تحسين الناشئ : التناول الحر للُقى والآثار والرموز - مديات توظيفها كعناصر جمالية فاعلة في المنجز الفني
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ تتكامل عملية البحث الجمالي في الفنون الأبداعية الكبرى Major Arts (الفنون التشكيلية وفن العمارة) في حال تماهت وسائل الفنان العملية مع منهجه الفكري النظري (رؤيته وموضوعة بحثه) واستجابت لها، فمن شأن تلك الأستجابة ان تؤدي الى تحويل المنهج الى نص اشاري معبّر– الى لغة بَصَرية صورية Image Language (ليس بالضرورة ان تكون واضحة الدلالة والقبول) متمثلة بالمنجز الفني كنتيجة نهائية لعملية البحث. ومن الطبيعي والمحتم ان يتجه ذلك المنجز اتجاها صحيحا ومباشرا نحو المتلقي- المتذوق- اذا اقترنت المعالجات العملية لنصوصه البصرية (مفرداته الذاتية المبتكرة او تلك المنتقاة من المحيط) بالأصالة والجدة Novelty واِرتقاء التكنيك، وهنا يحقق النتاج غايته في تشذيب القيم الجمالية المرتجاة، خصوصا في حالة وجود توازن بين مايمكن ادراكه كمحتوى وما يمكن قبوله كشكل. ويقينا فالمتحقق هنا على صعيد المنجز لابد ان يوسم في جوهره بالأبداع Creativity لكونه ثمرة بحث تجريبي. وفي لحظات الأبداع تكتسب عملية الخلق الفني صيرورتها واصالتها.ان التطورات المتحققة في الفنون المعاصرة لم تنشأ بعيدا عن حركة المجتمع وحركة الفنان الدؤوبة والمستمرة، ولم تقم بمعزل عن نشاطه البحثي التجريبي Experimentation الذي يهدف من ورائه اكتشاف افاق اكثر صلة بمنهجه الإبداعي واشد ارتباطا بمنطقة بحثه. فواحدة من وظائف الفنان الأساسية تتمثل في البحث عن المظاهر الفاعلة في حركة الحياة والمجتمع والتأريخ، تلك المظاهر المعمقة لصلة الإنسان بذاته والمحققة لتطوره على الصعيد العملي والفكري والمعززة لوجوده ككائن فاعل ضمن وجود عام شامل، بكل مايحتويه ذلك الوجود من محفزات او قيم مؤثرة، سعيا منه للتفاعل معها وكشفها والتعبير عنها بوسائله وادواته بالطريقة التي ترتئيها ذائقته ووعيه ونمط ممارساته الجمالية. وربما يكون اشتغال الفنان الحثيث وهمه الأول هو تحرير تلك المظاهر من طابعها التقليدي الملتصق بالواقعية، وتحويلها الى رموز Symbolsذات معان ودلالات اكثر عمقا وربما اكثر تأثيرا Effect واِدهاشا (بتكويناتها الجديدة) عما كانت عليه في الواقع حتى وان بدت عسيرة الفهم. المنجز الفني المتقدم (التشكيلي على وجه الخصوص) مهما اختلفت وتنوعت صيغ انجازه هو بالنتيجة شكل متحقق في قالب ابداعي تؤلفه وحدات (عناصر Elements) مترابطة يقيمها بناء متين من العلاقات الجمالية، هذا الشكل او التكوين الجديد الذي هو حاصل حركة الفنان وبحثه وتفاعله العميق مع اسقاطات بيئته ومحيطه، يمكن ان ندركه ونتأمله ونفهمه وان نستجيب له بقدر عال من الوعي. والنتاج الفني كفعل ارادي متحقق بتواصل معرفي عملي، ينمو باتجاه التكامل اذا اقترن بوجود عناصر محركة يمكن تحسسها بصريا ووجدانيا Emotionally، أي تضمينه قيما ووحدات تشكيلية متجددة وفعالة. ان بعضا من تلك العناصر الفعالة يمكن ان نستمدها من آثار الطبيعة Nature Traces ورموز الأنسان. فالكثير من الآثار التي تشكلها حركة الأنسان او فعاليات الطبيعة تتفرد بتكوينات غاية في الروعة والإثارة سواء في اشكالها العامة او في تفصيلاتها الدقيقة - ألوانها وسطوحها- او طبيعة ملمسها Texture او ابعادها Dimensions ، او على صعيد ماتتضمنه اشكالها من دلالات لامألوفة ببعديها الزمني والحسي، الى جانب اتصاف بعضها بطابع الغرائبية Strangeness والإبهام أحيانا (تلك التي يخلفها الأنسان)، وهو مايمنحها صفة الديمومة والأثارة البصرية والذهنية. والآثار بشتى صورها، تتبلور بتأثير حركة الحياة (فعاليات الكائنات ونتاج الطبيعة) ووجودها لاشك دليل لوجود (فعل) قصدي او تلقائي بشكل م ......
#التناول
#الحر
#للُقى
#والآثار
#والرموز
#مديات
#توظيفها
#كعناصر
#جمالية
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691691
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ تتكامل عملية البحث الجمالي في الفنون الأبداعية الكبرى Major Arts (الفنون التشكيلية وفن العمارة) في حال تماهت وسائل الفنان العملية مع منهجه الفكري النظري (رؤيته وموضوعة بحثه) واستجابت لها، فمن شأن تلك الأستجابة ان تؤدي الى تحويل المنهج الى نص اشاري معبّر– الى لغة بَصَرية صورية Image Language (ليس بالضرورة ان تكون واضحة الدلالة والقبول) متمثلة بالمنجز الفني كنتيجة نهائية لعملية البحث. ومن الطبيعي والمحتم ان يتجه ذلك المنجز اتجاها صحيحا ومباشرا نحو المتلقي- المتذوق- اذا اقترنت المعالجات العملية لنصوصه البصرية (مفرداته الذاتية المبتكرة او تلك المنتقاة من المحيط) بالأصالة والجدة Novelty واِرتقاء التكنيك، وهنا يحقق النتاج غايته في تشذيب القيم الجمالية المرتجاة، خصوصا في حالة وجود توازن بين مايمكن ادراكه كمحتوى وما يمكن قبوله كشكل. ويقينا فالمتحقق هنا على صعيد المنجز لابد ان يوسم في جوهره بالأبداع Creativity لكونه ثمرة بحث تجريبي. وفي لحظات الأبداع تكتسب عملية الخلق الفني صيرورتها واصالتها.ان التطورات المتحققة في الفنون المعاصرة لم تنشأ بعيدا عن حركة المجتمع وحركة الفنان الدؤوبة والمستمرة، ولم تقم بمعزل عن نشاطه البحثي التجريبي Experimentation الذي يهدف من ورائه اكتشاف افاق اكثر صلة بمنهجه الإبداعي واشد ارتباطا بمنطقة بحثه. فواحدة من وظائف الفنان الأساسية تتمثل في البحث عن المظاهر الفاعلة في حركة الحياة والمجتمع والتأريخ، تلك المظاهر المعمقة لصلة الإنسان بذاته والمحققة لتطوره على الصعيد العملي والفكري والمعززة لوجوده ككائن فاعل ضمن وجود عام شامل، بكل مايحتويه ذلك الوجود من محفزات او قيم مؤثرة، سعيا منه للتفاعل معها وكشفها والتعبير عنها بوسائله وادواته بالطريقة التي ترتئيها ذائقته ووعيه ونمط ممارساته الجمالية. وربما يكون اشتغال الفنان الحثيث وهمه الأول هو تحرير تلك المظاهر من طابعها التقليدي الملتصق بالواقعية، وتحويلها الى رموز Symbolsذات معان ودلالات اكثر عمقا وربما اكثر تأثيرا Effect واِدهاشا (بتكويناتها الجديدة) عما كانت عليه في الواقع حتى وان بدت عسيرة الفهم. المنجز الفني المتقدم (التشكيلي على وجه الخصوص) مهما اختلفت وتنوعت صيغ انجازه هو بالنتيجة شكل متحقق في قالب ابداعي تؤلفه وحدات (عناصر Elements) مترابطة يقيمها بناء متين من العلاقات الجمالية، هذا الشكل او التكوين الجديد الذي هو حاصل حركة الفنان وبحثه وتفاعله العميق مع اسقاطات بيئته ومحيطه، يمكن ان ندركه ونتأمله ونفهمه وان نستجيب له بقدر عال من الوعي. والنتاج الفني كفعل ارادي متحقق بتواصل معرفي عملي، ينمو باتجاه التكامل اذا اقترن بوجود عناصر محركة يمكن تحسسها بصريا ووجدانيا Emotionally، أي تضمينه قيما ووحدات تشكيلية متجددة وفعالة. ان بعضا من تلك العناصر الفعالة يمكن ان نستمدها من آثار الطبيعة Nature Traces ورموز الأنسان. فالكثير من الآثار التي تشكلها حركة الأنسان او فعاليات الطبيعة تتفرد بتكوينات غاية في الروعة والإثارة سواء في اشكالها العامة او في تفصيلاتها الدقيقة - ألوانها وسطوحها- او طبيعة ملمسها Texture او ابعادها Dimensions ، او على صعيد ماتتضمنه اشكالها من دلالات لامألوفة ببعديها الزمني والحسي، الى جانب اتصاف بعضها بطابع الغرائبية Strangeness والإبهام أحيانا (تلك التي يخلفها الأنسان)، وهو مايمنحها صفة الديمومة والأثارة البصرية والذهنية. والآثار بشتى صورها، تتبلور بتأثير حركة الحياة (فعاليات الكائنات ونتاج الطبيعة) ووجودها لاشك دليل لوجود (فعل) قصدي او تلقائي بشكل م ......
#التناول
#الحر
#للُقى
#والآثار
#والرموز
#مديات
#توظيفها
#كعناصر
#جمالية
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691691
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - التناول الحر للُقى والآثار والرموز - مديات توظيفها كعناصر جمالية فاعلة في المنجز الفني
سعد محمد مهدي غلام : *في طُّقُوسِ التَّنَاوُل الأَوَّل أَثْمَلَني الرَّبّ *تعالَ اِستَقَرّ في ذَبِيحتنا ،و أَمْكث في وَلِيمَتنا ريك-فيدا. 9 ، 17: 8ًَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْْْ
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام ١-;-تَحْتَ جُنْح الضَوْء تَدَفَّقَ رَّفّ نِيَاحَة يَحْمِلُ غُصون فَيْرُوز ، خَلْف السِنْدِيانة،اِفْتَرَشَني وتَرَكَ عَلَيَّ في أَصْنائي ،سَلاَمٌ على كايتري* 1 في الطُيُورِ٢-;-عُواءُ الرِّيح وَعْدنَعِيبُ الرِّيح وَعِيدهَوْنِكَ ! ، قالَ آصفُ* في الصَّحائف ،٣-;-في جُوْنَة العَشِق الْمُقَدَّس تأوَّدني الشَّوق وأنتِ مَنْقُوعة في جُرْنِ المَساء ، هَوْنِكَ ! ، قالتْ مَنْ مُسِخَتْ نَجْمَة الصَبَاح ،....٤-;-تعَالَيْت تمجَّدني الأناشِيد ،أكْبَرُ بالصلاة ، أَتَكَاثَرُ بالكَلِمات تَقَدَّسَ اسمي ،طوبى لي٥-;-اِزْدَرَدْتني وجِدَة الأَبَديَّة وأَكَلَتني جَمْرة الفضة،لكنني في تَضَارِيس الرماد- تفينقتُولمَّا يَصِحْ دِيكي *2في دَّوّار مُسْتَنْقع زهورالبابونج * ،نَظفتُ وَجَع الشُمُوعبسِّرْب دُموع الحَوانيت وألْقَيْتُ عُشْبةَ الرَبّ في قُلُوبِ الْمُخْلَصِينونشبتُ بين حَرَائِق الغَضَىمِنْسر هُدْهُد صَبَغَتهُ نَشْوة الزُّهْدبين الغَضَا والقَطَا، يَنْبُشُ النَدَى المُجَمَّربعثتُ حَاضِرَة ،ٱ-;-لَّذِينَ جَابُواْ ٱ-;-لصَّخْرَ بِٱ-;-لْوَادِ*3لكن الصُرُوف عَانَدَتني ، فشردتُ مع البِذار والهَزِيموبين مَفَازَة سَوَاف الخُرُوب و مَفَازَة خَرُّوب مَغْرِب تشتتُ كظَّلِيم الصَعَالِيك ، بعد أن ضَيَّعَ في لَيْل الرُّبع الخالي أَدَاحِيّه ،أَطْفَأَ السَرابَ و طَفِقَ يَعْدُو نَيْرَجًا، ثُمَّ بَاتَ يَرْعَى الأُدْحِيَّ هَوْنِكَ ! ، قلتُ٦-;-لَنْ تَبْزُغَ حَبيسَة تتَقَدَّد بين بَراويز الأحلام ٧-;-كُلُّ فَجْر رَسَمَتْهُ أَنْفَاسُ الآل مَصِيرَهُ الضَيَاعوكُلُّ صُبْح دَلَقَته العُزَّى*لن تَغمِده تَّمَائِم٨-;-في السامسارا *4وأنا أَغْمِسُ لِسَانَ العَمْر بالسامودارا*5 تبَعْثَرَتْ طُرُوس القُرْبَانهَوْنِكَ ! ، قالَ، المَلَكَان ٩-;-أيَفْطِمُ الحَدَثان، السَّنين تَجُوحُ دِمْنة الدار عن عَادَةالعِقْبان*؟؟١-;-٠-;-لا أَزْرَار لجيَّب السُها لأَفُكّها في صَحْوَة السَهَّى!!هَوْنِكَ ! ، قالَ، حَكِيمٌ١-;-١-;-تَطَاوَلَ في مَعْصَرَة النُذُور ،لَبَثيفرَابَ طَرْفي وتَفَصَّدَ أَيْدَعًا*6 ،وقد تَشَرَّبهُ، إذ رَزَّحهُ الشَّفَقُ ،ذَبُلَتُ ، طَارَ غُرَابي،ووَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي* ..ولستُ سَاحِرًا لأخرجكِ من كُمِّ موج هوفيتات* 7،وقد تَهَصَّرَتْ مزاميركِ في قفص الحَيْرة ولَمْ أُذَقْ نَشْوة الاسْتِقامَة بَعْدأَسْتَجْمعتُ عَزَمَ المُنْتَهَى وما تَعَلَّمْتُ إِبَّان امْتِحان التَّعَاوِيذ من غِبْطة السُّكْروصَرَرْتها في مَنْديل بَخُور المَدَى ، ورَمَيْتها بوجّه هَاوُن قدر ديفا- أسورا *8 ما فَتِئْتْ تُرَاوِدُني عني...، وهاإِنِّي ، على السُّلَّمِ تَعَفَّرَتْ عيني بالدَوَاخِينوهاإِنِّي، ماأَفْتَأْتُ اسْتَعْصَمهَوْنِكَ ! ، قالَ،الصَّاحِبُ١-;-٢-;-هفَّاف عدَا العمر آوان الهُبُوط لعَدّ الحَبَّاتوهي تَنزْلَق عَبْرَ وَهَق الزُّجَاجُة فألا يا زمن!كمْ العمرُ فات؟ كمْ العمرُباق؟هَوْنِكَ ! ، قالَ،ظِلّي١-;-٣-;-مَأسَ تَشَوَّفُي وهو يَجهَش بالصَّدَى فيا الدَّرْب العَسِير اُبْقُلْ ، قُرُوحِي سَلَبَتْ قَنَاديل رُّوحي ،فَفعُمَتُ برَائِحَة السَّأَم التميَّع في ......
#طُّقُوسِ
#التَّنَاوُل
#الأَوَّل
#أَثْمَلَني
#الرَّبّ
#*تعالَ
#اِستَقَرّ
#ذَبِيحتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693622
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام ١-;-تَحْتَ جُنْح الضَوْء تَدَفَّقَ رَّفّ نِيَاحَة يَحْمِلُ غُصون فَيْرُوز ، خَلْف السِنْدِيانة،اِفْتَرَشَني وتَرَكَ عَلَيَّ في أَصْنائي ،سَلاَمٌ على كايتري* 1 في الطُيُورِ٢-;-عُواءُ الرِّيح وَعْدنَعِيبُ الرِّيح وَعِيدهَوْنِكَ ! ، قالَ آصفُ* في الصَّحائف ،٣-;-في جُوْنَة العَشِق الْمُقَدَّس تأوَّدني الشَّوق وأنتِ مَنْقُوعة في جُرْنِ المَساء ، هَوْنِكَ ! ، قالتْ مَنْ مُسِخَتْ نَجْمَة الصَبَاح ،....٤-;-تعَالَيْت تمجَّدني الأناشِيد ،أكْبَرُ بالصلاة ، أَتَكَاثَرُ بالكَلِمات تَقَدَّسَ اسمي ،طوبى لي٥-;-اِزْدَرَدْتني وجِدَة الأَبَديَّة وأَكَلَتني جَمْرة الفضة،لكنني في تَضَارِيس الرماد- تفينقتُولمَّا يَصِحْ دِيكي *2في دَّوّار مُسْتَنْقع زهورالبابونج * ،نَظفتُ وَجَع الشُمُوعبسِّرْب دُموع الحَوانيت وألْقَيْتُ عُشْبةَ الرَبّ في قُلُوبِ الْمُخْلَصِينونشبتُ بين حَرَائِق الغَضَىمِنْسر هُدْهُد صَبَغَتهُ نَشْوة الزُّهْدبين الغَضَا والقَطَا، يَنْبُشُ النَدَى المُجَمَّربعثتُ حَاضِرَة ،ٱ-;-لَّذِينَ جَابُواْ ٱ-;-لصَّخْرَ بِٱ-;-لْوَادِ*3لكن الصُرُوف عَانَدَتني ، فشردتُ مع البِذار والهَزِيموبين مَفَازَة سَوَاف الخُرُوب و مَفَازَة خَرُّوب مَغْرِب تشتتُ كظَّلِيم الصَعَالِيك ، بعد أن ضَيَّعَ في لَيْل الرُّبع الخالي أَدَاحِيّه ،أَطْفَأَ السَرابَ و طَفِقَ يَعْدُو نَيْرَجًا، ثُمَّ بَاتَ يَرْعَى الأُدْحِيَّ هَوْنِكَ ! ، قلتُ٦-;-لَنْ تَبْزُغَ حَبيسَة تتَقَدَّد بين بَراويز الأحلام ٧-;-كُلُّ فَجْر رَسَمَتْهُ أَنْفَاسُ الآل مَصِيرَهُ الضَيَاعوكُلُّ صُبْح دَلَقَته العُزَّى*لن تَغمِده تَّمَائِم٨-;-في السامسارا *4وأنا أَغْمِسُ لِسَانَ العَمْر بالسامودارا*5 تبَعْثَرَتْ طُرُوس القُرْبَانهَوْنِكَ ! ، قالَ، المَلَكَان ٩-;-أيَفْطِمُ الحَدَثان، السَّنين تَجُوحُ دِمْنة الدار عن عَادَةالعِقْبان*؟؟١-;-٠-;-لا أَزْرَار لجيَّب السُها لأَفُكّها في صَحْوَة السَهَّى!!هَوْنِكَ ! ، قالَ، حَكِيمٌ١-;-١-;-تَطَاوَلَ في مَعْصَرَة النُذُور ،لَبَثيفرَابَ طَرْفي وتَفَصَّدَ أَيْدَعًا*6 ،وقد تَشَرَّبهُ، إذ رَزَّحهُ الشَّفَقُ ،ذَبُلَتُ ، طَارَ غُرَابي،ووَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي* ..ولستُ سَاحِرًا لأخرجكِ من كُمِّ موج هوفيتات* 7،وقد تَهَصَّرَتْ مزاميركِ في قفص الحَيْرة ولَمْ أُذَقْ نَشْوة الاسْتِقامَة بَعْدأَسْتَجْمعتُ عَزَمَ المُنْتَهَى وما تَعَلَّمْتُ إِبَّان امْتِحان التَّعَاوِيذ من غِبْطة السُّكْروصَرَرْتها في مَنْديل بَخُور المَدَى ، ورَمَيْتها بوجّه هَاوُن قدر ديفا- أسورا *8 ما فَتِئْتْ تُرَاوِدُني عني...، وهاإِنِّي ، على السُّلَّمِ تَعَفَّرَتْ عيني بالدَوَاخِينوهاإِنِّي، ماأَفْتَأْتُ اسْتَعْصَمهَوْنِكَ ! ، قالَ،الصَّاحِبُ١-;-٢-;-هفَّاف عدَا العمر آوان الهُبُوط لعَدّ الحَبَّاتوهي تَنزْلَق عَبْرَ وَهَق الزُّجَاجُة فألا يا زمن!كمْ العمرُ فات؟ كمْ العمرُباق؟هَوْنِكَ ! ، قالَ،ظِلّي١-;-٣-;-مَأسَ تَشَوَّفُي وهو يَجهَش بالصَّدَى فيا الدَّرْب العَسِير اُبْقُلْ ، قُرُوحِي سَلَبَتْ قَنَاديل رُّوحي ،فَفعُمَتُ برَائِحَة السَّأَم التميَّع في ......
#طُّقُوسِ
#التَّنَاوُل
#الأَوَّل
#أَثْمَلَني
#الرَّبّ
#*تعالَ
#اِستَقَرّ
#ذَبِيحتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693622
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - *في طُّقُوسِ التَّنَاوُل الأَوَّل أَثْمَلَني الرَّبّ *تعالَ اِستَقَرّ في ذَبِيحتنا ،و أَمْكث في وَلِيمَتنا…
ماجد الحداد : طقوس التناول الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد من ضمن طقوس التناول التي يمارسها المسلمون هو شرب ماء زمزم ( ماء زمزم لما شُرِبَ له ) اي لتحقيق الاماني والاستشفاء واي شئ تريده .طبعا لكل دين ولكل شعب منبع ماؤه المقدس ، عنصر الماء في الأديان لأنه تقريبا داخل في أغلب الطقوس من تعميد واغتسال ووضوء و شرب و قراءة آيات عليه ، وفي #علم_الماء له قدرة لينة على التشكل في اي شئ نريد من أجل قانون الاستطراق و خواص الحالة السائلة للمادة ، و التجربة الشهيرة التي قام بها باحث علم الماء الياباني كما ادعى ( ماسارو ريموتو ) بمراقبة شكل جزيئات الماء والتغير الحاصل فيها بعد صلوات الكهنة البوذييين عليها ، أو عند إلقاء كلمات الحب في كوب ماء ثم إلقاء كلمات التوبيخ ، وكيف أن جزيئات الماء تتغير بالفعل بعد القاء عليها صوتك الذي يحمل اهتزازا مختلفا حسب حالتك كل مرة .الا أني لا اريد احباطكم ... هناك انتقادات عديدة لتلك التجربة لأن بها عيوبا منهجية ويعتبرها كثير من العلماء من العلم الزائف *ارتباط هذا المركّب الطبيعي بالحياة كعنصر أساسي لوجود الحياة في اي كائن حي . كان لابد أن يحدث له #التسامي _ و التسامي الذي أقصده على المستويين النفسي كحيلة دفاعية التي هي #الإعلاء وايضا على المستوى الفيزيائي من تحول حالة الماء من الصلب للغاز البخار يعني تسمى علميا التسامي _ داخل الدين وجعله له صفات على الخلق ، واستخدامه في الوساطة الروحانية . كل هذا يفسر لك وجود طقس الماء المصلي أو الماء المقري عليه قرآن أو رقية شرعية أو لماذا زمزم لما شرب له ؟ .ومن ضمن طقوس التناول التي يمارسها المسلمون هو قراءة ( البسملة ) قبل تناول الطعام أو الشراب _ بسم الله الرحمن الرحيم _ وهو أيضا يتشابه معهم فيه أغلب الأديان تقريبا في قول اسم الإله أو النتر على الاكل والشرب لتحل روحه أو البركة فيه .وبالنسبة للمسلمين الأمر واضح لديهم أكثر لأنهم يعتقدون أن البسملة تمنع نتر شرير أن يأكل معهم طعامعهم وهو الشيطان . هذا يؤكد أن البسملة على الطعام لإحلال روح الله والتي يسموها البركة ، لكي يتهربوا من مأزق الحلول الذي يكرهه أهل السُنة .ومن ضمن طقوس التناول _ الافخارستا _ الإسلامية المنتظمة _ الاختيارية _ هو اكل عدد فردي من الثمرات _ البلح _ كل صباح للحماية من الحسد والسحر .هو تقريبا نفس مسار وأسباب طقس التناول لدى المصريين المصريين كرمز للحلبة النابتة في الطين أو القطن _ طقس تناول جسد اوزير _ والمخبوزات الشمسية _ رحمة ونور _ و اكل لحم النترو ، ومع المسيحية في حلول النور داخلك متمثل في المسيح بعد تناول الخبز والنبيذ وفي نفس الوقت يمثل لك حماية من الشر والشيطان والمشاكل في حياتك .الاسلام في القرآن تجاهل التناول تماما الا في حالة واحدة تكلم عنها . وهي اكل الحيوانات أنه يجب أن يذكر اسم الله عليها أثناء ذبح الذبيحة : "وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ". سورة الأنعام آية ١-;-٢-;-١-;- • تجربة الياباني ا / مساراو على جزيئات الماء والثلج و الانتقادات الموجهة لتجربته https://www.irishtimes.com/news/science/the-pseudoscience-of-creating-beautiful-or-ugly-water-1.574583 ......
#طقوس
#التناول
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738796
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد من ضمن طقوس التناول التي يمارسها المسلمون هو شرب ماء زمزم ( ماء زمزم لما شُرِبَ له ) اي لتحقيق الاماني والاستشفاء واي شئ تريده .طبعا لكل دين ولكل شعب منبع ماؤه المقدس ، عنصر الماء في الأديان لأنه تقريبا داخل في أغلب الطقوس من تعميد واغتسال ووضوء و شرب و قراءة آيات عليه ، وفي #علم_الماء له قدرة لينة على التشكل في اي شئ نريد من أجل قانون الاستطراق و خواص الحالة السائلة للمادة ، و التجربة الشهيرة التي قام بها باحث علم الماء الياباني كما ادعى ( ماسارو ريموتو ) بمراقبة شكل جزيئات الماء والتغير الحاصل فيها بعد صلوات الكهنة البوذييين عليها ، أو عند إلقاء كلمات الحب في كوب ماء ثم إلقاء كلمات التوبيخ ، وكيف أن جزيئات الماء تتغير بالفعل بعد القاء عليها صوتك الذي يحمل اهتزازا مختلفا حسب حالتك كل مرة .الا أني لا اريد احباطكم ... هناك انتقادات عديدة لتلك التجربة لأن بها عيوبا منهجية ويعتبرها كثير من العلماء من العلم الزائف *ارتباط هذا المركّب الطبيعي بالحياة كعنصر أساسي لوجود الحياة في اي كائن حي . كان لابد أن يحدث له #التسامي _ و التسامي الذي أقصده على المستويين النفسي كحيلة دفاعية التي هي #الإعلاء وايضا على المستوى الفيزيائي من تحول حالة الماء من الصلب للغاز البخار يعني تسمى علميا التسامي _ داخل الدين وجعله له صفات على الخلق ، واستخدامه في الوساطة الروحانية . كل هذا يفسر لك وجود طقس الماء المصلي أو الماء المقري عليه قرآن أو رقية شرعية أو لماذا زمزم لما شرب له ؟ .ومن ضمن طقوس التناول التي يمارسها المسلمون هو قراءة ( البسملة ) قبل تناول الطعام أو الشراب _ بسم الله الرحمن الرحيم _ وهو أيضا يتشابه معهم فيه أغلب الأديان تقريبا في قول اسم الإله أو النتر على الاكل والشرب لتحل روحه أو البركة فيه .وبالنسبة للمسلمين الأمر واضح لديهم أكثر لأنهم يعتقدون أن البسملة تمنع نتر شرير أن يأكل معهم طعامعهم وهو الشيطان . هذا يؤكد أن البسملة على الطعام لإحلال روح الله والتي يسموها البركة ، لكي يتهربوا من مأزق الحلول الذي يكرهه أهل السُنة .ومن ضمن طقوس التناول _ الافخارستا _ الإسلامية المنتظمة _ الاختيارية _ هو اكل عدد فردي من الثمرات _ البلح _ كل صباح للحماية من الحسد والسحر .هو تقريبا نفس مسار وأسباب طقس التناول لدى المصريين المصريين كرمز للحلبة النابتة في الطين أو القطن _ طقس تناول جسد اوزير _ والمخبوزات الشمسية _ رحمة ونور _ و اكل لحم النترو ، ومع المسيحية في حلول النور داخلك متمثل في المسيح بعد تناول الخبز والنبيذ وفي نفس الوقت يمثل لك حماية من الشر والشيطان والمشاكل في حياتك .الاسلام في القرآن تجاهل التناول تماما الا في حالة واحدة تكلم عنها . وهي اكل الحيوانات أنه يجب أن يذكر اسم الله عليها أثناء ذبح الذبيحة : "وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ". سورة الأنعام آية ١-;-٢-;-١-;- • تجربة الياباني ا / مساراو على جزيئات الماء والثلج و الانتقادات الموجهة لتجربته https://www.irishtimes.com/news/science/the-pseudoscience-of-creating-beautiful-or-ugly-water-1.574583 ......
#طقوس
#التناول
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738796
The Irish Times
The pseudoscience of creating beautiful (or ugly) water
A Japanese ‘doctor of alternative medicine’ claims to be able to think good or bad thoughts when looking at a glass of water …
امال قرامي : «أهل الهشاشة» بين التناول الدرامي والتعاطي الإعلامي
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تحوّل شهر رمضان في العشريات الأخيرة، إلى مناسبة لتكريس ثقافة الاستهلاك في مختلف أبعادها: استهلاك كمّ هائل من المسلسلات التي تُلهي الناس عن التفكير في قضايا شائكة تتصل بتحصيل القوت والدواء واسترجاع الحقوق المنهوبة والعبادة والنقاش حول الديمقراطية، والانقلاب، والشرعيات، والنظام الانتخابي والاستشارة، والفكر والثقافة...فتتحوّل وجهة النقاش ويغدو الزواج العرفي، وتعدّد الأزواج حديث الناس. ومرّة أخرى تكون «قضايا النساء» في الصدارة إذ كلّما ضاق الحال وتأزّمت الأوضاع لاذ القوم بمعين عزيز عليهم يغترفون منه ما لذّ وطاب(العري، الخيانة، الانحطاط الأخلاقي...).ولا يستقيم عرض المسلسلات بالطبع،دون فيض من الإعلانات التي تدعوك إلى إشباع البطن والإسراف والتبذير مع أنّ السياق يستدعي التعبّد والروحنة، وترشيد الاستهلاك لمواجهة الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة. وما إن تنتهي «وصلة الإعلانات والمسلسلات» أو حصّة تخدير وتنويم الحسّ والضمير والعقل والوعي حتى تنطلق المقاهي في استقبال الزبائن ليستهلك كلّ واحد/ة ما لذّ وطاب... «وكلّ قدير وقدرو».وعندما تتأزّم الأوضاع يكون أهل الهشاشة أوّل فئة مستهدفة قابلة للتوظيف والكسب فيتنافس البعض لتحقيق السبق الصحفي أو الإثارة buzz ولا عجب في ذلك فالمبدأ الراسخ لدى بعض منتجي المسلسلات ومنشطّي البرامج الإذاعية والتلفزية هو: أنّ «تعاسة البعض تصنع سعادة الآخرين». ويترتّب عن ذلك تحويل الاستثمار في مآسي شرائح من التونسيين/ات إلى تجارة مربحة ‘حلال’ بل هي عمل يثاب عليه المرء. وليس بين تجّار الدين والمتاجرين بقضايا المهمّشين والمنسيين واللامرئيين في اعتقادنا، فرق.لاشكّ عندنا أنّ طرح قضايا أهل الهشاشة ضرورة لا غنى عنها وهو شكل من أشكال الانخراط في الشأن العامّ بلفت الانتباه إلى معاناة الفئات التي لا تملك صوتا. غير أنّ الإشكال هو في طريقة ‘المعالجة الفنية’ والتعاطي الإعلامي والأهداف المرسومة (المعلن عنها والمضمرة) والفئة المستفيدة من إثارة مسائل معبّرة عن هشاشة النساء وكلّ الفئات التي سحقتها بنى الهيمنة والمناويل الاقتصادية المرتبطة بالنيوليبرالية.إن تحوّل «البرباشة» إلى موضوع عمل درامي يتطرّق إلى معاناتهم ويصف مشاعرهم أو إلى موضوع «حوار إذاعيّ» يبني صورة لهم/نّ باعتبارهم/نّ فئة ‘غريبة’ تمّ’ اكتشافها’’ ووظّفت لإحداث صدمة لدى المجتمع معناه أنّك تنصهر في نسق تمثيل الآخر(représentation)وتتكلّم نيابة عنه «مناسباتيا». أمّا إذا أعنى أحدهم موضوع التهميش فدعا ‘برباش أو برباشة’ للحديث عن نفسه فإنّ الدعوة تكون في الغالب،مسيّجة بأهداف ومحكومة بخطّ تحريري يجعل الأسئلة موجهة لخدمة مصلحة المستجوِب لا المستجوَب.وانطلاقا من هذا التناول البرغماتي والسطحيّ أحيانا حُقّ لنا أن نتساءل ماذا جنى أهل الهشاشة من وراء هذه المشهدية أو العرض؟ هل أنّ طرح قضاياهم بهذه الطرائق ساهم في إثارة نقاش مجتمعيّ معمّق والدفع باتجاه مساءلة واضعي السياسات ومحاسبة من فرض مناويل اقتصادية حوّلت الآلاف إلى ضحايا بنى الهيمنة؟ وكيف لنا أن نفهم حيوات أهل الهشاشة بمعزل عن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومناهج التربية والتعليم والنظام الصحي ؟ وإلى أيّ مدى ساهم هذا التناول لقضايا أصحاب/ات الهشاشة في الكشف عن التقاطع بين الفقر والطبقة والسنّ والجندر والإعاقة والدين؟ وما علاقة «البرباشة» بأزمة كوفيد19 تلك التي جعلتنا نعي أنّ سلامة كلّ فرد متصلة بسلامة الآخرين وأن لا نجاة إلاّ بالتفاني في رعاية الآخرين والتطوع لخدمتهم؟ وهل نجحت هذه المعالجة الدرامية /الإع ......
#«أهل
#الهشاشة»
#التناول
#الدرامي
#والتعاطي
#الإعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752879
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تحوّل شهر رمضان في العشريات الأخيرة، إلى مناسبة لتكريس ثقافة الاستهلاك في مختلف أبعادها: استهلاك كمّ هائل من المسلسلات التي تُلهي الناس عن التفكير في قضايا شائكة تتصل بتحصيل القوت والدواء واسترجاع الحقوق المنهوبة والعبادة والنقاش حول الديمقراطية، والانقلاب، والشرعيات، والنظام الانتخابي والاستشارة، والفكر والثقافة...فتتحوّل وجهة النقاش ويغدو الزواج العرفي، وتعدّد الأزواج حديث الناس. ومرّة أخرى تكون «قضايا النساء» في الصدارة إذ كلّما ضاق الحال وتأزّمت الأوضاع لاذ القوم بمعين عزيز عليهم يغترفون منه ما لذّ وطاب(العري، الخيانة، الانحطاط الأخلاقي...).ولا يستقيم عرض المسلسلات بالطبع،دون فيض من الإعلانات التي تدعوك إلى إشباع البطن والإسراف والتبذير مع أنّ السياق يستدعي التعبّد والروحنة، وترشيد الاستهلاك لمواجهة الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة. وما إن تنتهي «وصلة الإعلانات والمسلسلات» أو حصّة تخدير وتنويم الحسّ والضمير والعقل والوعي حتى تنطلق المقاهي في استقبال الزبائن ليستهلك كلّ واحد/ة ما لذّ وطاب... «وكلّ قدير وقدرو».وعندما تتأزّم الأوضاع يكون أهل الهشاشة أوّل فئة مستهدفة قابلة للتوظيف والكسب فيتنافس البعض لتحقيق السبق الصحفي أو الإثارة buzz ولا عجب في ذلك فالمبدأ الراسخ لدى بعض منتجي المسلسلات ومنشطّي البرامج الإذاعية والتلفزية هو: أنّ «تعاسة البعض تصنع سعادة الآخرين». ويترتّب عن ذلك تحويل الاستثمار في مآسي شرائح من التونسيين/ات إلى تجارة مربحة ‘حلال’ بل هي عمل يثاب عليه المرء. وليس بين تجّار الدين والمتاجرين بقضايا المهمّشين والمنسيين واللامرئيين في اعتقادنا، فرق.لاشكّ عندنا أنّ طرح قضايا أهل الهشاشة ضرورة لا غنى عنها وهو شكل من أشكال الانخراط في الشأن العامّ بلفت الانتباه إلى معاناة الفئات التي لا تملك صوتا. غير أنّ الإشكال هو في طريقة ‘المعالجة الفنية’ والتعاطي الإعلامي والأهداف المرسومة (المعلن عنها والمضمرة) والفئة المستفيدة من إثارة مسائل معبّرة عن هشاشة النساء وكلّ الفئات التي سحقتها بنى الهيمنة والمناويل الاقتصادية المرتبطة بالنيوليبرالية.إن تحوّل «البرباشة» إلى موضوع عمل درامي يتطرّق إلى معاناتهم ويصف مشاعرهم أو إلى موضوع «حوار إذاعيّ» يبني صورة لهم/نّ باعتبارهم/نّ فئة ‘غريبة’ تمّ’ اكتشافها’’ ووظّفت لإحداث صدمة لدى المجتمع معناه أنّك تنصهر في نسق تمثيل الآخر(représentation)وتتكلّم نيابة عنه «مناسباتيا». أمّا إذا أعنى أحدهم موضوع التهميش فدعا ‘برباش أو برباشة’ للحديث عن نفسه فإنّ الدعوة تكون في الغالب،مسيّجة بأهداف ومحكومة بخطّ تحريري يجعل الأسئلة موجهة لخدمة مصلحة المستجوِب لا المستجوَب.وانطلاقا من هذا التناول البرغماتي والسطحيّ أحيانا حُقّ لنا أن نتساءل ماذا جنى أهل الهشاشة من وراء هذه المشهدية أو العرض؟ هل أنّ طرح قضاياهم بهذه الطرائق ساهم في إثارة نقاش مجتمعيّ معمّق والدفع باتجاه مساءلة واضعي السياسات ومحاسبة من فرض مناويل اقتصادية حوّلت الآلاف إلى ضحايا بنى الهيمنة؟ وكيف لنا أن نفهم حيوات أهل الهشاشة بمعزل عن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومناهج التربية والتعليم والنظام الصحي ؟ وإلى أيّ مدى ساهم هذا التناول لقضايا أصحاب/ات الهشاشة في الكشف عن التقاطع بين الفقر والطبقة والسنّ والجندر والإعاقة والدين؟ وما علاقة «البرباشة» بأزمة كوفيد19 تلك التي جعلتنا نعي أنّ سلامة كلّ فرد متصلة بسلامة الآخرين وأن لا نجاة إلاّ بالتفاني في رعاية الآخرين والتطوع لخدمتهم؟ وهل نجحت هذه المعالجة الدرامية /الإع ......
#«أهل
#الهشاشة»
#التناول
#الدرامي
#والتعاطي
#الإعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752879
الحوار المتمدن
امال قرامي - «أهل الهشاشة» بين التناول الدرامي والتعاطي الإعلامي
محمد رؤوف حامد : تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة أولا – هذا التناول .. لماذا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تعتبر النظرية Theory نسق مفاهيمى مبنى (أو مُصاغ) بالإعتماد على مبادىء وأفكار. تستخدم النظرية فى التفسير والشرح، وكذلك فى التنبوء والإستشراف. وبالتالى هى نسق معرفى ينهض على العلم وعلى المقاربة المعرفية العلمية.وفى المقابل يشار الى الممارسة Practice باعتبارها التطبيق، أو الإستخدام الفعلى، لفكرة أو لمعتقد أو لطريقة. وببساطة، هى عمل شىء ما، أو هى تكرار عمل شىء ما من أجل زيادة التمكن فى أداءه، بصرف النظر عن الإستناد الى (أو التعامل مع) النظريات.وعن الأسباب التى دعت الى المضى فى هذا التناول (والخاص بتضاريس المسافة بين النظرية والممارسة)، فمن الممكن أن تتضح أبعادها فيما يلى:1- وجود إستحسان (أو إعتقاد) عند البعض بأن الإبتعاد عن النظرية ، أو عن ماهو نظرى Theoretical، من شأنه تجنب الدخول فى تعقيدات لاداعى لها، حيث يسود إعتقاد بأن لافائدة ترجى مما هو نظرى. وفى المقابل تكون الممارسة القائمة على الرؤية (أو الخبرة) الخاصة هى كل شىء. يقود هذا الإتجاه الى منح الصدارة فى تسيير الأمور الى الممارسة التطبيقية، مع الإبتعاد عن التناولات والخلفيات النظرية.2- إتجاه البعض، فى مختلف المجتمعات، الى الإتباعية لأُولى الأمر (أو للسلطات)، دون إعمال منهج علمى فى التفكير, وبالطبع دون الإسترشاد برؤى فكرية أو نظرية. فى ظل هذه الإتباعية، والتى يغيب عنها التنقيب فى النظريات ومتابعتها والإسترشاد بها، تتغلغل وتنتشر سلوكيات نفعية تحت لافتات شعارية على غرار "وجوب إتباع أُولى الأمر منا"، وأحيانا تُصبغ هذه الإتباعية بأشكال عقائدية, دينية أو أيديولوجية.3- مع تضخم السلوكيات السابق ذكرها (فى 1 و 2) يستمر تصاعد المشكلات والإشكاليات اليومية على كافة مستويات الحياة، فرديا، ومجتمعيا، ووطنيا، وعالميا، الأمر الذى يمكن تلمسه –على سبيل المثال- فيمايلى: 3-1) ظاهرة استفحال سوء الفهم، والتى تتجسد فى ملامح على غرار:■ قدر من عدم الإنصات الجيد Active listening بين الأفراد والكيانات، وبعضها.■ قدر من تجنب اللجوء الى المعارف العلمية (أو الهروب منها)، عند التعامل مع أحداث أو ظواهر اجتماعية سلبية.■ وجود ممارسات تنتمى الى التعصب، فرديا ومجتمعيا ودوليا.3-2) ظاهرة الإستبداد فى الرأى عند بعض الحكام والمسؤلين، خاصة فى البلدان النامية.3-3) ظاهرة الإندفاع الى انحيازات مجتمعية فى إتجاه دعم مصالح نفعية خاصة.3-4) حدوث تحولات ملحوظة فى الإدارة من السعى للتمكين الى ممارسة التحجيم.3-5) اللجوء، على المستويات العالمية والمحلية، الى ممارسات تحمل طبيعة المؤامرة، وذلك على غرار:ظهور دلائل لملامح مؤامراتية دولية بشأن الدفع الى حرب الخليج الأولى (العراق-إيران) – إحتلال الولايات المتحدة للعراق (2003) بدعوى وجود أسلحة دمار شامل – إغراق إقتصاديات الدول النامية فى الديون – دفع مصر مابعد إنتصارات حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر (1967-1973) الى مسارات غير رشيدة فى الإنفتاح الإقتصادى والخصخصة – إتفاقية سايكس بيكو (1916) - وعد بلفور (1917) – واقعة إنفجار برجى التجارة فى نيويورك (2001).4- وهكذا، من الإشارات السابقة يتضح قدر الحاجة للمقاربة بين النظرية والتطبيق فى كافة المجالات التى تتعلق بالحياة، حياة الناس فى كل مكان، وحياة الكرة الأرضية، أو حيويات الطبيعة، والتى يحتاجها الإنسان، وعليه حمايتها، والحفاظ عليها، والإستفادة المعرفية منها.5- وربما تجدر الإشارة، فى الإجابة على التساؤل "لماذا؟"، الى حقيقة أن أكفأ الن ......
#تضاريس
#المسافة
#النظرية
#والممارسة
#أولا
#التناول
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768573
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تعتبر النظرية Theory نسق مفاهيمى مبنى (أو مُصاغ) بالإعتماد على مبادىء وأفكار. تستخدم النظرية فى التفسير والشرح، وكذلك فى التنبوء والإستشراف. وبالتالى هى نسق معرفى ينهض على العلم وعلى المقاربة المعرفية العلمية.وفى المقابل يشار الى الممارسة Practice باعتبارها التطبيق، أو الإستخدام الفعلى، لفكرة أو لمعتقد أو لطريقة. وببساطة، هى عمل شىء ما، أو هى تكرار عمل شىء ما من أجل زيادة التمكن فى أداءه، بصرف النظر عن الإستناد الى (أو التعامل مع) النظريات.وعن الأسباب التى دعت الى المضى فى هذا التناول (والخاص بتضاريس المسافة بين النظرية والممارسة)، فمن الممكن أن تتضح أبعادها فيما يلى:1- وجود إستحسان (أو إعتقاد) عند البعض بأن الإبتعاد عن النظرية ، أو عن ماهو نظرى Theoretical، من شأنه تجنب الدخول فى تعقيدات لاداعى لها، حيث يسود إعتقاد بأن لافائدة ترجى مما هو نظرى. وفى المقابل تكون الممارسة القائمة على الرؤية (أو الخبرة) الخاصة هى كل شىء. يقود هذا الإتجاه الى منح الصدارة فى تسيير الأمور الى الممارسة التطبيقية، مع الإبتعاد عن التناولات والخلفيات النظرية.2- إتجاه البعض، فى مختلف المجتمعات، الى الإتباعية لأُولى الأمر (أو للسلطات)، دون إعمال منهج علمى فى التفكير, وبالطبع دون الإسترشاد برؤى فكرية أو نظرية. فى ظل هذه الإتباعية، والتى يغيب عنها التنقيب فى النظريات ومتابعتها والإسترشاد بها، تتغلغل وتنتشر سلوكيات نفعية تحت لافتات شعارية على غرار "وجوب إتباع أُولى الأمر منا"، وأحيانا تُصبغ هذه الإتباعية بأشكال عقائدية, دينية أو أيديولوجية.3- مع تضخم السلوكيات السابق ذكرها (فى 1 و 2) يستمر تصاعد المشكلات والإشكاليات اليومية على كافة مستويات الحياة، فرديا، ومجتمعيا، ووطنيا، وعالميا، الأمر الذى يمكن تلمسه –على سبيل المثال- فيمايلى: 3-1) ظاهرة استفحال سوء الفهم، والتى تتجسد فى ملامح على غرار:■ قدر من عدم الإنصات الجيد Active listening بين الأفراد والكيانات، وبعضها.■ قدر من تجنب اللجوء الى المعارف العلمية (أو الهروب منها)، عند التعامل مع أحداث أو ظواهر اجتماعية سلبية.■ وجود ممارسات تنتمى الى التعصب، فرديا ومجتمعيا ودوليا.3-2) ظاهرة الإستبداد فى الرأى عند بعض الحكام والمسؤلين، خاصة فى البلدان النامية.3-3) ظاهرة الإندفاع الى انحيازات مجتمعية فى إتجاه دعم مصالح نفعية خاصة.3-4) حدوث تحولات ملحوظة فى الإدارة من السعى للتمكين الى ممارسة التحجيم.3-5) اللجوء، على المستويات العالمية والمحلية، الى ممارسات تحمل طبيعة المؤامرة، وذلك على غرار:ظهور دلائل لملامح مؤامراتية دولية بشأن الدفع الى حرب الخليج الأولى (العراق-إيران) – إحتلال الولايات المتحدة للعراق (2003) بدعوى وجود أسلحة دمار شامل – إغراق إقتصاديات الدول النامية فى الديون – دفع مصر مابعد إنتصارات حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر (1967-1973) الى مسارات غير رشيدة فى الإنفتاح الإقتصادى والخصخصة – إتفاقية سايكس بيكو (1916) - وعد بلفور (1917) – واقعة إنفجار برجى التجارة فى نيويورك (2001).4- وهكذا، من الإشارات السابقة يتضح قدر الحاجة للمقاربة بين النظرية والتطبيق فى كافة المجالات التى تتعلق بالحياة، حياة الناس فى كل مكان، وحياة الكرة الأرضية، أو حيويات الطبيعة، والتى يحتاجها الإنسان، وعليه حمايتها، والحفاظ عليها، والإستفادة المعرفية منها.5- وربما تجدر الإشارة، فى الإجابة على التساؤل "لماذا؟"، الى حقيقة أن أكفأ الن ......
#تضاريس
#المسافة
#النظرية
#والممارسة
#أولا
#التناول
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768573
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة أولا – هذا التناول .. لماذا ؟