سامي الاخرس : انتخابات على ظهر بعير
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إنتخابات على ظهر بعيريبدو أن الإنتخابات الفلسطينية لا يمكن لها أن تمر دون أن يحملها شعبنا على ظهره كما يحمل الأسفار في كل مراحله النضالية المتعاقبة، وأن ما حدث عام 2007 هو لعنة لا تبرح هذا الوطن المجزأ بين مناكفات لا جوهر لها إلا صراع على سلطة بين برنامجين كلاهما يرى بالسلطة مناصه الأخير في عملية التحرير التي لم تستكمل أي فصل من فصولها رغم مرور أكثر من سبعون عام متواصلة من استلاب الأرض واقتلاع الهوية، ورغم ذلك لا زال اللهث خلف سراب السلطة التي لم تستطع حتى راهن اللحظة من بسط سيطرتها على الأرض عمليًا أو تحقيق أدنى متطلباتها بتوفير حياة كريمة لمواطن يقبض على صبره وغيظه معًا كالقابض على الجمر في أتون معركة استبدل أبطالها، فمن معركة مع الإحتلال الصهيوني إلى معركة مع الذات الحزبية التي تحولت لهدف استراتيجي في كينونة الصراع والنضال الوطني الذي تم اختزاله في أضيق حدوده، وكأن الغاية نصرة الحزب على الوطن، ونصره المتحزبون على مصالح الوطن.بصيص من الأمل استرقه شعبنا بعدما أعلن الرئيس محمود عباس مراسيم إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية وإنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وبدأت مرحلة جديدة من الأمل تتوغل في ثنايا شعبنا الفلسطيني الذي يعيش عقد ونصف تحت تجليات إنقسام جغرافي فقط، في الوقت الذي يبدو أن الفئتان متفقتان سياسيًا بالرضى بما قسمه الله لهما من جغرافيا وسلطة، وجباية ضرائب والإعتياش على مصلحة المواطن أولًا، ومصلحة الوطن ثانيًا، ومنذ إعلان هذه المراسيم لم تدخر هذه القوى وهذه الفصائل لحظة دون توتير الأجواء وخلق مناكفات أقل ما يمكن القول عنها عمدية، حتى بدأت مظاهر هبة المقدسيين الشعبية، وصعود القدس على سطح المشهد الوطني والإنتخابي، وبدأ الجميع يحاول تمرير عملية الإنتخابات كأنها سراب إن لم تحدث في القدس، وهو حق يراد به باطل، حيث للأن لم تقدم أي كتلة أو قائمة ممن سجلوا للإنتخابات أي رؤية أو بدائل أو حلول لموضوع منع الإنتخابات في القدس وكأن لسان الجميع يقول (أجت منك يا جامع) حيث يريد الجميع أن يرمي الكرة في ملعب الإحتلال الصهيوني ويخرج هو مزاودًا ومتحديًا بوطنية شعاراتية في سجال المناكفات الوطنية المستمرة منذ عقد ونصف، وعليه بدأ ضجيج صاخب حول تأجيل أو إلغاء الإنتخابات، وترك شعبنا يحمل أسفار هذه المناكفات السياسية بين كل الأطراف المنقسمة على ذاتها بين قسم يدور في فلك سلطة رام الله، ويتماهى معها بكل ما تأتي به، وآخر يدور في فلك سلطة غزة ويتماهى معها، والكل يدعي صوابية وطنيته وحرصه الوطني، في الوقت الذي لم ينظر أي منهما لمصلحة الوطن الذي يحمل تلك الأسفار والتي أثقلت ظهره وأحنته بل وأثخنته بالجراح والآلام، ولا زالت تبدع في مقايضة هذه الألام بمواقف شعاراتية استجلابية من قاموس التضاد الممارس على وسائل الإعلام، ولكن ما المطلوب احداثه في ظل مظلومية شعبنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية؟إن هذه المظلومية التي يقع شعبنا تحت طائلتها ما هي إلا مظلومية ذاتية من المجموع الوطني الرسمي التي لم يستطيع شعبنا أن يتحمل سياطها وضرباتها التي نالت من إرادته وجعلته يقف مترهلًا مترددًا أمام مظلوميته الكبرى ألا وهي المظلومية الوطنية. العشوائية في اتخاذ القرارات والعبثية في وضع برنامج تكتيكي أو إستراتيجي عام هو أحد أهم ملامح المرحلة وهو تكتيك لا يمكن أن يكون غير عمدي، فأي خطوة أو برنامج يتفق عليه يكون مدروس وممنهج ولديه مرونة التغيير والإنجاز ومكون من خطط متعددة، ويصيغ المخارج لأي عقبات يمكن أن تستحضر المسيرة أو البرنامج وفق خطط معينة وبدائل مطروحة ومتفق عليها، خاصة وإن ......
#انتخابات
#بعير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716920
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إنتخابات على ظهر بعيريبدو أن الإنتخابات الفلسطينية لا يمكن لها أن تمر دون أن يحملها شعبنا على ظهره كما يحمل الأسفار في كل مراحله النضالية المتعاقبة، وأن ما حدث عام 2007 هو لعنة لا تبرح هذا الوطن المجزأ بين مناكفات لا جوهر لها إلا صراع على سلطة بين برنامجين كلاهما يرى بالسلطة مناصه الأخير في عملية التحرير التي لم تستكمل أي فصل من فصولها رغم مرور أكثر من سبعون عام متواصلة من استلاب الأرض واقتلاع الهوية، ورغم ذلك لا زال اللهث خلف سراب السلطة التي لم تستطع حتى راهن اللحظة من بسط سيطرتها على الأرض عمليًا أو تحقيق أدنى متطلباتها بتوفير حياة كريمة لمواطن يقبض على صبره وغيظه معًا كالقابض على الجمر في أتون معركة استبدل أبطالها، فمن معركة مع الإحتلال الصهيوني إلى معركة مع الذات الحزبية التي تحولت لهدف استراتيجي في كينونة الصراع والنضال الوطني الذي تم اختزاله في أضيق حدوده، وكأن الغاية نصرة الحزب على الوطن، ونصره المتحزبون على مصالح الوطن.بصيص من الأمل استرقه شعبنا بعدما أعلن الرئيس محمود عباس مراسيم إجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية وإنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وبدأت مرحلة جديدة من الأمل تتوغل في ثنايا شعبنا الفلسطيني الذي يعيش عقد ونصف تحت تجليات إنقسام جغرافي فقط، في الوقت الذي يبدو أن الفئتان متفقتان سياسيًا بالرضى بما قسمه الله لهما من جغرافيا وسلطة، وجباية ضرائب والإعتياش على مصلحة المواطن أولًا، ومصلحة الوطن ثانيًا، ومنذ إعلان هذه المراسيم لم تدخر هذه القوى وهذه الفصائل لحظة دون توتير الأجواء وخلق مناكفات أقل ما يمكن القول عنها عمدية، حتى بدأت مظاهر هبة المقدسيين الشعبية، وصعود القدس على سطح المشهد الوطني والإنتخابي، وبدأ الجميع يحاول تمرير عملية الإنتخابات كأنها سراب إن لم تحدث في القدس، وهو حق يراد به باطل، حيث للأن لم تقدم أي كتلة أو قائمة ممن سجلوا للإنتخابات أي رؤية أو بدائل أو حلول لموضوع منع الإنتخابات في القدس وكأن لسان الجميع يقول (أجت منك يا جامع) حيث يريد الجميع أن يرمي الكرة في ملعب الإحتلال الصهيوني ويخرج هو مزاودًا ومتحديًا بوطنية شعاراتية في سجال المناكفات الوطنية المستمرة منذ عقد ونصف، وعليه بدأ ضجيج صاخب حول تأجيل أو إلغاء الإنتخابات، وترك شعبنا يحمل أسفار هذه المناكفات السياسية بين كل الأطراف المنقسمة على ذاتها بين قسم يدور في فلك سلطة رام الله، ويتماهى معها بكل ما تأتي به، وآخر يدور في فلك سلطة غزة ويتماهى معها، والكل يدعي صوابية وطنيته وحرصه الوطني، في الوقت الذي لم ينظر أي منهما لمصلحة الوطن الذي يحمل تلك الأسفار والتي أثقلت ظهره وأحنته بل وأثخنته بالجراح والآلام، ولا زالت تبدع في مقايضة هذه الألام بمواقف شعاراتية استجلابية من قاموس التضاد الممارس على وسائل الإعلام، ولكن ما المطلوب احداثه في ظل مظلومية شعبنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية؟إن هذه المظلومية التي يقع شعبنا تحت طائلتها ما هي إلا مظلومية ذاتية من المجموع الوطني الرسمي التي لم يستطيع شعبنا أن يتحمل سياطها وضرباتها التي نالت من إرادته وجعلته يقف مترهلًا مترددًا أمام مظلوميته الكبرى ألا وهي المظلومية الوطنية. العشوائية في اتخاذ القرارات والعبثية في وضع برنامج تكتيكي أو إستراتيجي عام هو أحد أهم ملامح المرحلة وهو تكتيك لا يمكن أن يكون غير عمدي، فأي خطوة أو برنامج يتفق عليه يكون مدروس وممنهج ولديه مرونة التغيير والإنجاز ومكون من خطط متعددة، ويصيغ المخارج لأي عقبات يمكن أن تستحضر المسيرة أو البرنامج وفق خطط معينة وبدائل مطروحة ومتفق عليها، خاصة وإن ......
#انتخابات
#بعير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716920
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - انتخابات على ظهر بعير
سامي الاخرس : منتصر ينتصر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس الإدراك حقيقة لا يمكن إدراكها إلَّا لمن أدركوا الفكرة وعمق جذورها، وبناءً على هذا الإدراك تتحرك الدوافع الإدراكية في الترجمة الفعلية للفعل الحقيقي الذي يعمد ويجسد على الأرض بعيدًا عن أيّ حسابات شخصية أو مسميات تحت دوافع الآنا التّي يمكن أنّ تتجلى في فئة السياسيِّين الذين يتحول إدراكهم لعملية قياس ببند الربح والخسارة أو ببند التوازنات الإستثنمارية في عجلة الآنا. وعليه فقد أدرك منتصر شلبي الحقيقة التّي تجاهلها الكثير منْ جيوش الساسة الملتحفين بالحزبية التّي لا تبنى على أسس الآنا فتحركت دوافعه وتمرد على واقعه الشخصي ليؤكد أنّ على هذه الأرض ما يستحق التضحية وما يستحق الحياة معًا، مؤمنًا قطعًا بما أدركه من الفكرة الحية في تجلياتها غير المرئية وغير المنظورة في الأعراف السياسية التّي تحيط بنا منْ كلِّ متجهاتها.في خضم حالة اليأس والإحباط التّي يعيش فيها شعبنا نتيجة تبخر وتلاشي الأمال باستنهاض الحالة التصحيحية لمسارات التصحيح الوطني، وإعادة البوصلة لمسارها واتجاهها الصحيح، وولولة المنقسمين والمتقاسمين لمكونات الوطن، والمتناكفين في الحالة الوطنية، واضمحلال فكرة التغيير الديمقراطي الشعبي التّي وضعت أمام شعب لا يمتلك شيء في وجه التيار السياسي الداخلي، ووجه العدو الذي يضرب بكلِّ الإتجاهات، ويحاصر ويناور في القدس لاستكمال عمليات التهويد واقتلاع ما تبقى منْ أهلها أبناء شعبنا، والملحمة البطولية التّي يقدمها أبناء القدس كان لابد منْ تصحيح مسار الإدراك والفكرة، ولا بد منْ العودة منْ جديد لخيار الإنبعاث منْ جديد ولكن هذه العودة كانت تنتظر فارسًا ورجلًا يترجل عن صهوة المناكفات والتقاسم واللعثمة ليعيد للمسار وللبوصلة اتجاهها، فلم تجد الفكرة إلَّا منْ انتصر لها وانتصر معها على قهر الإرادة، وقهر الإنسان المثخن بالآلام.خرج منتصر هذا الشاب الذي يعيش في أجواء مهيئة للحياة الإجتماعية الكريمة، حيث إنه أحد رجال الأعمال الناجحين في مسيرته العملية، ويحمل جنسية أكبر دول العالم أيّ يتمتع بهامش حرية لا يتمتع به إلَّا القلائل في هذه المعمورة ليقول لنا جميعًا كفى هراء... نعم كفى هراء ... وكفى ابتلاء ... ويحمل إدراكه وإرادته متمردًا على نفسه وعلى جميع ضوابط المنطق الحياتي ويفرض نظرية الضابط الوطني والحدس الوطني الذي يقف في وجه الجميع ويسير بهذه الأجواء نحو منحى آخر، نحو التأكيد على أنّ هذا هو عدونا، وهذه هي معركتنا، وهذا ما يجب فعله وصياغته كأولوية أولى في كلِّ زمان ومكان، والوقوف بوجه كلِّ منْ يحاول حرف بوصلة معركتنا الأهم والأكثر أهمية، ومجابهة النفس قبل مجابهة الأطماع والمصالح الآنية، وقتل الآنا أمام الوطن.منتصر هو أحد الوطنيِّين الذين أمنوا بالقياس النسبي لمستوى المعركة ورسم ملامح الضربة بواقعية المقاتل وحنكة المفكر فوجه رصاصاته للمستوطنين الذين يتغولوا على قرانا وأهلنا في الضفة الغربية والقدس، وأصبحوا الأداة التّي تحاول رسم معالم الإستفزاز الوطني لجماهير شعبنا، وبغض النظر عن النتائج البشرية للعملية إلَّا أنّها حققت أعظم ممّا يظن الجميع وأكبر ممّا يتوقع الجميع وهذا ليس اجتهادًا أو عاطفةً بل هو واقع التوقيت والنتائج منْ يتحدث ويؤكد ذلك منْ خلال التالي:أولًا: توقيت العملية الزمني الذي جاء في أعقاب القمع لجماهير شعبنا في القدس وهبة أهلنا التّي تحدت صلف وعنجهية الاحتلال وقطعانه.ثانيًا: خيبة الأمل الشعبية التّي أحاطت وتغولت لشعبنا بعد انفكاك مرحلة الأمل الشعبي بإمكانية التغيير عبّر صندوق الانتخابات.ثالثًا: حالة التبارز والتناكف التّي تسيطر وتهيمن على واقعن ......
#منتصر
#ينتصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717804
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس الإدراك حقيقة لا يمكن إدراكها إلَّا لمن أدركوا الفكرة وعمق جذورها، وبناءً على هذا الإدراك تتحرك الدوافع الإدراكية في الترجمة الفعلية للفعل الحقيقي الذي يعمد ويجسد على الأرض بعيدًا عن أيّ حسابات شخصية أو مسميات تحت دوافع الآنا التّي يمكن أنّ تتجلى في فئة السياسيِّين الذين يتحول إدراكهم لعملية قياس ببند الربح والخسارة أو ببند التوازنات الإستثنمارية في عجلة الآنا. وعليه فقد أدرك منتصر شلبي الحقيقة التّي تجاهلها الكثير منْ جيوش الساسة الملتحفين بالحزبية التّي لا تبنى على أسس الآنا فتحركت دوافعه وتمرد على واقعه الشخصي ليؤكد أنّ على هذه الأرض ما يستحق التضحية وما يستحق الحياة معًا، مؤمنًا قطعًا بما أدركه من الفكرة الحية في تجلياتها غير المرئية وغير المنظورة في الأعراف السياسية التّي تحيط بنا منْ كلِّ متجهاتها.في خضم حالة اليأس والإحباط التّي يعيش فيها شعبنا نتيجة تبخر وتلاشي الأمال باستنهاض الحالة التصحيحية لمسارات التصحيح الوطني، وإعادة البوصلة لمسارها واتجاهها الصحيح، وولولة المنقسمين والمتقاسمين لمكونات الوطن، والمتناكفين في الحالة الوطنية، واضمحلال فكرة التغيير الديمقراطي الشعبي التّي وضعت أمام شعب لا يمتلك شيء في وجه التيار السياسي الداخلي، ووجه العدو الذي يضرب بكلِّ الإتجاهات، ويحاصر ويناور في القدس لاستكمال عمليات التهويد واقتلاع ما تبقى منْ أهلها أبناء شعبنا، والملحمة البطولية التّي يقدمها أبناء القدس كان لابد منْ تصحيح مسار الإدراك والفكرة، ولا بد منْ العودة منْ جديد لخيار الإنبعاث منْ جديد ولكن هذه العودة كانت تنتظر فارسًا ورجلًا يترجل عن صهوة المناكفات والتقاسم واللعثمة ليعيد للمسار وللبوصلة اتجاهها، فلم تجد الفكرة إلَّا منْ انتصر لها وانتصر معها على قهر الإرادة، وقهر الإنسان المثخن بالآلام.خرج منتصر هذا الشاب الذي يعيش في أجواء مهيئة للحياة الإجتماعية الكريمة، حيث إنه أحد رجال الأعمال الناجحين في مسيرته العملية، ويحمل جنسية أكبر دول العالم أيّ يتمتع بهامش حرية لا يتمتع به إلَّا القلائل في هذه المعمورة ليقول لنا جميعًا كفى هراء... نعم كفى هراء ... وكفى ابتلاء ... ويحمل إدراكه وإرادته متمردًا على نفسه وعلى جميع ضوابط المنطق الحياتي ويفرض نظرية الضابط الوطني والحدس الوطني الذي يقف في وجه الجميع ويسير بهذه الأجواء نحو منحى آخر، نحو التأكيد على أنّ هذا هو عدونا، وهذه هي معركتنا، وهذا ما يجب فعله وصياغته كأولوية أولى في كلِّ زمان ومكان، والوقوف بوجه كلِّ منْ يحاول حرف بوصلة معركتنا الأهم والأكثر أهمية، ومجابهة النفس قبل مجابهة الأطماع والمصالح الآنية، وقتل الآنا أمام الوطن.منتصر هو أحد الوطنيِّين الذين أمنوا بالقياس النسبي لمستوى المعركة ورسم ملامح الضربة بواقعية المقاتل وحنكة المفكر فوجه رصاصاته للمستوطنين الذين يتغولوا على قرانا وأهلنا في الضفة الغربية والقدس، وأصبحوا الأداة التّي تحاول رسم معالم الإستفزاز الوطني لجماهير شعبنا، وبغض النظر عن النتائج البشرية للعملية إلَّا أنّها حققت أعظم ممّا يظن الجميع وأكبر ممّا يتوقع الجميع وهذا ليس اجتهادًا أو عاطفةً بل هو واقع التوقيت والنتائج منْ يتحدث ويؤكد ذلك منْ خلال التالي:أولًا: توقيت العملية الزمني الذي جاء في أعقاب القمع لجماهير شعبنا في القدس وهبة أهلنا التّي تحدت صلف وعنجهية الاحتلال وقطعانه.ثانيًا: خيبة الأمل الشعبية التّي أحاطت وتغولت لشعبنا بعد انفكاك مرحلة الأمل الشعبي بإمكانية التغيير عبّر صندوق الانتخابات.ثالثًا: حالة التبارز والتناكف التّي تسيطر وتهيمن على واقعن ......
#منتصر
#ينتصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717804
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - منتصر ينتصر
سامي الاخرس : معركة القدس نتائج سياسية وإرادة عسكرية
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس ربما هذه المعركة التّي تخوضها المقاومة الفلسطينية باسم القدس والأقصى هي معركة مختلفة ومغايرة عمّا سبقها في السنوات السابقة من معارك كانت تنحصر أهدافها وسياساتها في مكاسب، وكانت تحقق منها المقاومة بعض المكتسبات الحياتية التّي لا ينضبط بها العدو الصهيوني، ولكن هذه المعركة لم تفرض على المقاومة ولم تنزلق المقاومة في تدحرجها بل قامت المقاومة الفلسطينية بتحديد الأهداف والإستراتيجية والتكتيك الخاص بهذه المعركة قبل بدايتها، وحددت لها معالم وأهداف سياسية أكثر منها عسكرية، حيث إنها امهلت العدو أيام وساعات ليعود عن تغوله ضد أبناء القدس وأهل القدس، وكذلك وضعت الأسرة الدولية أمام مسؤولياتها بتوجيه نداءات لها ولدول الإقليم برفع المظلمة عن شعبنا في القدس، وعليه فهي أول معركة لم يحددها العدو الصهيوني ولم يرسم خطوطها ويحدد مساراتها، بل ذهبت المقاومة لأبعد من ذلك بأنها تعاملت وتفاعلت مع مسار المعركة وفق تدحرجها الطبيعي وتسلسلها التطوري على أرض الميدان وهذا يؤكد الإستعداد الجيد من قبل المقاومة وفق خطط مدروسة وممنهجة بعيدًا عن ردة الفعل التّي كانت سائدة في المعارك السابقة، لذلك ومنذ بدء المعركة نجد أن المقاومة ثابتة وقادرة على التعامل مع التطور في الميدان وأن دولة الكيان أمام حرب شاملة ومعركة شاملة في كل مستوياتها سواء العسكرية أو السياسية أو الضغط الدولي وأن دولة الكيان أصبحت أمام العالم هي المعتدية عكس السابق، ولم تعد دولة الكيان تروج للعالم بأنها تدافع عن نفسها، بل هي من تتغول على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته ومنازل أهل القدس.من هنا فإن هذه المعركة يضاف لها أن كل شعبنا الفلسطيني خلف مقاومته باختلاف مجاميعه السياسية والأيديولوجية، وأنه شكل قوة إسناد لمقاومته بكل بقاع تواجده حتى في داخل مدننا الفلسطينية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والخارج ممّا منح المقاومة الفلسطينية قوة دفع شعبية وسياسية ورفع معنويات عسكرية للمقاتلين وصناع القرار في غرفة الفعل المقاوم، ولهذا فإن هذه المعركة ستأسس لفهم آخر وفعل آخر لما بعدها وهذا نتيجة قوة الردع التّي يمكن أن نقول عليها قوة تماثلية في إرادة الرد على العدو في مدنه وقلاعه الهشة. ولكن ستكون النتائج السياسية أكثر قوة وأكثر ثبات وخاصة فيما يتعلق بالوفاء بوعودها ضد العدو الصهيوني وتشكيل حلقة دفاع أولى عن شعبنا الفلسطيني، وأن أي تغول على شعبنا سيجد الدرع القادر على صد هذا التغول والسيف المسنون الذي يستطيع الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وسيتم التعاطي مع هذه القوة بآثار وسلوك مختلف عما كان عليه في السابق.إذن فاليوم نحن أمام مشهد وصفحة جديدة وضعتها المقاومة أمام القوى الدولية والإقليمية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ضد القدس والحقوق الفلسطينية، وكذلك القوى الإقليمية التّي كانت تسعى لغربلة القضية الفلسطينية واختصارها في الحقوق الاجتماعية، وكذلك الدول العربية التّي هرولت للتطبيع وتم تعريتها أمام شعوبها وانكسار وانهزام مبرراتها التّي هرولت وفقها للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأيضًا القوى الفلسطينية الذي يجب أن تعيد إنتاج استراتيجياتها من جديد وفق المصالح الوطنية العليا.بناءً على ما سبق فإن معركة القدس قد أسست لمرحلة جديدة على القوى الفلسطينية عامة وقوى النظام السياسي أن تبني على نتائجها فيما هو قادم سواء على المستوى السياسي أو المستوى الإجتماعي وكذلك المستوى العسكري المقاوم الذي يجب أن يزيد من قدراته ومقوماته الوطنية التي تؤهله لأن يشكل قوة دفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وهجوم على كل من يتغول على الإرادة الوطنية الفلسطين ......
#معركة
#القدس
#نتائج
#سياسية
#وإرادة
#عسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718488
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس ربما هذه المعركة التّي تخوضها المقاومة الفلسطينية باسم القدس والأقصى هي معركة مختلفة ومغايرة عمّا سبقها في السنوات السابقة من معارك كانت تنحصر أهدافها وسياساتها في مكاسب، وكانت تحقق منها المقاومة بعض المكتسبات الحياتية التّي لا ينضبط بها العدو الصهيوني، ولكن هذه المعركة لم تفرض على المقاومة ولم تنزلق المقاومة في تدحرجها بل قامت المقاومة الفلسطينية بتحديد الأهداف والإستراتيجية والتكتيك الخاص بهذه المعركة قبل بدايتها، وحددت لها معالم وأهداف سياسية أكثر منها عسكرية، حيث إنها امهلت العدو أيام وساعات ليعود عن تغوله ضد أبناء القدس وأهل القدس، وكذلك وضعت الأسرة الدولية أمام مسؤولياتها بتوجيه نداءات لها ولدول الإقليم برفع المظلمة عن شعبنا في القدس، وعليه فهي أول معركة لم يحددها العدو الصهيوني ولم يرسم خطوطها ويحدد مساراتها، بل ذهبت المقاومة لأبعد من ذلك بأنها تعاملت وتفاعلت مع مسار المعركة وفق تدحرجها الطبيعي وتسلسلها التطوري على أرض الميدان وهذا يؤكد الإستعداد الجيد من قبل المقاومة وفق خطط مدروسة وممنهجة بعيدًا عن ردة الفعل التّي كانت سائدة في المعارك السابقة، لذلك ومنذ بدء المعركة نجد أن المقاومة ثابتة وقادرة على التعامل مع التطور في الميدان وأن دولة الكيان أمام حرب شاملة ومعركة شاملة في كل مستوياتها سواء العسكرية أو السياسية أو الضغط الدولي وأن دولة الكيان أصبحت أمام العالم هي المعتدية عكس السابق، ولم تعد دولة الكيان تروج للعالم بأنها تدافع عن نفسها، بل هي من تتغول على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته ومنازل أهل القدس.من هنا فإن هذه المعركة يضاف لها أن كل شعبنا الفلسطيني خلف مقاومته باختلاف مجاميعه السياسية والأيديولوجية، وأنه شكل قوة إسناد لمقاومته بكل بقاع تواجده حتى في داخل مدننا الفلسطينية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والخارج ممّا منح المقاومة الفلسطينية قوة دفع شعبية وسياسية ورفع معنويات عسكرية للمقاتلين وصناع القرار في غرفة الفعل المقاوم، ولهذا فإن هذه المعركة ستأسس لفهم آخر وفعل آخر لما بعدها وهذا نتيجة قوة الردع التّي يمكن أن نقول عليها قوة تماثلية في إرادة الرد على العدو في مدنه وقلاعه الهشة. ولكن ستكون النتائج السياسية أكثر قوة وأكثر ثبات وخاصة فيما يتعلق بالوفاء بوعودها ضد العدو الصهيوني وتشكيل حلقة دفاع أولى عن شعبنا الفلسطيني، وأن أي تغول على شعبنا سيجد الدرع القادر على صد هذا التغول والسيف المسنون الذي يستطيع الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وسيتم التعاطي مع هذه القوة بآثار وسلوك مختلف عما كان عليه في السابق.إذن فاليوم نحن أمام مشهد وصفحة جديدة وضعتها المقاومة أمام القوى الدولية والإقليمية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ضد القدس والحقوق الفلسطينية، وكذلك القوى الإقليمية التّي كانت تسعى لغربلة القضية الفلسطينية واختصارها في الحقوق الاجتماعية، وكذلك الدول العربية التّي هرولت للتطبيع وتم تعريتها أمام شعوبها وانكسار وانهزام مبرراتها التّي هرولت وفقها للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأيضًا القوى الفلسطينية الذي يجب أن تعيد إنتاج استراتيجياتها من جديد وفق المصالح الوطنية العليا.بناءً على ما سبق فإن معركة القدس قد أسست لمرحلة جديدة على القوى الفلسطينية عامة وقوى النظام السياسي أن تبني على نتائجها فيما هو قادم سواء على المستوى السياسي أو المستوى الإجتماعي وكذلك المستوى العسكري المقاوم الذي يجب أن يزيد من قدراته ومقوماته الوطنية التي تؤهله لأن يشكل قوة دفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وهجوم على كل من يتغول على الإرادة الوطنية الفلسطين ......
#معركة
#القدس
#نتائج
#سياسية
#وإرادة
#عسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718488
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - معركة القدس نتائج سياسية وإرادة عسكرية
سامي الاخرس : ما بعد معركة القدس
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس عُدت سنوات للخلف وكأن ذاك المشهد لا زال قائمًا، وإن اختلفت الظروف والمعطيات ولكن الأدوات لا زالت تخضع للتغيير والتحوير لإستلاب الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، عندما قرر شارون غزو لبنان تحت مسمى عملية سلامة الجليل لبتر سواعد المقاومة الفلسطينية التي كانت تمطر دولة الكيان بصواريخ الكاتوشا يوميًا ليخوض حربًا استمرت ثلاث سنوات استطاع من خلالها احتلال بيروت عاصمة لبنان وينتهي بإخراج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان وتوزيعها على عدة دول عربية، ومن ثم تدحرجت الأمور حتى وصلنا إلى اطلاق مفاوضات غير مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية، والغرب الذي فتح ذراعيه لمنظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت أن هذا انتصار كبير لها ولسياساتها ولمقاومتها، فكان الوليد أوسلو هو المفصل لكل تضحيات ثورتنا الفلسطينية المعاصرة. لذلك فالمشهد الذي بدأت تباشيره تظهر بعد معركة سيف القدس التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة انتصارًا للقدس ولأهل القدس والتي استمرت أحد عشر يومًا بدأت الأصوات الأمريكية عبر إدارة الرئيس بايدن والغرب بنفس الأسلوب والسيناريو باطلاق بعض التصريحات ومحاولات فتح قنوات مع قوى المقاومة، وهو أشبه بإعادة سيناريو الإحتواء والإلتفاف على منجزات المقاومة وتضحيات شعبنا وهذا ما يجب أن تضعه قوى المقاومة والنظام السياسي الفلسطيني نصب عينية أن لا يعتبر هذا التطور والتقدم في الموقف الأمريكي والأوروبي انتصار كما فعلت م ت ف بل عليه أن يعتبره معركة استكمالية لمعركة المقاومة الباسلة التي فتحت ةفاق جديدة للقضية الفلسطينية، وأعادت الحق الفلسطيني للسطح الدولي والإقليمي من جديد، واستثمار الحالة الثورية الداخلية ووحدة الصف التي فرضتها المقاومة الفلسطينية، وكذلك تثوير الشارع العربي والإسلامي الذي حاول بعض المطبعون تحويل مساره وإخماد الروح الثورية له ولكن معركة القدس أعادت الأمور لمصافها الطبيعي وبدأ الرأي العام الشعبي والدولي بالتململ وممارسة ضغطه على دوله التطبيعية، وكذلك الرأي العام الدولي الذي وقف وبقوة ضد الكيان الصهيوني وحكومته وأدان وضغط لوقف المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، واعتراف ضمني بحقوق الشعب الفلسطيني السياسية.هذه الحالة التثويرية التي فرضتها المقاومة الفلسطينية يجب أن تستثمر سياسيًا في العديد من الإتجاهات الصلبة والقوية دون أي تهاون أو تراخي أو غض البصر عن أهم القضايا المشروعة التي تتجلى في:أولًا: الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سياسيًا بحقه في دولة عاصمتها القدس وفق حدود 1967.ثانيًا: وقف أي محاولات لتهويد القدس وتهجير أهلها وشعبنا الفلسطيني.ثالثًا: حق الشعب الفلسطيني ولاجئية بحلول تضمن حقوقهم وتضمن لهم العودة وتقرير المصير.رابعًا: لجم العدو وسياسيات التمييز العنصري ضد شعبنا وأهلنا في الداخل الفلسطيني.خامسًا: حق الشعب الفلسطيني بمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه الإنسانية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، والمطالبة بمحاكمة قادته وقيادة قواته أمام محكمة الجنايات الدولية.سادسًا: حق شعبنا بالنضال بكل الوسائل للدفاع عن نفسه وعن وجودة وحقوقه.هذه الحقوق الأساسية التي يسعى الشعب الفلسطيني منذ ثلاثة وسبعون عام تتطلب العديد من الخطوات الفعلية والفاعلة على المستوى الفلسطيني الداخلي والمتمثلة في:أولًا: إعادة الإعتبار للنظام الفلسطيني وإنهاء كل مظاهر الإنقسام الجيوسياسي الذي يشرذم الحالة الفلسطينية منذ عام 2007.ثانيًا: تشكيل حكومة وحدة وطنية عميقة ووطنية تأخذ على عاتقها إعادة بناء النظام السياسي بكل مؤسساته وتدمج ......
#معركة
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719487
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس عُدت سنوات للخلف وكأن ذاك المشهد لا زال قائمًا، وإن اختلفت الظروف والمعطيات ولكن الأدوات لا زالت تخضع للتغيير والتحوير لإستلاب الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، عندما قرر شارون غزو لبنان تحت مسمى عملية سلامة الجليل لبتر سواعد المقاومة الفلسطينية التي كانت تمطر دولة الكيان بصواريخ الكاتوشا يوميًا ليخوض حربًا استمرت ثلاث سنوات استطاع من خلالها احتلال بيروت عاصمة لبنان وينتهي بإخراج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان وتوزيعها على عدة دول عربية، ومن ثم تدحرجت الأمور حتى وصلنا إلى اطلاق مفاوضات غير مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية، والغرب الذي فتح ذراعيه لمنظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت أن هذا انتصار كبير لها ولسياساتها ولمقاومتها، فكان الوليد أوسلو هو المفصل لكل تضحيات ثورتنا الفلسطينية المعاصرة. لذلك فالمشهد الذي بدأت تباشيره تظهر بعد معركة سيف القدس التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة انتصارًا للقدس ولأهل القدس والتي استمرت أحد عشر يومًا بدأت الأصوات الأمريكية عبر إدارة الرئيس بايدن والغرب بنفس الأسلوب والسيناريو باطلاق بعض التصريحات ومحاولات فتح قنوات مع قوى المقاومة، وهو أشبه بإعادة سيناريو الإحتواء والإلتفاف على منجزات المقاومة وتضحيات شعبنا وهذا ما يجب أن تضعه قوى المقاومة والنظام السياسي الفلسطيني نصب عينية أن لا يعتبر هذا التطور والتقدم في الموقف الأمريكي والأوروبي انتصار كما فعلت م ت ف بل عليه أن يعتبره معركة استكمالية لمعركة المقاومة الباسلة التي فتحت ةفاق جديدة للقضية الفلسطينية، وأعادت الحق الفلسطيني للسطح الدولي والإقليمي من جديد، واستثمار الحالة الثورية الداخلية ووحدة الصف التي فرضتها المقاومة الفلسطينية، وكذلك تثوير الشارع العربي والإسلامي الذي حاول بعض المطبعون تحويل مساره وإخماد الروح الثورية له ولكن معركة القدس أعادت الأمور لمصافها الطبيعي وبدأ الرأي العام الشعبي والدولي بالتململ وممارسة ضغطه على دوله التطبيعية، وكذلك الرأي العام الدولي الذي وقف وبقوة ضد الكيان الصهيوني وحكومته وأدان وضغط لوقف المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، واعتراف ضمني بحقوق الشعب الفلسطيني السياسية.هذه الحالة التثويرية التي فرضتها المقاومة الفلسطينية يجب أن تستثمر سياسيًا في العديد من الإتجاهات الصلبة والقوية دون أي تهاون أو تراخي أو غض البصر عن أهم القضايا المشروعة التي تتجلى في:أولًا: الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سياسيًا بحقه في دولة عاصمتها القدس وفق حدود 1967.ثانيًا: وقف أي محاولات لتهويد القدس وتهجير أهلها وشعبنا الفلسطيني.ثالثًا: حق الشعب الفلسطيني ولاجئية بحلول تضمن حقوقهم وتضمن لهم العودة وتقرير المصير.رابعًا: لجم العدو وسياسيات التمييز العنصري ضد شعبنا وأهلنا في الداخل الفلسطيني.خامسًا: حق الشعب الفلسطيني بمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه الإنسانية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، والمطالبة بمحاكمة قادته وقيادة قواته أمام محكمة الجنايات الدولية.سادسًا: حق شعبنا بالنضال بكل الوسائل للدفاع عن نفسه وعن وجودة وحقوقه.هذه الحقوق الأساسية التي يسعى الشعب الفلسطيني منذ ثلاثة وسبعون عام تتطلب العديد من الخطوات الفعلية والفاعلة على المستوى الفلسطيني الداخلي والمتمثلة في:أولًا: إعادة الإعتبار للنظام الفلسطيني وإنهاء كل مظاهر الإنقسام الجيوسياسي الذي يشرذم الحالة الفلسطينية منذ عام 2007.ثانيًا: تشكيل حكومة وحدة وطنية عميقة ووطنية تأخذ على عاتقها إعادة بناء النظام السياسي بكل مؤسساته وتدمج ......
#معركة
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719487
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - ما بعد معركة القدس
سامي الاخرس : فلسفة الإنتصار ترسمها وحدة القرار
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لا شك إننا بعد كل معركة مع الإحتلال نخرج منتصرين وهذا حق وليس إدعاء لأننا نقاوم عدو بترسانة هي الأكبر في المنطقة على المستوى العسكري، اضف إلى الدعم السياسي الكبير الذي يجده من كبار قوى العالم ال1ي اباح له تهجير واقتلاع شعب من جذوره وفرض عليه الشتات واللجوء في الأرض، ووسط إلتصاق لبعض الدول العربية اللاهثة للتطبيع وتنفيذ المخطط الأكبر لطمس القضية الفلسطينية والإلتفاف على حقوقها وحقوق شعبها بحقه بدولة مستقلة وكيان كباقي شعوب العالم.الثورة الفلسطينية ومنذ بواكير تفجرها عام 1964 خاضت العشرات من المعارك والمواجهات المباشرة وغير المباشرة مع هذا العدو، وأبلت قواها الثورية بلاء لا نظير له على مستوى كل الجبهات السياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية، ووحدة الجهد الفلسطيني المختلف والمتباين سياسيًا وايديولوجيًا في بوتقة ثورية أجبرت العالم أجمع على الوقوف لها خضوعًا واحترامًا ألا وهي منظمة التحرير الفلسطينية التي حاول الكثير من دول العالم بما بها دول عربية أن تقفز عنها وتنكر وجودها إلا أن شلال الثورة والشهداء والمعارك التي خاضتها فرض ايقونة ثورية على مستوى العالم والأسرة الدولية وأصبحت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.فقد خاض شعبنا وقواه الحية حروبًا دامية ومعارك بطولية ومواجهات دامية مع العدو الصهيوني ومع الكثير من القوى الحليفة له والرجعية التي كانت تقف في وجه الثورة ومقاتليها وقواها سواء بالإعتقال أو المذابح أو الملاحقة أو التضييق سياسيًا وعسكريًا وماليًا أو عبر مليشيات وإدعاءات باطلة، إلا إنها انتصرت على كل ما واجهته بوحدة صفها وموقفها السياسي الثابت من العدو الصهيوني وحق الشعب الفلسطيني، وتحول جسدها الشرعي إلى كيان لديه عشرات بل مئات الممثليات الخارجية والدولية، وأصبح الصوت الفلسطيني يصدح في كل أرجاء المعمورة في مواجهة محتدمة على كل الجبهات حتى أصبح المقاتل الفلسطيني ملاحق بكل أرجاء المعمورة، سواء المقاتل أو المثقف أو الثائر السياسي أو السفير...إلخ.فقد خاضت قوى م ت ف معاركها بدءً من الكرامة في الأردن إلى حرب الأردن إلى حروب ومواجهات جنوب لبنان، وكذلك مواجهتها مع قوى المليشيا اللبنانية ثابتة وموحدة الصف للدفاع عن وجودها وثباتها وحقها، كما استطاعت أن تتحدى العالم في حربها العنيفة التي شنتها في السماء ضد طائرات العدو وحلفاؤه بعمليات الخطف وأعلنت ليلى خالد جمهورية فلسطين من السماء كما أعلنت دلال المغربي جمهورية فلسطين من البحر، وخالد أكر جمهورية فلسطين بطائرته الشراعية، وعمر القاسم جمهورية فلسطين بعمليته البطولية، واستطاعت قوى الثورة الفلسطينية أن تقتحم مطارات العدو وشواطئه وموانئه وسمائه دون أن تستطيع قوته العسكرية والإستخباراتية أن تفعل إلا العجز أمام صلابة المقاتل الثوري الفلسطيني.أجيال تلو أجيال تشاهد أصل الحكاية الفلسطينية، واصل الرواية الغسانية والدرويشية وأصل ريشة ناجي العلي (حنظلة) دون أن تنحدر معارك الثورة الفلسطينية إلى أسفل الدرك الإجتماعي والإختلاف السياسي لمستويات التخوين والتقزيم، بل كان الكل يختلف ويتباين في حدود نطاق الاختلافات الأيدولوجية والسياسية وبدوائر المصلحة الوطنية العليا الفلسطينية دون أن تستطيع قوة اقليمية أو دولية أن تفرض إرادة ما على الصوت الفلسطيني م ت ف، وقواها الثورية التي كانت تصول وتجول في ارجاء المعمورة بصوت الثائر الذيي يقفز عن صهوته إختلافاته وينضم لمضمار التنافس الثوري الفلسطيني صوب فلسطين.هذه هي التربية التي كان النشء الفلسطيني يتلقنها من واقعه الثوري وهذه هي فلسفة الإنتصار التي تتلو العملية ال ......
#فلسفة
#الإنتصار
#ترسمها
#وحدة
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719624
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لا شك إننا بعد كل معركة مع الإحتلال نخرج منتصرين وهذا حق وليس إدعاء لأننا نقاوم عدو بترسانة هي الأكبر في المنطقة على المستوى العسكري، اضف إلى الدعم السياسي الكبير الذي يجده من كبار قوى العالم ال1ي اباح له تهجير واقتلاع شعب من جذوره وفرض عليه الشتات واللجوء في الأرض، ووسط إلتصاق لبعض الدول العربية اللاهثة للتطبيع وتنفيذ المخطط الأكبر لطمس القضية الفلسطينية والإلتفاف على حقوقها وحقوق شعبها بحقه بدولة مستقلة وكيان كباقي شعوب العالم.الثورة الفلسطينية ومنذ بواكير تفجرها عام 1964 خاضت العشرات من المعارك والمواجهات المباشرة وغير المباشرة مع هذا العدو، وأبلت قواها الثورية بلاء لا نظير له على مستوى كل الجبهات السياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية، ووحدة الجهد الفلسطيني المختلف والمتباين سياسيًا وايديولوجيًا في بوتقة ثورية أجبرت العالم أجمع على الوقوف لها خضوعًا واحترامًا ألا وهي منظمة التحرير الفلسطينية التي حاول الكثير من دول العالم بما بها دول عربية أن تقفز عنها وتنكر وجودها إلا أن شلال الثورة والشهداء والمعارك التي خاضتها فرض ايقونة ثورية على مستوى العالم والأسرة الدولية وأصبحت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.فقد خاض شعبنا وقواه الحية حروبًا دامية ومعارك بطولية ومواجهات دامية مع العدو الصهيوني ومع الكثير من القوى الحليفة له والرجعية التي كانت تقف في وجه الثورة ومقاتليها وقواها سواء بالإعتقال أو المذابح أو الملاحقة أو التضييق سياسيًا وعسكريًا وماليًا أو عبر مليشيات وإدعاءات باطلة، إلا إنها انتصرت على كل ما واجهته بوحدة صفها وموقفها السياسي الثابت من العدو الصهيوني وحق الشعب الفلسطيني، وتحول جسدها الشرعي إلى كيان لديه عشرات بل مئات الممثليات الخارجية والدولية، وأصبح الصوت الفلسطيني يصدح في كل أرجاء المعمورة في مواجهة محتدمة على كل الجبهات حتى أصبح المقاتل الفلسطيني ملاحق بكل أرجاء المعمورة، سواء المقاتل أو المثقف أو الثائر السياسي أو السفير...إلخ.فقد خاضت قوى م ت ف معاركها بدءً من الكرامة في الأردن إلى حرب الأردن إلى حروب ومواجهات جنوب لبنان، وكذلك مواجهتها مع قوى المليشيا اللبنانية ثابتة وموحدة الصف للدفاع عن وجودها وثباتها وحقها، كما استطاعت أن تتحدى العالم في حربها العنيفة التي شنتها في السماء ضد طائرات العدو وحلفاؤه بعمليات الخطف وأعلنت ليلى خالد جمهورية فلسطين من السماء كما أعلنت دلال المغربي جمهورية فلسطين من البحر، وخالد أكر جمهورية فلسطين بطائرته الشراعية، وعمر القاسم جمهورية فلسطين بعمليته البطولية، واستطاعت قوى الثورة الفلسطينية أن تقتحم مطارات العدو وشواطئه وموانئه وسمائه دون أن تستطيع قوته العسكرية والإستخباراتية أن تفعل إلا العجز أمام صلابة المقاتل الثوري الفلسطيني.أجيال تلو أجيال تشاهد أصل الحكاية الفلسطينية، واصل الرواية الغسانية والدرويشية وأصل ريشة ناجي العلي (حنظلة) دون أن تنحدر معارك الثورة الفلسطينية إلى أسفل الدرك الإجتماعي والإختلاف السياسي لمستويات التخوين والتقزيم، بل كان الكل يختلف ويتباين في حدود نطاق الاختلافات الأيدولوجية والسياسية وبدوائر المصلحة الوطنية العليا الفلسطينية دون أن تستطيع قوة اقليمية أو دولية أن تفرض إرادة ما على الصوت الفلسطيني م ت ف، وقواها الثورية التي كانت تصول وتجول في ارجاء المعمورة بصوت الثائر الذيي يقفز عن صهوته إختلافاته وينضم لمضمار التنافس الثوري الفلسطيني صوب فلسطين.هذه هي التربية التي كان النشء الفلسطيني يتلقنها من واقعه الثوري وهذه هي فلسفة الإنتصار التي تتلو العملية ال ......
#فلسفة
#الإنتصار
#ترسمها
#وحدة
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719624
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - فلسفة الإنتصار ترسمها وحدة القرار
سامي الاخرس : معركة فلسطنة الحزبية وهوية م ت ف
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس معركة فلسطنة الحزبية... وهوية م ت فمن الصعب أن تكون تُدرك ما يمكن إدراكه في مرحلة ما، وتدرك ما لا يُدرك في ظل حالة الصراع الوجودية القائمة في عملية الإدراك الفلسفي لمفاهيم متعددة تحت ظلال واقع لا يمكن الإدراك به معاني الوجود أو الإدراك بحدسيها الوطني العام، والمحلي الخاص الذي لا يمكن إدراكه دون أن تضطلع بتفسير فلسفة السياسة الوجودية كمدرسة وعلم قائم يمكن إسقاطه على مجموعة المتغيرات الشاهدة في صراع الوجود.أدركنا مفهوم الصراع من جهة، ومفهوم الوجود من جهة اخرى في إطار صراعنا الأكبر مع دولة الإحتلال وحقيقة الوجود التي نبحث عنه وسط صراع (وجودي)، فتماثلنا في كينونة التفسير الفلسفي لهذا المتغير الثابت في معادلة متغيرة باستمرار على وقع التطورات والمتغيرات الكونية السياسية بل والإقتصادية التي تطرح وتضرب وتقسم في خضم التطور الطبيعي لأدوات الكون ومتغيراته، فتعددت المدارس ومنظومات السلوك في تفسير وتحليل هذا المكون الثابت وما يحيط به من مكونات متغيرة.خاضت الثورة الفلسطينية الحديثة جبهات صراعية متعددة أهمها صراع الهوية الذي كان محور الصراع القائم، فقد واجهت صراع الهوية على عدة جبهات، ومحاور متعددة محليًا مع واقعها المتحزب المتشظي بين تنوعات الأيديولوجيا والفهم التفسيري للمعركة وللصراع، وإقليميًا مع واقع أراد فرض الوصاية على الهوية الفلسطينية ومدخلاتها وتجلياتها، ودوليًا في واقع استسلم للرواية الصهيونية، ضمن أكبر عملية سطو وتضليل على التاريخ ومفرزاته وجذوره محاولًا إنتزاع الهوية من جذور التاريخ الممتد. لذلك كانت معركة أو جبهة الهوية هي الجبهة الأكثر احتدامًا في معركة الوجود أو الوجودية أو الإندثار والتشظي والذوبان في دهاليز الشتات والتشتت الفلسفي للمفهوم وواقعه.وفي سياق هذه الجبهة كان دائمًا سؤال يطرح نفسه على طاولة البحث حول فلسطنة الصراع أو فلسطنة المواجهة، وفلسطنة قواها الحية التي أخذت على عاتقها الإنطلاق وفق قواعد الأيديولوجيا في مواجهة الوجودية التي بدأت بها معركتها ومواجهتها العنيفة، ومغادرة مربع المجهول أو ذوبان الهوية فأقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على معركة فلسطنة نفسها ومواجهة المتغيرات والتحولات في مفاهيم الصراع وفلسفته، فكانت خطوتها الأهم تأثيرًا في أدلجة هويتها وفلسطنة معالمها وملامحها عندما انسلخت عن حاضنتها الأشمل (القومية العربية) وانحازت لصراع الهوية بإعلان فلسطينيتها، ورؤيتها لفلسفة الصراع، وهو ما أعاد نفس السؤال على طاولة البحث بعد عدة عقود ليضع السؤال الأكثر فلسفية حول قوة صاعدة في الواقع السياسي الفلسطيني المتحول والمتغير باستمرار(حركة حماس) هل هي حركة فلسطنة نفسها أم لا زالت غير قادرة على خطوة استباقية للانسلاخ من هويتها الأساسية جماعة (الأخوان المسلمين)؟ وهذه تخضع لمراجعة الهوية للحركة الصاعدة بقوة في المشهد المحلي والإقليمي والدولي، وهل فلسفتها الوجودية في صراع الاستمرار تحتم عليها فلسطنة هويتها كما فعلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أم الحفاظ على وسطية الهوية وعدم التركيز الفلسفي على حقيقة انتمائها الذاتي.ما طرح هذه المناقشة أو تلك المناقشات هو الواقع المتغير الذي أصبح أكثر أهمية من حقيقة الصراع الذي تناولناه سابقًا حول أحادية فلسفة الصراع، وضرورات التفكير في أدوات جبهة الهوية. وعلى وجه التحديد بعد معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة الفلسطينية أخيرًا مع العدو الصهيوني، وما شهدته هذه المعركة من تجليات وأحداث كبيرة رغم قصر الجولة. فقد استطاعت حركة حماس أن تقود المعركة إعلاميًا بحنكة واقتدار ساعدها في ذلك وسائل ال ......
#معركة
#فلسطنة
#الحزبية
#وهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721841
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس معركة فلسطنة الحزبية... وهوية م ت فمن الصعب أن تكون تُدرك ما يمكن إدراكه في مرحلة ما، وتدرك ما لا يُدرك في ظل حالة الصراع الوجودية القائمة في عملية الإدراك الفلسفي لمفاهيم متعددة تحت ظلال واقع لا يمكن الإدراك به معاني الوجود أو الإدراك بحدسيها الوطني العام، والمحلي الخاص الذي لا يمكن إدراكه دون أن تضطلع بتفسير فلسفة السياسة الوجودية كمدرسة وعلم قائم يمكن إسقاطه على مجموعة المتغيرات الشاهدة في صراع الوجود.أدركنا مفهوم الصراع من جهة، ومفهوم الوجود من جهة اخرى في إطار صراعنا الأكبر مع دولة الإحتلال وحقيقة الوجود التي نبحث عنه وسط صراع (وجودي)، فتماثلنا في كينونة التفسير الفلسفي لهذا المتغير الثابت في معادلة متغيرة باستمرار على وقع التطورات والمتغيرات الكونية السياسية بل والإقتصادية التي تطرح وتضرب وتقسم في خضم التطور الطبيعي لأدوات الكون ومتغيراته، فتعددت المدارس ومنظومات السلوك في تفسير وتحليل هذا المكون الثابت وما يحيط به من مكونات متغيرة.خاضت الثورة الفلسطينية الحديثة جبهات صراعية متعددة أهمها صراع الهوية الذي كان محور الصراع القائم، فقد واجهت صراع الهوية على عدة جبهات، ومحاور متعددة محليًا مع واقعها المتحزب المتشظي بين تنوعات الأيديولوجيا والفهم التفسيري للمعركة وللصراع، وإقليميًا مع واقع أراد فرض الوصاية على الهوية الفلسطينية ومدخلاتها وتجلياتها، ودوليًا في واقع استسلم للرواية الصهيونية، ضمن أكبر عملية سطو وتضليل على التاريخ ومفرزاته وجذوره محاولًا إنتزاع الهوية من جذور التاريخ الممتد. لذلك كانت معركة أو جبهة الهوية هي الجبهة الأكثر احتدامًا في معركة الوجود أو الوجودية أو الإندثار والتشظي والذوبان في دهاليز الشتات والتشتت الفلسفي للمفهوم وواقعه.وفي سياق هذه الجبهة كان دائمًا سؤال يطرح نفسه على طاولة البحث حول فلسطنة الصراع أو فلسطنة المواجهة، وفلسطنة قواها الحية التي أخذت على عاتقها الإنطلاق وفق قواعد الأيديولوجيا في مواجهة الوجودية التي بدأت بها معركتها ومواجهتها العنيفة، ومغادرة مربع المجهول أو ذوبان الهوية فأقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على معركة فلسطنة نفسها ومواجهة المتغيرات والتحولات في مفاهيم الصراع وفلسفته، فكانت خطوتها الأهم تأثيرًا في أدلجة هويتها وفلسطنة معالمها وملامحها عندما انسلخت عن حاضنتها الأشمل (القومية العربية) وانحازت لصراع الهوية بإعلان فلسطينيتها، ورؤيتها لفلسفة الصراع، وهو ما أعاد نفس السؤال على طاولة البحث بعد عدة عقود ليضع السؤال الأكثر فلسفية حول قوة صاعدة في الواقع السياسي الفلسطيني المتحول والمتغير باستمرار(حركة حماس) هل هي حركة فلسطنة نفسها أم لا زالت غير قادرة على خطوة استباقية للانسلاخ من هويتها الأساسية جماعة (الأخوان المسلمين)؟ وهذه تخضع لمراجعة الهوية للحركة الصاعدة بقوة في المشهد المحلي والإقليمي والدولي، وهل فلسفتها الوجودية في صراع الاستمرار تحتم عليها فلسطنة هويتها كما فعلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أم الحفاظ على وسطية الهوية وعدم التركيز الفلسفي على حقيقة انتمائها الذاتي.ما طرح هذه المناقشة أو تلك المناقشات هو الواقع المتغير الذي أصبح أكثر أهمية من حقيقة الصراع الذي تناولناه سابقًا حول أحادية فلسفة الصراع، وضرورات التفكير في أدوات جبهة الهوية. وعلى وجه التحديد بعد معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة الفلسطينية أخيرًا مع العدو الصهيوني، وما شهدته هذه المعركة من تجليات وأحداث كبيرة رغم قصر الجولة. فقد استطاعت حركة حماس أن تقود المعركة إعلاميًا بحنكة واقتدار ساعدها في ذلك وسائل ال ......
#معركة
#فلسطنة
#الحزبية
#وهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721841
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - معركة فلسطنة الحزبية وهوية م ت ف
سامي الاخرس : قراءة الواقع شذوذ فكري
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس منذ سبعة عقود ونيف ونحن كلما اقتربنا من قراءة واقعنا السياسي المحكى على الأرض نتعرض للكثير من النقد، وكثير من الهجوم، وربما كثير من الملاحقة الأمنية على المستويين الإقليمي أو المحلي، وهذا نتاج إنك تحاول في بعض الأحيان التفكير بصوت عال أو قراءة بعض احداثيات الحالة التي تعيش اتونها، وتلسع بنيرانها، وتخوض معتركاتها السياسية او النفسية أو حتى الاقتصادية بما إنك امام مثلث متكامل الأضلع كل ضلع منه وكل زاوية من زواياه يعتبر مكمل للنظرية الجبرية أو الحسابية في عملية تحليل وتفكيك رموز الأرشميديسية الجبرية التي كانت تضعنا أمام ضرورة الفهم العميق لإحداثيات الحلول والوصول لتفكيك المعادلات المعقدة أو غير المعقدة.وقضيتنا الفلسطينية أحد النظريات الأرشميديسية الجبرية التي تتطلب في الكثير من الأحيان أقصر الطرق لتفكيك احداثياتها أن تميل نوعًا ما للابتعاد عن محاباة النفس، وخلجاتها وتقف عند حدود الحديث أو التفكير بصوت مرتفع قليلًا رغم تربص المخبر والمندوب، والمتابع لك في كثير من الأحيان، ولكن مجبر كونك سياسي أو كاتب مشتبك أن تفكر بشكل شاذ احيانًا.فمنذ عام 1948 تميل أدبياتنا السياسية العامة أو الخاصة إلى أن تضع عنوان عريض لكل تحليلاتنا الوطنية، أو عند قراءة حدث او جملة احداث في سبر المتغيرات السياسية اليومية أو الفصلية، هذا العنوان دائمًا نستند له في قراءتنا وتحليلنا الذي يقدم للقارئ العادي أو للقارئ الحزبي المنتمي أو لرجل الأمن الذي يصبح يوميًا باستعراض آراء الآخرين قبل فنجان قهوته الصباحي ليستكمل عمله ومهمته ويقدم صكوك الولاء لوظيفته التي يعتاش منها، ويقدم الطاعة للسيد الحزبي في معركة انصر حزبك ظالمُا أو مظلومًا، هذه القراءة ترتكز لإحداثية عميقة مفادها" أن دولة الكيان الصهيوني تعيش أزمة" هذه الأزمة يمكن تفكيك أضلاعها تارة بهشاشة حكومتها، وأخرى بأزماتها السياسية والاقتصادية، وتارة أخرى بتركيبة الأيديولوجيا الحكومية، وهذه القراءات منذ أن تعايشنا مع حكومات الوحدة الليكودية - العمالية في العقود الغابرة حتى يومنا هذا، وفي كل جولة من جولات تفكيرنا بأزمات المحتل وحكوماته تكون النتيجة مفادها تقدم واضح لدولة الاحتلال على كافة الصعد، وفشل وتراجع على مستوى القضية الفلسطينية، لم نسجل ولو لمرة واحدة خطوة واحدة متقدمة عن دولة الكيان أو أزمات حكوماته، بل نحن من يخرج من أزمة لأزمة اشد وطأة وأكثر قسوة من سابقتها.هذا على المستوى العام الذي يفصل لنا حزبيتنا وتحليلاتنا الحزبية المرتكزة لتصويبها نحو مصلحة الحزب أو القوة الثورية الفلسطينية التي تريد أن تسجل انتصار في ذهن عناصرها والمصفقون لها أو المتنطعين بالحزبية السافرة التي قفزت على مستوى الوطن.الوجه الأخر الذي يمكن لنا أن نفكر به بصوت مرتفع دون مواربة للأبواب المصفدة التي علينا عدم فتحها في مجالات تفكيرنا أو تحليلنا او حتى البوح بها هي جولاتنا في أخر عقدين على مستوى القضية، أو ما يمكن اصطلاحًا اطلاق عليه ما بعد أوسلو 1994 وما قطعناه من عملية بناء للكيانية الفلسطينية على أرض الواقع، حيث كان المشهد عبارة عن حالة اشتباك بجولات فضائية فراغية تارة على شكل انتفاضات وأخرى هبات وثالثة مقارعة للذهنية الصهيونية التي استطاعت أن تضع لنا قوانين سياسية يمنع علينا تجاوزها تحت اي ظرف كان، ورغم كل التضحيات الجسام من شعبنا إلا أننا لم نغادر مربع هذه القوانين والأسانيد التي صاغها لنا الاحتلال وكيانة وفق سياسة افعل كل شيء في حدود الإطار المصاغ لك أو ضمن دوائر الفهم التي يمكن لك أن تفكر بها، فكان علينا أن نرضى بما قسم لنا، ونتعايش مع ما ......
#قراءة
#الواقع
#شذوذ
#فكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730296
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس منذ سبعة عقود ونيف ونحن كلما اقتربنا من قراءة واقعنا السياسي المحكى على الأرض نتعرض للكثير من النقد، وكثير من الهجوم، وربما كثير من الملاحقة الأمنية على المستويين الإقليمي أو المحلي، وهذا نتاج إنك تحاول في بعض الأحيان التفكير بصوت عال أو قراءة بعض احداثيات الحالة التي تعيش اتونها، وتلسع بنيرانها، وتخوض معتركاتها السياسية او النفسية أو حتى الاقتصادية بما إنك امام مثلث متكامل الأضلع كل ضلع منه وكل زاوية من زواياه يعتبر مكمل للنظرية الجبرية أو الحسابية في عملية تحليل وتفكيك رموز الأرشميديسية الجبرية التي كانت تضعنا أمام ضرورة الفهم العميق لإحداثيات الحلول والوصول لتفكيك المعادلات المعقدة أو غير المعقدة.وقضيتنا الفلسطينية أحد النظريات الأرشميديسية الجبرية التي تتطلب في الكثير من الأحيان أقصر الطرق لتفكيك احداثياتها أن تميل نوعًا ما للابتعاد عن محاباة النفس، وخلجاتها وتقف عند حدود الحديث أو التفكير بصوت مرتفع قليلًا رغم تربص المخبر والمندوب، والمتابع لك في كثير من الأحيان، ولكن مجبر كونك سياسي أو كاتب مشتبك أن تفكر بشكل شاذ احيانًا.فمنذ عام 1948 تميل أدبياتنا السياسية العامة أو الخاصة إلى أن تضع عنوان عريض لكل تحليلاتنا الوطنية، أو عند قراءة حدث او جملة احداث في سبر المتغيرات السياسية اليومية أو الفصلية، هذا العنوان دائمًا نستند له في قراءتنا وتحليلنا الذي يقدم للقارئ العادي أو للقارئ الحزبي المنتمي أو لرجل الأمن الذي يصبح يوميًا باستعراض آراء الآخرين قبل فنجان قهوته الصباحي ليستكمل عمله ومهمته ويقدم صكوك الولاء لوظيفته التي يعتاش منها، ويقدم الطاعة للسيد الحزبي في معركة انصر حزبك ظالمُا أو مظلومًا، هذه القراءة ترتكز لإحداثية عميقة مفادها" أن دولة الكيان الصهيوني تعيش أزمة" هذه الأزمة يمكن تفكيك أضلاعها تارة بهشاشة حكومتها، وأخرى بأزماتها السياسية والاقتصادية، وتارة أخرى بتركيبة الأيديولوجيا الحكومية، وهذه القراءات منذ أن تعايشنا مع حكومات الوحدة الليكودية - العمالية في العقود الغابرة حتى يومنا هذا، وفي كل جولة من جولات تفكيرنا بأزمات المحتل وحكوماته تكون النتيجة مفادها تقدم واضح لدولة الاحتلال على كافة الصعد، وفشل وتراجع على مستوى القضية الفلسطينية، لم نسجل ولو لمرة واحدة خطوة واحدة متقدمة عن دولة الكيان أو أزمات حكوماته، بل نحن من يخرج من أزمة لأزمة اشد وطأة وأكثر قسوة من سابقتها.هذا على المستوى العام الذي يفصل لنا حزبيتنا وتحليلاتنا الحزبية المرتكزة لتصويبها نحو مصلحة الحزب أو القوة الثورية الفلسطينية التي تريد أن تسجل انتصار في ذهن عناصرها والمصفقون لها أو المتنطعين بالحزبية السافرة التي قفزت على مستوى الوطن.الوجه الأخر الذي يمكن لنا أن نفكر به بصوت مرتفع دون مواربة للأبواب المصفدة التي علينا عدم فتحها في مجالات تفكيرنا أو تحليلنا او حتى البوح بها هي جولاتنا في أخر عقدين على مستوى القضية، أو ما يمكن اصطلاحًا اطلاق عليه ما بعد أوسلو 1994 وما قطعناه من عملية بناء للكيانية الفلسطينية على أرض الواقع، حيث كان المشهد عبارة عن حالة اشتباك بجولات فضائية فراغية تارة على شكل انتفاضات وأخرى هبات وثالثة مقارعة للذهنية الصهيونية التي استطاعت أن تضع لنا قوانين سياسية يمنع علينا تجاوزها تحت اي ظرف كان، ورغم كل التضحيات الجسام من شعبنا إلا أننا لم نغادر مربع هذه القوانين والأسانيد التي صاغها لنا الاحتلال وكيانة وفق سياسة افعل كل شيء في حدود الإطار المصاغ لك أو ضمن دوائر الفهم التي يمكن لك أن تفكر بها، فكان علينا أن نرضى بما قسم لنا، ونتعايش مع ما ......
#قراءة
#الواقع
#شذوذ
#فكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730296
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - قراءة الواقع شذوذ فكري
سامي الاخرس : حرية تقتلع بالأظافر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس أناديكم واشد على آياديكمسيقف المحللون السياسيون والهندسيون كثيرًا أمام المشهد الذي ابهر العالم بالأمس، عندما أنتصرت الإرادة على اشرس قوة أمنية تدعي البطولة والعلمية والمهنية، وتعتبر نفسها من أوائل المدارس الأمنية بالعالم، وهي تنكسر وتندحر وتتلاشى وكأنها لم تكن أمام صلابة الإرادة للمقاتل المؤمن بوطنه والمؤمن بقضيته، والمؤمن بالإنتصار وإن كان خلف الشمس وفي زنازين القهر، وإن حاولوا أن يعطلوا جسده عن الفعل، ولكن لن يستطيعوا تعطيل عقله عن العمل، والتخطيط، والإبداع، وصناعة الإعجاز.كان الحكيم جورج حبش دائمًا يقول إن الثورة الفلسطينية انطلقت لتصنع المستحيل وليس الممكن، وما حدث بالأمس هو أحد صناعات المستحيل التي تنبأ بها جورج حبش، وهي الصناعة التي ارادها للثورة ولثوارها الذين حولوا زنازين القهر لرمزية يتحدث عنها العالم بل منظومته، ويقف على حدود هذا الإعجاز الذي صنعته الإرادة وسلاح العزيمة فقط.مناضلون في زنازين صغيرة لا يمتلكون إلا أدواتهم الشخصية، فرشة اسنان، ومنشفة، وملعقة طعام، وقلم، ولكنهم يمتلكون أعظم سلاح لا تهزمه أو تكسره أي أسلحة أخرى، يمتلكون سلاح العقل، في معركة الأدمغة التي تبارز المنطومة الصهيونية بكل امكانياتها التكنولوجية، والأمنية، والعسكرية، واللوجستية، فكانت الضربة القاضية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من ضربات الثورة ومقاتليها منذ أن انطلقت وعزمت على الإستمرار حتى التحرير.إن ما حدث بالأمس ليس تمكن ثلة من المقاتلين المناضلين في قهر إرادة الجدران واقتلاع وانتزاع الحرية من مخالب الآلة الأمنية الصهيونية، بل هي حلقة من حلقات التخطيط المنظم الذي اعتمد على التكتيك السري في تحدي اساليب العدو وأدوات قمعه ووسائله، معركة كان لعبقرية التخطيط والتنظيم والسرية كلمة الفصل للوصول إلى الهدف الأكبر وهو الإنعتاق وإنتزاع الحرية.فمسيرة الثورة الفلسطينية، ومسيرة الحركة الاسيرة الفلسطينية لم تتوقف يومًا عن تحدي الأهداف الصهوينية بتعطيل العقل، وقتل الروح للأسرى، فكانت الحركة الأسيرة على قدر المعركة والتحدي، وفرضت نهجها وخططها على الحركة الأمنية الصهيونية، واستطاعت أن تحول الأسير إلى مثقف ثوري، مبدع يمتلك مهارات الحياة، والقدرة على العمل والإبداع، والإبتكار، فكان للحركة الاسيرة الإنتصار في كل جولاتها مع العدو ومنظمته الأمنية والعسكرية، والإنسانية، فاستطاعت ان تهيئ المناضل الفلسطيني للتأقلم والقتال من أجل الإستمرار، وغرس الإرادة والمثابرة للتحدي، والبحث عن الحياة، فلم يياس يومًا، ولم يستسلم يومًا لإرادة العدو ومخططاته، فقادت الحركة الاسيرة المعركة بكل جوانبها وتجلياتها، واستطاعت أن تقدم للشعب الفلسطيني أنمذجة نضالية، ومشاهد من مشاهد الإرادة والإبداع، فسجلت عمليات تحرر عديدة، وسجلت عمليات إنتزاع للحرية، وكانت ندًا ثوريًا متسلح بغرادة المقاتل الإنسان الذي يبحث عن الحرية والحياة بكل تفاصيل حياته، وبرامجه المعدة لتسليح المقاتل المجرد من كل سبل الحياة.ساترك جانبًا الفلسفة التحليلية السياسية أو التفكير والتحليل الهندسي، وغير ذلك للذين يريدون الغوص في تفاصيل الأمور وفرض الأسئلة، ولكن ساقف أمام وجه واحد من الحقيقة التي لا يمتلكها إلا هؤلاء الذين فكروا، فدرسوا، فخططوا، فنفذوا، فانتصروا بمعركة شاملة الجوانب ومتعددة الأساليب، فمعركة التحرر التي حدثت بالأمس، معركة لا تعتمد فقط على الحفر أو النجاح، ولكنها معركة تم الإعداد لها على كل المستويات، بما فيها مستوى التعامل مع إجراءات العدو اليومية، ولحظة البدء، ولحظة الصفر التي يتم بها الإنتهاء، ودليل عبقرية ال ......
#حرية
#تقتلع
#بالأظافر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730586
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس أناديكم واشد على آياديكمسيقف المحللون السياسيون والهندسيون كثيرًا أمام المشهد الذي ابهر العالم بالأمس، عندما أنتصرت الإرادة على اشرس قوة أمنية تدعي البطولة والعلمية والمهنية، وتعتبر نفسها من أوائل المدارس الأمنية بالعالم، وهي تنكسر وتندحر وتتلاشى وكأنها لم تكن أمام صلابة الإرادة للمقاتل المؤمن بوطنه والمؤمن بقضيته، والمؤمن بالإنتصار وإن كان خلف الشمس وفي زنازين القهر، وإن حاولوا أن يعطلوا جسده عن الفعل، ولكن لن يستطيعوا تعطيل عقله عن العمل، والتخطيط، والإبداع، وصناعة الإعجاز.كان الحكيم جورج حبش دائمًا يقول إن الثورة الفلسطينية انطلقت لتصنع المستحيل وليس الممكن، وما حدث بالأمس هو أحد صناعات المستحيل التي تنبأ بها جورج حبش، وهي الصناعة التي ارادها للثورة ولثوارها الذين حولوا زنازين القهر لرمزية يتحدث عنها العالم بل منظومته، ويقف على حدود هذا الإعجاز الذي صنعته الإرادة وسلاح العزيمة فقط.مناضلون في زنازين صغيرة لا يمتلكون إلا أدواتهم الشخصية، فرشة اسنان، ومنشفة، وملعقة طعام، وقلم، ولكنهم يمتلكون أعظم سلاح لا تهزمه أو تكسره أي أسلحة أخرى، يمتلكون سلاح العقل، في معركة الأدمغة التي تبارز المنطومة الصهيونية بكل امكانياتها التكنولوجية، والأمنية، والعسكرية، واللوجستية، فكانت الضربة القاضية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من ضربات الثورة ومقاتليها منذ أن انطلقت وعزمت على الإستمرار حتى التحرير.إن ما حدث بالأمس ليس تمكن ثلة من المقاتلين المناضلين في قهر إرادة الجدران واقتلاع وانتزاع الحرية من مخالب الآلة الأمنية الصهيونية، بل هي حلقة من حلقات التخطيط المنظم الذي اعتمد على التكتيك السري في تحدي اساليب العدو وأدوات قمعه ووسائله، معركة كان لعبقرية التخطيط والتنظيم والسرية كلمة الفصل للوصول إلى الهدف الأكبر وهو الإنعتاق وإنتزاع الحرية.فمسيرة الثورة الفلسطينية، ومسيرة الحركة الاسيرة الفلسطينية لم تتوقف يومًا عن تحدي الأهداف الصهوينية بتعطيل العقل، وقتل الروح للأسرى، فكانت الحركة الأسيرة على قدر المعركة والتحدي، وفرضت نهجها وخططها على الحركة الأمنية الصهيونية، واستطاعت أن تحول الأسير إلى مثقف ثوري، مبدع يمتلك مهارات الحياة، والقدرة على العمل والإبداع، والإبتكار، فكان للحركة الاسيرة الإنتصار في كل جولاتها مع العدو ومنظمته الأمنية والعسكرية، والإنسانية، فاستطاعت ان تهيئ المناضل الفلسطيني للتأقلم والقتال من أجل الإستمرار، وغرس الإرادة والمثابرة للتحدي، والبحث عن الحياة، فلم يياس يومًا، ولم يستسلم يومًا لإرادة العدو ومخططاته، فقادت الحركة الاسيرة المعركة بكل جوانبها وتجلياتها، واستطاعت أن تقدم للشعب الفلسطيني أنمذجة نضالية، ومشاهد من مشاهد الإرادة والإبداع، فسجلت عمليات تحرر عديدة، وسجلت عمليات إنتزاع للحرية، وكانت ندًا ثوريًا متسلح بغرادة المقاتل الإنسان الذي يبحث عن الحرية والحياة بكل تفاصيل حياته، وبرامجه المعدة لتسليح المقاتل المجرد من كل سبل الحياة.ساترك جانبًا الفلسفة التحليلية السياسية أو التفكير والتحليل الهندسي، وغير ذلك للذين يريدون الغوص في تفاصيل الأمور وفرض الأسئلة، ولكن ساقف أمام وجه واحد من الحقيقة التي لا يمتلكها إلا هؤلاء الذين فكروا، فدرسوا، فخططوا، فنفذوا، فانتصروا بمعركة شاملة الجوانب ومتعددة الأساليب، فمعركة التحرر التي حدثت بالأمس، معركة لا تعتمد فقط على الحفر أو النجاح، ولكنها معركة تم الإعداد لها على كل المستويات، بما فيها مستوى التعامل مع إجراءات العدو اليومية، ولحظة البدء، ولحظة الصفر التي يتم بها الإنتهاء، ودليل عبقرية ال ......
#حرية
#تقتلع
#بالأظافر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730586
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - حرية تقتلع بالأظافر
سامي الاخرس : نصف قرن ونيف... هل نقول إننا حتمًا لمنتصرون؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لم يمر نصف قرن فقط على حياة كائن يمكن أن يكون جزء منك أو من تكوينك السيسولوجي أو حتى السيكولوجي بمنظور المفاهيم العامة للمصطلحات وامكانية تفسيرها وفق واقع معين يمكن اسقاط ما يمكن اسقاطه على هذا المكون الذي تريد أن تضعه تحت منظور العلوم الفلسفية أو الحية التي تمنحك مباغتة معينة للسكون الذي تحاربه في ذاتك بعض الأحيان.بداية وباديئ ذي بدء من حق أنصار وأعضاء ومكونات هذا الكائن الحي ذو الهوية غير البشرية أن تضع يدها على منصة الفخر لتقسم قسم الولاء والانتماء، لأن ذلك القسم لا يمكن أن يرتبط بمرحلة أو بعنوان أو بشخصية ما، ولكنه يرتبط بكينونة شكلت جزء أو العكس من مكونات الشخصية التي يمكن أن تضعك في مناص المجتمع الحي الذي تعيشمن خلاله فيه ومنه.أيام قليلة وتمر أحد أهم ذكرى في خلد التراث الثوري الفلسطيني الذي استنبط من نكسة شعبنا التاريخية تاريخًا أخر بدء يشكل مكوناته الوجودية من خلال رحم مهزوم مكسور، لنيطلق تشكيلًا لحالة انتفاض أو تمرد على واقع لا يمكن قرائته بعين مجردة أو وفق عناوين فرعية تمثل أحد الهوامش الفرعية غير المؤثرة، وهذا لا يمكن للحالة الوجودية أن تدرسه دون التعمق في سبر التاريخ المنظور أو غير المنظور ضمن فلسفة معينة تسقط بعض العلوم الطبيعية وغير الطبيعية.فليس من العدل أن تبدأ من النهايات لأن النهايات هي نتيجة تراكمية لدراسة نوعية تنطلق من فروع علمية أطلق عليها علماء المجتمع سيسولوجيا أي علم السيسولوجي وهو ما يمكن أن يتم اسقاطه على مراحل متشابكة معقدة تحتاج لتفكيك بعيدًا عن سيكولوجيا الممارسة التي تقف عندها في كل محطة من محطات الوعي التي تشكل خبرة منظورة يمكن اطلاق عليها دراسة الحالة التراكيمة بكيفها وكمها لنخرج لخلاصة نقدية تعبر عن منطقة الحزام التحولية نحو التأثير النوعي في الوعي الشعبي والوطني.هي كيان جزء من كينونة البقاء التي يقف عندها شعبنا في محطاته التاريخية تارة، والمجتمعية تارة أخرى موجهًا ذاكرة الوعي صوب الأرض مباغتًا لحالات التثوير الذهني التي عبر عنها القلم ممثلًا بأديب سقط بأرض البرتقال الحزين وهو يبحث عن الحقيقة الحية المائلة في مداد الفكر والقلم، فتبعثر جسده بين أرض بحث عنها بين الشتات والبقاء، ووطن احتضن السماء لتعانق الروح في صمتها المتمرد، لأنه أديبها وقلمها المتمرد غسان كنفاني الذي شكل بمجموعته المتمردة ثورة أدبية فكرية لا زالت رائحة البرتقال تنبعث من بياراتها، ومن بساتينها في يافا وحيفا، وبيسان، وعكا.إذن فهي الكائن الحي الذي بلغ كهولته وشيبه وهو يقاتل من أجل أن لا يسقط كما سقط العشرات من الصامتين، سقط بعدما غزا السماء بعبقريته الفذة لتشهد مكونات البشرية ميلاد قضية حاولت منظمات ومنصات الأسرة الدولية أن تحولها لقضية لاجئين وشتات، سقط أيضًا عندما شهدت ذرات الكرة الأرضية بيابستها ومائها بطولات معمدة بالدم وبالهتاف هنا فلسطين، هنا هويتنا التي حاول الغزو الاستعماري اقتلاعها وانتزاعها من مكونات الجغرافيا وخرائط الجغرافيا في عصرها الحديث ليدفنها تحت ظلمات التغول والاقتلاع والتشريد، لأنه الفارس الذي أمن بالعنف الثوري صوب فلسطين كل فلسطين، لأنه الوديع وديع حداد ذاك الذي تحدى سيسولوجيا الضعف وسيكولوجيا الشرود ليصيغ للعالم عامة، وللأمة العربية ولفلسطين تاريخ وقضية لم تسقط من علوم التأريخ بعد عقود من البقاء.تلك هي أول الحكاية وأول عناقيد عنب فلسطين وحبات برتقالها التي ضمدت جراح الشرود لترسم خطوط العودة من جديد، وفق قانون الحكاية الذي لم يحوره ابن خلدون في مقدمته أو يقفز عنه أبن اللد في بدايته وفطنته التأريخية الجدلية ......
#ونيف...
#نقول
#إننا
#حتمًا
#لمنتصرون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740326
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لم يمر نصف قرن فقط على حياة كائن يمكن أن يكون جزء منك أو من تكوينك السيسولوجي أو حتى السيكولوجي بمنظور المفاهيم العامة للمصطلحات وامكانية تفسيرها وفق واقع معين يمكن اسقاط ما يمكن اسقاطه على هذا المكون الذي تريد أن تضعه تحت منظور العلوم الفلسفية أو الحية التي تمنحك مباغتة معينة للسكون الذي تحاربه في ذاتك بعض الأحيان.بداية وباديئ ذي بدء من حق أنصار وأعضاء ومكونات هذا الكائن الحي ذو الهوية غير البشرية أن تضع يدها على منصة الفخر لتقسم قسم الولاء والانتماء، لأن ذلك القسم لا يمكن أن يرتبط بمرحلة أو بعنوان أو بشخصية ما، ولكنه يرتبط بكينونة شكلت جزء أو العكس من مكونات الشخصية التي يمكن أن تضعك في مناص المجتمع الحي الذي تعيشمن خلاله فيه ومنه.أيام قليلة وتمر أحد أهم ذكرى في خلد التراث الثوري الفلسطيني الذي استنبط من نكسة شعبنا التاريخية تاريخًا أخر بدء يشكل مكوناته الوجودية من خلال رحم مهزوم مكسور، لنيطلق تشكيلًا لحالة انتفاض أو تمرد على واقع لا يمكن قرائته بعين مجردة أو وفق عناوين فرعية تمثل أحد الهوامش الفرعية غير المؤثرة، وهذا لا يمكن للحالة الوجودية أن تدرسه دون التعمق في سبر التاريخ المنظور أو غير المنظور ضمن فلسفة معينة تسقط بعض العلوم الطبيعية وغير الطبيعية.فليس من العدل أن تبدأ من النهايات لأن النهايات هي نتيجة تراكمية لدراسة نوعية تنطلق من فروع علمية أطلق عليها علماء المجتمع سيسولوجيا أي علم السيسولوجي وهو ما يمكن أن يتم اسقاطه على مراحل متشابكة معقدة تحتاج لتفكيك بعيدًا عن سيكولوجيا الممارسة التي تقف عندها في كل محطة من محطات الوعي التي تشكل خبرة منظورة يمكن اطلاق عليها دراسة الحالة التراكيمة بكيفها وكمها لنخرج لخلاصة نقدية تعبر عن منطقة الحزام التحولية نحو التأثير النوعي في الوعي الشعبي والوطني.هي كيان جزء من كينونة البقاء التي يقف عندها شعبنا في محطاته التاريخية تارة، والمجتمعية تارة أخرى موجهًا ذاكرة الوعي صوب الأرض مباغتًا لحالات التثوير الذهني التي عبر عنها القلم ممثلًا بأديب سقط بأرض البرتقال الحزين وهو يبحث عن الحقيقة الحية المائلة في مداد الفكر والقلم، فتبعثر جسده بين أرض بحث عنها بين الشتات والبقاء، ووطن احتضن السماء لتعانق الروح في صمتها المتمرد، لأنه أديبها وقلمها المتمرد غسان كنفاني الذي شكل بمجموعته المتمردة ثورة أدبية فكرية لا زالت رائحة البرتقال تنبعث من بياراتها، ومن بساتينها في يافا وحيفا، وبيسان، وعكا.إذن فهي الكائن الحي الذي بلغ كهولته وشيبه وهو يقاتل من أجل أن لا يسقط كما سقط العشرات من الصامتين، سقط بعدما غزا السماء بعبقريته الفذة لتشهد مكونات البشرية ميلاد قضية حاولت منظمات ومنصات الأسرة الدولية أن تحولها لقضية لاجئين وشتات، سقط أيضًا عندما شهدت ذرات الكرة الأرضية بيابستها ومائها بطولات معمدة بالدم وبالهتاف هنا فلسطين، هنا هويتنا التي حاول الغزو الاستعماري اقتلاعها وانتزاعها من مكونات الجغرافيا وخرائط الجغرافيا في عصرها الحديث ليدفنها تحت ظلمات التغول والاقتلاع والتشريد، لأنه الفارس الذي أمن بالعنف الثوري صوب فلسطين كل فلسطين، لأنه الوديع وديع حداد ذاك الذي تحدى سيسولوجيا الضعف وسيكولوجيا الشرود ليصيغ للعالم عامة، وللأمة العربية ولفلسطين تاريخ وقضية لم تسقط من علوم التأريخ بعد عقود من البقاء.تلك هي أول الحكاية وأول عناقيد عنب فلسطين وحبات برتقالها التي ضمدت جراح الشرود لترسم خطوط العودة من جديد، وفق قانون الحكاية الذي لم يحوره ابن خلدون في مقدمته أو يقفز عنه أبن اللد في بدايته وفطنته التأريخية الجدلية ......
#ونيف...
#نقول
#إننا
#حتمًا
#لمنتصرون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740326
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - نصف قرن ونيف... هل نقول إننا حتمًا لمنتصرون؟!
سامي الاخرس : زيارة بايدن مأزق أم مدخل لتحالف؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس زيارة بايدن مأزق ام مدخل لتحالفبعد أيام قليلة سيزور الرئيس الأمريكي المنطقة ومن ضمن جدول الأعمال زيارته للأراضي الفلسطينية وهي زيارة ليست الأولى لرئيس أمريكي بل سبقها زيارات عدة من رؤساء أمريكيين، كانت بمثابة زيارات برتوكوليه لتأكيد برنامج الولايات المتحدة التاريخي لخدمة كيان الاحتلال وتدعيم أركانه وقوته سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. إذن بماذا ستختلف زيارة بايدن عن سابقاتها من الرؤساء الامريكيين؟في الفهم النظري لمستقبل القضية الفلسطينية لا يوجد أي مؤشرات تؤكد وتدلل على أن هذه الزيارة ستعطي نتائج أكثر مما أعطت الزيارات السابقة، وهذا الفهم تدركه السلطة الفلسطينية جيدًا، وربما يفهمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أصبح الأكثر دراية وقدرة وفهم لمفاتيح المنطقة عامة وقضيتنا خاصة، وكذلك ما أدركه من مفاوضاته قبل عقود مع كيان الاحتلال من جهة، ومع الإدارة الأمريكية من جهة أخرى.عليه فإن وجه الاختلاف الذي تحمله هذه الزيارة في أنها تحمل بطياتها ملامح الأزمة الروسية_ الأوكرانية، والتحول الحيوي والهام الذي شهده العالم بعد قرار الرئيس الروسي بوتين بشن حملة عسكرية ضد أوكرانيا وضع لها العديد من الأهداف التكتيكية والاستراتيجية التي تتلخص في إنهاء القطبية الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة على العالم بعد انهيار وتفكك الإتحاد السوفيتي السابق، وفرض معادلات جديدة على الخريطة الجيوسياسية الدولية، وكذلك صياغة واقع جديد وملامح جديدة للاقتصاد العالمي والطاقة العالمية وخاصة الغاز؛ ولكن بالعودة إلى ما سبق فإن ما يهمنا نحن كفلسطينيين هو الخارطة السياسية الجديدة للعالم، والتفاعل مع مستحدثات ما بعد الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي وإن لم تتحدد ملامحها بعد على أرض الواقع، إلا أنه لا يمكن إنكار تفاعل عناصرها، وظهور ملامحها الفاعلة في السياسات الدولية والإقليمية، وهي الدوافع الرئيسية التي يحملها بايدن في جولته القادمة لمنطقتنا، والتي يحاول من خلالها إعادة تدوير سياسة الأحلاف من جديد، واستغلال هذه الأحلاف في عملية فض يد روسيا أولًا من المنطق، وثانيًا محاصرتها ضمن مجموعة من الأحلاف وخاصة في المناطق التي تشهد نفوذ روسي وعلى وجه التحديد الشرق الأوسط حيث لروسيا ضلع وباع سواء عبر سوريا والقواعد العسكرية هناك، أو عبر الحليف الآسيوي المتنفذ إقليميًا إيران، والتي تشكل مع الصين قوة إسناد هامة لروسيا في صراعها الطويل مع الغرب الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية. وعليه فإن العنوان الرئيسي للزيارة هو تدعيم الموقف الصهيوني في المنطقة وفتح مزيد من أفق التمدد السياسي والهيمنة لهذا الكيان بعدما تغول في المشهد العربي من خلال عمليات التطبيع مع دول الخليج العربي التي تعادي إيران، وبذلك محاولة ترويض دول جديدة من خلال فتح آفاق سياسية واقتصادية جديدة، ومن ضمن هذه الأدوات السلطة الفلسطينية رغم ضعفها وحصارها وعدم الوفاء صهيونيًا_ وامريكيًا بالمتطلبات الفلسطينية أو الحقوق الفلسطينية إلا أن هذه القضية لها أولويات واهتمامات خاصة في محاولات التقرب عربيًا، ويقين الولايات المتحدة أن مفتاح النجاح لأي حلف شرق أوسطي هو المسألة الفلسطينية نظرًا لأهميتها في الوجدان العربي الرسمي والشعبي، وأنه لا يمكن تمرير أي مخطط أو تحالف دون إخضاع الموقف الفلسطيني مهما كان متشرذمًا أو ضعيفًا. وهو الهدف الرئيسي لزيارة بايدن، ولا يمكن الاعتقاد أو التفاؤل بأهداف أكبر من ذلك، لأن السياسة الأمريكية لم تشهد تغيرًا جوهريًا يبشر بدعم مطالب الفلسطينيين بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي حزيران ١-;-٩-;-٦-;-&# ......
#زيارة
#بايدن
#مأزق
#مدخل
#لتحالف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760920
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس زيارة بايدن مأزق ام مدخل لتحالفبعد أيام قليلة سيزور الرئيس الأمريكي المنطقة ومن ضمن جدول الأعمال زيارته للأراضي الفلسطينية وهي زيارة ليست الأولى لرئيس أمريكي بل سبقها زيارات عدة من رؤساء أمريكيين، كانت بمثابة زيارات برتوكوليه لتأكيد برنامج الولايات المتحدة التاريخي لخدمة كيان الاحتلال وتدعيم أركانه وقوته سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. إذن بماذا ستختلف زيارة بايدن عن سابقاتها من الرؤساء الامريكيين؟في الفهم النظري لمستقبل القضية الفلسطينية لا يوجد أي مؤشرات تؤكد وتدلل على أن هذه الزيارة ستعطي نتائج أكثر مما أعطت الزيارات السابقة، وهذا الفهم تدركه السلطة الفلسطينية جيدًا، وربما يفهمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أصبح الأكثر دراية وقدرة وفهم لمفاتيح المنطقة عامة وقضيتنا خاصة، وكذلك ما أدركه من مفاوضاته قبل عقود مع كيان الاحتلال من جهة، ومع الإدارة الأمريكية من جهة أخرى.عليه فإن وجه الاختلاف الذي تحمله هذه الزيارة في أنها تحمل بطياتها ملامح الأزمة الروسية_ الأوكرانية، والتحول الحيوي والهام الذي شهده العالم بعد قرار الرئيس الروسي بوتين بشن حملة عسكرية ضد أوكرانيا وضع لها العديد من الأهداف التكتيكية والاستراتيجية التي تتلخص في إنهاء القطبية الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة على العالم بعد انهيار وتفكك الإتحاد السوفيتي السابق، وفرض معادلات جديدة على الخريطة الجيوسياسية الدولية، وكذلك صياغة واقع جديد وملامح جديدة للاقتصاد العالمي والطاقة العالمية وخاصة الغاز؛ ولكن بالعودة إلى ما سبق فإن ما يهمنا نحن كفلسطينيين هو الخارطة السياسية الجديدة للعالم، والتفاعل مع مستحدثات ما بعد الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي وإن لم تتحدد ملامحها بعد على أرض الواقع، إلا أنه لا يمكن إنكار تفاعل عناصرها، وظهور ملامحها الفاعلة في السياسات الدولية والإقليمية، وهي الدوافع الرئيسية التي يحملها بايدن في جولته القادمة لمنطقتنا، والتي يحاول من خلالها إعادة تدوير سياسة الأحلاف من جديد، واستغلال هذه الأحلاف في عملية فض يد روسيا أولًا من المنطق، وثانيًا محاصرتها ضمن مجموعة من الأحلاف وخاصة في المناطق التي تشهد نفوذ روسي وعلى وجه التحديد الشرق الأوسط حيث لروسيا ضلع وباع سواء عبر سوريا والقواعد العسكرية هناك، أو عبر الحليف الآسيوي المتنفذ إقليميًا إيران، والتي تشكل مع الصين قوة إسناد هامة لروسيا في صراعها الطويل مع الغرب الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية. وعليه فإن العنوان الرئيسي للزيارة هو تدعيم الموقف الصهيوني في المنطقة وفتح مزيد من أفق التمدد السياسي والهيمنة لهذا الكيان بعدما تغول في المشهد العربي من خلال عمليات التطبيع مع دول الخليج العربي التي تعادي إيران، وبذلك محاولة ترويض دول جديدة من خلال فتح آفاق سياسية واقتصادية جديدة، ومن ضمن هذه الأدوات السلطة الفلسطينية رغم ضعفها وحصارها وعدم الوفاء صهيونيًا_ وامريكيًا بالمتطلبات الفلسطينية أو الحقوق الفلسطينية إلا أن هذه القضية لها أولويات واهتمامات خاصة في محاولات التقرب عربيًا، ويقين الولايات المتحدة أن مفتاح النجاح لأي حلف شرق أوسطي هو المسألة الفلسطينية نظرًا لأهميتها في الوجدان العربي الرسمي والشعبي، وأنه لا يمكن تمرير أي مخطط أو تحالف دون إخضاع الموقف الفلسطيني مهما كان متشرذمًا أو ضعيفًا. وهو الهدف الرئيسي لزيارة بايدن، ولا يمكن الاعتقاد أو التفاؤل بأهداف أكبر من ذلك، لأن السياسة الأمريكية لم تشهد تغيرًا جوهريًا يبشر بدعم مطالب الفلسطينيين بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي حزيران ١-;-٩-;-٦-;-&# ......
#زيارة
#بايدن
#مأزق
#مدخل
#لتحالف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760920
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - زيارة بايدن مأزق أم مدخل لتحالف؟
سامي الاخرس : استراتيجية النزاع بين العدو الصهيوني والحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس استراتيجية النزاع بين العدو الإسرائيلي والحق الفلسطينيتخوض دولة العدوان الإسرائيلي كعادتها عدوانًا جديدًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، رغم إنها منذ أن بدات احتلالها واغتصابها للأرض الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني لم تدخر عدوانًا وتوغلًا ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية ومؤسساته، وأطفاله ومنازله، ومقدراته. وهذه حرب دائمة ومستمرة ضد شعبنا الفلسطيني حتى في ظّل بعض التفاهمات ومشاريع ما يطلق عليه السلام بين الطرفين.قامت طائرات العدوان الصهيوني اليوم باغتيال بعض الفلسطيين في غزة بدواعي أنها ضربة استباقية من العدو مبررة ذلك بأنه درء للمخاطر مِن قبل حركة الجهاد الإسلامي مستغله محادثات الوساطة المصرية بين العدو والقوى الفلسطينية، لتمرر عمليتها باغتيال الفلسطينيين منهم تيسير الجعبري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما يؤكد أن هذا العدو لا يحتاج لمبررات وتبريرات لخوض عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية، واختارت هذه المرحلة البدء في معركة جديدة مع قوى الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني، استبقته بالعديد من الإجراءات والتحضيرات المسبقة منها:أولًا: العدوان المستمر على مدن وقرى الضفة الغربية وخاصة جنين التي حاولت تقليم أظافر مقاومتها، وعناصرها المقاومة. واغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة. وعمليات الإجتياح والقتل المتكررة يوميًا.ثانيًا: اعتقال الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ونشر عملية اعتقاله عبّر فيديوهات مهينة تستفز القوى الفلسطينية عامة، وحركة الجهاد الإسلامي خاصة.ثالثًا: اغلاق المعابر الاقتصادية مع قطاع غزة مثل معبر كارني، ولتلويح بسحب تصاريح العمال الفلسطينيين من قطاع غزة.رابعًا: اثبات أن الذاكرة الصهيونية ليست ذاكرة عصافير وأنها تبيت النية للثأر والانتقام من الكل الفلسطيني بعد العمليات البطولية التي نفذها فلسطينيون في الداخل الصهيوني.خامسًا: محاولة العدو الصهيوني تصدير المشهد للرأي العام الإعلامي أن الاستهداف ضد حركة الجهاد الإسلامي، وكسر شوكة إيران في فلسطين، ومحاولة تضليل الرأي العام العالمي، في الوقت الذي يستهدف فيه الأطفال والنساء الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية.إذن فإستراتيجية النزاع عامة والمعركة الحالية، تحاول دولة العدوان أن تصور المشهد للرأي العام الصهيوني أنها حققت نصرًا مظفرًا ضد قوى المقاومة الفلسطينية، وهو ما تحاول عبر إعلامها الموجه أن المعركة الحالية هي لإعادة تعديل مؤشرات التحكم الصهيونية بالواقع، وفرض معادلة الإرادة الصهيونية، وإنها لم تخضع لضغوطات الوساطة المصرية أو الوسطاء الآخرين، وإنها تواجه من يوجه تهديدات لمستوطنيها وقطعان مستوطنيها، وهذا ما يحاول إعلام العدوان أن يصدره للرأي العام الصهيوني، كما تحاول الفصل في معركتها بين قوى المقاومة الفلسطينية وخلق هامش من الفرقة والتفرقة بين قوى المقاومة الفلسطينية من خلال تصدير أهدافها إنها محصورة في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي، وهذا ما رد عليه مؤتمر قوى المقاومة في جنين الذين أكدوا أن المعركة فلسطينية كاملة شاملة.وقد اختارت دولة العدوان اسم (الفجر الصادق) لمعركتها التي تخوضها ضد شعبنا الفلسطيني مستهدفة إنها معركة للمستقبل وترويض قطاع غزة وقوى المقاومة، والتحضير للمستقبل ودحضد أي تهديد مستقبلي لمستوطنيها وسكانها، في الوقت الذي تحاول فيه تمهيد الأرض لمشروع سياسي يستهدف تبييض الساحة الفلسطينية للقبول بمشروع تفرضه دولة العدوان على الأرض من خلال عمليتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وأن هذا العدوان جاء بالتنسيق مع ......
#استراتيجية
#النزاع
#العدو
#الصهيوني
#والحق
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764490
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس استراتيجية النزاع بين العدو الإسرائيلي والحق الفلسطينيتخوض دولة العدوان الإسرائيلي كعادتها عدوانًا جديدًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، رغم إنها منذ أن بدات احتلالها واغتصابها للأرض الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني لم تدخر عدوانًا وتوغلًا ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية ومؤسساته، وأطفاله ومنازله، ومقدراته. وهذه حرب دائمة ومستمرة ضد شعبنا الفلسطيني حتى في ظّل بعض التفاهمات ومشاريع ما يطلق عليه السلام بين الطرفين.قامت طائرات العدوان الصهيوني اليوم باغتيال بعض الفلسطيين في غزة بدواعي أنها ضربة استباقية من العدو مبررة ذلك بأنه درء للمخاطر مِن قبل حركة الجهاد الإسلامي مستغله محادثات الوساطة المصرية بين العدو والقوى الفلسطينية، لتمرر عمليتها باغتيال الفلسطينيين منهم تيسير الجعبري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما يؤكد أن هذا العدو لا يحتاج لمبررات وتبريرات لخوض عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية، واختارت هذه المرحلة البدء في معركة جديدة مع قوى الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني، استبقته بالعديد من الإجراءات والتحضيرات المسبقة منها:أولًا: العدوان المستمر على مدن وقرى الضفة الغربية وخاصة جنين التي حاولت تقليم أظافر مقاومتها، وعناصرها المقاومة. واغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة. وعمليات الإجتياح والقتل المتكررة يوميًا.ثانيًا: اعتقال الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ونشر عملية اعتقاله عبّر فيديوهات مهينة تستفز القوى الفلسطينية عامة، وحركة الجهاد الإسلامي خاصة.ثالثًا: اغلاق المعابر الاقتصادية مع قطاع غزة مثل معبر كارني، ولتلويح بسحب تصاريح العمال الفلسطينيين من قطاع غزة.رابعًا: اثبات أن الذاكرة الصهيونية ليست ذاكرة عصافير وأنها تبيت النية للثأر والانتقام من الكل الفلسطيني بعد العمليات البطولية التي نفذها فلسطينيون في الداخل الصهيوني.خامسًا: محاولة العدو الصهيوني تصدير المشهد للرأي العام الإعلامي أن الاستهداف ضد حركة الجهاد الإسلامي، وكسر شوكة إيران في فلسطين، ومحاولة تضليل الرأي العام العالمي، في الوقت الذي يستهدف فيه الأطفال والنساء الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية.إذن فإستراتيجية النزاع عامة والمعركة الحالية، تحاول دولة العدوان أن تصور المشهد للرأي العام الصهيوني أنها حققت نصرًا مظفرًا ضد قوى المقاومة الفلسطينية، وهو ما تحاول عبر إعلامها الموجه أن المعركة الحالية هي لإعادة تعديل مؤشرات التحكم الصهيونية بالواقع، وفرض معادلة الإرادة الصهيونية، وإنها لم تخضع لضغوطات الوساطة المصرية أو الوسطاء الآخرين، وإنها تواجه من يوجه تهديدات لمستوطنيها وقطعان مستوطنيها، وهذا ما يحاول إعلام العدوان أن يصدره للرأي العام الصهيوني، كما تحاول الفصل في معركتها بين قوى المقاومة الفلسطينية وخلق هامش من الفرقة والتفرقة بين قوى المقاومة الفلسطينية من خلال تصدير أهدافها إنها محصورة في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي، وهذا ما رد عليه مؤتمر قوى المقاومة في جنين الذين أكدوا أن المعركة فلسطينية كاملة شاملة.وقد اختارت دولة العدوان اسم (الفجر الصادق) لمعركتها التي تخوضها ضد شعبنا الفلسطيني مستهدفة إنها معركة للمستقبل وترويض قطاع غزة وقوى المقاومة، والتحضير للمستقبل ودحضد أي تهديد مستقبلي لمستوطنيها وسكانها، في الوقت الذي تحاول فيه تمهيد الأرض لمشروع سياسي يستهدف تبييض الساحة الفلسطينية للقبول بمشروع تفرضه دولة العدوان على الأرض من خلال عمليتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وأن هذا العدوان جاء بالتنسيق مع ......
#استراتيجية
#النزاع
#العدو
#الصهيوني
#والحق
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764490
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - استراتيجية النزاع بين العدو الصهيوني والحق الفلسطيني
سامي الاخرس : النفاق العالمي بين الشعبين الفلسطيني والأوكراني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس النفاق العالمي بين الشعب الفلسطيني والأوكرانيينمنذ مظلومية الشعب الفلسطيني التي بدأت منذ الإنتداب البريطاني الذي كان يستهدف تطبيق تصريح بلفور بمنح الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، والمنظومة الدولية بعصبتها المتحدة وأممها المتحدة وهي تراقب عن كثب بل وتشرف على تنفيذ مشروعها باقتلاع شعب وانتزاع أرض لشعب واستبدالهم بحفنة مهاجرين من كل اصقاع العالم، وتحاول كل جهدها لتحول شعبنا الفلسطيني لشعب لاجئ في اصقاع العالم، واقليات متناثرة هنا وهناك. وجاءت كلِّ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطيات ...إلخ من الشعارات التي رفعها الرئيس الأمريكي ويلسون أو الثورة الفرنسية أو ثورات الغرب سيف مسلط على رقاب شعوبنا العربية، وشعوب العالم الثالث الذي يروا به عبيدًا في زمن الإستعباد المتحضر وفق مفاهيهم ووفق مبادئهم.في الرابع والعشرين من فبراير (شباط)2022 قامت روسيا بحملة عسكرية في اوكرانيا لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي الذي اصبح تحت تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وما اعلن الرئيس الروسي بوتين حملته حتى انتفض العالم الغربي برئاسة الولايات المتحدة يبدعوا في فرض عقوبات على روسيا، واستحضار كل مصطلحات وهيئات ومفاهيم حقوق الإنسان دفاعًا عن الشعب الأوكراني الذي يعيش في كنف دولة ذات سيادة، وذات مقدرات سياسية وعسكرية واقتصادية، وجيش وطني قوي يستطيع حماية الشعب الأوكراني والدفاع عنه، وتدفقت على أوكرانيا مليارات المساعدات الإنسانية والعسكرية والسريعه، وفتح العالم الغربي أبوابه على مصراعيها للمواطنين الأوكران معززين مكرمين متوفر لهم كل سبل الحياة والإنسانية الكريمة، وجال رؤساء وزراء الغرب سواء بريطانيا أو المانيا أو فرنسا وعلى راسها الولايات المتحدة ليجوبوا العالم لتوفير حلف وغطاء ضد روسيا، وضد الحملة الروسية. في الوقت الذي يرزح فيه الشعب الفلسطيني تحت نير الإحتلال والقتل والذبح على مدار 74 عامًا من قبل التغول بالدم الفلسطيني من قبل قوات الإحتلال الصهيوني، وسياسة الذبح التي أرتكبتها عصابات الاحتلال عبر التاريخ في دير ياسين وعيون قارة وصبرا وشاتيلا...إلخ، كجرائم منظمة وشاهد عليها ضمير الأسرة الدولية، ناهيكم عن المذابح اليومية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشبابه ومسنيه، والعمليات الصهيونية التي تقتل وتفتك بالأرض والحرث والزرع والحجر والبشر والعالم يقف تارة مبررًا وأخرى صامتًا أمام هذه التصفية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن.ذهب الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين م ت ف والكيان إلى ضرب عرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني التي وقع عليها باتفاق شهد عليه الرئيس الأمريكي كلينتون، لكنه ترك العنان لهمجيته وآلته العسكرية بضرب كل المقومات الفلسطينية، والمقدرات الفلسطينية والتغول بدماء الأطفال الفلسطينيين وشاهد الجرائم التي ارتكبت ومثال عليها الطفل محمد الدرة والطفلة إيمان حجو في انتفاضة 2000 ثم عملية التدمير الممنهجة لكل مقومات وبنى المناطق الفلسطينية بحرب مستمرة، وما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد غزة حيث شنت منذ عام 2008 حتى 2022 خمس حروب دامية دمرت بها كل مشاهد الحياة الفلسطينية، وفرضت حصارًا قاطعًا ضد أكبر كتافة سكانية في العالم (غزة) وحمم الحصار والقذائف تحط على رؤوس الشعب الفلسطيني، وما تمارسه ضد الضفة الغربية من قتل وتدمير يومي طال المقدسات الدينية ومحاولات تدمير المسجد الأقصى.جاء الخامس من اغسطس (آب) 2022 لتقوم دولة الكيان بشن حربها الخامسة ضد غزة وتنطلق طائراتها ودباباتها باطلاق مئات وآلاف الصواريخ ضد مبان سكنية فلسطينية وقتل ......
#النفاق
#العالمي
#الشعبين
#الفلسطيني
#والأوكراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764602
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس النفاق العالمي بين الشعب الفلسطيني والأوكرانيينمنذ مظلومية الشعب الفلسطيني التي بدأت منذ الإنتداب البريطاني الذي كان يستهدف تطبيق تصريح بلفور بمنح الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، والمنظومة الدولية بعصبتها المتحدة وأممها المتحدة وهي تراقب عن كثب بل وتشرف على تنفيذ مشروعها باقتلاع شعب وانتزاع أرض لشعب واستبدالهم بحفنة مهاجرين من كل اصقاع العالم، وتحاول كل جهدها لتحول شعبنا الفلسطيني لشعب لاجئ في اصقاع العالم، واقليات متناثرة هنا وهناك. وجاءت كلِّ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطيات ...إلخ من الشعارات التي رفعها الرئيس الأمريكي ويلسون أو الثورة الفرنسية أو ثورات الغرب سيف مسلط على رقاب شعوبنا العربية، وشعوب العالم الثالث الذي يروا به عبيدًا في زمن الإستعباد المتحضر وفق مفاهيهم ووفق مبادئهم.في الرابع والعشرين من فبراير (شباط)2022 قامت روسيا بحملة عسكرية في اوكرانيا لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي الذي اصبح تحت تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وما اعلن الرئيس الروسي بوتين حملته حتى انتفض العالم الغربي برئاسة الولايات المتحدة يبدعوا في فرض عقوبات على روسيا، واستحضار كل مصطلحات وهيئات ومفاهيم حقوق الإنسان دفاعًا عن الشعب الأوكراني الذي يعيش في كنف دولة ذات سيادة، وذات مقدرات سياسية وعسكرية واقتصادية، وجيش وطني قوي يستطيع حماية الشعب الأوكراني والدفاع عنه، وتدفقت على أوكرانيا مليارات المساعدات الإنسانية والعسكرية والسريعه، وفتح العالم الغربي أبوابه على مصراعيها للمواطنين الأوكران معززين مكرمين متوفر لهم كل سبل الحياة والإنسانية الكريمة، وجال رؤساء وزراء الغرب سواء بريطانيا أو المانيا أو فرنسا وعلى راسها الولايات المتحدة ليجوبوا العالم لتوفير حلف وغطاء ضد روسيا، وضد الحملة الروسية. في الوقت الذي يرزح فيه الشعب الفلسطيني تحت نير الإحتلال والقتل والذبح على مدار 74 عامًا من قبل التغول بالدم الفلسطيني من قبل قوات الإحتلال الصهيوني، وسياسة الذبح التي أرتكبتها عصابات الاحتلال عبر التاريخ في دير ياسين وعيون قارة وصبرا وشاتيلا...إلخ، كجرائم منظمة وشاهد عليها ضمير الأسرة الدولية، ناهيكم عن المذابح اليومية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشبابه ومسنيه، والعمليات الصهيونية التي تقتل وتفتك بالأرض والحرث والزرع والحجر والبشر والعالم يقف تارة مبررًا وأخرى صامتًا أمام هذه التصفية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن.ذهب الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين م ت ف والكيان إلى ضرب عرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني التي وقع عليها باتفاق شهد عليه الرئيس الأمريكي كلينتون، لكنه ترك العنان لهمجيته وآلته العسكرية بضرب كل المقومات الفلسطينية، والمقدرات الفلسطينية والتغول بدماء الأطفال الفلسطينيين وشاهد الجرائم التي ارتكبت ومثال عليها الطفل محمد الدرة والطفلة إيمان حجو في انتفاضة 2000 ثم عملية التدمير الممنهجة لكل مقومات وبنى المناطق الفلسطينية بحرب مستمرة، وما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد غزة حيث شنت منذ عام 2008 حتى 2022 خمس حروب دامية دمرت بها كل مشاهد الحياة الفلسطينية، وفرضت حصارًا قاطعًا ضد أكبر كتافة سكانية في العالم (غزة) وحمم الحصار والقذائف تحط على رؤوس الشعب الفلسطيني، وما تمارسه ضد الضفة الغربية من قتل وتدمير يومي طال المقدسات الدينية ومحاولات تدمير المسجد الأقصى.جاء الخامس من اغسطس (آب) 2022 لتقوم دولة الكيان بشن حربها الخامسة ضد غزة وتنطلق طائراتها ودباباتها باطلاق مئات وآلاف الصواريخ ضد مبان سكنية فلسطينية وقتل ......
#النفاق
#العالمي
#الشعبين
#الفلسطيني
#والأوكراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764602
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - النفاق العالمي بين الشعبين الفلسطيني والأوكراني
سامي الاخرس : جولة مرت وهدنة معتادة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس كالعادة التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة أنّ العدو يتغول في دمنا الفلسطيني، ويدمر الأرض والمباني فوق رؤوس الأطفال الفلسطينيِّين، ويدير معركته الإعلامية الموجهة للراي العام المحلي الصهيوني مقدمًا دماء اطفالنا قربان حملاته الانتخابية، وللرأي العام العالمي المنحاز الذي لا يحتاج توجيه أو تحفيز بل تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي بمنح صكوك البراءة لهذا العدو الذي يفرض حصاره على بقعة جغرافية صغيرة تكتظ بأكبر كثافة سكانية هي الأعلى فوق البسيطة، وبعدما يتغول في قهر الإنسانية وتجاوز كلِّ الأعراف والمواثيق الدولية مِن قتل الأطفال والنساء، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها يبدأ للبحث عن هدنة يعيد مِن خلالها استعداداته لخوض معركة أخرى مع شباب أمنت بالتحرير وأمنت بوطنها وبقضيته.تأتي الهدنة الحالية في الجولة الخامسة التي شنها العدوان الصهيوني ضد شعبنا في غزة منذ عام 2008 في ظّل ضغوطات كبيرة جدًا داخليًا واقليميًا على حركة الجهاد الإسلامي التي ردت العدوان على اغتيال أحد قادتها تيسير الجعبري يوم الجمعة الخامس مِن أغسطس (آب) 2022 وهي تستعد للموافقة على تفاهمات مع العدو بواسطة الوسيط العربي المصري، ليؤكد هذا العدو أنه لا يؤتمن ولا عهد ولا عهدة له، وأنه لا يسعى أو يحاول أنّ يمنح شعبنا الفلسطيني أيّ حق مِن حقوقه، بل يستغل أيّ فرصة للتغول في الدم الفلسطيني الذي يعتبر تذكرة مرور ساسته وقادته لكرسي السلطة في كيانهم، وأنّ الناخب الصهيوني شهيته وقريحته لا تتفتح إلَّا بدم الأطفال الفلسطينيِّين.معركة غير متوازنةردت حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال قائدها تيسير الجعبري الذي كان يجهز للرد على الوسيط المصري بالموافقة على التفاهمات المتعلقة بالقائد الأسير بسام السعدي الذي تمّ اعتقاله بشكّلِ مهين ومبتذل ومستفز مِن قبل قوات العدو التي سربت فيلمًا تصويريًا لاستفزاز قيادة الجهاد الإسلامي، وعندما أدركت حكمة ورزانه قيادة الجهاد وتعاطيها مع الوساطة المصرية بادرت بتحريك ألتها العدوانية في الإغارة على قادة الحركة في غزة، ساحتها التي تفرغ بها أزماتها وتأزماتها السياسية الداخلية، كالعادة، ممّا أضطر حركة الجهاد الإسلامي أنّ ترد على ذلك بعمليات الدفاع عن النفس، بما تمتلكه مِن أدوات وامكانيات، وكانت تحت وطأة المفاجأة الصادمة لعملية الاغتيال التي نفذتها الآلة الصهيونية، إلَّا إنّها خاضت المعركة والتحدي بأسلوب وتكتيك مميز وقدرة على التخطيط والتدرج، رغم الحرب النفسية القاسية التي حاول العدو أنّ يصدرها للحركة ولقيادتها ولشعبنا الفلسطيني مِن خلال خلق قاعدة إشتباك جديدة، وتصريحاته وتأكيداته المستمرة على أنّ معركته ضد حركة الجهاد الإسلامي فقط وليس ضد غزة، محاولة منه لترك حركة الجهاد الإسلامي تحت تأثيرات الضغط النفسي مِن مواجهة هذا الاحتلال، والضغوطات الشعبية الفلسطينية في غزة التي يعاني مواطنيها مِن ظروف قاسية ومعقدة وصعبة جدًا، وحصار خانق منذ خمسة عشر عامًا، بل وضغط الاحتياجات التي سارعت وزارة الصحة الفلسطينية مِن التحذير مِن نفاذ الأدوية والقدرة الإستيعابية لطاقتها، والسولار الاحتياطي لديها منذ أول لحظة بالمعركة، وكذلك حذو سلطة الطاقة بالإعلان عن نفاذ مخزون السولار مِن شركة الطاقة وتوقف محطة الكهرباء كليًا، وهو ما ترك ضغطًا كبيرًا على حركة الجهاد الإسلامي التي أصبحت تحت نيران العدو وآلته العسكرية القاتلة، وضغط المواطن الفلسطيني الذي يرى مشاهد الجرائم ضد الأطفال والنساء والتدمير للبيوت، وضغط الإدارة والقدرة على إدارة المعركة - وحيدًا - إلَّا ِمن مشاركة بعض الأذرع ......
#جولة
#وهدنة
#معتادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764729
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس كالعادة التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة أنّ العدو يتغول في دمنا الفلسطيني، ويدمر الأرض والمباني فوق رؤوس الأطفال الفلسطينيِّين، ويدير معركته الإعلامية الموجهة للراي العام المحلي الصهيوني مقدمًا دماء اطفالنا قربان حملاته الانتخابية، وللرأي العام العالمي المنحاز الذي لا يحتاج توجيه أو تحفيز بل تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي بمنح صكوك البراءة لهذا العدو الذي يفرض حصاره على بقعة جغرافية صغيرة تكتظ بأكبر كثافة سكانية هي الأعلى فوق البسيطة، وبعدما يتغول في قهر الإنسانية وتجاوز كلِّ الأعراف والمواثيق الدولية مِن قتل الأطفال والنساء، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها يبدأ للبحث عن هدنة يعيد مِن خلالها استعداداته لخوض معركة أخرى مع شباب أمنت بالتحرير وأمنت بوطنها وبقضيته.تأتي الهدنة الحالية في الجولة الخامسة التي شنها العدوان الصهيوني ضد شعبنا في غزة منذ عام 2008 في ظّل ضغوطات كبيرة جدًا داخليًا واقليميًا على حركة الجهاد الإسلامي التي ردت العدوان على اغتيال أحد قادتها تيسير الجعبري يوم الجمعة الخامس مِن أغسطس (آب) 2022 وهي تستعد للموافقة على تفاهمات مع العدو بواسطة الوسيط العربي المصري، ليؤكد هذا العدو أنه لا يؤتمن ولا عهد ولا عهدة له، وأنه لا يسعى أو يحاول أنّ يمنح شعبنا الفلسطيني أيّ حق مِن حقوقه، بل يستغل أيّ فرصة للتغول في الدم الفلسطيني الذي يعتبر تذكرة مرور ساسته وقادته لكرسي السلطة في كيانهم، وأنّ الناخب الصهيوني شهيته وقريحته لا تتفتح إلَّا بدم الأطفال الفلسطينيِّين.معركة غير متوازنةردت حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال قائدها تيسير الجعبري الذي كان يجهز للرد على الوسيط المصري بالموافقة على التفاهمات المتعلقة بالقائد الأسير بسام السعدي الذي تمّ اعتقاله بشكّلِ مهين ومبتذل ومستفز مِن قبل قوات العدو التي سربت فيلمًا تصويريًا لاستفزاز قيادة الجهاد الإسلامي، وعندما أدركت حكمة ورزانه قيادة الجهاد وتعاطيها مع الوساطة المصرية بادرت بتحريك ألتها العدوانية في الإغارة على قادة الحركة في غزة، ساحتها التي تفرغ بها أزماتها وتأزماتها السياسية الداخلية، كالعادة، ممّا أضطر حركة الجهاد الإسلامي أنّ ترد على ذلك بعمليات الدفاع عن النفس، بما تمتلكه مِن أدوات وامكانيات، وكانت تحت وطأة المفاجأة الصادمة لعملية الاغتيال التي نفذتها الآلة الصهيونية، إلَّا إنّها خاضت المعركة والتحدي بأسلوب وتكتيك مميز وقدرة على التخطيط والتدرج، رغم الحرب النفسية القاسية التي حاول العدو أنّ يصدرها للحركة ولقيادتها ولشعبنا الفلسطيني مِن خلال خلق قاعدة إشتباك جديدة، وتصريحاته وتأكيداته المستمرة على أنّ معركته ضد حركة الجهاد الإسلامي فقط وليس ضد غزة، محاولة منه لترك حركة الجهاد الإسلامي تحت تأثيرات الضغط النفسي مِن مواجهة هذا الاحتلال، والضغوطات الشعبية الفلسطينية في غزة التي يعاني مواطنيها مِن ظروف قاسية ومعقدة وصعبة جدًا، وحصار خانق منذ خمسة عشر عامًا، بل وضغط الاحتياجات التي سارعت وزارة الصحة الفلسطينية مِن التحذير مِن نفاذ الأدوية والقدرة الإستيعابية لطاقتها، والسولار الاحتياطي لديها منذ أول لحظة بالمعركة، وكذلك حذو سلطة الطاقة بالإعلان عن نفاذ مخزون السولار مِن شركة الطاقة وتوقف محطة الكهرباء كليًا، وهو ما ترك ضغطًا كبيرًا على حركة الجهاد الإسلامي التي أصبحت تحت نيران العدو وآلته العسكرية القاتلة، وضغط المواطن الفلسطيني الذي يرى مشاهد الجرائم ضد الأطفال والنساء والتدمير للبيوت، وضغط الإدارة والقدرة على إدارة المعركة - وحيدًا - إلَّا ِمن مشاركة بعض الأذرع ......
#جولة
#وهدنة
#معتادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764729
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - جولة مرت وهدنة معتادة
سامي الاخرس : وحدة الساحات ماذا بعد؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس samanوحدة الساحات ... ماذا بعد؟!لَم تنتهِ هذه الجولة مع العدو كما يظن البعض، فهي أحد جولات الصراع الممتد ما دام العدو يجثم على صدورنا، ويقتلع آهاتنا، وينتزع أرضنا، ويقيم كيانه غير الشرعي في وطننا، فنحن جيل تلو جيل يسلّم الراية، يذهب شهيد لتتمرد رحم الأرض وتلد ألف مقاتل، وتزهر في بيارقنا وكرومنا أشجار الزيتون، وسنابل الحنطة ليبقى الفلسطيني قابضًا على إيمانه المشروع بحتمية النصر يومًا، ومواجهًا صلافة هذا العدو الذي يحاول كسر كلِّ من يهتف بفلسطين.خاض الجهاد الإسلامي معركة من ضمن معارك شعبنا الذي يخوضها منذ أنّ جثم الإنتداب البريطاني الأرض وعبد الطريق لعصابات جمعها من كلِّ أصقاع الأرض لينتزع أرض وشعب، جولة لن ولَم تستطيع كسر جبروت الفلسطيني كما أراد لها العدو، ولن تستطيع ترويض المقاتل الفلسطيني، وثنيه عن مكونة الفطري (التحرير) وليس بديل.ولكن لنقف على حدود مسؤولياتنا التاريخية والوطنية، يجب علينا أنّ نقف على الحدّ الزماني والمكاني لمعركة (وحدة الساحات) التي خاضتها قوات الجهاد الإسلامي مع بعض القوى الفلسطينية في غزة، خلال ثلاثة أيام، تلك الجولة التي جاءت بمعطيات مختلفة عما سبقها من جولات، رغم أنها تأتي في السياق العام، قتل كلِّ فلسطيني يهتف بفلسطينيته.أعد العدو العدة لتمهيد الأرض لمحاولاته المستمرة بتهيئة الساحات الفلسطينية للخضوع لسياسته وأهدافه ومراميه، فلَم يكن رأس الجهاد الإسلامي المطلوب فقط، بل كانت رأس المقاومة الفلسطينية التي تقف على منصة (المشروع الوطني) الذي يحاول العدو أنّ يخضعه لمقاييسه الإقتصادية والخدماتية فقط، والدفع بأصحاب القرار برفع مطاليب التسهيلات الإقتصادية والحياتية، والإنزواء بالمشروع الوطني من خلال ترويض غزة ودفعها خطوات للخلف للبحث عن تسهيلات حياتية، وتقسيم الضفة لكنتونات تحت رحمة الآلة الصهيونية وهجمات المستوطنين، وإذابة المشروع الوطني برمته بين قوى أصبحت تريد الحفاظ على مساحة نفوذها وسلطتها وحكوماتها القائمة.ما فرضته معركة الأيام الثلاث أعمق بكثير ممّا نرى فيه أنه معركة ضد فرسان الجهااد الإسلامي، فهي معركة مدروسة ومتطلب صهيوني ملح، وتمَّ تنفيذها وفق خطة معدة وبدقة ومحددة أهدافها، وإنها أخذت أبعاد ظاهرية حاول العدو أنّ يعممها عبّر ماكنته الإعلامية، ووسائله الإعلامية، وتصويبها نحو حركة بعينها كغلاف يمكن أنّ يجذب ناظر الرأي العام المحلي والدولي. ولذلك علينا إعادة دراسة وقراءة المعركة بأبعادها العميقة، وبرؤيتها المحددة صهيونيًا، وربما ما يؤكد ذلك توحد التناقضات الصهيونية لابييد-نتنياهو في أثناء سير المعركة، وما تلا المعركة من تجاذبات في الشأن الفلسطيني، وعليه فما هو المطلوب منا في هذه المرحلة:أولًا: حركة الجهاد الإسلامي:حاول العدو أنّ يستغل تصعيد اللهجة التهديدية التي خاضها الجهاد الإسلامي ضد الهجمة الصهيونية التي تتغول في الضفة الغربية، وفي الأقصى، وضد بعض القيادات، ومحاولاته دفع المبررات لتنفيذ هجمته التي استهدف منها إضعاف موقف حركة الجهاد الإسلامي شعبيًا مستغل الحالة المتأزمة للشعب الفلسطيني - اقتصاديًا وحياتيًا- وعلى وجه التحديد في غزة، وعندما لَم ينجح باستفزاز الحركة ودفعها للبدء في معركة أطلق صواريخه لإغتيال قادة الحركة، وهو يدرك تمامًا أنّ الحركة لن تصمت على اغتيال قادتها، لذلك تحدى ذكاء حركة الجهاد الإسلامي وأشعل فتيل المعركة، ضاربًا بعرض الحائط الوساطات ومحاولات التهدئة التي كانت تدور في ذاك الوقت لنزع فتيل التصعيد، بل وذهب بعيدًا عندما حاول أنّ يحرج الوسيط المصري والتأكيد على أنه لَم يمنح أيّ ......
#وحدة
#الساحات
#ماذا
#بعد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765167
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس samanوحدة الساحات ... ماذا بعد؟!لَم تنتهِ هذه الجولة مع العدو كما يظن البعض، فهي أحد جولات الصراع الممتد ما دام العدو يجثم على صدورنا، ويقتلع آهاتنا، وينتزع أرضنا، ويقيم كيانه غير الشرعي في وطننا، فنحن جيل تلو جيل يسلّم الراية، يذهب شهيد لتتمرد رحم الأرض وتلد ألف مقاتل، وتزهر في بيارقنا وكرومنا أشجار الزيتون، وسنابل الحنطة ليبقى الفلسطيني قابضًا على إيمانه المشروع بحتمية النصر يومًا، ومواجهًا صلافة هذا العدو الذي يحاول كسر كلِّ من يهتف بفلسطين.خاض الجهاد الإسلامي معركة من ضمن معارك شعبنا الذي يخوضها منذ أنّ جثم الإنتداب البريطاني الأرض وعبد الطريق لعصابات جمعها من كلِّ أصقاع الأرض لينتزع أرض وشعب، جولة لن ولَم تستطيع كسر جبروت الفلسطيني كما أراد لها العدو، ولن تستطيع ترويض المقاتل الفلسطيني، وثنيه عن مكونة الفطري (التحرير) وليس بديل.ولكن لنقف على حدود مسؤولياتنا التاريخية والوطنية، يجب علينا أنّ نقف على الحدّ الزماني والمكاني لمعركة (وحدة الساحات) التي خاضتها قوات الجهاد الإسلامي مع بعض القوى الفلسطينية في غزة، خلال ثلاثة أيام، تلك الجولة التي جاءت بمعطيات مختلفة عما سبقها من جولات، رغم أنها تأتي في السياق العام، قتل كلِّ فلسطيني يهتف بفلسطينيته.أعد العدو العدة لتمهيد الأرض لمحاولاته المستمرة بتهيئة الساحات الفلسطينية للخضوع لسياسته وأهدافه ومراميه، فلَم يكن رأس الجهاد الإسلامي المطلوب فقط، بل كانت رأس المقاومة الفلسطينية التي تقف على منصة (المشروع الوطني) الذي يحاول العدو أنّ يخضعه لمقاييسه الإقتصادية والخدماتية فقط، والدفع بأصحاب القرار برفع مطاليب التسهيلات الإقتصادية والحياتية، والإنزواء بالمشروع الوطني من خلال ترويض غزة ودفعها خطوات للخلف للبحث عن تسهيلات حياتية، وتقسيم الضفة لكنتونات تحت رحمة الآلة الصهيونية وهجمات المستوطنين، وإذابة المشروع الوطني برمته بين قوى أصبحت تريد الحفاظ على مساحة نفوذها وسلطتها وحكوماتها القائمة.ما فرضته معركة الأيام الثلاث أعمق بكثير ممّا نرى فيه أنه معركة ضد فرسان الجهااد الإسلامي، فهي معركة مدروسة ومتطلب صهيوني ملح، وتمَّ تنفيذها وفق خطة معدة وبدقة ومحددة أهدافها، وإنها أخذت أبعاد ظاهرية حاول العدو أنّ يعممها عبّر ماكنته الإعلامية، ووسائله الإعلامية، وتصويبها نحو حركة بعينها كغلاف يمكن أنّ يجذب ناظر الرأي العام المحلي والدولي. ولذلك علينا إعادة دراسة وقراءة المعركة بأبعادها العميقة، وبرؤيتها المحددة صهيونيًا، وربما ما يؤكد ذلك توحد التناقضات الصهيونية لابييد-نتنياهو في أثناء سير المعركة، وما تلا المعركة من تجاذبات في الشأن الفلسطيني، وعليه فما هو المطلوب منا في هذه المرحلة:أولًا: حركة الجهاد الإسلامي:حاول العدو أنّ يستغل تصعيد اللهجة التهديدية التي خاضها الجهاد الإسلامي ضد الهجمة الصهيونية التي تتغول في الضفة الغربية، وفي الأقصى، وضد بعض القيادات، ومحاولاته دفع المبررات لتنفيذ هجمته التي استهدف منها إضعاف موقف حركة الجهاد الإسلامي شعبيًا مستغل الحالة المتأزمة للشعب الفلسطيني - اقتصاديًا وحياتيًا- وعلى وجه التحديد في غزة، وعندما لَم ينجح باستفزاز الحركة ودفعها للبدء في معركة أطلق صواريخه لإغتيال قادة الحركة، وهو يدرك تمامًا أنّ الحركة لن تصمت على اغتيال قادتها، لذلك تحدى ذكاء حركة الجهاد الإسلامي وأشعل فتيل المعركة، ضاربًا بعرض الحائط الوساطات ومحاولات التهدئة التي كانت تدور في ذاك الوقت لنزع فتيل التصعيد، بل وذهب بعيدًا عندما حاول أنّ يحرج الوسيط المصري والتأكيد على أنه لَم يمنح أيّ ......
#وحدة
#الساحات
#ماذا
#بعد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765167
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - وحدة الساحات ماذا بعد؟!
سامي الاخرس : صاروخ العباس
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس جاء تصريح الرئيس محمود عباس ليعبر عن الحالة الفلسطينية، وسط صمت ونفاق العالم الذي يرى ويسمع ويدرك جرائم العدو ضد أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، ويرتكب منذ 74 عامًا كلِّ موبقات الإجرام ضد شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه التحديد مذبحته الأخيرة في جباليا بحق أطفال عائلتي نجم وأبو كرش معترفًا ومقرًا بهذه الجريمة وما تلاها من اعدامات ميدانية ضد الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية.أجاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سؤال أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب زيارته لألمانيا الدولة التي حاول من خلالها الصحفي استغلال الحدث والدولة ليحرج الرئيس بسؤاله عن عملية ميونخ البطولية التي نفذتها مجموعة أيلول الاسود ضد البعثة الرياضية الصهيونية، ليأتي رد الرئيس أشبه بقنبلة تفجرت متشظية بالعالم بأسره لتحمل المظلمة الفلسطينية وتترك للعالم أنّ ينافق ويكابد الحقيقة، ولا أعتقد أنّ الرئيس الفلسطيني أجاب بهذه القوة عفويًا أو مجرد هجمة مرتدة بل كان جوابه يحمل مظلمة شعبه، ومواجهة مباشرة مع النفاق العالمي الذي يصم آذانه ويغمض بصره ضد الجرائم الصهيونية منذ اقتلاع شعبنا، ويباغت هذا العالم بمسؤولياته التي يتجاهلها تجاه شعبنا الفلسطيني.ثارت وسائل الإعلام الصهيونية والغربية على تصريح الرئيس أبو مازن انطلاقًا من حصرية الهولوكوست الذي تحاول الحركة الصهيونية أنّ تجعله حصريًا لها، وسيفها الذي تشهره بوجه العالم وكلِّ من يحاول الاقتراب منه أو الجدل فيه، رغم أنه وفق الروايات التاريخية محل جدل دائم ومستمر وأنّ الرواية الصهيونية حول الهولوكوست هي رواية مشكوك في صحتها وفق المؤرخين، وأنّ هذه البقرة المقدسة لا يجب أنّ يقترب لها أحد، فكيف بالرئيس محمود عباس سلط الضوء على الهولوكوست الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ أربعه وسبعون عامًا، لَم يغادر بها يومًا دون جريمة أو جرم صهيوني ضد شعب أعزل يناضل من أجل حقوقه المشروعة دوليًا.المؤسف بردة الفعل على تصريح الرئيس أنّ هناك من حاول أو يحاول من أبناء جدلتنا أنّ ينتقد الرئيس وتصريحه تساوقًا مع الرواية الغربية والرؤية الغربية، وتدعيم للرواية الصهيونية بشكل غير مباشر، في حين أنّ الرئيس محمود عباس لَم يخطئ ولَم يوجه أيّ إهانة للغرب أو حتى للرواية الصهيونية، ولكنه أسقطها على ما تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا، وأنّ مظلوميتهم التي يتسترون خلفها ويشهرون سيفها في وجه العالم، هم من يمارسوها قولًا وفعلًا، ومؤرخة أمام ناظر العالم، ولا يمكن الجدل فيها أو إنكارها أو التنكر لها. فنحن أصبحنا أكثر ميلًا أو البعض منا لمحاولة التناغي مع الرواية الغربية والمزاج الغربي الذي يشارك عمليًا في مذبحتنا وفي الهولوكوست الفعلي الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا.لقد استطاع الرئيس الفلسطيني بتصريح من بضع كلمات أنّ يفجر الجبروت الصهيوني الممارس عسكريًا، وسياسيًا، واقتصاديًا ضد شعبنا الفلسطيني، والتغول ضد الحق الفلسطيني الثابت والتنكر له، وأنّ يجعل شظايا هذه المواجهة تتفجر لتهز أركان هذه الرواية، وهذا العدو.فهمنا للسياسة إنها فن الممكن، وهذا الممكن الذي نؤمن به إنّ أمن به غيرنا، ولكن في فلسطينيتنا وما يحدث لشعبنا فإن سياستنا يجب أنّ تبنى على غير الممكن، تبنى على المواجهة بكلِّ الساحات والميادين لما يرتكبه هذا العدو من جرم، وأنّ لا نسلم للغرب أو غيره بما يمليه علينا سياسيًا أو يحاول أنّ يسربه لنا كأنه تاريخ مسلم به، ويجب التفاعل معه، وهذه مسؤولية المثقف الفلسطيني الذي عليه أنّ يؤمن بأن الرواية الصهيونية ليست مقدسة وليست مجردة، علينا أنّ نؤمن بها وبقطعيتها، فهي مجرد رو ......
#صاروخ
#العباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765728
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس جاء تصريح الرئيس محمود عباس ليعبر عن الحالة الفلسطينية، وسط صمت ونفاق العالم الذي يرى ويسمع ويدرك جرائم العدو ضد أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، ويرتكب منذ 74 عامًا كلِّ موبقات الإجرام ضد شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه التحديد مذبحته الأخيرة في جباليا بحق أطفال عائلتي نجم وأبو كرش معترفًا ومقرًا بهذه الجريمة وما تلاها من اعدامات ميدانية ضد الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية.أجاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سؤال أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب زيارته لألمانيا الدولة التي حاول من خلالها الصحفي استغلال الحدث والدولة ليحرج الرئيس بسؤاله عن عملية ميونخ البطولية التي نفذتها مجموعة أيلول الاسود ضد البعثة الرياضية الصهيونية، ليأتي رد الرئيس أشبه بقنبلة تفجرت متشظية بالعالم بأسره لتحمل المظلمة الفلسطينية وتترك للعالم أنّ ينافق ويكابد الحقيقة، ولا أعتقد أنّ الرئيس الفلسطيني أجاب بهذه القوة عفويًا أو مجرد هجمة مرتدة بل كان جوابه يحمل مظلمة شعبه، ومواجهة مباشرة مع النفاق العالمي الذي يصم آذانه ويغمض بصره ضد الجرائم الصهيونية منذ اقتلاع شعبنا، ويباغت هذا العالم بمسؤولياته التي يتجاهلها تجاه شعبنا الفلسطيني.ثارت وسائل الإعلام الصهيونية والغربية على تصريح الرئيس أبو مازن انطلاقًا من حصرية الهولوكوست الذي تحاول الحركة الصهيونية أنّ تجعله حصريًا لها، وسيفها الذي تشهره بوجه العالم وكلِّ من يحاول الاقتراب منه أو الجدل فيه، رغم أنه وفق الروايات التاريخية محل جدل دائم ومستمر وأنّ الرواية الصهيونية حول الهولوكوست هي رواية مشكوك في صحتها وفق المؤرخين، وأنّ هذه البقرة المقدسة لا يجب أنّ يقترب لها أحد، فكيف بالرئيس محمود عباس سلط الضوء على الهولوكوست الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ أربعه وسبعون عامًا، لَم يغادر بها يومًا دون جريمة أو جرم صهيوني ضد شعب أعزل يناضل من أجل حقوقه المشروعة دوليًا.المؤسف بردة الفعل على تصريح الرئيس أنّ هناك من حاول أو يحاول من أبناء جدلتنا أنّ ينتقد الرئيس وتصريحه تساوقًا مع الرواية الغربية والرؤية الغربية، وتدعيم للرواية الصهيونية بشكل غير مباشر، في حين أنّ الرئيس محمود عباس لَم يخطئ ولَم يوجه أيّ إهانة للغرب أو حتى للرواية الصهيونية، ولكنه أسقطها على ما تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا، وأنّ مظلوميتهم التي يتسترون خلفها ويشهرون سيفها في وجه العالم، هم من يمارسوها قولًا وفعلًا، ومؤرخة أمام ناظر العالم، ولا يمكن الجدل فيها أو إنكارها أو التنكر لها. فنحن أصبحنا أكثر ميلًا أو البعض منا لمحاولة التناغي مع الرواية الغربية والمزاج الغربي الذي يشارك عمليًا في مذبحتنا وفي الهولوكوست الفعلي الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا.لقد استطاع الرئيس الفلسطيني بتصريح من بضع كلمات أنّ يفجر الجبروت الصهيوني الممارس عسكريًا، وسياسيًا، واقتصاديًا ضد شعبنا الفلسطيني، والتغول ضد الحق الفلسطيني الثابت والتنكر له، وأنّ يجعل شظايا هذه المواجهة تتفجر لتهز أركان هذه الرواية، وهذا العدو.فهمنا للسياسة إنها فن الممكن، وهذا الممكن الذي نؤمن به إنّ أمن به غيرنا، ولكن في فلسطينيتنا وما يحدث لشعبنا فإن سياستنا يجب أنّ تبنى على غير الممكن، تبنى على المواجهة بكلِّ الساحات والميادين لما يرتكبه هذا العدو من جرم، وأنّ لا نسلم للغرب أو غيره بما يمليه علينا سياسيًا أو يحاول أنّ يسربه لنا كأنه تاريخ مسلم به، ويجب التفاعل معه، وهذه مسؤولية المثقف الفلسطيني الذي عليه أنّ يؤمن بأن الرواية الصهيونية ليست مقدسة وليست مجردة، علينا أنّ نؤمن بها وبقطعيتها، فهي مجرد رو ......
#صاروخ
#العباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765728
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - صاروخ العباس
سامي الاخرس : العراق دروس وعبر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس تسعة عشر عامًا مضت بعدما تحطمت مؤسسات الدولة العراقية العميقة، وعلى وجه التحديد مؤسسة الجيش العراقي القوية وهي الهدف الأكبر الذي وضعته الولايات المتحدة وحفنة العملاء التي جاءت بهم على ظهر الدبابة الأمريكية، وهم يدركوا أنّ الدولة العراقية لن تقوم لها قيامة بعد ذلك، فالمؤسسة العميقة لم تعد قائمة، والمؤسسات الجديدة بنيت وفق السياسة الإستعمارية الأمريكية، مؤسسات هشة لا تقوم إلَّا على قوانين التكسب والفساد، والهشاشة بحيث لا تقوى على الصمود في وجه أيّ أزمة فكيف لها أنّ تستطيع البناء؟ البناء بمفهومة الأوسع على وجه التحديد بناء الإنسان ورفاهيته وديمقراطيته، وإنسانيته المثلى التي من خلالها يستطيع أنّ يبني ويقاوم. استوقفني هنا كيسنجر عندما قال في جولاته لحل المسألة الفلسطينية:" إنّ المسألة الفلسطينية لن تحل إلَّا أّن يجوع الفلسطينيون، ويرتضوا بما يعرض عليهم، أما القدس فتأجل أوضاعها إلى الحل النهائي"، هنا نتعرف كيف يفكر العالم المستعمر بنا ولنا، وكيف يفكروا بمصيرنا وأقدارنا ويخططوا لنا، وما هو المآل النهائي لمصائرنا العربية، ونحن نساق خلف شعاراتهم كالأغنام تسترق أنظارها خضرة وندرة العشب، دون أنّ نعرف مصدره أو محتوياته أو سمومه التي يحملها، وهذا ما فعله الإستعمار الحديث المتسلح بشعارات التقدمية، والتحرر، والمساواة، والديمقراطية التي تسترق أنظارنا نحن الأغنام التي تساق بلا حول أو قوة لها.عندما اندلعت الثورة الإيرانية في العام 1979 كان الشغل الشاغل للاستخبارات الأمريكية، ومؤسسة الحكم الأمريكي هو كيفية الحفاظ على الجيش الإيراني ونواته الخشنة التي كانت تعتبر أحد أهم مواجهاته ضد المد الشيوعي السوفيتي أنداك، وأجروا قنوات اتصالات في باريس مع آية الله الخميني لمنح وزير الدفاع الإيراني ورئيس الحكومة أنداك فرصة للتعاون للحفاظ على تنظيم الجيش وقوته، أيّ لم يهمهم تغيير النّظام بقدر ما همهم الحفاظ على قوة الجيش الإيراني، بما أنهم يدركوا أهمية هذه المؤسسة التي تحافظ على أركان الدولة العميقة وقدرتها على النهوض والبناء من جديد، عكس ما فكرت به في العراق والذي كان أول مهماتها فيه تحطيم الجيش العراقي. وبنظرة ثاقبة لدول ما يسمى الربيع العربي نرى أنّ الدول التي تمّ عتق رقابها من فوضى ما كان مخطط له هما مصر وتونس، وهاتان الدولتان عتقت رقابهما لأنّ مؤسسة الجيش تحركت قبل أنّ يطالها التفكك، والشرذمة وتتعرض للتلاشي ومن ثمّ تغرق مؤسسات الدولة العميقة في الفوضى، والمجهول عكس ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن اللواتي استهدفت بهما المؤسسة العسكرية، وكانت هدف أساسي ورئيسي للمخطط الأمريكي والاستعماري الغربي،لذلك تفككت الدولة وتفككت المؤسسة العميقة للدولة، وسادت الفوضى والشرذمة.فاليوم ما يحدث في العراق هو أنها تحولت لمستنقع متشرذم لا يحكمه منظومة المفاهيم والقوانين الأساسية المركزية التي تنظم البناء وعملية البناء، بل ما يحدث هو مفاهيم طائفية فئوية تسيرها منظومة مصالح إقليمية ودولية من جهة، في ظلّ مؤسسات هشة تقوم على التوزيع الطائفي كما في لبنان، يطحن فيها المواطن وأدميته من جهة، والدولة العميقة ومؤسساتها من جهة أخرى.ما يحدث في العراق ليس مستحدثًا أو بعيدًا عن الفهم الطبيعي لحركة التطور الطبيعية لمنظومة ونظام هش لا تحكمه أيّ قوانين، أساسه إهانة المواطن العراقي وإذلاله تحت مطحنة ضنك الحياة ومتطلباتها، وتحول العراق من دولة نفطية متقدمة، واقتصاد يقوم على البناء المنظم المتعافي صناعيًا. وزراعيًا...إلخ غلى نظام متقاسم بين طوائف وأثنيات كل منها يساق بما تمليه عليه مصالح الدول ا ......
#العراق
#دروس
#وعبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766922
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس تسعة عشر عامًا مضت بعدما تحطمت مؤسسات الدولة العراقية العميقة، وعلى وجه التحديد مؤسسة الجيش العراقي القوية وهي الهدف الأكبر الذي وضعته الولايات المتحدة وحفنة العملاء التي جاءت بهم على ظهر الدبابة الأمريكية، وهم يدركوا أنّ الدولة العراقية لن تقوم لها قيامة بعد ذلك، فالمؤسسة العميقة لم تعد قائمة، والمؤسسات الجديدة بنيت وفق السياسة الإستعمارية الأمريكية، مؤسسات هشة لا تقوم إلَّا على قوانين التكسب والفساد، والهشاشة بحيث لا تقوى على الصمود في وجه أيّ أزمة فكيف لها أنّ تستطيع البناء؟ البناء بمفهومة الأوسع على وجه التحديد بناء الإنسان ورفاهيته وديمقراطيته، وإنسانيته المثلى التي من خلالها يستطيع أنّ يبني ويقاوم. استوقفني هنا كيسنجر عندما قال في جولاته لحل المسألة الفلسطينية:" إنّ المسألة الفلسطينية لن تحل إلَّا أّن يجوع الفلسطينيون، ويرتضوا بما يعرض عليهم، أما القدس فتأجل أوضاعها إلى الحل النهائي"، هنا نتعرف كيف يفكر العالم المستعمر بنا ولنا، وكيف يفكروا بمصيرنا وأقدارنا ويخططوا لنا، وما هو المآل النهائي لمصائرنا العربية، ونحن نساق خلف شعاراتهم كالأغنام تسترق أنظارها خضرة وندرة العشب، دون أنّ نعرف مصدره أو محتوياته أو سمومه التي يحملها، وهذا ما فعله الإستعمار الحديث المتسلح بشعارات التقدمية، والتحرر، والمساواة، والديمقراطية التي تسترق أنظارنا نحن الأغنام التي تساق بلا حول أو قوة لها.عندما اندلعت الثورة الإيرانية في العام 1979 كان الشغل الشاغل للاستخبارات الأمريكية، ومؤسسة الحكم الأمريكي هو كيفية الحفاظ على الجيش الإيراني ونواته الخشنة التي كانت تعتبر أحد أهم مواجهاته ضد المد الشيوعي السوفيتي أنداك، وأجروا قنوات اتصالات في باريس مع آية الله الخميني لمنح وزير الدفاع الإيراني ورئيس الحكومة أنداك فرصة للتعاون للحفاظ على تنظيم الجيش وقوته، أيّ لم يهمهم تغيير النّظام بقدر ما همهم الحفاظ على قوة الجيش الإيراني، بما أنهم يدركوا أهمية هذه المؤسسة التي تحافظ على أركان الدولة العميقة وقدرتها على النهوض والبناء من جديد، عكس ما فكرت به في العراق والذي كان أول مهماتها فيه تحطيم الجيش العراقي. وبنظرة ثاقبة لدول ما يسمى الربيع العربي نرى أنّ الدول التي تمّ عتق رقابها من فوضى ما كان مخطط له هما مصر وتونس، وهاتان الدولتان عتقت رقابهما لأنّ مؤسسة الجيش تحركت قبل أنّ يطالها التفكك، والشرذمة وتتعرض للتلاشي ومن ثمّ تغرق مؤسسات الدولة العميقة في الفوضى، والمجهول عكس ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن اللواتي استهدفت بهما المؤسسة العسكرية، وكانت هدف أساسي ورئيسي للمخطط الأمريكي والاستعماري الغربي،لذلك تفككت الدولة وتفككت المؤسسة العميقة للدولة، وسادت الفوضى والشرذمة.فاليوم ما يحدث في العراق هو أنها تحولت لمستنقع متشرذم لا يحكمه منظومة المفاهيم والقوانين الأساسية المركزية التي تنظم البناء وعملية البناء، بل ما يحدث هو مفاهيم طائفية فئوية تسيرها منظومة مصالح إقليمية ودولية من جهة، في ظلّ مؤسسات هشة تقوم على التوزيع الطائفي كما في لبنان، يطحن فيها المواطن وأدميته من جهة، والدولة العميقة ومؤسساتها من جهة أخرى.ما يحدث في العراق ليس مستحدثًا أو بعيدًا عن الفهم الطبيعي لحركة التطور الطبيعية لمنظومة ونظام هش لا تحكمه أيّ قوانين، أساسه إهانة المواطن العراقي وإذلاله تحت مطحنة ضنك الحياة ومتطلباتها، وتحول العراق من دولة نفطية متقدمة، واقتصاد يقوم على البناء المنظم المتعافي صناعيًا. وزراعيًا...إلخ غلى نظام متقاسم بين طوائف وأثنيات كل منها يساق بما تمليه عليه مصالح الدول ا ......
#العراق
#دروس
#وعبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766922
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - العراق دروس وعبر
سامي الاخرس : خليل العواودة انتصر ونحن هزمنا
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعدما وصلت الأمور الصحية لدرجة صعبة ومعقدة جدًا، نجحت إرادة الأسير الفلسطيني خليل العواودة بالانتصار على القيد، وانتزاع انتصاره بصبره وجلادته، وتحديه لإرادة السجان الصهيوني والقوانين الصهيونية التي تحاول أن تصنع من الفلسطيني جسد بلا إرادة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ومتعدية على حقوق الإنسان، والإنسانية التي يتغنى بها العالم المتقدم دون أن يحرك ساكنًا، حيث أنه عند دولة الكيان يبلع لسانه، ويقف بشكل صاغر ومذل أمام الكيان الصهيوني، عكس مواقفه ضد الشعوب كلها، وخاصة في منطقتنا العربية التي ينقب بها عن أي مدخلات يتسرب منها للعقل والإرادة العربية.معركة خليل العواودة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في معركة البقاء الفلسطيني، حيث سبق معركة العواودة العديد من المعارك الأخرى، وسيتبعها العديد من المعارك طالما هناك عدو يتغول على الفلسطيني إنسانًا وشعبًا وأرضًا، ويبدع في سن قوانين مجردة تستهدف الإنسان أولًا، والحياة ثانيًا، ورغم تعدد هذه المعارك وتكرارها إلا أنه لا يوجد أي محاولات جدية من الكل الفلسطيني لوضع حلول لهذا التغول، وهذه القوانين غير الآدمية، سواء بشكل رسمي أو بغير رسمي، حيث تبتلع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والعربية، والدولية لسانها، وتغمد سيفها أمام هذه القوانين، وهذه الممارسات الصهيونية التي تعتبر ضد الإنسان والإنسانية، عكس ما نشهده من ثورة هذه المؤسسات أمام أي ظاهرة أخرى، أو أي قوانين أخرى حتى لو كانت تستهدف تنظيم المجتمع، أو التساوق مع بعض التشريعات المجتمعية والدينية، وهذا ليس بصدد المحاكمة ولكن بهدف المقارنة والمقاربة، بين ممارسات هذه المؤسسات وفعلها عندما يتعرض الإنسان الفلسطيني لمثل هذه الممارسات، وما يشابها أو يضاهيها في أماكن أو قضايا أخرى. أما التنظيمات والقوى الفلسطينية فإنها أيضًا استطاعت أن تكسر حاجز الفعل الذي كان أحيانًا أكثر قوة وجدوى في ردع بعض الممارسات الصهيونية، وانتقل إلى سلوك البيانات والتصريحات فقط، وإن كانت تلك أيضًا تراجعت بعض الشيء في الأونة الأخيرة، بل ولفت الانتباه إلى سلوك جديد تسلل إلى العقلية الحزبية الفلسطينية، ألَّا وهو التصنيف في بعض المسائل وفق الإنتماء الحزبي، واعتبار قضية مثل قضية خليل العواودة هي قضية تخص التنظيم أو الحزب الذي ينتمي إليه فقط، وإن تحرك أو تصرف أي تنظيم آخر مجرد واجب رفع عتب أو اثبات حضور شكلي، وهذا نجاح فاعل لتفكير وفعل العدو الصهيوني الذي استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا في خلق قواعد التصنيف الحزبي والتنظيمي، والإستفراد بكل حزب كما فعل في معركة غزة الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي، مدعيًا أن ضرباته ضد فصيل، وكذلك في قضايا الأسرى والإضرابات الطويلة عن الطعام، مما يؤكد حجم ومساحة الفراغ في التفكير الجمعي الفلسطيني.في ذات الوقت لم تتحرك مؤسسات ووزارات السلطتين سواء في رام الله أو غزة، ولم نر تحركات فاعلة لوزارة العدل الفلسطينية، أو وزارة الخارجية، أو حتى وازرة الثقافة أو مجلس الوزراء التحرك الذي يفضح العدو الصهيوني، ويصعد مسألة القوانين غير الأدمية في المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية، بما أنها تأتي في سياق إنتهاك الحقوق الإنسانية، والتعدي على الذات الإنسانية، كما أن الممثليات الفلسطينية في الخارج وعلى وجه التحديد في أوروبا ومكاتب الأحزاب والتنظيمات لم تتحرك ولم تكن على مستوى الحدث، ولم تستغل الجاليات الفلسطينية، في تلك البلدان بشكل منظم وممنهج لخلق رأي عام ضاغط على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تجيش الجيوش في أي مسألة أخرى هامشية وشكلية. في الوقت الذي تمتلك فيه وزارة الاسرى ......
#خليل
#العواودة
#انتصر
#ونحن
#هزمنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767122
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعدما وصلت الأمور الصحية لدرجة صعبة ومعقدة جدًا، نجحت إرادة الأسير الفلسطيني خليل العواودة بالانتصار على القيد، وانتزاع انتصاره بصبره وجلادته، وتحديه لإرادة السجان الصهيوني والقوانين الصهيونية التي تحاول أن تصنع من الفلسطيني جسد بلا إرادة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ومتعدية على حقوق الإنسان، والإنسانية التي يتغنى بها العالم المتقدم دون أن يحرك ساكنًا، حيث أنه عند دولة الكيان يبلع لسانه، ويقف بشكل صاغر ومذل أمام الكيان الصهيوني، عكس مواقفه ضد الشعوب كلها، وخاصة في منطقتنا العربية التي ينقب بها عن أي مدخلات يتسرب منها للعقل والإرادة العربية.معركة خليل العواودة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في معركة البقاء الفلسطيني، حيث سبق معركة العواودة العديد من المعارك الأخرى، وسيتبعها العديد من المعارك طالما هناك عدو يتغول على الفلسطيني إنسانًا وشعبًا وأرضًا، ويبدع في سن قوانين مجردة تستهدف الإنسان أولًا، والحياة ثانيًا، ورغم تعدد هذه المعارك وتكرارها إلا أنه لا يوجد أي محاولات جدية من الكل الفلسطيني لوضع حلول لهذا التغول، وهذه القوانين غير الآدمية، سواء بشكل رسمي أو بغير رسمي، حيث تبتلع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والعربية، والدولية لسانها، وتغمد سيفها أمام هذه القوانين، وهذه الممارسات الصهيونية التي تعتبر ضد الإنسان والإنسانية، عكس ما نشهده من ثورة هذه المؤسسات أمام أي ظاهرة أخرى، أو أي قوانين أخرى حتى لو كانت تستهدف تنظيم المجتمع، أو التساوق مع بعض التشريعات المجتمعية والدينية، وهذا ليس بصدد المحاكمة ولكن بهدف المقارنة والمقاربة، بين ممارسات هذه المؤسسات وفعلها عندما يتعرض الإنسان الفلسطيني لمثل هذه الممارسات، وما يشابها أو يضاهيها في أماكن أو قضايا أخرى. أما التنظيمات والقوى الفلسطينية فإنها أيضًا استطاعت أن تكسر حاجز الفعل الذي كان أحيانًا أكثر قوة وجدوى في ردع بعض الممارسات الصهيونية، وانتقل إلى سلوك البيانات والتصريحات فقط، وإن كانت تلك أيضًا تراجعت بعض الشيء في الأونة الأخيرة، بل ولفت الانتباه إلى سلوك جديد تسلل إلى العقلية الحزبية الفلسطينية، ألَّا وهو التصنيف في بعض المسائل وفق الإنتماء الحزبي، واعتبار قضية مثل قضية خليل العواودة هي قضية تخص التنظيم أو الحزب الذي ينتمي إليه فقط، وإن تحرك أو تصرف أي تنظيم آخر مجرد واجب رفع عتب أو اثبات حضور شكلي، وهذا نجاح فاعل لتفكير وفعل العدو الصهيوني الذي استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا في خلق قواعد التصنيف الحزبي والتنظيمي، والإستفراد بكل حزب كما فعل في معركة غزة الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي، مدعيًا أن ضرباته ضد فصيل، وكذلك في قضايا الأسرى والإضرابات الطويلة عن الطعام، مما يؤكد حجم ومساحة الفراغ في التفكير الجمعي الفلسطيني.في ذات الوقت لم تتحرك مؤسسات ووزارات السلطتين سواء في رام الله أو غزة، ولم نر تحركات فاعلة لوزارة العدل الفلسطينية، أو وزارة الخارجية، أو حتى وازرة الثقافة أو مجلس الوزراء التحرك الذي يفضح العدو الصهيوني، ويصعد مسألة القوانين غير الأدمية في المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية، بما أنها تأتي في سياق إنتهاك الحقوق الإنسانية، والتعدي على الذات الإنسانية، كما أن الممثليات الفلسطينية في الخارج وعلى وجه التحديد في أوروبا ومكاتب الأحزاب والتنظيمات لم تتحرك ولم تكن على مستوى الحدث، ولم تستغل الجاليات الفلسطينية، في تلك البلدان بشكل منظم وممنهج لخلق رأي عام ضاغط على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تجيش الجيوش في أي مسألة أخرى هامشية وشكلية. في الوقت الذي تمتلك فيه وزارة الاسرى ......
#خليل
#العواودة
#انتصر
#ونحن
#هزمنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767122
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - خليل العواودة انتصر ونحن هزمنا
سامي الاخرس : إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني (الجزء الأول)
سامي الاخرس : إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعد هذا الاستعراض التحليلي العام للواقع الإيراني الإقليمي والدولي يجب علينا أنّ نعود للحلقة الأساسية في محور هذا الاستعراض عبّر سؤال مركزي يجد الكثير من المحللين والمثقفين والأكاديميين، بل والمواطن العادي أمامه، هل إيران دولة صديقة أم دولة عدو؟!هذا السؤال البسيط في صياغته، والكبير والهام في إجابته يحتاج لدراسات عديدة، قراءات متشعبة ومتباينة، كما أنه يخضع للعديد من المحددات التي تتغير وتتنوع وفق الجغرافيا والسياسة، فإنّ تمَّ توجيه هذا السؤال لباحث عربي من دول الخليج لن يتوانى من الإجابة المباشرة بأنها دولة أشد خطرًا، وأكثر عداءً لما تشكله من تهديد سياسي مذهبي وفق وجهة نظر الخليج العربي، أما لو تمَّ توجيهه مثلًا لعراقي فإنّ الإجابة حتمًا ستتنوع وفق الأيديولوجيا والمذهب، والرؤية التي ينطلق منها المجيب، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العديد من الحوارات والنقاشات المقننة عربيًا أو إسلاميًا. لكن ماذا لو تمَّ توجيه السؤال للفلسطيني سواء باحثًا أو مواطنًا.في بداية هذه الورقة (الرؤية) وضعت أربع محددات رئيسية كمدخل لصياغة الموقف من إيران، وعليه فإن أيّ إجابات ونقاشات لا يمكن أنّ تخرج من هذا السياق، أو تلك المحددات، ونجد أنفسنا امام امتزاج وضبابية في تحديد الرؤية والإجابة العلمية التحليلية.وفق الشواهد والمواقف التاريخية والحالية، ووفق الثابت الوطني الفلسطيني المستند لمفهوم (التحرير) والقوى الداعمة والمؤيدة والمساندة دون محاكمة التحليل المبني على محددات غير المحددة فإن إيران تصنف من الدول الصديقة، بل والدول الشريكة في معركة الإسناد الثابت، وأنها من الدول المركزية التي تدعم وتساند الحق الفلسطيني على كافة المستويات والصعد، والميادين.سياسيًا: منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 حتى راهن اللحظة تقف إيران موقفًا ثابتًا ومبدأيًا من الحق الفلسطيني ومن القضية الفلسطينية على مستويين، الأول اعتبار فلسطين قضية المسلمين المركزية التي يجب دعمها وتحريرها، وعدم التخلي عنها، رغم كل التقاطعات والخلافات التي حدثت سابقًا مع منظمة التحرير الفلسطينية، بل استمرت في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في كل المواقف والمعلنة وغير المعلنة، ووفق السياسات العامة، بل وسياساتها الخارجية، الثاني موقفها العدائي الثابت من دولة الاحتلال ودعم كل القوى المناهضة لها، وحالة العداء الثابتة التي تمارسها إيران ضد هذا الكيان، وضد كل من يتقارب معه سواء بالعلاقات أو التطبيع.عسكريًا: تبنت إيران عقيدة عسكرية ثابتة ومبدأية منذ ثورتها دعم كل من يقف ضد أو في وجه دولة الاحتلال، عسكريًا سواء ماديًا أو بالعتاد أو باللوجستيات، ومارست هذا الدعم فعليًا وعمليًا دون أنّ تنكر ذلك أو تتستر عليه، بل تعلنه بشكل علني، وتجهر به في كل المحافل، وهذا تجلى بدعمها لحزب الله اللبناني في حروبه ومعاركه ضد الكيان في جنوب لبنان، ولا زالت تحافظ على نفس مستوى الدعم لهذا الحزب وتطويره عسكريًا، كما في نفس السياق تدعم القوى الفلسطينية التي تتبنى مفهوم المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبشكل أقل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستطاعت إيران بخبراتها ودعمها المستمر تطوير أداء وأدوات المواجهة لدى هذه القوى، وأنّ تؤسس لقوى عسكرية ذات اذرع عسكرية قوية ومنظمة، وتنتقل بها من قدرات وامكانيات محدودة، إلى قوى تستطيع المواجهة بل والتطوير في التكنولوجيا، وضاعفت دعمها لهذه القوى، كما دربت العشرات من كادرها العسكري، لتدخل الجوانب العلمية، والتكنولوجيا العسكرية في مواجهة دولة الاحتلال، وهو ما اتضح جليًا في المواجهات الفلسط ......
#إيران
#المنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767424
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعد هذا الاستعراض التحليلي العام للواقع الإيراني الإقليمي والدولي يجب علينا أنّ نعود للحلقة الأساسية في محور هذا الاستعراض عبّر سؤال مركزي يجد الكثير من المحللين والمثقفين والأكاديميين، بل والمواطن العادي أمامه، هل إيران دولة صديقة أم دولة عدو؟!هذا السؤال البسيط في صياغته، والكبير والهام في إجابته يحتاج لدراسات عديدة، قراءات متشعبة ومتباينة، كما أنه يخضع للعديد من المحددات التي تتغير وتتنوع وفق الجغرافيا والسياسة، فإنّ تمَّ توجيه هذا السؤال لباحث عربي من دول الخليج لن يتوانى من الإجابة المباشرة بأنها دولة أشد خطرًا، وأكثر عداءً لما تشكله من تهديد سياسي مذهبي وفق وجهة نظر الخليج العربي، أما لو تمَّ توجيهه مثلًا لعراقي فإنّ الإجابة حتمًا ستتنوع وفق الأيديولوجيا والمذهب، والرؤية التي ينطلق منها المجيب، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العديد من الحوارات والنقاشات المقننة عربيًا أو إسلاميًا. لكن ماذا لو تمَّ توجيه السؤال للفلسطيني سواء باحثًا أو مواطنًا.في بداية هذه الورقة (الرؤية) وضعت أربع محددات رئيسية كمدخل لصياغة الموقف من إيران، وعليه فإن أيّ إجابات ونقاشات لا يمكن أنّ تخرج من هذا السياق، أو تلك المحددات، ونجد أنفسنا امام امتزاج وضبابية في تحديد الرؤية والإجابة العلمية التحليلية.وفق الشواهد والمواقف التاريخية والحالية، ووفق الثابت الوطني الفلسطيني المستند لمفهوم (التحرير) والقوى الداعمة والمؤيدة والمساندة دون محاكمة التحليل المبني على محددات غير المحددة فإن إيران تصنف من الدول الصديقة، بل والدول الشريكة في معركة الإسناد الثابت، وأنها من الدول المركزية التي تدعم وتساند الحق الفلسطيني على كافة المستويات والصعد، والميادين.سياسيًا: منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 حتى راهن اللحظة تقف إيران موقفًا ثابتًا ومبدأيًا من الحق الفلسطيني ومن القضية الفلسطينية على مستويين، الأول اعتبار فلسطين قضية المسلمين المركزية التي يجب دعمها وتحريرها، وعدم التخلي عنها، رغم كل التقاطعات والخلافات التي حدثت سابقًا مع منظمة التحرير الفلسطينية، بل استمرت في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في كل المواقف والمعلنة وغير المعلنة، ووفق السياسات العامة، بل وسياساتها الخارجية، الثاني موقفها العدائي الثابت من دولة الاحتلال ودعم كل القوى المناهضة لها، وحالة العداء الثابتة التي تمارسها إيران ضد هذا الكيان، وضد كل من يتقارب معه سواء بالعلاقات أو التطبيع.عسكريًا: تبنت إيران عقيدة عسكرية ثابتة ومبدأية منذ ثورتها دعم كل من يقف ضد أو في وجه دولة الاحتلال، عسكريًا سواء ماديًا أو بالعتاد أو باللوجستيات، ومارست هذا الدعم فعليًا وعمليًا دون أنّ تنكر ذلك أو تتستر عليه، بل تعلنه بشكل علني، وتجهر به في كل المحافل، وهذا تجلى بدعمها لحزب الله اللبناني في حروبه ومعاركه ضد الكيان في جنوب لبنان، ولا زالت تحافظ على نفس مستوى الدعم لهذا الحزب وتطويره عسكريًا، كما في نفس السياق تدعم القوى الفلسطينية التي تتبنى مفهوم المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبشكل أقل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستطاعت إيران بخبراتها ودعمها المستمر تطوير أداء وأدوات المواجهة لدى هذه القوى، وأنّ تؤسس لقوى عسكرية ذات اذرع عسكرية قوية ومنظمة، وتنتقل بها من قدرات وامكانيات محدودة، إلى قوى تستطيع المواجهة بل والتطوير في التكنولوجيا، وضاعفت دعمها لهذه القوى، كما دربت العشرات من كادرها العسكري، لتدخل الجوانب العلمية، والتكنولوجيا العسكرية في مواجهة دولة الاحتلال، وهو ما اتضح جليًا في المواجهات الفلسط ......
#إيران
#المنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767424
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني (الجزء الثاني)