ياسين المصري : 7- البلطجة الرسمية وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
ياسين المصري : 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري عندما يتكلم المرء عن ضحايا ثقافة الغباء الطاغية في المجتمعات المتأسلمة منذ ما يزيد على 1400 عام، يعرف جيدًا أنه من الصعب وصف أي شخص بالغباء حتى وإن كان غبيا بالفعل، بل ومن الأصعب، إطلاق هذه الصفة الرديئة على مجتمع بأسره أو حتى على شريحة مجتمعية منه (راجع المقدمة المنشورة على الموقع في 2022.6.8)، ولكن تاريخ البشرية يعلمنا بأن فترات الغباء الجمعي تنشأ بفعل أيديولوجيات غبية، لا تختلف في شيء عن الإسلاموية، كالفاشية والنازية والشيوعية وغيرها، وهي تمر خلال منظومة جدلية عبر التاريخ، ولا تُصبح تطغى على المجتمع بين ليلة وضحاها. لذا، حين نصف شعباً بالغباء، فلا بد أن يكون الغباء قد تفشّى فيه بشكل وبائي، ولم يعد مُمكناً إنكاره أو حتى إخفاؤه، وغدت ظواهره تتمثل في إنهيار جميع النظم التعليمية والثقافية في الدولة، وبالتبعية، انهيار جميع القيم الأخلاقية والسلوكية، فأصيب المجتمع بالسطحية والرعونة، وصار بالضرورة شعباً هلوعاً، جزوعًا لصغائر الأمور، ومتأثرًا بتوافه الأشخاص والأشياء دون تمييز. ما تشهده مصر حالياً مثال دقيقٌ وجليٌّ لذلك النمط الثابت من الغباء الجمعي العام، ولن يستطيع أحد تغييره، ما لم يعمل على كسر الثوابت وتغيير العقليات المؤمنة بها عن طريق التعليم والإعلام والتثقيف والتهذيب.المقالات التسع السابقة تناولت المحاور الأساسية التي تقوم عليها ثقافة الغباء الجمعي في المجتمعات المتأسلمة، وتغذي سلوكيات أفرادها بمزيد من الغباء والضياع. تقول الدكتورة وفاء سلطان: « لا يمكن لإنسان أن يقرأ السيرة النبوية لمحمد ويؤمن بها ويخرج إلى الحياة إنسانًا سليمًا نفسيا وعقليا». نعم، نحن نواجه أشخاصًا يقدسون نبيا مفروضًا عليهم على أنه أسوة حسنة، ويصدقونه وهم يعرفون أنه كذاب، وكان يفعل على غير ما يأمر به أتباعه، أو أن يقول على عكس ما يفعل، تبعًا للمنطق السياسي الشائع، وهو أن يتكلم على مستوى ويعمل على مستوى آخر، يقول مثلًا: « فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»، ثم يقول لقريش: «لقد جئتكم بالذبح»، ويملأ كتابه (القرآن) بالتناقضات الواضحة، فيقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يقول: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}. لا بد أن ينعكس هذا التناقض على فكر المتأسلم ويصاب به، ويعتبره رحمة للعالمين، وأن نبيه على خلق عظيم، تنقلب المفاهيم في عقله. فيفسد بفساد نبيه، ويغدوا ضحية سهلة من ضحاياه!المتأسلم - أينما كان ومهما كان مستواه العلمي أو العملي أو الاجتماعي - يؤدِّي طقوسًا دينية ذكرت لفظًا، دون تفاصيل في قرآن وأقواله نبيه، ومن ثم اختلقها الخبثاء وفرضوها عليه، لاعتبار أنها موجودة في جميع الديانات الأخرى، كالصلاة والصوم والحج، لكنهم أضافوا إليها فريضة شاذة، بهدف تعبئته نفسيًا واستعماله كأَداة حادة ضد الآخرين، هي فريضة ”الجهاد في سبيل الله“، التي هي أهم عند الله من أهله وعشيرته وماله وتجارته ومسكنه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (التوبة 24). ومع أنَّ أحدًا لا يستطيع تحديد معالم هذا السبيل، وأين هو! إلَّا أنَّ الخبثاء حددوا وسائله وأساليبه بوضوح، فإمَّا أن يكون فرض كفاية (أي يسقط عن المتأسلم)، إذا قام به ما يكفي من المتأسلمين، أو فرض عين (أي يقوم به بنفسه) كالصلاة والصيام عند هجوم العدو، وعند التقاء الجيشين ......
#ضحايا
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763874
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري عندما يتكلم المرء عن ضحايا ثقافة الغباء الطاغية في المجتمعات المتأسلمة منذ ما يزيد على 1400 عام، يعرف جيدًا أنه من الصعب وصف أي شخص بالغباء حتى وإن كان غبيا بالفعل، بل ومن الأصعب، إطلاق هذه الصفة الرديئة على مجتمع بأسره أو حتى على شريحة مجتمعية منه (راجع المقدمة المنشورة على الموقع في 2022.6.8)، ولكن تاريخ البشرية يعلمنا بأن فترات الغباء الجمعي تنشأ بفعل أيديولوجيات غبية، لا تختلف في شيء عن الإسلاموية، كالفاشية والنازية والشيوعية وغيرها، وهي تمر خلال منظومة جدلية عبر التاريخ، ولا تُصبح تطغى على المجتمع بين ليلة وضحاها. لذا، حين نصف شعباً بالغباء، فلا بد أن يكون الغباء قد تفشّى فيه بشكل وبائي، ولم يعد مُمكناً إنكاره أو حتى إخفاؤه، وغدت ظواهره تتمثل في إنهيار جميع النظم التعليمية والثقافية في الدولة، وبالتبعية، انهيار جميع القيم الأخلاقية والسلوكية، فأصيب المجتمع بالسطحية والرعونة، وصار بالضرورة شعباً هلوعاً، جزوعًا لصغائر الأمور، ومتأثرًا بتوافه الأشخاص والأشياء دون تمييز. ما تشهده مصر حالياً مثال دقيقٌ وجليٌّ لذلك النمط الثابت من الغباء الجمعي العام، ولن يستطيع أحد تغييره، ما لم يعمل على كسر الثوابت وتغيير العقليات المؤمنة بها عن طريق التعليم والإعلام والتثقيف والتهذيب.المقالات التسع السابقة تناولت المحاور الأساسية التي تقوم عليها ثقافة الغباء الجمعي في المجتمعات المتأسلمة، وتغذي سلوكيات أفرادها بمزيد من الغباء والضياع. تقول الدكتورة وفاء سلطان: « لا يمكن لإنسان أن يقرأ السيرة النبوية لمحمد ويؤمن بها ويخرج إلى الحياة إنسانًا سليمًا نفسيا وعقليا». نعم، نحن نواجه أشخاصًا يقدسون نبيا مفروضًا عليهم على أنه أسوة حسنة، ويصدقونه وهم يعرفون أنه كذاب، وكان يفعل على غير ما يأمر به أتباعه، أو أن يقول على عكس ما يفعل، تبعًا للمنطق السياسي الشائع، وهو أن يتكلم على مستوى ويعمل على مستوى آخر، يقول مثلًا: « فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»، ثم يقول لقريش: «لقد جئتكم بالذبح»، ويملأ كتابه (القرآن) بالتناقضات الواضحة، فيقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يقول: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}. لا بد أن ينعكس هذا التناقض على فكر المتأسلم ويصاب به، ويعتبره رحمة للعالمين، وأن نبيه على خلق عظيم، تنقلب المفاهيم في عقله. فيفسد بفساد نبيه، ويغدوا ضحية سهلة من ضحاياه!المتأسلم - أينما كان ومهما كان مستواه العلمي أو العملي أو الاجتماعي - يؤدِّي طقوسًا دينية ذكرت لفظًا، دون تفاصيل في قرآن وأقواله نبيه، ومن ثم اختلقها الخبثاء وفرضوها عليه، لاعتبار أنها موجودة في جميع الديانات الأخرى، كالصلاة والصوم والحج، لكنهم أضافوا إليها فريضة شاذة، بهدف تعبئته نفسيًا واستعماله كأَداة حادة ضد الآخرين، هي فريضة ”الجهاد في سبيل الله“، التي هي أهم عند الله من أهله وعشيرته وماله وتجارته ومسكنه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (التوبة 24). ومع أنَّ أحدًا لا يستطيع تحديد معالم هذا السبيل، وأين هو! إلَّا أنَّ الخبثاء حددوا وسائله وأساليبه بوضوح، فإمَّا أن يكون فرض كفاية (أي يسقط عن المتأسلم)، إذا قام به ما يكفي من المتأسلمين، أو فرض عين (أي يقوم به بنفسه) كالصلاة والصيام عند هجوم العدو، وعند التقاء الجيشين ......
#ضحايا
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763874
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الوقت- التطرف الديني هو مصطلح ساد العالم العربي والغربي خلال العقدين الماضيين ويأتي بمعنى الخروج عن القواعد الدينية والقيم والمعايير السلوكية ويُعد التطرف الديني هو السلوك الذي انتهجته الحركة السلفية في السعودية وبعض البلدان الإسلامية والذي يُعد من اهم المشاكل التي انتشرت في الكثير من المجتمعات العربية والغربية وتسبب في حدوث الكثير من الحروب والأزمات السياسية والإنسانية للكثير من بلدان العالم ولقد وجه العالم الغربي العديد من الاتهامات للدين الإسلامي واعتبره دين متطرف ومتشدد، خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قام بها بعض المتطرفين السلفيين وبناءً على تلك الحادثة قامت الكثير من البلدان الغربية بمضايقة الكثير من الجاليات المسلمة المتواجدة على أراضيها ولكن يجدر بنا التساؤل هنا، هل التطرف الديني مقتصراً على سلفية الدين الإسلامي ام أن هنالك تطرف سلفي موجود في الديانات الأخرى؟ ولهذا فإننا سوف نسلط الضوء في مقالنا هذا على السلفية الموجود في الديانة المسيحية او ما يعرف بالسلفية المسيحية.لقد تكشفت في الآونة الأخيرة الكثير من الحقائق التي اكدت على وجود الكثير من التشدد المسيحي او السلفي في الأوساط الغربية والتي تتطابق إلى حد كبير مع التشدد والتطرف الذي انتجه التيار السلفي المحسوب على الدين الإسلامي. فاولئك السلفيين المسيحيين يؤكدون على التفسير الحرفي للنصوص الإلهية ويتمسكون بشدة باقوال الحكماء السابقين ويرون بأن الماضي هو المتحكم الرئيسي في الحاضر والمستقبل ويَدعون بأن ما هم عليه هو الصحيح وأن ما عداه بدعة يجب محاربتها، فهم يحاربون الحداثة والتطور ويصرون على فرض آرائهم على المجتمع والناس بالقوة وهنا يمكن القول بأن طائفة "الاميش" تعد من اهم الطوائف المسيحية التي انتهجت هذا التيار المتطرف والتي ظهرت خلال القرون الوسطى والتي كانت تحرم على اتباعها حلق اللحى وكانت توجب عليهم حلق الشارب والتي فرضت ايضا على المرأة لبس أزياء فضفاضة تغطي جسمها وشعرها كله ولقد انتشرت هذه الطائفة المتشددة في أمريكا وفي بعض الدول الأوروبية.وخلال السنوات القليلة الماضية ظهرت الكثير من الطوائف السلفية المتطرفة المسيحية وانتشرت في الكثير من البلدان الغربية والعربية وقامت بالكثير من الاعمال الإرهابية، ففي مصر تصاعدت حدة الخلافات المتأصلة بين الكنيستين "الأرثوذكسية" والإنجيلية"، عندما أقدمت مجموعة متطرفة تنتمي إلى الطائفة "الأرثوذكسية" على هدم مبنى في قرية "الأبعدية" ولقد تسببت هذه الحادثة في حدوث نزاعات بين أبناء تلك الطائفة واشخاص ينتمون إلى الطائفة "الانجيلية" وسقط العديد من القتلى والجرحى في خضم تلك المنازعات المسلحة، حيث ترى كل طائفة أنها على حق وأن الطائفة الأخرى منحرفة ولا تتبع المسيحية الصحيحة. وهنا يمكن القول بأن هذه النظرة لا تختلف كثيرا عن المنهج الذي يتبناه أصحاب المذهب السلفي الإسلامي المتطرف الذي يعمل على تكفير المذاهب المسلمة الأخرى.وفي سياق متصل كشفت تلك الحادثة الإرهابية التي قام بها شاب مسيحي نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف قبل عدة أيام في النرويج والتي أدت إلى سقوط 91 قتيلا وعددا من الجرحى، بأن العالم المسيحي لا يخلوا من هذا النوع من التطرف وأن له انصار ومؤيدين يقومون بالكثير من الاعمال الإرهابية في العديد من البلدان الأوروبية وينتهجون نفس السياسات التي ينتهجها سلفيوا العالم الإسلامي ولكن للأسف الغرب يتجاهل هذا النوع من التطرف المسيحي الذي يتفشى داخل الأوساط الغربية ويكتفي بتسليط الضوء على التطرف السلفي الذي يقوم به بعض المتشددين المس ......
#ازدراء
#الأديان
#وشفافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765874
الحوار المتمدن
ياسين المصري - ازدراء الأديان وشفافة الغباء الجمعي!
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
المرسال
بحث عن عدد الديانات في العالم
يبلغ عدد الديانات حول العالم حوالي 10000 دين متميز، حيث يقدر عدد المؤمنين مليون فرد أو أكثر في 150 د
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
ياسين المصري : المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
ياسين المصري : توضيح مقتضب
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري للمتُحَذْلِقين والمتصَنِّعين والمتمَلِّقين، بهدف التباهي الديني!في رسالة مطوَّلة تضمنها كتابي بعنوان: ”الإسلام جاء من بلاد الفرس“، أوضحت: لماذا أقول ”إسلاموية“ وليس ”إسلام“؟ولماذا أقول ”تأسلم“ ولا أقول ”أسلم“؟هذا جزء من بداية الرسالة:« عزيزي المتأسلم أينما، وكيفما كنت!إسمح لي في البداية أن أصارحك بالقول إنك في الحقيقة لست مسلمًا كما تعتقد، إذ لا يوجد شخص مسلم على الإطلاق، لأننا جميعًا متأسلمون بالوراثة. صحيح، أنت - بالتأكيد - لم تتأسلم ، بمعنى أنك لم تتحوَّل - لسبب ما - من ديانة سابقة إلى ديانتك الحالية، ولكنك وجدت نفسك، مثل الآخرين، على ما أنت عليه، متأسلما، ورثت ديانتك أو عقيدتك الدينية أبًّا عن جدٍّ. ❉-;- كان - ومازال - شعار عصابة الأسلمة المحمدية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، هو : "إسلم تَسْلَم". لذلك تأسلم أجدادك في يوم ما، ولكنك لا تعرف - أيضا وبالتأكيد - متى وكيف تمت أسلمتهم؟ ❉-;- هل تأسلموا، إذن، ليسْلموا من دفع الجزية عن يد وهم صاغرون (= أذلاء، حقراء، مهانون)، أم تأسلموا ليسلموا من قطع رقابهم، مالم تكن قد قُطِعَت بالفعل ؟؟! بالتأكيد، أنت لا تعرف ذلك، وبالطبع قد لا تريد أن تعرفه، وهذه هي المشكلة، لأنك وجدت نفسك متأسلما هكذا، وحافظت على تأسلمك مرغما دون أن تدري تحت ضغط التلقين والتهديد بالعقاب في الدنيا والآخرة. وجدت نفسك منذ ولادتك محاطًا بسياج من الفاشية الدينية، يضربه حولك جمعُ غفيرُ من حراس العقيدة المدجَّجين بالفتاوى المنسقة والتهم الملفقة والأحكام المسبقة، وإلى جانبهم رهط كبير من الحكام الجهلة والعجزة المدجَّجين من ناحيتهم بالسيوف المسلولة والعقول المعلولة لإرهاق النفوس وقطع الرؤوس !!لا شك، وأنت في هذا الوضع، تخاف على نفسك من نفسك ومن الآخرين. تخاف أن تفقد هويتك التي تمَّ دمْغُها حتى النخاع بدين لا تعرف عنه إلَّا ما يمليه عليك رجاله وسدنته من أوهام وخرافات. نعم، إن تصديق الأوهام واعتناق الخرافات أسهل وأخفُّ على النفس البشرية من استعمال العقل والبحث عن الحقيقة. الحقيقة ليست مريحة باستمرار. فالرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن».يمكن قراءة الكتاب أو تنزيله لمن يرغب على الرابط التالي:http://www.mediafire.com/file/snc121oanvast49/%E2%80%8E%E2%81%A8الإسلام+جاء+من+بلاد+الفرس%E2%81%A9.pdfأضيف إلى ذلك: أن كلمة إسلام تعني في معاجم اللغة: الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام والامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض، وإخلاص العبادة له وتصديق خبره والإيمان به. https://islamqa.info/ar/answers/10446/معنى-كلمة-الاسلاممعنى هذا أن يتجرد المرء من إرادته ويسلم أمره لإله غيبي ولرسول جعل من إجرامية ديانة مقدسة، ولا أرى أحد يفعل هذا مالم يكن له مصلحة شخصية من ورائه، أو أنه سادي الهوى والمِزاج، يرتاح إلى العبودية على الحرية، وإلى الخضوع على رفعة الهمَّة، ثم ما معنى أن يسلم المرء أمره لله ولرسوله، في عدم وجودهما؟ معناه أن يخضع لما يقوله له ممثلوهما الذين يضربون نطاقًا فولاذيا من حوله ممن يزعمون أنهم رجال دين ودعاة وأدعياء معرفة ما يريده الله ورسوله!إذن نحن لسنا مسلمين بل إسلامويين كل يصبغ حياته بقدر ما من الديانة، تبعًا لما فهمه منها وبمقدر ما ......
#توضيح
#مقتضب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767519
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري للمتُحَذْلِقين والمتصَنِّعين والمتمَلِّقين، بهدف التباهي الديني!في رسالة مطوَّلة تضمنها كتابي بعنوان: ”الإسلام جاء من بلاد الفرس“، أوضحت: لماذا أقول ”إسلاموية“ وليس ”إسلام“؟ولماذا أقول ”تأسلم“ ولا أقول ”أسلم“؟هذا جزء من بداية الرسالة:« عزيزي المتأسلم أينما، وكيفما كنت!إسمح لي في البداية أن أصارحك بالقول إنك في الحقيقة لست مسلمًا كما تعتقد، إذ لا يوجد شخص مسلم على الإطلاق، لأننا جميعًا متأسلمون بالوراثة. صحيح، أنت - بالتأكيد - لم تتأسلم ، بمعنى أنك لم تتحوَّل - لسبب ما - من ديانة سابقة إلى ديانتك الحالية، ولكنك وجدت نفسك، مثل الآخرين، على ما أنت عليه، متأسلما، ورثت ديانتك أو عقيدتك الدينية أبًّا عن جدٍّ. ❉-;- كان - ومازال - شعار عصابة الأسلمة المحمدية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، هو : "إسلم تَسْلَم". لذلك تأسلم أجدادك في يوم ما، ولكنك لا تعرف - أيضا وبالتأكيد - متى وكيف تمت أسلمتهم؟ ❉-;- هل تأسلموا، إذن، ليسْلموا من دفع الجزية عن يد وهم صاغرون (= أذلاء، حقراء، مهانون)، أم تأسلموا ليسلموا من قطع رقابهم، مالم تكن قد قُطِعَت بالفعل ؟؟! بالتأكيد، أنت لا تعرف ذلك، وبالطبع قد لا تريد أن تعرفه، وهذه هي المشكلة، لأنك وجدت نفسك متأسلما هكذا، وحافظت على تأسلمك مرغما دون أن تدري تحت ضغط التلقين والتهديد بالعقاب في الدنيا والآخرة. وجدت نفسك منذ ولادتك محاطًا بسياج من الفاشية الدينية، يضربه حولك جمعُ غفيرُ من حراس العقيدة المدجَّجين بالفتاوى المنسقة والتهم الملفقة والأحكام المسبقة، وإلى جانبهم رهط كبير من الحكام الجهلة والعجزة المدجَّجين من ناحيتهم بالسيوف المسلولة والعقول المعلولة لإرهاق النفوس وقطع الرؤوس !!لا شك، وأنت في هذا الوضع، تخاف على نفسك من نفسك ومن الآخرين. تخاف أن تفقد هويتك التي تمَّ دمْغُها حتى النخاع بدين لا تعرف عنه إلَّا ما يمليه عليك رجاله وسدنته من أوهام وخرافات. نعم، إن تصديق الأوهام واعتناق الخرافات أسهل وأخفُّ على النفس البشرية من استعمال العقل والبحث عن الحقيقة. الحقيقة ليست مريحة باستمرار. فالرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن».يمكن قراءة الكتاب أو تنزيله لمن يرغب على الرابط التالي:http://www.mediafire.com/file/snc121oanvast49/%E2%80%8E%E2%81%A8الإسلام+جاء+من+بلاد+الفرس%E2%81%A9.pdfأضيف إلى ذلك: أن كلمة إسلام تعني في معاجم اللغة: الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام والامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض، وإخلاص العبادة له وتصديق خبره والإيمان به. https://islamqa.info/ar/answers/10446/معنى-كلمة-الاسلاممعنى هذا أن يتجرد المرء من إرادته ويسلم أمره لإله غيبي ولرسول جعل من إجرامية ديانة مقدسة، ولا أرى أحد يفعل هذا مالم يكن له مصلحة شخصية من ورائه، أو أنه سادي الهوى والمِزاج، يرتاح إلى العبودية على الحرية، وإلى الخضوع على رفعة الهمَّة، ثم ما معنى أن يسلم المرء أمره لله ولرسوله، في عدم وجودهما؟ معناه أن يخضع لما يقوله له ممثلوهما الذين يضربون نطاقًا فولاذيا من حوله ممن يزعمون أنهم رجال دين ودعاة وأدعياء معرفة ما يريده الله ورسوله!إذن نحن لسنا مسلمين بل إسلامويين كل يصبغ حياته بقدر ما من الديانة، تبعًا لما فهمه منها وبمقدر ما ......
#توضيح
#مقتضب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767519
MediaFire
الإسلام جاء من بلاد الفرس
MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.