عبدالجبار الرفاعي : الدكتور حسن حنفي: الأضدادُ في كأسٍ واحد – 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي هذه سلسلةُ مقالات كتبتُها عند وفاة الدكتور حسن حنفي رحمه الله، لم أشأ نشرها في الجريدة ذلك الوقت. مشاعرُ فقدان الأصدقاء القريبين موجعةٌ، احتجتُ مدةً طويلة لتبرد مشاعري وأعيدُ تحريرَ النص وأنا هادئ. أحاول أن أكتبَ عنه وأنا متخفف من مشاعرَ فقدان صديق عزيز، ولئلا يقعُ تفكيري أسيرَ عواطفي عند الحديث عن أفكاره. رحل الدكتور حسن حنفي يوم الخميس 21-10-2021 عن عالمنا بعمر 86 سنة "1935 – 2021". برحيله فقد العربُ مفكرًا غزيز الإنتاج، وخسرت الفلسفةُ معلّمًا أفنى حياتَه في التعليم، وباحثًا كرّس عمرَه للبحث والكتابة. كنا معًا على المنصة في الجلسة الافتتاحية آخر مرة التقينا بمؤتمر النهضة العربية سنة 2018 في الأردن،كان مُقعدًا على كرسي، لكن همّته وعزيمته وحماسته لم تهدأ، وتوقّد ذهنه لم ينطفئ. أحترمُ حسنَ حنفي وأعتزّ بصداقته، ويعجبُني منجزَه الواسع، وأهتمُ بمتابعة ومطالعة كتاباته المتدفقة الغزيرة. تربطنا صداقةٌ تواصلت سنوات طويلة، كان مهذبًا دافئًا ودودًا معي، أحبُّ صوتَ الإنسان الغيور الشهم داخلَه، وإن كنتُ أختلفُ مع تعريفه للدين وقراءته لنصوصه. تعودُ علاقتي بفكر حسن حنفي إلى أكثر من أربعين عامًا، قرأتُ سلسلةَ مقالاته في نقد الأصولية بجريدة "الوطن" الكويتية بعد مقتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات. في نقده للأصولية للمرة الأولى أقرأ نقدًا بجرأة لم أعرفها في أدبيات الجماعات الدينية. لم تألف هذه الجماعاتُ غربلةً وتمحيصًا في داخلها لشعاراتها ومفاهيمها وقراراتها.كلُّ ما قرأتُه في تقويمها ومراجعتها ونقدها لكتّاب خرجوا عليها وغادروا تفكيرها، أو كتّاب ينتمون للجبهة المقابلة لها. انتقل حسنُ حنفي في نقده للأصولية إلى آفاق أوسع من ضيق أفق تفكيرها ومفاهيمها المبسّطة، ونظرتها الأُحادية لواقع شديد التركيب ومتعدّد الأبعاد ومتنوّع الوجوه. بادرتُ لقراءة ما أعثر عليه من مقالات حنفي ومؤلفاته. أرسلتُ له رسالةً بريدية. لم أكن واثقًا من وصولها، فوجئتُ بعد مدة طويلة برسالة جوابية مرفقةً بطرد يحمل مجلة "اليسار الإسلامي" وغيرها، هذه المجلةُ أصدرَ حنفي العددَ اليتيم منها ولم يردفه بعدد آخر. ضمّت "اليسار الإسلامي" مقالاتٍ بعضُها منشور من قبل، منها مقالةٌ للدكتور علي شريعتي مترجمة للعربية.كانت المجلةُ أشبه ببيان تأسيسي لحزب أيديولوجي ثوري. قرأتُ مقدمتَه المسهبة للمجلة أكثرَ من مرة، رأيتها مقالةً تحتشدُ فيها أصواتٌ متنوعةٌ للثوار في تاريخ الإسلام المبكر، تحتشدُ هذه الأصواتُ بموازاة مقولات العدل والحرية في علم الكلام المعتزلي، ومفاهيمَ إنسانية منتقاة من التراث. لم أقرأ من قبل كتابات تتجاور فيها كلُّ هذه التوليفة المركبة من أضداد، يحاول حنفي أن يسكبَ أضدادًا في كأس واحد. بقدر ما أعجبتني براعةُ حسن حنفي في الصياغة اللغوية لشعارات تنادي بأحلام اليسار والحركات الثورية بمختلف تعبيراتها، وخبرتُه الواسعة بحقول التراث المتنوعة، تساءلتُ عن كيفية جمع ثورات تنطلق من مواقف اعتقادية متعارضة وأحيانًا متصارعة، ودمجها بمقولات كلامية تعكس كلُّ واحدة منها رؤيةَ أحد الفرق الكلامية المتنازعة. بدأ ينمو ويتراكم هذا التساؤل وأمثالُه بمرور الزمن كلما قرأتُ جديدًا لحنفي، إلى درجة اكتشفتُ فيها عقلًا يدمجُ عناصرَ غريبة وأحيانًا متضادة تنتمي لفلسفات متنوعة وعقائد متصارعة، يدعوها لتنادي بصوته لا صوتها، وتعلنُ غاياتِه لا غاياتها، وتنشدُ أحلامَه لا أحلامها. وقفتُ على بوصلةَ تفكير حنفي منذ أول قراءة لكتاباتِه وتكشّفَ لي بوضوح كيف يجعل الشرقَ يقول ما قاله الغربُ والغرب ......
#الدكتور
#حنفي:
#الأضدادُ
#كأسٍ
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765931
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي هذه سلسلةُ مقالات كتبتُها عند وفاة الدكتور حسن حنفي رحمه الله، لم أشأ نشرها في الجريدة ذلك الوقت. مشاعرُ فقدان الأصدقاء القريبين موجعةٌ، احتجتُ مدةً طويلة لتبرد مشاعري وأعيدُ تحريرَ النص وأنا هادئ. أحاول أن أكتبَ عنه وأنا متخفف من مشاعرَ فقدان صديق عزيز، ولئلا يقعُ تفكيري أسيرَ عواطفي عند الحديث عن أفكاره. رحل الدكتور حسن حنفي يوم الخميس 21-10-2021 عن عالمنا بعمر 86 سنة "1935 – 2021". برحيله فقد العربُ مفكرًا غزيز الإنتاج، وخسرت الفلسفةُ معلّمًا أفنى حياتَه في التعليم، وباحثًا كرّس عمرَه للبحث والكتابة. كنا معًا على المنصة في الجلسة الافتتاحية آخر مرة التقينا بمؤتمر النهضة العربية سنة 2018 في الأردن،كان مُقعدًا على كرسي، لكن همّته وعزيمته وحماسته لم تهدأ، وتوقّد ذهنه لم ينطفئ. أحترمُ حسنَ حنفي وأعتزّ بصداقته، ويعجبُني منجزَه الواسع، وأهتمُ بمتابعة ومطالعة كتاباته المتدفقة الغزيرة. تربطنا صداقةٌ تواصلت سنوات طويلة، كان مهذبًا دافئًا ودودًا معي، أحبُّ صوتَ الإنسان الغيور الشهم داخلَه، وإن كنتُ أختلفُ مع تعريفه للدين وقراءته لنصوصه. تعودُ علاقتي بفكر حسن حنفي إلى أكثر من أربعين عامًا، قرأتُ سلسلةَ مقالاته في نقد الأصولية بجريدة "الوطن" الكويتية بعد مقتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات. في نقده للأصولية للمرة الأولى أقرأ نقدًا بجرأة لم أعرفها في أدبيات الجماعات الدينية. لم تألف هذه الجماعاتُ غربلةً وتمحيصًا في داخلها لشعاراتها ومفاهيمها وقراراتها.كلُّ ما قرأتُه في تقويمها ومراجعتها ونقدها لكتّاب خرجوا عليها وغادروا تفكيرها، أو كتّاب ينتمون للجبهة المقابلة لها. انتقل حسنُ حنفي في نقده للأصولية إلى آفاق أوسع من ضيق أفق تفكيرها ومفاهيمها المبسّطة، ونظرتها الأُحادية لواقع شديد التركيب ومتعدّد الأبعاد ومتنوّع الوجوه. بادرتُ لقراءة ما أعثر عليه من مقالات حنفي ومؤلفاته. أرسلتُ له رسالةً بريدية. لم أكن واثقًا من وصولها، فوجئتُ بعد مدة طويلة برسالة جوابية مرفقةً بطرد يحمل مجلة "اليسار الإسلامي" وغيرها، هذه المجلةُ أصدرَ حنفي العددَ اليتيم منها ولم يردفه بعدد آخر. ضمّت "اليسار الإسلامي" مقالاتٍ بعضُها منشور من قبل، منها مقالةٌ للدكتور علي شريعتي مترجمة للعربية.كانت المجلةُ أشبه ببيان تأسيسي لحزب أيديولوجي ثوري. قرأتُ مقدمتَه المسهبة للمجلة أكثرَ من مرة، رأيتها مقالةً تحتشدُ فيها أصواتٌ متنوعةٌ للثوار في تاريخ الإسلام المبكر، تحتشدُ هذه الأصواتُ بموازاة مقولات العدل والحرية في علم الكلام المعتزلي، ومفاهيمَ إنسانية منتقاة من التراث. لم أقرأ من قبل كتابات تتجاور فيها كلُّ هذه التوليفة المركبة من أضداد، يحاول حنفي أن يسكبَ أضدادًا في كأس واحد. بقدر ما أعجبتني براعةُ حسن حنفي في الصياغة اللغوية لشعارات تنادي بأحلام اليسار والحركات الثورية بمختلف تعبيراتها، وخبرتُه الواسعة بحقول التراث المتنوعة، تساءلتُ عن كيفية جمع ثورات تنطلق من مواقف اعتقادية متعارضة وأحيانًا متصارعة، ودمجها بمقولات كلامية تعكس كلُّ واحدة منها رؤيةَ أحد الفرق الكلامية المتنازعة. بدأ ينمو ويتراكم هذا التساؤل وأمثالُه بمرور الزمن كلما قرأتُ جديدًا لحنفي، إلى درجة اكتشفتُ فيها عقلًا يدمجُ عناصرَ غريبة وأحيانًا متضادة تنتمي لفلسفات متنوعة وعقائد متصارعة، يدعوها لتنادي بصوته لا صوتها، وتعلنُ غاياتِه لا غاياتها، وتنشدُ أحلامَه لا أحلامها. وقفتُ على بوصلةَ تفكير حنفي منذ أول قراءة لكتاباتِه وتكشّفَ لي بوضوح كيف يجعل الشرقَ يقول ما قاله الغربُ والغرب ......
#الدكتور
#حنفي:
#الأضدادُ
#كأسٍ
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765931
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - الدكتور حسن حنفي: الأضدادُ في كأسٍ واحد – 1
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثالثة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف *الإستراتيجية والتكتيك: من الطبيعي أن كل ما في الكون يتكامل تدريجياً حتى يصل إلى صورته النهائية، وكذلك المشاريع الحضارية، والأهداف الكبرى للبشر والشعوب عامة، لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة. وفي هذا السياق فإن الخطط الإستراتيجية، لتحقيق تلك المشاريع والأهداف، تحتاج إلى زمن وخطط مرحلية ملائمة لذلك.ومن هنا، فإن التكتيك حق، وواجب، بالنسبة لأصحاب الرسالات الثورية بالذات، لحماية قضيتهم، والسير بها عبر كل المصاعب، والعقبات، والتعرجات، وحقول الألغام، التي يزرعها العدو، وصولاً إلى تحقيق الإستراتيجية النهائية المرسومة، بأسرع وقت ممكن، وبأقل الخسائر والتضحيات.ولكن لابد من المسارعة إلى التأكيد: بأن التكتيك الثوري الصحيح يجب أن ينبع من الإستراتيجية، ويصب في خدمتها، فلا يكون بديلاً لها، ولا على حسابها، لأن تحقيق الخطط، والأهداف المرحلية المتدرجة، يجب أن يقربنا من أهدافنا الاستراتيجية، لا أن يبعدنا عنها، أو يتحول إلى كوابح وعقبات على طريقها، قد تنسفها من الأساس.نقول ذلك، للتحذير من بعض المفاهيم المبتذلة السائدة حالياً في وطننا العربي للإستراتيجية والتكتيك، (كالميكيافيلية) المبتذلة، وشعارات الغاية تبرر الوسيلة، وكلاهما سيئان ومجرد ذريعة مضللة فقط، وسيادة السحر والشعوذة مكان العلم، والشطارة والبهلوانية مكان الذكاء، في عصور الانحطاط المظلمة، بحيث يجري تخلي الجهات الضالعة في عملية (التسوية-التصفوية) عن الأهداف الاستراتيجية، والمبادئ والحقوق والثوابت الوطنية والقومية المقدسة، التي لا يجوز أن تمس بأي حال، مهما كانت الظروف، والمقايضة عليها، باتفاقات إذعان تفريطية، هزيلة وخيانية، بالغة الخطورة، يحاولون إيهام الجماهير -كذباً- بأنها مجرد حلول مرحلية على طريق الهدف النهائي، بينما هي في الحقيقة والواقع، تنازل مجاني واضح، وموثق دولياً، عن ذلك الهدف النهائي الثابت في الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي تم إلغاؤه مؤخراً، وعن جوهر الصراع العربي-الصهيوني المصيري، الذي أجمعت عليه جماهير هذه الأمة وقواها القومية الصادقة، منذ بداية الغزو الصهيوني الاستيطاني لفلسطين وحتى الآن، وبذلت في سبيله أغلى التضحيات.ذلكم هو الفرق بين التكتيك الثوري، الذي اتبعته الثورات الحقيقية الظافرة في الجزائر والفيتنام، على سبيل المثال، و(التكتكة) البهلوانية الرخيصة البائسة، التي يمارسها (فرسان) التسوية التصفوية، التي يحاولون من خلالها استغفال الجماهير، واحتقار ذكائها ووعيها القومي، والضحك عليها، بينما هم في الحقيقة يضحكون على أنفسهم، بل المفروض أن يبكون على أنفسهم، لو بقي في داخلهم شيء من الوطنية، وهم يعرفون خطورة الجريمة التي يرتكبونها بحق الوطن والأمة.• ولعل من المفارقات المقرفة أن يلتقي بعض دجالي اليسار (المتمركسين) مع بعض دهاقنة اليمين (المتاجرين بالدين)، في التنظير (لنهج التكتكة المقلوب)، ومحاولة تبريره، والتشجيع عليه، منذ طرح مشاريع التسوية، وحتى الغرق الحالي في مستنقع الاستسلام، بتحججهم الوقح، الساقط أصلاً، تارة بواقعة "صلح الحديبية"، الذي عقده الرسول الأعظم والمسلمون مع قريش، وطوراً بواقعة "بريست-ليتوفيسك"، التي عقدها لينين وقادة الثورة البلشفية، مع المحتلين الألمان، حيث كان واضحاً بالنسبة للمسلمين، الذين يحملون رسالة الحياة والمستقبل، مقابل كفار قريش، الذين يمثلون التخلف والجاهلية الآيلة إلى الاندثار، أن "صلح الحديبية" مجرد تكتيك مرحلي صحيح على طريق النصر النهائي المحتم، الذي لم يخل –في البداية- من معارضة بعض (الصحابة)، الذين قبلوه بفعل إيمانهم بالرسول، وثقتهم بحكمته النبوية، بح ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766451
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف *الإستراتيجية والتكتيك: من الطبيعي أن كل ما في الكون يتكامل تدريجياً حتى يصل إلى صورته النهائية، وكذلك المشاريع الحضارية، والأهداف الكبرى للبشر والشعوب عامة، لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة. وفي هذا السياق فإن الخطط الإستراتيجية، لتحقيق تلك المشاريع والأهداف، تحتاج إلى زمن وخطط مرحلية ملائمة لذلك.ومن هنا، فإن التكتيك حق، وواجب، بالنسبة لأصحاب الرسالات الثورية بالذات، لحماية قضيتهم، والسير بها عبر كل المصاعب، والعقبات، والتعرجات، وحقول الألغام، التي يزرعها العدو، وصولاً إلى تحقيق الإستراتيجية النهائية المرسومة، بأسرع وقت ممكن، وبأقل الخسائر والتضحيات.ولكن لابد من المسارعة إلى التأكيد: بأن التكتيك الثوري الصحيح يجب أن ينبع من الإستراتيجية، ويصب في خدمتها، فلا يكون بديلاً لها، ولا على حسابها، لأن تحقيق الخطط، والأهداف المرحلية المتدرجة، يجب أن يقربنا من أهدافنا الاستراتيجية، لا أن يبعدنا عنها، أو يتحول إلى كوابح وعقبات على طريقها، قد تنسفها من الأساس.نقول ذلك، للتحذير من بعض المفاهيم المبتذلة السائدة حالياً في وطننا العربي للإستراتيجية والتكتيك، (كالميكيافيلية) المبتذلة، وشعارات الغاية تبرر الوسيلة، وكلاهما سيئان ومجرد ذريعة مضللة فقط، وسيادة السحر والشعوذة مكان العلم، والشطارة والبهلوانية مكان الذكاء، في عصور الانحطاط المظلمة، بحيث يجري تخلي الجهات الضالعة في عملية (التسوية-التصفوية) عن الأهداف الاستراتيجية، والمبادئ والحقوق والثوابت الوطنية والقومية المقدسة، التي لا يجوز أن تمس بأي حال، مهما كانت الظروف، والمقايضة عليها، باتفاقات إذعان تفريطية، هزيلة وخيانية، بالغة الخطورة، يحاولون إيهام الجماهير -كذباً- بأنها مجرد حلول مرحلية على طريق الهدف النهائي، بينما هي في الحقيقة والواقع، تنازل مجاني واضح، وموثق دولياً، عن ذلك الهدف النهائي الثابت في الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي تم إلغاؤه مؤخراً، وعن جوهر الصراع العربي-الصهيوني المصيري، الذي أجمعت عليه جماهير هذه الأمة وقواها القومية الصادقة، منذ بداية الغزو الصهيوني الاستيطاني لفلسطين وحتى الآن، وبذلت في سبيله أغلى التضحيات.ذلكم هو الفرق بين التكتيك الثوري، الذي اتبعته الثورات الحقيقية الظافرة في الجزائر والفيتنام، على سبيل المثال، و(التكتكة) البهلوانية الرخيصة البائسة، التي يمارسها (فرسان) التسوية التصفوية، التي يحاولون من خلالها استغفال الجماهير، واحتقار ذكائها ووعيها القومي، والضحك عليها، بينما هم في الحقيقة يضحكون على أنفسهم، بل المفروض أن يبكون على أنفسهم، لو بقي في داخلهم شيء من الوطنية، وهم يعرفون خطورة الجريمة التي يرتكبونها بحق الوطن والأمة.• ولعل من المفارقات المقرفة أن يلتقي بعض دجالي اليسار (المتمركسين) مع بعض دهاقنة اليمين (المتاجرين بالدين)، في التنظير (لنهج التكتكة المقلوب)، ومحاولة تبريره، والتشجيع عليه، منذ طرح مشاريع التسوية، وحتى الغرق الحالي في مستنقع الاستسلام، بتحججهم الوقح، الساقط أصلاً، تارة بواقعة "صلح الحديبية"، الذي عقده الرسول الأعظم والمسلمون مع قريش، وطوراً بواقعة "بريست-ليتوفيسك"، التي عقدها لينين وقادة الثورة البلشفية، مع المحتلين الألمان، حيث كان واضحاً بالنسبة للمسلمين، الذين يحملون رسالة الحياة والمستقبل، مقابل كفار قريش، الذين يمثلون التخلف والجاهلية الآيلة إلى الاندثار، أن "صلح الحديبية" مجرد تكتيك مرحلي صحيح على طريق النصر النهائي المحتم، الذي لم يخل –في البداية- من معارضة بعض (الصحابة)، الذين قبلوه بفعل إيمانهم بالرسول، وثقتهم بحكمته النبوية، بح ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766451
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الثالثة -
عبدالجبار الرفاعي : الدكتور حسن حنفي: الأضدادُ في كأسٍ واحد – 8
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي تسارعت كتابةُ حسن حنفي في الربع الأخير من حياته، وتضخّم مشروعُه وتكدّست مجلداتُه، بنحوٍ يشعر معه القارئُ الذي واكب كتاباتِه بشغفٍ حنفي بالكمّ وتعلّقِه ببلوغ خاتمة مشروعه الموسوعي.كان وهو يكتب متعجلًا كمن يقرأ روايةً بوليسية يترقّب خاتمتَها بلهفة. وعد أن يغطّي مشروعُه كلَّ حقول التراث الواسعة، وبالفعل وفى بوعده أفقيًا. لم يتورط في مثل هذا العمل الموسوعي مفكرٌ آخر غيرُه، لا من جيله، ولا أجيال أساتذته، ولا تلامذته. لا يمكن إنكارُ مواهبه الفذّة، ولا تكوينه الأكاديمي الرصين، ولا خبرته الممتازة في معرفة الفلسفة والعلوم الإنسانية الحديثة، ولا خبرته الأفقية والعمودية بالتراث، إلا أنه أراد أن يكونَ متكلمًا كأئمة الفرق، وفقيهًا كأئمة المذاهب، وأصوليًا كالإمام الشافعي، ومفسّرًا كأعلام التفسير المعروفين، وعالِمًا بالرجال والحديث كأعلام المحدثين وعلماء الرجال والطبقات، وقبل كلِّ ذلك أراد أن يكون فيلسوفًا كالفارابي وابن سينا وابن رشد وملا صدرا. أظن أن ذلك يتعذّر على إنسان اليوم، مهما كانت عبقريتُه وتكوينُه العلمي ومواهبُه ومعارفُه وصبرُه ومثابرتُه. ضيّع حسن حنفي مواهبَه وطاقاتِه وصبرَه الطويل في متاهات التراث وكهوفه، ولبث في تلك المتاهات ولم يخرج منها بعد أن دفن فيها عقلَه وتكوينَه الأكاديمي الثمين وإمكاناتِه المعرفية. عاش فكرُ حسن حنفي مغترِبًا وسيلبث مغترِبًا، صوتُه لم يكن مألوفًا للكلّ، حاول أن يكونَ إسلاميًا فتنكّر له الإسلاميون، مثلما حاول أن يكونَ علمانيًا فتنكّر له العلمانيون. البيان النظري للمشروع الذي أصدره كخارطة طريق عنوانه: "التراث والتجديد"، لكن مشروعه إحيائي لا تجديدي. الإحياء يبدأ من التراث لينتهي بالتراث، الإحياء إعادة صياغة لفظية تستبدل كلمات بكلمات، وأحيانًا تنحت مصطلحات بديلة لتملأها بالمعاني التراثية ذاتها. الإحياء غير التجديد، التجديد يدرس البنيةَ العميقة لعلوم الدين، ويعمل على اكتشاف مناهجها ومنطقها الخاص ورؤيتها للعالم، ويستوعبها استيعابًا نقديًا، ويتجاوزها ليجتهد في إنتاج علوم ومعارف الدين بمعطيات ومناهج وأدوات العلوم والمعارف الحديثة. دراسة التراث ضرورة تفرضها الكيفيةُ التي نريد أن نتحرّر بها من وصايته. تبدأ دراسةُ التراث بالكشف عن البنيةِ الأشعرية وغيرِها من مقولات المتكلمين المؤسّسة لرؤية المسلم للعالم في الماضي والحاضر، هذه الرؤيةُ الكلامية التي يستقي منها التفسيرُ والفقه والأخلاق وتصوّف الاستعباد. كتب حسنُ حنفي مقدماتِه النظرية بلغةٍ أكثر تماسكًا وبمنهجٍ أكثر تنظيمًا ورصانة، غير أنه أخفق في تطبيقاته. ظهر مبكرًا أدقُّ نصوصه وأوضحُها وأكثرُها تماسكًا نظريًا، في تقديمه المطول لترجمة "رسالة في اللاهوت والسياسة" لسبينوزا. كان متمكنًا في ترجماته القليلة، لو لبث في هذا الميدان وراكم تجربتَه فيه لربما أنجز للمكتبة العربية ترجمةَ أثمن النصوص الفلسفية وأغناها قبل أن تشيع الترجمةُ أخيرًا.كان متمكنًا أيضًا في بناء الإطار النظري الصادر بعنوان: "التراث والتجديد" الذي كتبه بوصفه المانفيستو لمشروعه، وهكذا صاغ مقدماتِه النظرية لحقول مشروعه. غير أن محاولاتِه في إعادة بناء علوم الدين بالاغتراف من التراث عجزتْ عن الوفاء بوعودها، وأخفقتْ في تمثّل رؤيتِه النظرية وحضورِها. ضاعت في مشروعه المباني، ولم نرَ من الإطار النظري الذي يرسمه في مقدّماته إلا عنواناتِ الكتب والفصول والمباحث، انشغل بالشعارات من دون أن نقرأ في كتاباته إعادةَ بناءٍ أو تجديدًا ينعكس على البنية التحتية لعلوم الدين. إعادة بناء حقول التراث في أعماله ت ......
#الدكتور
#حنفي:
#الأضدادُ
#كأسٍ
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766547
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي عبد الجبار الرفاعي تسارعت كتابةُ حسن حنفي في الربع الأخير من حياته، وتضخّم مشروعُه وتكدّست مجلداتُه، بنحوٍ يشعر معه القارئُ الذي واكب كتاباتِه بشغفٍ حنفي بالكمّ وتعلّقِه ببلوغ خاتمة مشروعه الموسوعي.كان وهو يكتب متعجلًا كمن يقرأ روايةً بوليسية يترقّب خاتمتَها بلهفة. وعد أن يغطّي مشروعُه كلَّ حقول التراث الواسعة، وبالفعل وفى بوعده أفقيًا. لم يتورط في مثل هذا العمل الموسوعي مفكرٌ آخر غيرُه، لا من جيله، ولا أجيال أساتذته، ولا تلامذته. لا يمكن إنكارُ مواهبه الفذّة، ولا تكوينه الأكاديمي الرصين، ولا خبرته الممتازة في معرفة الفلسفة والعلوم الإنسانية الحديثة، ولا خبرته الأفقية والعمودية بالتراث، إلا أنه أراد أن يكونَ متكلمًا كأئمة الفرق، وفقيهًا كأئمة المذاهب، وأصوليًا كالإمام الشافعي، ومفسّرًا كأعلام التفسير المعروفين، وعالِمًا بالرجال والحديث كأعلام المحدثين وعلماء الرجال والطبقات، وقبل كلِّ ذلك أراد أن يكون فيلسوفًا كالفارابي وابن سينا وابن رشد وملا صدرا. أظن أن ذلك يتعذّر على إنسان اليوم، مهما كانت عبقريتُه وتكوينُه العلمي ومواهبُه ومعارفُه وصبرُه ومثابرتُه. ضيّع حسن حنفي مواهبَه وطاقاتِه وصبرَه الطويل في متاهات التراث وكهوفه، ولبث في تلك المتاهات ولم يخرج منها بعد أن دفن فيها عقلَه وتكوينَه الأكاديمي الثمين وإمكاناتِه المعرفية. عاش فكرُ حسن حنفي مغترِبًا وسيلبث مغترِبًا، صوتُه لم يكن مألوفًا للكلّ، حاول أن يكونَ إسلاميًا فتنكّر له الإسلاميون، مثلما حاول أن يكونَ علمانيًا فتنكّر له العلمانيون. البيان النظري للمشروع الذي أصدره كخارطة طريق عنوانه: "التراث والتجديد"، لكن مشروعه إحيائي لا تجديدي. الإحياء يبدأ من التراث لينتهي بالتراث، الإحياء إعادة صياغة لفظية تستبدل كلمات بكلمات، وأحيانًا تنحت مصطلحات بديلة لتملأها بالمعاني التراثية ذاتها. الإحياء غير التجديد، التجديد يدرس البنيةَ العميقة لعلوم الدين، ويعمل على اكتشاف مناهجها ومنطقها الخاص ورؤيتها للعالم، ويستوعبها استيعابًا نقديًا، ويتجاوزها ليجتهد في إنتاج علوم ومعارف الدين بمعطيات ومناهج وأدوات العلوم والمعارف الحديثة. دراسة التراث ضرورة تفرضها الكيفيةُ التي نريد أن نتحرّر بها من وصايته. تبدأ دراسةُ التراث بالكشف عن البنيةِ الأشعرية وغيرِها من مقولات المتكلمين المؤسّسة لرؤية المسلم للعالم في الماضي والحاضر، هذه الرؤيةُ الكلامية التي يستقي منها التفسيرُ والفقه والأخلاق وتصوّف الاستعباد. كتب حسنُ حنفي مقدماتِه النظرية بلغةٍ أكثر تماسكًا وبمنهجٍ أكثر تنظيمًا ورصانة، غير أنه أخفق في تطبيقاته. ظهر مبكرًا أدقُّ نصوصه وأوضحُها وأكثرُها تماسكًا نظريًا، في تقديمه المطول لترجمة "رسالة في اللاهوت والسياسة" لسبينوزا. كان متمكنًا في ترجماته القليلة، لو لبث في هذا الميدان وراكم تجربتَه فيه لربما أنجز للمكتبة العربية ترجمةَ أثمن النصوص الفلسفية وأغناها قبل أن تشيع الترجمةُ أخيرًا.كان متمكنًا أيضًا في بناء الإطار النظري الصادر بعنوان: "التراث والتجديد" الذي كتبه بوصفه المانفيستو لمشروعه، وهكذا صاغ مقدماتِه النظرية لحقول مشروعه. غير أن محاولاتِه في إعادة بناء علوم الدين بالاغتراف من التراث عجزتْ عن الوفاء بوعودها، وأخفقتْ في تمثّل رؤيتِه النظرية وحضورِها. ضاعت في مشروعه المباني، ولم نرَ من الإطار النظري الذي يرسمه في مقدّماته إلا عنواناتِ الكتب والفصول والمباحث، انشغل بالشعارات من دون أن نقرأ في كتاباته إعادةَ بناءٍ أو تجديدًا ينعكس على البنية التحتية لعلوم الدين. إعادة بناء حقول التراث في أعماله ت ......
#الدكتور
#حنفي:
#الأضدادُ
#كأسٍ
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766547
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - الدكتور حسن حنفي: الأضدادُ في كأسٍ واحد – 8
نبيل عبد الأمير الربيعي : الدكتور علي إبراهيم ونقدية القص العراقي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي وصلتني هدية الدكتور علي إبراهيم بواسطة الصديق محمد علي محيي الدين، كتابه الموسوم (دراسات نقدية في القص العراقي). ونقدية القص العراقي يثير إشكالية حول دقة المصطلح الذي يعني النصوص القصصية المتكونة للرواية، والنقد فاعلية سِمتُها المداومة والتحري والتمحيص والنظر والتمثيل. وهذا ما وجدته من خلال متابعتي لكتابات د, علي إبراهيم من على الصفحات الثقافية لبعض الصحف العراقية، ولأنه ترك آثاره على الساحة الثقافية لاسيما ما يخص بعض المفاهيم والاتجاهات النظرية صار مهماً تثبيته لتاريخ الوعي الأدبي. الكتاب عبارة عن مسح نقدي للقصة العراقية الحديثة، ومنها: (حصار العنكبوت، الركض وراء الذئاب، أسرار عائلية، ريادة المرأة للقصة والرواية، فتاح فال) فضلاً عن مقالات في السرد والنقد العراقيين، ويتضمن الكتاب (162) صفحة من القطع المتوسط تزينه لوحة للفنان بديع الألوسي. وفي الكتاب حاول الدكتور علي إبراهيم رد الاعتبار النقدي للقصة العراقية التي نالها بعض الحيف من قبل نقاد تخصصوا فيها أو وضعوا ببلوغرافيات أو انطولوجيات في مجاميعها. هذا إلى جانب ما للقصة العراقية من تاريخ غني تجلى في تقاليد فنية واضحة وراسخة. ويضاف إلى ذلك الحالة المرضية لأولئك النقدة الذين أوغلوا برطانة الاصطلاحات والمفاهيم وصاروا يحللون النتاجات الأدبية بعشوائية جامعين التعميم بالتعتيم والفضفاضية بكليشيهات جاهزة حين الطلب فلا كتابة نقدية بل ضياع الذوق الأدبي فنياً وتلاشي الاتقان الجمالي فكراً ونباهةً. تضمن الفصل الأول نقد لكتاب الدكتور عبد الله الغذامي (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد تطرق الدكتور علي إبراهيم لمدخل نظري لمصطلح (الأنساق الثقافية)، معززاً رأيه في ذلك، فضلاً عن التطرق لثقافات الأقوام وكيفية تطورها، كما سلط الضوء على مفهوم الثقافة وأقدم تعريفاته، ةعلى فلسفة تلاقح الحضارات، أي المظاهر الناصعة والمنسجمة مع التطور والتنوير الفكري، إضافة إلى تعريف الأنساق الثقافية وتنوعها، وما ذكره الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد عارض الدكتور علي إبراهيم رأي الدكتور الغذامي بقول الأخير (أرى أن النقد الأدبي... قد بلغ حد النضج أو سن اليأس)، ويرى الدكتور إبراهيم قائلاً ص16 (ولا أدري كيف ساوى الدكتور الغذامي بين زمن النضج وسن اليأس المتناقضتين). إلا أن الدكتور علي إبراهيم يرى أن هذه الدراسة لم تلتزم بمنهج النقد الثقافي. أما في ص21 فهو تحليل النص الروائي لكريم كطافة (حصار العنكبوت)، ويذكر د. علي إبراهيم قائلاً (يعد عنوان الرواية عتبة نصية مهمة تنتمي إلى النسق الثقافي، فلقد وجدت أن العنوان منسجم مع النص)، والرواية قد ركزت على الأيام الأخيرة بعد توقف الحرب العراقية- الإيرانية، وحاول الكاتب في مقدمة مقتضبة جداً أن يمهد لحدثها، ويؤكد الدكتور إبراهيم في ص22 وما بعدها (مع اختيار المؤلف لتلك الأيام لتكون الحدث الرئيس في روايته كان موفقاً جداً... في الرواية نتلمس الأنا المتضخمة في ذات النظام المقبور بعد إيقاف الحرب عام 1988م وإقدامه على سياسة إنهاء الحركة الأنصارية في كردستان). وقد أكد د. علي إبراهيم على أكثر من نسق في الرواية، ويراها قد استطاعت توصيل رسالة منصفة وموضوعية عن أحداث دامية مرت في جزء صغير من كردستان العراق، لكن د. إبراهيم يرى أن هذه الرواية من خلال الروائي كريم كطافة قد حاول التمرد على الالتزام الفكري والحزبي الصارمين في الرواية، ويرى أن الروائي ملتصق بالماضي وهو نبع منجزه الإبداعي. أما في الفصل الثاني فقد وظف صفحات كتابه في نقد رواية علي بدر (ال ......
#الدكتور
#إبراهيم
#ونقدية
#القص
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767134
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي وصلتني هدية الدكتور علي إبراهيم بواسطة الصديق محمد علي محيي الدين، كتابه الموسوم (دراسات نقدية في القص العراقي). ونقدية القص العراقي يثير إشكالية حول دقة المصطلح الذي يعني النصوص القصصية المتكونة للرواية، والنقد فاعلية سِمتُها المداومة والتحري والتمحيص والنظر والتمثيل. وهذا ما وجدته من خلال متابعتي لكتابات د, علي إبراهيم من على الصفحات الثقافية لبعض الصحف العراقية، ولأنه ترك آثاره على الساحة الثقافية لاسيما ما يخص بعض المفاهيم والاتجاهات النظرية صار مهماً تثبيته لتاريخ الوعي الأدبي. الكتاب عبارة عن مسح نقدي للقصة العراقية الحديثة، ومنها: (حصار العنكبوت، الركض وراء الذئاب، أسرار عائلية، ريادة المرأة للقصة والرواية، فتاح فال) فضلاً عن مقالات في السرد والنقد العراقيين، ويتضمن الكتاب (162) صفحة من القطع المتوسط تزينه لوحة للفنان بديع الألوسي. وفي الكتاب حاول الدكتور علي إبراهيم رد الاعتبار النقدي للقصة العراقية التي نالها بعض الحيف من قبل نقاد تخصصوا فيها أو وضعوا ببلوغرافيات أو انطولوجيات في مجاميعها. هذا إلى جانب ما للقصة العراقية من تاريخ غني تجلى في تقاليد فنية واضحة وراسخة. ويضاف إلى ذلك الحالة المرضية لأولئك النقدة الذين أوغلوا برطانة الاصطلاحات والمفاهيم وصاروا يحللون النتاجات الأدبية بعشوائية جامعين التعميم بالتعتيم والفضفاضية بكليشيهات جاهزة حين الطلب فلا كتابة نقدية بل ضياع الذوق الأدبي فنياً وتلاشي الاتقان الجمالي فكراً ونباهةً. تضمن الفصل الأول نقد لكتاب الدكتور عبد الله الغذامي (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد تطرق الدكتور علي إبراهيم لمدخل نظري لمصطلح (الأنساق الثقافية)، معززاً رأيه في ذلك، فضلاً عن التطرق لثقافات الأقوام وكيفية تطورها، كما سلط الضوء على مفهوم الثقافة وأقدم تعريفاته، ةعلى فلسفة تلاقح الحضارات، أي المظاهر الناصعة والمنسجمة مع التطور والتنوير الفكري، إضافة إلى تعريف الأنساق الثقافية وتنوعها، وما ذكره الدكتور عبد الله الغذامي في كتابه (الأنساق الثقافية في الرواية)، وقد عارض الدكتور علي إبراهيم رأي الدكتور الغذامي بقول الأخير (أرى أن النقد الأدبي... قد بلغ حد النضج أو سن اليأس)، ويرى الدكتور إبراهيم قائلاً ص16 (ولا أدري كيف ساوى الدكتور الغذامي بين زمن النضج وسن اليأس المتناقضتين). إلا أن الدكتور علي إبراهيم يرى أن هذه الدراسة لم تلتزم بمنهج النقد الثقافي. أما في ص21 فهو تحليل النص الروائي لكريم كطافة (حصار العنكبوت)، ويذكر د. علي إبراهيم قائلاً (يعد عنوان الرواية عتبة نصية مهمة تنتمي إلى النسق الثقافي، فلقد وجدت أن العنوان منسجم مع النص)، والرواية قد ركزت على الأيام الأخيرة بعد توقف الحرب العراقية- الإيرانية، وحاول الكاتب في مقدمة مقتضبة جداً أن يمهد لحدثها، ويؤكد الدكتور إبراهيم في ص22 وما بعدها (مع اختيار المؤلف لتلك الأيام لتكون الحدث الرئيس في روايته كان موفقاً جداً... في الرواية نتلمس الأنا المتضخمة في ذات النظام المقبور بعد إيقاف الحرب عام 1988م وإقدامه على سياسة إنهاء الحركة الأنصارية في كردستان). وقد أكد د. علي إبراهيم على أكثر من نسق في الرواية، ويراها قد استطاعت توصيل رسالة منصفة وموضوعية عن أحداث دامية مرت في جزء صغير من كردستان العراق، لكن د. إبراهيم يرى أن هذه الرواية من خلال الروائي كريم كطافة قد حاول التمرد على الالتزام الفكري والحزبي الصارمين في الرواية، ويرى أن الروائي ملتصق بالماضي وهو نبع منجزه الإبداعي. أما في الفصل الثاني فقد وظف صفحات كتابه في نقد رواية علي بدر (ال ......
#الدكتور
#إبراهيم
#ونقدية
#القص
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767134
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - الدكتور علي إبراهيم ونقدية القص العراقي
عبد الحسين شعبان : على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. علي موسى الموسويالأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني (النرويج) طرح زمن العولمة سجالات عدة، كانت ثنائية التراث والحداثة أبرزها. خاصة أمام الأطاريح التي انبثقت عن العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب والتي أنتجت مقولات عدة من مثل: صدام الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الخطابات الإيديولوجية التي جعلت التجديد أو التحديث مطلبا حضاريا، خاصة بالنسبة للفكر العربي الإسلامي الذي واجه تحديات فكرية عدة؛ تجديد الفكر الديني أبرزها. من هنا وفي إطار انفتاحه على قضايا الأمة وإشكالاتها المرتبطة بزمن العولمة وما تلاها من أسئلة همت الحقل الديني والعقلانية الحديثة، تشرف المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني باستضافة المفكر"عبد الحسين شعبان"، والذي أشرف رفقة الأمين العام للمجلس ، على تأطير الجلسة الحوارية" دين العقل وفقه الواقع"، وهو عنوان مؤلف المفكر الضيف الذي تناول من خلاله مأزق الدين والتدين في عصر تميز بالتنميط الديني المنتج للإرهاب.والتطرف والصراعات الإيديولوجية المرتبطة ب"النيوليبيرالية" أو"الليبيرالية الجديدة". وقدم المفكر "عبد الحسين شعبان" آراءً ووجهات نظر تناولت معظم القضايا الخلافية ، بدءا من الانقسامات الماضوية وصولا إلى الأوضاع المأزومة حاليا. في مناظرة مع الفقيه الإسلامي السيد أحمد الحسني البغدادي عكست هموم الأمة هموم الأمة بعيدا عن الإنتصار للرأي والانحياز للذات. مع معالجة جريئة للصراع القائم بين دعاة التحديث والمدافعين عن نموذج تراثي عجز عن التجاوب مع معطيات العصر وقضياه الكبرى، من مثل: الديموقراطية، التنمية، الإصلاح، الثورة التكنولوجية. وهي القضايا التي اعتبرت محل خلاف بين الحداثيين والفقهاء الدينيين. خلاف شكل لسنين عدة مصدر حرب مفتوحة أمام المفكر الحداثي والفقيه الديني. وهذا ما جعل من مؤلف المفكر "عبد الحسين شعبان"، مقاربة حداثية عكست الوجه المنير للحداثي وللفقيه أيضا. لنستشف نحن أن اللقاء بين التراث والحداثة ممكن، متى كانت الغاية واحدة، وهي الإصلاح والالتحاق بالركب الحضاري، وتنزيل قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان عوض الارتكان إلى الطوباوية والانغلاق على الذات، مما ساهم في تكريس ثقافة التقليد وحالة الجمودالفكري. ولأن رهان المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، ربط جسور المحبة والإخاء مع الأخر، عبر الحوار الداخلي أولا، فما كان لنا أن نتجاوز هذا الإشكال الذي يعتبر من معيقات تحقق نهضة نجاري بها هذا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يعتبر منمقومات التحضر والتقدم. لهذا سعدنا باستضافة المفكر/البروفيسور "عبد الحسين شعبان" : أولا، احتفالا بإنتاجه الفكري المميز.وثانيا، للاستفادة من تجربته الحداثية التي شاكست الفقيه والفقه ليس جرأة على الدين، بقدر ما هي جرأة فكرية تهدف التجديد من داخل التراث والفقه الدينين. وقد حظيت هذه الجلسة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتبارها خطوة بناءة لوقوفها عند مقاربة حداثية وموضوعية لموضوع من الصعب الحياد فيه. كما حضر الجلسة نخبة هامة من المفكرين ورجال الدين والديبلوماسيين وعددا من الجالية العربية وممثلي التنوع الديني والثقافي بالعاصمة أوسلو، إلى جانب مشاركة الدكتورة بشرى اقليش، رئيسة المنتدى المغربي لتحالف الحضارات وحوار الديانات ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرعالمغرب. وقد أغنى الحضور الكريم والمتدخلين الجلسة بمداخلات وأسئلة تمحورت حول:التراث والحداثة، وآليات قراءة النص الديني القرآني، قراءة حداثية تجعل منه نصا مح ......
#هامش
#زيارة
#المفكر
#الدكتور
#-عبد
#الحسين
#شعبان
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767797
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. علي موسى الموسويالأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني والإنساني (النرويج) طرح زمن العولمة سجالات عدة، كانت ثنائية التراث والحداثة أبرزها. خاصة أمام الأطاريح التي انبثقت عن العلاقة الملتبسة بين الإسلام والغرب والتي أنتجت مقولات عدة من مثل: صدام الحضارات ونهاية التاريخ وغيرها من الخطابات الإيديولوجية التي جعلت التجديد أو التحديث مطلبا حضاريا، خاصة بالنسبة للفكر العربي الإسلامي الذي واجه تحديات فكرية عدة؛ تجديد الفكر الديني أبرزها. من هنا وفي إطار انفتاحه على قضايا الأمة وإشكالاتها المرتبطة بزمن العولمة وما تلاها من أسئلة همت الحقل الديني والعقلانية الحديثة، تشرف المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني باستضافة المفكر"عبد الحسين شعبان"، والذي أشرف رفقة الأمين العام للمجلس ، على تأطير الجلسة الحوارية" دين العقل وفقه الواقع"، وهو عنوان مؤلف المفكر الضيف الذي تناول من خلاله مأزق الدين والتدين في عصر تميز بالتنميط الديني المنتج للإرهاب.والتطرف والصراعات الإيديولوجية المرتبطة ب"النيوليبيرالية" أو"الليبيرالية الجديدة". وقدم المفكر "عبد الحسين شعبان" آراءً ووجهات نظر تناولت معظم القضايا الخلافية ، بدءا من الانقسامات الماضوية وصولا إلى الأوضاع المأزومة حاليا. في مناظرة مع الفقيه الإسلامي السيد أحمد الحسني البغدادي عكست هموم الأمة هموم الأمة بعيدا عن الإنتصار للرأي والانحياز للذات. مع معالجة جريئة للصراع القائم بين دعاة التحديث والمدافعين عن نموذج تراثي عجز عن التجاوب مع معطيات العصر وقضياه الكبرى، من مثل: الديموقراطية، التنمية، الإصلاح، الثورة التكنولوجية. وهي القضايا التي اعتبرت محل خلاف بين الحداثيين والفقهاء الدينيين. خلاف شكل لسنين عدة مصدر حرب مفتوحة أمام المفكر الحداثي والفقيه الديني. وهذا ما جعل من مؤلف المفكر "عبد الحسين شعبان"، مقاربة حداثية عكست الوجه المنير للحداثي وللفقيه أيضا. لنستشف نحن أن اللقاء بين التراث والحداثة ممكن، متى كانت الغاية واحدة، وهي الإصلاح والالتحاق بالركب الحضاري، وتنزيل قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان عوض الارتكان إلى الطوباوية والانغلاق على الذات، مما ساهم في تكريس ثقافة التقليد وحالة الجمودالفكري. ولأن رهان المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، ربط جسور المحبة والإخاء مع الأخر، عبر الحوار الداخلي أولا، فما كان لنا أن نتجاوز هذا الإشكال الذي يعتبر من معيقات تحقق نهضة نجاري بها هذا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يعتبر منمقومات التحضر والتقدم. لهذا سعدنا باستضافة المفكر/البروفيسور "عبد الحسين شعبان" : أولا، احتفالا بإنتاجه الفكري المميز.وثانيا، للاستفادة من تجربته الحداثية التي شاكست الفقيه والفقه ليس جرأة على الدين، بقدر ما هي جرأة فكرية تهدف التجديد من داخل التراث والفقه الدينين. وقد حظيت هذه الجلسة باهتمام وسائل الإعلام الدولية، باعتبارها خطوة بناءة لوقوفها عند مقاربة حداثية وموضوعية لموضوع من الصعب الحياد فيه. كما حضر الجلسة نخبة هامة من المفكرين ورجال الدين والديبلوماسيين وعددا من الجالية العربية وممثلي التنوع الديني والثقافي بالعاصمة أوسلو، إلى جانب مشاركة الدكتورة بشرى اقليش، رئيسة المنتدى المغربي لتحالف الحضارات وحوار الديانات ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرعالمغرب. وقد أغنى الحضور الكريم والمتدخلين الجلسة بمداخلات وأسئلة تمحورت حول:التراث والحداثة، وآليات قراءة النص الديني القرآني، قراءة حداثية تجعل منه نصا مح ......
#هامش
#زيارة
#المفكر
#الدكتور
#-عبد
#الحسين
#شعبان
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767797
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - على هامش زيارة المفكر الدكتور -عبد الحسين شعبان إلى أوسلو
إبراهيم معروف : مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_معروف * الغاية والوسيلة- والممارسة الأخلاقية في الثورة والدولة:لقد تميز التاريخ العربي الحضاري بحرص الطلائع المكافحة من اجل التقدم، على تجسيد الأفكار والشعارات والقيم الأخلاقية المطروحة.. ولعل ظهور جميع الأنبياء حملة الرسالات السماوية، في وطننا العربي بالذات، كنماذج حية للمثل الأعلى الإنساني الأرقى، لدليل واضح على ان شعبنا لا يثق بمجرد الكلام، ولا يؤمن بالشعارات والأفكار والبرامج المطروحة، مهما كانت رائعة، ما لم يمارسها دعاتها سلوكاً عملياً ملموساً في واقع الحياة. وبعبارة اخرى، فإن تطابق الطرح الصادق الصحيح مع الممارسة الصادقة الصحيحة، على مستوى الأفراد، أو الحركات والأحزاب، شرط لاكتساب اقتناع الجماهير، واكتساب ثقتها واحترامها، واستجابتها لذلك؛ علماً أن هذا التطابق المطلوب يبقى نسبياً، في معظم الأحيان، وفقاً للمرحلة الزمنية والظروف الذاتية والموضوعية المحيطة.ومن الصعب أن يكون كاملاً إلاّ في مراحل الصعود الثوري والرسالي، وبالنسبة للطلائع الثورية الحقيقية الأكثر وعياُ وإيماناً برسالة الثورة؛ لأن البشر عامة عاجزون عن تجسيد المطلق. وهذا يعني أن الوسائل يجب أن تنبثق من الأهداف، فالغايات النبيلة يجب أن يكون العمل لتحقيقها بوسائل وأساليب نبيلة من طبيعتها.• ومن البديهي، أن يتم التعامل بهذا النهج الأخلاقي مع الشعب بكل نزاهة وإخلاص وإستقامة وشرف وصدق وديمقراطية وتواضع.. إلخ، أي بكل القيم الفاضلة. وكذلك الحال مع الأصدقاء وجميع البشر العاديين في العالم بأسره.. أي فقط باستثناء القوى المعادية مباشرة للوطن والأمة؛ ذلك أن هذا النهج لا يمكن أن ينطبق على التعامل مع العدو الإمبريالي الصهيوني المحتل الذي يغتصب حقوق الوطن والأمة، ولا يتورع عن استخدام أية وسيلة على الإطلاق لتحقيق أهدافه العدوانية ومصالحه الأنانية وغير المشروعة على حساب حرية وكرامة ومصالح شعبنا ومصيره بالذات.. فلا نظن – في هذه الحالة وحسب كل تجارب التاريخ- أن أحداً يقابل سيف العدو بغصن الزيتون، وقنابله الفتاكة وصواريخه المدمرة بنثر الورود والرياحين. ولابد من معاملة العدو بمثل أساليبه وسلاحه، بل وبأساليب وأسلحة أكثر فعالية -إن أمكن ذلك- وفقاً لكل قوانين الأرض والسماء.. كما تقول الآية: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، ترهبون به عدو الله وعدوكم" والآية: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب: "والله ما أنا بالخبِّ ولكن الخبَّ لا يخدعني".• والمشكلة أن العنف الذي رافق جميع ثورات العالم ولا يزال، لم يقتصر على مرحلة الثورات فقط، حيث يواجه الثوار عنف الطبقات الرجعية المعادية بعنف مماثل لابد منه، بل تجاوزها إلى المجالات الداخلية العادية في إطار الدولة، حيث أصبح سمة ثابتة رهيبة لمعظم –إن لم نقل لجميع- الأنظمة العربية الحالية؛ كما لم تنج منه – وإن بأشكال نادرة وعابرة- حتى الأنظمة التقدمية السابقة.أما بالنسبة للصراعات التي دارت، ويمكن أن تدور، داخل الحزب الواحد، أو المجموعات الحاكمة- كما حدث مع حزبنا بالذات- خلال مرحلة "الإزدواجية" وصولاً إلى المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي.. فالردة على الحزب ونظامه التقدمي، تحتاج للمراجعة والتأمل، حيث تعاملنا مع قيادة الجيش المتمردة بالأساليب الحزبية النظامية الديمقراطية (المثالية) مقابل تعاملها مع الحزب بالأساليب الانقلابية الدكتاتورية (كما سيرد مفصلاً فيما بعد).وبالتالي- وهذا نوع من التكرار لحوادث مشابهة في التاريخ –فإن الوسائل لم تكن متكافئة ولا متماثلة بين الطرفين، سواء داخل الحزب الواحد –حسب م ......
#مذكرات
#الدكتور
#إبراهيم
#ماخوس
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767960
الحوار المتمدن
إبراهيم معروف - مذكرات الدكتور إبراهيم ماخوس - الحلقة الرابعة -
فلاح أمين الرهيمي : الدكتور لبيب سلطان المحترم
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تحية طيبة ...عندما تستلم الأحزاب الشيوعية السلطة قبل دخول مرحلة الاشتراكية تدخل مرحلة (الديمقراطية الشعبية) وفي هذه المرحلة تمارس جميع الأحزاب غير الشيوعية نشاطها الديمقراطي ونشترك في جبهة واحدة مع الحزب الشيوعي ويكون الحزب الشيوعي هو القائد للتكتل أو جبهة الأحزاب الديمقراطية ويكون بزعامته وقيادته لتمهيد الدخول لمرحلة الاشتراكية وفي هذه المرحلة الاشتراكية تنحل جميع الأحزاب البورجوازية ويحرم نشاطها ما عدا الحزب الشيوعي هو الذي يقود هذه المرحلة إلى مرحلة الشيوعية وكثير من الأحزاب البورجوازية تندمج مع الحزب الشيوعي .. إن الاشتراكية العلمية والشيوعية هي التي تقود المرحلة التي هي الاشتراكية لا يمكن للأحزاب البورجوازية إنجازها حيث يرفع فيها شعار (من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله) .. من قبل الأحزاب الشيوعية التي تقود المرحلة الاشتراكية وتكون الماركسية بفروعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي النبراس الذي يسترشد به الحزب الشيوعي وفي هذه المرحلة ينقسم العالم إلى كتلتين (المعسكر الاشتراكي) و (المعسكر الرأسمالي) تمارس فيه الأحزاب السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين نشاطها المشروع أما الدول والدول الاشتراكية لا يسمح نشاط سوى الحزب الشيوعي من أجل تطبيق الاشتراكية. ......
#الدكتور
#لبيب
#سلطان
#المحترم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768059
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تحية طيبة ...عندما تستلم الأحزاب الشيوعية السلطة قبل دخول مرحلة الاشتراكية تدخل مرحلة (الديمقراطية الشعبية) وفي هذه المرحلة تمارس جميع الأحزاب غير الشيوعية نشاطها الديمقراطي ونشترك في جبهة واحدة مع الحزب الشيوعي ويكون الحزب الشيوعي هو القائد للتكتل أو جبهة الأحزاب الديمقراطية ويكون بزعامته وقيادته لتمهيد الدخول لمرحلة الاشتراكية وفي هذه المرحلة الاشتراكية تنحل جميع الأحزاب البورجوازية ويحرم نشاطها ما عدا الحزب الشيوعي هو الذي يقود هذه المرحلة إلى مرحلة الشيوعية وكثير من الأحزاب البورجوازية تندمج مع الحزب الشيوعي .. إن الاشتراكية العلمية والشيوعية هي التي تقود المرحلة التي هي الاشتراكية لا يمكن للأحزاب البورجوازية إنجازها حيث يرفع فيها شعار (من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله) .. من قبل الأحزاب الشيوعية التي تقود المرحلة الاشتراكية وتكون الماركسية بفروعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي النبراس الذي يسترشد به الحزب الشيوعي وفي هذه المرحلة ينقسم العالم إلى كتلتين (المعسكر الاشتراكي) و (المعسكر الرأسمالي) تمارس فيه الأحزاب السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين نشاطها المشروع أما الدول والدول الاشتراكية لا يسمح نشاط سوى الحزب الشيوعي من أجل تطبيق الاشتراكية. ......
#الدكتور
#لبيب
#سلطان
#المحترم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768059
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الدكتور لبيب سلطان المحترم
ناصر عطاالله : مرايا الموج للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة لاجئ قريب من زمن النكبة على شفرة الوجع، لم يغادر الصور المؤلمة، ولم ينس كثبان الرمل الحارقة وهو عاري القدمين سعيًا بريئًا في وجاهة الجرح، لا يد له في كل ما يجري، لم يستفز البارود ولا القذائف ولا قلوب الغرباء الهاربين من أوروبا والعالم، ليقطعوا بأحقادهم قطعة الوطن الموهوبة من الله لشعبه، لا يعرفهم في ذوبان الدنيا وحاراتها قبل أن يمزقوا قميص وجوده، ويرموا براءته في البحر الأجاج لتصبح الشمس في حياته مواقيت مكرورة على أمل أن يعود إلى ما كان والده فيه؛ وطن حقيقي وواقعي لا دخل للمخيال في رسم تضاريسه.لاجئ اضطرته الظروف أن يحمل سيف المواجهة بيد عنترة، وقلب طفل، ورغبة جلجامش، يسعى وهو من مواليد (1953) ابن خمس سنوات بعد نكبة قبيحة، جعلت من فوضى البحث عن بديل الوطن في مخيم بائس، وناشف، وجاف رغم قربه من بحر غزة، المستحيل عينه، إذا ما تراكمت احتياجات الحياة في أزقة تنبت كالطحالب كلما جاء مولود جديد إلى هذا الوجود.بطل الرواية ولد للتو كصعقة في ضمير العالم المنحاز للمجرم، عنوانه الجديد مخيم؛ وعلى بعد موجات يلقي عليه الصباح كل يوم من شرفة الأزرق المراقب رسائل مبهمةٍ ولكنها عصية على شطبه.أن تعيش بلا وطن على شبر من وطنك ويسكنك مخيم مكتظ، ولا تسكنه قناعة، ستأخذك إرادتك لفعل مضاعف، وربما مركب وقاسٍ يحرمك ملذات البراءة، وألعاب الصبا، ونشوة المراهقة، وتستبدل فيك عضلات التمرد على واقع مأزوم، وبؤس فاقع لونه، وفقر يتدحرج ككرة صوف يطاردها قط لئيم، هنا على فوهة الكآبة وبركان المعاناة يكبر محمد ابن بكر البوجي، ليقاسم والدته بعد حينٍ كفاحًا مريرًا من أجل البقاء، وإثبات الذات، وترميم المخيم بطلاء الأمل، للخروج منه، المخيم الندبة، والطفولة المطحونة، والدمعة الخفية، لن ينسى أوقات الشاب الطموح، والعنيد في منازلة السقوط بهالة الإرادة المنصرفة رغم كل الظروف نحو العلم، والعمل الجاد، دون أن ينكر على نفسه وغيره؛ روح الدعابة، وحب الحياة.من طفولة مقشرة ومطبوخة على نار هولوكوست الغزاة الجدد، إلى شاب عنيف يحمل الدنيا رغم أنفها بين تدبير شؤونها، واقتحام مستقبلها بجبروت مبدع، إلى رجولة على سفريات غير سياحية، تعبّد مسالك الأسفلت الخشنة بالسهر والسعي لبراح الأبيض، وأناقة العطاء، ليكون اللاجئ عالي المقام، وحامل أعلى الشهادات العلمية، وواضع أسس وأصول في التربية الحديثة، وناقدًا يتفنن في فتح حدائق الزهر رغم إحاطة تامة للحرمان، ليتقاعد بعد مسيرة طويلة من العطاء وتعطيل ألغام الفشل، والتراجع، والاستسلام، تقاعد مشرف ومنير، إلا أن الوطن ليس بخير على ما تبقى منه وهو القليل بحجمه، ولكنه الكثيف بأطماع الغراب الباحث عن كل جثة مغدور ليعلمنا كيف يكون احترام الجريمة، الجريمة التي يرتكبها اللاجئ بحق نفسه، والمحروم من وطنه على حرمانه، والمنكوب الذي يعيد نكبته بيديه، لطمع قصير الذيل اسمه الحكم والسيطرة، وجباية تافهة، واستنزاف الزمن لصالح العدو الوحش، في هذه الصورة السوريالية المرفوضة، اشبع بطلنا من الألم فأحب أن ينزه الروح والنفس من غبار أسود، واختار المنفى قرب أنقرة ليغسل ثوب الوطن الكبير بالحنين الطهور، غير بعيدٍ ولا قاصر عن الانخراط بالفعل الوطني الجامع، فهو المتابع بعيون قلبه كل صغيرة وكبيرة وإن سألته عن كعب غزال الساعة الرابعة في ميدان فلسطين، يجيبك بكل سهولة عن شجاعة الهوية في الأقصى المبارك.وفي كتابه الأخيرة سجلت:(مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، المغترب حديثًا ب ......
#مرايا
#الموج
#للأستاذ
#الدكتور
#محمد
#البوجي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768072
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عطاالله ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة لاجئ قريب من زمن النكبة على شفرة الوجع، لم يغادر الصور المؤلمة، ولم ينس كثبان الرمل الحارقة وهو عاري القدمين سعيًا بريئًا في وجاهة الجرح، لا يد له في كل ما يجري، لم يستفز البارود ولا القذائف ولا قلوب الغرباء الهاربين من أوروبا والعالم، ليقطعوا بأحقادهم قطعة الوطن الموهوبة من الله لشعبه، لا يعرفهم في ذوبان الدنيا وحاراتها قبل أن يمزقوا قميص وجوده، ويرموا براءته في البحر الأجاج لتصبح الشمس في حياته مواقيت مكرورة على أمل أن يعود إلى ما كان والده فيه؛ وطن حقيقي وواقعي لا دخل للمخيال في رسم تضاريسه.لاجئ اضطرته الظروف أن يحمل سيف المواجهة بيد عنترة، وقلب طفل، ورغبة جلجامش، يسعى وهو من مواليد (1953) ابن خمس سنوات بعد نكبة قبيحة، جعلت من فوضى البحث عن بديل الوطن في مخيم بائس، وناشف، وجاف رغم قربه من بحر غزة، المستحيل عينه، إذا ما تراكمت احتياجات الحياة في أزقة تنبت كالطحالب كلما جاء مولود جديد إلى هذا الوجود.بطل الرواية ولد للتو كصعقة في ضمير العالم المنحاز للمجرم، عنوانه الجديد مخيم؛ وعلى بعد موجات يلقي عليه الصباح كل يوم من شرفة الأزرق المراقب رسائل مبهمةٍ ولكنها عصية على شطبه.أن تعيش بلا وطن على شبر من وطنك ويسكنك مخيم مكتظ، ولا تسكنه قناعة، ستأخذك إرادتك لفعل مضاعف، وربما مركب وقاسٍ يحرمك ملذات البراءة، وألعاب الصبا، ونشوة المراهقة، وتستبدل فيك عضلات التمرد على واقع مأزوم، وبؤس فاقع لونه، وفقر يتدحرج ككرة صوف يطاردها قط لئيم، هنا على فوهة الكآبة وبركان المعاناة يكبر محمد ابن بكر البوجي، ليقاسم والدته بعد حينٍ كفاحًا مريرًا من أجل البقاء، وإثبات الذات، وترميم المخيم بطلاء الأمل، للخروج منه، المخيم الندبة، والطفولة المطحونة، والدمعة الخفية، لن ينسى أوقات الشاب الطموح، والعنيد في منازلة السقوط بهالة الإرادة المنصرفة رغم كل الظروف نحو العلم، والعمل الجاد، دون أن ينكر على نفسه وغيره؛ روح الدعابة، وحب الحياة.من طفولة مقشرة ومطبوخة على نار هولوكوست الغزاة الجدد، إلى شاب عنيف يحمل الدنيا رغم أنفها بين تدبير شؤونها، واقتحام مستقبلها بجبروت مبدع، إلى رجولة على سفريات غير سياحية، تعبّد مسالك الأسفلت الخشنة بالسهر والسعي لبراح الأبيض، وأناقة العطاء، ليكون اللاجئ عالي المقام، وحامل أعلى الشهادات العلمية، وواضع أسس وأصول في التربية الحديثة، وناقدًا يتفنن في فتح حدائق الزهر رغم إحاطة تامة للحرمان، ليتقاعد بعد مسيرة طويلة من العطاء وتعطيل ألغام الفشل، والتراجع، والاستسلام، تقاعد مشرف ومنير، إلا أن الوطن ليس بخير على ما تبقى منه وهو القليل بحجمه، ولكنه الكثيف بأطماع الغراب الباحث عن كل جثة مغدور ليعلمنا كيف يكون احترام الجريمة، الجريمة التي يرتكبها اللاجئ بحق نفسه، والمحروم من وطنه على حرمانه، والمنكوب الذي يعيد نكبته بيديه، لطمع قصير الذيل اسمه الحكم والسيطرة، وجباية تافهة، واستنزاف الزمن لصالح العدو الوحش، في هذه الصورة السوريالية المرفوضة، اشبع بطلنا من الألم فأحب أن ينزه الروح والنفس من غبار أسود، واختار المنفى قرب أنقرة ليغسل ثوب الوطن الكبير بالحنين الطهور، غير بعيدٍ ولا قاصر عن الانخراط بالفعل الوطني الجامع، فهو المتابع بعيون قلبه كل صغيرة وكبيرة وإن سألته عن كعب غزال الساعة الرابعة في ميدان فلسطين، يجيبك بكل سهولة عن شجاعة الهوية في الأقصى المبارك.وفي كتابه الأخيرة سجلت:(مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي، المغترب حديثًا ب ......
#مرايا
#الموج
#للأستاذ
#الدكتور
#محمد
#البوجي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768072
الحوار المتمدن
ناصر عطاالله - ( مرايا الموج) للأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي.. رمح في الرواية الفلسطينية وسماؤها الذات الكاتبة
عبدالحميد برتو : بين الساهر و الدكتور صالح
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو أميل من حيث المبدأ، الى جانب دعم الفنانين والموهوبين عامة، مع قدر من توخي الواقعية، في محاولة تفهم معاناتهم العامة والخاصة. قراءة حالة أي مبدع تتطلب تدقيقاً صارماً، وعملاً جاداً على طريق محاولة التقريب، من فهم خلجات صدورهم والظروف المحيطة بهم، قدر الإمكان، مع الإسترشاد بالتجارب والخبرات المتراكمة في هذا الميدان الحيوي. شاءت الصدفة أن أقرأ هذا البوست على صفحة صديق إفتراضي، هوSabah Nahi بتاريخ ٧-;- سبتمبر، الساعة ٥-;-:٠-;-١-;- م، هذا نصه: الى الصديق العزيز كاظم الساهر بعد معرفة 32 سنة ومتابعة دؤوبة لنجاحاتك ..الرجاء التمعن بما كتبه الدكتور قاسم حسين، ولو اني اعرف إنك تعاني من نقد العراقيين لمسيرتك المتالقة الدؤوبة واعرف إنك تظنه جمهور قاسي وانت محق في ذلك، لكنه الجمهور الوحيد في العالم الذي لايجاملك ويفتخر بك حقاً ص . ن …………وجهة نظر … جديرة بالاهتمام _____________________________كتب د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع) :بعد أن قرأت ما كتبه الدكتور صالح، علقت بما يلي نصاً:"تحليل جائر، يقحم علم النفس بصورة لا تحمل أي منهجية علمية، الى درجة ظهر أمامي التحليل النفسي ثوباً مهلهلاً وقسرياً".إكتفت بهذا التعليق كأمانة علمية بحتة إحتراماً للقب الدكتور العلمي. لكن جاءني التعليق التالي، وهو في جوهره لا يرى جوراً في كلام الدكتور صالح:Daniel R Marie Marieعبد الحميد برتو شنو الجائر ب كلام دكتور قاسم ممكن توضيحأخبرت السيد Daniel بأني كتبت رداً على سؤالكَ في الحال. لكن وجدت أن الرد طويلاً، لا تتحمله صفحات التواصل الإجتماعي، كما ليس من حقي أخذ حيزاً كبيراً في صفحات الأصدقاء الإفتراضيين. لذا سوف أنشره في صفحتي وعلى موقعي الفرعي الذي أواصل النشر من خلاله لاحقاً. تحياتي.وجدت أن كلام الدكتور صالح يعوزه الحذر والتدقيق العلميين فيما تصدى له، سواء في صغائر الأمور أوكبائريها. في البدء أقول لك دكتور أني لا أملك مثل هذا الترف للكتابة عن جمهور وخصوم فنان أياً كانت مكانته، لأني لست مختصاً في هذا الميدان المطروح الآن للصراع. لكن الذي أثار إهتمامي في هذه المعركة، التي لا أعرف سرها، و دفعني للتعليق هو كلامكَ الذي منحته أنت الصفة العلمية قسراً.كان كاظم الساهر أول نافذة تفتح للشعب العراقي، بعد حصار مديدة من الأعداء والأشقاء معاً، وعلى حد السواء. هو كأي فنان يعجب الكثيرين، كما لا يعجب آخرين. وكما قيل: "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع". هنا لا تأتي السلعة بمعنى البضاعة، أي لكل فن أهله.لم أكن موضوعياً معنياً بالحرب الطاحنة بين أنصار الساهر وخصومه. لقد شهد عالمنا العربي على مدى عقود حروباً طاحنة في هذا الميدان. هذه الوقفة القصيرة من جانبي، جاءت بسبب شعوري بوجود إقحام لعلم الإجتماع من جانبك، بمناسبة وغير مناسبة. كما لا يوجد عندي أي موقف سلبي منك أستاذ د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع). ربما خلط علمين أو أكثر في وقت واحد قضية فيها نظر. كما إنها غير واضحة بصدد نوعية دراستكَ أو تقويمكَ للمطرب الساهر. هل درست تلك العلوم التي إستخدمها في تقويم الساهر دفعة واحدة أم بالتتابع؟ أم إنكَ إستخدمت علم النفس الإجتماعي في تحليلك لشخصية الساهر؟ أم ماذا؟هل بإستطاعة العالم الإجتماعي أو النفسي أو المتخصص بهما، أن يعطي تقويماً شاملاً لشخصية الإنسان الفنان المبدع، الحساس والموهوب، من خلال مقابلة تلفزيونية للفنان المعني؟ وهل الملاحظة العلمية الخارجية لمرة واحدة، ت ......
#الساهر
#الدكتور
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768203
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو أميل من حيث المبدأ، الى جانب دعم الفنانين والموهوبين عامة، مع قدر من توخي الواقعية، في محاولة تفهم معاناتهم العامة والخاصة. قراءة حالة أي مبدع تتطلب تدقيقاً صارماً، وعملاً جاداً على طريق محاولة التقريب، من فهم خلجات صدورهم والظروف المحيطة بهم، قدر الإمكان، مع الإسترشاد بالتجارب والخبرات المتراكمة في هذا الميدان الحيوي. شاءت الصدفة أن أقرأ هذا البوست على صفحة صديق إفتراضي، هوSabah Nahi بتاريخ ٧-;- سبتمبر، الساعة ٥-;-:٠-;-١-;- م، هذا نصه: الى الصديق العزيز كاظم الساهر بعد معرفة 32 سنة ومتابعة دؤوبة لنجاحاتك ..الرجاء التمعن بما كتبه الدكتور قاسم حسين، ولو اني اعرف إنك تعاني من نقد العراقيين لمسيرتك المتالقة الدؤوبة واعرف إنك تظنه جمهور قاسي وانت محق في ذلك، لكنه الجمهور الوحيد في العالم الذي لايجاملك ويفتخر بك حقاً ص . ن …………وجهة نظر … جديرة بالاهتمام _____________________________كتب د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع) :بعد أن قرأت ما كتبه الدكتور صالح، علقت بما يلي نصاً:"تحليل جائر، يقحم علم النفس بصورة لا تحمل أي منهجية علمية، الى درجة ظهر أمامي التحليل النفسي ثوباً مهلهلاً وقسرياً".إكتفت بهذا التعليق كأمانة علمية بحتة إحتراماً للقب الدكتور العلمي. لكن جاءني التعليق التالي، وهو في جوهره لا يرى جوراً في كلام الدكتور صالح:Daniel R Marie Marieعبد الحميد برتو شنو الجائر ب كلام دكتور قاسم ممكن توضيحأخبرت السيد Daniel بأني كتبت رداً على سؤالكَ في الحال. لكن وجدت أن الرد طويلاً، لا تتحمله صفحات التواصل الإجتماعي، كما ليس من حقي أخذ حيزاً كبيراً في صفحات الأصدقاء الإفتراضيين. لذا سوف أنشره في صفحتي وعلى موقعي الفرعي الذي أواصل النشر من خلاله لاحقاً. تحياتي.وجدت أن كلام الدكتور صالح يعوزه الحذر والتدقيق العلميين فيما تصدى له، سواء في صغائر الأمور أوكبائريها. في البدء أقول لك دكتور أني لا أملك مثل هذا الترف للكتابة عن جمهور وخصوم فنان أياً كانت مكانته، لأني لست مختصاً في هذا الميدان المطروح الآن للصراع. لكن الذي أثار إهتمامي في هذه المعركة، التي لا أعرف سرها، و دفعني للتعليق هو كلامكَ الذي منحته أنت الصفة العلمية قسراً.كان كاظم الساهر أول نافذة تفتح للشعب العراقي، بعد حصار مديدة من الأعداء والأشقاء معاً، وعلى حد السواء. هو كأي فنان يعجب الكثيرين، كما لا يعجب آخرين. وكما قيل: "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع". هنا لا تأتي السلعة بمعنى البضاعة، أي لكل فن أهله.لم أكن موضوعياً معنياً بالحرب الطاحنة بين أنصار الساهر وخصومه. لقد شهد عالمنا العربي على مدى عقود حروباً طاحنة في هذا الميدان. هذه الوقفة القصيرة من جانبي، جاءت بسبب شعوري بوجود إقحام لعلم الإجتماع من جانبك، بمناسبة وغير مناسبة. كما لا يوجد عندي أي موقف سلبي منك أستاذ د. قاسم حسين صالح (المتخصص في علم النفس والاجتماع). ربما خلط علمين أو أكثر في وقت واحد قضية فيها نظر. كما إنها غير واضحة بصدد نوعية دراستكَ أو تقويمكَ للمطرب الساهر. هل درست تلك العلوم التي إستخدمها في تقويم الساهر دفعة واحدة أم بالتتابع؟ أم إنكَ إستخدمت علم النفس الإجتماعي في تحليلك لشخصية الساهر؟ أم ماذا؟هل بإستطاعة العالم الإجتماعي أو النفسي أو المتخصص بهما، أن يعطي تقويماً شاملاً لشخصية الإنسان الفنان المبدع، الحساس والموهوب، من خلال مقابلة تلفزيونية للفنان المعني؟ وهل الملاحظة العلمية الخارجية لمرة واحدة، ت ......
#الساهر
#الدكتور
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768203
الحوار المتمدن
عبدالحميد برتو - بين الساهر و الدكتور صالح
الفرد عصفور : الدكتور سمير مطاوع 1938-2022
#الحوار_المتمدن
#الفرد_عصفور "ذكرى الصديق تدوم الى الابد:في وقت الرحيل المفاجئ والغياب الصادم للدكتور سمير مطاوع يصبح الحديث عنه صعبا ومؤلما. فهو إعلامي معروف ودبلوماسي قدير وسياسي بارع صاحب خبرة وباحث في القضية الفلسطينية ومؤرخ صاحب موقف.بدأ الدكتور سمير مطاوع حياته العملية صحفيا ومذيعا في إذاعة عمان وانطلق بعدها إلى إذاعة هولندا العالمية وهيئة الإذاعة البريطانية ثم التلفزيون الأردني منذ بدايته ليكون نجم الشاشة الصغيرة. وعندما عاد إلى هيئة الإذاعة البريطانية في السبعينات أكمل تعليمه الجامعي متوجا ذلك بالدكتوراة وموضوعها الأردن في حرب 1967. وهو ما أتاح له العمل بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال في الديوان الملكي الهاشمي. ثم تولى حقيبة الإعلام في وزارة عبد السلام المجالي الثانية ثم كان أول سفير أردني في مملكة هولندا. وفي العام الماضي تم تعيينه عضوا في مجلس الأعيان.ومنذ أن ترك التعليم الجامعي تفرغ الدكتور مطاوع للدراسات والأبحاث المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي. فقدم العديد من الكتب والبحوث والدراسات والمقالات والمحاضرات واضعا فيها نتاج فكره وخلاصة تجربته التي لم تأت من فراغ بل كانت تجربة ثرية وفيها بعض المعاناة والمغامرة التي تجعل منها تجربة صادقة ومؤثّرة.قراءة كتب ومحاضرات وأوراق ومقالات الدكتور سمير مطاوع في السياسة العربية الراهنة والقضايا الإقليمية والدولية تجربة ممتعة وإضافة نوعية وخصوصا أنها تغطي مراحل من الحياة السياسية العربية والأحداث الساخنة التي مر بها المشرق العربي وعلى الأخص منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي لها مكانة خاصة في كتاباته.تجاربه في الميدان العام في السياسة والعمل الرسمي في الحكومة والدبلوماسية يجعل من أعماله الأكاديمية دروسا ينتفع بها القارىء والباحث وفيها من الأفكار والمعلومات التي استمدها من مصادرها الأساسية والمباشرة فكانت بذلك غنية بحدّ ذاتها ومفيدة. كان سمير مطاوع متميزا في كل شيء وله أسبقية في أشياء كثيرة. كبير المذيعين في (بي بي سي)، وأول مذيع عربي يظهر على شاشتها الإنجليزية وساهم في تقديم برنامج إخباري فيها London This Week . في مسيرته الصحافية كان مغامرا إلى درجة كبيرة وكان أول صحفي عربي وربما في العالم يقابل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو خلال الحصار بعد أزمة الصواريخ عام 1962. وكان الوحيد من بين الصحافيين العرب في العامين 1961 و1962 الذي منح الحق الحصري في تغطية مفاوضات الثوار الجزائريين مع فرنسا من اجل الاستقلال ونال أيضا حق مرافقة الرئيس الجزائري أحمد بن بلة في جولته الشاملة عبر الجزائر في الذكرى الأولى للاستقلال. أخبار مرافقته للرئيس بن بلة وصلت إلى الرئيس جمال عبد الناصر فاستدعاه لمقابلته والاستفسار منه عن الجزائر وثورتها وزعمائها.كان مؤسسا لجريدة القبس الكويتية وأول مدير عام لها. وطوال مسيرته الإعلامية أجرى مقابلات صحفية وتلفزيونية مع أكثر من عشرين رئيس دولة في الشرق والغرب. ومع انه عمل في الإعلام منذ مطلع شبابه إلا انه اتبع ذلك بالعمل البحثي والدراسات بعد سنوات من الانخراط في العمل السياسي والحكومي والديبلوماسي والأكاديمي. تجربته في العمل بمعية الملك الحسين سنوات عديدة جعلته قريبا من مركز صنع القرار وأطلعته على أسلوب الحكم والتفكير لدى الملك الراحل الذي عمل بدأب ومثابرة من أجل بناء الأردن وتحقيق السلام. ويقول الدكتور سمير مطاوع عن أعوام عمله الخمسة في معية الملك الحسين إن تلك السنوات علمته ما يعادل خبرة ثلاثين سنة. ويروي عن تلك السنوات الكثير. وقد كان للدكتور سمير دور في الترويج لفكر الملك الحسين ......
#الدكتور
#سمير
#مطاوع
#1938-2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768814
#الحوار_المتمدن
#الفرد_عصفور "ذكرى الصديق تدوم الى الابد:في وقت الرحيل المفاجئ والغياب الصادم للدكتور سمير مطاوع يصبح الحديث عنه صعبا ومؤلما. فهو إعلامي معروف ودبلوماسي قدير وسياسي بارع صاحب خبرة وباحث في القضية الفلسطينية ومؤرخ صاحب موقف.بدأ الدكتور سمير مطاوع حياته العملية صحفيا ومذيعا في إذاعة عمان وانطلق بعدها إلى إذاعة هولندا العالمية وهيئة الإذاعة البريطانية ثم التلفزيون الأردني منذ بدايته ليكون نجم الشاشة الصغيرة. وعندما عاد إلى هيئة الإذاعة البريطانية في السبعينات أكمل تعليمه الجامعي متوجا ذلك بالدكتوراة وموضوعها الأردن في حرب 1967. وهو ما أتاح له العمل بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال في الديوان الملكي الهاشمي. ثم تولى حقيبة الإعلام في وزارة عبد السلام المجالي الثانية ثم كان أول سفير أردني في مملكة هولندا. وفي العام الماضي تم تعيينه عضوا في مجلس الأعيان.ومنذ أن ترك التعليم الجامعي تفرغ الدكتور مطاوع للدراسات والأبحاث المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي. فقدم العديد من الكتب والبحوث والدراسات والمقالات والمحاضرات واضعا فيها نتاج فكره وخلاصة تجربته التي لم تأت من فراغ بل كانت تجربة ثرية وفيها بعض المعاناة والمغامرة التي تجعل منها تجربة صادقة ومؤثّرة.قراءة كتب ومحاضرات وأوراق ومقالات الدكتور سمير مطاوع في السياسة العربية الراهنة والقضايا الإقليمية والدولية تجربة ممتعة وإضافة نوعية وخصوصا أنها تغطي مراحل من الحياة السياسية العربية والأحداث الساخنة التي مر بها المشرق العربي وعلى الأخص منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي لها مكانة خاصة في كتاباته.تجاربه في الميدان العام في السياسة والعمل الرسمي في الحكومة والدبلوماسية يجعل من أعماله الأكاديمية دروسا ينتفع بها القارىء والباحث وفيها من الأفكار والمعلومات التي استمدها من مصادرها الأساسية والمباشرة فكانت بذلك غنية بحدّ ذاتها ومفيدة. كان سمير مطاوع متميزا في كل شيء وله أسبقية في أشياء كثيرة. كبير المذيعين في (بي بي سي)، وأول مذيع عربي يظهر على شاشتها الإنجليزية وساهم في تقديم برنامج إخباري فيها London This Week . في مسيرته الصحافية كان مغامرا إلى درجة كبيرة وكان أول صحفي عربي وربما في العالم يقابل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو خلال الحصار بعد أزمة الصواريخ عام 1962. وكان الوحيد من بين الصحافيين العرب في العامين 1961 و1962 الذي منح الحق الحصري في تغطية مفاوضات الثوار الجزائريين مع فرنسا من اجل الاستقلال ونال أيضا حق مرافقة الرئيس الجزائري أحمد بن بلة في جولته الشاملة عبر الجزائر في الذكرى الأولى للاستقلال. أخبار مرافقته للرئيس بن بلة وصلت إلى الرئيس جمال عبد الناصر فاستدعاه لمقابلته والاستفسار منه عن الجزائر وثورتها وزعمائها.كان مؤسسا لجريدة القبس الكويتية وأول مدير عام لها. وطوال مسيرته الإعلامية أجرى مقابلات صحفية وتلفزيونية مع أكثر من عشرين رئيس دولة في الشرق والغرب. ومع انه عمل في الإعلام منذ مطلع شبابه إلا انه اتبع ذلك بالعمل البحثي والدراسات بعد سنوات من الانخراط في العمل السياسي والحكومي والديبلوماسي والأكاديمي. تجربته في العمل بمعية الملك الحسين سنوات عديدة جعلته قريبا من مركز صنع القرار وأطلعته على أسلوب الحكم والتفكير لدى الملك الراحل الذي عمل بدأب ومثابرة من أجل بناء الأردن وتحقيق السلام. ويقول الدكتور سمير مطاوع عن أعوام عمله الخمسة في معية الملك الحسين إن تلك السنوات علمته ما يعادل خبرة ثلاثين سنة. ويروي عن تلك السنوات الكثير. وقد كان للدكتور سمير دور في الترويج لفكر الملك الحسين ......
#الدكتور
#سمير
#مطاوع
#1938-2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768814
الحوار المتمدن
الفرد عصفور - الدكتور سمير مطاوع 1938-2022