محمد المحسن : الكاتب التونسي القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات حين يبوح النص..بأسراره
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الكاتب القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات (حين يبوح النص..بأسراره)"وتحملنا هواجس السفر،أتراها الأقدار تسير بنا، أتراه الحنين يدندن ألحانه البائسة على نوافذ الصبر..أتراه حمل الأشواق أعيى الفؤاد،ما عدت أدري يا سيدتي أسفينتي تبحر دون شراع ؟ أم مجاديفها مكسرة ورواسيها مغروسة في أعماق البحار؟ ما عدت أدري..؟!!" ( د-طاهر مشي)يحترف د-طاهر مشي،فن الكتابة المكثفة،يعرف كيف ينسج بمهارة فائقة قصةً من بضع كلماتٍ وجمل قصيرة،قصص شديدة الغرابة،كثيرة الأسئلة،شديدة التكثيف،في سردها ولغتها،فتمنح القارئ جرعة عالية من المتعة والاندهاش،فلا نجد كل يوم كاتبًا يعرف كيف يصيغ أفكاره وكلامه بهذا التكثيف.اللوحة القصصية أعلاه (قصة قصيرة جدا)، جعلتني أرى الكاتب متوحدًا مع نصه وما يكتبه، فلا تنفصل الكلمات عنه ولا هو ينفصل عنها،مما يؤكد ذاتية بعض النصوص التي يكتبها.مراعيا في ذلك دقة التعبير المكثف من خلال لحظات وأحداث محدودة وبجمل قصيرة حيث الاستغناء عن السرد التقليدي،والتنقل بين الوعي واللاوعي والمزج بين الأمكنة والأزمنة والمونولوج الداخلي والحوار القصير المكثف والمنقطع،ما أعطى روعة وجمالية لهذا النص القصير جدا..والذي بدوره يظل شاهدا على أنه متمكن من كتابة هذا الجنس السهل الممتنع بكل دقة في مسك الخيط الممتد بين مخزون الذاكرة والمحتوى على تصوير لواعج الذات في سفرها وتطوافها عبر مدارات الكينونة عموما ،وبين إرهاصات الحصاد المتجسد في كل ما يحيط بعالمه..مع كل قصة نقرأها لهذا الشاعر الفذ والكاتب القدير (د-طاهر مشي)،بعد كل سطرٍ،ربما نعيد قراءته ثانيةً ونفكّرفيه قليلًا،نجد أن خلف هذا السطر شيئًا آخر مختلفًا،يود أن يقفز بك لقصة أخرى جديدة،موغلة في التكثيف،الإيحاء والترميز..حين سألته قائلا: لماذا هذا النوع والشكل من القص؟أجابني بأسلوبه الإبداعي المدهش :" “عندما أكتب القصة القصيرة جدًا،لا أكتبها لشيء سوى تلبية ذلك الهاجس الذي يحلًّق بي عاليًا إلى عالم خاص وأخّاذ،كومضة برق،أو قصف رعد،أو قطرة ماء ضمن حالة إنسانية أعيشها بكل جوارحي“.وأنا أقول :حين يكتب الشاعر والقاص د-طاهر طاهر مشي،نراه يذهب إلى التقاط اللحظة التي تتصل بالأثر الذي تتركه الطبيعة في تحولاتها على الكائن بمشاعر الحزن أو الفرح..الشوق أو الحب الإنساني النبيل.. وهو في هذا الفيض من المشاعر،إنما يسعى ليس إلى أنسنة الأشياء والكائنات فحسب،بل يذهب إلى وحدة الوجود التي تمنح نصه القصصي شعريته التي يشبعها بالاختزال والتكثيف والمفارقة كجماليات حداثوية تمنح النص روحه المعاصرة.وللقارئ للقصة أختم وأقول : أحيانًا لا تحتاج إلى مساحة كبيرة من الوصف لتضع يدك على الجرح،يكفي أن يصل إليك كومضة تقف طويلًا على نافذة إدراكك دون أن تغادر..! وهذا مافعله الشاعر والقاص التونسي الكبير د-طاهر مشي.. وتمنياتنا له بالتوفيق والسداد بالقادم من أعمال.. ......
#الكاتب
#التونسي
#القديرد-طاهر
#مشي..يبحر
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714679
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الكاتب القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات (حين يبوح النص..بأسراره)"وتحملنا هواجس السفر،أتراها الأقدار تسير بنا، أتراه الحنين يدندن ألحانه البائسة على نوافذ الصبر..أتراه حمل الأشواق أعيى الفؤاد،ما عدت أدري يا سيدتي أسفينتي تبحر دون شراع ؟ أم مجاديفها مكسرة ورواسيها مغروسة في أعماق البحار؟ ما عدت أدري..؟!!" ( د-طاهر مشي)يحترف د-طاهر مشي،فن الكتابة المكثفة،يعرف كيف ينسج بمهارة فائقة قصةً من بضع كلماتٍ وجمل قصيرة،قصص شديدة الغرابة،كثيرة الأسئلة،شديدة التكثيف،في سردها ولغتها،فتمنح القارئ جرعة عالية من المتعة والاندهاش،فلا نجد كل يوم كاتبًا يعرف كيف يصيغ أفكاره وكلامه بهذا التكثيف.اللوحة القصصية أعلاه (قصة قصيرة جدا)، جعلتني أرى الكاتب متوحدًا مع نصه وما يكتبه، فلا تنفصل الكلمات عنه ولا هو ينفصل عنها،مما يؤكد ذاتية بعض النصوص التي يكتبها.مراعيا في ذلك دقة التعبير المكثف من خلال لحظات وأحداث محدودة وبجمل قصيرة حيث الاستغناء عن السرد التقليدي،والتنقل بين الوعي واللاوعي والمزج بين الأمكنة والأزمنة والمونولوج الداخلي والحوار القصير المكثف والمنقطع،ما أعطى روعة وجمالية لهذا النص القصير جدا..والذي بدوره يظل شاهدا على أنه متمكن من كتابة هذا الجنس السهل الممتنع بكل دقة في مسك الخيط الممتد بين مخزون الذاكرة والمحتوى على تصوير لواعج الذات في سفرها وتطوافها عبر مدارات الكينونة عموما ،وبين إرهاصات الحصاد المتجسد في كل ما يحيط بعالمه..مع كل قصة نقرأها لهذا الشاعر الفذ والكاتب القدير (د-طاهر مشي)،بعد كل سطرٍ،ربما نعيد قراءته ثانيةً ونفكّرفيه قليلًا،نجد أن خلف هذا السطر شيئًا آخر مختلفًا،يود أن يقفز بك لقصة أخرى جديدة،موغلة في التكثيف،الإيحاء والترميز..حين سألته قائلا: لماذا هذا النوع والشكل من القص؟أجابني بأسلوبه الإبداعي المدهش :" “عندما أكتب القصة القصيرة جدًا،لا أكتبها لشيء سوى تلبية ذلك الهاجس الذي يحلًّق بي عاليًا إلى عالم خاص وأخّاذ،كومضة برق،أو قصف رعد،أو قطرة ماء ضمن حالة إنسانية أعيشها بكل جوارحي“.وأنا أقول :حين يكتب الشاعر والقاص د-طاهر طاهر مشي،نراه يذهب إلى التقاط اللحظة التي تتصل بالأثر الذي تتركه الطبيعة في تحولاتها على الكائن بمشاعر الحزن أو الفرح..الشوق أو الحب الإنساني النبيل.. وهو في هذا الفيض من المشاعر،إنما يسعى ليس إلى أنسنة الأشياء والكائنات فحسب،بل يذهب إلى وحدة الوجود التي تمنح نصه القصصي شعريته التي يشبعها بالاختزال والتكثيف والمفارقة كجماليات حداثوية تمنح النص روحه المعاصرة.وللقارئ للقصة أختم وأقول : أحيانًا لا تحتاج إلى مساحة كبيرة من الوصف لتضع يدك على الجرح،يكفي أن يصل إليك كومضة تقف طويلًا على نافذة إدراكك دون أن تغادر..! وهذا مافعله الشاعر والقاص التونسي الكبير د-طاهر مشي.. وتمنياتنا له بالتوفيق والسداد بالقادم من أعمال.. ......
#الكاتب
#التونسي
#القديرد-طاهر
#مشي..يبحر
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714679
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الكاتب التونسي القديرد-طاهر مشي..يبحر عبر الكلمات (حين يبوح النص..بأسراره)
محمد المحسن : لمسة وفاء إلى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي..ذاك الذي يعزف على أوتار الحروف..كي يصنع منها أعذب الألحان
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن “إذا لم تكن لديك رغبة في القراءة، فأنت لم تحصل على الكتاب الصحيح”هكذا تقول الكاتبة البريطانية ج.ك.رولينغ، وكأنها ترمي على أن الكُتاب ينبغي عليهم درس نفسية القارئ.."أنا أتألمُ بينما أنتم تَمدحونَ كتاباتي"... (كافكا)إن الكلام عن الكلام صعب،فكيف إن كان عميق الغور و واسع الأفق،لأننا نتحدث اليوم عن المبدع و الشاعر التونسي الكبير سليل الكرام د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية الرائدة..)هذا الشاعر الفذ صنع أمجاده شعرا،و إبداعا خلاقا ليكتب إسمه بماء الذهب،صاحب القلم الذي لا ينحني ولا يفتر،كتب العديد من المقالات و عدة مجموعات شعرية نرجو أن تترجَم إلى عدة لغات،لتسافر كلماته و تعبر حدود الأوطان و يتلقاها القراء على اختلاف جنسياتهم،ألوانهم وديانتهم،فشاعرنا سفير الحرف يحمل رسالة السلام و التسامح و التصالح و يناضل من أجل الإنسان،كلمته رايته ترفرف عبر أصقاع هذا الوطن العربي الممتد من البحر إلى البحر عبر أجنحة الإبداع الواعد و الطموح.شعر د-طاهر مشي ينبع من الذات ليصل إلى الذات الإنسانية،و من هنا أذكر قول روبرت فروست “إذا لم يذرف الكاتب العبرات،فلن يذرفها القارئ”و بناءا على ذلك فجل نصوص د-طاهر مشي تجعلنا نتوقف على المعاني والصور الشعرية فهو يتراوح بين الايحاءات و المجاز و التخيلات المرتسمة و الواقعية التي شكلها بموسيقى وإيقاع داخلي. يدغدغ بأسلوب ناعم المشاعر،يهدهد الوجدان،ويداعب الذائقة الفنية للمتلقي أينما كان.و هكذا نجد جل نصوص هذا الشاعر التونسي الكبير تجمع بين الشعر و الجمال و المتعة في أشكال إبداعية خلاقة ليخرج منها سنفونيات لغوية،فنية،أدبية تختزل الإبداع في أرقى تجلياته،وأسمى معانيه.حول تجليات الكتابة واشراقاتها الخلاقة يقول شاعرنا القدير د-طاهر مشي :" إن الكتابة تسكن الكاتب،فتصبح وجوده الذي يتحرك، وكيانه الذي يتماهى، فيغدو الكاتب مفتونا بالكتابة مهووسا بها.وحينما يعمد إلى الكتابة فإنه يجد متعة ولذة منقطعتي النظير،لا يحس بهما غيره،وذلك لأن ما يكتبه ليس شيئا منفصلا عن ذاته وكيانه، بل إن ما يكتبه متصل بذاته الإنسانية، وبعواطفه،وبمشاعره وأحاسيسه،بمعنى أن الكتابة تشكل بالنسبة للكاتب الكل في الكل،فهي ليست فقط وسيلته لمحاكاة الواقع والأحاسيس،ولكنها أيضا غايته المنشودة وهدفه الأسمى.ومن ثمة فهناك قوة دفينة ومحرك لا مرئي يدفع الكاتب نحو بحر الكتابة،ألا وهو الشغف والحب والهوس بالكتابة."وأنا أضيف:إن الكاتب يحرص دوما على مراعاة الجانب الجمالي في كتاباته،وهذا الجانب الجمالي يتحقق بمجموعة من العناصر والخصيصات، على رأسها الفكرة؛ فالنص أو الكتاب أو المقال لا يمكن أن يجذب القارئ إلا إذا كان ذا فكرة هادفة، والكاتب البارع هو الذي يتناول الأفكار الهادفة ويعرضها في يسر وسهولة، لأنها الأساس الذي لا يستقيم النص إلا بوجوده وتواجده،وكل نص لا ينطوي على فكرة هادفة يكون مصيره الهجر والنسيان.وهنا بالتحديد يتجلى بوضوح سر الإبداع الخلاق لدى شاعرنا السامق د-طاخر مشي.قبعتي..يا شاعرنا الفذ.. نعاهدك على أن نسير إبداعيا على هدي خطاك.. ......
#لمسة
#وفاء
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي..ذاك
#الذي
#يعزف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752004
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن “إذا لم تكن لديك رغبة في القراءة، فأنت لم تحصل على الكتاب الصحيح”هكذا تقول الكاتبة البريطانية ج.ك.رولينغ، وكأنها ترمي على أن الكُتاب ينبغي عليهم درس نفسية القارئ.."أنا أتألمُ بينما أنتم تَمدحونَ كتاباتي"... (كافكا)إن الكلام عن الكلام صعب،فكيف إن كان عميق الغور و واسع الأفق،لأننا نتحدث اليوم عن المبدع و الشاعر التونسي الكبير سليل الكرام د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية الرائدة..)هذا الشاعر الفذ صنع أمجاده شعرا،و إبداعا خلاقا ليكتب إسمه بماء الذهب،صاحب القلم الذي لا ينحني ولا يفتر،كتب العديد من المقالات و عدة مجموعات شعرية نرجو أن تترجَم إلى عدة لغات،لتسافر كلماته و تعبر حدود الأوطان و يتلقاها القراء على اختلاف جنسياتهم،ألوانهم وديانتهم،فشاعرنا سفير الحرف يحمل رسالة السلام و التسامح و التصالح و يناضل من أجل الإنسان،كلمته رايته ترفرف عبر أصقاع هذا الوطن العربي الممتد من البحر إلى البحر عبر أجنحة الإبداع الواعد و الطموح.شعر د-طاهر مشي ينبع من الذات ليصل إلى الذات الإنسانية،و من هنا أذكر قول روبرت فروست “إذا لم يذرف الكاتب العبرات،فلن يذرفها القارئ”و بناءا على ذلك فجل نصوص د-طاهر مشي تجعلنا نتوقف على المعاني والصور الشعرية فهو يتراوح بين الايحاءات و المجاز و التخيلات المرتسمة و الواقعية التي شكلها بموسيقى وإيقاع داخلي. يدغدغ بأسلوب ناعم المشاعر،يهدهد الوجدان،ويداعب الذائقة الفنية للمتلقي أينما كان.و هكذا نجد جل نصوص هذا الشاعر التونسي الكبير تجمع بين الشعر و الجمال و المتعة في أشكال إبداعية خلاقة ليخرج منها سنفونيات لغوية،فنية،أدبية تختزل الإبداع في أرقى تجلياته،وأسمى معانيه.حول تجليات الكتابة واشراقاتها الخلاقة يقول شاعرنا القدير د-طاهر مشي :" إن الكتابة تسكن الكاتب،فتصبح وجوده الذي يتحرك، وكيانه الذي يتماهى، فيغدو الكاتب مفتونا بالكتابة مهووسا بها.وحينما يعمد إلى الكتابة فإنه يجد متعة ولذة منقطعتي النظير،لا يحس بهما غيره،وذلك لأن ما يكتبه ليس شيئا منفصلا عن ذاته وكيانه، بل إن ما يكتبه متصل بذاته الإنسانية، وبعواطفه،وبمشاعره وأحاسيسه،بمعنى أن الكتابة تشكل بالنسبة للكاتب الكل في الكل،فهي ليست فقط وسيلته لمحاكاة الواقع والأحاسيس،ولكنها أيضا غايته المنشودة وهدفه الأسمى.ومن ثمة فهناك قوة دفينة ومحرك لا مرئي يدفع الكاتب نحو بحر الكتابة،ألا وهو الشغف والحب والهوس بالكتابة."وأنا أضيف:إن الكاتب يحرص دوما على مراعاة الجانب الجمالي في كتاباته،وهذا الجانب الجمالي يتحقق بمجموعة من العناصر والخصيصات، على رأسها الفكرة؛ فالنص أو الكتاب أو المقال لا يمكن أن يجذب القارئ إلا إذا كان ذا فكرة هادفة، والكاتب البارع هو الذي يتناول الأفكار الهادفة ويعرضها في يسر وسهولة، لأنها الأساس الذي لا يستقيم النص إلا بوجوده وتواجده،وكل نص لا ينطوي على فكرة هادفة يكون مصيره الهجر والنسيان.وهنا بالتحديد يتجلى بوضوح سر الإبداع الخلاق لدى شاعرنا السامق د-طاخر مشي.قبعتي..يا شاعرنا الفذ.. نعاهدك على أن نسير إبداعيا على هدي خطاك.. ......
#لمسة
#وفاء
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي..ذاك
#الذي
#يعزف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752004
الحوار المتمدن
محمد المحسن - لمسة وفاء إلى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي..ذاك الذي يعزف على أوتار الحروف..كي يصنع منها أعذب الألحان
محمد المحسن : حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف قوافل الحرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "العمر قد يمضي بنا يجرييبقى ثراه الطيب والورد "(د-طاهر مشي)التونسي السامق،د-طاهر مشي الذي أنجبته ولاية سيدي بوزيد الشامخة (مهد الثورة التونسية الخالدة ) ذات زمن موغل في الدياجير،شاعر ينتمي الى جيل التسعينات،برز في المشهد الشعري التونسي وكذا العربي بصوته المميز عبر قصائد عذبة داعبت بلطف وجدان المتلقي التونسي و العربي بشكل عام ..غاص في عمق أمهات الكتب القديمة والحديثة،واعجب بشعراء أفذاذ لا يقلون عنه شأنا...عشق لغة الضاد منذ نعومة اظفاره،وبدأ كتابة الشعر وهو على مقاعد الدراسة،ونشر بواكير قصائده في الصحف والمجلات،كما أسّس مجلات ومجموعات الوجدان الثقافية.هو أيضا صاحب الجريدة الشهرية الرائدة الوجدان الثقافية.له عدد من الدواوين الشعرية الواعدة والطموحة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: همس الوجدان (2016)، نبض وأوتار (2017)،شارك أيضا في ديوان العرب (2019)..إلخوقصائده -كما أسلفت-عذبة جدًا،فيها حس وجداني وخطاب عاطفي لاهب،عامرة بالعبارات المدهشة اللافتة والصور الشعرية الخلٌابة والجمل الاستثنائية التي تثير المتلقي وتبهره وتهزه وتجعله أسير عالمه الشعري،وأسير في رحاب كلماته.د-طاهر مشي شاعر بسيط مدهش عفوي،يمتلك موهبة حقيقية،ولغته نابضة بالغة الروعة والجمال،ويمتاز بروحه الشاعرية المتوثبة،المتوقدة،الثائرة،الحالمة بالحرية،وقدرته على البوح والتعبير،وكلماته تلامس الوجدان وتدخل شغاف القلب دون استئذان.انه صوت شعري تونسي صارخ وغاضب ومتمرد ومتألق في ذات الآن،يتسم بالشفافية العفوية الجميلة،ملتصق بطين الأرض ويعزف أوتاره الخالدات للقادمين في موكب الآتي الجليل..منحاز لكل فقراء وجياع الأرض،ويصرخ معهم بلغة شعرية صافية فيها دفء الاحساس العفوي الصادق،كما يغني للأرض،الربيع،البنفسج،الياسمين و الوطن فيقول في احدى قصائده : كأنه الأمس“””””””””ربيع مزهروأنا الفتيُّ بين الرّبوعأسابق الرّيح والعصافيرنردد معزوفة الرّبيعوساقاي الحافيتانتعاقران الثّرىوعطرك يهمى الدّروبوكل الثنايا مخضبةبالياسمين***كأنّه الأمسوالحلم يراودنيأغادر مثقلا بالوجعوالجرح ينزفلتثمل أوصاليفيصيبني الوجلالليل يحتوي هواجسيوأنا مسافر والعمر يمضي في عجلهيهات هيهات***كأنّه الأمسوأنا أغادر حلمي المبعثرفانشقت الزّهور عن الرّبيعوبات الجدب يسكن كل الرّبوعأقلب الصفحاتكلما اشتد الوجعوجرحي النازفيتوغّل في أعماقييدوي صداهعلى أوتار أوردتي***كأنّه الأمسوقد أوهموني أنوطني أخضر….كأنه الأمسالشاعر التونسي القدير،د-طاهر مشي-يحاكي في قصائده الأرض والوطن والريف والقرية والبيادر والبحر والسماء والانسانية المعذبة وجموع الكادحين المسحوقين الحالمين بمملكة الحرية والشمس.أشعاره وكل قصائده،لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكلمات الشعرية المفعَمة بالحب لكل ما هو جميل فوق الأرض وتحت السماء،بجناحيها عاليا ثم تحوم حول منابر الشعر ومجاريه الصافية صفاء روحه الجميلة.سألته ب"عفوية مطلقة" من هو الشّاعر النّاجح من وجهة نظرك؟فقال : "الشّاعر النّاجح هو الذي يذهب إليه الشّعر لا الذي يذهب إلى الشّعر مستجديًا بنات الخيال ،وهو الذي يكون على اطّلاع واسع على الشّعر العربيّ قديما وحديثا،وكذلك على الشّعر العالميّ،فشاعر اليوم غير شاعر الأمس،إنّه يحتاج إلى تنمية ثقافته،ليكون قادرًا أن يصبح نا ......
#يعدو-دون
#أوملل-
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي-خلف
#قوافل
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754309
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "العمر قد يمضي بنا يجرييبقى ثراه الطيب والورد "(د-طاهر مشي)التونسي السامق،د-طاهر مشي الذي أنجبته ولاية سيدي بوزيد الشامخة (مهد الثورة التونسية الخالدة ) ذات زمن موغل في الدياجير،شاعر ينتمي الى جيل التسعينات،برز في المشهد الشعري التونسي وكذا العربي بصوته المميز عبر قصائد عذبة داعبت بلطف وجدان المتلقي التونسي و العربي بشكل عام ..غاص في عمق أمهات الكتب القديمة والحديثة،واعجب بشعراء أفذاذ لا يقلون عنه شأنا...عشق لغة الضاد منذ نعومة اظفاره،وبدأ كتابة الشعر وهو على مقاعد الدراسة،ونشر بواكير قصائده في الصحف والمجلات،كما أسّس مجلات ومجموعات الوجدان الثقافية.هو أيضا صاحب الجريدة الشهرية الرائدة الوجدان الثقافية.له عدد من الدواوين الشعرية الواعدة والطموحة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: همس الوجدان (2016)، نبض وأوتار (2017)،شارك أيضا في ديوان العرب (2019)..إلخوقصائده -كما أسلفت-عذبة جدًا،فيها حس وجداني وخطاب عاطفي لاهب،عامرة بالعبارات المدهشة اللافتة والصور الشعرية الخلٌابة والجمل الاستثنائية التي تثير المتلقي وتبهره وتهزه وتجعله أسير عالمه الشعري،وأسير في رحاب كلماته.د-طاهر مشي شاعر بسيط مدهش عفوي،يمتلك موهبة حقيقية،ولغته نابضة بالغة الروعة والجمال،ويمتاز بروحه الشاعرية المتوثبة،المتوقدة،الثائرة،الحالمة بالحرية،وقدرته على البوح والتعبير،وكلماته تلامس الوجدان وتدخل شغاف القلب دون استئذان.انه صوت شعري تونسي صارخ وغاضب ومتمرد ومتألق في ذات الآن،يتسم بالشفافية العفوية الجميلة،ملتصق بطين الأرض ويعزف أوتاره الخالدات للقادمين في موكب الآتي الجليل..منحاز لكل فقراء وجياع الأرض،ويصرخ معهم بلغة شعرية صافية فيها دفء الاحساس العفوي الصادق،كما يغني للأرض،الربيع،البنفسج،الياسمين و الوطن فيقول في احدى قصائده : كأنه الأمس“””””””””ربيع مزهروأنا الفتيُّ بين الرّبوعأسابق الرّيح والعصافيرنردد معزوفة الرّبيعوساقاي الحافيتانتعاقران الثّرىوعطرك يهمى الدّروبوكل الثنايا مخضبةبالياسمين***كأنّه الأمسوالحلم يراودنيأغادر مثقلا بالوجعوالجرح ينزفلتثمل أوصاليفيصيبني الوجلالليل يحتوي هواجسيوأنا مسافر والعمر يمضي في عجلهيهات هيهات***كأنّه الأمسوأنا أغادر حلمي المبعثرفانشقت الزّهور عن الرّبيعوبات الجدب يسكن كل الرّبوعأقلب الصفحاتكلما اشتد الوجعوجرحي النازفيتوغّل في أعماقييدوي صداهعلى أوتار أوردتي***كأنّه الأمسوقد أوهموني أنوطني أخضر….كأنه الأمسالشاعر التونسي القدير،د-طاهر مشي-يحاكي في قصائده الأرض والوطن والريف والقرية والبيادر والبحر والسماء والانسانية المعذبة وجموع الكادحين المسحوقين الحالمين بمملكة الحرية والشمس.أشعاره وكل قصائده،لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكلمات الشعرية المفعَمة بالحب لكل ما هو جميل فوق الأرض وتحت السماء،بجناحيها عاليا ثم تحوم حول منابر الشعر ومجاريه الصافية صفاء روحه الجميلة.سألته ب"عفوية مطلقة" من هو الشّاعر النّاجح من وجهة نظرك؟فقال : "الشّاعر النّاجح هو الذي يذهب إليه الشّعر لا الذي يذهب إلى الشّعر مستجديًا بنات الخيال ،وهو الذي يكون على اطّلاع واسع على الشّعر العربيّ قديما وحديثا،وكذلك على الشّعر العالميّ،فشاعر اليوم غير شاعر الأمس،إنّه يحتاج إلى تنمية ثقافته،ليكون قادرًا أن يصبح نا ......
#يعدو-دون
#أوملل-
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي-خلف
#قوافل
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754309
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف قوافل الحرية
محمد المحسن : د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ مُتعاركاتِ الشَّيءِ وضدِّهِ مُنتصرًا للحريَّةِ والجمالِ والحبِّ وإِنسانيَّةِ الإِنسانِ -
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "الشّعر هو الإنسان حاملًا قلبه المشعّ في ظلام العالم."(الشاعر الطاهر مشي)-صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة..( المُحَاوِرُ م.م)يقود هذا الحوارُ اللغة إلى سفر شيّق يَهَبُ خصوبته للمتلقي بوصفه شهادة حسن النية في مصاحبة القصيدة لأسرارها الخبيئة بطيبوبةٍ نادرةٍ،كما تحكمه الشساعة في طرح قضايا إبداعية وجمالية وتخيّلية متعلقة بالإبداع في اشراقاته الخلاقة..في كل مرة كنت أظن أني أربكه أو أسيّجه بأسئلة عصيّة،فيخرج منتصرًا بأناقة لغته من شقوق سرية يعرف أبوابها وحده فقط،وكأنه يُضاعف اختراق متخيّله بفاعلية متوهجة بحنين لا يضل طريقه نحو الينابيع ارتواءً للمجهول واللايقين،وخصوبة ضد المحو والنسيان المكثف.لا هدنة مع الحوار عندما تكون الأسئلة فِخَاخًا والأجوبة مكائد.غنى في المتخيل والرؤية والحدس والذاكرة التي تتسم بها إجابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي في هذا الحوار المقتضب والشيق،الذي ينفتح على أسئلة القصيدة بممكناتها التخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون،وهاجس انتسابها لحركية الإبداع أفقًا لتخصيب ملامح اللغة.إنه الذهاب إلى ضفاف القلب بيُتم المعنى،وتخوم الجسد بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ.هو حوار في اللغة وبها مع شاعر خبر أهوال المخاطرة في جُب القصيدة،متشردًا بأناقة هنا وهناك في فلوات المعنى،صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة المتيمة بسؤال المحبة والإنصات والتواضع.ملزم أنتَ باستثمار غني وذكي وعميق للأسئلة استعدادًا لِمَكْرِ الأجوبة،وخِبرتها في ترويض الألغام المدسوسة في خيمة اللغة.المُحَاوِرُ يشحذ ذخيرته باستمرار للحرب القادمة،والمُحَاوَرُ يسترد أنفاسه كاملة تحسبًا لهجوم مبكر على مواقعه الآمنة دائمًا،بين الكرّ والفرّ تؤسس لغة الحوار خصوبتها غير عابئة بحروب تدور هنا،أوهناك،في غفلة من دهشة حلمها بتجديد علائقها بالوجود والذات والكون..هوذا الشاعر التونسي الخلاّق الذي إخترقت كلماته سجوف الصمت والرداءة د-طاهر مشي -كما أراه-الآن..وهنا يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..سألته عن جدلية الإبداع وإستحقاقات المجتمع العربي..؟ فأجابني بتواضعه المعهود :"هناك دائما جدل خلاّق بين الإبداع في تجلياته المشرقة،وحاجة المجتمع إلى ذلك الإبداع،هو جدل الإثارة والإستجابة الذي يربط بين طرفي العملية الإبداعية:المجتمع والمبدع..وبإنفصام عرى هذه العلاقة..يتدحرج الإثنان صوب مهاوي الضياع،حيث لا شيء غير الندم..وصرير الأسنان.."ثم أردفت سؤالي بسؤال مغاير:-من المحو نكتشف مجهول الكتابة،وعمق المخاطرة مع ضيافة القصيدة،من الذي يكون ضيفًا على الآخر القصيدة أم الشاعر؟ أم كلاهما في ضيافة متعة تفتك بتكهنات عرّافة؟*هيَ مَن تأْتِي لِتحلَّ ضيفةً على الشَّاعرِ،وعليهِ أَن يكونَ حاضرًا وجاهزًا لها،لأَنَّها لا تحبُّ أَن تحضرَ دونَ أَن يكونَ شاعرُها في اسْتقبالِها،وعليهِ أَن يُحسنَ اسْتقبالَها،ويُتقِنَ ضيافتَها كي تقبلَ المكوثَ.بعدَ هذَا،يتماهيانِ معًا في حالةٍ منَ اللاَّشعورِ/ و ......
#د-الطاهر
#مشي-الشاعر
#التونسي
#الشِّعرُ
#يحاولُ
#المرورَ
#بينَ
#مُتعاركاتِ
#الشَّيءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756274
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "الشّعر هو الإنسان حاملًا قلبه المشعّ في ظلام العالم."(الشاعر الطاهر مشي)-صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة..( المُحَاوِرُ م.م)يقود هذا الحوارُ اللغة إلى سفر شيّق يَهَبُ خصوبته للمتلقي بوصفه شهادة حسن النية في مصاحبة القصيدة لأسرارها الخبيئة بطيبوبةٍ نادرةٍ،كما تحكمه الشساعة في طرح قضايا إبداعية وجمالية وتخيّلية متعلقة بالإبداع في اشراقاته الخلاقة..في كل مرة كنت أظن أني أربكه أو أسيّجه بأسئلة عصيّة،فيخرج منتصرًا بأناقة لغته من شقوق سرية يعرف أبوابها وحده فقط،وكأنه يُضاعف اختراق متخيّله بفاعلية متوهجة بحنين لا يضل طريقه نحو الينابيع ارتواءً للمجهول واللايقين،وخصوبة ضد المحو والنسيان المكثف.لا هدنة مع الحوار عندما تكون الأسئلة فِخَاخًا والأجوبة مكائد.غنى في المتخيل والرؤية والحدس والذاكرة التي تتسم بها إجابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي في هذا الحوار المقتضب والشيق،الذي ينفتح على أسئلة القصيدة بممكناتها التخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون،وهاجس انتسابها لحركية الإبداع أفقًا لتخصيب ملامح اللغة.إنه الذهاب إلى ضفاف القلب بيُتم المعنى،وتخوم الجسد بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ.هو حوار في اللغة وبها مع شاعر خبر أهوال المخاطرة في جُب القصيدة،متشردًا بأناقة هنا وهناك في فلوات المعنى،صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة المتيمة بسؤال المحبة والإنصات والتواضع.ملزم أنتَ باستثمار غني وذكي وعميق للأسئلة استعدادًا لِمَكْرِ الأجوبة،وخِبرتها في ترويض الألغام المدسوسة في خيمة اللغة.المُحَاوِرُ يشحذ ذخيرته باستمرار للحرب القادمة،والمُحَاوَرُ يسترد أنفاسه كاملة تحسبًا لهجوم مبكر على مواقعه الآمنة دائمًا،بين الكرّ والفرّ تؤسس لغة الحوار خصوبتها غير عابئة بحروب تدور هنا،أوهناك،في غفلة من دهشة حلمها بتجديد علائقها بالوجود والذات والكون..هوذا الشاعر التونسي الخلاّق الذي إخترقت كلماته سجوف الصمت والرداءة د-طاهر مشي -كما أراه-الآن..وهنا يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..سألته عن جدلية الإبداع وإستحقاقات المجتمع العربي..؟ فأجابني بتواضعه المعهود :"هناك دائما جدل خلاّق بين الإبداع في تجلياته المشرقة،وحاجة المجتمع إلى ذلك الإبداع،هو جدل الإثارة والإستجابة الذي يربط بين طرفي العملية الإبداعية:المجتمع والمبدع..وبإنفصام عرى هذه العلاقة..يتدحرج الإثنان صوب مهاوي الضياع،حيث لا شيء غير الندم..وصرير الأسنان.."ثم أردفت سؤالي بسؤال مغاير:-من المحو نكتشف مجهول الكتابة،وعمق المخاطرة مع ضيافة القصيدة،من الذي يكون ضيفًا على الآخر القصيدة أم الشاعر؟ أم كلاهما في ضيافة متعة تفتك بتكهنات عرّافة؟*هيَ مَن تأْتِي لِتحلَّ ضيفةً على الشَّاعرِ،وعليهِ أَن يكونَ حاضرًا وجاهزًا لها،لأَنَّها لا تحبُّ أَن تحضرَ دونَ أَن يكونَ شاعرُها في اسْتقبالِها،وعليهِ أَن يُحسنَ اسْتقبالَها،ويُتقِنَ ضيافتَها كي تقبلَ المكوثَ.بعدَ هذَا،يتماهيانِ معًا في حالةٍ منَ اللاَّشعورِ/ و ......
#د-الطاهر
#مشي-الشاعر
#التونسي
#الشِّعرُ
#يحاولُ
#المرورَ
#بينَ
#مُتعاركاتِ
#الشَّيءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756274
الحوار المتمدن
محمد المحسن - د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ مُتعاركاتِ الشَّيءِ وضدِّهِ مُنتصرًا للحريَّةِ والجمالِ…