تحسين الناشئ : التناول الحر للُقى والآثار والرموز - مديات توظيفها كعناصر جمالية فاعلة في المنجز الفني
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ تتكامل عملية البحث الجمالي في الفنون الأبداعية الكبرى Major Arts (الفنون التشكيلية وفن العمارة) في حال تماهت وسائل الفنان العملية مع منهجه الفكري النظري (رؤيته وموضوعة بحثه) واستجابت لها، فمن شأن تلك الأستجابة ان تؤدي الى تحويل المنهج الى نص اشاري معبّر– الى لغة بَصَرية صورية Image Language (ليس بالضرورة ان تكون واضحة الدلالة والقبول) متمثلة بالمنجز الفني كنتيجة نهائية لعملية البحث. ومن الطبيعي والمحتم ان يتجه ذلك المنجز اتجاها صحيحا ومباشرا نحو المتلقي- المتذوق- اذا اقترنت المعالجات العملية لنصوصه البصرية (مفرداته الذاتية المبتكرة او تلك المنتقاة من المحيط) بالأصالة والجدة Novelty واِرتقاء التكنيك، وهنا يحقق النتاج غايته في تشذيب القيم الجمالية المرتجاة، خصوصا في حالة وجود توازن بين مايمكن ادراكه كمحتوى وما يمكن قبوله كشكل. ويقينا فالمتحقق هنا على صعيد المنجز لابد ان يوسم في جوهره بالأبداع Creativity لكونه ثمرة بحث تجريبي. وفي لحظات الأبداع تكتسب عملية الخلق الفني صيرورتها واصالتها.ان التطورات المتحققة في الفنون المعاصرة لم تنشأ بعيدا عن حركة المجتمع وحركة الفنان الدؤوبة والمستمرة، ولم تقم بمعزل عن نشاطه البحثي التجريبي Experimentation الذي يهدف من ورائه اكتشاف افاق اكثر صلة بمنهجه الإبداعي واشد ارتباطا بمنطقة بحثه. فواحدة من وظائف الفنان الأساسية تتمثل في البحث عن المظاهر الفاعلة في حركة الحياة والمجتمع والتأريخ، تلك المظاهر المعمقة لصلة الإنسان بذاته والمحققة لتطوره على الصعيد العملي والفكري والمعززة لوجوده ككائن فاعل ضمن وجود عام شامل، بكل مايحتويه ذلك الوجود من محفزات او قيم مؤثرة، سعيا منه للتفاعل معها وكشفها والتعبير عنها بوسائله وادواته بالطريقة التي ترتئيها ذائقته ووعيه ونمط ممارساته الجمالية. وربما يكون اشتغال الفنان الحثيث وهمه الأول هو تحرير تلك المظاهر من طابعها التقليدي الملتصق بالواقعية، وتحويلها الى رموز Symbolsذات معان ودلالات اكثر عمقا وربما اكثر تأثيرا Effect واِدهاشا (بتكويناتها الجديدة) عما كانت عليه في الواقع حتى وان بدت عسيرة الفهم. المنجز الفني المتقدم (التشكيلي على وجه الخصوص) مهما اختلفت وتنوعت صيغ انجازه هو بالنتيجة شكل متحقق في قالب ابداعي تؤلفه وحدات (عناصر Elements) مترابطة يقيمها بناء متين من العلاقات الجمالية، هذا الشكل او التكوين الجديد الذي هو حاصل حركة الفنان وبحثه وتفاعله العميق مع اسقاطات بيئته ومحيطه، يمكن ان ندركه ونتأمله ونفهمه وان نستجيب له بقدر عال من الوعي. والنتاج الفني كفعل ارادي متحقق بتواصل معرفي عملي، ينمو باتجاه التكامل اذا اقترن بوجود عناصر محركة يمكن تحسسها بصريا ووجدانيا Emotionally، أي تضمينه قيما ووحدات تشكيلية متجددة وفعالة. ان بعضا من تلك العناصر الفعالة يمكن ان نستمدها من آثار الطبيعة Nature Traces ورموز الأنسان. فالكثير من الآثار التي تشكلها حركة الأنسان او فعاليات الطبيعة تتفرد بتكوينات غاية في الروعة والإثارة سواء في اشكالها العامة او في تفصيلاتها الدقيقة - ألوانها وسطوحها- او طبيعة ملمسها Texture او ابعادها Dimensions ، او على صعيد ماتتضمنه اشكالها من دلالات لامألوفة ببعديها الزمني والحسي، الى جانب اتصاف بعضها بطابع الغرائبية Strangeness والإبهام أحيانا (تلك التي يخلفها الأنسان)، وهو مايمنحها صفة الديمومة والأثارة البصرية والذهنية. والآثار بشتى صورها، تتبلور بتأثير حركة الحياة (فعاليات الكائنات ونتاج الطبيعة) ووجودها لاشك دليل لوجود (فعل) قصدي او تلقائي بشكل م ......
#التناول
#الحر
#للُقى
#والآثار
#والرموز
#مديات
#توظيفها
#كعناصر
#جمالية
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691691
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ تتكامل عملية البحث الجمالي في الفنون الأبداعية الكبرى Major Arts (الفنون التشكيلية وفن العمارة) في حال تماهت وسائل الفنان العملية مع منهجه الفكري النظري (رؤيته وموضوعة بحثه) واستجابت لها، فمن شأن تلك الأستجابة ان تؤدي الى تحويل المنهج الى نص اشاري معبّر– الى لغة بَصَرية صورية Image Language (ليس بالضرورة ان تكون واضحة الدلالة والقبول) متمثلة بالمنجز الفني كنتيجة نهائية لعملية البحث. ومن الطبيعي والمحتم ان يتجه ذلك المنجز اتجاها صحيحا ومباشرا نحو المتلقي- المتذوق- اذا اقترنت المعالجات العملية لنصوصه البصرية (مفرداته الذاتية المبتكرة او تلك المنتقاة من المحيط) بالأصالة والجدة Novelty واِرتقاء التكنيك، وهنا يحقق النتاج غايته في تشذيب القيم الجمالية المرتجاة، خصوصا في حالة وجود توازن بين مايمكن ادراكه كمحتوى وما يمكن قبوله كشكل. ويقينا فالمتحقق هنا على صعيد المنجز لابد ان يوسم في جوهره بالأبداع Creativity لكونه ثمرة بحث تجريبي. وفي لحظات الأبداع تكتسب عملية الخلق الفني صيرورتها واصالتها.ان التطورات المتحققة في الفنون المعاصرة لم تنشأ بعيدا عن حركة المجتمع وحركة الفنان الدؤوبة والمستمرة، ولم تقم بمعزل عن نشاطه البحثي التجريبي Experimentation الذي يهدف من ورائه اكتشاف افاق اكثر صلة بمنهجه الإبداعي واشد ارتباطا بمنطقة بحثه. فواحدة من وظائف الفنان الأساسية تتمثل في البحث عن المظاهر الفاعلة في حركة الحياة والمجتمع والتأريخ، تلك المظاهر المعمقة لصلة الإنسان بذاته والمحققة لتطوره على الصعيد العملي والفكري والمعززة لوجوده ككائن فاعل ضمن وجود عام شامل، بكل مايحتويه ذلك الوجود من محفزات او قيم مؤثرة، سعيا منه للتفاعل معها وكشفها والتعبير عنها بوسائله وادواته بالطريقة التي ترتئيها ذائقته ووعيه ونمط ممارساته الجمالية. وربما يكون اشتغال الفنان الحثيث وهمه الأول هو تحرير تلك المظاهر من طابعها التقليدي الملتصق بالواقعية، وتحويلها الى رموز Symbolsذات معان ودلالات اكثر عمقا وربما اكثر تأثيرا Effect واِدهاشا (بتكويناتها الجديدة) عما كانت عليه في الواقع حتى وان بدت عسيرة الفهم. المنجز الفني المتقدم (التشكيلي على وجه الخصوص) مهما اختلفت وتنوعت صيغ انجازه هو بالنتيجة شكل متحقق في قالب ابداعي تؤلفه وحدات (عناصر Elements) مترابطة يقيمها بناء متين من العلاقات الجمالية، هذا الشكل او التكوين الجديد الذي هو حاصل حركة الفنان وبحثه وتفاعله العميق مع اسقاطات بيئته ومحيطه، يمكن ان ندركه ونتأمله ونفهمه وان نستجيب له بقدر عال من الوعي. والنتاج الفني كفعل ارادي متحقق بتواصل معرفي عملي، ينمو باتجاه التكامل اذا اقترن بوجود عناصر محركة يمكن تحسسها بصريا ووجدانيا Emotionally، أي تضمينه قيما ووحدات تشكيلية متجددة وفعالة. ان بعضا من تلك العناصر الفعالة يمكن ان نستمدها من آثار الطبيعة Nature Traces ورموز الأنسان. فالكثير من الآثار التي تشكلها حركة الأنسان او فعاليات الطبيعة تتفرد بتكوينات غاية في الروعة والإثارة سواء في اشكالها العامة او في تفصيلاتها الدقيقة - ألوانها وسطوحها- او طبيعة ملمسها Texture او ابعادها Dimensions ، او على صعيد ماتتضمنه اشكالها من دلالات لامألوفة ببعديها الزمني والحسي، الى جانب اتصاف بعضها بطابع الغرائبية Strangeness والإبهام أحيانا (تلك التي يخلفها الأنسان)، وهو مايمنحها صفة الديمومة والأثارة البصرية والذهنية. والآثار بشتى صورها، تتبلور بتأثير حركة الحياة (فعاليات الكائنات ونتاج الطبيعة) ووجودها لاشك دليل لوجود (فعل) قصدي او تلقائي بشكل م ......
#التناول
#الحر
#للُقى
#والآثار
#والرموز
#مديات
#توظيفها
#كعناصر
#جمالية
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691691
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - التناول الحر للُقى والآثار والرموز - مديات توظيفها كعناصر جمالية فاعلة في المنجز الفني