الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : انتهاء الصلاحية -9-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف انتهاء الصلاحية يمكن أن نختصر الزمن . سوف أمحو الماضي و أبدأ من جديد . لنفترض أنني ولدت اليوم وسوف أعيش لعشرين عام مقبلة . إنها أعوام كافية لصنع شيء ما، لكنني أمحو دائماً أيامي، أحلامي ، كي أبدأ من جديد و الجديد لا يأتي . فقط القديم مخزن في ذاكرتي . تقول أمي أنني عانس لأنني سمراء تريد أن يأتي الرجال ويركعون أمامي لأنني بيضاء لم أر رجلاً جثى على قدم فتاة، بل يُفهمها دائماً أنّه الأجمل و الأذكى . هو فعلاً أذكى لأنّه يفكر بنفسه فقط وهي تفكّر فيه . تقول أمي أن ابنة جيراننا هند طلبها عشرة من الرجال من أجل أدبها وجمالها، لا أعتقد ذلك فقد تزوجت من أبو عبدو كزوجة ثانية. لماذا تختار الأسوأ إن أتى الأفضل. تقول النساء أنهن مرغوبات تقدم للواحدة عشرين خيالاً رفضت الجميع وقبلت الأعرج لماذا تسوّق النساء أنفسهن وكيف يأتي عشرة رجال في الأمر نوع من الغرابة . أساطير النساء . . . غداً سوف يصل أخي بينما رفضت أمي المجيء وقد ظهرت على التلفاز وهي تتبرأ مني، وكان يقف إلى جانبها المعلم. لا أعتب عليها وسوف أبقى أدعمها . استطعت أن أجلب أخي بعد خمس سنوات ، وحتى اليوم أسعى إلى عمل ولا أجد أرغب أن أجد عملاً أعيش منه سوف أجد طالما أن كل الأعمال متساوية سوف أقدم على وظيفة في رعاية المسنين سوف أقرأ من خلالهم تاريخهم مع أولادهم حتماً لايشبه تاريخي قلت لها : أمي أريد أن أحفظ النشيد أغنيه فقالت لي : قولي للمعلمة أننا هنا لا نحب الطرب فالطرب عيبلم أحفظ الأغاني حفظت مقاطع منها كنت أرددها في صدري و أعدب بصوتي سوف أضع أغنية لمطربة ما و أحاول تقليدها . هذه هي المرة العاشرة التي أعيد فيها الأغنية. تمتّعت بحفظها ، سوف أشتري فستاناً طويلاً أغنيها على مسرح المكتبة ، فالشهرة تبدأ بخطوة ما أروع الغناء. يسحبك من عالمك إلى عالم السّعادة ياللهول! حتى هنا هناك جواسيس . صورتي و أنا أغني على صحيفة محلية . علق عليها الكثيرون اإلبهم وصفني بالعاهرة . سوف أمضي في طريقي لا زلت في بداية الطريق لماذا أسمع أو أقرأ عنّي ؟ لا أحتاج كي يمدحني أحد أرى أن الغناء يناسبني ، وكأنني خلقت لأكون مغنية. سوف أتدرب كثيراً ، أقلد الأغاني وحركات المطربين .عندما أغني يكون نمر أمامي أتخيلة يستمع لي ويصفق ويقول : رائع ، لكن نمراً قد مات وخياله لا يفارقني . لا بأس أن أكون سعيد بوجوده الرمزي عندما أغني . عندما أصبح مشهورة سوف أكتب له أغنية أقول له فيها. كنت ولا زلت ملهماً لي. . . لم أعرف أخي يوسف عندما رأيته:-تغيّرت كثيراً يا أخي !-وهل صدّقت ما قالوه عنّي ؟ -هل اتهموك باطلاً ؟ نعم سوف أتحدث لك بكل شيء، لكنني الآن تعب و أريد أن أسترخي. هل ودعت أمك قبل أن تأتي؟ بالطبع لا. لو ودعتها لأودعت السجن ثانية-علينا أن نفعل شيئاً من أجلها-أرغب أن أفكر بنفسي الآن لكن لن نعاقبها وسوف نرسل لها المال الكافي عندما نحصل عليه . . . سوف أتألّق اليوم في الحفل خلقت نجمة أرادوا أن يطفئوا بريقي أراني أقفز في الشّارع و أغنّي كأنني في العاشرة نمر يمسك بيدي يقول لي: طيري أيتها الحمامة وأطير خلقت كي أغني يانمر هل تحزن لأنني أشعر بالسعادة تمس قلبي ؟بل أنا سعيد من أجلك أحدنا حقق حلماً لكنني لم أحلم بالغناء كنت أحلم أن أبني البيوت و الجسور أنا و أنت والحب نسير في طريق مقفر نبثه الأشواق مربكة من النّجاح . هل هو النّجاح ؟أ ......
#انتهاء
#الصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738945
نادية خلوف : ليلتي
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف كيف يمكن أن أقضي ليلة دون ألم و السرطان يفعل فعله ؟ هذا ماحاولت أن أقوم به الليلة. رميت قرص المهدئ وبدأت ليلتي . وصلت إلى الثالثة صباحاً وبدأت أكتب مقالتي هذه . في بداية الليل كنت خائفة من الألم ، الوحدة ، الليل ، وقلت لنفسي : ماذا لو كانت الليلة الأخيرة؟ علي أن أتمتّع بالوقت. ارحل أيها الليل ، واحسب أن الزمن لا يعرف العتمة و الضوء. في الخارج صقيع ، لم يمنعني من فتح باب الشّرفة ، فقد لا أرى الثلج ثانية ، وهو يعطي لليلي رونقه ، بعد استشارات مكثقة مع نفسي اعتبرت أن الوقت قصير ، وعلي أن أتمتع به ، وهل هناك أجمل من الرقص ؟ شددت وشاحاً على خصري ، وضعت أغان راقصة ، بدأت في ليلتي ، غنيت لها: "هذه ليلتي وحلم حياتي "، ثم جلست على أرض المطبخ أبكي لأنني لم أستطع الاستمرار . حياتي هي في المطبخ حتى أنني في مرات كثيرة أنام فيه .لا أعرف لماذا أدفع إيجار الشقة ، و أنا لا أستعمل سوى المطبخ؟ أعطيت لليل حريته ، تمددت على الصوفا في المطبخ ، وبعد الثانية عشر وضعت سفرة قمت بإعدادها خصيصاً للاحتفال ، أكلت حتى التخمة، ثم شربت الشاي ، وضعت شريط الأخبار فسرقتني لنوم الدقائق حيث أن نفس الشريط الإخباري أسمعه منذ أسبوع . قمت مذعورة فقد وعدت الليل بالسهر، أغلقت الراديو ، تفقدت الحمام . هل أستحم الآن ؟ ينصحونني بعدم الاستحمام في الليل ، لذا. . . سوف أستحم !اعتبرت أنه يجب أن أحتفي بنفسي ، فعادة أنساها حينما يحين موعد الاحتفال. كيف سوف أحتفي ؟ قمت بتنظيف المنزل النظيف أصلاً ، وضعت الشاي و الجبن والعنب ، أكلت العنب مع الخبز. لذيذ! في الثالثة وبعد الاحتفال قررت أن أكتب مقالة عن ليلتي ، فقد يستفيد منها المرضى . حتى الآن لم أتناول أقراص المهدئ ، مع أن الليل مر أكثره . يمكنني تهدئة نفسي بالجنون ، فالجنون كالحب يصنع المعجزات ، بل إن الحب لا يصنع معجزة ، نحن نتهمه بذلك ليس إلا . بقي من الليل بضع ساعات و أفضل طريقة لتقطيع الوقت هو شرب المتة، لكنّني لا احبها ولا أحترمها . إنه استثناء . طابت ليلتكم ، أتمنى لكم ليال دون جنون ولا مهدئات . . . ......
#ليلتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739055
نادية خلوف : ليس للفقراء انتماء
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف نطارد الأحلام ، نسعى لالتقاطها ، ولا نعرف من أين تؤكل الكتف . لا نستعمل سوى مشاعرنا ، ولا نتطلع لمن كانوا حولنا حيث أن أغلبهم أصبح شيئا من لا شيء . مسلحون بأوهامنا بأننا نملك الاستقامة وعندما يعتلون نمجدهم ونتمنى عناقهم مع أنهم سعوا إلى أهدافهم . بعضهم كان هدفه أن يصبح قاضياً فباع البقرة المعيل الأول للأسرة ، و استدان ، ثم عمل على الموضوع بصمت، ِونجح، وعد زوجته أن يعيد لها ثمن البقرة ، وفي عامه الأول من العمل اشترى مزرعة وعشرة أبقار وراع . كل واحد من أصدقائي سعى لهدف ما ، و أنا أتساءل لماذا صادفهم الحظّ ولم يصادفني ؟ أعترف أنني كنت مفغلة حيث كنت أعتقد أن الطموح كائن بعيد قد لا نصل إليه فإذ هو ببساطة البحث عن المال . الطموح يعادل السعادة مبهم عندي ، واضح عندهم .أغلب أصدقائي لبوا بعض طموحهم ، وبعضهم كنت أنفق عليه فنفش ريشه وابتعد ، اعتبرت أن الأمر خيانة ليس إلا ،فإذ به لزوم الصنعة. وصاح الشباب حرية!خفق قلبي كثيراً . قلت هؤلاء هم أنا . ها قد حانت ساعتي ، ثم رأيتهم يغادرون مناصبهم إلى المقلب الآخر بنفس الثمن . إن كان اسمها ثورة شعبية فلن تنتصر ، تحولت الحربة إلى الله أكبر ، و إلى الحمد لله على نعمة الإسلام ، لست مهتمة ، فقط أخجل من هذه التسميات ، ومن أغاني علي الديك التي تعادلها ، و أخشى أن تصبح نمط ثقافة أخسر من خلالها هويتي ، لكن ماهي هويتي؟ أنا لا منتمية ، ليس لديّ هوية ولا أحد يعترف على وجودي نحن المغفلون في الأرض نوضع خارج قوس في الحب والحرب . أصابني البارحة الملل ، فأصبحت أتسلى باليوتيوب وفجأة ظهر على الديك . خبأت رأسبي تحت لحافي ، لكنّني أكملت مايقول . صحيح أنني أخجل منه ، لكنّي أخافه ، أخاف من أبي عمشة ، من المعارضة ، ومن أن تقتل امرأة على يد أخيها ، فتحت يوتيوب آخر فظهر زعيم عشيرة معارض. لماذا سوف يكون معارضاً. لم يطل الأمر إلى أن عاد إلى حضن الوطن . بيني وبين الزعماء علاقة طردية مهما صغر ، او كبر حجمهم، فعندما أردت أن أكون ضمن الطائفة رحبوا بي كمتطوعة أخدمهم ، ورحبوا به بوظيفة محترمة . لذا أشعر أنني لا أنتمي ، لكنّني أبحث عن الانتماء . كتب صديقي رئيس منظمة حقوق الإنسان في أوروبا معلومات بائتة تقاضى عليها مبالغ لا بأس بها ن,هو يرسل الحقوقيين إلى مناطق النزاع السابق كي يتمرنوا ، ومن بينهم حقوقية تكذب في الساعة عدة كذبات ، و أحسده. شكل لنفسه طموحاً وانتماء بينما يمارس إدمان الكحول في فيينا ، نحن في فيينا بلا أنس ، وهو يعيش ليالي أنسه على النت ، وعندما يرتوي شرباً تبدأ قضية النضال فييسجل نضالة بوثيقة على الفيس بوك . أسأل إلى من ننتمي؟ لا جواب ، لكننا لا ننتمي إليهم أينما وجدوا . . . ......
#للفقراء
#انتماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739150
نادية خلوف : الكوخ
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف {في بلاد بعيدة تقع على حدود تلال جرداء كانت تعيش عائلة أبو مرعي . أم مرعي لا تتذمر من زوجها ففي تلك البلاد توجد مساواة بين الرجل و المرأة ، حيث يعملان من طلوع الفجر حتى المساء . كان أبو مرعي يملك غرفة ترابية يسميها " الكوخ " نطراً لصغرها ، مساحتها لا تتجاوز ستة متر مربع مصفوف على جنباتها الفرش حيث ينام الجميع ويسهرون . لا يوجد أعمال كثيرة في الشتاء ، فهم بأوون إلى الغرفة باكراً يشعلون المدفأة قليلاً حتى تدفأ الغرفة ، ويسترخون على فرشهم ،وأم مرعي تجلب بعض ماخبأته في الجدران فهي ماهرة ملآت الجدران بالكوات بعضها للملح وبعضها للبزر ، كما أنها تضع إبريق الشاي على المدفأة تضيف له السكر ، وتأتي بالخبز ، و بقايا الغداء فربما يكون من المحاصيل التي جففتها ويبسمل أبو مرعي ويتقدم من طبق القش كما يتقدم أولاده الستة بمنهى الأدب ، ويبقى الطفل الرضيع ، تصع له الوالدة قطعة راحة في قطعة من شاشية رأسها ويمص سعيداً. يستمر العشاء طويلاً حيث يفمس الأولاد الخبز بالشاي الحلو ، وعندما ينتهون من الطعام يشكر أبو مرعي الله أنه منّ عليهم بالعشاء ، وتفسل أم مرعي الكؤوس في عتبة المنزل حيث جهّز لها أبو مرعي سطلين من الماء من أجل الحاجة في الليل كي لا تخرج إلى البرد، ثم تحفّض الطفل وتضع تحته قليلاً من التراب الذي حمصته ، فينام نوماً هانئاً ، تعطي لكل طفل كمشة زبيب ، وقبل أن ينهونها تكون أجفانهم قد ذبلت .كانت أم مرعي سعيدة بزوجها و أولادها وغرفتها وجنيها من الأرض ، وكبر الأولاد ، وكان أبو مرعي يحب العلم فأرسل مرعي إلى المدينة ، وكان يعتقد أن كل شيء سوف يسير على مايرام ، لكن الابن كان مبذراً ، ولا يهتم لأمر أبيه فأفقره وفيما بعد أرغمه على الهجرة إلى المدينة حيث عمل أبو مرعي أجيراً في أرض زراعية وربت أم مرعي عدة أغنام من أجل الحليب فهما لا يجيدان مهارات أخرى . في المساء كانا يتحدثان عن أيام البيت الترابي وطعم الشاي اللذيذ ، وكبر جميع الأولاد ، وفقد الأم والأب السيطرة عليهم ، فأصبحا يعيشان منفصلين، ولم يعد بينهما رائحة الآرض ودبّ الخلاف بينهما من أجل الأولاد ، وحينما بلغ أبو مرعي الستين أرغمه أولاده على إعطاءهم الأرض ، و أرسلوه لها مرّة أخرى ، لكنهم كانوا يأخذون المحصول ولا يتركون له سوى القليل ، إلى أن مرضت الأم ولم يكن حولها أحد من أبنائها ، ولم تذهب إلى الطبيب فماتت ، قال لها أبو مرعي عند خروجها من المنزل إلى الجهة الأخرى من العالم. هذه الغرفة الترابية أنت من صنعها ، وهذا المكان العامر فرغ إلى الأبد . توفي أبو مرعي بعد وفاة زوجته بعام واحد ، وبقي الأولاد يتفاخرون بأنهم رعوا أمهم و أباهم حتى الموت وعاملوهم أحسن معاملة . ذلك الكوخ الترابي بقي شاهداً ، لكن الحياة مستمرة و للأولاد مشاغلهم ، هجروا القرية ، و أصبح الكوخ مهدّماً بفعل الزمن ، ونسي الجميع قصّة أم مرعي وزوجها الذي كان يحبها ويفتخر بطعامها وخبزها فبعد موتها ل يستطع تذوّقِ} طعم الخبز . قال : هربت منا السعادة يوم تركنا الكوخ . ......
#الكوخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739245
نادية خلوف : الصراط المستقيم
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف مع أنني من الفرقة الناجية التي وعدها الله بالجنة ن لكن لا بدّ من المشي على الصّراط في طريقي إلى الجنّة خوفاً من المتسللين. ومشيت بكل فخر على الصراط ، فأنا ذاهبة إلى الجنّة بقدمي . ما أسعدني ! تحقق حلمي ونجوت من الوطن إلى الجنة مباشرة بفضل انتمائي للفرقة الناجية .نحن أبناء الفرقة الناجية التي أنعم الله علينا بالإسلام فنصبنا علينا إماماً نعبده ، نصدق كل مايقول لنا ، وها أنا الآن في طريقي إلى جنة الخلد . كان يرافقني أحد الملائكة ، فجأة ظهر أمامنا حاجز من نور فطلب الملاك أن نتوقف . قال النور : أنا اللله . قدمي ورقة أعمالك! يالسعادتي ! لم أضر أحد ، بعد دقائق غضب النور تحول لونه إلى الأحمر: أيها الملاك ! أعدها . إلى أين يعيدني أيها الرب العظيم و أنا لم أخطئ ؟ سوف يعيدك إلى الدنيا لتعيشي حياة طبيعية فيها الخطأ و الصواب. لكنّني عملت بكل تقاليد الدين الحنيف. -كنت بقرة !-عفوك يارب . هذه أول مرة أعرف أن الرّب يتكلم بالبذاءة . أنا إنسان . -كيف تثبتين ذلك ؟ ألم تكوني بقرة عبد المعطي زوجك ، ليس هذا بل كنت البقرة الحلوب أيضاً .كنت أطيع زوجي أيّها الرب !ولماذا تطيعينه في المعصية وتنفقين عليه؟ أعادوني إلى الدنيا مرغمة فكرّرت ماقمت به في المرة الأولى الثانية، و الثالثة ، وفي كل مرة يعيدونني. ماذا أقول لكم عن الدنيا . هي سامة لا تصدق متى تنجو منها . رأيت في الدنيا دماراً ، رأيت ظلماً وكنت أقبل بها في كل مرة .في المرة الأخيرة أردت أن لا يعيدونني فعملت في الدعارة ، لم أكن أحبها لكنها كانت مربحة، وكان علي أن أخطئ حتى لا يعيدني الله مرة أخرى إلى الدنيا ، ولما صعدت ومسشيت على الصراط انبسطت أسارير الرّب . قال لي: هذه في ميزان حسناتك . خذها إلى الجنّة . قادني الملاك إلى الجنة هي فعلاً جنة ، مليئة بالفتيات الجميلات ، وليس فيها شيوخ أو دعاة ، سألت " هل سوف أكون وحيدة. أجابني الرّب: فزت بالجنّة ولدينا عدد كبير مثلك سيقمن على إمتاع الملائكة " جنود الله" عرفت يومها أن وظيفتي في الدنيا هي وطيفتي في الآخرة . . . ......
#الصراط
#المستقيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739343
نادية خلوف : العودة من الموت
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف الحياة عبثية ، و الموت أقرب من الأمل ، كم حلمنا واعتقدنا أننا نسير خلف الحلم ، وعندما نحلم لا نكبر، تحاصرنا الطفولة الأولى ، ونظن أننا بدأنا للتو . هل تمنيت الموت يوماً ؟ بالنسبة لي تمنيته في الأيام الفائتة حيث لم أعد أحتمل الألم . كنت أصرخ في داخلي هل من موت رحيم؟ ابنتي تبكي مقابلتي أشاركها أحياناً و أحياناً لا أستطيع ، ويمضي الوقت كأنني لا أعيش . يخطر لي وقد كانوا يهتمون بي بينما كنت أرقد على سريري ، وقد ثقطت عندما وقفت ، فوضعوا لي سجادة صغيرة أمام قدمي تنذرهم بوقوفي فتأتي اثنتان من الممضات لتساعداني حتى في التواليت . كم يضايقني هذا ! فهل ألم بي الضعف إلى هذا الحد ، ولماذا أحيا إذن؟ الموت ليس بيدي ، وليس أمامي خياريتبادل أولادي الرسائل ، ويرسل لي ابني رسالة من لندن يقول فيها: عيشي من أجلي! تخبرني ابنتي من كندا ، تقول لي: أخشى أن تموتي قبل أن آتي لآراك ، لكن مشاعري رحلت في تلك اللحظات . هل تشجيعكم شوف يفيدني ؟ولا زلت أسأل نفسي من أنا؟ في مرة قال لي ابني ليتني ولدت كلباً شارداً ، ثم أردف : لماذا أنت بالذات ؟ لقد شربت صديقتك الخمر ومارست الدعارة بينما كنت تعدين لنا الحديقة للاختباء . عاد ابني من لندن ، وبكى على صدري . قائلاً : مهلاً يا أمي . لم أقدم لك السعادة. وهل هناك من يمكنه تقديم السعادة ؟رأيت حديقة في لندن تشبه حديقة بيتنا التي كانت لنا ملاذاً . وأعود اليوم و أنا أمشي مترنحة لأسأل : من أنا ؟ويسندني ابني لنستقل السيارة ، ويدور بي في الشوارع . في وقت تخرجي من المستشفى قالت لي الطبيبة: يجب أن تبقي يومين آخرين في العناية لكنني قلت لها أريد أن أذهب إلى بيتي . في بيتي ألعاب أحفادي وذكريات آخر لقاء لي مع أولادي . هو البيت الكبير الذي يلتجأ له أولادي و أحفادي في جو الغربة الموحش أحياناً . إنها عودة من الموت لا أعرف كم سوف تستمر . لكنها عودة حقيقية من الموت . ......
#العودة
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739829
نادية خلوف : معجزات الآلهة
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف لا أعرف من أين أتت الآلهة ، لكنّ الإسلام أعطى للإله صفة الغموض ، حيث لايمكننا الإيمان إلا من خلال المظاهر التي يحكم من خلالها الإله، و أحياناً نخطئ الإشارات ، فنؤمن بشكل خاطئ ، ونتحمل مسؤولية السقوط، هذا مايحدث معي خلال رحلة بحثي . الإله في السماء له مساعد على الأرض وهو إله أيضأً ، لكنّه محلي . جميع رؤساء ومسؤولي الدول العربية وربما غير العربية يرغبون في لقب إله على طريقة حارس الحرمين ، أو مولاي الحسن ، أو كريم خان، أو المهدي أو سيدنا الحسين لذكرهم جميعاً " السجود " فهم آلأهة ألأرض الذين نراهم ، وعلينا أن نسجد لهم .أحياناً تخطئ الإشارات ولا تفهم اللعبة، وأنت في طريقك إلى مرتبة الألوهة التي تسعى لها ،فتقطّع كما الخاشقجي، وتسفه كما جورج قرداحي . فليس نظام الأسد وحده يقول : "نحن الدولة ولاك"بل غيره أيضاً يقول : " نحن ربك " وتذهب في خبر كان ، فلا تصدق أحلامك إنكنت تسعى لذلك ، حتى ميكان زوجة هاري الأمير، والتي تزوجته لأنّه أبيض و أمير فهي عنصرية ضد اللون الأسود عندما سعت إلى مرتبة الإله داخل القصر قالوا لها : كشّ ، لا يهم بعدها إن ظهرت على منصة أوبرا ، فأوبرا نفسها وصلت إلى مرتبة الألوهة وكلامها أناجيل و آيات قرآنية ، وهراء . ذهب الفقهاء المسلمون والرواة إلى القول بأن أغلب الأصنام كانت رجالا صالحين، فلما ماتوا أقيمت لهم الأصنام وعُبِدوا، وهو أمر… لا يعدو أن يكون محاولة لإرجاع تلك الآلهة الإناث إلى أصل ذكوري. .أما الإله (ِشيع القوم) فقد ورد اسمه في النصوص النبطية في (بطرا) وفي (تدمر) وهو إله القوافل في نظر بعض المستشرقين، وهو إله يحمي قومه، وقد احتمى به أهل القوافل خاصة من الإعراب وقطاع الطرق ولذلك كان التجار وأصحاب القوافل يذكرون اسمه وربما يحملون وثنه معهم لحمايته لهم في اثناء السفر حتى بلوغهم ديارهم سالمينوقد ذكر العديد من المؤرخين أن أول من ابتدع عبادة تلك الأصنام بما فيها اللات والعزى ومناة في جزيرة العرب كان رجل يدعى عمرو بن لحي، عندما كان في رحلة تجارية إلى بلاد الشام فوجد أناسًا يعبدون تماثيل، فسألهم عنها وعرف أنهم يتقربون بها إلى الإله ويسألونه بها الحماية، فأخذ بعضها ونصبها في أرض الحجاز وفي الكعبة، وصار الناس يعبدونها. الإنسان يحتاج إلى إله فيصنعه ، واليوم تطور مفهوم الإله مع العولمة فاليوم اإله هو عمو حوجو الذي تحتاجه في كل سفراتك وهو موجود في الجزء السفلي من العالم لديه مخازن الأسلحة و البارود ، يبيّض المال يظهر على الفضائيات بأسماء متعددة ، يعلمنا كيفية العبادة ، ونخضع ، نخضع لعمو خوجو كثيراً ، لكن لا مفر من الموت هو غاضب يحتاج إلى قرابين كي يهدأ . عندما كنت أرقد مريضة دعوت عمو خوجو: : أيها الرّب ساعدني على العيش ، أو الموت ، ربما لم أدرك أنه مشغول بقضايا أهل الأرض ، وقد سمعت أن القرابين كانوا سوريين شديدي اإيمان قصف عمرهم عمو خوجو تعجيلاً لهم في بلوغ أرض السلام " الجنة" . ......
#معجزات
#الآلهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739948
نادية خلوف : يوميات سورية
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف نحن الذين نعيش في الغرب على الهامش، ونتفاخر بجوائزنا وكتبنا المنشورة ، و أصبحنا أبطالاً نتحدّث عما جرى لنا " نحن العظماء " في سجون النظام بينما كنا جزءاً منه . نحاول أن نقرأ بعمق ، فنقرأ أنفسنا ، وقد أعيتنا الوحدة فشكلنا فريقاً على النت نسجل من خلاله عظمتنا في شتم الأسد. نحن الذين نعيش على الهامش كثر وبعضنا حصل على الجنسية ، لكننا بعيدون عن الغرب، وعن العرب، وهذا الفراغ القاتل الذي يحيط بنا لاعلاج له . البارحة دردشت مع صديقتي وسألتها عن أحوالها. قال كل شيء بخير لدينا في السلمية ، فلدينا مؤسسة الآغاخان التي تعطينا حصصاً غذائية دون التفريق في الدين . لذا اشتريت من جارتي حصتها في الطحين كي أصنع الفطائر . لا أطيب من فطائر السلق . صنعت عشرين فطيرة التهمتها العائلة بمتعة شديدة.أردت أن أعرف المزيد فهاتفت صديقة أخرى ، فقالت لي أنههم يحبون المشاوي ، وقد جمعوا شحاحيط ، وعيدان الشجر ، وشووا كيلوين من البطاطا و اثنين من البصل و اثنين من البندورة . سألتها عن سلّة الآغاخان الغذائية ، فقالت لي: أبيع الثلاثة علب من الزيت و أشتري بثمنهم مواد أخرى . صديقة ثالثة تواصلت معي فقالت لي أن وجبتهم شوربة كانت لذيذة جداً ، حيث أنهم تمكنوا من الحصول على الليمون الغالي الثمن ، وفتوا فيها الخبز . كانت لذيذة . صديقاتي الثلاث اللواتي تواصلت معهن لم يشكين من سوء المعيشة . أكملت السهرة في فراغي ، وأنا أعرف لماذا رحلت. كان الناس يبدون أغنياء فأغار منهم ، و أقول : هل أنا فقط ؟ تبين أن الناس لا يؤمنون في الحقيقة فعندما أوقفنا سيارتنا أمام المنزل لأنه لا نملك ثمن البنزين . كان الناس يقولون أن سورية سوف تتربع على عرش العالم في الاقتصاد، فأهجم على زوجي و أقول له : يالك من تنبل! خلصنا من هذا الفقر . لدينا أولاد وجامعات . . . وفي يوم من الأيام أتى منتصراً وقد حصل من نقابة المحامين على سمن نباتي ، لم يطل الأمر صنعت منه كعكاً . كان علي أن أكون كما ربعي فأصرّح أن سورية بلد المعجزات ، كنت أستعمل اللحم في الطعام كالبهارات ، وخرجت من الموضوع ، فلم أعد أشكو الفقر ، بل أمشي بعظمة ، بينما يتهامس الأهل عى عظمتي . تم غسل دماغي ، فاعتقدت أن الحياة فقر ، وشقاء ، لكنني غادرت فأصبحت الحياة فراغ . هنا المشاوي تعني اللحوم ن ولدينا تخمة من الطعام لدرجة أننا نفكر أن اللحم ليس غذاء جيداً . ماهو البديل ؟ قد تكون فطائر السّلق . ......
#يوميات
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740135
نادية خلوف : انتهاء الصلاح -الجزء الأخير
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف يمكن أن نختصر الزمن . سوف أمحو الماضي و أبدأ من جديد . لنفترض أنني ولدت اليوم وسوف أعيش لعشرين عام مقبلة . إنها أعوام كافية لصنع شيء ما، لكنني أمحو دائماً أيامي، أحلامي ، كي أبدأ من جديد و الجديد لا يأتي . فقط القديم مخزن في ذاكرتي . تقول أمي أنني عانس لأنني سمراء تريد أن يأتي الرجال ويركعون أمامي لأنني بيضاء لم أر رجلاً جثى على قدم فتاة، بل يُفهمها دائماً أنّه الأجمل و الأذكى . هو فعلاً أذكى لأنّه يفكر بنفسه فقط وهي تفكّر فيه . تقول أمي أن ابنة جيراننا هند طلبها عشرة من الرجال من أجل أدبها وجمالها، لا أعتقد ذلك فقد تزوجت من أبو عبدو كزوجة ثانية. لماذا تختار الأسوأ إن أتى الأفضل؟تقول النساء أنهن مرغوبات تقدم للواحدة عشرين خيالاً رفضت الجميع وقبلت الأعرج منهم ، وليس العيب أنه أعرج بل لأنه لم يوجد غيره لماذا تسوّق النساء أنفسهن وكيف يأتي عشرة رجال ؟في الأمر نوع من الغرابة . أساطير النساء عندا تقول إحداهن أن عشرة طلبوا يدها أستغرب لماذا اختارت الجربان منهم. . . . غداً سوف يصل أخي بينما رفضت أمي المجيء وقد ظهرت على التلفاز وهي تتبرأ مني، وكان يقف إلى جانبها المعلم. لا أعتب عليها وسوف أبقى أدعمها . استطعت أن أجلب أخي بعد خمس سنوات ، وحتى اليوم أسعى إلى عمل ولا أجد أرغب أن أجد عملاً أعيش منه سوف أجد طالما أن كل الأعمال متساوية سوف أقدم على وظيفة في رعاية المسنين سوف أقرأ من خلالهم تاريخهم مع أولادهم حتماً لايشبه تاريخي قلت لها : أمي أريد أن أحفظ النشيد و أغنيه فقالت لي : قولي للمعلمة أننا هنا لا نحب الطرب فالطرب عيب.لم أحفظ الأغاني حفظت مقاطع منها كنت أرددها في صدري و ألحنها بصوتي سوف أضع أغنية لمطربة ما و أحاول تقليدها . هذه هي المرة العاشرة التي أعيد فيها الأغنية. تمتّعت بحفظها ، سوف أشتري فستاناً طويلاً أغنيها على مسرح المكتبة ، فالشهرة تبدأ بخطوة ما أروع الغناء! يسحبك من عالمك إلى عالم السّعادة ياللهول! حتى هنا هناك جواسيس . صورتي و أنا أغني على صحيفة محلية . علق عليها الكثيرون أحدهم وصفني بالعاهرة . سوف أمضي في طريقي لا زلت في بداية الطريق لماذا أسمع أو أقرأ عنّي ؟ لا أحتاجأن يمدحني أحد أرى أن الغناء يناسبني ، وكأنني خلقت لأكون مغنية. سوف أتدرب كثيراً ، أقلد الأغاني وحركات المطربين .عندما أغني يكون نمر أمامي أتخيلة يستمع لي ويصفق ويقول : رائع ، لكن نمراً قد مات وخياله لا يفارقني . لا بأس أن أكون سعيدة بوجوده الرمزي عندما أغني . عندما أصبح مشهورة سوف أكتب له أغنية أقول له فيها. كنت ولا زلت ملهماً لي. . . لم أعرف أخي يوسف عندما رأيته:-تغيّرت كثيراً يا أخي !-وهل صدّقت ما قالوه عنّي ؟ -هل اتهموك باطلاً ؟ نعم سوف أتحدث لك بكل شيء، لكنني الآن تعب و أريد أن أسترخي. هل ودعت أمك قبل أن تأتي؟ بالطبع لا. لو ودعتها لأودعت السجن ثانية-علينا أن نفعل شيئاً من أجلها-أرغب أن أفكر بنفسي الآن لكن لن نعاقبها وسوف نرسل لها المال الكافي عندما نحصل عليه . . . سوف أتألّق اليوم في الحفل خلقت نجمة أرادوا أن يطفئوا بريقي أراني أقفز في الشّارع و أغنّي كأنني في العاشرة نمر يمسك بيدي يقول لي: طيري أيتها الحمامة وأطير خلقت كي أغني يانمر هل تحزن لأنني أشعر بالسعادة تمس قلبي ؟بل أنا سعيد من أجلك أحدنا حقق حلماً لكنني لم أكن أحلم بالغناء كنت أحلم أن أبني البيوت ......
#انتهاء
#الصلاح
#-الجزء
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740370
نادية خلوف : هل أعتذر؟
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف طالما حلمت وأنا طفلة أن اركب سيارة تقلني إلى لامكان ، أو إلى مكان بعيد بعيد ، ولا يناهي المسير، لكنّه مجرد وهم الطفولة و التوق إلى معرفة المجهول. وكبرنا وكلما كبرنا عاماً صغرت أحلامنا إلى درجة أصبحت فيها لا أطيق السفر ، بل كنت أسحر مني أحياناً و أقول أن مسكني هو طريق ، فخلال دراستي الجامعية مثلاً كنت أذهب إلى تقديم الامتحان في باص زيتوني ، و أصل دمشق في الخامسة صباحاً حيث يجتمع الطلاب المسافرون، ونتبادل الجهل ، ونصم أشياء عن السفتجة التي لم أكن أعرف شيئاً عنها ، ثم أعود إلى القامشلي عن طريق حلب وبالقطار و أصل في العاشرة من صباح اليوم الثالث. أسأل اليوم : هل كان الأمر يستحق؟ بالطبع لا . فما هو العلم الذي تزودنا به؟ لا شيء طبعاً . صديقتي ألفّت كتاباً تافهاً وهذه هي المرة الخامسة التي يطبع وينشر. في هذا المساء كان ابني يجلس قربي مواسياً لي على مرضي ، وعندما استعصى عليه الحديث وفاضت الدموع من عينيه . قال لي: أسوأ عمل قمت به ه أنك أجبت ثلاثة أبناء . ليتنا كنا خرافاً، أو كلاباً ، لكن لماذا أتمنى فنحن وجميع من حولنا لا علاقة لهم بالبشر. ابتسمت قات بل أنتم أحلى أمر في حياتي . قال لي لا تبهرجي الأمر كثيراً . نحن لم نقدم لك شيئاً!خرج ابني وبدأت أكتب مقالتي مع أنني لا أقرأ لا أكتب منذ أيام ورسائل الأهل و الأصدقاء تسأل عن حالي ولا أجيب وكنت أفكر في الاعتذار فقالت لي ابنتي لا ضرورة فلك دهر و انت تعتذرين عن الأشياءالتي لم تقومي بفعلها . عن ماذا أعتذر ؟ ولمن ؟ سوف أعتذر عن غبائي بالدرجة الأولى ن فهل لحقني الواجب حتى إلى مرضى ؟ أغلب هؤلاء " الأصدقاء " خانوا صداقتي وينتظرون الخبر الفصل . بروين اللئيمة ، ومايا الحاقدة ، وفيوليت العاهرة ينتظرون يوم الشماتة . إذن لن أعتذر وليبق الأمر غامضاً ِ ......
#أعتذر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740711