الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس عبود سالم : ديموقراطية بلا روح
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبود_سالم لم يسبق للعراق ان نظم انتخابات برلمانية بالشكل الذي حصل بعد التغيير في نيسان 2003، ولم يسبق له ان اعتمد دستورا عبر استفتاء شعبي مثل الذي اقر عام 2005، ولم يسبق لبغداد المشهورة بسيطرتها المركزية عبر التاريخ على مايجاورها من مدن ان قدمت التنازلات واعطت للاقاليم والمحافظات صلاحيات مثل التي اعطتها بعد التغيير، ولم يسبق ان حصلت المحافظات على حق تشكيل مجالس منتخبة من قبل ابنائها.لم يسبق للعراق ان شهد ثورة اعلامية مثل التي شهدها بعد التغيير، اذ كان اصدار النشرة الجدارية المدرسية يستوجب تصاريح امنية وموافقات عليا، وكان تنظيم مجلس ادبي او فكري ربما يؤدي بصاحبه الى المهالك اذا لم يتوافق مع توجهات السلطة، وبعد 2003 تغير الامر بنحو جذري وصار بمقدور اي عراقي ان يكتب مايشاء ويؤسس مايشاء من صحف ووكالات صحفية واذاعات وتطبيقات على اجهزة النقال وان يحتج ويعتصم ويتظاهر ويقول ويفعل مايشاء من دون خوف من السلطة.وبعد ان كان العراق البلد الذي يحرم فيه سياسيا التعاطي مع الانترنت والستلايت وربما التقاط الاذاعات الاجنبية علنا، صار من حق كل عراقي ان يتعاطى مع العالم الخارجي عبر كل الوسائل من دون خوف، في بلد كان فيه جهاز الاتصال (الهوكي توكي) التقليدي من علامات الوجاهة والسلطة صار هذا الجهاز اليوم لعبة للاطفال، واصبحت التكنولوجيا مباحة امام من يشاء من العراقيين الى درجة تفوقوا بها على الدول الاخرى.حصل العراقي على الكثير من الحقوق وحقق المواطن العراقي الاكثر من المكتسبات، لكن النتيجة لم تكن تلبي الطموحات بل لم تكن مرضية ولم تكن عادلة، بل كانت محبطة ومؤلمة للناس مع كل ماتحقق لبلد كان شعبه يتجرع السم من قيادة تحرم عليه ماتبيحه لنفسها، وتحول الشعب الى قيادة نفسه لكنه لم يتقدم خطوة واحدة تشعره بسعادة الفرق بين عبودية الامس وحرية اليوم.تحققت الحرية ولم تتحقق العدالة، نجحت الانتخابات ولم ينجح الفائزون فيها بكسب ثقة واعجاب من صوت لهم، انفتحت ابواب التكنولوجيا ولم ننجح الا في ملئها فسقا وفجورا ونفاقا وظلما، تضاعفت مصادر دخل المواطن العراقي وتضاعفت مصاعب معيشته مع تناقص مستوى الخدمات وتضاعف نسبة فساد الجهاز الاداري للدولة فقد تكدست الثروات في خزائن الدولة وازدادت نسبة البطالة والفقر وتضاعفت نسبة الارامل والايتام الى نسب كبيرة جدا.نجحت الدولة في تجنيد اكثر من مليون عراقي من دون ان تنجح في توفير امن يحمي دماء الابرياء، ونجحت الدولة في توسيع عدد الوزارات بحيث اصبح للمرأة وزارة، وللبيئة وزارة، وللمجتمع المدني وزارة، وللمياه وزارة لكن كل هذه الوزارات فشلت في الحفاظ على البيئة، وفي بناء مجتمع مدني، او في لملمة جراح الارامل والثكالى، او التوزيع الناجح للمياه التي تهدر لينتهي الحال بارض العراق جرداء يعجز الفلاح فيها عن زراعة قوته ويتم استيراد غالبية الفواكه والخضر من الدول الاخرى.ربما نجح العراق في انشاء برلمان منتحب ودستور ديموقراطي.. لكنه فشل في ارساء نظام رعاية اجتماعية تضمن للفقير والعاجز حياة كريمة!! انفتح العراق على العالم عبر اكثر من 80 سفيرا في الخارج ولكن لم نلحظ أي قيمة للعراقي خارج حدود البلاد، صار العراقي يتنفس الماضي هربا من عدم وضوح المستقبل، بالغنا بالحرية حتى صار القوي فينا يأكل الضعيف وبالغنا في اكتساب الحقوق حتى تكسرت هيبة القانون، وبالغنا في المظلوميات الفئوية حتى اكلت ماتبقى من مواطنة، وبالغنا في النبش بالماضي حتى غيبنا الحاضر واغلقنا ابواب المستقبل.انفتح الاعلام ولم تنفتح العقول التي تتحكم بمساراته، توسعت رقعة المشاركة السياسية وتقلصت فاعلية ال ......
#ديموقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680024
بثينة تروس : ديموقراطية الإمام
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس طرح السيد الصادق الصديق، في خطبة العيد 31 يوليو 2020، نقداً لقوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية، وسرد سلسلة لتلك الإخفاقات، منذ الخروج علي الوثيقة الدستورية للحكومة الإنتقالية، مروراً باختيار الولاة، والكثير مما قد نتفق حوله، أو نختلف، فقط نضيف، نقطة جوهرية، تغاضى عنها السيد الصادق، وترّجح بكل ما قيل، هذه النقطة أن هذه الحكومة أختارتها وأرتضتها جماهير الثوار ويلزم الجميع التعاون معها، لانجاحها بتصحيح مسارها، وأزالة العقبات، بوضع الخطط، والبرامج، والتعاون الشعبي علي انجازها وليس بالتآمر ضدها. ولقد تجلت الأزدواجية في المعايير، والمبادئ، في طرح السيد الصادق الذي نادي بتكوين ما اسماه بتيار وطني سوداني ( قوي الوسط السياسي) يجمع ما اسماه بقوي وطنية والعسكر، والدعم السريع، والصوفية، في محاولة لم تخفي الحنين الى ( جبهة الميثاق الاسلامي)! في مفارقة واضحة لمطالب ثورة ديسمبر العظيمة وما قامت من اجلها في العدالة، حين دعي للوقوف ضد المعسكر الذي يطالب بالعلمانية مستخدماً العواطف الدينية واقصاء المختلف من مكونات الشعب السوداني وتخويف الشعب بفزاعة العلمانية والخطر الغربي الذي سيقسم البلاد.يسترعي الانتباه، قوله، وقوله كله عجب، أشواقه لدرء الفتنة في البلاد الاسلامية، حرصاً علي (دول مجلس التعاون الخليجي، فهم لحمة دينية وثقافية واحدة) بحد تعبيره. هل فات على من ألف مائة كتاب، ومن له مميزات لا تتوفر لأحد غيره في العالم، هل فات عليه خصوصية وتفرّد الشعب السوداني العظيم، المتعدد الثقافات والاثنيات العرقية والاديان، فيذهب مفاضلا بين شعب عريق كهذا، تمتد حضارته لآلآف السنين، وبين من اشتري مجده من فضول امجادنا . إن خصائص الشعب السوداني، درى السيد الصادق أو لم يدر، لهي أدعى بألا تقع فتنة وحروب بين مكوناته. تاركا كل هموم الداخل السوداني، كعادته التي جبّل عليها، في تطلعه لحكم العالم، وحلحلة مشاكله، ذهب السيد الصادق ليقول لنا (ثانياً: العمل على وقف الاحتراب في اليمن، وفي سوريا، وفي ليبيا، وفي كل موقع يقتتل مسلمون. سخرت منا السيدة ميركل أن دول آسيا: الصين والهند يؤمنون بمئات الآلهة والملل ويتعايشون بسلام بينما المسلمون يؤمنون بإله واحد ورسول واحد وكتاب واحد ويقتتلون في مئات المعارك القاتل والمقتول يصيحان الله أكبر) .. انتهيإن أفادة السيدة ميركل التي أستشهد بها تؤكد على أن المسلمين ليسوا بخير، كما يدعي السيد الصادق، والأئمة ورجال الدين، بل قد حاقت بهم النذارة النبوية ( يوشك ان تداعى عليكم الامم كتداعي الاكلة على القصعة، قالوا أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء، كغثاء السيل، لا يبالي الله بكم). فها نحن نرى الأمم التي تعددت آلهتها، ويسميهم المسلمون بـ "الملحدين"، لهم أكثر ايماناً بالانسانية، والوطنية من جماع كثير من الدول الاسلامية ، لذلك لن يجتمع المسلمون حتي يرجعوا الى صحيح الدين الذي يتسامي عن العقائد ويوحد الناس حول الانسانية والفطرة السليمة. ذلك بان يغيروا ما بانفسهم ..لذلك يا سيدي الصادق قولكم ( الأقربون أولى بالمعروف) لهو قول في غير محله، إذ "الأقربون" هم أهل السودان الذين يعد حزب الأمة من أكبر وأعرق احزابه!! الشي الذي يجعل قولكم (وضبط التوجه الإسلامي والعربي والأفريقي بصورة توفق بين التأصيل والتحديث، ونحن على رأسها، وسوف نعمل على تكوين قوى الوسط السياسي الذي سوف يجمع قوى بناء الوطن وخلاصه من براثن الإسلاموية والعلمانوية) معلولاً دينياً كما ذكرنا آنفاً ودستورياً كما سوف نخلص ......
#ديموقراطية
#الإمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687113
عصام محمد جميل مروة : ديموقراطية امريكا في دعمها خلع الرئيس الفنزويلي .. وتسمية رئيس اخر بالوكالة ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تعمل الولايات المتحدة الامريكية على تخربة الدول اللاتينية في جنوب امريكا التي كانت في مواجهتها منذُ قرنين من الزمن عندما ثار البطل سيمون بوليفار الذي يُعتبرُ الأب الروحي لتلك الدول التي عانت طِوالاً في ايامها الصعبة نتيجة الإستعمار والإحتلال الإسباني الذي نشر حينها سياسات التوسع تنافساً للدول التي تفتح المقاطعات على طريقة الغزو الإستغلالي للثروات من باب التمسك بالثقافات ونشر اللغات وكانت فرنسا وإسبانيا حينها يتنافسون مع الأمبراطوريات الأخرى . لكننا نشهد في هَذِهِ الأيام تصاعداً في عودة اليسار الى ربوع تلك الدول وكان اخرها فوز ونصر خليفة الرئيس البوليفي " ايفو موراليس " الذي نُصِبّ حديثاً بفوز ساحق في بوليفيا ويكاد الرئيس المنتخب "لويس آرسي" رئيساً توافقياً قد يقف بوجه التدخل الأمريكى الفاضح في فينزويلا البلاد التي كانت مركزاً اساسياً لإنطلاق الثورات ضد الإستعمار والإستعباد للشعوب المقهورة !؟السؤال اليوم هل سوف تتمكن القوى الفينزويلية في ترتيب بيتها بعد مرور البلاد في خضات من التآمر الخطير الذي سوف يأخذ البلاد الى مراحل غامضة بعد تصريحات دونالد ترامب في اتهام فينزويلا انها دولة إرهابية تقف الى جانب الأشرار !؟.لقد شاهدنا منذُ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن وتحديداً بعد ما اصبحت الولايات المتحدة الامريكية الراعية الاولى والاخيرة الى الحظيرة العالمية حسب التعبير الفذلكي الذي صرح عَنْهُ مراراً وزير الخارجية الامريكي واليهودي والصهيوني الأفكار هنري كسينجر لأن الرجل معروف عن تغريداتهِ وتصريحاته في عدم تنافس اي قوة في العالم الحالى والوقوف امام خطط الولايات المتحدة الامريكية سواءاً كان ذلك سلماً ام حرباً ام اقتصاداً وتجلى ذلك مع مطلع التسعينيات من القرن الماضي نتيجة إنتهاء الفترة السوفييتية التي كانت تجارى وتنافس وتقاسم الولايات المتحدة الامريكية حكم العالم .بعد الصراعات المتنقلة من قارة الى اخرى ها هي الادارة الامريكية تفتح الحروب مجدداً في فنزويلا بعد عقدين من الزمن عندما دعمت إدارة جورج بوش الابن محاولة الانقلاب المشهورة التي كادت ان تقضي على مستقبل فنزويلا ورئيسها أنذاك المناضل الكبير "هوغو شافيز" الذي نجا في اعجوبةً من محاولات الاغتيال إياها وتنقل متنكراً بين الفرق العسكرية التي "غُرر بها " ، إلا انهُ سرعان ما عاد الى سابق عهده متحولاً الى مناضلاً اكبر وأوسع و تعهد بإتفاقيات أقوى مع الزعيم الكوبي فيديل كاسترو في التصدى للمشاريع الإمبريالية التي تعمل امريكا من اجل فرض سياساتها العنصرية ضد الشعوب ومصادرة ثرواتها تحت تغطية وتسمية الحرية والديموقراطية، وكلنا رأينا المناضل هوغو شافيز من على منصة الامم المتحدة "يستعيذ من الشيطان جورج بوش "، الذي يتمتع بقتل الأطفال في العراق ، وتغطيتهِ صورة حكام تل ابيب وسحل اجساد "اطفال الحجارة" في فلسطين تحت جنازير الدبابات الامريكية الصنع،لكن بعد وفاة الرئيس الفنزويلي شافيز إنحدر الصراع في بلد "الثلاثون مليون نسمة " الى إنقسام ما تزال تداعياته تتواصل الى هذه اللحظة ،حيث بالامس القريب تم تعيين "خوان غوايدو" رئيساً "مجلس النواب "الجمعية الوطنية "، وكان قد حظيّ بتأييد كبير من كبار زعماء المعارضة الذين وقعوا اتفاقيات هدنة مع الحكومة الحالية التي يتزعمها الرئيس نيكولاس مادورو ،لكن المعارضة تتهم النظام الحالى في تبديد الثروات العامة والإهدار الاقتصادي نتيجة التحالف العسكري الاستراتيجي الذي ينتهجه مادورو مع الحلفاء" الروس وإيران والصين وكوريا الشمالية " في تشكيل شبه حلف خطير يعمل ضد الولايات المتحدة الامريكية،<b ......
#ديموقراطية
#امريكا
#دعمها
#الرئيس
#الفنزويلي
#وتسمية
#رئيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697135
نادية خلوف : جنازة ديموقراطية في دولة دكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف هل يحقّ لنا أن نسأل؟بالطّبع لا! لأنّ المقدّس سوف يسقط، ونحن لا نريد ذلك.لا أرغب في الدّخول في أسماء أشخاص لا أعرفهم مهما كانوا جيدين أو سيئين ،فقد سوف أدخل في التّسميات ، وفي صلب التفكير الدكتاتوري الذي لا يسمح لأي شخص أن يتجاوز السّقف الذي وضعه ،ولن يتجاوزه أي فنّان أو "مبدع" وصل إلى مركز ما في دولة الدكتاتورية .قبل أيام مات أحد الفنانين السّوريين "موتاً طبيعياً"، فكان بطلاً قومياً بامتياز، وحتى أن الجميع تبارى في الحزن عليه إلى درجة أنّك تشعر في الزّيف في بعض النعوات حيث أراد أصحابها أن يسبحوا مع التيار ، ويزيدوا الزبد. الأمر حتماً محزن أن يموت رجل شاب ، له أعمال فنيّة يشاهدها الكثير من لسوريين ربما ، و لآنه لم يساهم في القتل ،لكنّه كان صاحب مجد في سورية الأسد ، وصاحب مجد خارج سورية الأسد كما كل المتنفذين الذين نقلوا مجدهم من الداخل إلى الخارج. ونحن بحسنا الشّعبي تأخذنا الكلمات البرّاقة ، فنضع لها أطر مذهبة ، و نعلّقها قرب الآيات القرآنية، بينما في قرارة أنفسنا لا نؤمن بهذه، ولا تلك. لا زال السّجن يغص بسجناء الرأي المنسيين، وليس لهم مساحة في حزننا سوى أن نقول: أفرجوا عن معتقلي الرأي . نحن نقول لأنفسنا لأنّه لا أحد يسمع. من أسخف الكلمات التي قيلت في الرجل الميت " بشكل طبيعي" بأنه اشتهينا الموت بسبب تلك الجنازة " المهيبة" ، هل تلك الكلمة صادقة؟ سؤالي اليوم :هل أصبحت سورية دولة ديموقراطية؟ البارحة منعت أهل السجناء من دفنهم بطريقتهم، و اليوم تسمح لجنازة تجتاح دمشق تمجّد فناناً، وهنا لا نعترض على الفنان ولا أعماله، فقد يكون بطلاً، عظيماً، مخلّصاً، لكنها الدكتاتورية التي يطالب الشعب بإزالتها. هنا وجه المفارقة. لو تخلصنا من شعبويتنا ، و زيفنا ، لكان لكل منا الحرية في الفرح و الحزن ، يحضرني هنا موت باسل الأسد ، وحافظ الأسد، و المباراة في الحزن بين جميع المنافقين . هل يحق لنا أن نسأل؟ كيف سمحت دمشق بتلك الجنازة؟ ......
#جنازة
#ديموقراطية
#دولة
#دكتاتورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704357
عماد عبد اللطيف سالم : ديموقراطيّةُ الثعالب الذكيّة والدجاج الساذج
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم بعضُ "الديموقراطيّات" ، ومنها "الديموقراطيّة" العراقيّة ، تتأسّسُ على وجود مجموعةٍ من "الثعالب" ، و "دجاجةٍ" واحدة .. ويجلسُ هؤلاء على "مائدةٍ" غير مُستديرة ، ثمّ يبدأون بـ "الإقتراع" على نوع "اللحم" الذي يحتويه طبق العشاء القادم.منطقيّاً ، وعلى وفق "الآليات" الديموقراطية، سينتهي الأمرُ بذبح الدجاجة.ففي ورقة الإقتراع ستكتبُ الدجاجةُ "الساذجةُ" : ثعلب .. وستكتبُ الثعالب كُلّها : دجاجة.في هذه الحالة ستختفي من المشهد السياسي – الديموقراطي – التعدّدي ، دجاجةٌ واحدة ، وستبقى الثعالبُ تحتكرُ السلطة في "المطابخ" ، لحين ظهور سلالةٍ جديدة من الدجاج الذكيّ ، تدفعُ بـ "ديكها" الذكيّ للمشاركة في "عملية" الحكم.غير أنّ "العملية" الديموقراطيّة في بعض البلدان(ومنها العراق) ، لا تحتاجُ أحياناً لهذا "التدليس" الثعلبي - الديموقراطي .. لأنّ الدجاج "الشعبويّ" سيقترعُ لصالح الثعالب ، وسيكتبُ على ورقة الإقتراع القاتلة : إذبحوا الدجاجة.وفي نهاية المطاف(وعلى وفق هذه الآلية) ، ستأكلُ الثعالبُ العراقيّة جميعَ الدجاج العراقيّ .. ويختفي الدجاج"السياسي" من العراق.هل تعلمون أنّ هذا هو أفضلُ ما يُمكنُ أن تقدّمهُ "الديموقراطيّةُ العراقيّةُ" ، للدجاج العراقيّ .فمع تعاقب الدورات الإنتخابية ، لن يكون الدجاج الإنتخابي مُتاحاً لأيّ ثعلب ، ولن يكونَ هناك (كما يحدثُ الان) طابورٌ من الدجاج الساذج يصوّتُ للثعالب ، ويمنحها أغلبيةً مُريحة لحُكم "الدواجن".في نهاية المطاف الديموقراطيّ - الإنتخابي هذا ، لن يكون هناك دجاج سياسي في مواجهة الثعالب.. بل سيكونُ لدينا ثعالبُ مقابلَ ثعالب ، وسنعتادُ على "لحمٍ" غريب المذاق ، في طبق العشاء القادم. ......
#ديموقراطيّةُ
#الثعالب
#الذكيّة
#والدجاج
#الساذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723658
مجدى عبد الحميد السيد : العالم الثالث بين ديموقراطية رجال الأعمال وديكتاتورية الصين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ أربعين عاما كانت الرحلة من هونج كونج إلى بيكين بالقطار تستغرق أربعة أيام ، والآن نفس الرحلة يتم قطعها بالقطار السريع فى تسع ساعات ، إذن ما حدث فى الصين يعتبر معجزة بالفعل حيث طبقت معظم قواعد العولمة الأمريكية على طريقتها فأصبحت الأولى فى العديد من المجالات التكنولوجية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ونقل الضغط العالى والدفع الالكترونى والعملة الرقمية والذكاء الاصطناعى وتقنيات الكوانتم للكمبيوتر وحتى اتصالات الجيل الخامس والطائرات المسيرة (الدرونز) والستالايت والأجهزة العلمية وغيرها ، هذا بالإضافة إلى المجالات غير التكنولوجية التى تفوقت فيها كمعظم أنشطة الصناعة والزراعة والمجالات غير العسكرية . الشئ الغريب المذهل أن كل هذا قد تم فى ظل حكم شبه ديكتاتورى غير ديموقراطى بالمرة ، والأغرب هو رضا الصينيين عن حكوماتهم والذى تجاوز نسبة 93% حسب استطلاع أجرته جامعة هارفارد الأمريكية عام 2019 ووصل إلى 95 % بعد انتشار جائحة كورونا لنجاح الحكومة فى السيطرة على الوباء برغم وجود 1.4 مليار إنسان فى الصين ، وبالطبع تلك النسبة تفوق نسبة رضا المواطنين عن حكوماتهم فى معظم الدول الديموقراطية ، لذلك فتحت الصين السفر لأكثر من 150 مليون صينى سنويا دون خوف من لجوء الصينيين للدول الغربية لإنهم أصبحوا يعشقون بلادهم وهم يشاهدونها تعلو فى ظل حكم شبه ديكتاتورى وصل بأكثر من نصف السكان إلى الطبقة المتوسطة وتوسعت فى عهده قاعدة المليونيرات لتضم 150 مليون صينى . وعلى النقيض تماما تتفسخ ديموقراطية الولايات المتحدة مع أحداث التمييز العنصرى التى استشرت مع حادثة جورج فلويد ثم الهجوم على الكابيتول يوم 6 يناير 2021 بتحول الديموقراطية إلى طريقة شعبوية غير مألوفة فى الدول ذات المؤسسات المنتخبة. إن ديموقراطية الولايات المتحدة تعتبرها دول مثل نيوزيلندا والسويد وفنلندا ديموقراطية فساد لإنها ديموقراطية يدعمها رجال الأعمال الذين ينفقون الأموال على المرشحين سرا وعلانية يسخرون الإعلام الموالى لهم ليصعدوا بمن يريدون ويهبطوا بمن يريدون كنوع من التوجيه للرأى العام الأمريكى وبالتالى التحايل على الانتخابات وعلى الشعب أيضا ، فتلك الديموقراطية التى تعتمد على الأموال لا يمكن أن تكون ممثلة لكل الشعب الذى يعانى بالفعل منذ عام 2008 ولم تتحسن أحواله منذ ذلك الحين بينما تعاظمت ثروات عدة آلاف من رجال الأعمال الذين يتحكمون فى اقتصاد الولايات المتحدة ويدعمون مصالحهم عبر الديموقراطية والانتخابات ووصل أحدهم بالفعل – وهو الرئيس السابق ترامب – إلى منصب رئيس الولايات المتحدة وهو رجل أعمال قبل أن يكون سياسيا .من هنا بدأت بعض دول العالم الثالث فى الانحياز إلى النموذج الصينى الذى يجعل الدولة ( الحزب الواحد أو المؤسسة العسكرية ) تتحكم فى مقدرات البلاد الاقتصادية وتسيطر سياسيا وإعلاميا على معظم الأنشطة ، لكن الفارق الوحيد بين تلك الدول والصين هو أن الصين تقدمت بالفعل بالعلم والتكنولوجيا والتعليم والبحث العلمى والإبداع والاختراع بينما دول العالم الثالث ما تزال تغوص فى الأحلام العاطفية ببناء أكبر دور عبادة وأعلى مبانى أسمنتية دون أن تعلى من شأن العلم والتكنولوجيا والتعليم والبحث العلمى أولا كما فعلت الصين التى أرسلت الملايين فى بعثات للولايات المتحدة واستراليا والدول الغربية ليدرسوا فروع العلم المختلفة ويعودوا إليها كمبدعين ساهموا فى إنشاء حضارة جديدة كما فعلت من قبل اليابان منذ مطلع القرن العشرين وكما فعلت سنغافورة فى الستينيات من القرن الماضى . إن معظم دول العالم الثالث تحتار بين النموذج الصينى ذى الحزب الواحد ......
#العالم
#الثالث
#ديموقراطية
#رجال
#الأعمال
#وديكتاتورية
#الصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724140
حميد طولست : ترشيح الأقارب: ديموقراطية حزبية أم عائِلُوقراطية؟ .
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست مع بداية الحملة الإنتخابية، انطلقت ألسنة "السلولين" – إن صحت النسبة لــ" سلول" منافق يثرب - بالافك والزعت والكذب والزور والتخرص* والباطل والخطل والعند والتزيد واللغو والانتحال والبهت ، وباقي ما يبغضه الله سبحانه وتعالى من سلوكيات بني البشر السيئة ، المهددة للمجتمعات، وعلى رأسها ما تعرفه الساحة السياسية خلال الانتخابات من رداءة وتخلف التعامل معها بما يطلق عليه بـ"التوريث السياسي" الذي فضح تنامي حجمه الكثير من المسكوت عنه من ظواهر ترشيح الأهل والأقارب ، وكشف حقيقة غايات العديد من قادة وزعماء الأحزاب المشاركة فيها -حتى تلك التي تدعي التقدمية والحداثة- والتي لا تروم بها تعزيز الديمقراطية التشاركية ، بقدر ما تهدف إلى الانقلاب على مبدأ المساواة بين المواطنين ، وترسيخ النهج الاقطاعي المورث المناصب للإهل والأولاد ، ويضرب سلامة الاختيار الديمقراطي بالمؤسسات الحزبية ، الذي يسميه البعض "العائِلُوقراطية" المتثيرة للجدل ، والممارسة- رغم موجة انتقادات نشطاء المجتمع المدني- من طرف غالبية الأحزاب سياسية، بجميع أطيافها وتنوع أيديولوجياتها ، بهدف استمرار الحصانة السياسية لقادتها ، وحماية ثرواتهم ، وضمان مستقبل أبناء وأحفاد وورثة العائلات السياسية التقليدية التي لازالت تعيش ضمن عقلية "النظام الأبوي" الذي تغدو معه الاخلاق الانتخابية ، ترفا برجوازيا لاقيمة لها ، كلما تعلق الأمر بترشيح الأبناء والأقارب للإنتخابات على أنهم من قوى التغيير ، والذي يصبح المحال فيه ممكنا . على العموم شئنا أم أبينا، فإن التوريث الذي ابتليت به انتخاباتنا ، ليس بالأمر الجديد ، وليس بحكر على العائلات "الاقطاعية" المهيمنة على المشهد السياسي ، فحتى الأحزاب التي تنادي بـ"التغيير الديموقراطي، العلمانية والاشتراكية والاسلامية، تقع في غوايته ، وتنزلق إلى مستنقعه بوتيرة متزايدة ، ما جعله ينتشر كالحمى خلال الاستحقاقات الحالية ، بعد أن بقي محدودا في انتخابات 1976 المحلية وانتخابات 1977 البرلمانية ، إلى انتخابات 2011 التي إستفحلت فيه ظاهرته إلى درجة أفقدت الأغلبية الساحقة من الأحزاب الألق الذي طالما تمتّعت به لدى المواطنين ، بعد أن فطن المواطن إلى اهتماتها فقط بما يحسن احوالها وأحوال قادتها، الذين ترك من أجلهم ، الشعب يواجه الموت الجماعي بالوباء والفقر وانسداد السبل.ويبقى الاكتشاف الخارق في ظل هذه التحولات السياسية ، هو أنه لن يكون للإحزاب دور كبير في حياة المواطنين إذا هي لم تشتغل في دائرة اختصاصها المتعارف عليه، الذي لا يخرج عن عن الاخذ بيد الفقراء والمستضعفين والارتقاء بأحوالهم ، والتي لن تقوم لأحزاب تقوم برشيح من لا هم لهم غير الكراسي وفعل المآسي على حساب مصلحة الوطن ، وجوع المواطن الذي يواجه الموت الجماعي بالوباء والفقر وانسداد السبل .هوامش: خَرَصَ الرَّجُلُ : ، حَدَس وقَالَ بِالظَّنِّ وَالتَّخْمِينِحميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#ترشيح
#الأقارب:
#ديموقراطية
#حزبية
#عائِلُوقراطية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729752
حسن مدبولى : ديموقراطية على الذواق ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى ساد الهلع العام وإجتاحت هوجة الإدانات والشجب مؤسسات ودول العالم بأسره ،و انفجرت كالسيل الهادر بيانات ومواقف وتحركات دولية رسمية عديدة ،غضبا ورفضا لما وقع من أحداث إنقلابية فى السودان، وهى مواقف كان يمكن الإحتفاء بها ومباركتها لو إنها كانت منطقية طبيعية نمطية تتم فى مواجهة كل مايشابه ماوقع فى السودان من أحداث، لكن مجلس الامن الذى إجتمع ،والولايات المتحدة التى ادانت وأوقفت المساعدات للسودان وأصدرت الأوامر للإفراج عن رئيس الوزراء السودانى المعتقل حمدوك، بل وقيام وزير خارجيتها بلينكين بالإتصال بحمدون شخصيا بعد الإفراج عنه؟ وكذلك فرنسا ورفاقها الدلاديل من عرر دول أوروبا الذين هدد بعض سفرائهم بمحاصرة السلطات السودانية ،بالإضافة لمنسق الإتحاد الأوروبى الذى اعتبر ما حدث فى السودان ( خيانة ) للثورة السودانية وللديموقراطية ؟ بل وحتى الإتحاد الافريقى ولجنته المسئولة عن( المتاجرة )بالسلم والأمن فى أفريقيا التى سارعت بإيقاف عضوية السودان بالإتحاد الأفريقى، وأدانت الإنقلاب الذى يقوض الديموقراطية فى أفريقيا على حد زعمها ؟ وغير ذلك من المواقف الدولية الساخنة، تؤكد جميعها أن هناك أمرا شديد الغموض فى المسألة السودانية ، فهؤلاء الذين تحركوا بكل هذا الهوس دفاعا عن حكومة غير منتخبة تولت السلطة بشراكة مع ظهير عسكرى مكنها وسلطنها وشرعن وجودها بسلاحه ، هم أنفسهم الذين كانوا حتى الأمس القريب يغضون النظر عن أحداث أكثر إجراما، بل ولا يتأخرون عن مباركتها وتأييد رموزها وأبطالها وتوفير الغطاء الدولى والقانونى لهم ، ولعل ما وقع فى تونس هو مثال قريب على هذا التناقض الإجرامى ،وذلك عندما تمت الإطاحة بالمجلس التشريعى التونسى المنتخب ، وعزل الحكومة الدستورية الشرعية ووضع رئيسها( ايضا) فى مكان (آمن) بدون اى سند دستورى او ديموقراطى أو ردع أممى ؟ وبلا أى اتصال من غفير أو سفير غربى للإطمئنان على رئيس الوزراء التونسى بعد ما نشر عن الإعتداء عليه بالقصر الجمهورى التونسى ؟ والأدهى من ذلك والأكثر فاشية، ان تلك القوى الغربية والدولية المنافقة ،هم أيضا من سارعوا بتقديم مساعدات عسكرية وتمويل وتدريب لبعض الانقلابيين فى ليبيا ، بل ومشاركتهم فى أعمالهم الإجرامية التى شهدت تدمير و قتل سكان العاصمة طرابلس لإسقاط الحكومة المعترف بها دوليا ؟ إن متابعة كل هذه المواقف المتناقضة من المؤسسات والدول والقوى الغربية خصوصا، والدولية عامة، وإداناتها عالية النبرة وإجراءاتها العملية غير النظرية ضد ماوقع فى السودان ،وتحريضها علنا ضد السلطات العسكرية ( شركاء المدنيين فى الثورة السودانية ) ومقارنة ذلك بأحداث كارثية أخرى تمت بمنطقتنا ومرت مرور الكرام ، تجعلنا نتحسس أدمغتنا ، ونتثبت من عقولنا وأفئدتنا ، خوفا من أن تصيبنا اللوثة وتتملكنا كريزة الملانخوليا والهلاوس والعند الذى يولد الكفر ، فنندفع هاتفين مدافعين عن البرهان وزمرته نكاية فى كل هذا العهر الأممى !! ......
#ديموقراطية
#الذواق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735860
عصام محمد جميل مروة : الضبابية تُطغي على ديموقراطية الإقتراع
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة في البداية لا بد لنا اولاً ان نسلم جدلاً عند إحتساب السباق الإنتخابي اللبناني الخارج من افران المطابخ الحامية في سلوك كل الذين ساهموا وشاركوا في إتمام حدث " 15 - ايار " الأحد الماضي بعدما كانت التوقعات تتأرجح مع كل صعود لما يدور امنياً وإقتصادياً على الساحة اللبنانية في مقدرة المقترع تحمل إجراء الانتخابات ام لا . برغم الظروف الداكنة سواداً جرت المنافسة الإنتخابية الشرسة على ارض لبنان ، وكانت الرئاسة في السلطات الثلاثة القضائية التي يتحكم بها القصر الجمهوري من بعبدا الجنرال قائد الجيش اللبناني والرئيس الحالي ميشال عون . والسلطة التشريعية من ساحة النجمة او من مقر عين التينة او مصيلح نبيه بري رئيس مجلس النواب .وكذلك كانت دواوين السراى الحكومي في وسط وقلب العاصمة بيروت تنتظر ما سوف تمليه السلطة التنفيذية لإجراء موعد الانتخابات دون تلكك حيث إنسحب نجيب ميقاتي من المبارزة الشخصية ربما طمعاً في ترشحه المستقبلي لرئاسة الحكومة الوافدة بعد إصطلاح حال اللبنانين غداة الانتخابات!؟.قبل تحديد بعد فرضيات مجريات نتائج الانتخابات علينا اولاً الإقرار بأن فزاعة التعطيل قد تجاوزها الجميع ، فها نحنُ اليوم لا نستطيع ردم الهفوات في الإتهامات المتبادلة حول النتيجة التي ادت الى خسارة جزئية لمشروع حزب الله وحليفه التاريخي حركة امل .من جهة ، وتقدم بعض الطامحين وتحقيق خرقاً كذلك ليس على المستوى المطلوب في وصول ربما وجوه جديدة الى الندوة البرلمانية وكانت حصيلة ثورة تشرين التي كانت وقائعها أحدث ضجيجاً كبيراً عام الثورة تلك 2019 حيث خرج لبنان ورج اركان الكرسي المتربع عليه جماعات نِتاج مذهبي وطائفي وفوق كل ذلك محزب ومنهم من يمتلكون ترسانات من الاسلحة التي لم يحن وقت خروجها من المخازن , بالمقابل لم يخفي حزب الله سلاحه ولا لحظة لا بل يستميت للدفاع عَنْهُ وربما يُتهم في مشاركة فساداً ازلياً منذ تمسكه بالفزاعة المعروفة بنوعيتها"" الجيش والشعب والمقاومة "" !؟. كما لدينا العشرات ممن دخلوا المجلس الموقر تحت مسميات الوراثة السياسية والعائلية التي ربما اعادت الى الواجهة مجدداً إحتمال تجديد النزاعات المذهبية والمحاصصة العائلية وإلا منذ زمن ليس بعيداً كانت الاجيال الصاعدة والتي لها حق المعرفة عن تاريخ هذا وذاك او بالأحرى السؤال المبتذل عن عودة الحكم في لبنان وفي نفس النمط بعد التأسيس الإستقلالي عام 1943 وكانت العائلات الحاكمة هي هي تتحكم ممسكة بكل صلافة خوفاً من تغييبها او عجزها عن مساندة وصول الأحفاد الى الندوة البرلمانية . فمثلاً العائلات الوارثة على سبيل المثال وليس الحصر تبدأ "" الجميّل- فرنجية - شمعون- المر -عون- الدويهي - البستاني - سعد - البزري- جنبلاط -عسيران- الخازن "" ، والعشرات كذلك للأسماء التي وصلت الى الندوة البرلمانية المتنكرة فعلاً وربما ليس قولاً لأصولها او حتى رفض اعضاؤها عندما يُسأل عن انك هنا في الوراثة .كما ان وصول ثمانية سيدات الى المجلس هذا يؤكد ان رياح التغيير بعد غضب تشرين 2019 اتاح الى المرأة اللبنانية في تطوير حركة إعلاء ((سوطها - وصوتها )) ما هو إلا جزءاً عكس مرارة الإستهتار والإستبعاد والإستعباد والإحتكار للسلطة الذكورية ، وجعل أحلام المرأة في ان لا تنافس شريكها على حرية العمل السياسي العام او قمعها وجعلها في دوامة الحفاظ على الآمال المشتركة للحياة السياسية اللبنانية وتمكنها في قطف ثمار الثورة وهذا ما حصل . برغم دخول المجتمع المدني الى حافة الجدار في المجلس النيابي اثناء ايام الثورة الا إنهن الأن يخضعن لمناورات المحسوبيات الحزبية شاء من شاء واب ......
#الضبابية
ُطغي
#ديموقراطية
#الإقتراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756887