتاد
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــدّمة: إنّ المتابع للشّأن النّقابي في الأشهر الأخيرة تستوقفه مفارقة عجيبة غريبة. فبقدر ما تتناول صحف المعارضة مسألة الدّيمقراطيّة النّقابيّة في الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تلازم جريدة "الشّعب" المؤهّلة قبل غيرها لاحتضان هذا الجدل الصّمت المطبق، وبقدر ما تتواتر الكتابات والنّقاشات والمعارك النّقابيّة على صفحات الجرائد الإلكترونيّة يكتفي علي رمضان المسؤول عن النّظام الدّاخلي بحوارين اثنين في جريدتي" الصّباح" و"الشّروق" تارة للسّبّ والشّتم وطورا للتّضليل والافتراء. I - محطّات مظلمة في تاريخ الاتّحاد: وأخيرا دشّن عبد السّلام جراد الحملة بمناسبة عيد الفطر بخطاب ممجوج. تكلّم ويا ليته لم يتكلّم. وهكذا أعاد إلى أذهان النّقابيّين الحملات المسعورة الّتي شنّتها قيادات الاتحاد على مخالفيها في الرّأي والمحتجّين على سيّاساتها النّقابيّة منذ سبعينات القرن العشرين، ووظّف مرّة أخرى جريدة "الشّعب" للتّهجّم على النقابيين، وأكّد أنّ التّاريخ جامد متجمّد في أذهان قيادة الاتّحاد، وأنّ اليوم لا يختلف عن الأمس، و لغة السّبعينات تشبه لغة 2010. ينطبق على هذه القيادة المثل العربي "من شبّ على شيء شاب عليه". ولنا في تاريخ الاتّحاد ما يدعّم كلامنا. لا نريد أن نستعرض تاريخ الاتّحاد لمعرفة موقع الديمقراطيّة في صلب هياكله وكيفيّة اشتغالها. نريد أن نتوقّف عند بعض المحطّات لنبيّن أنّ قيادة الاتحاد تطبّعت بطباع سيّئة ظلّت تعود إليها كلّما اختلفت مع النّقابيين، وأنّها متخرّجة في مدرسة الحزب الحاكم (الأمناء العامّون الّذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد انخرطوا جميعهم في حزب الدّستور باستثناء الطيب البكّوش شأنهم شأن جلّ أعضاء المكاتب التّنفيذيّة) تستعمل أساليبه في مواجهة منتقديها وتوظّف لغة خشبيّة تعلّمتها في مدرسته. وهذه بعض الأمثلة:1 –تمسّكت نقابة التّعليم الثّانوي بشنّ إضراب حُدّد تاريخه يوم 28 جانفي 1975 دفاعا عن جملة من المطالب المادية والمعنويّة وأصرّت على تنفيذه في التّاريخ المحدّد له. لكنّ قيادة الاتّحاد رفضت ذلك وقرّرت"حلّ هذه النّقابة وإيقاف أعضائها عن كلّ نشاط نقابي وإحالتهم على مجلس التّأديب وذلك طبق الفصل 14 من القانون الأساسي للاتّحاد"( انظر جريدة"الشّعب"، السّبت 1فيفري 1975 ص1) ،وعلّلت موقفها بقولها " أمّا أصل المشكل فهو يتعلّق بتمسّك أعضاء النّقابة العامّة برغبتهم في عودة الأساتذة الّذين حوكموا منذ بضعة أشهر في قضيّة سياسيّة من طرف محكمة أمن الدّولة إلى عملهم رغم إدانتهم من طرف المحكمة والحكم عليهم بالسّجن مع تأجيل التنفيذ" (نفس المرجع ص3). وهكذا تتماهى لغة الاتحاد مع لغة الحزب الحاكم، ويُدان الأساتذة مرّتين، وتطردهم وزارة التّربية فتزكّي قيادة الاتحاد طردهم، وتصرّ النقابة العامّة على إرجاعهم إلى سالف عملهم فتقترح عليهم قيادة الاتحاد "دخلا محترما جدّا يفوق ما توفّره لهم مهنتهم التّعليميّة"(ص3) [لاحظوا كيف أصبح الاتّحاد وزارة تشغيل !]. ونقرأ في جريدة" الشّعب" لغة عير معهودة من نحو"إنّ قرار الإضراب بعيد كلّ البعد عن أن يكون نقابيّا"، وهذا الاتّجاه"يضع الاتحاد والنّقابة معا في موقف ضعف وينقص من شعبيّة منظّمتنا الّتي نالت احترام الجميع وعرفت بنجاعتها وجدّيتها"(ص3). سبحان اللّه هل تزيد الإضرابات في شعبيّة الاتحاد أم تنقص من شعبيّته؟ ومتى كانت الإضرابات المشروعة مصدر وهن للهياكل النقابيّة؟ أليست الجديّة الحقيقية في تبنّي مطالب العمّال هي الّتي تزيد في شعبيّته؟ أليس الاحترام مقْرونا بالدّفاع عن مصالح العمّال هو مصدر ......
#قيادة
#الاتّحاد
#وطاحونة
#الشّيء
#المعتاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767903
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــدّمة: إنّ المتابع للشّأن النّقابي في الأشهر الأخيرة تستوقفه مفارقة عجيبة غريبة. فبقدر ما تتناول صحف المعارضة مسألة الدّيمقراطيّة النّقابيّة في الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تلازم جريدة "الشّعب" المؤهّلة قبل غيرها لاحتضان هذا الجدل الصّمت المطبق، وبقدر ما تتواتر الكتابات والنّقاشات والمعارك النّقابيّة على صفحات الجرائد الإلكترونيّة يكتفي علي رمضان المسؤول عن النّظام الدّاخلي بحوارين اثنين في جريدتي" الصّباح" و"الشّروق" تارة للسّبّ والشّتم وطورا للتّضليل والافتراء. I - محطّات مظلمة في تاريخ الاتّحاد: وأخيرا دشّن عبد السّلام جراد الحملة بمناسبة عيد الفطر بخطاب ممجوج. تكلّم ويا ليته لم يتكلّم. وهكذا أعاد إلى أذهان النّقابيّين الحملات المسعورة الّتي شنّتها قيادات الاتحاد على مخالفيها في الرّأي والمحتجّين على سيّاساتها النّقابيّة منذ سبعينات القرن العشرين، ووظّف مرّة أخرى جريدة "الشّعب" للتّهجّم على النقابيين، وأكّد أنّ التّاريخ جامد متجمّد في أذهان قيادة الاتّحاد، وأنّ اليوم لا يختلف عن الأمس، و لغة السّبعينات تشبه لغة 2010. ينطبق على هذه القيادة المثل العربي "من شبّ على شيء شاب عليه". ولنا في تاريخ الاتّحاد ما يدعّم كلامنا. لا نريد أن نستعرض تاريخ الاتّحاد لمعرفة موقع الديمقراطيّة في صلب هياكله وكيفيّة اشتغالها. نريد أن نتوقّف عند بعض المحطّات لنبيّن أنّ قيادة الاتحاد تطبّعت بطباع سيّئة ظلّت تعود إليها كلّما اختلفت مع النّقابيين، وأنّها متخرّجة في مدرسة الحزب الحاكم (الأمناء العامّون الّذين تعاقبوا على قيادة الاتحاد انخرطوا جميعهم في حزب الدّستور باستثناء الطيب البكّوش شأنهم شأن جلّ أعضاء المكاتب التّنفيذيّة) تستعمل أساليبه في مواجهة منتقديها وتوظّف لغة خشبيّة تعلّمتها في مدرسته. وهذه بعض الأمثلة:1 –تمسّكت نقابة التّعليم الثّانوي بشنّ إضراب حُدّد تاريخه يوم 28 جانفي 1975 دفاعا عن جملة من المطالب المادية والمعنويّة وأصرّت على تنفيذه في التّاريخ المحدّد له. لكنّ قيادة الاتّحاد رفضت ذلك وقرّرت"حلّ هذه النّقابة وإيقاف أعضائها عن كلّ نشاط نقابي وإحالتهم على مجلس التّأديب وذلك طبق الفصل 14 من القانون الأساسي للاتّحاد"( انظر جريدة"الشّعب"، السّبت 1فيفري 1975 ص1) ،وعلّلت موقفها بقولها " أمّا أصل المشكل فهو يتعلّق بتمسّك أعضاء النّقابة العامّة برغبتهم في عودة الأساتذة الّذين حوكموا منذ بضعة أشهر في قضيّة سياسيّة من طرف محكمة أمن الدّولة إلى عملهم رغم إدانتهم من طرف المحكمة والحكم عليهم بالسّجن مع تأجيل التنفيذ" (نفس المرجع ص3). وهكذا تتماهى لغة الاتحاد مع لغة الحزب الحاكم، ويُدان الأساتذة مرّتين، وتطردهم وزارة التّربية فتزكّي قيادة الاتحاد طردهم، وتصرّ النقابة العامّة على إرجاعهم إلى سالف عملهم فتقترح عليهم قيادة الاتحاد "دخلا محترما جدّا يفوق ما توفّره لهم مهنتهم التّعليميّة"(ص3) [لاحظوا كيف أصبح الاتّحاد وزارة تشغيل !]. ونقرأ في جريدة" الشّعب" لغة عير معهودة من نحو"إنّ قرار الإضراب بعيد كلّ البعد عن أن يكون نقابيّا"، وهذا الاتّجاه"يضع الاتحاد والنّقابة معا في موقف ضعف وينقص من شعبيّة منظّمتنا الّتي نالت احترام الجميع وعرفت بنجاعتها وجدّيتها"(ص3). سبحان اللّه هل تزيد الإضرابات في شعبيّة الاتحاد أم تنقص من شعبيّته؟ ومتى كانت الإضرابات المشروعة مصدر وهن للهياكل النقابيّة؟ أليست الجديّة الحقيقية في تبنّي مطالب العمّال هي الّتي تزيد في شعبيّته؟ أليس الاحترام مقْرونا بالدّفاع عن مصالح العمّال هو مصدر ......
#قيادة
#الاتّحاد
#وطاحونة
#الشّيء
#المعتاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767903
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - قيادة الاتّحاد وطاحونة الشّيء المعتاد
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
إبراهيم ابراش : مؤتمر حركة فتح وحسين الشيخ وخلافة الرئيس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مع أن المؤتمر العام لحركة فتح لم يعُد يثير اهتماماً داخلياً أو خارجياً كما كان الأمر في عهود سابقة كما تضاءلت المراهنة عليه ليكون رافعة لاستنهاض حركة فتح وإخراجها من حالة الوهن التي هي عليها، وقد كتبنا عن ذلك سابقاً، إلا أن تسريبات عن احتمال عقد المؤتمر الثامن قبل نهاية العام أثارت تساؤلات وتخوفات عند كثيرين من أبناء فتح ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، تساؤلات حول الطرف أو الأطراف التي تريد انعقاد المؤتمر وتصر عليه في مواجهة أطراف أخرى تتخوف من انعقاد المؤتمر قبل ترتيب الوضع الداخلي من جهة استكمال انتخابات الأقاليم والمناطق ومعالجة الخلافات بين أعضاء اللجنة المركزية سواء بين الباقين فيها أو مع المطرودين والمفصولين منها، بالإضافة الى البرنامج السياسي .تخوفات المتحفظين على انعقاد المؤتمر بنفس الآلية السابقة وبمن تبقى في الحركة تنبني على ما بات يعرفه الداني والقاصي وتحدثت عنه وكالات اخبار عربية وأجنبية، بأن الرئيس أبو مازن يهيئ عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ليكون خليفة له ،أو الرجل الأقوى في السلطة في حالة وجود رئيس آخر، لأسباب لا يعلمها علم اليقين إلا الرئيس وحسين الشيخ والمقربين جداً منهما وجهات أجنبية تقرر في الشأن الفلسطيني.ما تتناقله وتكتب عنه الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وخصوصاً الإسرائيلية ليس نتيجة جهد استخباراتي خارق بل هي أخبار يتم تداولها والحديث عنها في كل لقاء بين الفتحاويين وحتى عند الناس العاديين وهو حديث يكون علنيا أحياناً وبتكتم وبالمرموز حيناً آخر نتيجة الخوف أو بقايا حرص على الحركة وعدم فضح مشاكلها الداخلية.ما يدور بين أبناء حركة فتح وحتى ما يتداوله العامة أن التوجه لانعقاد المؤتمر العام الثامن لا يندرج في سياق استنهاض حركة فتح كحركة تحرر وطني كما لا علاقة له بإعادة توحيد الحركة وتصليب مواقفها، بل يأتي ضمن ترتيبات لتمكين حسين الشيخ من التحكم في مفاصل حركة فتح من خلال التحكم في عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإقصاء من يشاء ويُصعِد من يشاء من خلال تحكمه بعضوية المؤتمر وبالماكينة الانتخابية.أهمية المؤتمر العام بشكل عام لا تقتصر على (انتخاب) أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بل من كونه مفصلا أساسيا ومحطة مركزية لمن يتطلع للاستحواذ على كل مقاليد الأمور وقيادة الشعب الفلسطيني، فرئيس حركة فتح يصبح رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا الدولة والقائد العام ورئيسا للسلطة، وللأسف لم تنجح محاولات سابقة للفصل بين هذه الرئاسات.لسنا في وارد اصدار أحكام قاطعة حول صوابية تصرف الرئيس فيما يتعلق بترتيب موضوع خلافته، فالموضوع خلق انقساماً وتوتراً حاداً داخل حركة فتح وحتى داخل لجنتها المركزية كما أن الموضوع على درجة كبيرة من الخطورة لأن خلافة الرئيس ليس شأناً فتحاوياً خالصاً بل حتى الرئيس أبو مازن ليس من حقه التفرد بهذا الشأن. الرئيس القادم من اختصاص كل الشعب، قد يقول قائل إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي التي ستحسم أمر الرئاسات وهذا كلام صحيح لو كان هناك التزام بالعملية الانتخابية أو تحديد موعد لها، وحيث إنها مؤجلة ومعلقة ولا نعتقد أنها ستكون خلال حياة الرئيس أبو مازن فإن ما يجري هو ترتيب للأوضاع في حركة فتح ومنظمة التحرير لتهيئة الرئيس القادم.أن نذكر حسين الشيخ بالاسم لا يعني أي حكم قيمة سلبي أو إيجابي بشأنه ولكن لأن اسمه يتم تداوله وشبحه يحوم في أي لقاء أو حديث عن الأوضاع الداخلية للشأن الفلسطيني وخصوصاً داخل حركة فتح، كما كان الأمر مع محمد دحلان قبل فصله من م ......
#مؤتمر
#حركة
#وحسين
#الشيخ
#وخلافة
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768056
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مع أن المؤتمر العام لحركة فتح لم يعُد يثير اهتماماً داخلياً أو خارجياً كما كان الأمر في عهود سابقة كما تضاءلت المراهنة عليه ليكون رافعة لاستنهاض حركة فتح وإخراجها من حالة الوهن التي هي عليها، وقد كتبنا عن ذلك سابقاً، إلا أن تسريبات عن احتمال عقد المؤتمر الثامن قبل نهاية العام أثارت تساؤلات وتخوفات عند كثيرين من أبناء فتح ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، تساؤلات حول الطرف أو الأطراف التي تريد انعقاد المؤتمر وتصر عليه في مواجهة أطراف أخرى تتخوف من انعقاد المؤتمر قبل ترتيب الوضع الداخلي من جهة استكمال انتخابات الأقاليم والمناطق ومعالجة الخلافات بين أعضاء اللجنة المركزية سواء بين الباقين فيها أو مع المطرودين والمفصولين منها، بالإضافة الى البرنامج السياسي .تخوفات المتحفظين على انعقاد المؤتمر بنفس الآلية السابقة وبمن تبقى في الحركة تنبني على ما بات يعرفه الداني والقاصي وتحدثت عنه وكالات اخبار عربية وأجنبية، بأن الرئيس أبو مازن يهيئ عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ليكون خليفة له ،أو الرجل الأقوى في السلطة في حالة وجود رئيس آخر، لأسباب لا يعلمها علم اليقين إلا الرئيس وحسين الشيخ والمقربين جداً منهما وجهات أجنبية تقرر في الشأن الفلسطيني.ما تتناقله وتكتب عنه الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وخصوصاً الإسرائيلية ليس نتيجة جهد استخباراتي خارق بل هي أخبار يتم تداولها والحديث عنها في كل لقاء بين الفتحاويين وحتى عند الناس العاديين وهو حديث يكون علنيا أحياناً وبتكتم وبالمرموز حيناً آخر نتيجة الخوف أو بقايا حرص على الحركة وعدم فضح مشاكلها الداخلية.ما يدور بين أبناء حركة فتح وحتى ما يتداوله العامة أن التوجه لانعقاد المؤتمر العام الثامن لا يندرج في سياق استنهاض حركة فتح كحركة تحرر وطني كما لا علاقة له بإعادة توحيد الحركة وتصليب مواقفها، بل يأتي ضمن ترتيبات لتمكين حسين الشيخ من التحكم في مفاصل حركة فتح من خلال التحكم في عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإقصاء من يشاء ويُصعِد من يشاء من خلال تحكمه بعضوية المؤتمر وبالماكينة الانتخابية.أهمية المؤتمر العام بشكل عام لا تقتصر على (انتخاب) أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بل من كونه مفصلا أساسيا ومحطة مركزية لمن يتطلع للاستحواذ على كل مقاليد الأمور وقيادة الشعب الفلسطيني، فرئيس حركة فتح يصبح رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا الدولة والقائد العام ورئيسا للسلطة، وللأسف لم تنجح محاولات سابقة للفصل بين هذه الرئاسات.لسنا في وارد اصدار أحكام قاطعة حول صوابية تصرف الرئيس فيما يتعلق بترتيب موضوع خلافته، فالموضوع خلق انقساماً وتوتراً حاداً داخل حركة فتح وحتى داخل لجنتها المركزية كما أن الموضوع على درجة كبيرة من الخطورة لأن خلافة الرئيس ليس شأناً فتحاوياً خالصاً بل حتى الرئيس أبو مازن ليس من حقه التفرد بهذا الشأن. الرئيس القادم من اختصاص كل الشعب، قد يقول قائل إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي التي ستحسم أمر الرئاسات وهذا كلام صحيح لو كان هناك التزام بالعملية الانتخابية أو تحديد موعد لها، وحيث إنها مؤجلة ومعلقة ولا نعتقد أنها ستكون خلال حياة الرئيس أبو مازن فإن ما يجري هو ترتيب للأوضاع في حركة فتح ومنظمة التحرير لتهيئة الرئيس القادم.أن نذكر حسين الشيخ بالاسم لا يعني أي حكم قيمة سلبي أو إيجابي بشأنه ولكن لأن اسمه يتم تداوله وشبحه يحوم في أي لقاء أو حديث عن الأوضاع الداخلية للشأن الفلسطيني وخصوصاً داخل حركة فتح، كما كان الأمر مع محمد دحلان قبل فصله من م ......
#مؤتمر
#حركة
#وحسين
#الشيخ
#وخلافة
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768056
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - مؤتمر حركة فتح وحسين الشيخ وخلافة الرئيس
إبراهيم العثماني : الفصــــل العــــــــــاشر والعكـــــــــاكيز الــنقــــــــابية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــــدّمة: ممّا لاشكّ فيه أنّ للقضايا الخلافيّة أنصارا وخصوما في آن واحد، أنصارا يدافعون عنها ويردّون هجمات المناوئين لها ويبرزون إيجابيّاتها، وخصوما يكشفون ما يرونه عيوبا ويتوسّلون بشتّى الحجج لتدعيم مواقفهم وتفنيد آراء الآخرين. يقودنا هذا التّقديم إلى "بيت القصيد" ونعني بذلك الجدل الدّائر حاليّا حول الفصل العاشر [يحدّد النظام الداخلي في هذا الفصل عدد الترشّحات لعضويّة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بدورتين فقط] وكيفيّة تناوله واختلاف وجهات النّظر بشأنه. وسنركّز في هذا المقال على ردود خصوم هذا الفصل. فكيف رفضت بعض الأقلام هذا الفصل؟ وبم برّرت رفضها؟ I - جريدة "الشّعب" والرّهانات الفاشلة: لمّا فتحت أسرة" الشّعب" الجريدة أمام القرّاء ليناقشوا أهمّ القضايا المطروحة أمام النقابيين والشغالين (نظام التّقاعد، الصّناديق الاجتماعيّة، هيكلة الاتحاد....) قوبلت هذه الدّعوة بفتور كبير تترجمه المساهمات القليلة الّتي نُشرت إلى حدّ الآن وتعكسه الكتابات الهزيلة باستثناء الدّراسة المعمّقة والقيّمة للجيلاني الهمّامي (انظر "الشّعب" عدد 1102 / السبت 27 نوفمبر 2010 /ص 12/13). وسننظر في هذه الكتابات لتدعيم ما قلناه.1 – الفصل 10 باطل وما بني على باطل فهو باطل للمنصف بلحولة، النقابة العامّة لعملة التّربية، جريدة "الشّعب" عدد 1097،23 أكتوبر 2010 ص 19. بدأ المنصف بلحولة مقاله باستعراض مسيرته النقابية التي تزيد عن 36 سنة من بينها 10 سنوات وهو مقرّر اللجنة الوطنية للنّظام وكأنّه يريد أن يقنع القرّاء بأنّه الخبير الأوّل بشؤون الاتحاد والعارف لخفاياه. فهو نقابي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي نقابي تنطق به التّجربة الطّويلة والدّراية العميقة بأوضاع الاتحاد. وبعد هذه التّوطئة الّتي تفوح منها رائحة النّرجسيّة والادّعاء والغرور يدخل السيد منصف بلحولة إلى صلب الموضوع ويقدّم قراءته الخاصّة للظّروف الّتي أفرزت الفصل العاشر فيقول:"وجاء مؤتمر جربة الاستثنائي سنة 2002 ولابدّ من تقديم جرعة دواء أو "حربوشة" لإسكات الأصوات المعارضة وترضيتهم في خضمّ الأزمة الّتي استفحلت ويجب إيقاف نزيفها". إنّ ما يُفهم من هذا الكلام هو أنّ إقرار الفصل 10 منّة من قيادة الاتحاد تكرّمت بها على أبنائها الغاضبين المتنطّعين "لتلطيف" خواطرهم وترضيتهم حتّى يخفّفوا من انفعالهم، ولعلّه يريد أن يقول إنّه آن الأوان لاسترجاع هذه "الحربوشة" بعد زوال حالة الغضب ونسي أنّ الفصل 10 يحيل إلى مسألة الديمقراطيّة النقابية التي تعدّ من أعقد المسائل في تاريخ الاتحاد منذ أكثر من نصف قرن لأكثر من سبب:أ –طُرحت مسألة الديمقراطية النقابية منذ سنة 1956 أي منذ أن رفضت السّلطة الحاكمة مقررات المؤتمر السّادس (ديسمبر 1956) ودبّرت انقلابا على القيادة الّتي أفرزها المؤتمر ودعت إلى مؤتمر استثنائي انعقد يوم 22 سبتمبر سنة 1957 وعوّضت أحمد بن صالح بأحمد التليلي. وبذلك كرّست السلطة هيمنتها على الاتحاد وتدخّلها في شؤونه الدّاخلية فصار هيكلا تابعا لها منذ تلك اللّحظة ففقد استقلاليّته وغابت عنه الممارسة الديمقراطية.ب – ظلّت قيادات الاتحاد تناهض كلّ نفس ديمقراطي ناقدا سلوكها ومواقفها طوال عقود متعاقبة ملتجئة إلى التّشويه والتّجميد والتجريد والتواطؤ مع السّلطة والزّج بالنقابيين في السّجن والتّشفّي منهم (فترات السبعينات والثمانينات والتسعينات).ج – عرف الاتحاد في فترة إسماعيل السحباني في التسعينات منعرجا خطيرا إذ غاب أيّ نفس ديمقراطي وكادت القيادة تجهز على أي نفس نض ......
#الفصــــل
#العــــــــــاشر
#والعكـــــــــاكيز
#الــنقــــــــابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768136
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــــــدّمة: ممّا لاشكّ فيه أنّ للقضايا الخلافيّة أنصارا وخصوما في آن واحد، أنصارا يدافعون عنها ويردّون هجمات المناوئين لها ويبرزون إيجابيّاتها، وخصوما يكشفون ما يرونه عيوبا ويتوسّلون بشتّى الحجج لتدعيم مواقفهم وتفنيد آراء الآخرين. يقودنا هذا التّقديم إلى "بيت القصيد" ونعني بذلك الجدل الدّائر حاليّا حول الفصل العاشر [يحدّد النظام الداخلي في هذا الفصل عدد الترشّحات لعضويّة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بدورتين فقط] وكيفيّة تناوله واختلاف وجهات النّظر بشأنه. وسنركّز في هذا المقال على ردود خصوم هذا الفصل. فكيف رفضت بعض الأقلام هذا الفصل؟ وبم برّرت رفضها؟ I - جريدة "الشّعب" والرّهانات الفاشلة: لمّا فتحت أسرة" الشّعب" الجريدة أمام القرّاء ليناقشوا أهمّ القضايا المطروحة أمام النقابيين والشغالين (نظام التّقاعد، الصّناديق الاجتماعيّة، هيكلة الاتحاد....) قوبلت هذه الدّعوة بفتور كبير تترجمه المساهمات القليلة الّتي نُشرت إلى حدّ الآن وتعكسه الكتابات الهزيلة باستثناء الدّراسة المعمّقة والقيّمة للجيلاني الهمّامي (انظر "الشّعب" عدد 1102 / السبت 27 نوفمبر 2010 /ص 12/13). وسننظر في هذه الكتابات لتدعيم ما قلناه.1 – الفصل 10 باطل وما بني على باطل فهو باطل للمنصف بلحولة، النقابة العامّة لعملة التّربية، جريدة "الشّعب" عدد 1097،23 أكتوبر 2010 ص 19. بدأ المنصف بلحولة مقاله باستعراض مسيرته النقابية التي تزيد عن 36 سنة من بينها 10 سنوات وهو مقرّر اللجنة الوطنية للنّظام وكأنّه يريد أن يقنع القرّاء بأنّه الخبير الأوّل بشؤون الاتحاد والعارف لخفاياه. فهو نقابي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي نقابي تنطق به التّجربة الطّويلة والدّراية العميقة بأوضاع الاتحاد. وبعد هذه التّوطئة الّتي تفوح منها رائحة النّرجسيّة والادّعاء والغرور يدخل السيد منصف بلحولة إلى صلب الموضوع ويقدّم قراءته الخاصّة للظّروف الّتي أفرزت الفصل العاشر فيقول:"وجاء مؤتمر جربة الاستثنائي سنة 2002 ولابدّ من تقديم جرعة دواء أو "حربوشة" لإسكات الأصوات المعارضة وترضيتهم في خضمّ الأزمة الّتي استفحلت ويجب إيقاف نزيفها". إنّ ما يُفهم من هذا الكلام هو أنّ إقرار الفصل 10 منّة من قيادة الاتحاد تكرّمت بها على أبنائها الغاضبين المتنطّعين "لتلطيف" خواطرهم وترضيتهم حتّى يخفّفوا من انفعالهم، ولعلّه يريد أن يقول إنّه آن الأوان لاسترجاع هذه "الحربوشة" بعد زوال حالة الغضب ونسي أنّ الفصل 10 يحيل إلى مسألة الديمقراطيّة النقابية التي تعدّ من أعقد المسائل في تاريخ الاتحاد منذ أكثر من نصف قرن لأكثر من سبب:أ –طُرحت مسألة الديمقراطية النقابية منذ سنة 1956 أي منذ أن رفضت السّلطة الحاكمة مقررات المؤتمر السّادس (ديسمبر 1956) ودبّرت انقلابا على القيادة الّتي أفرزها المؤتمر ودعت إلى مؤتمر استثنائي انعقد يوم 22 سبتمبر سنة 1957 وعوّضت أحمد بن صالح بأحمد التليلي. وبذلك كرّست السلطة هيمنتها على الاتحاد وتدخّلها في شؤونه الدّاخلية فصار هيكلا تابعا لها منذ تلك اللّحظة ففقد استقلاليّته وغابت عنه الممارسة الديمقراطية.ب – ظلّت قيادات الاتحاد تناهض كلّ نفس ديمقراطي ناقدا سلوكها ومواقفها طوال عقود متعاقبة ملتجئة إلى التّشويه والتّجميد والتجريد والتواطؤ مع السّلطة والزّج بالنقابيين في السّجن والتّشفّي منهم (فترات السبعينات والثمانينات والتسعينات).ج – عرف الاتحاد في فترة إسماعيل السحباني في التسعينات منعرجا خطيرا إذ غاب أيّ نفس ديمقراطي وكادت القيادة تجهز على أي نفس نض ......
#الفصــــل
#العــــــــــاشر
#والعكـــــــــاكيز
#الــنقــــــــابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768136
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الفصــــل العــــــــــاشر والعكـــــــــاكيز الــنقــــــــابية
إبراهيم العثماني : قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
إبراهيم ابراش : هل كان لدى منظمة التحرير بديلا عن توقيع اتفاق أوسلو؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش إذا حكمنا على نتائج دخول منظمة التحرير عملية التسوية السياسية بتوقيعها اتفاقية أوسلو انطلاقاً مما آلت إليه الأمور بعد 29 عام فإن الواقع القائم على الأرض وخصوصاً تواصل الاستيطان والتهويد وضياع القدس يؤكد على فشل هذا الاتفاق في تحقيق السلام وفشل السلطة الفلسطينية المنبثقة عن الاتفاق في تحقيق ما كانت تراهن عليه القيادة الفلسطينية في أن يكون الاتفاق والسلطة بداية للتأسيس لدولة مستقلة، ولكن السؤال هل كان مصير القضية الفلسطينية سيكون أفضل لو لم يتم توقيع اتفاق أوسلو؟القيادة الفلسطينية وبعد حوالي 3 عقود تعترف بفشل تسوية أوسلو وتُحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن فشل مشروع تسوية أوسلو، وإن كانت مسؤولية إسرائيل أمر مؤكدا إلا أن أطرافاً أخرى تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأمور ومنها القيادة الفلسطينية نفسها.ولأن هناك الكثير مما يُقال حول اتفاق أوسلو وحتى نبتعد عن المناكفات السياسية وتوجيه الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عما آلت اليه الأمور بعد اتفاق أوسلو، فإننا سنقتصر على إبداء بعض الملاحظات أو الهوامش ليس بهدف تبرير دخول القيادة الفلسطينية لعملية تسوية أوسلو بل لاستخلاص العبر مما جرى ووضع استراتيجية أو رؤية لكيفية التعامل مع افرازات أوسلو وكيفية استعادة حضور القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.1- كانت أوسلو ممراً إجبارياً قبل توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو كانت المنظمة محاصرة ليس فقط من طرف إسرائيل والغرب بل حتى من طرف غالبية الدول العربية بسبب اتهامها بدعم صدام حسين، وآنذاك كان الحصار سياسياً ومالياً حيث تم وقف كل أشكال التمويل حتى أصبحت المنظمة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها ومقاتليها، وفي المقابل وجهت دول عربية وخصوصاً الخليجية الدعم المالي والسياسي لحركة حماس.2- لو افترضنا عدم دخول المنظمة وقواتها إلى الداخل بعد توقيع اتفاق أوسلو لتم الإجهاض على المنظمة وتلاشت قواتها ومؤسساتها بسبب الحصار المُشار اليه أعلاه، وخصوصاً أن البديل الأردني كان جاهزا كما أن إسرائيل وأطراف عربية أخرى كانت تشتغل لخلق قيادة للشعب الفلسطيني ذات توجهات إسلامية لتكون بديلا عن منظمة التحرير كمشروع وطني.3- لو لم يكن مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 ما كان اتفاق أوسلومؤتمر مدريد للسلام كان بدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وكان المؤتمر تحت عنوان البحث عن تسوية سياسية وسلام دائم بين العرب والإسرائيليين بينما كان هدفه الحقيقي جمع العرب والإسرائيليين على طاولة المفاوضات وهذا ما حدث لأول مرة والبحث عن اتفاقات سلام منفردة بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة وتجاوز منظمة التحرير كعنوان للشعب الفلسطيني، وحضرت المؤتمر كل الدول العربية ما عدا من لم يتم توجيه الدعوة لهم – عراق صدام حسين وليبيا القذافي- ولم يتم توجيه الدعوة لمنظمة التحرير وتم القبول بحضور فلسطيني رمزي ضمن الوفد الأردني. وبالتالي شعرت المنظمة أنه إن لم تتجاوب مع عملية التسوية السياسية فسيتم تجاوزها.4- جاء توقيع اتفاق أوسلو بعد انهيار النظام الإقليمي العربي بعد غزو العراق للكويت وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يُعتبر حليفا للفلسطينيين، أيضا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) التي أحيت في بدايتها القضية الفلسطينية وجعلتها محل اهتمام العالم ولكن أمور الانتفاضة آلت لحالة من الفوضى بسبب الصراعات والخلافات الداخلية وكان الأمر يحتاج لاستثمارها سياسيا قبل أن تسوء الأمور أكثر.5- اتفاق أوسلو وفوضى الربيع العربي.مع أنه سؤال افتراضي، إلا أننا نتساءل عما سيكون حال منظمة التحرير وقواتها التي ......
#منظمة
#التحرير
#بديلا
#توقيع
#اتفاق
#أوسلو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768376
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش إذا حكمنا على نتائج دخول منظمة التحرير عملية التسوية السياسية بتوقيعها اتفاقية أوسلو انطلاقاً مما آلت إليه الأمور بعد 29 عام فإن الواقع القائم على الأرض وخصوصاً تواصل الاستيطان والتهويد وضياع القدس يؤكد على فشل هذا الاتفاق في تحقيق السلام وفشل السلطة الفلسطينية المنبثقة عن الاتفاق في تحقيق ما كانت تراهن عليه القيادة الفلسطينية في أن يكون الاتفاق والسلطة بداية للتأسيس لدولة مستقلة، ولكن السؤال هل كان مصير القضية الفلسطينية سيكون أفضل لو لم يتم توقيع اتفاق أوسلو؟القيادة الفلسطينية وبعد حوالي 3 عقود تعترف بفشل تسوية أوسلو وتُحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن فشل مشروع تسوية أوسلو، وإن كانت مسؤولية إسرائيل أمر مؤكدا إلا أن أطرافاً أخرى تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأمور ومنها القيادة الفلسطينية نفسها.ولأن هناك الكثير مما يُقال حول اتفاق أوسلو وحتى نبتعد عن المناكفات السياسية وتوجيه الاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عما آلت اليه الأمور بعد اتفاق أوسلو، فإننا سنقتصر على إبداء بعض الملاحظات أو الهوامش ليس بهدف تبرير دخول القيادة الفلسطينية لعملية تسوية أوسلو بل لاستخلاص العبر مما جرى ووضع استراتيجية أو رؤية لكيفية التعامل مع افرازات أوسلو وكيفية استعادة حضور القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.1- كانت أوسلو ممراً إجبارياً قبل توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو كانت المنظمة محاصرة ليس فقط من طرف إسرائيل والغرب بل حتى من طرف غالبية الدول العربية بسبب اتهامها بدعم صدام حسين، وآنذاك كان الحصار سياسياً ومالياً حيث تم وقف كل أشكال التمويل حتى أصبحت المنظمة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها ومقاتليها، وفي المقابل وجهت دول عربية وخصوصاً الخليجية الدعم المالي والسياسي لحركة حماس.2- لو افترضنا عدم دخول المنظمة وقواتها إلى الداخل بعد توقيع اتفاق أوسلو لتم الإجهاض على المنظمة وتلاشت قواتها ومؤسساتها بسبب الحصار المُشار اليه أعلاه، وخصوصاً أن البديل الأردني كان جاهزا كما أن إسرائيل وأطراف عربية أخرى كانت تشتغل لخلق قيادة للشعب الفلسطيني ذات توجهات إسلامية لتكون بديلا عن منظمة التحرير كمشروع وطني.3- لو لم يكن مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991 ما كان اتفاق أوسلومؤتمر مدريد للسلام كان بدعوة من الرئيس الأمريكي جورج بوش وكان المؤتمر تحت عنوان البحث عن تسوية سياسية وسلام دائم بين العرب والإسرائيليين بينما كان هدفه الحقيقي جمع العرب والإسرائيليين على طاولة المفاوضات وهذا ما حدث لأول مرة والبحث عن اتفاقات سلام منفردة بين إسرائيل وكل دولة عربية على حدة وتجاوز منظمة التحرير كعنوان للشعب الفلسطيني، وحضرت المؤتمر كل الدول العربية ما عدا من لم يتم توجيه الدعوة لهم – عراق صدام حسين وليبيا القذافي- ولم يتم توجيه الدعوة لمنظمة التحرير وتم القبول بحضور فلسطيني رمزي ضمن الوفد الأردني. وبالتالي شعرت المنظمة أنه إن لم تتجاوب مع عملية التسوية السياسية فسيتم تجاوزها.4- جاء توقيع اتفاق أوسلو بعد انهيار النظام الإقليمي العربي بعد غزو العراق للكويت وبعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يُعتبر حليفا للفلسطينيين، أيضا بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة الحجارة) التي أحيت في بدايتها القضية الفلسطينية وجعلتها محل اهتمام العالم ولكن أمور الانتفاضة آلت لحالة من الفوضى بسبب الصراعات والخلافات الداخلية وكان الأمر يحتاج لاستثمارها سياسيا قبل أن تسوء الأمور أكثر.5- اتفاق أوسلو وفوضى الربيع العربي.مع أنه سؤال افتراضي، إلا أننا نتساءل عما سيكون حال منظمة التحرير وقواتها التي ......
#منظمة
#التحرير
#بديلا
#توقيع
#اتفاق
#أوسلو؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768376
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - هل كان لدى منظمة التحرير بديلا عن توقيع اتفاق أوسلو؟
إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
إبراهيم معروف : عن الديمقراطية.. هذا -الترف Luxe - بعيد المنال في بلداننا العربية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف 15 أيلول أعلن يوماً عالمياً للديمقراطية،وإذا كانت الأنظمة، المعنية بالحديث عن الديمقراطية في العالم، تتفاوت في نظرتها للديمقراطية، فيركز بعضها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي أولاً، بينما يتمسك بعضها الآخر بالديمقراطية السياسية، ويملأ الدنيا ضجيجاً عن تمسكه بالديمقراطية السياسية، والتبشير بها، والسعي لنشرها في العالم.أما في بلداننا، المنتمية إلى بلدان العالم الثالث، فينظر إلى الديمقراطية بعين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي رآها ترفاً، ومن الكماليات المؤجلة بحكم الضرورة في البلدان المتخلفة. ولكن دون أن تعترف أنظمة الحكم صراحة بذلك، فتلجأ إلى استخدام تسميات بديلة، تهرباً من استحقاقات لا بد منها حين الاعتراف بضرورة تطبيق الديمقراطية، وتتحجج بظروف آنية وما تتطلبه من مهام لها الأسبقية. علماً أن الأنظمة القائمة في بلداننا، على اختلافها ظاهرياً، هي أنظمة ملكية في حقيقتها. فهي تملك ثروات الأوطان، وتتحكم بها، وبشعبها، ولها وحدها سلطة إصدار القرارات التي تحكم مختلف جوانب الحياة.الأنظمة العربية، الحاكمة منذ عقود، وبدون أي تحديد لمدى حكمها، لا تسير في طريق إزالة العقبات التي تتحدث عن وقوفها حجر عثرة في طريق تطبيق الديمقراطية، ولا تعمل على انجاز المهام التي تراها مقدمة على الديمقراطية:- فالأجزاء المحتلة من الأرض العربية لم تزل محتلة منذ عقود، وللأمانة فالمقاومة اللبنانية هي الوحيدة التي حررت أرضها المحتلة، قبل أن تصبح شريكة في الحكم القائم.- الوعي الثقافي والسياسي في البلدان العربية يزداد تردياً وتخلفاً، وتتم محاربة القوى الحية، ويتم منعها من نشر الفكر والثقافة العلمية الصحيحة، وغياب هذا الفكر وهذه الثقافة يشكل عائقاً وتحدياً حقيقياً لممارسة الديمقراطية.- يزداد الفقر اتساعاً وعمقاً في المجتمعات العربية، وأصبح هاجس الانسان العربي تأمين حاجيات معاشه اليومي، فازداد بعده عن الاهتمام بالقضايا السياسية والديمقراطية.منذ عقود والأنظمة القائمة في بلداننا تحارب الديمقراطية والمطالبين بها، بحجة ظروف المرحلة ومتطلباتها دون أن تعمل شيئاً إيجابياً للقيام بمهام المرحلة، فازدادت الأوضاع تأزماً إلى أن وصلت إلى وضع أصبح الانفجار حتمياً، وهذا ما أدركه الخارج المتربص قبل الأنظمة الحاكمة، وهذا ماحدث. ......
#الديمقراطية..
#-الترف
#Luxe
#بعيد
#المنال
#بلداننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768631
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف 15 أيلول أعلن يوماً عالمياً للديمقراطية،وإذا كانت الأنظمة، المعنية بالحديث عن الديمقراطية في العالم، تتفاوت في نظرتها للديمقراطية، فيركز بعضها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي أولاً، بينما يتمسك بعضها الآخر بالديمقراطية السياسية، ويملأ الدنيا ضجيجاً عن تمسكه بالديمقراطية السياسية، والتبشير بها، والسعي لنشرها في العالم.أما في بلداننا، المنتمية إلى بلدان العالم الثالث، فينظر إلى الديمقراطية بعين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي رآها ترفاً، ومن الكماليات المؤجلة بحكم الضرورة في البلدان المتخلفة. ولكن دون أن تعترف أنظمة الحكم صراحة بذلك، فتلجأ إلى استخدام تسميات بديلة، تهرباً من استحقاقات لا بد منها حين الاعتراف بضرورة تطبيق الديمقراطية، وتتحجج بظروف آنية وما تتطلبه من مهام لها الأسبقية. علماً أن الأنظمة القائمة في بلداننا، على اختلافها ظاهرياً، هي أنظمة ملكية في حقيقتها. فهي تملك ثروات الأوطان، وتتحكم بها، وبشعبها، ولها وحدها سلطة إصدار القرارات التي تحكم مختلف جوانب الحياة.الأنظمة العربية، الحاكمة منذ عقود، وبدون أي تحديد لمدى حكمها، لا تسير في طريق إزالة العقبات التي تتحدث عن وقوفها حجر عثرة في طريق تطبيق الديمقراطية، ولا تعمل على انجاز المهام التي تراها مقدمة على الديمقراطية:- فالأجزاء المحتلة من الأرض العربية لم تزل محتلة منذ عقود، وللأمانة فالمقاومة اللبنانية هي الوحيدة التي حررت أرضها المحتلة، قبل أن تصبح شريكة في الحكم القائم.- الوعي الثقافي والسياسي في البلدان العربية يزداد تردياً وتخلفاً، وتتم محاربة القوى الحية، ويتم منعها من نشر الفكر والثقافة العلمية الصحيحة، وغياب هذا الفكر وهذه الثقافة يشكل عائقاً وتحدياً حقيقياً لممارسة الديمقراطية.- يزداد الفقر اتساعاً وعمقاً في المجتمعات العربية، وأصبح هاجس الانسان العربي تأمين حاجيات معاشه اليومي، فازداد بعده عن الاهتمام بالقضايا السياسية والديمقراطية.منذ عقود والأنظمة القائمة في بلداننا تحارب الديمقراطية والمطالبين بها، بحجة ظروف المرحلة ومتطلباتها دون أن تعمل شيئاً إيجابياً للقيام بمهام المرحلة، فازدادت الأوضاع تأزماً إلى أن وصلت إلى وضع أصبح الانفجار حتمياً، وهذا ما أدركه الخارج المتربص قبل الأنظمة الحاكمة، وهذا ماحدث. ......
#الديمقراطية..
#-الترف
#Luxe
#بعيد
#المنال
#بلداننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768631
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - عن الديمقراطية.. هذا -الترف (Luxe)- بعيد المنال في بلداننا العربية!!
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
إبراهيم ابراش : مجزرة صبرا وشاتيلا ما خُفي منها وليست الوحيدة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش ما بين السادس عشر والثامن عشر في مثل هذا الشهر من عام 1982 قامت مجموعات مسلحة مشكلة من حزب الكتائب الماروني وجيش لبنان الجنوبي باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا تحت حماية الجيش الاسرائيلي ولمدة ثلاثة أيام واصلت هذه الجماعات ارتكاب مجازر وخصوصاً بالسلاح الأبيض ضد قاطني المخيمين وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وكانت الحصيلة ما يفوق 2000 شهيداً بالإضافة الى الجرحى واغتصاب النساء بوحشية.وللتاريخ وحتى يعرف الشعب الفلسطيني حقائق لا تريد منظمة التحرير الحديث عنها صراحة لحساسيات سياسية نتفهمها ولكن يجب على الشعب الفلسطيني أن يعرف الحقيقة كاملة:1- مع أنه تم توجيه اتهامات لأرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بالمسؤولية عن المجزرة وتم رفع دعاوى دولية ضده إلا أنه في الواقع كان القتلة جميعهم من حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي، آنذاك ذكرت مصادر رسمية في منظمة التحرير بأن القائدين في حزب الكتائب إيلي حبيقة وسمير جعجع هم من خطط للمجزرة بتنسيق مع جيش الاحتلال الاسرائيلي وكانا على رأس المنفذين لها، والأول قُتل في تصفية حسابات داخلية مع السوريين بينما الثاني وبعد سنوات من السجن لأسباب لبنانية داخلية عاد ليقود حزب الكتائب. ولأن المنظمة آنذاك كانت في موقف ضعيف فقد تجنبت تحميل المسؤولية رسمياً لحزب الكتائب الذي كان متحالفاً مع الجيش السوري. 2- مخيمي صبرا وشاتيلا تعرضا لمجزرتين، الأولى التي تطرقنا لها والثانية تمت في 20 مايو 1985 خلال ما تم تسميتها "حرب المخيمات" واستمرت لأكثر من شهر وكانت على يد ميليشيات حركة أمل واللواء السادس من الجيش اللبناني وبدعم من الجيش السوري، وتبع ذلك حصار شديد للمخيمين أضطر فيها السكان لأكل الكلاب والقطط وتهديم 90% من المنازل وحوالي 3100 بين قتيل وجريح. 3- كانت المجزرتان تحت حجة وذريعة أن الفلسطينيين سبباً في الحرب الأهلية والاخلال بالتوازنات الطائفية وفي تعريض لبنان لعدوان إسرائيل، وفيما كانت تعرفه لبنان من فوضى الخ، ولكن بعد أربعين عاماً من إخراج قوات منظمة التحرير من لبنان والتحييد الكامل لمخيمات لبنان عن الأوضاع الداخلية، فإن ما يشهده لبنان من استمرار الحرب الأهلية المعلنة والمستترة وحالة الفوضى والانهيار يؤكد أن التواجد الفلسطيني في لبنان لم يكن سبباً في الحرب الأهلية كما أنهم ليسوا مسؤولين عنها، وأن ما تعرضوا له في لبنان كان جزءاً مكملاً للحرب الاسرائيلية ضد منظمة التحرير والشعب الفلسطيني.4- لم تكن صبرا وشاتيلا المجزرة الوحيدة فقد سبقها في لبنان مجزرة تل الزعتر، وخارج لبنان تعرض الفلسطينيون لمجازر واهانات وسوء معاملة في عديد الدول العربية كما جرى في الكويت بعد تحريرها بتهمة تأييد صدام حسين ونفس الأمر جرى لهم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وما زالوا يتعرضون للمعاناة وسوء المعاملة على الحدود والمعابر والمطارات كما هو الحال على معبر رفح.5- يبدو أنه كلما زاد النظام السياسي الفلسطيني، منظمة تحرير وسلطة، ضعفا وكلما استمر الانقسام وتعمق زاد تطاول أنظمة وحتى أشخاص على الشعب الفلسطيني وعلى تاريخه وعدالة قضيته، مع أن اعترافات المنصفين في الدول العربية تقول بأن الفلسطينيين في البلدان التي يقيمون فيها هم الأكثر احتراما لشعوب تلك البلدان والتزاما بقوانينها والأكثر إخلاصا وجدية في أعمالهم.Ibrahemibrach1@gmail.com ......
#مجزرة
#صبرا
#وشاتيلا
#خُفي
#منها
#وليست
#الوحيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768869
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش ما بين السادس عشر والثامن عشر في مثل هذا الشهر من عام 1982 قامت مجموعات مسلحة مشكلة من حزب الكتائب الماروني وجيش لبنان الجنوبي باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا تحت حماية الجيش الاسرائيلي ولمدة ثلاثة أيام واصلت هذه الجماعات ارتكاب مجازر وخصوصاً بالسلاح الأبيض ضد قاطني المخيمين وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وكانت الحصيلة ما يفوق 2000 شهيداً بالإضافة الى الجرحى واغتصاب النساء بوحشية.وللتاريخ وحتى يعرف الشعب الفلسطيني حقائق لا تريد منظمة التحرير الحديث عنها صراحة لحساسيات سياسية نتفهمها ولكن يجب على الشعب الفلسطيني أن يعرف الحقيقة كاملة:1- مع أنه تم توجيه اتهامات لأرييل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بالمسؤولية عن المجزرة وتم رفع دعاوى دولية ضده إلا أنه في الواقع كان القتلة جميعهم من حزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي، آنذاك ذكرت مصادر رسمية في منظمة التحرير بأن القائدين في حزب الكتائب إيلي حبيقة وسمير جعجع هم من خطط للمجزرة بتنسيق مع جيش الاحتلال الاسرائيلي وكانا على رأس المنفذين لها، والأول قُتل في تصفية حسابات داخلية مع السوريين بينما الثاني وبعد سنوات من السجن لأسباب لبنانية داخلية عاد ليقود حزب الكتائب. ولأن المنظمة آنذاك كانت في موقف ضعيف فقد تجنبت تحميل المسؤولية رسمياً لحزب الكتائب الذي كان متحالفاً مع الجيش السوري. 2- مخيمي صبرا وشاتيلا تعرضا لمجزرتين، الأولى التي تطرقنا لها والثانية تمت في 20 مايو 1985 خلال ما تم تسميتها "حرب المخيمات" واستمرت لأكثر من شهر وكانت على يد ميليشيات حركة أمل واللواء السادس من الجيش اللبناني وبدعم من الجيش السوري، وتبع ذلك حصار شديد للمخيمين أضطر فيها السكان لأكل الكلاب والقطط وتهديم 90% من المنازل وحوالي 3100 بين قتيل وجريح. 3- كانت المجزرتان تحت حجة وذريعة أن الفلسطينيين سبباً في الحرب الأهلية والاخلال بالتوازنات الطائفية وفي تعريض لبنان لعدوان إسرائيل، وفيما كانت تعرفه لبنان من فوضى الخ، ولكن بعد أربعين عاماً من إخراج قوات منظمة التحرير من لبنان والتحييد الكامل لمخيمات لبنان عن الأوضاع الداخلية، فإن ما يشهده لبنان من استمرار الحرب الأهلية المعلنة والمستترة وحالة الفوضى والانهيار يؤكد أن التواجد الفلسطيني في لبنان لم يكن سبباً في الحرب الأهلية كما أنهم ليسوا مسؤولين عنها، وأن ما تعرضوا له في لبنان كان جزءاً مكملاً للحرب الاسرائيلية ضد منظمة التحرير والشعب الفلسطيني.4- لم تكن صبرا وشاتيلا المجزرة الوحيدة فقد سبقها في لبنان مجزرة تل الزعتر، وخارج لبنان تعرض الفلسطينيون لمجازر واهانات وسوء معاملة في عديد الدول العربية كما جرى في الكويت بعد تحريرها بتهمة تأييد صدام حسين ونفس الأمر جرى لهم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وما زالوا يتعرضون للمعاناة وسوء المعاملة على الحدود والمعابر والمطارات كما هو الحال على معبر رفح.5- يبدو أنه كلما زاد النظام السياسي الفلسطيني، منظمة تحرير وسلطة، ضعفا وكلما استمر الانقسام وتعمق زاد تطاول أنظمة وحتى أشخاص على الشعب الفلسطيني وعلى تاريخه وعدالة قضيته، مع أن اعترافات المنصفين في الدول العربية تقول بأن الفلسطينيين في البلدان التي يقيمون فيها هم الأكثر احتراما لشعوب تلك البلدان والتزاما بقوانينها والأكثر إخلاصا وجدية في أعمالهم.Ibrahemibrach1@gmail.com ......
#مجزرة
#صبرا
#وشاتيلا
#خُفي
#منها
#وليست
#الوحيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768869
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - مجزرة صبرا وشاتيلا ما خُفي منها وليست الوحيدة
إبراهيم ابراش : انتصارات إسرائيل وتفوقها تحت المجهر
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش من ينظر للصراع في فلسطين وعلى فلسطين انطلاقا من موازين القوى المادية ما بين الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال والمشتتين في أكثر من منطقة وبلد وما يعانون من أوضاع اقتصادية بئيسة بسبب الاحتلال والانقسام بالإضافة إلى تفكك وانفضاض كثير من (حلفاؤهم) من الأنظمة العربية والإسلامية من جانب، ودولة الكيان الصهيوني القوية اقتصادياً وعسكرياً وتحتل كل فلسطين وتعتدي على الدول المجاورة والمدعومة من غالبية دول الغرب وعلى رأسه أمريكا من جانب آخر، قد يخرج بنتيجة أن الكيان الصهيوني حسم الصراع بينه وبين الفلسطينيين لصالحه، وما يعزز هذا الاستنتاج تراجع حالة المقاومة المسلحة التي كانت تنطلق من قطاع غزة وسعي الطبقة السياسية الفلسطينية في الضفة وغزة للتوصل لتسوية حل وسط أساسها التعايش مع الاحتلال والقبول الضمني بمعادلة (الأمن لإسرائيل مقابل الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي للسكان وضمان أمن وسلامة قادة الأحزاب) أيضاً تكالب عديد الدول العربية والإسلامية على التطبيع مع كيان الاحتلال بل وتوقيع اتفاقات أمنية وعسكرية بين الطرفين وآخر هذه الدول تركيا التي كانت تدعي أنها حامية حمى المقاومة ضد الاحتلال وتحتضن قيادات حركة حماس.لا نتجاهل أو نهوِّن من الوقائع المشار إليها ولكن دعونا ننظر للمشهد من الجانب الذي تغيبه استعراضات القوة الظاهرة وقوة الإعلام الموجه والمسيطَر عليه من الكيان الصهيوني وحلفائه وحتى من إعلام الدول العربية والإسلامية المطبِعة، والكل يعلم أهمية وخطورة الإعلام في تشكيل وكي وعي الأفراد بل ومجتمعات بكاملها وزعزعة ثقتها بنفسها من خلال الترويج لفكرة أن الوقائع وموازين القوى القائمة ما هي إلا تصحيح لوضع خاطئ كان موجوداً سابقاً ومعطى تاريخي راهن لا يمكن تغييره. الوجه الآخر من المشهد يقول: 1- إن عمر دولة الكيان الصهيوني 74 سنة فقط وقامت نتيجة توازنات دولية وحروب عدوانية ينما فلسطين والفلسطينيون موجودون منذ آلاف السنين وهو ما تؤكد عليه وتوثقه كل المراجع والخرائط التاريخية التي لا يظهر فيها إلا اسم فلسطين والفلسطينيون، كما أن موازين القوى لا تستقر على حال.2- انتصارات الصهاينة وقيام دولتهم لم تكن نتيجة انتصارهم في حروب مع الفلسطينيين بل نتيجة حروبهم مع جيوش أنظمة عربية والكل يعلم أن فلسطين ضاعت بسبب حروب عربية فاشلة، 78%% من أرض فلسطين احتلها الصهاينة بعد هزيمة حرب 1948 وبقية فلسطين بعد حرب حزيران 1967، وقبل ذلك وكما كشفته وثائق استخباراتية بريطانية رُفعت عنها السرية هذا العام جاء فيها: (أ -جميع المعارك التي خاضها الفلسطينيون أثناء النكبة انتصروا فيها، ولكن ذخيرتهم كانت تنفد من بين أيديهم، أو يتدخل الجيش البريطاني لينقذ إسرائيليين محاصرين، فينقلب الوضع.ب - الأماكن التي سيطر عليها الفلسطينيون، والأسلحة التي استولوا عليها من مخلفات الجيش البريطاني تمت مصادرتها من قبل جيش الإنقاذ الذي كان ينسحب من المناطق ليأخذها الإسرائيليون بكل بساطة.جـ - الحضارة التي كانت تعيشها المدن الفلسطينية قبل النكبة مذهلة، فقد كان فيها 28 مجلة أدبية، ودور سينما، ومكتبات عامة، ومسارح، وصحف، وإذاعة، وموانئ، ومطار، ومباني، بمعمار مذهل.د- لم يكن اسم إسرائيل يرد في الأخبار ولا في الدوريات والصحف، حتى في وعد بلفور، كان اسم هذه البلاد كما هو الآن ـ فلسطين ـ حتى في الأدبيات الصهيونية المبكرة.هــ بريطانيا لم تعط وعد بلفور فقط، بل تسامحت مع صهاينة قتلوا جنودها أيضاً، وسمحت بقدوم اليهود من أوروبا إلى فلسطين، واعتقلت كل فلسطيني لديه سكين، في حين أن الصهاينة امتلكوا مصانع أسلحة تحت ......
#انتصارات
#إسرائيل
#وتفوقها
#المجهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768949
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش من ينظر للصراع في فلسطين وعلى فلسطين انطلاقا من موازين القوى المادية ما بين الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال والمشتتين في أكثر من منطقة وبلد وما يعانون من أوضاع اقتصادية بئيسة بسبب الاحتلال والانقسام بالإضافة إلى تفكك وانفضاض كثير من (حلفاؤهم) من الأنظمة العربية والإسلامية من جانب، ودولة الكيان الصهيوني القوية اقتصادياً وعسكرياً وتحتل كل فلسطين وتعتدي على الدول المجاورة والمدعومة من غالبية دول الغرب وعلى رأسه أمريكا من جانب آخر، قد يخرج بنتيجة أن الكيان الصهيوني حسم الصراع بينه وبين الفلسطينيين لصالحه، وما يعزز هذا الاستنتاج تراجع حالة المقاومة المسلحة التي كانت تنطلق من قطاع غزة وسعي الطبقة السياسية الفلسطينية في الضفة وغزة للتوصل لتسوية حل وسط أساسها التعايش مع الاحتلال والقبول الضمني بمعادلة (الأمن لإسرائيل مقابل الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي للسكان وضمان أمن وسلامة قادة الأحزاب) أيضاً تكالب عديد الدول العربية والإسلامية على التطبيع مع كيان الاحتلال بل وتوقيع اتفاقات أمنية وعسكرية بين الطرفين وآخر هذه الدول تركيا التي كانت تدعي أنها حامية حمى المقاومة ضد الاحتلال وتحتضن قيادات حركة حماس.لا نتجاهل أو نهوِّن من الوقائع المشار إليها ولكن دعونا ننظر للمشهد من الجانب الذي تغيبه استعراضات القوة الظاهرة وقوة الإعلام الموجه والمسيطَر عليه من الكيان الصهيوني وحلفائه وحتى من إعلام الدول العربية والإسلامية المطبِعة، والكل يعلم أهمية وخطورة الإعلام في تشكيل وكي وعي الأفراد بل ومجتمعات بكاملها وزعزعة ثقتها بنفسها من خلال الترويج لفكرة أن الوقائع وموازين القوى القائمة ما هي إلا تصحيح لوضع خاطئ كان موجوداً سابقاً ومعطى تاريخي راهن لا يمكن تغييره. الوجه الآخر من المشهد يقول: 1- إن عمر دولة الكيان الصهيوني 74 سنة فقط وقامت نتيجة توازنات دولية وحروب عدوانية ينما فلسطين والفلسطينيون موجودون منذ آلاف السنين وهو ما تؤكد عليه وتوثقه كل المراجع والخرائط التاريخية التي لا يظهر فيها إلا اسم فلسطين والفلسطينيون، كما أن موازين القوى لا تستقر على حال.2- انتصارات الصهاينة وقيام دولتهم لم تكن نتيجة انتصارهم في حروب مع الفلسطينيين بل نتيجة حروبهم مع جيوش أنظمة عربية والكل يعلم أن فلسطين ضاعت بسبب حروب عربية فاشلة، 78%% من أرض فلسطين احتلها الصهاينة بعد هزيمة حرب 1948 وبقية فلسطين بعد حرب حزيران 1967، وقبل ذلك وكما كشفته وثائق استخباراتية بريطانية رُفعت عنها السرية هذا العام جاء فيها: (أ -جميع المعارك التي خاضها الفلسطينيون أثناء النكبة انتصروا فيها، ولكن ذخيرتهم كانت تنفد من بين أيديهم، أو يتدخل الجيش البريطاني لينقذ إسرائيليين محاصرين، فينقلب الوضع.ب - الأماكن التي سيطر عليها الفلسطينيون، والأسلحة التي استولوا عليها من مخلفات الجيش البريطاني تمت مصادرتها من قبل جيش الإنقاذ الذي كان ينسحب من المناطق ليأخذها الإسرائيليون بكل بساطة.جـ - الحضارة التي كانت تعيشها المدن الفلسطينية قبل النكبة مذهلة، فقد كان فيها 28 مجلة أدبية، ودور سينما، ومكتبات عامة، ومسارح، وصحف، وإذاعة، وموانئ، ومطار، ومباني، بمعمار مذهل.د- لم يكن اسم إسرائيل يرد في الأخبار ولا في الدوريات والصحف، حتى في وعد بلفور، كان اسم هذه البلاد كما هو الآن ـ فلسطين ـ حتى في الأدبيات الصهيونية المبكرة.هــ بريطانيا لم تعط وعد بلفور فقط، بل تسامحت مع صهاينة قتلوا جنودها أيضاً، وسمحت بقدوم اليهود من أوروبا إلى فلسطين، واعتقلت كل فلسطيني لديه سكين، في حين أن الصهاينة امتلكوا مصانع أسلحة تحت ......
#انتصارات
#إسرائيل
#وتفوقها
#المجهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768949
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - انتصارات إسرائيل وتفوقها تحت المجهر
شكيب كاظم : أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت ٢٨من شهر مايس/ مايو ١٩٨٣، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت ٩ من شهر آب/ أغسطس ١٩٨٦، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في ٨ آذار ١٩٨٨، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة ١٥من نيسان/ أبريل ١٩٨٨.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة ١٩٨٧.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة ١٩٤٩، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٥٦، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة ١٩٥٨ للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة ١٩٠٠١٩٣٩) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت ٢٨من شهر مايس/ مايو ١٩٨٣، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت ٩ من شهر آب/ أغسطس ١٩٨٦، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في ٨ آذار ١٩٨٨، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة ١٥من نيسان/ أبريل ١٩٨٨.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة ١٩٨٧.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة ١٩٤٩، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة ١٩٥٦، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة ١٩٥٨ للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة ١٩٠٠١٩٣٩) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها
إبراهيم اليوسف : كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كردستان الشرقيةوانتفاضة" جينا أميني"1-لم تكن الشابة جيانا أميني لتعرف أن صباح يوم الثالث عشر، من شهر أيلول الجاري2022، الذي حطت وأسرتها: والديها وبعض أهلها الرحال في طهران. عاصمة بلدها المفروض، وعاصمته المفروضة، أو المفترضة، سوف يكون أكثر من حدث ليس على بال أحد، ولا على بالها هي، أو أسرتها الصغيرة التي تعيش بأحلامها البسيطة التي شقت لها مساراتها في بلد تعاقبت فيه الدكتاتوريات: الشاهنشاية والملوية، فما كادت الأسرة تنتهي للتو من تناول طعام إفطارها البسيط في مطعم صغير، وانطلاقها لتنفيذ برنامج زيارتها، وهو برنامج أية أسرة تزور عاصمة بلدها، باعتبار أن مدينتها التاريخية العريقة التي لايزيد عدد سكانها عن المائتي ألف نسمة تعد مجرد نقطة في بحر أية مدينة كبرى، ومنها هذه المدينة المزارة!كانت جينا أميني- وهو اسمها الكردي باعتبار مهسا الاسم الفارسي المفروض- بلباسها الكردي، المحتشم، التراثي، من جهة:الإيشارب، أو المنديل، والمتأثر ببصمات الدين الجديد الذي دخله أكثر الكرد- طواعية- ودخله سواهم من الأغيار، مكرهين، تسير وسط أحد شوارع المدينة المضيفة شامخة، أبية، بما يليق بكردية حالمة بالغد. تتباهى بتاريخ ذويها. بجبالهم. بتشبثهم بكرامتهم، وكبريائهم، وهو ما ستشرع هي ذاتها، بعد ساعات، فحسب، بإعادة التذكير به، كله: نفصيلاً تفصيلاً، بعد أن استوقفها- حرس. أو رجال شرط- يسمون بشرطة- الأخلاق- وهم نتاج ثقافة سلطوية جاهلة. غبية. دموية. عديمة الأخلاق، لتتفاجأ بإيقافها، وتوقيفها، وسوقها، إلى المخفرالقريب، واستجوابها، عما ارتكبته" وما الذي ارتكبته هي؟" لتتعرض للتعنيف المعنوي، والرعب، والتعذيب، لتخرَّ أرضاً، ويدخل الذعر مركز التعذيب- اللاأخلاقي- ويتم إسعاف هذه الفتاة البريئة، ليظل قلبها خفاقاً، بينما يتوقف دماغها غير المصدق لما تم، عن العمل، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتمّ تسريب صور ملتقطة لها، وهي في كامل لباسها، وكأنها، مغمضة العينين، خجلى، كما عروس في يوم عرسها!وإذا كان ملالي الفتاوى الكاذبة قد أبدعوا طرائق لتعليق الشباب الكردي، أو الإيراني الثائر، على أعواد المشانق، على نحو يكاد لايتم إلا لدى نظام آخر-في دمشق- هوأيضاً- قيد الانقراض- فإنهم في هذه المرة وجدوا ذواتهم أمام مواجهة غيرعادية. أمام ما يهدد نظام- إبراهيم رئيسي- بالسقوط، إذ إن كردروجهلات- إيران- الذين أسسووا دولتهم، بقيادة القاضي محمد و رفاقه، ما كان لأركانها أن تتداعى لولا- تآمرالغرب- وهذا ما جعل أوضاع- كردستان- أشبه بقنبلة، فلم تستطع الأنظمة المتعاقبة محو الهوية الكردستانية:عن هذا المكان وكائنه، وما فتىء الكردي، بين التقاطة أنفاس وأخرى، يقول كلمته، ويصرعلى وجوده، رغم تآمر دول الاحتلال: سوريا- تركيا- بغداد- إيران، عبر رابطة التربص بالكرد، ومحاولة اجتثاثهم، من جذورهم، والتسابق قيما بينهم لتسجيل سبق الأولوية، فكان لكل محتل طرائقه وأساليبه في محاولات طمس الهوية الكردية، وهوما لم يكن ليتحقق لولا ابتلاء العالم عامة، والكرد، بخاصة، بأسرة دولية داعمة لهذا الصنف من الجينوسايد! بعد أن طال التحقيق مع الشابة، أو لأقل: الطفلة البريئة جينا، أو جيان، مفرسة الاسم، ومفترسة الوطن، ومفترسة الحرية، على أيدي هؤلاء الوحوش اللاآدمية، باسم الدين، ما دعا ذويها للتساؤل، من كل خارج من هذا المركز اللاأخلاقي، عن مصير فلذة كبدهم، ليصارحهم بعضهم:لقد سقطت الشابة بين أيديهم، وها هم قد أسعفوها إلى أحد المستشفياتأغمي عليهالربما ماتت إلخفما كان منهم إلا أن أسرعوا صوب ذلك المسشتفى، وهم واثقون مما تم، لأن ......
#كردستان
#الشرقية
#وانتفاضة-
#جينا
#أميني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769070
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كردستان الشرقيةوانتفاضة" جينا أميني"1-لم تكن الشابة جيانا أميني لتعرف أن صباح يوم الثالث عشر، من شهر أيلول الجاري2022، الذي حطت وأسرتها: والديها وبعض أهلها الرحال في طهران. عاصمة بلدها المفروض، وعاصمته المفروضة، أو المفترضة، سوف يكون أكثر من حدث ليس على بال أحد، ولا على بالها هي، أو أسرتها الصغيرة التي تعيش بأحلامها البسيطة التي شقت لها مساراتها في بلد تعاقبت فيه الدكتاتوريات: الشاهنشاية والملوية، فما كادت الأسرة تنتهي للتو من تناول طعام إفطارها البسيط في مطعم صغير، وانطلاقها لتنفيذ برنامج زيارتها، وهو برنامج أية أسرة تزور عاصمة بلدها، باعتبار أن مدينتها التاريخية العريقة التي لايزيد عدد سكانها عن المائتي ألف نسمة تعد مجرد نقطة في بحر أية مدينة كبرى، ومنها هذه المدينة المزارة!كانت جينا أميني- وهو اسمها الكردي باعتبار مهسا الاسم الفارسي المفروض- بلباسها الكردي، المحتشم، التراثي، من جهة:الإيشارب، أو المنديل، والمتأثر ببصمات الدين الجديد الذي دخله أكثر الكرد- طواعية- ودخله سواهم من الأغيار، مكرهين، تسير وسط أحد شوارع المدينة المضيفة شامخة، أبية، بما يليق بكردية حالمة بالغد. تتباهى بتاريخ ذويها. بجبالهم. بتشبثهم بكرامتهم، وكبريائهم، وهو ما ستشرع هي ذاتها، بعد ساعات، فحسب، بإعادة التذكير به، كله: نفصيلاً تفصيلاً، بعد أن استوقفها- حرس. أو رجال شرط- يسمون بشرطة- الأخلاق- وهم نتاج ثقافة سلطوية جاهلة. غبية. دموية. عديمة الأخلاق، لتتفاجأ بإيقافها، وتوقيفها، وسوقها، إلى المخفرالقريب، واستجوابها، عما ارتكبته" وما الذي ارتكبته هي؟" لتتعرض للتعنيف المعنوي، والرعب، والتعذيب، لتخرَّ أرضاً، ويدخل الذعر مركز التعذيب- اللاأخلاقي- ويتم إسعاف هذه الفتاة البريئة، ليظل قلبها خفاقاً، بينما يتوقف دماغها غير المصدق لما تم، عن العمل، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتمّ تسريب صور ملتقطة لها، وهي في كامل لباسها، وكأنها، مغمضة العينين، خجلى، كما عروس في يوم عرسها!وإذا كان ملالي الفتاوى الكاذبة قد أبدعوا طرائق لتعليق الشباب الكردي، أو الإيراني الثائر، على أعواد المشانق، على نحو يكاد لايتم إلا لدى نظام آخر-في دمشق- هوأيضاً- قيد الانقراض- فإنهم في هذه المرة وجدوا ذواتهم أمام مواجهة غيرعادية. أمام ما يهدد نظام- إبراهيم رئيسي- بالسقوط، إذ إن كردروجهلات- إيران- الذين أسسووا دولتهم، بقيادة القاضي محمد و رفاقه، ما كان لأركانها أن تتداعى لولا- تآمرالغرب- وهذا ما جعل أوضاع- كردستان- أشبه بقنبلة، فلم تستطع الأنظمة المتعاقبة محو الهوية الكردستانية:عن هذا المكان وكائنه، وما فتىء الكردي، بين التقاطة أنفاس وأخرى، يقول كلمته، ويصرعلى وجوده، رغم تآمر دول الاحتلال: سوريا- تركيا- بغداد- إيران، عبر رابطة التربص بالكرد، ومحاولة اجتثاثهم، من جذورهم، والتسابق قيما بينهم لتسجيل سبق الأولوية، فكان لكل محتل طرائقه وأساليبه في محاولات طمس الهوية الكردية، وهوما لم يكن ليتحقق لولا ابتلاء العالم عامة، والكرد، بخاصة، بأسرة دولية داعمة لهذا الصنف من الجينوسايد! بعد أن طال التحقيق مع الشابة، أو لأقل: الطفلة البريئة جينا، أو جيان، مفرسة الاسم، ومفترسة الوطن، ومفترسة الحرية، على أيدي هؤلاء الوحوش اللاآدمية، باسم الدين، ما دعا ذويها للتساؤل، من كل خارج من هذا المركز اللاأخلاقي، عن مصير فلذة كبدهم، ليصارحهم بعضهم:لقد سقطت الشابة بين أيديهم، وها هم قد أسعفوها إلى أحد المستشفياتأغمي عليهالربما ماتت إلخفما كان منهم إلا أن أسرعوا صوب ذلك المسشتفى، وهم واثقون مما تم، لأن ......
#كردستان
#الشرقية
#وانتفاضة-
#جينا
#أميني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769070
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - كردستان الشرقية وانتفاضة- جينا أميني-
إبراهيم العثماني : لتّعدّديّة النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: لعلّ التّصريح الّذي أدلى به الأستاذ زياد بن عمر منسّق عام اتحاد الأساتذة الجامعيّين والباحثين التّونسيين لجريدة "الصّباح" بتاريخ 1/2/2012 (ص2) والمتعلّق بعلاقة هذا الاتّحاد بنقابة التّعليم العالي، والبيان الصّادر عن هذا الاتّحاد بجريدة "المغرب" بتاريخ 8/2/2012(ص 8) والمتّصل بمساندة زميلة مدرّسة بكلية العلوم ببنزرت تعرّضت للتّهديد بالقتل يهدفان إلى إثارة انتباه الرّأي العام لوجود هيكل نقابيّ ثان يضع حدّا لوحدانيّة التّنظيم النّقابي، وللإقرار بأنّ التعدّديّة النّقابية أصبحت واقعا ملموسا من جديد بعد أن ودّعها القطاع مع البشير التكاري آخر وزراء التّعليم العالي في العهد البائد، وبأنّ صفحة جديدة قد فُتحت بعد 14 جانفي 2011 لا نعرف مضاعفاتها وخطورتها. وهكذا ما إن تخلّصنا من تعدّديّة حتّى أطلّت علينا برأسها تعددية جديدة. فما علاقة قطاع التّعليم العالي بالتّعدّديّة النّقابيّة؟ ليست التعدّديّة النّقابيّة غريبة عن قطاع التّعليم العالي. فقد عرف التّمثيل النّقابي هيكلين اثنين في مرحلة أولى (1974- 2003) ثم أربعة هياكل في مرحلة ثانية (2003 -2010) قبل أن تعود التعدّديّة من جديد. وفي الحقيقة لا نريد الرّجوع إلى الماضي لنبش التّاريخ والتوقف عند هذه الهياكل وأدوار بعضها المشبوهة . نريد فقط أن نركّز على الهيكل المسمّى اتحاد الأساتذة الجامعيّين الباحثين التونسيّين "إجابة" حديث العهد. 1 - في التّســــــــمية: اعتاد النّقابيون أن يؤسّسوا نقابة عامّة أو جامعة عامّة لتجمع شمل قطاع من القطاعات (النّقابة العامة للتّعليم الثّانوي،الجامعة العامّة للبريد،الجامعة العامّة للصّحّة...)، وتكون المتكلّم باسمه والمدافع عن مصالحه المادية والمعنويّة ومفاوض وزارة الإشراف في كلّ ما يعنيه، وتضمّ في صفوفها النيابات النقابيّة والنقابات الأساسيّة والنقابات الجهويّة. ومن ثمّ يكون الهيكل الوطني تتويجا لمسار قاعديّ قد يطول وقد يقصر ومدعّما لوحدة منظوريه ومعبّرا عن لحمتهم. وفي الحقيقة لا نعرف ما هي الهياكل التي تنضوي تحت لواء هذا الاتّحاد ومتى تأسّست؟ ولماذا اختارت الجماعة المؤسّسة تسميته بالاتّحاد والحال أنّ الاتحاد يوحّد بين عدّة نقابات تنتمي إلى قطاعات مختلفة؟وإضافة إلى كلّ ذلك فنحن لم نقرأ لهذه النّقابات- إن وجدت- بيانات ومواقف تتّصل بالأوضاع الجامعيّة المتأزّمة منذ مفتتح السّنة الجامعيّة حتّى نتبيّن أنّ هناك نقابات تنشط هنا وهناك وتدافع عن مصالح الأساتذة .2 – قراءة في برنـــــــــامج "اجــــــــــابة": يعكس برنامج أي تنظيم أكان نقابيّا أم سياسيّا الأهداف الّتي يروم تحقيقها والخلفيّة الّتي يصدر عنها والإيديولوجيّة الّتي تحرّكه، ويشي بشكل أو بآخر بوعي المؤسّسين وآفاقهم الذّهنيّة ويحدّد طبيعة التّنظيم (هل هو ديمقراطي أم بيروقراطي). وقد بلور مؤسّسو"إجابة" أهدافهم في عشر نقاط تحتاج إلى مزيد التّحليل والتّوضيح. فالهدف الأوّل هو"توحيد صفوف الأساتذة الجامعيين الباحثين من أجل الدّفاع عن جميع مصالحهم المادية والمعنويّة". هكذا يقسّم المؤسّسون القطاع ثمّ يدعون إلى توحيده ويشقّون صفوف الأساتذة ثمّ ينادون بلمّ شملهم، ويضيفون هيكلا نقابيّا ثانيا ثمّ يزعمون وحدة التّنظيم.ومهمّة هذا الاتّحاد هي الدّفاع عن مصالح الأساتذة المادية والمعنويّة. وهي المهمّة الأولى والأساسيّة لأيّ هيكل نقابي بل إنّ النقابات المسمّاة"تريدنيونيّة" لا تتجاوز هذا الدّور. والغريب في الأمر أن زياد بن عمر المنسّق العام لهذا الاتّحاد يصرّح لجريدة "الصّباح" بالتّاريخ ......
#لتّعدّديّة
#النّقابيّة
#قطاع
#التّعليم
#العالي
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769252
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: لعلّ التّصريح الّذي أدلى به الأستاذ زياد بن عمر منسّق عام اتحاد الأساتذة الجامعيّين والباحثين التّونسيين لجريدة "الصّباح" بتاريخ 1/2/2012 (ص2) والمتعلّق بعلاقة هذا الاتّحاد بنقابة التّعليم العالي، والبيان الصّادر عن هذا الاتّحاد بجريدة "المغرب" بتاريخ 8/2/2012(ص 8) والمتّصل بمساندة زميلة مدرّسة بكلية العلوم ببنزرت تعرّضت للتّهديد بالقتل يهدفان إلى إثارة انتباه الرّأي العام لوجود هيكل نقابيّ ثان يضع حدّا لوحدانيّة التّنظيم النّقابي، وللإقرار بأنّ التعدّديّة النّقابية أصبحت واقعا ملموسا من جديد بعد أن ودّعها القطاع مع البشير التكاري آخر وزراء التّعليم العالي في العهد البائد، وبأنّ صفحة جديدة قد فُتحت بعد 14 جانفي 2011 لا نعرف مضاعفاتها وخطورتها. وهكذا ما إن تخلّصنا من تعدّديّة حتّى أطلّت علينا برأسها تعددية جديدة. فما علاقة قطاع التّعليم العالي بالتّعدّديّة النّقابيّة؟ ليست التعدّديّة النّقابيّة غريبة عن قطاع التّعليم العالي. فقد عرف التّمثيل النّقابي هيكلين اثنين في مرحلة أولى (1974- 2003) ثم أربعة هياكل في مرحلة ثانية (2003 -2010) قبل أن تعود التعدّديّة من جديد. وفي الحقيقة لا نريد الرّجوع إلى الماضي لنبش التّاريخ والتوقف عند هذه الهياكل وأدوار بعضها المشبوهة . نريد فقط أن نركّز على الهيكل المسمّى اتحاد الأساتذة الجامعيّين الباحثين التونسيّين "إجابة" حديث العهد. 1 - في التّســــــــمية: اعتاد النّقابيون أن يؤسّسوا نقابة عامّة أو جامعة عامّة لتجمع شمل قطاع من القطاعات (النّقابة العامة للتّعليم الثّانوي،الجامعة العامّة للبريد،الجامعة العامّة للصّحّة...)، وتكون المتكلّم باسمه والمدافع عن مصالحه المادية والمعنويّة ومفاوض وزارة الإشراف في كلّ ما يعنيه، وتضمّ في صفوفها النيابات النقابيّة والنقابات الأساسيّة والنقابات الجهويّة. ومن ثمّ يكون الهيكل الوطني تتويجا لمسار قاعديّ قد يطول وقد يقصر ومدعّما لوحدة منظوريه ومعبّرا عن لحمتهم. وفي الحقيقة لا نعرف ما هي الهياكل التي تنضوي تحت لواء هذا الاتّحاد ومتى تأسّست؟ ولماذا اختارت الجماعة المؤسّسة تسميته بالاتّحاد والحال أنّ الاتحاد يوحّد بين عدّة نقابات تنتمي إلى قطاعات مختلفة؟وإضافة إلى كلّ ذلك فنحن لم نقرأ لهذه النّقابات- إن وجدت- بيانات ومواقف تتّصل بالأوضاع الجامعيّة المتأزّمة منذ مفتتح السّنة الجامعيّة حتّى نتبيّن أنّ هناك نقابات تنشط هنا وهناك وتدافع عن مصالح الأساتذة .2 – قراءة في برنـــــــــامج "اجــــــــــابة": يعكس برنامج أي تنظيم أكان نقابيّا أم سياسيّا الأهداف الّتي يروم تحقيقها والخلفيّة الّتي يصدر عنها والإيديولوجيّة الّتي تحرّكه، ويشي بشكل أو بآخر بوعي المؤسّسين وآفاقهم الذّهنيّة ويحدّد طبيعة التّنظيم (هل هو ديمقراطي أم بيروقراطي). وقد بلور مؤسّسو"إجابة" أهدافهم في عشر نقاط تحتاج إلى مزيد التّحليل والتّوضيح. فالهدف الأوّل هو"توحيد صفوف الأساتذة الجامعيين الباحثين من أجل الدّفاع عن جميع مصالحهم المادية والمعنويّة". هكذا يقسّم المؤسّسون القطاع ثمّ يدعون إلى توحيده ويشقّون صفوف الأساتذة ثمّ ينادون بلمّ شملهم، ويضيفون هيكلا نقابيّا ثانيا ثمّ يزعمون وحدة التّنظيم.ومهمّة هذا الاتّحاد هي الدّفاع عن مصالح الأساتذة المادية والمعنويّة. وهي المهمّة الأولى والأساسيّة لأيّ هيكل نقابي بل إنّ النقابات المسمّاة"تريدنيونيّة" لا تتجاوز هذا الدّور. والغريب في الأمر أن زياد بن عمر المنسّق العام لهذا الاتّحاد يصرّح لجريدة "الصّباح" بالتّاريخ ......
#لتّعدّديّة
#النّقابيّة
#قطاع
#التّعليم
#العالي
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769252
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - لتّعدّديّة النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي إلى أين؟