سامي الاخرس : إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني (الجزء الأول)