ياسين المصري : السادية الإسلاموية والإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الآن ومنذ عقود تجتاح العالم خاصة دول أوروبا وأمريكا موجة خوف عاتية من الديانة الإسلاموية ومعتنقيها، تعرف بـ”الإسلاموفوبيا“ تتمثل في تكرار نشر رسوم مسيئة لنبي الأسلمة وحرق القرآن والاعتداءات المتزايدة على المساجد وعلى المتأسلمين المهاجرين والمقيمين، رغم أقليتهم وبعدهم عن بلادهم الأصلية. هل لهذا الخوف ما يبرره ويدعمه، ويفرض الرهبة والحذر على غير المتأسلمين؟لقد بدأنا نسمع مؤخرًا ولأول مرة مصطلح ”الإسلاموية الأوروبية“ التي يزعم الأوروبيون أنها تمثِّل بالنسبة لهم تخلُّص الديانة من كلِّ ما هو رجعي متخلف إلى جانب ما هو إجرامي. ولكنها في الحقيقة مجرَّد شكل من أشكال الترويض أو التطويع التي تفقد فيها الديانة هويتها الحقيقية المدموغة بقوة في القرآن والسنة. ويقولون إنها قابلة لأنْ تتطوّر مثلما تطوّرت المسيحية، وإنَّ إسلاميتهم هذه ستتغلب في آخر المطاف وتتصالح مع معايير الحداثة، تمامًا مثلما كان الحال مع المسيحية من قبل، بينما يرى المتأسلمون في ذلك خطرًا ماثلًا أمام أعينهم، ويشعرون بأن ديانتهم تتعرّض لعملية إذابة، ويخشون من ضعف الوثاق الذي يربطهم بثقافتهم وتقاليدههم الإسلاموية. لهذا فإنَّ النقاش حول هذه الإسلاموية الأوروبية المزعومة يدور في حقل مليء بالألغام. وفي المقابل، عندما يرى المرء سلوك المتأسلمين المقيمين في أوروبا، يخيَّل له أنهم جاءوا ليدمروا بلاد الغرب التي تعوله وتنتج وتصنع لهم ولبلادهم الأصلية كل شئ، بعدما دمروا الأخضر واليابس في بلادهم .!!، خاصة وأن ثقافتهم الدينية لم تحثهم على احترام الانظمة الديموقراطية والإلتزام بالذوق العام والاخلاق، وطقوسهم الدينيه لاتخدمهم ولا تخدم غيرهم، بل تعوق الحياة وتدمرها سواء في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يهربون إليها، فلديهم ميول وبائي قوية لعرض ديانتهم بإلحاح شديد وتحدي كبير رغم أنف الآخرين، لذلك ابتدعوا - مثلًا - صلاة جديدة هي ”صلاة الاستعراض“، حيث يفرشون سجاداتهم في منتصف الطرق ويصلون جماعات، مما يتسبب في إرباك الامن والسلامة وسير المشاه وتعطيل العمل ..!!! إلى جانب ما يخفونه في نفوسهم من مشاعر الكراهية والحقد للمتختلفين معهم والمخالفين لهم، والتي قد تنفجر هنا أو هناك مخلفة أنهار من الدماء والأشلاء والدمار. إنَّ المآلات الإجرامية لسلوك المتأسلمين في أي مكان يتواجدون فيه لا يمكن أن تُفهم إلا في نطاق ثقافتهم الدينية وإشكالياتها، والتي تعمل على تعميق أخاديد انعزالهم، وتأكيد حالة عدم انصهارهم واندماجهم مع بعضهم البعض ومع غيرهم. هذه الثقافة تحمل الكثيرين منهم في وقت ما وتحت ظرف ما على تحوُّل أجسادهم إلى قنابل يتطاير شررها في كل مكان.إن المشكلة التي يعاني منها المتأسلمون لا تكمن فيما يرتكبونه من خطايا، فجميع البشر خطائين، ولكن فيما يمارسونه من زيف الإيمان الذي تفرضه عليهم هذه الثقافة الدينية، فمن الصعب على المتأسلم أينما كان، وبحكم ثقافته الدينية التي تربَّى عليها، ألَّا يقتدي بنبيه الموسوم بـ”الكريم“، ويكون على شاكلته، شخصًا متسلطًا، عديم الرحمة، عديم التسامح، يسعى بكل الطرق إلى المتعة من خلال تحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، وإنهاء حياتهم، دون أدنى شعور بالذنب، لأن ما يفعله مجرد أوامر إلهية خالصة، تدخل ضمن طاعة الله وطاعة الرسول، ومن ثم تقربه إلى الله وتفتح له أبواب الجنة على مصراعيها. كذلك من الصعب عليه أن يثق بمن حوله، ولا يشك دائمًا بالآخرين، ولا يتعصب لرأيه وفكره، ولا يسعى لمعاقبة من ينتقده أو يخالفه الرأي والفكر، فهو يعاني دون أن يدري من اضطراب الوسواس القهري، الذي يؤدي با ......
#السادية
#الإسلاموية
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690694
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الآن ومنذ عقود تجتاح العالم خاصة دول أوروبا وأمريكا موجة خوف عاتية من الديانة الإسلاموية ومعتنقيها، تعرف بـ”الإسلاموفوبيا“ تتمثل في تكرار نشر رسوم مسيئة لنبي الأسلمة وحرق القرآن والاعتداءات المتزايدة على المساجد وعلى المتأسلمين المهاجرين والمقيمين، رغم أقليتهم وبعدهم عن بلادهم الأصلية. هل لهذا الخوف ما يبرره ويدعمه، ويفرض الرهبة والحذر على غير المتأسلمين؟لقد بدأنا نسمع مؤخرًا ولأول مرة مصطلح ”الإسلاموية الأوروبية“ التي يزعم الأوروبيون أنها تمثِّل بالنسبة لهم تخلُّص الديانة من كلِّ ما هو رجعي متخلف إلى جانب ما هو إجرامي. ولكنها في الحقيقة مجرَّد شكل من أشكال الترويض أو التطويع التي تفقد فيها الديانة هويتها الحقيقية المدموغة بقوة في القرآن والسنة. ويقولون إنها قابلة لأنْ تتطوّر مثلما تطوّرت المسيحية، وإنَّ إسلاميتهم هذه ستتغلب في آخر المطاف وتتصالح مع معايير الحداثة، تمامًا مثلما كان الحال مع المسيحية من قبل، بينما يرى المتأسلمون في ذلك خطرًا ماثلًا أمام أعينهم، ويشعرون بأن ديانتهم تتعرّض لعملية إذابة، ويخشون من ضعف الوثاق الذي يربطهم بثقافتهم وتقاليدههم الإسلاموية. لهذا فإنَّ النقاش حول هذه الإسلاموية الأوروبية المزعومة يدور في حقل مليء بالألغام. وفي المقابل، عندما يرى المرء سلوك المتأسلمين المقيمين في أوروبا، يخيَّل له أنهم جاءوا ليدمروا بلاد الغرب التي تعوله وتنتج وتصنع لهم ولبلادهم الأصلية كل شئ، بعدما دمروا الأخضر واليابس في بلادهم .!!، خاصة وأن ثقافتهم الدينية لم تحثهم على احترام الانظمة الديموقراطية والإلتزام بالذوق العام والاخلاق، وطقوسهم الدينيه لاتخدمهم ولا تخدم غيرهم، بل تعوق الحياة وتدمرها سواء في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يهربون إليها، فلديهم ميول وبائي قوية لعرض ديانتهم بإلحاح شديد وتحدي كبير رغم أنف الآخرين، لذلك ابتدعوا - مثلًا - صلاة جديدة هي ”صلاة الاستعراض“، حيث يفرشون سجاداتهم في منتصف الطرق ويصلون جماعات، مما يتسبب في إرباك الامن والسلامة وسير المشاه وتعطيل العمل ..!!! إلى جانب ما يخفونه في نفوسهم من مشاعر الكراهية والحقد للمتختلفين معهم والمخالفين لهم، والتي قد تنفجر هنا أو هناك مخلفة أنهار من الدماء والأشلاء والدمار. إنَّ المآلات الإجرامية لسلوك المتأسلمين في أي مكان يتواجدون فيه لا يمكن أن تُفهم إلا في نطاق ثقافتهم الدينية وإشكالياتها، والتي تعمل على تعميق أخاديد انعزالهم، وتأكيد حالة عدم انصهارهم واندماجهم مع بعضهم البعض ومع غيرهم. هذه الثقافة تحمل الكثيرين منهم في وقت ما وتحت ظرف ما على تحوُّل أجسادهم إلى قنابل يتطاير شررها في كل مكان.إن المشكلة التي يعاني منها المتأسلمون لا تكمن فيما يرتكبونه من خطايا، فجميع البشر خطائين، ولكن فيما يمارسونه من زيف الإيمان الذي تفرضه عليهم هذه الثقافة الدينية، فمن الصعب على المتأسلم أينما كان، وبحكم ثقافته الدينية التي تربَّى عليها، ألَّا يقتدي بنبيه الموسوم بـ”الكريم“، ويكون على شاكلته، شخصًا متسلطًا، عديم الرحمة، عديم التسامح، يسعى بكل الطرق إلى المتعة من خلال تحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، وإنهاء حياتهم، دون أدنى شعور بالذنب، لأن ما يفعله مجرد أوامر إلهية خالصة، تدخل ضمن طاعة الله وطاعة الرسول، ومن ثم تقربه إلى الله وتفتح له أبواب الجنة على مصراعيها. كذلك من الصعب عليه أن يثق بمن حوله، ولا يشك دائمًا بالآخرين، ولا يتعصب لرأيه وفكره، ولا يسعى لمعاقبة من ينتقده أو يخالفه الرأي والفكر، فهو يعاني دون أن يدري من اضطراب الوسواس القهري، الذي يؤدي با ......
#السادية
#الإسلاموية
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690694
الحوار المتمدن
ياسين المصري - السادية الإسلاموية والإسلاموفوبيا
السيد إبراهيم أحمد : -حول السيرة النبوية، والهولوكوست، والإسلاموفوبيا- حوار أجرته معي الكاتبة السورية روعة محسن الدندن
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد ـ دكتور السيد إبراهيم لماذا اتجهت للكتابة في السيرة النبوية المطهرة؟ من عادتي أن أبدأ الترحاب بكاتبتنا الكبيرة دكتورة روعة الدندن في هذا الحوار الذي له ضرورته في أيامنا هذه، كتبت في السيرة النبوية لما لمسته من حاجة الشباب المسلم وغير المسلم إلى تناول سيرة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال خطاب يستند إلى العلمية والمنهجية، والاتكاء على العاطفة الدينية مع مسايرة المنطق والمعقولية، والموثوقية، وسوق الأدلة والبراهين، واللجوء إلى كل من كتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم من المحبين ومن المستشرقين المنصفين ومن علماء الدين ومن علماء الدين من غير المسلمين ومن الأدباء والمثقفين، لذا كان إهدائي لكتابي "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا": (إلى الذين عرفوا رســــول الله صلى الله عليــه وسلم فوقروه وأحبوه، وإلى الذين جهلوه صلى الله عليه وسلم، فهاجمـــوه وسبوه، وإلى من أدّعوا محبته، وخالفوا سنته، وانتصروا لأعدائه ولم ينصروه، إليهم جميعًا وإليكم، أهدي هذه الصفحات، ليجد فيها من عَلِمَ الاستزادة، ومن لم يعلمْ الاستفادة)، فالخطاب الجديد في التعامل مع السيرة لا يستثني أحدا من الناس. ـ لقد جاء عنوان كتابكم: "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا" حاملا للكثير من الرسائل؟ـ صدقتِ كاتبتنا الكبيرة؛ فالعنوان يحمل في طياته الحقب التي مضت والتي ستظل آتية في التطاول والنيْل من قدر ومكانة سيرة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم؛ فلن ينتهي الاستشراق أو الدراسات في مقارنة الأديان، ولهذا فالعنوان جاء ليقرر أيضا أنكم يا من تسيئون إليه صلى الله عليه وسلم ـ بزعمكم ـ ستذهبون إلى حيث تستحقون من الله في الدنيا والآخرة، بينما سيظل هو صلى الله عليه وسلم رسول الله شئتم أم أبيتم.ـ المفكر الإسلامي دكتور السيد إبراهيم الغيور على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لقد دأب الغرب على أن لا يتركنا وشأننا وديننا الحنيف، ونبينا الكامل المعصوم صلى الله عليه وسلم، فلا نكاد نخرج من غمار إساءة حتى يدخلوننا فى غيرها، رغم ما ظهر لهم من ردود الأفعال العنيفة من عامة المسلمين. فما السر وراء هذا المسلك الشائن؟ إنهم ينطلقون من تاريخ قديم/ جديد/ قادم ولم ولن ينتهي، وذلك بعد أن درستُ تاريخ إساءاتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم، وديننا الحنيف، وكتابنا المعصوم من الزلل والتحريف؛ فالسبب في معاودة الإساءات يكمن في الخوف من المد الإسلامي النامي في أوروبا، من خلال الترويج لبعض المؤلفات الكنسية وكذا المنظمات اليهودية المناهضة للإسلام، وهذا يبدو واضحًا حين اضطرت بعض الكنائس الغربية إلى عقد اجتماعات سرية وعاجلة، تم فيها نصح القساوسة ورجال الدين التابعين لها بعدم قراءة القرآن وكتب سيرة نبى المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن تأكد لديهم انتشار نسخ من القرآن الكريم بين عدد من قساوستها وتداولهم لبعض تلك الكتب الإسلامية، ونظرًا للزيادة المضطردة في إسلام بعض الشباب وغالبيتهم من الفتيات اللواتي يتزوجن من شباب مسلمين. وليس مجهولاً أن منظمة "وقف أسلمة أوروبا" معروفة بالتنسيق علي الساحة الأوروبية ضد الإسلام والمسلمين، وتملك شبكة علاقات مع المؤيدين لإسرائيل، وتتسم مواقفها بكثير من التطرف، وهو مايثبت تحالف اليهود مع كل المنظمات المتطرفة التى تتفشى فى سائر البلدان الأوروبية والتى تهاجم المساجد، وتطالب بوقف بنائها، ومنع بناء المآذن، والحض على إصدار القوانين التى تمنع النقاب.ـ لقد ذكرت في كتابكم يا دكتور أن الإساءات الغربية تشكل مكسبا حتى للمسلمين، ......
#-حول
#السيرة
#النبوية،
#والهولوكوست،
#والإسلاموفوبيا-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#السورية
#روعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700438
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد ـ دكتور السيد إبراهيم لماذا اتجهت للكتابة في السيرة النبوية المطهرة؟ من عادتي أن أبدأ الترحاب بكاتبتنا الكبيرة دكتورة روعة الدندن في هذا الحوار الذي له ضرورته في أيامنا هذه، كتبت في السيرة النبوية لما لمسته من حاجة الشباب المسلم وغير المسلم إلى تناول سيرة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال خطاب يستند إلى العلمية والمنهجية، والاتكاء على العاطفة الدينية مع مسايرة المنطق والمعقولية، والموثوقية، وسوق الأدلة والبراهين، واللجوء إلى كل من كتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم من المحبين ومن المستشرقين المنصفين ومن علماء الدين ومن علماء الدين من غير المسلمين ومن الأدباء والمثقفين، لذا كان إهدائي لكتابي "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا": (إلى الذين عرفوا رســــول الله صلى الله عليــه وسلم فوقروه وأحبوه، وإلى الذين جهلوه صلى الله عليه وسلم، فهاجمـــوه وسبوه، وإلى من أدّعوا محبته، وخالفوا سنته، وانتصروا لأعدائه ولم ينصروه، إليهم جميعًا وإليكم، أهدي هذه الصفحات، ليجد فيها من عَلِمَ الاستزادة، ومن لم يعلمْ الاستفادة)، فالخطاب الجديد في التعامل مع السيرة لا يستثني أحدا من الناس. ـ لقد جاء عنوان كتابكم: "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا" حاملا للكثير من الرسائل؟ـ صدقتِ كاتبتنا الكبيرة؛ فالعنوان يحمل في طياته الحقب التي مضت والتي ستظل آتية في التطاول والنيْل من قدر ومكانة سيرة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم؛ فلن ينتهي الاستشراق أو الدراسات في مقارنة الأديان، ولهذا فالعنوان جاء ليقرر أيضا أنكم يا من تسيئون إليه صلى الله عليه وسلم ـ بزعمكم ـ ستذهبون إلى حيث تستحقون من الله في الدنيا والآخرة، بينما سيظل هو صلى الله عليه وسلم رسول الله شئتم أم أبيتم.ـ المفكر الإسلامي دكتور السيد إبراهيم الغيور على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لقد دأب الغرب على أن لا يتركنا وشأننا وديننا الحنيف، ونبينا الكامل المعصوم صلى الله عليه وسلم، فلا نكاد نخرج من غمار إساءة حتى يدخلوننا فى غيرها، رغم ما ظهر لهم من ردود الأفعال العنيفة من عامة المسلمين. فما السر وراء هذا المسلك الشائن؟ إنهم ينطلقون من تاريخ قديم/ جديد/ قادم ولم ولن ينتهي، وذلك بعد أن درستُ تاريخ إساءاتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم، وديننا الحنيف، وكتابنا المعصوم من الزلل والتحريف؛ فالسبب في معاودة الإساءات يكمن في الخوف من المد الإسلامي النامي في أوروبا، من خلال الترويج لبعض المؤلفات الكنسية وكذا المنظمات اليهودية المناهضة للإسلام، وهذا يبدو واضحًا حين اضطرت بعض الكنائس الغربية إلى عقد اجتماعات سرية وعاجلة، تم فيها نصح القساوسة ورجال الدين التابعين لها بعدم قراءة القرآن وكتب سيرة نبى المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن تأكد لديهم انتشار نسخ من القرآن الكريم بين عدد من قساوستها وتداولهم لبعض تلك الكتب الإسلامية، ونظرًا للزيادة المضطردة في إسلام بعض الشباب وغالبيتهم من الفتيات اللواتي يتزوجن من شباب مسلمين. وليس مجهولاً أن منظمة "وقف أسلمة أوروبا" معروفة بالتنسيق علي الساحة الأوروبية ضد الإسلام والمسلمين، وتملك شبكة علاقات مع المؤيدين لإسرائيل، وتتسم مواقفها بكثير من التطرف، وهو مايثبت تحالف اليهود مع كل المنظمات المتطرفة التى تتفشى فى سائر البلدان الأوروبية والتى تهاجم المساجد، وتطالب بوقف بنائها، ومنع بناء المآذن، والحض على إصدار القوانين التى تمنع النقاب.ـ لقد ذكرت في كتابكم يا دكتور أن الإساءات الغربية تشكل مكسبا حتى للمسلمين، ......
#-حول
#السيرة
#النبوية،
#والهولوكوست،
#والإسلاموفوبيا-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#السورية
#روعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700438
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - -حول السيرة النبوية، والهولوكوست، والإسلاموفوبيا- حوار أجرته معي الكاتبة السورية روعة محسن الدندن
جلال إبراهيم : الغرب والإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#جلال_إبراهيم الإسلاموفوبيا تشتد من جديد بعد جريمة قتل مسلم لأستاذ فرنسي أساء للنبي محمد(ص) وبعد التصريحات المهينة والمستفزة للمسلمين من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون.يقصد بالإسلاموفوبيا نزعة الكراهية للإسلام، والتخويف منه، انطلاقاً من تزييف حقائقه الكبرى وصورته الحضارية الأصيلة. وظاهرة الإسلاموفوبيا، هي ظاهرة غربية، عبرت عن موقف الغرب الأوروبي تجاه الشرق الإسلامي إبَّان سعيه الحثيث للهيمنة على الشرق ونهب ثرواته وتحويله إلى تابع للمركزية الحضارية الأوروبية. وعداء الغرب الاستعماري للشرق عامة، وللعرب خاصة يعود لزمن الإغريق والرومان في عداوتهم للفينيقيين في شمال إفريقيا وفي حربهم على تدمر الآرامية وملكتها زنوبيا. وقد اشتدَّ كره الغرب للعرب بعد قيام الدولة الإسلامية وهزيمة الرومان والصليبيين في معارك عديدة على يد المسلمين.وفي واقعنا المعاصر، تحديداً بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار المنظومة الاشتراكية، عاد الغرب السياسي ليتخذ من الإسلام عدواً، أحلَّه محل الخطر الشيوعي، وليبني على ذلك وضع استراتيجيات توسعية خبيثة لا زالت نتائجها الكارثية على الدول العربية والإسلامية شاهدة للعيان.تعمل الأورومركزية على تثبيت كذبة مفادها أن الغربيين سادة التاريخ ومصدر العلوم والمعرفة والفلسفة، وغيرهم من الأمم والشعوب لم ينتجوا إلا العنف والتوحش والتخلف، خصوصاً عند الحديث عن تاريخ العرب والمسلمين. كحقيقة تاريخية ساهمت مختلف الشعوب والأمم في صناعة الحضارة البشرية بنسب متفاوتة، وأن مسألة العنف والتوحش وجدت بصورة أو بأخرى في تاريخ كل الحضارات الكبيرة عبر مراحل التاريخ المختلفة، وليس فقط عند المسلمين كما يدعي الأوروبيون المعاصرون.لا أقصد من الفقرات السابقة أن أنفي وجود التعصب الديني، وانتشار الجماعات التكفيرية والإرهابية التي تقتل باسم الله والدين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فمن الواضح وجود خلل كبير في فهم الدين الإسلامي عند الكثير من المؤسسات والجماعات الإسلامية التي تمثل النقيض لتعاليمهِ الداعية للوسطية والاعتدال. ومن المؤسف أن خطاب التكفير والعنف الذي تنشره مثل هذه الحركات كالقاعدة وداعش يلقى تجاوباً عند بعض الفئات، لا سيما الشباب منهم، والذي يصبح أكثر خطورة عندما ترتبط هذه الجماعات بالاستخبارات الدولية فتمدها بالمال والسلاح وتدمر بها البلدان والأوطان.إن الرسومات المسيئة لنبي الإسلام محمد(ص) عمل مرفوض ومدان، ومن حق المسلمين التعبير عن غضبهم ورفضهم لها، ولكن من غير المبرر استخدام العنف والقتل تجاه من رسمها وقطع رأسهِ، أو الاعتداء على الفرنسيين انتقاما منهم على إساءة فرنسي لشخص الرسول (ص). ومن الملاحظ أن تكرار الإساءة للمسلمين ولنبيهم من قبل سياسيين ورجال دين ومثقفين أوروبيين يؤكد وجود إشكالية كبيرة في الخطاب الرسمي والديني للدول الأوروبية تجاه الإسلام والمسلمين.تجدر الإشارة إلى أن أغلب الأشخاص المسلمين الذين يقومون بعمليات إرهابية من طعن بالسكاكين أو إطلاق الرصاص أو التفجير للضحايا المسالمين والأبرياء في أوروبا هم من القاطنين والمستقرين فيها. تشير العديد من الدراسات إلى أن الكثير من المسلمين في فرنسا وغيرها من دول أوروبا هم من العاطلين عن العمل ويعيشون في أحياء سكنية فقيرة، الأمر الذي يسهل على جماعات الخطاب التكفيري والإرهابي بالتأثير عليهم واحتوائهم . لذلك على إدارات الدول الأوروبية تحمل المسؤولية في الابتعاد عن التمييز العنصري والديني لقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتعصبة والمتخلفة.أيَّدَ بعض المسلمين العمل الشنيع الذي ......
#الغرب
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701149
#الحوار_المتمدن
#جلال_إبراهيم الإسلاموفوبيا تشتد من جديد بعد جريمة قتل مسلم لأستاذ فرنسي أساء للنبي محمد(ص) وبعد التصريحات المهينة والمستفزة للمسلمين من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون.يقصد بالإسلاموفوبيا نزعة الكراهية للإسلام، والتخويف منه، انطلاقاً من تزييف حقائقه الكبرى وصورته الحضارية الأصيلة. وظاهرة الإسلاموفوبيا، هي ظاهرة غربية، عبرت عن موقف الغرب الأوروبي تجاه الشرق الإسلامي إبَّان سعيه الحثيث للهيمنة على الشرق ونهب ثرواته وتحويله إلى تابع للمركزية الحضارية الأوروبية. وعداء الغرب الاستعماري للشرق عامة، وللعرب خاصة يعود لزمن الإغريق والرومان في عداوتهم للفينيقيين في شمال إفريقيا وفي حربهم على تدمر الآرامية وملكتها زنوبيا. وقد اشتدَّ كره الغرب للعرب بعد قيام الدولة الإسلامية وهزيمة الرومان والصليبيين في معارك عديدة على يد المسلمين.وفي واقعنا المعاصر، تحديداً بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار المنظومة الاشتراكية، عاد الغرب السياسي ليتخذ من الإسلام عدواً، أحلَّه محل الخطر الشيوعي، وليبني على ذلك وضع استراتيجيات توسعية خبيثة لا زالت نتائجها الكارثية على الدول العربية والإسلامية شاهدة للعيان.تعمل الأورومركزية على تثبيت كذبة مفادها أن الغربيين سادة التاريخ ومصدر العلوم والمعرفة والفلسفة، وغيرهم من الأمم والشعوب لم ينتجوا إلا العنف والتوحش والتخلف، خصوصاً عند الحديث عن تاريخ العرب والمسلمين. كحقيقة تاريخية ساهمت مختلف الشعوب والأمم في صناعة الحضارة البشرية بنسب متفاوتة، وأن مسألة العنف والتوحش وجدت بصورة أو بأخرى في تاريخ كل الحضارات الكبيرة عبر مراحل التاريخ المختلفة، وليس فقط عند المسلمين كما يدعي الأوروبيون المعاصرون.لا أقصد من الفقرات السابقة أن أنفي وجود التعصب الديني، وانتشار الجماعات التكفيرية والإرهابية التي تقتل باسم الله والدين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فمن الواضح وجود خلل كبير في فهم الدين الإسلامي عند الكثير من المؤسسات والجماعات الإسلامية التي تمثل النقيض لتعاليمهِ الداعية للوسطية والاعتدال. ومن المؤسف أن خطاب التكفير والعنف الذي تنشره مثل هذه الحركات كالقاعدة وداعش يلقى تجاوباً عند بعض الفئات، لا سيما الشباب منهم، والذي يصبح أكثر خطورة عندما ترتبط هذه الجماعات بالاستخبارات الدولية فتمدها بالمال والسلاح وتدمر بها البلدان والأوطان.إن الرسومات المسيئة لنبي الإسلام محمد(ص) عمل مرفوض ومدان، ومن حق المسلمين التعبير عن غضبهم ورفضهم لها، ولكن من غير المبرر استخدام العنف والقتل تجاه من رسمها وقطع رأسهِ، أو الاعتداء على الفرنسيين انتقاما منهم على إساءة فرنسي لشخص الرسول (ص). ومن الملاحظ أن تكرار الإساءة للمسلمين ولنبيهم من قبل سياسيين ورجال دين ومثقفين أوروبيين يؤكد وجود إشكالية كبيرة في الخطاب الرسمي والديني للدول الأوروبية تجاه الإسلام والمسلمين.تجدر الإشارة إلى أن أغلب الأشخاص المسلمين الذين يقومون بعمليات إرهابية من طعن بالسكاكين أو إطلاق الرصاص أو التفجير للضحايا المسالمين والأبرياء في أوروبا هم من القاطنين والمستقرين فيها. تشير العديد من الدراسات إلى أن الكثير من المسلمين في فرنسا وغيرها من دول أوروبا هم من العاطلين عن العمل ويعيشون في أحياء سكنية فقيرة، الأمر الذي يسهل على جماعات الخطاب التكفيري والإرهابي بالتأثير عليهم واحتوائهم . لذلك على إدارات الدول الأوروبية تحمل المسؤولية في الابتعاد عن التمييز العنصري والديني لقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتعصبة والمتخلفة.أيَّدَ بعض المسلمين العمل الشنيع الذي ......
#الغرب
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701149
الحوار المتمدن
جلال إبراهيم - الغرب والإسلاموفوبيا
سامح عسكر : الشيعة فوبيا والإسلاموفوبيا..ما العلاقة؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر المسلم يحتار هل يمارس تدينه كمسلم قرآني أم سني أم شيعي أم صوفي أم علماني أم ماذا؟..فلو مارس تدينه وفقا لأي اتجاه من هؤلاء ينتقل آليا لمعاناة من نزعة تصنيف واحتقار لمجرد خياره الحر، هكذا هي طبيعة التدين في كل الأديان، أن الإنسان لا يتدين في الحقيقة بل (يتمذهب) ويصدر مذهبه على أنه الدين الصحيح..فهجومه على الآخر وقتها يسير وفقا لنزعته الحيوانية لا العقلية، فهو لا يفترق عن الضواري التي تهجم لمجرد الجوع أو الغريزة العدوانية، فهو جائع للعنف لا أكثر، ومن ثم يمكن القول أن مشكلة المسلمين الرئيسة هذا الزمان هي (العنف) فلو استدرك هذه المشكلة وبدأ في علاجها تهذب دينه وسلوكه فورا، إذ المشكلة ليست في عقائد نظرية أو خلافات فقهية وسياسية كما هو شائع، بل في العنف الكامن من أثر الطبيعة أو من أثر التدين المكتسب القائم على نصوص واضحة وفتاوى عنف وكراهية، ومن تلك النقطة لا فارق عندي بين الدين والتدين، فكل من كانت لديه نصوصا متسامحة مهيمنة كلما كان تدينه سلميا، وكلما كانت لديه نصوصا عدوانية مهيمنة كلما كان تدينه عنيفا..انتشر في الأخير مصطلح "الإسلاموفوبيا" وأكثر من يرفعه هم فقهاء السنة ومراجعها من شتى المذاهب والأيدلوجيات، سواء صوفية سلفية إخوانية أزهريين..وهكذا، باتهام واضح للغرب أنه مريض بهذا المفهوم ويعني (كراهية الإسلام لحد الهاجس والتوتر) وهو المعنى الحقيقي للفوبيا ، فليست الفوبيا مجرد الاختلاف مع أحد ولكنها هاجس نفسي وتوتر يصيبان كل إنسان من شئ ما، فمن يخاف ويتوتر من الأماكن المرتفعة تصبح عنده فوبيا الأماكن المرتفعة، ومن يخاف ويتوتر من المسلمين تصبح عنده فوبيا من المسلمين، كذلك فمن يخاف ويتوتر من السنة أو الشيعة تصبح عنده فوبيا من السنة أو الشيعة..هنا أركز على أن من يرفعون الإسلاموفوبيا كاتهام ضد الغرب هم في الحقيقة يعانون من (الشيعة فوبيا) فهم يخافون ويتوترون من التشيع وينقلون هذه الهواجس والتوترات لأنصارهم حتى إذا انتقلت تلك المشاعر شكّلت فورا ليست مجرد مواقف دينية ولكن مواقف نفسية حتى تصبح مجرد رؤية أي شيعي معناه أزمة في حد ذاته، ومن تلك المرجعية اصطلح على هذا التيار ما يسموه ب "خطر الرافضة" وهو في الحقيقة "شيعة فوبيا" واضحة يعاني منها الشيخ وتلاميذه، ويحاولون تصدير هذه الشيعة فوبيا لمجتمعات السنة مما كان له أثرا سيئا باستفحال الجرائم ضد المسلمين الشيعة العرب أو الباكستانيين والأفغان، والصحف تطالعنا بشكل شبه يومي عن مجازر جماعية ضد المسلمين الشيعة آخرها قتل عشرات العمال الأفغان في مقر عملهم بتهمة التشيع..!!فثملما تعاني بعض الجماعات الغربية من الإسلاموفوبيا ويعتدون على ممتلكات المسلمين يعاني هؤلاء من الشيعة فوبيا ويعتدون ليس فقط على الممتلكات بل يزهقون أرواحا بريئة لمجرد الخلاف المذهبي، ولأن شيوخ هؤلاء المجرمين ورموزهم الدينية يُعجبهم الوضع يصمتون حتى إذا لقيوا اتهاما بالمسئولية عن الجرائم دافعوا عن أنفسهم أنهم غير مسئولين، وأنهم أبرياء من تلاميذهم هؤلاء في محاولة لدرء الخطر الناتج عن محاكمتهم ورميهم في السجون أو ربما إعدامهم كمحرضين أساسيين على العنف، فلو كان الشيخ ينكر قتل الشيعي أو التعدي على ممتلكاته ويكرر ذلك على أتباعه ويأمرهم باحترام الخلاف الديني ما حدثت تلك الجرائم، لكن الشيوخ لا يفعلون ، ويظلوا يحشدون التلاميذ بكمّ هائل من الحقد والكراهية والتوتر والهواجس ضد المتشيعة حتى يصبح قتل هؤلاء لدى التلميذ من محاسن الدين وجزاؤه الجنةولما لا وقد صرح أحد كبرائهم الشيخ السلفي "محمد عبدالملك الزغبي" بأن دم الشيعي أرخص من دم ......
#الشيعة
#فوبيا
#والإسلاموفوبيا..ما
#العلاقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705871
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر المسلم يحتار هل يمارس تدينه كمسلم قرآني أم سني أم شيعي أم صوفي أم علماني أم ماذا؟..فلو مارس تدينه وفقا لأي اتجاه من هؤلاء ينتقل آليا لمعاناة من نزعة تصنيف واحتقار لمجرد خياره الحر، هكذا هي طبيعة التدين في كل الأديان، أن الإنسان لا يتدين في الحقيقة بل (يتمذهب) ويصدر مذهبه على أنه الدين الصحيح..فهجومه على الآخر وقتها يسير وفقا لنزعته الحيوانية لا العقلية، فهو لا يفترق عن الضواري التي تهجم لمجرد الجوع أو الغريزة العدوانية، فهو جائع للعنف لا أكثر، ومن ثم يمكن القول أن مشكلة المسلمين الرئيسة هذا الزمان هي (العنف) فلو استدرك هذه المشكلة وبدأ في علاجها تهذب دينه وسلوكه فورا، إذ المشكلة ليست في عقائد نظرية أو خلافات فقهية وسياسية كما هو شائع، بل في العنف الكامن من أثر الطبيعة أو من أثر التدين المكتسب القائم على نصوص واضحة وفتاوى عنف وكراهية، ومن تلك النقطة لا فارق عندي بين الدين والتدين، فكل من كانت لديه نصوصا متسامحة مهيمنة كلما كان تدينه سلميا، وكلما كانت لديه نصوصا عدوانية مهيمنة كلما كان تدينه عنيفا..انتشر في الأخير مصطلح "الإسلاموفوبيا" وأكثر من يرفعه هم فقهاء السنة ومراجعها من شتى المذاهب والأيدلوجيات، سواء صوفية سلفية إخوانية أزهريين..وهكذا، باتهام واضح للغرب أنه مريض بهذا المفهوم ويعني (كراهية الإسلام لحد الهاجس والتوتر) وهو المعنى الحقيقي للفوبيا ، فليست الفوبيا مجرد الاختلاف مع أحد ولكنها هاجس نفسي وتوتر يصيبان كل إنسان من شئ ما، فمن يخاف ويتوتر من الأماكن المرتفعة تصبح عنده فوبيا الأماكن المرتفعة، ومن يخاف ويتوتر من المسلمين تصبح عنده فوبيا من المسلمين، كذلك فمن يخاف ويتوتر من السنة أو الشيعة تصبح عنده فوبيا من السنة أو الشيعة..هنا أركز على أن من يرفعون الإسلاموفوبيا كاتهام ضد الغرب هم في الحقيقة يعانون من (الشيعة فوبيا) فهم يخافون ويتوترون من التشيع وينقلون هذه الهواجس والتوترات لأنصارهم حتى إذا انتقلت تلك المشاعر شكّلت فورا ليست مجرد مواقف دينية ولكن مواقف نفسية حتى تصبح مجرد رؤية أي شيعي معناه أزمة في حد ذاته، ومن تلك المرجعية اصطلح على هذا التيار ما يسموه ب "خطر الرافضة" وهو في الحقيقة "شيعة فوبيا" واضحة يعاني منها الشيخ وتلاميذه، ويحاولون تصدير هذه الشيعة فوبيا لمجتمعات السنة مما كان له أثرا سيئا باستفحال الجرائم ضد المسلمين الشيعة العرب أو الباكستانيين والأفغان، والصحف تطالعنا بشكل شبه يومي عن مجازر جماعية ضد المسلمين الشيعة آخرها قتل عشرات العمال الأفغان في مقر عملهم بتهمة التشيع..!!فثملما تعاني بعض الجماعات الغربية من الإسلاموفوبيا ويعتدون على ممتلكات المسلمين يعاني هؤلاء من الشيعة فوبيا ويعتدون ليس فقط على الممتلكات بل يزهقون أرواحا بريئة لمجرد الخلاف المذهبي، ولأن شيوخ هؤلاء المجرمين ورموزهم الدينية يُعجبهم الوضع يصمتون حتى إذا لقيوا اتهاما بالمسئولية عن الجرائم دافعوا عن أنفسهم أنهم غير مسئولين، وأنهم أبرياء من تلاميذهم هؤلاء في محاولة لدرء الخطر الناتج عن محاكمتهم ورميهم في السجون أو ربما إعدامهم كمحرضين أساسيين على العنف، فلو كان الشيخ ينكر قتل الشيعي أو التعدي على ممتلكاته ويكرر ذلك على أتباعه ويأمرهم باحترام الخلاف الديني ما حدثت تلك الجرائم، لكن الشيوخ لا يفعلون ، ويظلوا يحشدون التلاميذ بكمّ هائل من الحقد والكراهية والتوتر والهواجس ضد المتشيعة حتى يصبح قتل هؤلاء لدى التلميذ من محاسن الدين وجزاؤه الجنةولما لا وقد صرح أحد كبرائهم الشيخ السلفي "محمد عبدالملك الزغبي" بأن دم الشيعي أرخص من دم ......
#الشيعة
#فوبيا
#والإسلاموفوبيا..ما
#العلاقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705871
الحوار المتمدن
سامح عسكر - الشيعة فوبيا والإسلاموفوبيا..ما العلاقة؟
السيد إبراهيم أحمد : حول السيرة النبوية، والهولوكوست، والإسلاموفوبيا- حوار أجرته معي الكاتبة السورية روعة محسن الدندن .. [الحوار مترجم للغة الإنجليزية]..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار:الإعلامية والأديبة السورية روعة محسن الدندن - مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني..ضيف الحوار:دكتور السيد إبراهيم أحمد.رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام..عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية يتميز الدكتور السيد إبراهيم أحمد ضيفي في هذا الحوار بالموسوعية، والعمق في تناوله للعديد من المجالات المعرفية والإبداعية والفكرية، ومن أهم ما يتميز به دراساته الدينية في السيرة النبوية المطهرة، وعلوم القرآن الكريم وغيرها؛ فقد أصدر الموسوعة الإسلامية في السيرة النبوية التي تضم أول كتاب عن غار حراء في العالم الإسلامي "حراء غار النور" وكتبه الأخرى، وهي: "المعجزة المحمدية"، و"محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه"، و "نساء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم" و"حبًا في أمي عائشة"، و"منهاج الزهد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم"، و"سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا"، و"الإعجاز البشري للرسول صلى الله عليه وسلم"، و"أضواء على دولة الإسلام الأولى"، و"دراسات يسيرة في رحاب السيرة"، و"سياحة يسيرة في رحاب السيرة" وغيرها من الكتب المزمع إصدارها.ـ دكتور السيد إبراهيم لماذا اتجهت للكتابة في السيرة النبوية المطهرة؟من عادتي أن أبدأ الترحاب بكاتبتنا الكبيرة دكتورة روعة الدندن في هذا الحوار الذي له ضرورته في أيامنا هذه، كتبت في السيرة النبوية لما لمسته من حاجة الشباب المسلم وغير المسلم إلى تناول سيرة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال خطاب يستند إلى العلمية والمنهجية، والاتكاء على العاطفة الدينية مع مسايرة المنطق والمعقولية، والموثوقية، وسوق الأدلة والبراهين، واللجوء إلى كل من كتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم من المحبين ومن المستشرقين المنصفين ومن علماء الدين ومن علماء الدين من غير المسلمين ومن الأدباء والمثقفين، لذا كان إهدائي لكتابي "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا": (إلى الذين عرفوا رســــول الله صلى الله عليــه وسلم فوقروه وأحبوه، وإلى الذين جهلوه صلى الله عليه وسلم، فهاجمـــوه وسبوه، وإلى من أدّعوا محبته، وخالفوا سنته، وانتصروا لأعدائه ولم ينصروه، إليهم جميعًا وإليكم، أهدي هذه الصفحات، ليجد فيها من عَلِمَ الاستزادة، ومن لم يعلمْ الاستفادة)، فالخطاب الجديد في التعامل مع السيرة لا يستثني أحدا من الناس.ـ لقد جاء عنوان كتابكم: "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا" حاملا للكثير من الرسائل؟ صدقتِ كاتبتنا الكبيرة؛ فالعنوان يحمل في طياته الحقب التي مضت والتي ستظل آتية في التطاول والنيْل من قدر ومكانة سيرة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم؛ فلن ينتهي الاستشراق أو الدراسات في مقارنة الأديان، ولهذا فالعنوان جاء ليقرر أيضا أنكم يا من تسيئون إليه صلى الله عليه وسلم ـ بزعمكم ـ ستذهبون إلى حيث تستحقون من الله في الدنيا والآخرة، بينما سيظل هو صلى الله عليه وسلم رسول الله شئتم أم أبيتم.ـ المفكر الإسلامي دكتور السيد إبراهيم الغيور على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لقد دأب الغرب على أن لا يتركنا وشأننا وديننا الحنيف، ونبينا الكامل المعصوم صلى الله عليه وسلم، فلا نكاد نخرج من غمار إساءة حتى يدخلوننا فى غيرها، رغم ما ظهر لهم من ردود الأفعال العنيفة من عامة المسلمين. فما السر وراء هذا المسلك الشائن؟ إنهم ينطلقون من تاريخ قديم/ جديد/ قادم ولم ولن ينتهي، وذلك بعد أن درستُ تاريخ إساءاتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ......
#السيرة
#النبوية،
#والهولوكوست،
#والإسلاموفوبيا-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#السورية
#روعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720282
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار:الإعلامية والأديبة السورية روعة محسن الدندن - مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني..ضيف الحوار:دكتور السيد إبراهيم أحمد.رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام..عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية يتميز الدكتور السيد إبراهيم أحمد ضيفي في هذا الحوار بالموسوعية، والعمق في تناوله للعديد من المجالات المعرفية والإبداعية والفكرية، ومن أهم ما يتميز به دراساته الدينية في السيرة النبوية المطهرة، وعلوم القرآن الكريم وغيرها؛ فقد أصدر الموسوعة الإسلامية في السيرة النبوية التي تضم أول كتاب عن غار حراء في العالم الإسلامي "حراء غار النور" وكتبه الأخرى، وهي: "المعجزة المحمدية"، و"محمد صلى الله عليه وسلم كما لم تعرفوه"، و "نساء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم" و"حبًا في أمي عائشة"، و"منهاج الزهد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم"، و"سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا"، و"الإعجاز البشري للرسول صلى الله عليه وسلم"، و"أضواء على دولة الإسلام الأولى"، و"دراسات يسيرة في رحاب السيرة"، و"سياحة يسيرة في رحاب السيرة" وغيرها من الكتب المزمع إصدارها.ـ دكتور السيد إبراهيم لماذا اتجهت للكتابة في السيرة النبوية المطهرة؟من عادتي أن أبدأ الترحاب بكاتبتنا الكبيرة دكتورة روعة الدندن في هذا الحوار الذي له ضرورته في أيامنا هذه، كتبت في السيرة النبوية لما لمسته من حاجة الشباب المسلم وغير المسلم إلى تناول سيرة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من خلال خطاب يستند إلى العلمية والمنهجية، والاتكاء على العاطفة الدينية مع مسايرة المنطق والمعقولية، والموثوقية، وسوق الأدلة والبراهين، واللجوء إلى كل من كتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم من المحبين ومن المستشرقين المنصفين ومن علماء الدين ومن علماء الدين من غير المسلمين ومن الأدباء والمثقفين، لذا كان إهدائي لكتابي "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا": (إلى الذين عرفوا رســــول الله صلى الله عليــه وسلم فوقروه وأحبوه، وإلى الذين جهلوه صلى الله عليه وسلم، فهاجمـــوه وسبوه، وإلى من أدّعوا محبته، وخالفوا سنته، وانتصروا لأعدائه ولم ينصروه، إليهم جميعًا وإليكم، أهدي هذه الصفحات، ليجد فيها من عَلِمَ الاستزادة، ومن لم يعلمْ الاستفادة)، فالخطاب الجديد في التعامل مع السيرة لا يستثني أحدا من الناس.ـ لقد جاء عنوان كتابكم: "سيظل رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مهما أساؤوا" حاملا للكثير من الرسائل؟ صدقتِ كاتبتنا الكبيرة؛ فالعنوان يحمل في طياته الحقب التي مضت والتي ستظل آتية في التطاول والنيْل من قدر ومكانة سيرة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم؛ فلن ينتهي الاستشراق أو الدراسات في مقارنة الأديان، ولهذا فالعنوان جاء ليقرر أيضا أنكم يا من تسيئون إليه صلى الله عليه وسلم ـ بزعمكم ـ ستذهبون إلى حيث تستحقون من الله في الدنيا والآخرة، بينما سيظل هو صلى الله عليه وسلم رسول الله شئتم أم أبيتم.ـ المفكر الإسلامي دكتور السيد إبراهيم الغيور على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لقد دأب الغرب على أن لا يتركنا وشأننا وديننا الحنيف، ونبينا الكامل المعصوم صلى الله عليه وسلم، فلا نكاد نخرج من غمار إساءة حتى يدخلوننا فى غيرها، رغم ما ظهر لهم من ردود الأفعال العنيفة من عامة المسلمين. فما السر وراء هذا المسلك الشائن؟ إنهم ينطلقون من تاريخ قديم/ جديد/ قادم ولم ولن ينتهي، وذلك بعد أن درستُ تاريخ إساءاتهم لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ......
#السيرة
#النبوية،
#والهولوكوست،
#والإسلاموفوبيا-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#السورية
#روعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720282
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حول السيرة النبوية، والهولوكوست، والإسلاموفوبيا- حوار أجرته معي الكاتبة السورية روعة محسن الدندن .. [الحوار…
عبد الحسين شعبان : الهند والإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أثار تصريحان أدلى بهما مسؤولان في حزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم في الهند ردود فعل إسلامية وعربية وعالمية كبيرة، وقد شملت تلك التصريحات إساءة إلى نبيّ المسلمين الرسول محمد (ص). ولم تكن تلك المرّة الأولى التي توجه فيها انتقادات إلى الحزب الحاكم منذ تولّيه السلطة عام 2019 وهو ثاني أكبر حزب في البلاد بعد حزب المؤتمر الوطني. لقد زاد عدد الحوادث العنصرية إزاء المجاميع الثقافية، وخصوصاً المسلمين في العقود الثلاثة ونيّف الماضية، الأمر الذي دفع دولاً عربية وإسلامية إلى مطالبة الحكومة الهندية بالاعتذار إزاء الإساءة إلى الرسول محمد (ص). كما شاركت منظمات إقليمية وهيئات دينية في التنديد بتلك التصريحات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء السعودية. وعلى الرغم من اتخاذ حزب بهارتيا جاناتا قرارات انضباطية ضدّ بعض قيادييه الذين تمادوا في إطلاق التصريحات إزاء المسلمين ونبيّهم، إلّا أن أجواء الإسلاموفوبيا حسبما يبدو أصبحت متغلغلة في أواسط الحزب الحاكم. وقد تباهى ناريندرا مودي رئيس الوزراء في وقت سابق بعلاقاته بالعالم الإسلامي، بل وقام بزيارات عديدة إلى دول الشرق الأوسط، ولكن ذلك لم يمنع من الشعور بتضخم الهويّة الهندوسية على حساب الهويّات الأخرى، وخصوصاً الإسلام، وقد اضطّر الحزب الحاكم إثر نقد العديد من الدول العربية والإسلامية (إندونيسيا وماليزيا وباكستان (العدو اللّدود) وإيران وأفغانستان) إلى إصدار بيان جاء فيه "أن الحزب ضدّ أي أيديولوجيا تهين أو تحقّر أي طائفة أو ديانة" دون أن ينسى وصف المندّدين ﺑ "ضيق الأفق" وأن الهند تولي أعلى درجات الاحترام لجميع الأديان. وبالطبع فإن الهند تدرك حجم الضرر الذي قد يصيبها إزاء تدهور علاقاتها مع العالم العربي، فالعمالة الهندية في دول الخليج العربي تقارب عشرة ملايين إنسان، وهي تشكّل مجتمعاً كاملاً للمغتربين الهنود وهم يغذّون الاقتصاد الهندي بإرسال نحو 35 مليار دولار سنوياً إلى الوطن الأم، كما يبلغ التبادل التجاري بين الهند ودول الخليج العربي نحو 87 مليار دولار، وترتبط الهند مع العراق والمملكة العربية السعودية باستيراد النفط، ومع قطر باستيراد الغاز الطبيعي. تُعتبر التجربة الهندية من أكثر تجارب العالم تنوّعاً دينياً وطائفياً وقومياً وسلالياً ولغوياً، والمواطنة المتكافئة والمتساوية هي إحدى مبادئ الدستور الأساسية دون إهمال الإقرار بحقوق المجموعات الثقافية في ممارسة طقوسها وشعائرها الدينية بحريّة، ويُعدّ الدين الإسلامي ثاني أكبر الديانات المنتشرة في الهند، وهو من حيث العدد يأتي بعد الهندوسية. ويُقدّر عدد أتباع الديانة الهندوسية ﺑ 900 مليون نسمة، في حين أن عدد أتباع الإسلام حوالي 200 مليون نسمة، وهناك الديانة البوذية والمسيحية (التي انتشرت عبر البعثات التجارية والتبشيرية وبوصول البريطانيين إلى الهند) والديانات السيخية والكونفوشيوسية والزرادشتية وغيرها. وعلى الرغم من أجواء التسامح والاقرار بالتنوّع والاعتراف بالتعدّدية، خصوصاً وأن الدستور نصّ على ذلك بتأكيد مدنية الدولة ووضع مسافة واحدة من جميع الأديان، إلّا أن بعض النزعات العنصرية تأجّجت وانفلت بعضها في سنوات التسعينيات التي شهدت انفجار ما سمّي بالهويّات الفرعية على المستوى العالمي، بل قاد إلى تشظّيها أحياناً وأدّى إلى أشكال مختلفة من العنف والإرهاب. وإذا عرفت الهند بوجهها المدني العلماني الديمقراطي في العالم الثالث، فإن مثل تلك التصرّفات الاستفزازية للمسلمين تلحق ضرراً كبيراً بالديمقراطية، علم ......
#الهند
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760599
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أثار تصريحان أدلى بهما مسؤولان في حزب بهارتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم في الهند ردود فعل إسلامية وعربية وعالمية كبيرة، وقد شملت تلك التصريحات إساءة إلى نبيّ المسلمين الرسول محمد (ص). ولم تكن تلك المرّة الأولى التي توجه فيها انتقادات إلى الحزب الحاكم منذ تولّيه السلطة عام 2019 وهو ثاني أكبر حزب في البلاد بعد حزب المؤتمر الوطني. لقد زاد عدد الحوادث العنصرية إزاء المجاميع الثقافية، وخصوصاً المسلمين في العقود الثلاثة ونيّف الماضية، الأمر الذي دفع دولاً عربية وإسلامية إلى مطالبة الحكومة الهندية بالاعتذار إزاء الإساءة إلى الرسول محمد (ص). كما شاركت منظمات إقليمية وهيئات دينية في التنديد بتلك التصريحات مثل منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء السعودية. وعلى الرغم من اتخاذ حزب بهارتيا جاناتا قرارات انضباطية ضدّ بعض قيادييه الذين تمادوا في إطلاق التصريحات إزاء المسلمين ونبيّهم، إلّا أن أجواء الإسلاموفوبيا حسبما يبدو أصبحت متغلغلة في أواسط الحزب الحاكم. وقد تباهى ناريندرا مودي رئيس الوزراء في وقت سابق بعلاقاته بالعالم الإسلامي، بل وقام بزيارات عديدة إلى دول الشرق الأوسط، ولكن ذلك لم يمنع من الشعور بتضخم الهويّة الهندوسية على حساب الهويّات الأخرى، وخصوصاً الإسلام، وقد اضطّر الحزب الحاكم إثر نقد العديد من الدول العربية والإسلامية (إندونيسيا وماليزيا وباكستان (العدو اللّدود) وإيران وأفغانستان) إلى إصدار بيان جاء فيه "أن الحزب ضدّ أي أيديولوجيا تهين أو تحقّر أي طائفة أو ديانة" دون أن ينسى وصف المندّدين ﺑ "ضيق الأفق" وأن الهند تولي أعلى درجات الاحترام لجميع الأديان. وبالطبع فإن الهند تدرك حجم الضرر الذي قد يصيبها إزاء تدهور علاقاتها مع العالم العربي، فالعمالة الهندية في دول الخليج العربي تقارب عشرة ملايين إنسان، وهي تشكّل مجتمعاً كاملاً للمغتربين الهنود وهم يغذّون الاقتصاد الهندي بإرسال نحو 35 مليار دولار سنوياً إلى الوطن الأم، كما يبلغ التبادل التجاري بين الهند ودول الخليج العربي نحو 87 مليار دولار، وترتبط الهند مع العراق والمملكة العربية السعودية باستيراد النفط، ومع قطر باستيراد الغاز الطبيعي. تُعتبر التجربة الهندية من أكثر تجارب العالم تنوّعاً دينياً وطائفياً وقومياً وسلالياً ولغوياً، والمواطنة المتكافئة والمتساوية هي إحدى مبادئ الدستور الأساسية دون إهمال الإقرار بحقوق المجموعات الثقافية في ممارسة طقوسها وشعائرها الدينية بحريّة، ويُعدّ الدين الإسلامي ثاني أكبر الديانات المنتشرة في الهند، وهو من حيث العدد يأتي بعد الهندوسية. ويُقدّر عدد أتباع الديانة الهندوسية ﺑ 900 مليون نسمة، في حين أن عدد أتباع الإسلام حوالي 200 مليون نسمة، وهناك الديانة البوذية والمسيحية (التي انتشرت عبر البعثات التجارية والتبشيرية وبوصول البريطانيين إلى الهند) والديانات السيخية والكونفوشيوسية والزرادشتية وغيرها. وعلى الرغم من أجواء التسامح والاقرار بالتنوّع والاعتراف بالتعدّدية، خصوصاً وأن الدستور نصّ على ذلك بتأكيد مدنية الدولة ووضع مسافة واحدة من جميع الأديان، إلّا أن بعض النزعات العنصرية تأجّجت وانفلت بعضها في سنوات التسعينيات التي شهدت انفجار ما سمّي بالهويّات الفرعية على المستوى العالمي، بل قاد إلى تشظّيها أحياناً وأدّى إلى أشكال مختلفة من العنف والإرهاب. وإذا عرفت الهند بوجهها المدني العلماني الديمقراطي في العالم الثالث، فإن مثل تلك التصرّفات الاستفزازية للمسلمين تلحق ضرراً كبيراً بالديمقراطية، علم ......
#الهند
#والإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760599
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الهند والإسلاموفوبيا