محمد المحسن : حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف قوافل الحرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "العمر قد يمضي بنا يجرييبقى ثراه الطيب والورد "(د-طاهر مشي)التونسي السامق،د-طاهر مشي الذي أنجبته ولاية سيدي بوزيد الشامخة (مهد الثورة التونسية الخالدة ) ذات زمن موغل في الدياجير،شاعر ينتمي الى جيل التسعينات،برز في المشهد الشعري التونسي وكذا العربي بصوته المميز عبر قصائد عذبة داعبت بلطف وجدان المتلقي التونسي و العربي بشكل عام ..غاص في عمق أمهات الكتب القديمة والحديثة،واعجب بشعراء أفذاذ لا يقلون عنه شأنا...عشق لغة الضاد منذ نعومة اظفاره،وبدأ كتابة الشعر وهو على مقاعد الدراسة،ونشر بواكير قصائده في الصحف والمجلات،كما أسّس مجلات ومجموعات الوجدان الثقافية.هو أيضا صاحب الجريدة الشهرية الرائدة الوجدان الثقافية.له عدد من الدواوين الشعرية الواعدة والطموحة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: همس الوجدان (2016)، نبض وأوتار (2017)،شارك أيضا في ديوان العرب (2019)..إلخوقصائده -كما أسلفت-عذبة جدًا،فيها حس وجداني وخطاب عاطفي لاهب،عامرة بالعبارات المدهشة اللافتة والصور الشعرية الخلٌابة والجمل الاستثنائية التي تثير المتلقي وتبهره وتهزه وتجعله أسير عالمه الشعري،وأسير في رحاب كلماته.د-طاهر مشي شاعر بسيط مدهش عفوي،يمتلك موهبة حقيقية،ولغته نابضة بالغة الروعة والجمال،ويمتاز بروحه الشاعرية المتوثبة،المتوقدة،الثائرة،الحالمة بالحرية،وقدرته على البوح والتعبير،وكلماته تلامس الوجدان وتدخل شغاف القلب دون استئذان.انه صوت شعري تونسي صارخ وغاضب ومتمرد ومتألق في ذات الآن،يتسم بالشفافية العفوية الجميلة،ملتصق بطين الأرض ويعزف أوتاره الخالدات للقادمين في موكب الآتي الجليل..منحاز لكل فقراء وجياع الأرض،ويصرخ معهم بلغة شعرية صافية فيها دفء الاحساس العفوي الصادق،كما يغني للأرض،الربيع،البنفسج،الياسمين و الوطن فيقول في احدى قصائده : كأنه الأمس“””””””””ربيع مزهروأنا الفتيُّ بين الرّبوعأسابق الرّيح والعصافيرنردد معزوفة الرّبيعوساقاي الحافيتانتعاقران الثّرىوعطرك يهمى الدّروبوكل الثنايا مخضبةبالياسمين***كأنّه الأمسوالحلم يراودنيأغادر مثقلا بالوجعوالجرح ينزفلتثمل أوصاليفيصيبني الوجلالليل يحتوي هواجسيوأنا مسافر والعمر يمضي في عجلهيهات هيهات***كأنّه الأمسوأنا أغادر حلمي المبعثرفانشقت الزّهور عن الرّبيعوبات الجدب يسكن كل الرّبوعأقلب الصفحاتكلما اشتد الوجعوجرحي النازفيتوغّل في أعماقييدوي صداهعلى أوتار أوردتي***كأنّه الأمسوقد أوهموني أنوطني أخضر….كأنه الأمسالشاعر التونسي القدير،د-طاهر مشي-يحاكي في قصائده الأرض والوطن والريف والقرية والبيادر والبحر والسماء والانسانية المعذبة وجموع الكادحين المسحوقين الحالمين بمملكة الحرية والشمس.أشعاره وكل قصائده،لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكلمات الشعرية المفعَمة بالحب لكل ما هو جميل فوق الأرض وتحت السماء،بجناحيها عاليا ثم تحوم حول منابر الشعر ومجاريه الصافية صفاء روحه الجميلة.سألته ب"عفوية مطلقة" من هو الشّاعر النّاجح من وجهة نظرك؟فقال : "الشّاعر النّاجح هو الذي يذهب إليه الشّعر لا الذي يذهب إلى الشّعر مستجديًا بنات الخيال ،وهو الذي يكون على اطّلاع واسع على الشّعر العربيّ قديما وحديثا،وكذلك على الشّعر العالميّ،فشاعر اليوم غير شاعر الأمس،إنّه يحتاج إلى تنمية ثقافته،ليكون قادرًا أن يصبح نا ......
#يعدو-دون
#أوملل-
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي-خلف
#قوافل
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754309
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "العمر قد يمضي بنا يجرييبقى ثراه الطيب والورد "(د-طاهر مشي)التونسي السامق،د-طاهر مشي الذي أنجبته ولاية سيدي بوزيد الشامخة (مهد الثورة التونسية الخالدة ) ذات زمن موغل في الدياجير،شاعر ينتمي الى جيل التسعينات،برز في المشهد الشعري التونسي وكذا العربي بصوته المميز عبر قصائد عذبة داعبت بلطف وجدان المتلقي التونسي و العربي بشكل عام ..غاص في عمق أمهات الكتب القديمة والحديثة،واعجب بشعراء أفذاذ لا يقلون عنه شأنا...عشق لغة الضاد منذ نعومة اظفاره،وبدأ كتابة الشعر وهو على مقاعد الدراسة،ونشر بواكير قصائده في الصحف والمجلات،كما أسّس مجلات ومجموعات الوجدان الثقافية.هو أيضا صاحب الجريدة الشهرية الرائدة الوجدان الثقافية.له عدد من الدواوين الشعرية الواعدة والطموحة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: همس الوجدان (2016)، نبض وأوتار (2017)،شارك أيضا في ديوان العرب (2019)..إلخوقصائده -كما أسلفت-عذبة جدًا،فيها حس وجداني وخطاب عاطفي لاهب،عامرة بالعبارات المدهشة اللافتة والصور الشعرية الخلٌابة والجمل الاستثنائية التي تثير المتلقي وتبهره وتهزه وتجعله أسير عالمه الشعري،وأسير في رحاب كلماته.د-طاهر مشي شاعر بسيط مدهش عفوي،يمتلك موهبة حقيقية،ولغته نابضة بالغة الروعة والجمال،ويمتاز بروحه الشاعرية المتوثبة،المتوقدة،الثائرة،الحالمة بالحرية،وقدرته على البوح والتعبير،وكلماته تلامس الوجدان وتدخل شغاف القلب دون استئذان.انه صوت شعري تونسي صارخ وغاضب ومتمرد ومتألق في ذات الآن،يتسم بالشفافية العفوية الجميلة،ملتصق بطين الأرض ويعزف أوتاره الخالدات للقادمين في موكب الآتي الجليل..منحاز لكل فقراء وجياع الأرض،ويصرخ معهم بلغة شعرية صافية فيها دفء الاحساس العفوي الصادق،كما يغني للأرض،الربيع،البنفسج،الياسمين و الوطن فيقول في احدى قصائده : كأنه الأمس“””””””””ربيع مزهروأنا الفتيُّ بين الرّبوعأسابق الرّيح والعصافيرنردد معزوفة الرّبيعوساقاي الحافيتانتعاقران الثّرىوعطرك يهمى الدّروبوكل الثنايا مخضبةبالياسمين***كأنّه الأمسوالحلم يراودنيأغادر مثقلا بالوجعوالجرح ينزفلتثمل أوصاليفيصيبني الوجلالليل يحتوي هواجسيوأنا مسافر والعمر يمضي في عجلهيهات هيهات***كأنّه الأمسوأنا أغادر حلمي المبعثرفانشقت الزّهور عن الرّبيعوبات الجدب يسكن كل الرّبوعأقلب الصفحاتكلما اشتد الوجعوجرحي النازفيتوغّل في أعماقييدوي صداهعلى أوتار أوردتي***كأنّه الأمسوقد أوهموني أنوطني أخضر….كأنه الأمسالشاعر التونسي القدير،د-طاهر مشي-يحاكي في قصائده الأرض والوطن والريف والقرية والبيادر والبحر والسماء والانسانية المعذبة وجموع الكادحين المسحوقين الحالمين بمملكة الحرية والشمس.أشعاره وكل قصائده،لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكلمات الشعرية المفعَمة بالحب لكل ما هو جميل فوق الأرض وتحت السماء،بجناحيها عاليا ثم تحوم حول منابر الشعر ومجاريه الصافية صفاء روحه الجميلة.سألته ب"عفوية مطلقة" من هو الشّاعر النّاجح من وجهة نظرك؟فقال : "الشّاعر النّاجح هو الذي يذهب إليه الشّعر لا الذي يذهب إلى الشّعر مستجديًا بنات الخيال ،وهو الذي يكون على اطّلاع واسع على الشّعر العربيّ قديما وحديثا،وكذلك على الشّعر العالميّ،فشاعر اليوم غير شاعر الأمس،إنّه يحتاج إلى تنمية ثقافته،ليكون قادرًا أن يصبح نا ......
#يعدو-دون
#أوملل-
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي-خلف
#قوافل
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754309
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف قوافل الحرية