الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : نحو مشروع ثقافي للقاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مع اختيار منظمة " الإيسيسكو" (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة) لمدينة القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2022م، وذلك تعويضا عن تعذر تفعيل اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2020م الذي حمل الصدمة الأولى للعالم مع ظهر وباء الكورونا، يجب علينا الإشارة لأهمية الفصل بين مستويين من العمل الثقافي المطلوب في هذا السياق، المستوى الأول وهو العمل على المستوى التقليدي والنمطي والمعتاد فيما هو تراثي واحتفالي يقوم على الفعاليات الجماهيرية والترويجية المختلفة والمتعددة.والمستوى الثاني هو العمل على مستوى السياسات الثقافية الكلية ومستقبل الاختيارات الثقافية المعبرة عن الدول الإسلامية و"مستودع هويتها"، في مواجهة لحظة تاريخية شديدة التدافع والتداخل والارتباك يعيد العالم فيها تشكيل نفسه، وتطرح في هذه اللحظة كل الحواضن الثقافية نفسها وتستحضر همتها وكل عتادها، لأن من سيتخلف عن الحضور وطرح نفسه سيجد نفسه في العربة الأخيرة من القطار الدولي، ولمدة قرن كامل الزمن على الأقل، وسيدفع الثمن غاليا من عزيز ما يملك.السياسات الثقافية للدول الإسلامية وتدافعها مع السياسات الثقافية الدولية وتمثلاتهاوأهمية هذه المستوى الثاني يكمن فيما يتعلق به من أفكار وتصورات ثقافية كلية مطروحة للنقاش، في خضم عالم جديد يتشكل ونحن في بدايات العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، وحضور أطروحات الشرق الجديد مع مشروع "الأوراسية" الروسية التي تجاوزت المشروع الشيوعي القديم، وتسعى للتمدد الجغرافي تحديدا في المنطقة العربية والقرن الأفريقي، وحضور الصين بمشروع طريق الحرير الجديد والصعود التكنولوجي والحضاري المتصاعد والتمدد في أفريقيا وأسيا، في تحالف يتشكل بينها وبين روسيا.وفي الوقت نفسه تفجر "المسألة الأوربية" من الداخل وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوربي فيما عرف بـ"البريكست"، والذي تواكب مع صعود ترامب ومشروع صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية، والانتصار المتطرف للعنصرية الصهيونية ضد الحضور العربي الناعم والخشن، وضد مشروع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق المبادرة العربية المطروحة عام 2002م، ثم نجاح بايدن في الانتخابات الأمريكية وتأكيده على التناقضات نفسها على غير ما هو متوقع، وتوقيعه اتفاقية "أكوس" لتزيد جراح المسألة الأوربية وتناقضاتها بتحالف أمريكا وبريطانيا واستراليا من جهة بعيدا عن أوربا، وفي الوقت نفسه محاولة تحدي الصين وحصارها لأن الاتفاقية البحرية موجهة بشكل أساسي ضد الصين.المستوى الثقافي الأولالفعاليات والترويج لما هو عاموقد يكون البديهي والمسلم به أن تجتهد المؤسسات المصرية العاملة في الثقافة قدر وسعها في الحركة على المستوى الأول، والاهتمام بما هو تراثي وفعالياته خاصة إمكانية تنسيق الجهود الثقافية المشتركة، على مستوى التمثيل الدولي وسياساته البروتوكولية في نطاق المنظمات: الإسلامية "الإيسيسيكو"، والعربية "الألكسو"، والأممية "اليونسكو" في العموم، وفي الخصوص فيما يتعلق بالاتفاقيات الأممية ذات الصلة والأهمية مثل صون التراث الثقافي غير المادي (2003م)، واتفاقية التنوع الثقافي (2005م)، واتفاقية التراث الثقافي والطبيعي (1972م).والتقاطعات الثقافية واتفاقياتها ذات الصلة مثل النطاق الثقافي لدول حوض المتوسط واتفاقيات الشراكة مع "الاتحاد الأوربي"، أو "طريق الحرير" الجديد والمشاريع والبروتوكولات الثقافية ذات الصلة المرتبطة بهما، والتي تتضمن العديد من البلدان الإسلامية.وفي هذا السياق يمكن لمصر أن تطرح العديد من الآليات لعقد المشاورات المستمرة بين ......
#مشروع
#ثقافي
#للقاهرة
#كعاصمة
#للثقافة
#الإسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741654
حاتم الجوهرى : فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في لحظة حضارية تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية ملحة تواجه معظم الدول العربية، ونحن في مستهل العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبة في موقع البحث عن طريق، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، وتتمسك في المعظم بفكرة الحنين واستدعاء الماضي والدوران حوله وكأنه عتبة مقدسة، أو طللا من أطلال الشعر العربي القديم.بين الأيديولوجي والأكاديميبداية سنجد أن الثقافة السياسية وممارساتها المرتبطة ببقايا أيديولوجيات القرن العشرين وتناقضاته الموروثة يمينا ويسارا، خلقت كل منها صنما وأوقفت عنده الزمن، وتسير واضعة العربة أمام الحصان، لا تريد أن تبدأ نماذجها المعرفية والثقافية من حيث ما هو آني وحالي وراهن، وإنما تريد أن تبدأ مقارباتها بقياس دور أصنامها التاريخية في المشهد ومدى حضوره.ولا يملك معظمهم التصالح النفسي مع الماضي للتعامل مع المستقبل وفهم الحاضر، سوى من خلال تعميمات تكفيه شر القتال والسعي من جديد والتعالي على المشهد، والحكم عليه بنوع من الفوقية والسمو والترفع، وأحيانا الخروج عليه أو تكفيره بخطابات ذات مرجعية دينية أو علمانية على السواء، ولا تمنح تلك التعميمات أصحابها أبدا القدرة الحقة لأن يقاربوا الوضع من حيث ما هو قائم.فتراوح الحضور الأيديولوجي العربي -يمينا ويسارا- وثقافته العامة الآن بين: إما تعميمات تكفي النفس شر القتال والدخول في معترك الواقع لمحاولة استنطاقه، أو الحنين والبكائيات وتعزية النفس ببعض الذكريات القديمة والشعارات التاريخية.على جانب آخر الثقافة الأكاديمية وممارساتها تقف في المعظم إما عند حدود التبعية للمقاربات المعرفية والثقافية الغربية، كرد فعل على الإحباط من مسارات الذات العربية وتعثر مشاريعها للنهضة في القرن العشرين، وكذلك تعثر مساعي الذات العربية لحلم التغيير والنهضة في القرن الجديد، ووقوع ثوراتها الشعبية الحالمة في فخ التناقضات أيضا. أو تقف بعض النماذج والتمثلات الأكاديمية عند شعارات نقدها للثقافة الغربية في العموم كنوع من الطرق على الخارج أو إبراء الذمة لا أكثر، وللمفارقة تكاد النماذج الأكاديمية نفسها لا تقترب من واقع الحال العربي دون أن تكون مسلحة بمنتجات معرفية جاهزة الصنع (في الغرب)، وتحاول بشتى الطرق أن تلوى عنق الواقع العربي لتطبقها عليه.ودون أن تملك المقدرة على اتباع المناهج المعرفية الكلية نفسها التي أنتجت نظريات المعرفة والثقافة الغربية، لتتمكن من معايشة الواقع العربي واستنطاق ظرفياته للخروج بما يناسبه من ممارسات ومقاربات ثقافية وفلسفية.واقع المؤسسات الثقافيةأما المؤسسات الثقافية العربية فتقف في حيرة من أمرها لحد بعيد؛ هل تكتفي بشكل آلي وروتيني بتنفيذ البرامج والبروتوكولات الثقافية التي تأتيها عبر المنح والاتفاقيات الدولية التي تم التصديق عليها! أو التي تأتي ضمن بروتوكولات ثقافية سياسية مركزية، أم تبادر وتتحرك على مستوى فهم تلك الاتفاقيات والمساهمة في تعديل مستقبلها وتكييفه وفق تصورات فاعلة! وكذلك تطرح السيناريوهات وتبادر في سياق البروتوكولات الثقافية السياسية المركزية، وتستشرف مستجداتها وتتوقع مساراتها المستقبلية، وتصنع "خزانة من التصورات" تستحضر منها عند الحاجة ما يناسب كل طارئ أو جديد.ومن جهة أخرى تفتقد العديد من المؤسسات الثقافية العربية للكوادر البشرية العصرية، ذات المواهب المتعددة التي تتسم بسعة الحيلة وسرعة البديهة، وحزمة المهارات الدبلوماسية والحضور الشخصي (الكاريزما)، والقدرة على التصرف في مختلف المواقف والت ......
#فلسفة
#المشترك
#الثقافي:
#مدرسة
#لدراسات
#ثقافية
#عربية
#مقارنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741830
حاتم الجوهرى : مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى العالم بين إعادة إنتاج "المسألة الأوربية" وما بعدها الكامن في المفصلية الثقافية العربية في العام قبل الماضي قدمتُ مقاربة كلية للوضع العالمي مفادها أن "المسألة الأوربية"، ونموذجها الحضاري ومتلازماتها الثقافية قد وصلت لمرحلة الانسداد وتفجر تناقضاتها، وهو ما ثبت واقعيا مع تفجر أحداث الكابيتول في الانتخابات التي خسرها دونالد ترامب، ومن جهة أخرى تفجرت التناقضات في شرق أوربا حيث رصدتُ صعود الأوراسية الجديدة مع روسيا واستعادتها للشعارات الدينية والقومية، وتمددها في العالم في مواجهة قوى الأطلسية بقيادة أمريكا في ملفي سوريا وسد النهضة.وهذا العام ما تزال فرضيتي في مقاربة الوضع العالمي قائمة إزاء تفجر تناقضات "المسألة الأوربية" التاريخية، وأنها الآن تحاول إعادة إنتاج نفسها في أشكال ثقافية جديدة، وهي الفرضية ذاتها التي ترى أن الصراع المركزي حاليا في العالم هو ثلاثي الأوجه، وليس ثنائي كما يظن الجميع بين الأوراسية والأطلسية فقط وإعادة إنتاج "المسألة الأوربية" والاستقطاب وفق مسميات جديدة، إنما الصراع الثقافي الحقيقي هو بين المسألة الأوربية قديمها وجديدها، وبين المفصلية الثقافية العربية الكامنة التي تجاوزت شعارات "المسألة الأوربية" مبكرا، وسعيها لتقديم نموذج إنساني جديد، رغم كل ما تعرض له حلم الثورات العربية من تفجير للتناقضات، وتوظيف لليمين واليسار العربيين وأوهامهما الأيديولوجية والفكرية لتشويه حلم الشعوب بالتغيير.والأوضح الآن في "المسألة الأوربية" هو أن المرحلة الثالثة من صعود الأوراسية في ملف أوكرانيا، جعلت الديمقراطيين في أمريكا يعيدون ترتيب أولويات سياساتهم الخارجية، ليتبنوا ما يشبه نسخة خاصة بهم من "صفقة القرن" –جمهورية الأصل- في ملف الشرق الأوسط، والتي كان بايدن الديمقراطي ضدها في بداية عهده.الحقيقة المرة.. إما سيادة الآخرين أو استعادة الذات!ومن زاوية أوضح سنجد أن الساحة الدولية تبشر بعالم جديد؛ فهناك لحظات مفصلية في التاريخ تشبه المخاض وتشهد ميلاد أمم جديدة وأفول أمم أخرى، وعادة في تلك اللحظات تنقسم كل البلدان إلى فريقين فريق يحاول "استعادة الذات" والعمل لمقومات نهضتها الثقافية والسياسية والاقتصادية ويبحث في "مستودع هويته" عن ذلك، وفريق يسعى للتكيف مع "سيادة الآخرين" وينظر في فتات الموائد ويعيش عليه.والحقيقة أن مصر في أزمة وجودية وليست ببعيدة أبدا لا عن اللحظة التاريخية المفصلية الراهنة، ولا عن الصراع بين الفريقين.. دعاة "استعادة الذات" وبناء التراكم الحضاري والنهضة، ودعاة التكيف مع "سيادة الآخرين" وقبول الأمر الواقع والتعايش معه والاستفادة منه بالفتات أو ما يمكن الحصول عليه.اجتماع النقب: إعادة إنتاج الكويز وفريق التبعيةوذلك ما تبدى مؤخرا حيث حقق فريق التعايش مع "سيادة الآخرين" في مصر نقطة جديدة لصالحه، وهو الفريق الذي تعود جذوره لقبول توقيع "اتفاقية كامب دافيد" ودعم سياسات التبعية السياسية والثقافية والاقتصادية، بعد مشروع الصعود والاستقلال في العهد الناصري -رغم كل الملاحظات عليه-، فهذا الفريق نجح مؤخرا في دفع سياسات البلاد نحو إعادة إنتاج اتفاقية "الكويز" تحت دعاوى التعاون الاقتصادي مع دولة "إسرائيل" وأمريكا، فيما عرف باسم "اتفاقية تسهيل نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل" والتي أعلن عنها مؤخرا بتاريخ 31 مارس 2022م.وتواكب ذلك –أو جاء لاحقا- لما عرف باجتماع النقب يوم 28 مارس من الشهر نفسه (في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة) الذي ضم عدة وزراء خارجية عرب (الإمارات والبحرين والمغرب ومصر)، بالإضافة إلى وزير الخار ......
#واجتماع
#النقب:
#الأوراسية
#ونسخة
#الديمقراطيين
#صفقة
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752100
حاتم الجوهرى : اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى قد لا يكون ملفتا بدرجة كبيرة.. توقيع ما عُرف بـ"اتفاقية تسهيل نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل" في سياق اتفاقية "الكويز"، والتي وقعت في نهاية شهر مارس الماضي وعقب اجتماع النقب الذي عقدته "إسرائيل" في الأرض العربية المحتلة بحضور وزراء خارجية بعض الدول العربية، وقد لا ينتبه الكثيرون إلى الدلالة الحقيقية غير المعلنة لتوقيع هذه الاتفاقية، التي هي نقطة تاريخية فاصلة للأسف.فلسفة اتفاقية الكويزالقديمةفرغم أنه تم الإعلان عنها في سياق اتفاقية "الكويز" القديمة بين مصر و"إسرائيل"، إلا أنها في واقع الأمر ليست كذلك أبدا! وتكاد لا تمت للكويز بصلة، لأن اتفاقية الكويز ببساطة كانت عبارة عن ميزة تفضيلية للمنتجات المصرية الموجهة للتصدير لأمريكا، شرط وجود نسبة مكونات "إسرائيلية" الصنع أو المنشأ بها.كانت حيلة أمريكية/ صهيونية تحت ضغط التراجع الاقتصادي لمصر، لرفع درجة التطبيع بعض الشئ في ظل الرفض الشعبي المصري له، وعبر التصدير لأمريكا بمميزات جمركية وضريبية تفضيلية، حيث كان ضعف الاداء الاقتصادي هو بيت الداء الذي يدخل منه الخصوم والأعداء دوما لمصر، ولكنها كانت تمر لأنها لم تكن تبادلا تجاريا مباشرا بين مصر والدولة الصهيونية "إسرائيل".كان ملخص "اتفاقية الكويز" تصدير منتجات مصرية إلى أمريكا بميزات تفضيلية شرط وجود نسبة من المكونات "إسرائيلية" المنشأ بها، ولم تكن أبدا تبادلا مباشرا للمنتجات بين البلدين.فلسفة "اتفاقية النفاذ" الجديدةإنما يختلف الأمر الآن تماما، ما لم يُعلن عنه -ويقبع ثقيلا مريرا كئيبا بين السطور- هو دخول العلاقات المصرية/ "الإسرائيلية" مرحلة جديدة، ووفق فلسفة جديدة وهي فلسفة التبادل التجاري المباشر على مستوى السلع المتنوعة، وليس على مستوى الغاز مثلا كسلعة استراتيجية تتحكم فيها الدولة كما كان سابقا أو ما شابهها من أشكال للتعاون مؤسسي النطاق (كان يبررها تيار التطبيع بحجة انها مفروضة عليه لضعف قدرته على المناورة في السياسات الخارجية وتحت ضغط الحاجة للدعم الغربي/ الأمريكي لرفد الاقتصاد الداخلي وهشاشته)، إنما هذه الاتفاقية هي بداية لعصر جديد تماما تتحول فيه مصر من مرحلة التطبيع القديمة، لتكون أقرب لمرحلة الاتفاقيات الإبراهيمية وصفقة القرن وخطاب الاستلاب للصهيونية الذي كان يبشر به يوسف زيدان ومراد وهبة وآخرون في الإعلام المصري.هي انتصار لوجهة نظر تمرير السيادة الصهيونية والتمكين الاقتصادي والثقافي لها، باعتبارها ممثل الحضارة الغربية في المنطقة العربية، مع تجاهل مطالب الفلسطينيين وطموح الصعود العربي الذي حملته الثورات العربية، هي انتصار لوجهة نظر الإمارات واعتراف مصري بغياب السيناريوهات الفعالة، لمواجهة المستقبل العربي وضبط سياساته الخارجية، هي إشارة إلى إفلاس جيل هيمن على السياسات الخارجية المصرية وفق منطق الرد فعل، وتبرير الهزيمة والتكيف مع "سيادة الآخرين" والاستلاب لهم، وإمساك العصا من المنتصف في معظم المسارات ورفع راية الشئ ونقيضه في وقت واحد.ما بعد المسألة الأوربية في عهد بايدن ونسخة معدلة من صفقة القرنقد يرى البعض أن "صفقة القرن" فشلت نهائيا بسقوط ترامب، لكن هذه نظرة ضيقة وقاصرة بشكل ما، لأن العالم الآن يتحرك وفق التصور النظري لما أسميه "ما بعد المسألة الأوربية"، الذي يقوم على تفجر التناقضات القديمة وظهور استقطابات وتناقضات جديدة، وفيها تعود أوربا وأمريكا للسمات الثقافية الكامنة والقديمة المسيطرة عليها والتي لا فرق فيها بين الديمقراطيين الأقرب لسياسات اليسار الاجتماعي والحقوق الفردية، وبين الجمهوريين الأقرب لليم ......
#اتفاقية
#نفاذ
#السلع..
#مآلات
#تمرير
#صفقة
#القرن
#المعدلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752584
حاتم الجوهرى : ماكرون والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى أطلق الرئيس الفرنسي تصريحا بالأمس يجعل المتابعين للأمر يدققون فيه مجددا، لأننا في ظرفية تتعدد فيها المقاربات المطروحة لتفسير وفهم اللحظة التاريخية الحالية التي يمر بها العالم. ولقد طرحت سابقا مفهوم "ما بعد المسألة الأوربية" منذ عدة سنوات وتفجر تناقضاتها الكامنة في هذا السياق، خصوصا مع صعود الخطاب الديني المباشر في عهد ترامب و"صفقة القرن" والاتفاقيات الإبراهيمية" و"جائحة كورونا"، معتبرا أن المسألة الأوربية وصلت لنهاية قدرتها في الحفاظ على تناقضاتها وأنها دخلت طور التفكك.التمرد الروسيبين التفكك وإعادة الإنتاجومع غزو روسيا لأوكرانيا تظل المقاربة فعالة؛ إذا اعتبرنا أن روسيا تتمرد على الوهم الأمريكي بالسيطرة النهائية والمطلقة على العالم، وتحاول الحضور السياسي بأشكال مغايرة، لكن في الوقت نفسه ومن داخل المقاربة نفسها يمكن اعتبار روسيا فرسًا غير مناسب للرهان عليه، لأن روسيا تعيد إنتاج المسألة الأوربية مجددا في أشكال جديدة لأن نظرية "الأوراسية الجديدة" التي تتبناها روسيا تعتبر أن الصعود الروسي وفق "ثنائية حدية" واستقطاب ثقافي جديد، بين "قوى البر" التي تمثلها روسيا في أوربا وامتدادها الأسيوي، وبين "قوى البحر" التي تمثلها الأطلسية بقيادة أمريكا ودول غرب أوربا.(1)هيجل وجذور "المسألة الأوربية"وهنا يجب التصريح بأن "المسألة الأوربية" وفق التصور الذي أطرحه، تقوم على فكرة "النظرية المطلقة" والنهائية للوجود البشري والصراع على امتلاكها لكتابة "نهاية التاريخ"، وهى الفكرة التي ظهرت بداية عند هيجل الذي طور فكرة "المثالية المطلقة" والتوفيق بين العقل أو المثال والواقع والتي سماها الجدل، وتمثل عنده في الدولة الجرمانية البروسية القديمة في بدايات القرن التاسع عشر، معتبرا أن الدولة الملكية الجرمانية والطبقات التي تخدمها هي نهاية التاريخ وذروة التطور الإنساني، وأن هذه الدولة مع الملك تمثل تصورا فلسفيا للدين المسيحي وفيوضاته الإلهية أو حضوره الديني في الأرض.ماركس و"النظرية المطلقة" المضادةولم تتحول "النظرية المطلقة" عند الذات الأوربية إلى شكلها الأبرز إلا مع ظهور ماركس تلميذ هيجل، الذي قدم "نظرية مطلقة" مضادة لهيجل، فطور فكرة "المادية المطلقة" معتبرا أن نهاية التاريخ ستكون هي ثورة العمال في الدولة الجرمانية على الطبقية الملكية/ الرأسمالية/ الدينية التي أقرها هيجل وتحولها لشكل عالمي، وأن ذروة التاريخ البشري ونهايته سوف تكون بانتشار التمرد العمالي في العالم، وصولا إلى دولة الوفرة وشيوع الموارد وإتاحتها (الشيوعية)، وأن المادية المطلقة تقوم على الصراع وليس التوفيق والجدل والتوسط كما قال هيجل.فوكوياما و"نهاية التاريخ" و"النظرية المطلقة" حيث ظهرت "المسألة الأوربية" والصراع المقدس على امتلاك حق "النظرية المطلقة" ونهاية التاريخ وذروته بين هيجل ودولته الطبقية/ الرأسمالية/ الدينية، وبين ماركس واللا دولة/ اللا طبقة/ اللا دين، وانتهى الأمر بفكرة هيجل عن الدولة الطبقية الملكية حتى وصلت إلى الدولة الرأسمالية الديمقراطية التي تمثلها أمريكا بنظامها السياسي القائم على سلطات قوية ومركزية في يد الرئيس (التي تشبه سلطات الملك عند هيجل قديما)، وهو ما ظهر في نهايات القرن العشرين بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الذي مثل فكرة ماركس عن النظرية المطلقة، وظهور كتاب فوكوياما عن نهاية التاريخ والنظرية المطلقة التي مثلتها دولة أمريكا.ثلاثة طرق المسألة الأوربية بين الشرق والغرب والعربمن هذا المدخل السابق يمكن القول إن العالم الآن يقف في مفترق طرق ......
#ماكرون
#والمسألة
#الأوربية
#التفكك
#وإعادة
#الإنتاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755637
حاتم الجوهرى : حرب الأعلام: صراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى نظمت سلطات الاحتلال الصهيونية الأسبوع الماضي ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام" التي تحدث سنويا منذ عام 1968م، احتفالا بدخول القوات الصهيونية إلى القدس الشرقية والوصول لما يسمى "الحائط الغربي" أو "حائط البراق"، في حرب عام 1967م.متى استولت الصهيونية على القدس الشرقية؟قبلها كانت القدس مقسمة نتاجا لحرب عام 1948م لقسمين، فرغم أن قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين رقم 181 لسنة 1947 نص على أن القدس خارج التقسيم بين العرب والصهاينة اليهود وتخضع للوصاية الدولية، إلا أن الحرب قسمت المدينة فعليا بين القوات العربية والصهيونية، فأصبحت الصهيونية تسيطر على ما عرف بالقدس الغربية وظلت القدس الشرقية تحت السيطرة العربية والمقدسات بالبقعة المقدسة تحت الولاية الأردنية الهاشيمة، حتى جاءت الحرب الجديدة في عام 1967م عندما احتل الصهاينة القدس الشرقية وباتت في حوزتهم كاملة.سيطرة المتطرفين المتدينين على المسيرةوشهدت المسيرة هذا العام أعدادا ضخمة كما شهدت ممارسات تصعيدية من المتشددين الصهاينة المرتبطين بالأحزاب الدينية والقومية، الذين سيطروا على المسيرة عبر تاريخها الطويل وصبغوها شيئا فشيئا بصبغتهم، والملاحظ في هذه المسألة هو موقف إدارة بايدن الضبابي بعدما كان في بداية فترة ولايته العام الماضي يشيع أنه سيقوم بإلغاء كل ما فعله سلفه ترامب في صفقة القرن، وتحديدا فيما يخص إجراءات نقل السفارة الأمريكية للقدس.فيبدو مؤخرا أن بايدن بتصريحاته حول الأديان الإبراهيمية واجتماع النقب الذي حضره وزير خارجيته بلينكن، يميل وإدارته لتطبيق نسخة معدلة من صفقة القرن، مدفوعا بالصراع مع الصعود الروسي ومشروع الأوراسية الجديدة وغزو أوكرانيا، ومحاولة ضبط تحالفات الشرق الأوسط بسياسة جديدة تعطي الأولوية لمواجهة التمدد الروسي وتحالفاته الصينية والروسية.حالة العداء الدائم مع الآخر بين الصهيونية والأمريكانيةوتشير خطوات التصعيد الصهيونية التي شملت اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة؛ إلى أن الصهيونية تسير على خطى السياسات الأمريكية في استنادها إلى مراكز البحوث وما تضعه من قراءة للأنماط التاريخية لدراسة حالة الشرق العربي، وما تضعه من سيناريوهات وخطط تطبيقية بأنماط مستقبلية مبنية على التحليلات التاريخية تلك.فالصهيونية تعتبر نفسها في حالة عداء دائم مع العرب، مثلما تعتبر أمريكا نفسها في حالة عداء دائم مع العالم كله للحفاظ على هيمنتها وسيطرتها، ومن أجل الإبقاء على تلك الهيمنة تدرس أمريكا ومراكزها البحثية المتغيرات وتضع الخطط والسياسات بهدف إضعاف وتفكيك أي متغير عالمي يهدد سيادة أمريكا وهيمنتها على العالم، وهو ما تطبقه الصهيونية في صراعها مع العرب.فهم يتحركون بضغط مستمر وحروب دائمة لأن لديهم دراسات تخبرهم بنتائج دراسة الشخصية العربية، وأنها لن تسكت عن حقها المستلب إذا استطاعت استجماع قوتها والتقاط أنفاسها، وإذا ستطاعت التوحد حول فكرة ما مثلما كان مع مشروع الناصرية والقومية العربية، أو مع مشروع الثورات العربية في القرن العشرين التي تعرضت للاستقطاب والتيه وغياب التمثيل السياسي الناجح المعبر عنها.من هنا فالصهيونية وتصوراتها النظرية تخبرها بالطرق على الحديد وهو ساخن، واستغلال الظرف الدولي وتوظيف تناقضاته الجديدة لصالحها، والتحرك للأمام لتنفيذ سياسة تهويد القدس والحضور في البقعة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى، والجديد أنهم هذا العام سمحوا بممارسات دينية داخل باحات المسجد الأقصى ربما تحدث للمرة الأولى بهذا الشكل وبهذه الأعداد، خاصة مع وجود دعاوي تنادي بهدم مسجد قبة الصخرة والمسجد ......
#الأعلام:
#صراع
#الرمز
#صفقة
#القرن
#المعدلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758231
حاتم الجوهرى : رؤية فكرية للحوار الوطني: الفرصة البديلة للتحول الطوعي لدولة ما بعد الاستقلال
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مقدمة: في فلسفة الحوارالحوار الوطني بديلا عن دورة "الانسداد السياسي"واستمراريتها إستجابة لخطورة اللحظة التاريخية العالمية الشديدة على الجماعة المصرية برمتها وليس على الدولة المصرية والإدارة السياسية الحالية فحسب، ولتأثيرها الوجودي فائق الحساسية لعقود قادمة وربما لقرن جديد من الزمان على العرب أجمعين وليس على مصر فقط، اخترت أن أقدم مساهمتي في موضوع الحوار الوطني، لأن البديل عن المشاركة وإبداء الرأي المستقل المتجرد عن الهوى والاستقطابات السياسية سلطة ومعارضة سواء مع أو ضد؛ هو حقيقة استمرار "دورات الانسداد" السياسي أمام الجماعة المصرية وليس أمام الإدارة السياسية وحدها.ذلك لأن الجماعة المصرية وتمثلاتها السياسية سلطة ومعارضة تكلست بدائلها السياسية، أو احترق حضورها في مشهد ما بعد ثورة 25 يناير، وتفتقد الجماعة المصرية بشكل ملحوظ "مستودعات الفكر" الفعالة والتصورات التي تتجاوز إرث القرن العشرين سلطة ومعارضة يمينا ويسارا على السواء، إذ لم تقدم المعارضة التاريخية أو الحواضن السلطوية مسارات فكرية أو سياسية ناجعة، بقدر ما ارتبك الجميع بعد ثورة 25 يناير العظيمة، ودار الجميع في فلك الاستقطاب والاستقطاب المضاد في حلقة متصلة عبثية، يريد فيه الجميع سلطة ومعارضة المحافظة على مواقعه التاريخية وذلك هو سر الانسداد المستمر الذي تصل له الحالة العربية/ المصرية، هو إصرار التمثلات السياسية التاريخية في المعارضة والسلطة على مواقعها التاريخية، وغياب الوعي الفكري بأن اللحظة الثورية تعني التجاوز للأشكال والتمثلات السياسية القديمة وظهر تمثلات جديدة تماما، تتجاوز أشكال الاستقطاب التاريخي المتعددة.وكان العكس هو ما يحدث حيث كان يتم توظيف الاستقطابات التاريخية بين اليمين وفرق الدين السياسي وجماعة الإخوان تارة وبين اليسار والليبراليين تارة أخرى، للهروب من الاستحقاقات الثورية وتجاوز اللحظة التاريخية للسلطة والمعارضة على السواء، ورفض ظهور "مشترك مجتمعي" جديد بنخبة جديدة تتجاوز الاستقطاب القديم للمعارضة المصرية/ العربية، وتم تفكيك أو تشتيت معظم الجهود الوطنية التي كانت تبحث عن "المشترك المجتمي" والدفاع عن "مستودع الهوية" الجامع وقضاياه، وتكسرت على صخرة الاستقطاب والاستقطاب المضاد في دورة عبثية تكاد لا تصل لـ"الانسداد السياسي"؛ حتى تعيد إنتاج نفسها وتبدأ دورة أخرى من توظيف التناقضات.وحقيقة هناك العديد من الإنجازات التي قدمتها الإدارة السياسية الحالية؛ مثل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، ومشروع "بركة غليون" للاستزراع السمكي، وافتتاح عدد من محطات معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها في زراعات مناسبة، وغير ذلك من المشاريع الملحوظة.. لكن المشكلة كانت الرغبة في الحركة المستمرة لتقديم إنجازات ردا على محاولات التشويه السياسي دون دراسة جيدة للأولويات ومردودها الاجتماعي على القطاع العريض من الشعب، وتحديدا في مجال التوسع العمراني وإعادة توزيع الكتلة السكانية في منطقة القاهرة الكبرى ورفع سعر الشقق السكنية، وفي التركيز على المجال الخدمي ومجال الطرق والنقل والمواصلات، بينما كانت الأولويات تقول بتركيز السياسات الاقتصادية على المزيد من المشاريع الإنتاجية والصناعية، وربط التوسع العمراني بالنشاط الاقتصادي، هنا كانت المشكلة في تأثير الاستقطاب السياسي على فكرة الرغبة في الحركة المستمرة وتحديد الأولويات، كما أن الاستقطاب السياسي الداخلي امتد أثره إلى السياسات الخارجية.ليكون الأمل أن تكون البلاد قد تجاوزت تلك المرحلة والمستفيدون منها والمروجون لاستمراراها، ويكون الأمل في هذه الل ......
#رؤية
#فكرية
#للحوار
#الوطني:
#الفرصة
#البديلة
#للتحول
#الطوعي
#لدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758453
حاتم الجوهرى : بريطانيا والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في حرب أوكرانيا شهدت المسألة الأوربية العديد من دلائل التفكك ومن محاولات إعادة الإنتاج في الوقت نفسه، خاصة بين الحلف الغربي القديم وتحديدا بين فرنسا وبريطانيا ومحاولة كل منهما الدعو لكيان سياسي خارج الاتحاد الأوربي الذي أصبح يتميا، ومحاولة استقطاب أوكرانيا له ومعها العديد من دول حلف وراسو الشيوعي القديم.إنما تجدر الإشارة بداية إلى أن الحرب في اوكرانيا نفسها تعد استمرارا للمتلازمات الثقافية للمسألة الأوربية، تلك التي تعتبر نفسها ذروة للتطور الإنساني ومركزه المقدس والنهائي الذي لا يوجد بعده شئ، خاصة في فكرة الصراع على نظرية نهاية التاريخ وذروته بين الشيوعية القديمة وبين الرأسمالية، والتي يجرى محاولة لإعادة إنتاجها في شكل ومتلازمة ثقافية استقطابية جديدة.الصدام بين الهيمنة للمسألة الأوربية القديمةوبين الصعود للمسألة الأوربية الجديدةفهذه الحرب هي بسبب تصور المسألة الأوربية للوجود البشري على أنها صراع على امتلاك الحق المطلق في نظرية مقدسة ونهائية للبشر لا يوجد بعدها، والتنافس على هذه النظرية بين الرأسمالية وبين الشيوعية، فالسبب الرئيسي للحرب هو تمدد حلف الأطلسي الذراع العسكري للرأسمالية نحو حدود روسيا، متخيلا أنه حتى بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي نهاية القرن الماضي والشيوعية، لابد أن يستمر في التوسع والحركة للأبد طالما أنه يتحرك وفق نظرية تعتبر نفسها نهائية ومطلقة وليس هناك من شئ بعدها.وفي الوقت ذاته يأتي رد الفعل الروسي وغزو أوكرانيا في سياق المسألة الأوربية نفسها، فرغم خسارة روسيا للرهان والصراع بين الشيوعية والرأسمالية قديما، إلا أنها طورت شكلا ثقافيا جديدا للصراع الوجودي الصفري على النظرية المطلقة مركز الكون باالنسبة لهم، أسمته الصراع بين "قوى البر" وبين "قوى البحر" حيث تمثل روسيا قوى البر (قوى الأوراسية) وتمثل أمريكا قوى البحر (قوى الأطلسية).فهنا "الفعل" كان بسبب المسألة الأوربية القديمة ونهاية التاريخ ووهم انتصار الليبرالية وجناحها العسكري، و"رد الفعل" كان بسبب المسألة الأوربية الجديدة وصعود قوى الأوراسية لمواجهة قوى الأطلسية، المهم أن تقدم لنا المسألة الأوربية المشوهة ثنائية حدية معتبرة أنها مركز العالم وأننا أم اصطفاف كوني ومطلق يجرجر العالم خلفه.تاريخ النظرية المطلقة وبداية المسألة الأوربية عند هيجل وسنجد أنه تاريخيا ارتبطت المسألة الأوربية بصعود العرق الجرماني قادما من شمال أوربا وشبه الجزيرة الاسكندنافية في القرون الميلادية الأولى، وتسيده الموجة الحضارية لأوربا فيما بعد الموجة الرومانية، واتخذت المسألة الأوربية تجسيدها الواضح مع الفيلسوف الجرماني هيجل الذي اعتبر الدولة البروسية الملكية (ألمانيا القديمة) هي ذروة التاريخ المتمثل في دور الدولة وسلطة الملك والشكل الطبقي لها، معتبرا أن ذلك الشكل ذروة التاريخ لأنه جمع بين المثالي (سلطة الملك ممثلة للدين) والمادي (البنية الطبقية الانتاجية التقليدية وخدمتها لدور الدولة الملكية وسلطتها).فقام بالانتصار للمثالي الذي تمثله سلطة الملك في علاقته بالدين والكنيسة والخالق، وفي الوقت نفسه قدم شكلا ماديا لهذا المثالي تمثل في تأكيده على الرأسمالية والبناء الطبقي التقليدي في الدولة البروسية (بين الطبقة الزراعية والطبقة الصناعية والطبقة البيروقراطية).معتبرا أن هذا الشكل للدولة في تصوره المثالي المادي هو ذروة التاريخ البشري، وذروة التأويل المثالي/ الديني عبر التاريخ الذي مر عند هيجل بأربعة مراحل أعلاها المرحلة الجرمانية ، حيث "جعل هيجل الدولة البروسية [الجرمانية] ه ......
#بريطانيا
#والمسألة
#الأوربية
#التفكك
#وإعادة
#الإنتاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758780
حاتم الجوهرى : قمة السلام.. الصين في فضاء مصر الأفريقي
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى كيف تحول التمدد الاقتصادي إلى حضور سياسي، وكيف اكتسب وعيا وإرادة خاصة به؟تتحول الصين في الفترة الأخيرة –من ضمن جملة التحولات العالمية- إلى الشكل السياسي للاقتصاد، فبعدما استطاعت التمدد اقتصاديا من خلال مبادرة "الحزام والطريق" في كل من آسيا وأفريقيا وأبواب أوربا، عبر إحياء طريق الحرير البري القديم والعمل على طريق بحري موازي له، يبدو أن الصين دخلت في مرحلة الحضور السياسي في مناطق التمدد الاقتصادي لمبادرة "الحزام والطريق"، وهي المبادرة التي دعمتها الصين بالفعل بـ"ظهير ثقافي" وعلاقات وتبادلات ثقافية على امتداد المبادرة ودولها، ليكتمل المثلث الآن عبر: الاقتصاد والثقافة والسياسة.مؤتمر السلام الأول بالقرن الفريقيفمؤخرا أعلنت الصين عن عقد ما سمى بـ"المؤتمر الأول للصين والقرن الإفريقي حول الأمن والحوكمة والتنمية" (وعرف أيضا بمؤتمر السلام الأول)، وكانت في بداية هذا العام قد أعلنت عن تعيين مبعوث خاص لمنطقة القرن الأفريقي، وحقيقة اهتمام الصين بمنطقة القرن الأفريقي هو اهتمام نوعي وشديد الوعي، لأن منطقة القرن الأفريقي تعتبر من أهم الواجهات البحرية للطريق البحري الجديد لطريق الحرير، فهي تعتبر المدخل التاريخي لقارة أفريقيا كلها، كما دعمت الصين بنية الموانئ البحرية في المنطقة والطرق الداخلية وبنيتها التحتية، وفي الواقع فإن القرن الأفريقي كان تاريخيا هو مدخل أفريقيا لأن على يسار هذه المنطقة جغرافيا تقع الصحراء الكبرى، وكانت أفريقيا عند الكثير من دول العالم القديم تعني المنطقة المطلة على البحر الأحمر وجنوب مصر ومنابع النيل، من ثم فإن جغرافية القرن الأفريقي حاكمة كممر طبيعي للقارة العتيقة.مبعوث صيني خاص للقرن الأفريقيويأتي توقيت الإعلان عن المؤتمر الذي حمل اسما آخر وهو "مؤتمر السلام" ربما جاء ليؤكد على دخول الصين مرحلة الحضور السياسي، بعد الاقتصاد المدعوم بالثقافة في الفترة الماضية، لأن الإعلان عن تعيين مبعوث خاص لمنطقة القرن الأفريقي تواكب مع تصاعد في الصراع والعنف في أثيوبيا المتحالفة مع أريتريا ضد التيجراي، وتواكب مع تصاعد التوتر في ملف "سد النهضة" ورفع الملف مرتين للأمم المتحدة من جانب مصر والسودان، والأهم أنه تواكب مع حضور النفوذ الأمريكي في الملف، ليصبح عندنا عدة لاعبين دوليين في القرن الأفريقي، يشمل بشكل رئيسي الصين وروسيا من جهة وأمريكا وغرب أوربا من جهة أخرى.غياب السياسات المصرية الاستباقيةلكن الملحوظ في الأمر هو القصور المصري النسبي في توقع المسارات المستقبلية لخريطة القوى الدولية والحضور بسياسات استباقية لـ"حفظ المكانة" فيها وفق الحد الأدنى على الأقل، ربما يرجع ذلك في الفترة الماضية لأولوية الاهتمام بالسياسات الداخلية واستقطاباتها على حساب السياسات الخارجية، إنما تبدو التكلفة البديلة لمواجهة تجاهل المسارات الخارجية مرتفعة للغاية ، لأن القوى الدولية كلها اختارت ملف القرن الأفريقي ليكون موضعا لإثبات النفوذ والتعبير عن المكانة السياسية والاقتصادية والثقافية (اعتبرته روسيا ومشروع الأوراسية الجديد المرحلة الثانية من صعودها الدولي سبقها حضورها في الملف السوري، وتلاها المرحلة الثالثة وغزو أوكرانيا هذا العام، وها هي الصين تدخل الملف بقوة بدورها).وليس غريبا على أحد أن الصين وروسيا لعدة أسباب تبنت وجهة النظر الأثيوبية في ملف الصراع والحرب الأهلية مع التيجراي، وتبنت وجهة النظر نفسها في ملف سد النهضة ضد مصر، في حين استخدمت أمريكا و"إسرائيل" الملف عبر إدارة التناقضات للضغط على مصر لتمرير كافة الأطماع السياسية المتمثلة في صفق ......
#السلام..
#الصين
#فضاء
#الأفريقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760104
حاتم الجوهرى : الدراسات الإنسانية بين اليقين الوصفي والاحتمال المستقبلي
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى اعتادت الدراسات الأكاديمية العربية العاملة في المجال الإنساني والمجتمعي والسياسي وغيرهم؛ على فكرة اليقين والتقليدية، كان اليقين يأتي من أن معظم الدراسات العربية في المجال الإنساني أو النظري اعتادت على التحرك في منطقة المناهج الوصفية والتاريخية والإحصائية، أي أنها كانت حينما تعمل على ظاهرة أو ملف ما تنطلق من رصد تاريخ الظاهرة أو وصفها وفق واقعها أو القيام بعمليات إحصائية تجاهها، ومن هنا كانت فكرة اليقين لأنها كانت دراسات تقوم على مجرد الوصف أو التعليق على ما حدث في الماضي، فهي كانت تتحدث عن الدراسات الإنسانية بوصفها فعلا في الماضي! أو مقارنة مجردة بين مقاربات ومسارات نظرية في موضوع ما واردة من الغرب أساسا، دون اهتمام كبير بتطبيق هذه المسارات على الواقع العربي أو القيام بـ"دراسة حالة" خاصة به.لنجد أن أزمة الدراسات الإنسانية العربية أنها لم تتعامل مع الظواهر الاجتماعية والإنسانية المتنوعة بوصفها حالة حية تجري أحداثها في الحاضر، وستستمر في الحدوث في المستقبل، من ثم في حقيقة الأمر فقدت الدراسات الإنسانية دورها في معظم المجتمعات العربية، وتزداد الأزمة في المنطق الذي يحكم النخب المسيطرة على تلك الدراسات العربية، باعتبارها في تصورهم دراسات تعتمد على اليقين القائم على وصف ما هو تاريخي والتعليق على ما حدث!!فالحقيقة الصادمة التي قد يتحرج البعض من التصريح بها أحيانا لدعاة "اليقين الوصفي" أو الإحصائي في الدراسات الإنسانية؛ أن مخرجاتهم العلمية التاريخية هي أقرب للمادة الخام لدراسات أخرى تتحرك في منطقة "الاحتمال المستقبلي"، وهذا الاحتمال المستقبلي هو الهدف من الدراسات الإنسانية والنظرية أساسا، فهي دراسات تهدف إلى تحسين حياة الإنسان وجعل مستقبله أكثر جودة وموثوقية واعتمادية، أي أن الدراسات الإنسانية والمجتمعية عموما لابد أن تكون دراسات مستقبلية تهدف لتقديم عدة اختيارات، أو احتمالات أو فرص للتعامل مع ظاهرة ما كلية أو جزئية في المجتمع البشري أو في بلد ما أو في قطاع ما، ومن هنا تطرح مخرجاتها العلمية بوصفها "احتمالا مستقبليا" و"فرصة بديلة" ممكنة للمجتمع البشري لتطوير نفسه، إذا تبنى تلك المخرجات التي تطرحها أو على الأقل اختبر فاعليتها واحتمالها.وهذه الدراسات المستقبلية كي تصل لأفضل شكل لموضوع "الاحتمال المستقبلي"، عليها أولا أن تتحرك من خلال دراسة "النمط التاريخي" للظاهرة التي تعمل عليها، وتقف بوضوح على "محددات حركته" والمؤثرات التي تتحكم فيه ويعمل عن طريقها، من ثم حينما تقف على هذا النمط التاريخي وتقف على محددات حركته أو منطقه في الحركة، يمكن بعدها أن تنطلق لتستشرف "الاحتمال المستقبلي" الخاص بها، فهي ليست دراسات ترجم بالغيب أو تطلق أحكاما أو احتمالات من عندياتها، بل هي من خلال رصد السلوك أو النمط التاريخي للظاهرة وتحديد محددات حركتها، تقدم ترجيحا لـ"احتمالات مستقبلية" استنادا لدراسة "النمط التاريخي".فالدراسات الإنسانية بوصفها دراسات مستقبلية تقوم على هدف الوصول لـ"احتمالات وفرص مستقبلية"؛ ستعتمد على "حساسية خاصة" أو "قدرات معينة" عند بعض الباحثين، فليس كل باحث يستطيع بناء "نموذج معرفي" لظاهرة ما يقوم على دراسة "النمط التاريخي" الخاص بها والوصول إلى "المحددات الحاكمة" له، لكي يستخدمها بهدف الوصول لاستشراف "الاحتمال المستقبلي" الخاص بها وفرصه، من هنا تأتي أزمة "الفرز والتنخيب" في الأكاديمية العربية ومعظم المؤسسات ذات الصلة، لندرة الباحثين الذين يملكون مهارات العمل على الظواهر الإنسانية والمجتمعية والعالمية بهدف الوصول إلى "الاحتمال المستقبلي"، وركون مع ......
#الدراسات
#الإنسانية
#اليقين
#الوصفي
#والاحتمال
#المستقبلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760204
حاتم الجوهرى : مبعوثة بريطانيا.. وخطورة تدويل القرن الأفريقي على مصر
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ردا على قيام الصين بعقد "المؤتمر الأول للصين والقرن الإفريقي حول الأمن والحوكمة والتنمية" الأسبوع الماضي، والذي عرف أيضا بمؤتمر السلام الأول في القرن الأفريقي، قامت بريطانيا في اليوم الثاني مباشرة لانعقاد المؤتمر بالإعلان يوم الثلاثاء الماضي أيضا 21 يونيو 2022م عن تعيين مبعوث خاص بها لمنطقة القرن الأفريقي، وهي سارة مونتغمري المسئولة السابقة عن قسم الخليج واليمن وإيران، في الأمن القومي البريطاني.والجدير بالذكر أن البيان الرسمي للحكومة البريطانية على موقعها يوم الثلاثاء الماضي ذكر أن مهام ساره مونتجمري ستتعلق بـ"إدارة التحرك البريطاني أمام النشاط الدولي في منطقة البحر الأحمر، والتباحث مع الفاعلين الأساسيين على ضفتي البحر الأحمر وما وراءه"(1)وكانت الصين قد عينت مبعوثا خاصا للقرن الأفريقي في فبراير من هذا العام 2022م وهو شو بينج، مع الإشارة إلى أن أمريكا كانت قد عينت جيفري فيلتمان مبعوثا خاصا بها للقرن الأفريقي في أبريل من العام 2022م وخلفه ديفيد ساترفيلد السفير الأمريكي السابق في تركيا، ثم تم الإعلان هذا الشهر أن مايك هامر سوف يتولى المهمة! وحين نراجع تصريحات المبعوث الأمريكي الأسبق فيلتمان وإشارته لتأزم الموقف قبيل التجهيز لرحيله بداية هذا العام، ونضعها إلى جوار تصريحات المبعوث الصيني في المؤتمر الأسبوع الماضي عن رغبة الصين في دعم سياسات عدم التدخل الدولي في شئون القرن الأفريقي، ونضعها أيضا إلى جوار بيان الحكومة البريطانية عن هدف تعيين المبعوث الخاص بها لمواجهة النشاط الدولي في المنطقة.. سنجد أننا أمام احتمالات متعددة لتدويل الملف على أساس الصراع الدولي وليس على أساس الهيمنة من جانب واحد.ولسوء حظ مصر والسودان؛ تصادف أن الاستقطاب الدولي الجديد في القرن الأفريقي سيكون على حساب مصالح كل من البلدين، يمكن القول أننا سنواجه مرحلة جديدة من العلاقت الدولية في ملف القرن الأفريقي بالنسبة للصين، وذلك مع الإشارة إلى أن روسيا حققت بالفعل مرادها من الملف عندما تدخلت بكل ثقلها لتغيير كفة الموازين لصالح النظام الأثيوبي في مواجهة تيجراي وقوى المعارضة العام الماضي، لكن الذي يجب أن نستعد له بقوة من الآن هو ماسيحدث عاجلا أو آجلا في الملف من عملية تدويل وصراع للمحاور الدولية.التدخل الدولي قديما كان يقوم على الحياد أو التحفظ الصيني إزاء السياسات الأمريكية والغربية، ولكننا لسوء الحظ سوف نشهد مرحلة جديدة من الدبلوماسية الدولية في القرن الأفريقي، الصين سوف تدعم سياسات عدم التدخل الأممي أو الدولي وأمريكا وأوربا سوف ترغب في العمل وفق الطريقة المعتادة لتوظيف المظلة الأممية والدولية، لكن الصين هنا تملك حق الفيتو لوقف الأسلوب الأمريكي المعتاد، لنكون أمام محطة جديدة في تشكيل النظام العالمي الجديد، سوف تقف فيه الصين بكل قوة على عكس ما يتوقع البعض، فالصين تتحرك بهدوء وبطئ شديد لكنها حينما تتحرك فلا مجال لتراجعها أبدا.الخطير في الأمر وتدويل ملف القرن الأفريقي أن الصين وروسيا يتبنيان لأسباب كثيرة الموقف الأثيوبي، ربما لإحداث الاستقطاب ومواجهة النفوذ الأمريكي الذي اختار في فترة ترامب أن يضغط على أثيوبيا في ملف "سد النهضة" بهدف المناورة مع مصر كي تمرر صفقة القرن ولا تقف لها بالمرصاد، مستغلا ضغوط الوضع الداخلي على الإدارة السياسية المصرية، من ثم تبنت الصين وروسيا بالتبعية الموقف المضاد لأمريكا مع الإشارة لأسباب موضوعية تتعلق بأن الصين وروسيا دولتي منابع لأنهار تمتد خارج حدودهما، ولا يريدان سابقة أممية قد تستخدم ضدهما في مرحلة ما.ويكاد القرن الأفريقي أن يصبح ......
#مبعوثة
#بريطانيا..
#وخطورة
#تدويل
#القرن
#الأفريقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760345
حاتم الجوهرى : لا لصفقة القرن المعدلة: مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما قبل زيارة بايدن المرتقبة وما بعدها منذ "اجتماع النقب" الذي عقد في "إسرائيل" بأرضنا العربية الفلسطينية المحتلة -والذي خرج بعدة نتائج مصاحبة أو لاحقة بفترة قصيرة-؛ أصبحت تتردد عدة تكهنات في المشهد السياسي العربي بعضها يتحدث عن زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تضع النقاط على الحروف في سياسة أمريكية جديدة تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية في نسخة ديمقراطية من "صفقة القرن" المعدلة، وبعض هذه التكهنات كانت تتحدث عن تحالف دفاعي/ عسكري تتوسطه دولة الاحتلال "إسرائيل" ويضم دولا عربية، وكما يعيد صف التحالفات في المنطقة لتواجه الحلف الروسي/ الصيني بعد غزو أوكرانيا.ومؤخرا تم الإعلان عن موعد الزيارة المرتقبة (قمة جدة بالسعودية) لتكون في منتصف يوليو تقريبا؛ وتأتي الزيارة في توقيت حرج للغاية وسط جملة جديدة من المتغيرات والتعقيدات الإقليمية والدولية للدول العربية، لكن السؤال المطروح ماذا بعد زيارة بايدن والاحتمالات المستقبلية للدول العربية؟ هل سيقبل العرب -كلهم أو بعضهم- بما يتردد عن حلف ناتو شرق أوسطى ضد إيران بشكل أساسي! وهل هناك بديل عربي أو سياسة عربية يمكن تقديمها بدلا من الخضوع لصفقة القرن المعدلة والحلف المزعوم، لتصبح نقطة انطلاق يمكن البناء عليها لإحداث توزان سياسي وبناء موقف عربي؟هذا ما سنطرحه في هذه الورقة وسنسمى هذا البديل بـ"مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية"، مؤكدين على أن ما تنفذه الإدارة الأمريكية أو السياسة الأمريكية عموما تجاه المنطقة يعتمد على تفجير تناقضات "مستودع الهوية" العربي، وإدارة هذه التناقضات بهدف تمرير الأهداف الأمريكية والصهيونية بالمنطقة.الفرضية النظرية للبديلحركة التاريخ كـ"نتاج للجغرافيا ومستودع الهوية"لبيان تصورنا للبديل أو المقاربة العربية البديلة التي نطرحها، علينا أن نضع الإطار النظري أو النمط التاريخي لها، وهنا نقول إن المسيرة البشرية تقودنا لنتيجة منطقية تشي أن الجغرافيا هي أم التاريخ؛ إذ حيث تتواجد الطبيعة والموارد المناسبة يستقر الإنسان ويتكاثر ويبدأ في تكوين جماعة بشرية، ثم تكتسب هذه الجماعة شيئا فشيئا تقاليدا وعادات مميزة ومتوارثة لتصبح "مستودعا للهوية" يمنح الجماعات البشرية مذاقها الخاص وتنوعها.ولكن هنا إذا كانت الجغرافيا هي أم التاريخ فإن الهوية ومستودعاتها ستصبح بمثابة الأب له، فإذا كان التاريخ في أصله ونشأته نتاجا للجغرافيا فإنه يمكن أن نقدم فرضا يقول بأن استمرار حركة التاريخ وتدافع الجماعات البشرية وتنافسها؛ هو نتاج لتدافع "مستودعات الهوية" عبر فك وإعادة تركيب مكوناتها من جديد لصالح الجماعات البشرية التي تتمدد ومستودعها، وعلى حساب مستودع الجماعة البشرية التي تتعرض للتراجع والتقهقر، فهنا يمكن تقديم فرضية واضحة تنص على أن: نشأة التاريخ واستقرار الجماعات كانت نتاجا للجغرافيا (الأم) والطبيعة وتوزع الموارد، في حين كانت حركة التاريخ وتدافعها هي حركة لـ"مستودع الهوية" (الأب) الخاص بالجماعات البشرية وتبدله.وذلك لأن "مستودع الهوية" المشترك يقوم في بداياته على العرق والقبلية واللغة ونمط الحياة الذي تفرضه طبيعة الجغرافيا على تاريخ الجماعة البشرية بما يتراكم معه من عادات وتقاليد في الفرح وطقوس الحياة والاحتفال وخبرات الحياة التي تخرج في أمثال وقصص شعبية بطولية وأغنيات تعبر عنها، ومع الأديان السماوية اكتسب "مستودع الهوية" مكونا قويا إلى جوار العرق واللغة ونمط الحياة والتقاليد المرتبطة بها، وهو المكون الديني.لكن كيف كان "مستودع الهوية" موضعا لحركة التاريخ وتبدلها! سنجد أن كل "مست ......
#لصفقة
#القرن
#المعدلة:
#مقاربة
#تسكين
#تناقضات
#الهوية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760805
حاتم الجوهرى : الدراسات الثقافية العربية المقارنة: بيان الرؤية والطموح
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لم يكن مؤتمر "المشترك الثقافي بين مصر وتونس.. الواقع والآمال" المنعقد في القاهرة بشهر مارس 2022م والذي خرجت أعماله في كتاب بعنوان: "فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة"؛ سوى الخطوة الأولى لتأسيس مدرسة علمية عربية جديدة ومجال بحثي جديد، يعتمد على منظور منهجي ثقافي نقدي في مقاربة الظواهر الثقافية واستشراف مستقبلها، مع طموحه في تفعيل السياسات الثقافية بين البلدان العربية بما يعزز المشترك الثقافي العربي.. خصوصا وأن المنطقة العربية قديما شهدت العديد من موجات الهجرة المتبادلة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام وشمال أفريقيا وكذلك منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تعتبرها الدراسات الثقافية العربية المقارنة مجالا حيويا لها بمفهوم "الجغرافيا الثقافية"، وتسعى للعمل فيه وتحقيق الفعالية الثقافية بحثا عن المشترك الثقافي والبناء عليه، وعلى مستوى الحضارة الإسلامية تنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة للذات العربية بمفهومها وحضورها الثقافي الواسع؛ كـ"ثقافة فعالة" في قلب تلك الحضارة، تتكامل معها ويرفد كل منهما الآخر.وتنظر الدراسات الثقافية العربية المقارنة باهتمام إلى موضوع "التراث الثقافي غير المادي"، باعتباره المفهوم المعاصر الذي طرحته اتفاقية اليونسكو لعام 2003 (اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي) للتعبير عن الفلكور والموروث الشعبي المتنوع، وباعتبار هذا المجال المؤسسي من أهم المجالات التطبيقية المقترحة لحضور الدراسات الثقافية العربية المقارنة، ولكن وفق سياسة ثقافية جديدة تقوم على تطويع مسارات اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي" لخدمة المشترك الثقافي العربي، وسياسات إعادة التوظيف.. ذلك على أمل أن تتحول هذه المدرسة العلمية الجديدة لقاطرة ثقافية فاعلة للعالم العربي في اللحظة الراهنة، التي تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية حاسمة إذ تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبةً في موقع البحث عن طريق جديد، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، سواء تلك التي تتمترس حول الآخر والذات الأوريبة وتُستلبُ إلى حاضره، أو تلك التي تتمترس حول الذات العربية وتتخندق حول ماضيها، فلقد وصلت مسارات القرن العشرين وإرثها الثقافي إلى مرحلة الانسداد وعجز الاستقطابات وتفجر التناقضات، مما يجعل من المجدي البحث عن طريق جديد للذات العربية يتجاوز التناقضات التي تفجرت، والاستقطابات التي أصبحت عبئا يكبل حاضره ويعيق تقدمه صوب المستقبل المنشود. مع الإشارة إلى أن مسار الدراسات الثقافية العربية المقارنة يختلف جذريا عن فكرة "الدراسات الثقافية الأوربية " التي قامت على الانتصار للهوامش والأطراف، فبديلا عن طرح مشاريع كبرى للتعامل مع المجتمع الغربي ككل، اختاروا منهج البحث في الطبقات والعوامل الكامنة والفرعية وراء الظواهر الإنسانية وفيها، بهدف اكتشاف التمثلات الهامشية من أجل الانتصار لتلك الهوامش أيا كانت! حيث تحول الانتصار للهوامش وتمثلاته إلى أيديولوجية جديدة عند اليسار الأوربي واعتبرها نضالا وفق سياقه الخاص، وكان تطبيق "الدراسات الثقافية" الأوربية في البلدان العربية يحمل الأزمات والفلسفة نفسها، دون نظر لسياق الذات العربية خاصة في اللحظة العالمية الراهنة التي يبحث الجميع فيها عن أشكال وفلسفات وسياسات جديدة للعبور للمستقبل، إذ ستكون الدراسات الثقافية العربية المقارنة على العكس من الغربية تبحث في المتون الحضارية العربية المشتركة من منظور منهج "التعدد والبينية" في أكثر من قطر عربي، وتعتمد على فلسفة المشترك الثقافي بديلا عن ......
#الدراسات
#الثقافية
#العربية
#المقارنة:
#بيان
#الرؤية
#والطموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766870