ط : يوميات مضيق الرمال 12 ورد المقابر
#الحوار_المتمدن
#ط يوميات مضيق الرمال(12)طارق حربيورد المقابر!تنتشر المقابر الرائعة في مضيق الرمال بين الأحياء السكنية، بما يُشعر الغريبَ الفارَّ من جائحة كوفيد - 19، وهو يتأملها، أن الحياة والموت يتجاوران! لا شيء يحفز الإنسان على طرح المزيد من الأسئلة عن معنى الحياة والموت، مثل المدينة التي تنتشر فيها المقابر! دبيب الحياة ينتهي فيها، وكل الكلام عن الماضي والحاضر والمستقبل. يرمقها المارَّة بنظرة أنَّ كلَّ قبرٍ كانتْ له حياة انقضتْ في لمح البصر! وها هي تحثُّ الأحياءَ المارّينَ في الشارع المجاور للمقبرة على الإستمتاع بالحياة القصيرة، لا النواح والبكاء على الأطلال كما في بلد المأساة!وإذا صحَّ أنَّ أشهر مقبرة في العالم هي الأهرامات، يصحُّ كذلك أن أكبر مقبرة في العالم توجد في إحدى مدن الوسط في بلد المأساة. هنالك فضاء شاسع من شواهد القبور المتشابهة، يُخيلُ إليَّ كلما شاهدتها، خلال زيارتي إلى قبر أبي المجاور لقبر المطرب الشعبي داخل حسن، أنها تشبه ملايين الأسود الرابضة فوق صدر الأرض الرملية! فوق المقبرة وعلى مسافة مئة متر من شقتي في هذه البلدة الصغيرة الوادعة، ينتصب برج الكنيسة البروتستانتية بطول 69 مترا، مثل صاروخ يستعد للإنطلاق في رحلة فضائية، أو على هيئة قلم رصاص، يكتب قصائد على ظهر الغيوم العابرة أتهجاها من بعيد. قلمٌ مبريٌّ بسِنٍّ طويل رُفِعَ في نهايته المدببة منذ القرن العاشر، ديك فضّي يلمع تحت الشمس مُذكّراً بنكران بولص! في الشقة ثلاث نوافذ أراه من الرُّكنية، وتحتها حانة، الذين احتجزهم هطول الثلوج شهوراً في منازلهم يسكرون فيها، يثرثرون ويقهقهون عالياً، أحياناً يعربدون ويتشاجرون. من عزلتي في الطابق الثاني أرفرف بساعديَّ خلف الرُّكنية، هَفَتْ نفسي إلى سفر بعيد.لكن بالحقِّ .. مقابر ما أرى أم حدائق عامة يانعة الخضرة؟! قلتُ في نفسي وأنا أتجول في اليوم الرابع على وصولي إلى البلدة السياحية المليئة بالمقابر، واحدة إلى يمين محطة القطار وأخرى إلى شمالها. ويطل البرج على المقبرة الشمالية المعشوشبة ذات الأشجار المشذبة. مقبرة خضراء يانعة تحيط بها أشجار دائمة الخضرة، شواهدها من الرخام الأسود والرَّمادي متساوية الارتفاع مُنتظمة في صفوف. أما دقة ما محسوب من مسافة بين قبر وآخر، فتشبه وقوفنا خلال الجائحة متباعدين، في طابور زاد طوله أمام متجر بيع المواد الغذائية، بعدما قررت السلطات الصحية وضع خطوط تفصل الزبائن عن بعضهم البعض مسافة متر واحد. الأحياء زبائن دائميون للموت!إنما لا يُعدَمُ وجود قبرين متجاورين، وقد يكونا لحبيبين في رقدتهما إلى آخر البعد الرابع الذي لم يفهمه أحد البَتَّة! كما وتنافستِ الشركات فيما بينها على صناعة الشواهد المرمرية المصقولة بعناية، فَميَّزتِ الأغلى ثمناً منها، فوضعتْ على كتفها الأيمن مجسمات لطيور الحب بلون مغاير، وتحتها نافذة شغلتها مشكاة كهربائية لإنارة طريق الميتين!في الأيام الأولى التي بدأتُ فيها بشراء أثاث الشقة الجديدة من متاجر كبيرة تقع في ظاهر البلدة، كنت أقف في محطة الحافلات القريبة من محطة القطار في انتظار الحافلة التي تقلني إلى هناك، وألقي نظرة على المقبرة الرائعة المجاورة. أدواتُ تنعيم التراب والمعازق والمجارف مصفوفة على مسند حديدي، وأباريق سقي الزهور من البلاستيك خضراء اللون تحتها. في طقس نهاية شهر آذار البارد ومنذ الصباح الباكر، تُشمّر عاملات البلدية الحسناوات عن أذرعهنَّ لخدمة الموتى، فكل شيء في هذه البلاد في خدمة الإنسان حياً وميتاً! يضعنَ سماعات الأذن ويصغينَ إلى ال ......
#يوميات
#مضيق
#الرمال
#المقابر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688038
#الحوار_المتمدن
#ط يوميات مضيق الرمال(12)طارق حربيورد المقابر!تنتشر المقابر الرائعة في مضيق الرمال بين الأحياء السكنية، بما يُشعر الغريبَ الفارَّ من جائحة كوفيد - 19، وهو يتأملها، أن الحياة والموت يتجاوران! لا شيء يحفز الإنسان على طرح المزيد من الأسئلة عن معنى الحياة والموت، مثل المدينة التي تنتشر فيها المقابر! دبيب الحياة ينتهي فيها، وكل الكلام عن الماضي والحاضر والمستقبل. يرمقها المارَّة بنظرة أنَّ كلَّ قبرٍ كانتْ له حياة انقضتْ في لمح البصر! وها هي تحثُّ الأحياءَ المارّينَ في الشارع المجاور للمقبرة على الإستمتاع بالحياة القصيرة، لا النواح والبكاء على الأطلال كما في بلد المأساة!وإذا صحَّ أنَّ أشهر مقبرة في العالم هي الأهرامات، يصحُّ كذلك أن أكبر مقبرة في العالم توجد في إحدى مدن الوسط في بلد المأساة. هنالك فضاء شاسع من شواهد القبور المتشابهة، يُخيلُ إليَّ كلما شاهدتها، خلال زيارتي إلى قبر أبي المجاور لقبر المطرب الشعبي داخل حسن، أنها تشبه ملايين الأسود الرابضة فوق صدر الأرض الرملية! فوق المقبرة وعلى مسافة مئة متر من شقتي في هذه البلدة الصغيرة الوادعة، ينتصب برج الكنيسة البروتستانتية بطول 69 مترا، مثل صاروخ يستعد للإنطلاق في رحلة فضائية، أو على هيئة قلم رصاص، يكتب قصائد على ظهر الغيوم العابرة أتهجاها من بعيد. قلمٌ مبريٌّ بسِنٍّ طويل رُفِعَ في نهايته المدببة منذ القرن العاشر، ديك فضّي يلمع تحت الشمس مُذكّراً بنكران بولص! في الشقة ثلاث نوافذ أراه من الرُّكنية، وتحتها حانة، الذين احتجزهم هطول الثلوج شهوراً في منازلهم يسكرون فيها، يثرثرون ويقهقهون عالياً، أحياناً يعربدون ويتشاجرون. من عزلتي في الطابق الثاني أرفرف بساعديَّ خلف الرُّكنية، هَفَتْ نفسي إلى سفر بعيد.لكن بالحقِّ .. مقابر ما أرى أم حدائق عامة يانعة الخضرة؟! قلتُ في نفسي وأنا أتجول في اليوم الرابع على وصولي إلى البلدة السياحية المليئة بالمقابر، واحدة إلى يمين محطة القطار وأخرى إلى شمالها. ويطل البرج على المقبرة الشمالية المعشوشبة ذات الأشجار المشذبة. مقبرة خضراء يانعة تحيط بها أشجار دائمة الخضرة، شواهدها من الرخام الأسود والرَّمادي متساوية الارتفاع مُنتظمة في صفوف. أما دقة ما محسوب من مسافة بين قبر وآخر، فتشبه وقوفنا خلال الجائحة متباعدين، في طابور زاد طوله أمام متجر بيع المواد الغذائية، بعدما قررت السلطات الصحية وضع خطوط تفصل الزبائن عن بعضهم البعض مسافة متر واحد. الأحياء زبائن دائميون للموت!إنما لا يُعدَمُ وجود قبرين متجاورين، وقد يكونا لحبيبين في رقدتهما إلى آخر البعد الرابع الذي لم يفهمه أحد البَتَّة! كما وتنافستِ الشركات فيما بينها على صناعة الشواهد المرمرية المصقولة بعناية، فَميَّزتِ الأغلى ثمناً منها، فوضعتْ على كتفها الأيمن مجسمات لطيور الحب بلون مغاير، وتحتها نافذة شغلتها مشكاة كهربائية لإنارة طريق الميتين!في الأيام الأولى التي بدأتُ فيها بشراء أثاث الشقة الجديدة من متاجر كبيرة تقع في ظاهر البلدة، كنت أقف في محطة الحافلات القريبة من محطة القطار في انتظار الحافلة التي تقلني إلى هناك، وألقي نظرة على المقبرة الرائعة المجاورة. أدواتُ تنعيم التراب والمعازق والمجارف مصفوفة على مسند حديدي، وأباريق سقي الزهور من البلاستيك خضراء اللون تحتها. في طقس نهاية شهر آذار البارد ومنذ الصباح الباكر، تُشمّر عاملات البلدية الحسناوات عن أذرعهنَّ لخدمة الموتى، فكل شيء في هذه البلاد في خدمة الإنسان حياً وميتاً! يضعنَ سماعات الأذن ويصغينَ إلى ال ......
#يوميات
#مضيق
#الرمال
#المقابر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688038
الحوار المتمدن
ط - يوميات مضيق الرمال 12 ورد المقابر
ط : فيلم رينو في القارة السوداء جمال المغامرات في الصحراء وصعوبتها.
#الحوار_المتمدن
#ط طارق حربيفيلم درامي كوميدي أسباني فرنسي مشترك طوله 104دقيقة إخراج جيراردو أوليفاريس وبطولة جان رينو وهوفيك كوتشيركيان وسوزانا أبايتو. يعاود الصديقان توتشو الأسباني وجان بيير الفرنسي، اللذان اعتادا على الرحلات في الصحراء في سبعينيات القرن الماضي وثمانينيّاته مغامراتهما انطلاقاً من أوربا عبر المغرب والصحراء الكبرى وبيع السيارات في مالي. لكن هذه المرة ليس لغرض المغامرات وطالما فتنتِ الأوربيينَ الصحراءُ وحياة البدو وقوافل الجمال وكتبوا عنها وصوروا أفلاماً ورسموا لوحات، لكن لزيارة صديق قديم يدعى جوزيبا المُحتضِر في مدينة (تينبكتو) الماليّة وهي من أهم المدن الإسلامية في غربي أفريقيا والمشهورة بالتجارة والنساء الجميلات والذهب وتجارة الرقيق والعاج لكنها تشكو التصحّر في الوقت الحاضر.يصطحب الصديقان معهما ابنة جوزيبا إيلي (سوزانا أبايتو) التي هجرها أبوها منذ عشرة أعوام. المرأة الحائرة المترددة التي لا تريد الذهاب ولا البقاء في آن واحد! لكن تكشف لهما أحد أسرارها المغطاة في مرآب منزلها، وهي سيارة رينو 4 موديل 1982 التي تم تعديلها كسيارة سباق، وكان قادها الأخوان مارو في سباق باريس - داكار في عام 1979 وجاء ترتيبها الثاني، فيغيّرُ الصديقان رأيهما بالسفر بالطائرة إلى قيادة السيارة في مغامرة صحراوية جديدة، وما لاقوه من مصاعب في الطريق مثل شحَّة الماء ثم نفاده والأعطال الفنية في السيارة، التي يجرها في مشهد مثير جمل من جمال قبائل الطوارق، وفساد رجال الجمارك والحدود وغيرها.وكان رابعهم عابر أفريقي اسمه مامادو فشل في الوصول إلى أوربا مهاجراً فيضطر إلى العودة إلى بلده مالي، متخفياً في حقيبة السيارة الخلفية من إحدى نقاط التفتيش الصحراوية. ثلاثة رجال وامرأة يجولون في الصحراء المهولة تتبعهم كاميرا حاذقة في زوايا التصوير من فوق، وفي داخل السيارة المتهالكة من دون إدامة! لعب دور توتشو هوفيك كوتشيركيان الأسباني الأرمني وهو ملاكم من الوزن الثقيل وكاتب نشر أربعة كتب وأعجبني أداؤه كثيراً. توتشو من بيلباو نراه في بداية الفيلم يرمي ثيابه في حاوية الاوساخ قبل الدخول الى منزله، ويمزج الويسكي والبيرة وأقراص الدواء ما يدل على أنه شخصية عابثة ومتمردة يبحث عن المتعة في المغامرة. وجان بيير الذي لعب دوره (جان رينو) محب للمغامرة ومزوّر للوثائق وزير نساء سابق لكنه نضج، وكان طوال الرحلة يعاني من اسهال وحمى وتقيؤ، حتى أنه طلب من توتشو في إحدى النوبات أن لا يخبر زوجته إذا ما مات جراء الإسهال!مع ذلك تجلَّتْ عنصريته حتى هو عطشان في الصحراء ومريض جداً وبحاجة إلى رعاية عندما قدم مامادو للطوارق بأنه خادمهم!يقول لتوتشو - كان علينا تركه في نقطة التفتيش فلا لزوم ويستهلك الطعام والشراب!بل حتى مامادو نفسه كان يسخر من قدره الأسود عندما يتحدث مع أحد رجال الطوارق قائلا- سبب عدم وجود حامي هدف أسود البشرة في منتخبات كرة القدم في أوربا لأنه لا يحب رؤية رجل أبيض خلفه!كما كرس الفيلم تهمة الارهاب لدى قبائل الطوارق الذين يعيشون في المنطقة الواسعة بين دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو وليبيا والجزائر ولهم تقاليدهم العريقة في إقراء الضيف، وذلك بسبب قيام أحد الطوارق بسرقة كل ما لدى المغامرين من مال وطعام وجوازات السفر! ما يشوّه صورة الطوارق التي يعتبرها مؤرخوهم مثلى في الذاكرة والوجدان! وكان الفرنسي هو الوحيد الذي يشير بإصبع الاتهام إلى الآخر بما يعيد إلى الأذهان الصورة المكرسة في الثقافة الفرنسية، وهي جزء من المركزية الثقافية الأوربية التي تنبذ الآخر وتصوره على أنه مجر ......
#فيلم
#رينو
#القارة
#السوداء
#جمال
#المغامرات
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730000
#الحوار_المتمدن
#ط طارق حربيفيلم درامي كوميدي أسباني فرنسي مشترك طوله 104دقيقة إخراج جيراردو أوليفاريس وبطولة جان رينو وهوفيك كوتشيركيان وسوزانا أبايتو. يعاود الصديقان توتشو الأسباني وجان بيير الفرنسي، اللذان اعتادا على الرحلات في الصحراء في سبعينيات القرن الماضي وثمانينيّاته مغامراتهما انطلاقاً من أوربا عبر المغرب والصحراء الكبرى وبيع السيارات في مالي. لكن هذه المرة ليس لغرض المغامرات وطالما فتنتِ الأوربيينَ الصحراءُ وحياة البدو وقوافل الجمال وكتبوا عنها وصوروا أفلاماً ورسموا لوحات، لكن لزيارة صديق قديم يدعى جوزيبا المُحتضِر في مدينة (تينبكتو) الماليّة وهي من أهم المدن الإسلامية في غربي أفريقيا والمشهورة بالتجارة والنساء الجميلات والذهب وتجارة الرقيق والعاج لكنها تشكو التصحّر في الوقت الحاضر.يصطحب الصديقان معهما ابنة جوزيبا إيلي (سوزانا أبايتو) التي هجرها أبوها منذ عشرة أعوام. المرأة الحائرة المترددة التي لا تريد الذهاب ولا البقاء في آن واحد! لكن تكشف لهما أحد أسرارها المغطاة في مرآب منزلها، وهي سيارة رينو 4 موديل 1982 التي تم تعديلها كسيارة سباق، وكان قادها الأخوان مارو في سباق باريس - داكار في عام 1979 وجاء ترتيبها الثاني، فيغيّرُ الصديقان رأيهما بالسفر بالطائرة إلى قيادة السيارة في مغامرة صحراوية جديدة، وما لاقوه من مصاعب في الطريق مثل شحَّة الماء ثم نفاده والأعطال الفنية في السيارة، التي يجرها في مشهد مثير جمل من جمال قبائل الطوارق، وفساد رجال الجمارك والحدود وغيرها.وكان رابعهم عابر أفريقي اسمه مامادو فشل في الوصول إلى أوربا مهاجراً فيضطر إلى العودة إلى بلده مالي، متخفياً في حقيبة السيارة الخلفية من إحدى نقاط التفتيش الصحراوية. ثلاثة رجال وامرأة يجولون في الصحراء المهولة تتبعهم كاميرا حاذقة في زوايا التصوير من فوق، وفي داخل السيارة المتهالكة من دون إدامة! لعب دور توتشو هوفيك كوتشيركيان الأسباني الأرمني وهو ملاكم من الوزن الثقيل وكاتب نشر أربعة كتب وأعجبني أداؤه كثيراً. توتشو من بيلباو نراه في بداية الفيلم يرمي ثيابه في حاوية الاوساخ قبل الدخول الى منزله، ويمزج الويسكي والبيرة وأقراص الدواء ما يدل على أنه شخصية عابثة ومتمردة يبحث عن المتعة في المغامرة. وجان بيير الذي لعب دوره (جان رينو) محب للمغامرة ومزوّر للوثائق وزير نساء سابق لكنه نضج، وكان طوال الرحلة يعاني من اسهال وحمى وتقيؤ، حتى أنه طلب من توتشو في إحدى النوبات أن لا يخبر زوجته إذا ما مات جراء الإسهال!مع ذلك تجلَّتْ عنصريته حتى هو عطشان في الصحراء ومريض جداً وبحاجة إلى رعاية عندما قدم مامادو للطوارق بأنه خادمهم!يقول لتوتشو - كان علينا تركه في نقطة التفتيش فلا لزوم ويستهلك الطعام والشراب!بل حتى مامادو نفسه كان يسخر من قدره الأسود عندما يتحدث مع أحد رجال الطوارق قائلا- سبب عدم وجود حامي هدف أسود البشرة في منتخبات كرة القدم في أوربا لأنه لا يحب رؤية رجل أبيض خلفه!كما كرس الفيلم تهمة الارهاب لدى قبائل الطوارق الذين يعيشون في المنطقة الواسعة بين دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو وليبيا والجزائر ولهم تقاليدهم العريقة في إقراء الضيف، وذلك بسبب قيام أحد الطوارق بسرقة كل ما لدى المغامرين من مال وطعام وجوازات السفر! ما يشوّه صورة الطوارق التي يعتبرها مؤرخوهم مثلى في الذاكرة والوجدان! وكان الفرنسي هو الوحيد الذي يشير بإصبع الاتهام إلى الآخر بما يعيد إلى الأذهان الصورة المكرسة في الثقافة الفرنسية، وهي جزء من المركزية الثقافية الأوربية التي تنبذ الآخر وتصوره على أنه مجر ......
#فيلم
#رينو
#القارة
#السوداء
#جمال
#المغامرات
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730000
الحوار المتمدن
ط - فيلم (رينو في القارة السوداء) جمال المغامرات في الصحراء وصعوبتها.