احمد راشد صالح : الطوائف الغنوصية بين التأثير والتأثر من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#احمد_راشد_صالح بمناسبة صدور كتابي الجديد صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة اقدم بعضا من محتوياته للفائدة العامة والموضوع ينقل القراءة المندائية للظروف السياسية التي شهدتها منطقة فلسطين ابان صعود وانهيار اليهود للفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الميلادي الثاني وعلاقة ذلك في بروز الطوائف الغنوصية علما ان المندائية هي آخر طائفة غنوصية لا تزال على قيد الحياة.من المعلوم لدينا ان فترة هيرودس الكبير مثلت ازدهارا اقتصاديا واستقرارا سياسيا، رافقه انفتاح اكبر نحو الثقافة الاغريقية، فحتى المؤسسة اليهودية هي الاخرى لم تكن بمنأى عن الأغرقة، وهذا ما اسهم في انكماش روح التعصب الديني في المجتمع، سمح بخروج المتهودين قسرا بعد سقوط الدولة الحشمونية من الديانة اليهودية، حتى باتت تلك الدعوات تمارس في العلن، كما رأينا ذلك في استخدام النبي يحيى نهر الأردن[7] لإعادة المجاميع المندائية المتهودة، والتي كانت بجموع غفيرة، لتتحول بذلك ضفاف نهر الاردن الى مدرسة حقيقية، يجمعها نهارا طقس الصباغة فيما الحوارات المعرفية ليلا. لتبلغ اوجها ما بين العام 36 ق.م الى العام 6 م والتي مثلت فترة رسالة النبي يحيى بحسب النصوص المندائية. الا ان ذلك الاستقرار لم يدم طويلا، وسرعان ما اخذ بالتفتت. فبعد موت هيرودس الكبير عام 4 ق.م تقاسم ورثته السلطات، ونتيجة لسوء الادارة السياسية لجأت روما الى التدخل المباشر، من خلال تنصيب ولاة رومان، فخضعت اليهودية والسامرة لسلطة المفوض السامي في سوريا، كما وخضعت رئاسة الكهنوت لممثلي روما، فيما شكل التعاقب السريع للولاة الرومان حالة من الفساد الاداري، فلم يفكروا بغير الثراء، مما ولد حالة من التذمر بين الطبقات الفقيرة بسبب ازدياد الضرائب والتي باتت تمثل عبئا ثقيلا على الفلاحين والكسبة، في الوقت الذي ازدادت فيه الطبقة الكهنوتية والتجار اليهود الموالين لروما ثراء، هذا الاستحداث وما نتج عنه من تحول اعداد كبيرة من المتهودين الى دياناتهم القديمة، اخذ يشكل هاجس رعب لدى المحافظين اليهود، ما دعاهم الى استغلال الظروف الاقتصادية من اجل التأجيج لثورة ذات طابع ديني، وبالفعل فقد تشكلت عام 4م، حركة متطرفة دعيت بالحركة الزيلية، وكنتيجة لتعاطف الطبقات الفقيرة من اليهود، يقودهم في ذلك حلم استعادة الامجاد اليهودية، التي تزخر بها اسفار الكتاب المقدس، فقد اخذت تلك الحركة بالاتساع، حتى باتت تشكل قوة مؤثرة بعد ربع قرن فقط من تشكلها. حاولت روما بادئ الامر مهادنة اليهود واستمالتهم، للحيلولة دون انفجار الأوضاع، والحادثة التي تنقلها لنا المصادر المسيحية حول تسليم يسوع للصلب، من قبل بيلاطس ارضاءً لليهود تتوافق وهذا الاتجاه، وعلى هذا النحو فقد تم في العام 41 م، تعيين هيرودس اغريباس حفيد هيرودس الكبير المقرب من الفريسيين ملكا على شمال شرق إسرائيل من قبل الامبراطور الروماني كاليجولا، ثم اضيفت اليه السامرة في عهد الامبراطور كلوديوس، وذلك لكسب ولاء العامة. استمرت فترة حكمه كملك ثلاث سنوات، جاهد خلالها في استمالة الفريسيين نحوه، وتذكر لنا نصوص اعمال الرسل 12 الى انه كان يضطهد المسيحيين ارضاءً للمحافظين اليهود:( وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس أيضا. وكانت أيام الفطير 4 ولما أمسكه وضعه في السجن، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب.)بعد موت هيرودس اغريباس عام 44 م وازاء ازدياد قوة المليشيا الزيلية، فقد دخلت المنطقة حالة من الانفلات الامني ......
#الطوائف
#الغنوصية
#التأثير
#والتأثر
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702943
#الحوار_المتمدن
#احمد_راشد_صالح بمناسبة صدور كتابي الجديد صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة اقدم بعضا من محتوياته للفائدة العامة والموضوع ينقل القراءة المندائية للظروف السياسية التي شهدتها منطقة فلسطين ابان صعود وانهيار اليهود للفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الميلادي الثاني وعلاقة ذلك في بروز الطوائف الغنوصية علما ان المندائية هي آخر طائفة غنوصية لا تزال على قيد الحياة.من المعلوم لدينا ان فترة هيرودس الكبير مثلت ازدهارا اقتصاديا واستقرارا سياسيا، رافقه انفتاح اكبر نحو الثقافة الاغريقية، فحتى المؤسسة اليهودية هي الاخرى لم تكن بمنأى عن الأغرقة، وهذا ما اسهم في انكماش روح التعصب الديني في المجتمع، سمح بخروج المتهودين قسرا بعد سقوط الدولة الحشمونية من الديانة اليهودية، حتى باتت تلك الدعوات تمارس في العلن، كما رأينا ذلك في استخدام النبي يحيى نهر الأردن[7] لإعادة المجاميع المندائية المتهودة، والتي كانت بجموع غفيرة، لتتحول بذلك ضفاف نهر الاردن الى مدرسة حقيقية، يجمعها نهارا طقس الصباغة فيما الحوارات المعرفية ليلا. لتبلغ اوجها ما بين العام 36 ق.م الى العام 6 م والتي مثلت فترة رسالة النبي يحيى بحسب النصوص المندائية. الا ان ذلك الاستقرار لم يدم طويلا، وسرعان ما اخذ بالتفتت. فبعد موت هيرودس الكبير عام 4 ق.م تقاسم ورثته السلطات، ونتيجة لسوء الادارة السياسية لجأت روما الى التدخل المباشر، من خلال تنصيب ولاة رومان، فخضعت اليهودية والسامرة لسلطة المفوض السامي في سوريا، كما وخضعت رئاسة الكهنوت لممثلي روما، فيما شكل التعاقب السريع للولاة الرومان حالة من الفساد الاداري، فلم يفكروا بغير الثراء، مما ولد حالة من التذمر بين الطبقات الفقيرة بسبب ازدياد الضرائب والتي باتت تمثل عبئا ثقيلا على الفلاحين والكسبة، في الوقت الذي ازدادت فيه الطبقة الكهنوتية والتجار اليهود الموالين لروما ثراء، هذا الاستحداث وما نتج عنه من تحول اعداد كبيرة من المتهودين الى دياناتهم القديمة، اخذ يشكل هاجس رعب لدى المحافظين اليهود، ما دعاهم الى استغلال الظروف الاقتصادية من اجل التأجيج لثورة ذات طابع ديني، وبالفعل فقد تشكلت عام 4م، حركة متطرفة دعيت بالحركة الزيلية، وكنتيجة لتعاطف الطبقات الفقيرة من اليهود، يقودهم في ذلك حلم استعادة الامجاد اليهودية، التي تزخر بها اسفار الكتاب المقدس، فقد اخذت تلك الحركة بالاتساع، حتى باتت تشكل قوة مؤثرة بعد ربع قرن فقط من تشكلها. حاولت روما بادئ الامر مهادنة اليهود واستمالتهم، للحيلولة دون انفجار الأوضاع، والحادثة التي تنقلها لنا المصادر المسيحية حول تسليم يسوع للصلب، من قبل بيلاطس ارضاءً لليهود تتوافق وهذا الاتجاه، وعلى هذا النحو فقد تم في العام 41 م، تعيين هيرودس اغريباس حفيد هيرودس الكبير المقرب من الفريسيين ملكا على شمال شرق إسرائيل من قبل الامبراطور الروماني كاليجولا، ثم اضيفت اليه السامرة في عهد الامبراطور كلوديوس، وذلك لكسب ولاء العامة. استمرت فترة حكمه كملك ثلاث سنوات، جاهد خلالها في استمالة الفريسيين نحوه، وتذكر لنا نصوص اعمال الرسل 12 الى انه كان يضطهد المسيحيين ارضاءً للمحافظين اليهود:( وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس أيضا. وكانت أيام الفطير 4 ولما أمسكه وضعه في السجن، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب.)بعد موت هيرودس اغريباس عام 44 م وازاء ازدياد قوة المليشيا الزيلية، فقد دخلت المنطقة حالة من الانفلات الامني ......
#الطوائف
#الغنوصية
#التأثير
#والتأثر
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702943
الحوار المتمدن
احمد راشد صالح - الطوائف الغنوصية بين التأثير والتأثر (من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة)
أحمد راشد صالح : الاسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيونخلافا لما هو سائد الجزء الثالث1- تسمية الأسينيون2- الأسينيون والاسباط اليهودية الاثني عشر3- هل عرف الاسينيون الختان4- هل عرف الاسينيون الاضاحي5- هل خاض الاسينيون الحروب6- الشرائع والقوانين 7- الموقف من امتلاك العبيد 8- طقس دفن الموتى عند الأسينيين1- تسمية الاسينيون اختلف العلماء حول اصل تسمية الاسينيون، فعلى الرغم من انها وجدت باللغة اليونانية دون غيرها في كتابات فيلون ويوسيفوس وبليني تحت اسم أيسينوي الا ان عدم قدرة اللغة اليونانية على نقل الحروف الحلقية [2]والحنجرية وعدم تمييزها الحروف الصافرة في اللغات السامية جعل عدد من العلماء يقترحون عدة مسميات آرامية وعبرية ومنها : الورعون، الاتقياء، وهنالك من اقترح مسميات اخرى كالمشافي او الطبيب استنادا الى الفعل الارامي آسا ، الا ان فريقا اخر اعترض على استخدام لفضة الطبيب او المشافي، لأن الاسينيون لم يشع عنهم بانهم كانوا يمارسون مهنة الطب، وليس هنالك في الكتابات القديمة التي تتحدث عنهم بما يفيد بانهم اشتهروا بممارسة الطب، إلا ان القاء نظرة على النصوص المندائية ،والتي تتحدث عن كل من المختارة مرياي والنبي يحيى في موضوع انش اثرا (النفس الاثيرية)، يدعم استخدام مصطلح الطبيب او المشافي، ذلك ان مصطلح الطبيب لا يراد به الاشارة الى صناعة وبيع الادوية، وانما يراد به الجانب الروحي، فالنصوص المندائية غالبا ما تستخدم لفضة الطبيب في اشارتها الى انش اثرا، لان وجوده كان يكمن في علاج الاخطاء التي لسقت بالفكر المندائي، فالفعل المندائي (آسا) والذي يعني الطبيب، التطهر، الشفاء، غالبا ما نراه يتوارد في النصوص الدينية، وننقل أحد نصوص كنزا ربا والذي يشير الى انش اثرا بانه الطبيب الذي يشفي من الخطيئة: في الارض المقفرة الخالية اليهود ازداد عددهم وجاء الوقت الذي انقسموا فيه اشياعا فتقمصت انا هيئة جسمية ..... [يقصد انش اثرا] وذهبت قاصدا الى اورشليم إني تحدثت بصوتي وخطبت واصبحت طبيبا يعالج مرياي فأشفيتها شفاءً تاما لقد أُطلق علي اسم طبيب الكشطاالذي يشفي بدون ان يتقاضى أجراكما وتشير النصوص المندائية في لفائف مخابئ حران الى ان المندائيين كانوا متواجدين في منطقة تامار وهي ذات المنطقة التي سكنها الاسينيون [3].2-الاسينيون والاسباط اليهودية الاثني عشر الاثبات الآخر حول عدم صحة انتمائهم لليهودية يأتي من مصدر يهودي الا وهو سفر التكوين، والذي يسرد فيه مواليد نوح بعد الطوفان، حيث يرد ذكر الاسينيون كأحد انساب كنعان ابن حام، الساكنين ارض فلسطين، والذي لعنه نوح كي يكون عبدا ابد الدهر لإخوته سام ويافت: 10: 15 وكنعان ولد صيدون بكره وحثا 10: 16 واليبوسي والاموري والجرجاشي10: 17 والحوي و العرقي والسيني 10: 18 والاروادي والصماري والحماثي وبعد ذلك تفرقت قبائل الكنعاني 10: 19 وكانت تخوم الكنعاني من صيدون حينما تجيء نحو جرار الى غزة وحينما تجيء نحو سدوم وعمورة وادمة وصبوييم الى لاشع 10: 20 هؤلاء بنو حام حسب قبائلهم كألسنتهم بأراضيهم واممهم كما ويؤكد الاصحاح التاسع على استحالة ان يكون الأسينيون يهودا، بدليل اللعنة التي اصابت كنعان الذي ينتسبون اليه، مع التأكيد على ان الحروب التي خاضها اليهود ضد الكنعانيين لم تؤشر الى دخول اي كنعاني الى اليهودية كون الاخيرة تضعهم كأرذل الامم ، وهذا ما مبين في سفر التكوين ،ويورد لنا سفر التكوين ان السبب وراء هذه اللعنة ترجع الى رؤية حام ابو كنعان لعور ......
#الاسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705746
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيونخلافا لما هو سائد الجزء الثالث1- تسمية الأسينيون2- الأسينيون والاسباط اليهودية الاثني عشر3- هل عرف الاسينيون الختان4- هل عرف الاسينيون الاضاحي5- هل خاض الاسينيون الحروب6- الشرائع والقوانين 7- الموقف من امتلاك العبيد 8- طقس دفن الموتى عند الأسينيين1- تسمية الاسينيون اختلف العلماء حول اصل تسمية الاسينيون، فعلى الرغم من انها وجدت باللغة اليونانية دون غيرها في كتابات فيلون ويوسيفوس وبليني تحت اسم أيسينوي الا ان عدم قدرة اللغة اليونانية على نقل الحروف الحلقية [2]والحنجرية وعدم تمييزها الحروف الصافرة في اللغات السامية جعل عدد من العلماء يقترحون عدة مسميات آرامية وعبرية ومنها : الورعون، الاتقياء، وهنالك من اقترح مسميات اخرى كالمشافي او الطبيب استنادا الى الفعل الارامي آسا ، الا ان فريقا اخر اعترض على استخدام لفضة الطبيب او المشافي، لأن الاسينيون لم يشع عنهم بانهم كانوا يمارسون مهنة الطب، وليس هنالك في الكتابات القديمة التي تتحدث عنهم بما يفيد بانهم اشتهروا بممارسة الطب، إلا ان القاء نظرة على النصوص المندائية ،والتي تتحدث عن كل من المختارة مرياي والنبي يحيى في موضوع انش اثرا (النفس الاثيرية)، يدعم استخدام مصطلح الطبيب او المشافي، ذلك ان مصطلح الطبيب لا يراد به الاشارة الى صناعة وبيع الادوية، وانما يراد به الجانب الروحي، فالنصوص المندائية غالبا ما تستخدم لفضة الطبيب في اشارتها الى انش اثرا، لان وجوده كان يكمن في علاج الاخطاء التي لسقت بالفكر المندائي، فالفعل المندائي (آسا) والذي يعني الطبيب، التطهر، الشفاء، غالبا ما نراه يتوارد في النصوص الدينية، وننقل أحد نصوص كنزا ربا والذي يشير الى انش اثرا بانه الطبيب الذي يشفي من الخطيئة: في الارض المقفرة الخالية اليهود ازداد عددهم وجاء الوقت الذي انقسموا فيه اشياعا فتقمصت انا هيئة جسمية ..... [يقصد انش اثرا] وذهبت قاصدا الى اورشليم إني تحدثت بصوتي وخطبت واصبحت طبيبا يعالج مرياي فأشفيتها شفاءً تاما لقد أُطلق علي اسم طبيب الكشطاالذي يشفي بدون ان يتقاضى أجراكما وتشير النصوص المندائية في لفائف مخابئ حران الى ان المندائيين كانوا متواجدين في منطقة تامار وهي ذات المنطقة التي سكنها الاسينيون [3].2-الاسينيون والاسباط اليهودية الاثني عشر الاثبات الآخر حول عدم صحة انتمائهم لليهودية يأتي من مصدر يهودي الا وهو سفر التكوين، والذي يسرد فيه مواليد نوح بعد الطوفان، حيث يرد ذكر الاسينيون كأحد انساب كنعان ابن حام، الساكنين ارض فلسطين، والذي لعنه نوح كي يكون عبدا ابد الدهر لإخوته سام ويافت: 10: 15 وكنعان ولد صيدون بكره وحثا 10: 16 واليبوسي والاموري والجرجاشي10: 17 والحوي و العرقي والسيني 10: 18 والاروادي والصماري والحماثي وبعد ذلك تفرقت قبائل الكنعاني 10: 19 وكانت تخوم الكنعاني من صيدون حينما تجيء نحو جرار الى غزة وحينما تجيء نحو سدوم وعمورة وادمة وصبوييم الى لاشع 10: 20 هؤلاء بنو حام حسب قبائلهم كألسنتهم بأراضيهم واممهم كما ويؤكد الاصحاح التاسع على استحالة ان يكون الأسينيون يهودا، بدليل اللعنة التي اصابت كنعان الذي ينتسبون اليه، مع التأكيد على ان الحروب التي خاضها اليهود ضد الكنعانيين لم تؤشر الى دخول اي كنعاني الى اليهودية كون الاخيرة تضعهم كأرذل الامم ، وهذا ما مبين في سفر التكوين ،ويورد لنا سفر التكوين ان السبب وراء هذه اللعنة ترجع الى رؤية حام ابو كنعان لعور ......
#الاسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705746
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الاسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الثالث
أحمد راشد صالح : الأسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الرابع 4 – هل عرف الاسينيون الاضاحي تعتبر الاضاحي في الديانة اليهودية من أكثر الطقوس قداسة، ولذلك ترى الكثير من النصوص تتحدث عن هذا الطقس، والذي يمتد الى هابيل وقابيل مرورا بالنبي ابراهيم بحسب الاسفار الموسوية، في حين تجد ان هذه الطقوس محرمة لدى كل من الاسينيون والمندائيون على حد سواء. ويخبرنا كل من الاصحاح السادس والسابع والخامس عشر والتاسع عشر، وكذلك التاسع والعشرون من سفر العدد عن الطرق الموجب اتباعها في كيفية تقديم القرابين الحيوانية، وكذلك اعدادها. فيما نرى في سفر الخروج وسفر صاموئيل الثاني الاضاحي البشرية والتي قدمت فعلا للرب الاله، سواء اكان ذلك في عهد موسى او في عهد داود. كما ان طقس الهولوكوست اي حرق الحيوان بالكامل يفسر مديات التباعد الفكري بينهم وبين موسى، فطقس الهولوكوست يتنافى ومبدأ الرقة في التعامل مع الطبيعة ومخلوقاتها، كما هو جاري عند الاسينيون والمندائيون. وفي سبيل ان لا نطيل في تدوين النصوص التي تناقش مسألة الاضاحي عند الموسويين كونها كثيرة، فسنحاول اخذ عينات من تلك النصوص. أ- الاضاحي الحيوانية الاصحاح السادس من سفر العدد6: 1 وكلم الرب موسى قائلا 6: 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم إذا انفرز رجل او إمرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب 6: 5 كل ايام نذر افترازه لا يمر موسى على راسه الى كمال الايام التي انتذر فيها للرب يكون مقدسا ويربي خصل شعر راسه............ 6: 10 وفي اليوم الثامن ياتي بيمامتين او بفرخي حمام الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع 6: 11 فيعمل الكاهن واحدا ذبيحة خطية والاخر محرقة ويكفر عنه ما اخطا بسبب الميت ويقدس راسه في ذلك اليوم 6: 12 فمتى نذر للرب ايام انتذاره ياتي بخروف حولي ذبيحة اثم و اما الايام الاولى فتسقط لانه نجس انتذاره 6: 13 وهذه شريعة النذير يوم تكمل ايام انتذاره يؤتى به الى باب خيمة الاجتماع ......6: 18 ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع راس انتذاره وياخذ شعر راس انتذاره ويجعله على النار التي تحت ذبيحة السلامة 6: 19 وياخذ الكاهن الساعد مسلوقا من الكبش وقرص فطير واحدا من السل ورقاقة فطير واحدة ويجعلها في يدي النذير بعد حلقه شعر انتذاره 6: 20 ويرددها الكاهن ترديدا امام الرب انه قدس للكاهن مع صدر الترديد وساق الرفيعة وبعد ذلك يشرب النذير خمرا وفي الاصحاح السابع7: 1 ويوم فرغ موسى من اقامة المسكن ومسحه وقدسه وجميع امتعته والمذبح وجميع امتعته ومسحها وقدسها 7: 2 قرب رؤساء اسرائيل رؤوس بيوت ابائهم هم رؤساء الاسباط الذين وقفوا على المعدودين 7: 3 اتوا بقرابينهم امام الرب ست عجلات مغطاة واثني عشر ثورا لكل رئيسين عجلة ولكل واحد ثور وقدموها امام المسكن 7: 4 فكلم الرب موسى ق ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705997
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الرابع 4 – هل عرف الاسينيون الاضاحي تعتبر الاضاحي في الديانة اليهودية من أكثر الطقوس قداسة، ولذلك ترى الكثير من النصوص تتحدث عن هذا الطقس، والذي يمتد الى هابيل وقابيل مرورا بالنبي ابراهيم بحسب الاسفار الموسوية، في حين تجد ان هذه الطقوس محرمة لدى كل من الاسينيون والمندائيون على حد سواء. ويخبرنا كل من الاصحاح السادس والسابع والخامس عشر والتاسع عشر، وكذلك التاسع والعشرون من سفر العدد عن الطرق الموجب اتباعها في كيفية تقديم القرابين الحيوانية، وكذلك اعدادها. فيما نرى في سفر الخروج وسفر صاموئيل الثاني الاضاحي البشرية والتي قدمت فعلا للرب الاله، سواء اكان ذلك في عهد موسى او في عهد داود. كما ان طقس الهولوكوست اي حرق الحيوان بالكامل يفسر مديات التباعد الفكري بينهم وبين موسى، فطقس الهولوكوست يتنافى ومبدأ الرقة في التعامل مع الطبيعة ومخلوقاتها، كما هو جاري عند الاسينيون والمندائيون. وفي سبيل ان لا نطيل في تدوين النصوص التي تناقش مسألة الاضاحي عند الموسويين كونها كثيرة، فسنحاول اخذ عينات من تلك النصوص. أ- الاضاحي الحيوانية الاصحاح السادس من سفر العدد6: 1 وكلم الرب موسى قائلا 6: 2 كلم بني اسرائيل وقل لهم إذا انفرز رجل او إمرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب 6: 5 كل ايام نذر افترازه لا يمر موسى على راسه الى كمال الايام التي انتذر فيها للرب يكون مقدسا ويربي خصل شعر راسه............ 6: 10 وفي اليوم الثامن ياتي بيمامتين او بفرخي حمام الى الكاهن الى باب خيمة الاجتماع 6: 11 فيعمل الكاهن واحدا ذبيحة خطية والاخر محرقة ويكفر عنه ما اخطا بسبب الميت ويقدس راسه في ذلك اليوم 6: 12 فمتى نذر للرب ايام انتذاره ياتي بخروف حولي ذبيحة اثم و اما الايام الاولى فتسقط لانه نجس انتذاره 6: 13 وهذه شريعة النذير يوم تكمل ايام انتذاره يؤتى به الى باب خيمة الاجتماع ......6: 18 ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع راس انتذاره وياخذ شعر راس انتذاره ويجعله على النار التي تحت ذبيحة السلامة 6: 19 وياخذ الكاهن الساعد مسلوقا من الكبش وقرص فطير واحدا من السل ورقاقة فطير واحدة ويجعلها في يدي النذير بعد حلقه شعر انتذاره 6: 20 ويرددها الكاهن ترديدا امام الرب انه قدس للكاهن مع صدر الترديد وساق الرفيعة وبعد ذلك يشرب النذير خمرا وفي الاصحاح السابع7: 1 ويوم فرغ موسى من اقامة المسكن ومسحه وقدسه وجميع امتعته والمذبح وجميع امتعته ومسحها وقدسها 7: 2 قرب رؤساء اسرائيل رؤوس بيوت ابائهم هم رؤساء الاسباط الذين وقفوا على المعدودين 7: 3 اتوا بقرابينهم امام الرب ست عجلات مغطاة واثني عشر ثورا لكل رئيسين عجلة ولكل واحد ثور وقدموها امام المسكن 7: 4 فكلم الرب موسى ق ......
#الأسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705997
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الأسينيون خلافا لما هو سائد/ سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة / الجزء الرابع
أحمد راشد صالح : الاسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيونخلافا لما هو سائد الجزء الخامس5- هل خاض الاسينيون الحروب؟كما طالعنا في البداية، فان الاسينيون يحرمون القتال، ولا يعرفون لأدوات الحرب استخداما او صنعا.. فهل يتطابق هذا مع شرائع موسى كما يقول يوسيفوس؟ تمتاز الاسفار اليهودية بكثرة التفاصيل عند شرحها للمعارك للغزوات، وعلى الرغم من ان الكثير من تلك الاحداث لا وجود لها على ارض الواقع او انها مضخمة الى حد ما، الا اننا نستطيع ان نخرج بمحصلة تفيدنا في فهم تلك التشريعات، فكل من الاصحاح العاشر والخامس عشر والواحد والعشرين وكذلك الواحد والثلاثين من سفر العدد، تعطينا تفاصيل مهمة عن الاساليب التي كان يتبعها موسى وجيشه اتجاه الاقوام الاخرى. وعن تباعد الرؤى بين التعاليم الموسوية والاسينية، يؤكد لنا الاصحاح الخامس عشر من سفر العدد، كيف امر موسى برجم رجل حتى الموت، بسبب جمعه الحطب في يوم السبت المقدس:32:15 ولما كان بنو اسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت 15: 33 فقدمه الذين وجدوه يحتطب حطبا الى موسى وهرون وكل الجماعة 15: 34 فوضعوه في المحرس لأنه لم يعلن ماذا يفعل به 15: 35 فقال الرب لموسى قتلا يقتل الرجل يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة 15: 36 فأخرجه كل الجماعة الى خارج المحلة ورجموه بحجارة فمات كما امر الرب موسى.وهنا في الاصحاح الواحد والعشرين من سفر العدد، كيف يوصي الرب موسى ان يبيد الكنعانيين مثلما فعل بملك الأموريين.21: 34 فقال الرب لموسى لا تخف منه لأني قد دفعته الى يدك مع جميع قومه وارضه فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الاموريين الساكن في حشبون 21: 35 فضربوه وبنيه وجميع قومه حتى لم يبق له شارد وملكوا ارضه وفي سفر التثنية 2: 32 - 36 " وقال الرب لي، انظر، قد ابتدأت ادفع امامك سيحون وارضه، ابتدئ تملّك حتى تمتلك ارضه، فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب الى ياهص، فدفعه الرب الهنا امامنا، فضربناه وبنيه وجميع قومه، واخذنا كل مدنه في ذلك الوقت، وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والاطفال، لم نبق شاردا، لكن البهائم نهبناها لأنفسننا وغنيمة المدن التي اخذنا " يتبين لنا من النصوص اعلاه ان موسى كان مؤمنا بالقتال، ومن يتتبع سفر العدد 31 ، والذي يتناول حروب موسى ضد الميديانيين ، سيتبين له مدى سادية ذلك الرجل، وهذا يدل على عدم صحة ما ذهب اليه يوسيفوس في كون الاسينيون يؤمنون بموسى وبشرائعه ، ولوا كانوا كذلك لاتبعوا اسلوبه، او شيئا منه على اقل تقدير، في حياتهم الخالية من اي مظهر من مظاهر الحرب كما يذكر ذلك فيلون:[ اما بالنسبة للسهام والرماح والخناجر والدروع وعدة الحرب عامة فانك لن تجد من يصنعها بينهم، وبوجه عام انك لن تجد من يصنعها او من يعنى باي شكل من الاشكال بصناعة الحرب ولا حتى بصنع اي نوع من الادوات السلمية التي يمكن ان تؤدي الى الرذيلة ] .6- الشرائع والقوانين ومن سفر العدد 31 يتضح لنا ان الشرائع والقوانين التي اعتمدها موسى، والمستنبطة في غالبيتها من شرائع البابليين، تتعارض تماما مع المفهوم الاجتماعي لدى الاسينيين، فموسى وفق سفر العدد وبمعاونة العازار الكاهن يقوم بإحصاء ما سُلب من الميديين (( 31: 26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة ))، اما تقسيم الغنائم والتي يذكرها الاصحاح بالآلاف، سواء من الحمير والبقر او العذارى والأطفال، من الذين ابقاهم احياء للتملك، فيتم توزيعهم تبعا لسلم الدرجات بين كل من موسى والكاهن العازر والجنود. كما ويؤكد لنا الاصحاح الخامس والثلاثون على ان مبدأ الع ......
#الاسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706181
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الأسينيونخلافا لما هو سائد الجزء الخامس5- هل خاض الاسينيون الحروب؟كما طالعنا في البداية، فان الاسينيون يحرمون القتال، ولا يعرفون لأدوات الحرب استخداما او صنعا.. فهل يتطابق هذا مع شرائع موسى كما يقول يوسيفوس؟ تمتاز الاسفار اليهودية بكثرة التفاصيل عند شرحها للمعارك للغزوات، وعلى الرغم من ان الكثير من تلك الاحداث لا وجود لها على ارض الواقع او انها مضخمة الى حد ما، الا اننا نستطيع ان نخرج بمحصلة تفيدنا في فهم تلك التشريعات، فكل من الاصحاح العاشر والخامس عشر والواحد والعشرين وكذلك الواحد والثلاثين من سفر العدد، تعطينا تفاصيل مهمة عن الاساليب التي كان يتبعها موسى وجيشه اتجاه الاقوام الاخرى. وعن تباعد الرؤى بين التعاليم الموسوية والاسينية، يؤكد لنا الاصحاح الخامس عشر من سفر العدد، كيف امر موسى برجم رجل حتى الموت، بسبب جمعه الحطب في يوم السبت المقدس:32:15 ولما كان بنو اسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت 15: 33 فقدمه الذين وجدوه يحتطب حطبا الى موسى وهرون وكل الجماعة 15: 34 فوضعوه في المحرس لأنه لم يعلن ماذا يفعل به 15: 35 فقال الرب لموسى قتلا يقتل الرجل يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة 15: 36 فأخرجه كل الجماعة الى خارج المحلة ورجموه بحجارة فمات كما امر الرب موسى.وهنا في الاصحاح الواحد والعشرين من سفر العدد، كيف يوصي الرب موسى ان يبيد الكنعانيين مثلما فعل بملك الأموريين.21: 34 فقال الرب لموسى لا تخف منه لأني قد دفعته الى يدك مع جميع قومه وارضه فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الاموريين الساكن في حشبون 21: 35 فضربوه وبنيه وجميع قومه حتى لم يبق له شارد وملكوا ارضه وفي سفر التثنية 2: 32 - 36 " وقال الرب لي، انظر، قد ابتدأت ادفع امامك سيحون وارضه، ابتدئ تملّك حتى تمتلك ارضه، فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب الى ياهص، فدفعه الرب الهنا امامنا، فضربناه وبنيه وجميع قومه، واخذنا كل مدنه في ذلك الوقت، وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والاطفال، لم نبق شاردا، لكن البهائم نهبناها لأنفسننا وغنيمة المدن التي اخذنا " يتبين لنا من النصوص اعلاه ان موسى كان مؤمنا بالقتال، ومن يتتبع سفر العدد 31 ، والذي يتناول حروب موسى ضد الميديانيين ، سيتبين له مدى سادية ذلك الرجل، وهذا يدل على عدم صحة ما ذهب اليه يوسيفوس في كون الاسينيون يؤمنون بموسى وبشرائعه ، ولوا كانوا كذلك لاتبعوا اسلوبه، او شيئا منه على اقل تقدير، في حياتهم الخالية من اي مظهر من مظاهر الحرب كما يذكر ذلك فيلون:[ اما بالنسبة للسهام والرماح والخناجر والدروع وعدة الحرب عامة فانك لن تجد من يصنعها بينهم، وبوجه عام انك لن تجد من يصنعها او من يعنى باي شكل من الاشكال بصناعة الحرب ولا حتى بصنع اي نوع من الادوات السلمية التي يمكن ان تؤدي الى الرذيلة ] .6- الشرائع والقوانين ومن سفر العدد 31 يتضح لنا ان الشرائع والقوانين التي اعتمدها موسى، والمستنبطة في غالبيتها من شرائع البابليين، تتعارض تماما مع المفهوم الاجتماعي لدى الاسينيين، فموسى وفق سفر العدد وبمعاونة العازار الكاهن يقوم بإحصاء ما سُلب من الميديين (( 31: 26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة ))، اما تقسيم الغنائم والتي يذكرها الاصحاح بالآلاف، سواء من الحمير والبقر او العذارى والأطفال، من الذين ابقاهم احياء للتملك، فيتم توزيعهم تبعا لسلم الدرجات بين كل من موسى والكاهن العازر والجنود. كما ويؤكد لنا الاصحاح الخامس والثلاثون على ان مبدأ الع ......
#الاسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706181
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الاسينيون خلافا لما هو سائد / سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة / الجزء الخامس
أحمد راشد صالح : الاسينيون خلافا لما هو سائد سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء السادسالمقارنة الثانيةالاسينيون ولفائف قمران بعد ان اطلعنا على ما ذكره لنا كل من يوسيفوس وبليني حول الاسينيون، نجري الان دراسة مقارنة بين كل من الأسينيون واللفائف التي تمت ترجمتها الى الان، والتي تعرف بلفائف قمران [6] والتي ومن خلالها سنرى الحجج الدامغة التي تؤكد الاختلاف العقائدي بين المفاهيم الأسينية وتلك اللفائف. يتفق يوسيفوس وفيلون على ان الاسينيون يحرمون المحارق والاضاحي ويعتبرونها من الكبائر، الا اننا ومن خلال مراجعتها لنصوص لفائف قمران [7]، نرى تأكيد تلك اللفائف على قدسية الاضاحي، فقد جاء في فصل المحرقات اليومية والاسبوعية والشهرية ما يلي: ((والاضاحي ...الدم من اجل الشعب تلكم هي التقدمة التي ستقدمونها ليهوه: حُملان حولية تامة عددها اثنان في اليوم محرقة دائمة. وتضحي بأحد الحملين في الصباح. والتقدمة المرافقة لها ستكون عشر افة من الطحين الملتوت بربع من زيت الزيتون المدقوق، والسكيب المرافق لها سيكون ربع هين من خمر. انها محرقة دائمة، وتقدمة طيبة الرائحة ليهوه [ــ] المحرقة. ان ما يخصه سيعود اليه. اما الحمل الثاني، فإنك ستضحي به عند الغروب مع التقدمة نفسها التي كانت في الصباح ومع السكيب نفسه انها تقدمة طيبة الرائحة ليهوه. لن تشعلوا النار على مذبحي سدى .......وفي يوم العام وثامن أيام التكريسات: (ص 130) اليوم الاول من الشهر الاول من السنة، لا تعملوا فيه اي عمل حقير، تقربون تيسا من اجل الخطيئة ويضحى به بشكل منفصل، حتى يكفر عنكم وستقربون ايضا محرقة جذع وكبشا وحملان حولية، عددها سبعة تكون تامة ...... في كل يوم حملان حولية عددها سبعة وتيس ذبيحة خطيئة والتقدمة والسكيب المرافقان لها بما يوافق هذه القاعدة. وبالنسبة للتكريسات يؤخذ كبش لكل يوم وسلال خبز لكل اكباش التكريسات سلة لكل كبش. وليوزعوا كافة الاكباش والسلال على ايام التكريس السبعة من اجل كل يوم، بحسب مراتبهم ليقدموا ليهوه الفخذ الايمن من الكبش، محرقة، كما والشحم الذي يغطي الاحشاء، والاثنين من الكلى مع الشحم الذي من فوقها، والشحم الذي على الحقوين، واللية كاملة مأخوذة من اعلى العجز، وفص الكبد، ويرافق المحرقة القربان والسكيب وفقا للشريعة، وليأخذوا عجينة غير مستعملة في السلة، وعجينة ملتوتة بالزيت وفطيرة. وليضعوا ذلك كله فوق الشحم مع فخذ الجزء المقتطع، الفخذ الايمن، وليرفع المقدمون الاكباش وسلال الخبز امام يهوه. انها محرقة، وتقدمة طيبة الرائحة امام يهوه ......هذا وتتكرر طقوس القرابين في لفائف قمران في الفطر والفصح وفي يوم رفع الضمة، وكذلك في عيد الاسابيع، وعيد الخمرة الجديدة، وعيد الزيت الجديد، وعيد تقدمة الخشب، واليوم الاول من الشهر السابع، ويوم التكفير، وعيد الاكواخ. كما وتحتوي مخطوطات قمران المفرج عنها على شروحات وافية ومسهبة حول طريقة عمل وتقديم القرابين والمباني اللازمة وكذلك الادوات، وهذا ما يؤكد على ان طقوس الاضاحي عند القمرانيين ليست مهمة وحسب، وانما تمثل معتقدا جوهريا يعتبر الحياد عنها خروج عن الدين، في الوقت الذي يحرم فيه الاسينيون هذا الطقس تحريما تاما. وفيما يخص الارتداد عن الدين، ففي الوقت الذي يمتلك الفرد الأسيني حرية ترك الجماعة، نرى القمرانيون يبالغون في العنف نحو من يحاول الخروج منهم كما في مخطوطة الارتداد :(ص152) (( واذا عمل خلسة اخوك ابن ابيك او ابن امك، او ابنك او بنتك، او المرأة التي في قلبك او شخص آخر هو كنفسك على اغوائك قائلا :((هلم نعبد الهة اخرى )) الهة لا تعرفها، واذا سمعت انهم يقولون في احدى مدنك، من ......
#الاسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706411
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء السادسالمقارنة الثانيةالاسينيون ولفائف قمران بعد ان اطلعنا على ما ذكره لنا كل من يوسيفوس وبليني حول الاسينيون، نجري الان دراسة مقارنة بين كل من الأسينيون واللفائف التي تمت ترجمتها الى الان، والتي تعرف بلفائف قمران [6] والتي ومن خلالها سنرى الحجج الدامغة التي تؤكد الاختلاف العقائدي بين المفاهيم الأسينية وتلك اللفائف. يتفق يوسيفوس وفيلون على ان الاسينيون يحرمون المحارق والاضاحي ويعتبرونها من الكبائر، الا اننا ومن خلال مراجعتها لنصوص لفائف قمران [7]، نرى تأكيد تلك اللفائف على قدسية الاضاحي، فقد جاء في فصل المحرقات اليومية والاسبوعية والشهرية ما يلي: ((والاضاحي ...الدم من اجل الشعب تلكم هي التقدمة التي ستقدمونها ليهوه: حُملان حولية تامة عددها اثنان في اليوم محرقة دائمة. وتضحي بأحد الحملين في الصباح. والتقدمة المرافقة لها ستكون عشر افة من الطحين الملتوت بربع من زيت الزيتون المدقوق، والسكيب المرافق لها سيكون ربع هين من خمر. انها محرقة دائمة، وتقدمة طيبة الرائحة ليهوه [ــ] المحرقة. ان ما يخصه سيعود اليه. اما الحمل الثاني، فإنك ستضحي به عند الغروب مع التقدمة نفسها التي كانت في الصباح ومع السكيب نفسه انها تقدمة طيبة الرائحة ليهوه. لن تشعلوا النار على مذبحي سدى .......وفي يوم العام وثامن أيام التكريسات: (ص 130) اليوم الاول من الشهر الاول من السنة، لا تعملوا فيه اي عمل حقير، تقربون تيسا من اجل الخطيئة ويضحى به بشكل منفصل، حتى يكفر عنكم وستقربون ايضا محرقة جذع وكبشا وحملان حولية، عددها سبعة تكون تامة ...... في كل يوم حملان حولية عددها سبعة وتيس ذبيحة خطيئة والتقدمة والسكيب المرافقان لها بما يوافق هذه القاعدة. وبالنسبة للتكريسات يؤخذ كبش لكل يوم وسلال خبز لكل اكباش التكريسات سلة لكل كبش. وليوزعوا كافة الاكباش والسلال على ايام التكريس السبعة من اجل كل يوم، بحسب مراتبهم ليقدموا ليهوه الفخذ الايمن من الكبش، محرقة، كما والشحم الذي يغطي الاحشاء، والاثنين من الكلى مع الشحم الذي من فوقها، والشحم الذي على الحقوين، واللية كاملة مأخوذة من اعلى العجز، وفص الكبد، ويرافق المحرقة القربان والسكيب وفقا للشريعة، وليأخذوا عجينة غير مستعملة في السلة، وعجينة ملتوتة بالزيت وفطيرة. وليضعوا ذلك كله فوق الشحم مع فخذ الجزء المقتطع، الفخذ الايمن، وليرفع المقدمون الاكباش وسلال الخبز امام يهوه. انها محرقة، وتقدمة طيبة الرائحة امام يهوه ......هذا وتتكرر طقوس القرابين في لفائف قمران في الفطر والفصح وفي يوم رفع الضمة، وكذلك في عيد الاسابيع، وعيد الخمرة الجديدة، وعيد الزيت الجديد، وعيد تقدمة الخشب، واليوم الاول من الشهر السابع، ويوم التكفير، وعيد الاكواخ. كما وتحتوي مخطوطات قمران المفرج عنها على شروحات وافية ومسهبة حول طريقة عمل وتقديم القرابين والمباني اللازمة وكذلك الادوات، وهذا ما يؤكد على ان طقوس الاضاحي عند القمرانيين ليست مهمة وحسب، وانما تمثل معتقدا جوهريا يعتبر الحياد عنها خروج عن الدين، في الوقت الذي يحرم فيه الاسينيون هذا الطقس تحريما تاما. وفيما يخص الارتداد عن الدين، ففي الوقت الذي يمتلك الفرد الأسيني حرية ترك الجماعة، نرى القمرانيون يبالغون في العنف نحو من يحاول الخروج منهم كما في مخطوطة الارتداد :(ص152) (( واذا عمل خلسة اخوك ابن ابيك او ابن امك، او ابنك او بنتك، او المرأة التي في قلبك او شخص آخر هو كنفسك على اغوائك قائلا :((هلم نعبد الهة اخرى )) الهة لا تعرفها، واذا سمعت انهم يقولون في احدى مدنك، من ......
#الاسينيون
#خلافا
#سائد
#سلسلة
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706411
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - الاسينيون خلافا لما هو سائد / سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة /الجزء السادس
أحمد راشد صالح : صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح من المعلوم لدينا ان فترة هيرودس الكبير مثلت ازدهارا اقتصاديا واستقرارا سياسيا، رافقه انفتاح اكبر نحو الثقافة الاغريقية، فحتى المؤسسة اليهودية هي الاخرى لم تكن بمنأى عن الأغرقة، وهذا ما اسهم في انكماش روح التعصب الديني في المجتمع، سمح بخروج المتهودين قسرا بعد سقوط الدولة الحشمونية من الديانة اليهودية، حتى باتت تلك الدعوات تمارس في العلن، كما رأينا ذلك في استخدام النبي يحيى نهر الأردن[7] لإعادة المجاميع المندائية المتهودة، والتي كانت بجموع غفيرة، لتتحول بذلك ضفاف نهر الاردن الى مدرسة حقيقية، يجمعها نهارا طقس الصباغة فيما الحوارات المعرفية ليلا. لتبلغ اوجها ما بين العام 36 ق.م الى العام 6 م والتي مثلت فترة رسالة النبي يحيى بحسب النصوص المندائية. الا ان ذلك الاستقرار لم يدم طويلا، وسرعان ما اخذ بالتفتت. فبعد موت هيرودس الكبير عام 4 ق.م تقاسم ورثته السلطات، ونتيجة لسوء الادارة السياسية لجأت روما الى التدخل المباشر، من خلال تنصيب ولاة رومان، فخضعت اليهودية والسامرة لسلطة المفوض السامي في سوريا، كما وخضعت رئاسة الكهنوت لممثلي روما، فيما شكل التعاقب السريع للولاة الرومان حالة من الفساد الاداري، فلم يفكروا بغير الثراء، مما ولد حالة من التذمر بين الطبقات الفقيرة بسبب ازدياد الضرائب والتي باتت تمثل عبئا ثقيلا على الفلاحين والكسبة، في الوقت الذي ازدادت فيه الطبقة الكهنوتية والتجار اليهود الموالين لروما ثراء، هذا الاستحداث وما نتج عنه من تحول اعداد كبيرة من المتهودين الى دياناتهم القديمة، اخذ يشكل هاجس رعب لدى المحافظين اليهود، ما دعاهم الى استغلال الظروف الاقتصادية من اجل التأجيج لثورة ذات طابع ديني، وبالفعل فقد تشكلت عام 4م، حركة متطرفة دعيت بالحركة الزيلية، وكنتيجة لتعاطف الطبقات الفقيرة من اليهود، يقودهم في ذلك حلم استعادة الامجاد اليهودية، التي تزخر بها اسفار الكتاب المقدس، فقد اخذت تلك الحركة بالاتساع، حتى باتت تشكل قوة مؤثرة بعد ربع قرن فقط من تشكلها. حاولت روما بادئ الامر مهادنة اليهود واستمالتهم، للحيلولة دون انفجار الأوضاع، والحادثة التي تنقلها لنا المصادر المسيحية حول تسليم يسوع للصلب، من قبل بيلاطس ارضاءً لليهود تتوافق وهذا الاتجاه، وعلى هذا النحو فقد تم في العام 41 م، تعيين هيرودس اغريباس حفيد هيرودس الكبير المقرب من الفريسيين ملكا على شمال شرق إسرائيل من قبل الامبراطور الروماني كاليجولا، ثم اضيفت اليه السامرة في عهد الامبراطور كلوديوس، وذلك لكسب ولاء العامة. استمرت فترة حكمه كملك ثلاث سنوات، جاهد خلالها في استمالة الفريسيين نحوه، وتذكر لنا نصوص اعمال الرسل 12 الى انه كان يضطهد المسيحيين ارضاءً للمحافظين اليهود:( وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس أيضا. وكانت أيام الفطير 4 ولما أمسكه وضعه في السجن، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب.)بعد موت هيرودس اغريباس عام 44 م وازاء ازدياد قوة المليشيا الزيلية، فقد دخلت المنطقة حالة من الانفلات الامني واعمال العنف، تخللها اضطهاد مضطرد للخارجين عن اليهودية. حالة الفوضى هذه استمرت لتبلغ ذروتها في العام 66 م، لتتحول الى حرب شاملة ليس على الرومان وحسب، وانما على كل ما هو غير يهودي، وتذكر لنا كل من النصوص المندائية والمسيحية تلك الاحداث بمرارة، النصوص المندائية من جانبها لم يقتصر ذكرها على الابادة الجماعية التي تعرض لها المندائيون وحسب، وانما اعطت صورة لمجريات ا ......
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707275
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح من المعلوم لدينا ان فترة هيرودس الكبير مثلت ازدهارا اقتصاديا واستقرارا سياسيا، رافقه انفتاح اكبر نحو الثقافة الاغريقية، فحتى المؤسسة اليهودية هي الاخرى لم تكن بمنأى عن الأغرقة، وهذا ما اسهم في انكماش روح التعصب الديني في المجتمع، سمح بخروج المتهودين قسرا بعد سقوط الدولة الحشمونية من الديانة اليهودية، حتى باتت تلك الدعوات تمارس في العلن، كما رأينا ذلك في استخدام النبي يحيى نهر الأردن[7] لإعادة المجاميع المندائية المتهودة، والتي كانت بجموع غفيرة، لتتحول بذلك ضفاف نهر الاردن الى مدرسة حقيقية، يجمعها نهارا طقس الصباغة فيما الحوارات المعرفية ليلا. لتبلغ اوجها ما بين العام 36 ق.م الى العام 6 م والتي مثلت فترة رسالة النبي يحيى بحسب النصوص المندائية. الا ان ذلك الاستقرار لم يدم طويلا، وسرعان ما اخذ بالتفتت. فبعد موت هيرودس الكبير عام 4 ق.م تقاسم ورثته السلطات، ونتيجة لسوء الادارة السياسية لجأت روما الى التدخل المباشر، من خلال تنصيب ولاة رومان، فخضعت اليهودية والسامرة لسلطة المفوض السامي في سوريا، كما وخضعت رئاسة الكهنوت لممثلي روما، فيما شكل التعاقب السريع للولاة الرومان حالة من الفساد الاداري، فلم يفكروا بغير الثراء، مما ولد حالة من التذمر بين الطبقات الفقيرة بسبب ازدياد الضرائب والتي باتت تمثل عبئا ثقيلا على الفلاحين والكسبة، في الوقت الذي ازدادت فيه الطبقة الكهنوتية والتجار اليهود الموالين لروما ثراء، هذا الاستحداث وما نتج عنه من تحول اعداد كبيرة من المتهودين الى دياناتهم القديمة، اخذ يشكل هاجس رعب لدى المحافظين اليهود، ما دعاهم الى استغلال الظروف الاقتصادية من اجل التأجيج لثورة ذات طابع ديني، وبالفعل فقد تشكلت عام 4م، حركة متطرفة دعيت بالحركة الزيلية، وكنتيجة لتعاطف الطبقات الفقيرة من اليهود، يقودهم في ذلك حلم استعادة الامجاد اليهودية، التي تزخر بها اسفار الكتاب المقدس، فقد اخذت تلك الحركة بالاتساع، حتى باتت تشكل قوة مؤثرة بعد ربع قرن فقط من تشكلها. حاولت روما بادئ الامر مهادنة اليهود واستمالتهم، للحيلولة دون انفجار الأوضاع، والحادثة التي تنقلها لنا المصادر المسيحية حول تسليم يسوع للصلب، من قبل بيلاطس ارضاءً لليهود تتوافق وهذا الاتجاه، وعلى هذا النحو فقد تم في العام 41 م، تعيين هيرودس اغريباس حفيد هيرودس الكبير المقرب من الفريسيين ملكا على شمال شرق إسرائيل من قبل الامبراطور الروماني كاليجولا، ثم اضيفت اليه السامرة في عهد الامبراطور كلوديوس، وذلك لكسب ولاء العامة. استمرت فترة حكمه كملك ثلاث سنوات، جاهد خلالها في استمالة الفريسيين نحوه، وتذكر لنا نصوص اعمال الرسل 12 الى انه كان يضطهد المسيحيين ارضاءً للمحافظين اليهود:( وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس أيضا. وكانت أيام الفطير 4 ولما أمسكه وضعه في السجن، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب.)بعد موت هيرودس اغريباس عام 44 م وازاء ازدياد قوة المليشيا الزيلية، فقد دخلت المنطقة حالة من الانفلات الامني واعمال العنف، تخللها اضطهاد مضطرد للخارجين عن اليهودية. حالة الفوضى هذه استمرت لتبلغ ذروتها في العام 66 م، لتتحول الى حرب شاملة ليس على الرومان وحسب، وانما على كل ما هو غير يهودي، وتذكر لنا كل من النصوص المندائية والمسيحية تلك الاحداث بمرارة، النصوص المندائية من جانبها لم يقتصر ذكرها على الابادة الجماعية التي تعرض لها المندائيون وحسب، وانما اعطت صورة لمجريات ا ......
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707275
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
أحمد راشد صالح : المسيحية القانونية من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة –احمد راشد صالح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح المسيحية القانونية وتعرف ايضا بكنيسة الأمم، جمعت ما بين المفاهيم اليونانية والمصرية القديمة من جهة واليهودية من جهة أخرى، وقد استطاعت ان تمزج الموروث اليسوعي بالموروث الديني للمنطقة، لتخرج بمفاهيم دينية ولكن بحلة جديدة مغايرة للرسالة التي نادت بها الغنوصية المسيحية الرافضة لليهودية، فمن جهة وعلى العكس من الغنوصية المسيحية اعتبرت الاله يهوه هو الاب السماوي، وان يسوع انما هو المسيح الذي تنبأت به الموروثات اليهودية. ومع ان صورة المسيح اليهودي تختلف اختلافا جذريا عن الصورة التي رسمتها له المسيحية القانونية، الا انها بررت ذلك من خلال التفسير المجازي للأسفار اليهودية، ففي الوقت الذي تجمع فيه الاسفار اليهودية، من ان المسيح اليهودي يتمتع بقوة، تجعله يستعيد مملكة داود بأمجادها وشموخها، ويتمكن من اعادة بناء الهيكل، كما ويعمل على تطبيق الشريعة، ومنها حفض يوم السبت، ناهيك عن غياب اي معنى للثالوث او الموت على الصليب، فان المسيحية القانونية قد رسمت صورة مغايرة تماما للمسيح اليهودي، وذلك من خلال تقديمه كخروف فداء، بعثه الاب السماوي ليفتدي به البشر، من خلال تقديمه كأضحية عالية القيمة، بدلا من الاضاحي الحيوانية. وبما ان الخطيئة لا يمكن لها ان تغتفر الا من خلال القرابين، وهو الموروث المعتمد في الديانة اليهودية، فبالتالي لابد من تقديم اضحية بشرية بمواصفات الهية، كي تكون طاهرة وخالية من العيوب. وفي ذلك تكون خطيئة ادم وحواء، التي تتمحور حول الاكل من ثمرة معرفة الخير والشر، والتي بسببها طردا من الجنة قد ازيلت، ليتم التصالح مع الاله يهوه، وتبتدئ البشرية عهدا جديدا. المفهوم الجديد للماشيح والغريب عن الموروث اليهودي، تمكن من التفاعل مع الموروثات التي كانت سائدة، ليس في منطقة الشرق الاوسط وحسب، وانما في عموم الهند وأوربا، فمسألة الولادة من عذراء، والقيامة في اليوم الثالث، والاقانيم الثلاث، في اساسها مفاهيم موغلة بالقدم، وتعود في اصولها للديانات الشمسية القديمة. فعبادة الاله حورس كانت منتشرة في مصر حتى القرن الثالث الميلادي، وبحسب الاسطورة المصرية فان الاله حورس ولد ولادة عذرية من العذراء ايزيس في 25 ديسمبر، وكانت له معجزات، كشفاء المرضى والسير على ماء نهر النيل، وعرف بأسماء عدة، منها ابن الاله الممسوح، وحمل الاله، والراعي الصالح. قصة حورس هذه تراها تتكرر مع ميثرا الفارسي، والذي انتشرت ديانته في اوروبا قبل المسيحية، وكذلك الحال مع الاله آتيس من فريجيا الذي ولد من العذراء نانا، وكرشنا الهندي الذي ولد من العذراء ديفاكي، ودينوسيس اليوناني هو الاخر ولد من عذراء، وهنالك الكثير من الاسماء كلها تشترك او تستنبط ذات الفكرة. ولهذا كان لابد من دمج تلك المفاهيم بشخصية المسيح، من اجل تقبل الناس لفكرة المخلص الجديد [16] والذي لم يكن بالأحرى الا تقليدا لما سبق، ولكن بثوب جديد. الصورة هذه والتي نعرفها اليوم كانت موضع خلاف ليس بين اتباع الفرق المختلفة، وانما بين اتباع ذات الفرقة الواحدة، خصوصا فيما يتعلق بماهية يسوع، هل هو ابن الله بالتبني بمعنى ان الله اختاره كي يقوم بنشر رسالته بين الناس، ام هو روح الله! ام هو ذات الرب الاله تجسد بجسد انسان، ليقدم نفسه اضحية لنفسه كي يزيل خطيئة ادم؟ وهل هو اقنوم منفصل عن اقنوم الآب، ام انه يتساوى من حيث القيمة مع الآب او الروح القدس؟ وهل ان الآب سبق يسوع في الخلق، ام انه جاء في ذات الوقت؟ وإذا ما جاء في ذات الوقت، فهل ان الخطيئة مسألة حتمية تطلبت ان يكون الآب بثلاثة اقانيم كي يقوم فيما بعد بتقديم أحد اقانيمه خروف فداء؟ الافكار هذه والصراع على ا ......
#المسيحية
#القانونية
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
#–احمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719640
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح المسيحية القانونية وتعرف ايضا بكنيسة الأمم، جمعت ما بين المفاهيم اليونانية والمصرية القديمة من جهة واليهودية من جهة أخرى، وقد استطاعت ان تمزج الموروث اليسوعي بالموروث الديني للمنطقة، لتخرج بمفاهيم دينية ولكن بحلة جديدة مغايرة للرسالة التي نادت بها الغنوصية المسيحية الرافضة لليهودية، فمن جهة وعلى العكس من الغنوصية المسيحية اعتبرت الاله يهوه هو الاب السماوي، وان يسوع انما هو المسيح الذي تنبأت به الموروثات اليهودية. ومع ان صورة المسيح اليهودي تختلف اختلافا جذريا عن الصورة التي رسمتها له المسيحية القانونية، الا انها بررت ذلك من خلال التفسير المجازي للأسفار اليهودية، ففي الوقت الذي تجمع فيه الاسفار اليهودية، من ان المسيح اليهودي يتمتع بقوة، تجعله يستعيد مملكة داود بأمجادها وشموخها، ويتمكن من اعادة بناء الهيكل، كما ويعمل على تطبيق الشريعة، ومنها حفض يوم السبت، ناهيك عن غياب اي معنى للثالوث او الموت على الصليب، فان المسيحية القانونية قد رسمت صورة مغايرة تماما للمسيح اليهودي، وذلك من خلال تقديمه كخروف فداء، بعثه الاب السماوي ليفتدي به البشر، من خلال تقديمه كأضحية عالية القيمة، بدلا من الاضاحي الحيوانية. وبما ان الخطيئة لا يمكن لها ان تغتفر الا من خلال القرابين، وهو الموروث المعتمد في الديانة اليهودية، فبالتالي لابد من تقديم اضحية بشرية بمواصفات الهية، كي تكون طاهرة وخالية من العيوب. وفي ذلك تكون خطيئة ادم وحواء، التي تتمحور حول الاكل من ثمرة معرفة الخير والشر، والتي بسببها طردا من الجنة قد ازيلت، ليتم التصالح مع الاله يهوه، وتبتدئ البشرية عهدا جديدا. المفهوم الجديد للماشيح والغريب عن الموروث اليهودي، تمكن من التفاعل مع الموروثات التي كانت سائدة، ليس في منطقة الشرق الاوسط وحسب، وانما في عموم الهند وأوربا، فمسألة الولادة من عذراء، والقيامة في اليوم الثالث، والاقانيم الثلاث، في اساسها مفاهيم موغلة بالقدم، وتعود في اصولها للديانات الشمسية القديمة. فعبادة الاله حورس كانت منتشرة في مصر حتى القرن الثالث الميلادي، وبحسب الاسطورة المصرية فان الاله حورس ولد ولادة عذرية من العذراء ايزيس في 25 ديسمبر، وكانت له معجزات، كشفاء المرضى والسير على ماء نهر النيل، وعرف بأسماء عدة، منها ابن الاله الممسوح، وحمل الاله، والراعي الصالح. قصة حورس هذه تراها تتكرر مع ميثرا الفارسي، والذي انتشرت ديانته في اوروبا قبل المسيحية، وكذلك الحال مع الاله آتيس من فريجيا الذي ولد من العذراء نانا، وكرشنا الهندي الذي ولد من العذراء ديفاكي، ودينوسيس اليوناني هو الاخر ولد من عذراء، وهنالك الكثير من الاسماء كلها تشترك او تستنبط ذات الفكرة. ولهذا كان لابد من دمج تلك المفاهيم بشخصية المسيح، من اجل تقبل الناس لفكرة المخلص الجديد [16] والذي لم يكن بالأحرى الا تقليدا لما سبق، ولكن بثوب جديد. الصورة هذه والتي نعرفها اليوم كانت موضع خلاف ليس بين اتباع الفرق المختلفة، وانما بين اتباع ذات الفرقة الواحدة، خصوصا فيما يتعلق بماهية يسوع، هل هو ابن الله بالتبني بمعنى ان الله اختاره كي يقوم بنشر رسالته بين الناس، ام هو روح الله! ام هو ذات الرب الاله تجسد بجسد انسان، ليقدم نفسه اضحية لنفسه كي يزيل خطيئة ادم؟ وهل هو اقنوم منفصل عن اقنوم الآب، ام انه يتساوى من حيث القيمة مع الآب او الروح القدس؟ وهل ان الآب سبق يسوع في الخلق، ام انه جاء في ذات الوقت؟ وإذا ما جاء في ذات الوقت، فهل ان الخطيئة مسألة حتمية تطلبت ان يكون الآب بثلاثة اقانيم كي يقوم فيما بعد بتقديم أحد اقانيمه خروف فداء؟ الافكار هذه والصراع على ا ......
#المسيحية
#القانونية
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
#–احمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719640
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - المسيحية القانونية / من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة –احمد راشد صالح
سنان سامي الجادر : المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة
عبد الغني سلامه : الهرمسـية والغنوصية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه يُعتبر «هرمس» أكثر الشخصيات غموضاً في التاريخ، وقد تنازعت أمم كثيرة على نسبه إليها، فهو عند المصريين «تهوت» إله الحكمة، وعند اليونان هو الإله «هرمس»، وعند اليهود والمسيحيين هو النبي «أخنوخ»، وعند المسلمين هو النبي «إدريس»، وعند المندائيين هو «بوذا سف»، وعند الفرس هو الإله «أهورامزدا». فيما يقول البعض: إنه شخصية أسطورية، وإن فلسفته تم تدوينها فيما بعد بوساطة كتاب وحكماء عديدين، بمعنى أن الهرمسية مثلت العقل الجمعي لشعوب العالم القديم.والهرمسية مجموعة أفكار ومعتقدات ذات هيكل ميثولوجي، تجمع بين الدين، والفلسفة، والعلوم، يلخصها مثلث الحكمة الشهير المكون من الخيمياء (تحويل العناصر الرخيصة إلى ثمينة)، والسيمياء (طقوس تحضير الأرواح)، والتنجيم (تأثير حركة الكواكب على حياة البشر)، دُونت نصوصها بين القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وفيها يتحاور «هرمس» مع الإله الأعلى «بويمندرس»، الذي لا يحده وصف، ولا تدركه العقول (حسب هرمس)، وهو إله متعالٍ عن الكون، ولا يتدخل في شؤونه، وقد انبثق عنه عالم النور. ومع الإله الثاني، الصانع الذي خلق الإنسان والعالم المادي، ومنه نشأ عالم الظلام. وهنا يضع «هرمس» نفسه كوسيط بين الإله والبشر، ثم يتحدث عن الخلاص بتحرير الجسد من قيوده المادية، وتحرير الروح من سجنها الجسدي.وقد أثرت الهرمسية على إطلاق النزعة العلمية في عصر النهضة في أوروبا، وعلى ظهور الحركات الباطنية والسرية مثل الماسونية. كما أثرت على التصوف الإسلامي (العرفاني)، وعلى فلسلفة إخوان الصفا.وتبدو الهرمسية كمرحلة بين الأسطورة والفلسفة، وجوهرها يدور حول أصل النفس ومصيرها. ويلتقي التصوف الهرمسي مع التصوف البوذي، والاثنان يسعيان للوصول إلى الإله الموجود في الإنسان وليس في خارجه. حيث يتماهى الإنسان مع الإله، ويتحرر من جسده، ويعود غريباً إلى العالم بهدف إكمال ولادة الألوهة، فيولد من جديد، ويحوز جسداً خالداً، وهذا الكلام يتفق مع رسائل الرسول بولس. أو أن تعي النفس حقيقة أصلها وطبيعتها الإلهية بوصفها جزءاً من الإله الخالق، فيشعر الإنسان أن الله قد حل فيه، فيصبح هو نفسه «محراب الله» (روح الله ساكنة فيكم، الرسول بولس). أو كما قال الحلاج (أنا الحق)، وكذلك قول ابن عربي. حيث يصل الإنسان إلى مرحلة الكشف والإشراق (وقد سمّى التصوف الإسلامي هذه الحالة بوحدة الوجود)، وفي الهندوسية والبوذية يصل إلى مرحلة الاستنارة، أو «النيرفانا»، هي حالة وجود نظرية حيث يهرب الإنسان من المعاناة والألم، ويدرك وحدته مع الكون.ويقول خزعل الماجدي أن الفلسفة الهرمسية أثرت على العصر الهلنستي بأكمله، وكانت الأساس الذي بُنيت عليه الغنوصية الأفلاطونية. حيث في العصر الهلنستي اختلطت ثقافات الغرب بتراث الشرق فظهرت الهرمسية من جديد، ويرى البعض أن كتابات فيلون السكندري، ونصوص زرادشت، وأفكار أفلوطين وفيثاغورس، المأخوذة عن مدونة هرمس ومثلث الحكمة قد مهدت لظهور الغنوصية كنظام روحي جديد سيكون له تأثيره الكبير في ظهور المسيحية. وحسب الماجدي، كان يوحنا المعمدان معلماً ونبياً معمدانياً خارجاً على اليهودية الكلاسيكية، يتزعم فرقة أسينية، وقد أثَّر على نمو الفكر الغنوصي. فظهرت الغنوصية المسيحية في بدايات القرن الأول الميلادي. ويتحدث فراس السواح عن مؤثرات غنوصية واضحة في تعاليم ورسائل القديس بولس.والغنوصية كلمة يونانية، وتعني المعرفة، أو العلوم الخاصة بالأمور الروحية أو الإلهية. وهي خليط من الأفكار الفلسفية الدينية الهلينية، والثنائية الفارسية، واليهودية، والمسيحية.والفرق بين الهرمسية والغن ......
#الهرمسـية
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766852
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه يُعتبر «هرمس» أكثر الشخصيات غموضاً في التاريخ، وقد تنازعت أمم كثيرة على نسبه إليها، فهو عند المصريين «تهوت» إله الحكمة، وعند اليونان هو الإله «هرمس»، وعند اليهود والمسيحيين هو النبي «أخنوخ»، وعند المسلمين هو النبي «إدريس»، وعند المندائيين هو «بوذا سف»، وعند الفرس هو الإله «أهورامزدا». فيما يقول البعض: إنه شخصية أسطورية، وإن فلسفته تم تدوينها فيما بعد بوساطة كتاب وحكماء عديدين، بمعنى أن الهرمسية مثلت العقل الجمعي لشعوب العالم القديم.والهرمسية مجموعة أفكار ومعتقدات ذات هيكل ميثولوجي، تجمع بين الدين، والفلسفة، والعلوم، يلخصها مثلث الحكمة الشهير المكون من الخيمياء (تحويل العناصر الرخيصة إلى ثمينة)، والسيمياء (طقوس تحضير الأرواح)، والتنجيم (تأثير حركة الكواكب على حياة البشر)، دُونت نصوصها بين القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، وفيها يتحاور «هرمس» مع الإله الأعلى «بويمندرس»، الذي لا يحده وصف، ولا تدركه العقول (حسب هرمس)، وهو إله متعالٍ عن الكون، ولا يتدخل في شؤونه، وقد انبثق عنه عالم النور. ومع الإله الثاني، الصانع الذي خلق الإنسان والعالم المادي، ومنه نشأ عالم الظلام. وهنا يضع «هرمس» نفسه كوسيط بين الإله والبشر، ثم يتحدث عن الخلاص بتحرير الجسد من قيوده المادية، وتحرير الروح من سجنها الجسدي.وقد أثرت الهرمسية على إطلاق النزعة العلمية في عصر النهضة في أوروبا، وعلى ظهور الحركات الباطنية والسرية مثل الماسونية. كما أثرت على التصوف الإسلامي (العرفاني)، وعلى فلسلفة إخوان الصفا.وتبدو الهرمسية كمرحلة بين الأسطورة والفلسفة، وجوهرها يدور حول أصل النفس ومصيرها. ويلتقي التصوف الهرمسي مع التصوف البوذي، والاثنان يسعيان للوصول إلى الإله الموجود في الإنسان وليس في خارجه. حيث يتماهى الإنسان مع الإله، ويتحرر من جسده، ويعود غريباً إلى العالم بهدف إكمال ولادة الألوهة، فيولد من جديد، ويحوز جسداً خالداً، وهذا الكلام يتفق مع رسائل الرسول بولس. أو أن تعي النفس حقيقة أصلها وطبيعتها الإلهية بوصفها جزءاً من الإله الخالق، فيشعر الإنسان أن الله قد حل فيه، فيصبح هو نفسه «محراب الله» (روح الله ساكنة فيكم، الرسول بولس). أو كما قال الحلاج (أنا الحق)، وكذلك قول ابن عربي. حيث يصل الإنسان إلى مرحلة الكشف والإشراق (وقد سمّى التصوف الإسلامي هذه الحالة بوحدة الوجود)، وفي الهندوسية والبوذية يصل إلى مرحلة الاستنارة، أو «النيرفانا»، هي حالة وجود نظرية حيث يهرب الإنسان من المعاناة والألم، ويدرك وحدته مع الكون.ويقول خزعل الماجدي أن الفلسفة الهرمسية أثرت على العصر الهلنستي بأكمله، وكانت الأساس الذي بُنيت عليه الغنوصية الأفلاطونية. حيث في العصر الهلنستي اختلطت ثقافات الغرب بتراث الشرق فظهرت الهرمسية من جديد، ويرى البعض أن كتابات فيلون السكندري، ونصوص زرادشت، وأفكار أفلوطين وفيثاغورس، المأخوذة عن مدونة هرمس ومثلث الحكمة قد مهدت لظهور الغنوصية كنظام روحي جديد سيكون له تأثيره الكبير في ظهور المسيحية. وحسب الماجدي، كان يوحنا المعمدان معلماً ونبياً معمدانياً خارجاً على اليهودية الكلاسيكية، يتزعم فرقة أسينية، وقد أثَّر على نمو الفكر الغنوصي. فظهرت الغنوصية المسيحية في بدايات القرن الأول الميلادي. ويتحدث فراس السواح عن مؤثرات غنوصية واضحة في تعاليم ورسائل القديس بولس.والغنوصية كلمة يونانية، وتعني المعرفة، أو العلوم الخاصة بالأمور الروحية أو الإلهية. وهي خليط من الأفكار الفلسفية الدينية الهلينية، والثنائية الفارسية، واليهودية، والمسيحية.والفرق بين الهرمسية والغن ......
#الهرمسـية
#والغنوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766852
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - الهرمسـية والغنوصية