ال يسار الطائي : عندما يعزف الشيطان
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي كارينا بورانا... او عندما يعزف الشيطانهذه المقطوعة والانشودة الصاخبة عاشها العراق بكل غاياتهافالشيطان كل الأرض يعتبرها اوطانه.اعتلى شيطاننا المنصة لوح بيديه للشعراء والمطربين الحربالحرب لنحمي اعراض اشقاؤنا و ننسى أعراضنا فكانت،،،(احنه مشينه مشينه للحرب) مات مئات الألاف و صار الدفانمليونير وزخرفة القبور سباق الأرامل والثكالي.وهناك من يجتهد فيمزج بين الطف وخياله المريض ليغتنيعلى حساب حر قة قلب أم فينشد(يمه ذكريني من تمر زفةشباب).. كارينا بورانا اناشيد عالمية يطبقها العراق غناء و دمعلى أرض الواقع كل حروب الأرض كل طبول الشيطان قرعهامر من هنا و ترك الأنين والموت قهرا في وطن اسمه العراق...سعد ......
#عندما
#يعزف
#الشيطان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681605
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي كارينا بورانا... او عندما يعزف الشيطانهذه المقطوعة والانشودة الصاخبة عاشها العراق بكل غاياتهافالشيطان كل الأرض يعتبرها اوطانه.اعتلى شيطاننا المنصة لوح بيديه للشعراء والمطربين الحربالحرب لنحمي اعراض اشقاؤنا و ننسى أعراضنا فكانت،،،(احنه مشينه مشينه للحرب) مات مئات الألاف و صار الدفانمليونير وزخرفة القبور سباق الأرامل والثكالي.وهناك من يجتهد فيمزج بين الطف وخياله المريض ليغتنيعلى حساب حر قة قلب أم فينشد(يمه ذكريني من تمر زفةشباب).. كارينا بورانا اناشيد عالمية يطبقها العراق غناء و دمعلى أرض الواقع كل حروب الأرض كل طبول الشيطان قرعهامر من هنا و ترك الأنين والموت قهرا في وطن اسمه العراق...سعد ......
#عندما
#يعزف
#الشيطان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681605
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - عندما يعزف الشيطان
عبد السلام الزغيبي : صاحب البوق الالماني يعزف المزمار الليبي
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي عندما قرأت خبر صدور رواية بوق للكاتب الليبي محمد الاصفر، توقعت ان الدهشة ستكون بأنتظاري بمجرد تصفح الرواية، وهو ما حدث بمجرد قراءة السطور الأولى منها، لم يخيب الاصفر ظني، مثلما حدث معي في روايته" تمر وقعمول " حيث قام بالربط ما بين بلدين مختلفين" ليبيا والمانيا" وتابعت معه قصة اليهودي الليبي، وحنينه للعودة الى المدينة التي عاش فيها اجمل الايام" بنغازي" وهو الذي رحل عنها مرغما إلى فلسطين ثم هجرته مرة أخرى إلى ألمانيا،وعودته ووفاته في بنغازي المدينة التي احبها.في روايته الأخيرة “بوق” يروي الكاتب حكاية الجندي كارل عازف البوق في الفرقة العسكريّة الألمانية، الذي فر من المعركة ليسقط عند البئر وتبدأ حياته الجديدة في ليبيا.يا باتي يا باتي نصراني دايخ يالا البير، نصراني دايخ يالا البير.– معاه بندقة؟– لا يا باتي، معاه زمّارة سمعت زعيقها قبل ما نوصل البير.– إن شاء الله خير يا خويرة، جيبي الحصان وخلّي خوتك يلحقوني. كان الشّابّ في حالة حرجة، أنفاسه متقطّعة، وتكسو أطرافه جروح وتقرّحات، أسعفه الحاجّ مفتاح بابتسامة ونظرة حنان، وبلّل فمه بقطرات ماء، وظلّ يهدّئ من روعه بكلمات مليئة بمعانٍ مألوفة مثل: سلامات عليك وإن شاء الله لا بأس وكن بخير ومرحبا، شرحت قلب الألمانيّ، وبثّت فيه الطّمأنينة.عرف الحاج مفتاح من إشارات الفتى أنّه تابع للجيش الألمانيّ، وأنّه ليس بمقاتل، وإنّما هو عضو في الفرقة الموسيقيّة المصاحبة للجيش، تلك الّتي تعزف موسيقاها عند تشييع القتلى أو حين يتقدّم الجنود.من الحوار الاول بين خويرة ووالدها، يعرفنا الراوي بمهية النصراني الدايخ عند البير،ونعرف أنه عازف بوق الماني تابع للفرقة الموسيقية للجيش تلك الّتي تعزف موسيقاها عند تشييع القتلى أو حين يتقدّم الجنود.ونتابع معه في سرد شيق جميل، وصول أبناء الحاج مفتاح، و حمل الجنديّ إلى النّجع والاهتمام به وعلاجه وتقديم الطّعام اللّذيذ الئي اشعره بأنّه ليس شريدًا في حرب داخل أراضٍ غريبة عنه، وإنّما في زردة ربيعيّة على ضفاف نهر الرّاين في بون، حيث ولد وعاش وتفنّن في الموسيقى بمعهد بتهوفن،ونواصل من خلال سرد الحكاية الى وصول الالمانية كلارا حبيبة كارل الى طبرق بحجة مهمة انسانية لكنها في الحقيقة ارادت تتبع اثر حبيبها، ربما تعثر عليه على على شكل جثة هامدة وتبكي عليه، ووتبني له قبر يأويه.ويصف لنا الرواي محمد الاصفر، بدقة حياة عازف البوق الالماني"كارل" في الكهف وقد أصبح مع الايام" نصراني عيت الحاج مفتاح" وأنه في حماه، ومع الايام تعلم الالماني اللهجة الليبية واستطاع التعرف عليهم اكثر وتعلم الشعر الشعبي وتعلق بحب البنت التي انقذته يوم وقوعه في البير لكنها كانت محجوزة" محجرة" لابن عمها وقد تزوجته وانجبت منه اطفالا.ويمضي بنا الراوي محمد الاصفر، في حكاية الالماني وغرامه مع الراعية ومجلسه في السوق الشعبية، واللقاء مع التاجر المتجول الذي قام باهدائه المزمار الليبي لكي يتعلم عليه العزف. وتأتي مفاجأة الرواية في صفحة 79 من صفحات الرواية الـ 173، والتي تعلن عن لقاء الالمانية كلارا بحبيبها عازف البوق، حينما كانت تبحث عن مترجم يتعاون معها في عمليات البحث عن جثث واشلاء الجنود الالمان، والعناق بينهما بعد طول غياب وغيرة البدوية الراعية،وعرض الالمانية أن يعمل معهم كارل وموافقته ومساهمته في بناء المقبرة الألمانية لرفاقه ضحايا الحرب تكفيرا عن ذبنه لمساهمته في قتل الجنود الالمان ع ......
#صاحب
#البوق
#الالماني
#يعزف
#المزمار
#الليبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712148
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي عندما قرأت خبر صدور رواية بوق للكاتب الليبي محمد الاصفر، توقعت ان الدهشة ستكون بأنتظاري بمجرد تصفح الرواية، وهو ما حدث بمجرد قراءة السطور الأولى منها، لم يخيب الاصفر ظني، مثلما حدث معي في روايته" تمر وقعمول " حيث قام بالربط ما بين بلدين مختلفين" ليبيا والمانيا" وتابعت معه قصة اليهودي الليبي، وحنينه للعودة الى المدينة التي عاش فيها اجمل الايام" بنغازي" وهو الذي رحل عنها مرغما إلى فلسطين ثم هجرته مرة أخرى إلى ألمانيا،وعودته ووفاته في بنغازي المدينة التي احبها.في روايته الأخيرة “بوق” يروي الكاتب حكاية الجندي كارل عازف البوق في الفرقة العسكريّة الألمانية، الذي فر من المعركة ليسقط عند البئر وتبدأ حياته الجديدة في ليبيا.يا باتي يا باتي نصراني دايخ يالا البير، نصراني دايخ يالا البير.– معاه بندقة؟– لا يا باتي، معاه زمّارة سمعت زعيقها قبل ما نوصل البير.– إن شاء الله خير يا خويرة، جيبي الحصان وخلّي خوتك يلحقوني. كان الشّابّ في حالة حرجة، أنفاسه متقطّعة، وتكسو أطرافه جروح وتقرّحات، أسعفه الحاجّ مفتاح بابتسامة ونظرة حنان، وبلّل فمه بقطرات ماء، وظلّ يهدّئ من روعه بكلمات مليئة بمعانٍ مألوفة مثل: سلامات عليك وإن شاء الله لا بأس وكن بخير ومرحبا، شرحت قلب الألمانيّ، وبثّت فيه الطّمأنينة.عرف الحاج مفتاح من إشارات الفتى أنّه تابع للجيش الألمانيّ، وأنّه ليس بمقاتل، وإنّما هو عضو في الفرقة الموسيقيّة المصاحبة للجيش، تلك الّتي تعزف موسيقاها عند تشييع القتلى أو حين يتقدّم الجنود.من الحوار الاول بين خويرة ووالدها، يعرفنا الراوي بمهية النصراني الدايخ عند البير،ونعرف أنه عازف بوق الماني تابع للفرقة الموسيقية للجيش تلك الّتي تعزف موسيقاها عند تشييع القتلى أو حين يتقدّم الجنود.ونتابع معه في سرد شيق جميل، وصول أبناء الحاج مفتاح، و حمل الجنديّ إلى النّجع والاهتمام به وعلاجه وتقديم الطّعام اللّذيذ الئي اشعره بأنّه ليس شريدًا في حرب داخل أراضٍ غريبة عنه، وإنّما في زردة ربيعيّة على ضفاف نهر الرّاين في بون، حيث ولد وعاش وتفنّن في الموسيقى بمعهد بتهوفن،ونواصل من خلال سرد الحكاية الى وصول الالمانية كلارا حبيبة كارل الى طبرق بحجة مهمة انسانية لكنها في الحقيقة ارادت تتبع اثر حبيبها، ربما تعثر عليه على على شكل جثة هامدة وتبكي عليه، ووتبني له قبر يأويه.ويصف لنا الرواي محمد الاصفر، بدقة حياة عازف البوق الالماني"كارل" في الكهف وقد أصبح مع الايام" نصراني عيت الحاج مفتاح" وأنه في حماه، ومع الايام تعلم الالماني اللهجة الليبية واستطاع التعرف عليهم اكثر وتعلم الشعر الشعبي وتعلق بحب البنت التي انقذته يوم وقوعه في البير لكنها كانت محجوزة" محجرة" لابن عمها وقد تزوجته وانجبت منه اطفالا.ويمضي بنا الراوي محمد الاصفر، في حكاية الالماني وغرامه مع الراعية ومجلسه في السوق الشعبية، واللقاء مع التاجر المتجول الذي قام باهدائه المزمار الليبي لكي يتعلم عليه العزف. وتأتي مفاجأة الرواية في صفحة 79 من صفحات الرواية الـ 173، والتي تعلن عن لقاء الالمانية كلارا بحبيبها عازف البوق، حينما كانت تبحث عن مترجم يتعاون معها في عمليات البحث عن جثث واشلاء الجنود الالمان، والعناق بينهما بعد طول غياب وغيرة البدوية الراعية،وعرض الالمانية أن يعمل معهم كارل وموافقته ومساهمته في بناء المقبرة الألمانية لرفاقه ضحايا الحرب تكفيرا عن ذبنه لمساهمته في قتل الجنود الالمان ع ......
#صاحب
#البوق
#الالماني
#يعزف
#المزمار
#الليبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712148
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - صاحب البوق الالماني يعزف المزمار الليبي
محمد المحسن : لمسة وفاء إلى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي..ذاك الذي يعزف على أوتار الحروف..كي يصنع منها أعذب الألحان
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن “إذا لم تكن لديك رغبة في القراءة، فأنت لم تحصل على الكتاب الصحيح”هكذا تقول الكاتبة البريطانية ج.ك.رولينغ، وكأنها ترمي على أن الكُتاب ينبغي عليهم درس نفسية القارئ.."أنا أتألمُ بينما أنتم تَمدحونَ كتاباتي"... (كافكا)إن الكلام عن الكلام صعب،فكيف إن كان عميق الغور و واسع الأفق،لأننا نتحدث اليوم عن المبدع و الشاعر التونسي الكبير سليل الكرام د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية الرائدة..)هذا الشاعر الفذ صنع أمجاده شعرا،و إبداعا خلاقا ليكتب إسمه بماء الذهب،صاحب القلم الذي لا ينحني ولا يفتر،كتب العديد من المقالات و عدة مجموعات شعرية نرجو أن تترجَم إلى عدة لغات،لتسافر كلماته و تعبر حدود الأوطان و يتلقاها القراء على اختلاف جنسياتهم،ألوانهم وديانتهم،فشاعرنا سفير الحرف يحمل رسالة السلام و التسامح و التصالح و يناضل من أجل الإنسان،كلمته رايته ترفرف عبر أصقاع هذا الوطن العربي الممتد من البحر إلى البحر عبر أجنحة الإبداع الواعد و الطموح.شعر د-طاهر مشي ينبع من الذات ليصل إلى الذات الإنسانية،و من هنا أذكر قول روبرت فروست “إذا لم يذرف الكاتب العبرات،فلن يذرفها القارئ”و بناءا على ذلك فجل نصوص د-طاهر مشي تجعلنا نتوقف على المعاني والصور الشعرية فهو يتراوح بين الايحاءات و المجاز و التخيلات المرتسمة و الواقعية التي شكلها بموسيقى وإيقاع داخلي. يدغدغ بأسلوب ناعم المشاعر،يهدهد الوجدان،ويداعب الذائقة الفنية للمتلقي أينما كان.و هكذا نجد جل نصوص هذا الشاعر التونسي الكبير تجمع بين الشعر و الجمال و المتعة في أشكال إبداعية خلاقة ليخرج منها سنفونيات لغوية،فنية،أدبية تختزل الإبداع في أرقى تجلياته،وأسمى معانيه.حول تجليات الكتابة واشراقاتها الخلاقة يقول شاعرنا القدير د-طاهر مشي :" إن الكتابة تسكن الكاتب،فتصبح وجوده الذي يتحرك، وكيانه الذي يتماهى، فيغدو الكاتب مفتونا بالكتابة مهووسا بها.وحينما يعمد إلى الكتابة فإنه يجد متعة ولذة منقطعتي النظير،لا يحس بهما غيره،وذلك لأن ما يكتبه ليس شيئا منفصلا عن ذاته وكيانه، بل إن ما يكتبه متصل بذاته الإنسانية، وبعواطفه،وبمشاعره وأحاسيسه،بمعنى أن الكتابة تشكل بالنسبة للكاتب الكل في الكل،فهي ليست فقط وسيلته لمحاكاة الواقع والأحاسيس،ولكنها أيضا غايته المنشودة وهدفه الأسمى.ومن ثمة فهناك قوة دفينة ومحرك لا مرئي يدفع الكاتب نحو بحر الكتابة،ألا وهو الشغف والحب والهوس بالكتابة."وأنا أضيف:إن الكاتب يحرص دوما على مراعاة الجانب الجمالي في كتاباته،وهذا الجانب الجمالي يتحقق بمجموعة من العناصر والخصيصات، على رأسها الفكرة؛ فالنص أو الكتاب أو المقال لا يمكن أن يجذب القارئ إلا إذا كان ذا فكرة هادفة، والكاتب البارع هو الذي يتناول الأفكار الهادفة ويعرضها في يسر وسهولة، لأنها الأساس الذي لا يستقيم النص إلا بوجوده وتواجده،وكل نص لا ينطوي على فكرة هادفة يكون مصيره الهجر والنسيان.وهنا بالتحديد يتجلى بوضوح سر الإبداع الخلاق لدى شاعرنا السامق د-طاخر مشي.قبعتي..يا شاعرنا الفذ.. نعاهدك على أن نسير إبداعيا على هدي خطاك.. ......
#لمسة
#وفاء
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي..ذاك
#الذي
#يعزف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752004
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن “إذا لم تكن لديك رغبة في القراءة، فأنت لم تحصل على الكتاب الصحيح”هكذا تقول الكاتبة البريطانية ج.ك.رولينغ، وكأنها ترمي على أن الكُتاب ينبغي عليهم درس نفسية القارئ.."أنا أتألمُ بينما أنتم تَمدحونَ كتاباتي"... (كافكا)إن الكلام عن الكلام صعب،فكيف إن كان عميق الغور و واسع الأفق،لأننا نتحدث اليوم عن المبدع و الشاعر التونسي الكبير سليل الكرام د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية الرائدة..)هذا الشاعر الفذ صنع أمجاده شعرا،و إبداعا خلاقا ليكتب إسمه بماء الذهب،صاحب القلم الذي لا ينحني ولا يفتر،كتب العديد من المقالات و عدة مجموعات شعرية نرجو أن تترجَم إلى عدة لغات،لتسافر كلماته و تعبر حدود الأوطان و يتلقاها القراء على اختلاف جنسياتهم،ألوانهم وديانتهم،فشاعرنا سفير الحرف يحمل رسالة السلام و التسامح و التصالح و يناضل من أجل الإنسان،كلمته رايته ترفرف عبر أصقاع هذا الوطن العربي الممتد من البحر إلى البحر عبر أجنحة الإبداع الواعد و الطموح.شعر د-طاهر مشي ينبع من الذات ليصل إلى الذات الإنسانية،و من هنا أذكر قول روبرت فروست “إذا لم يذرف الكاتب العبرات،فلن يذرفها القارئ”و بناءا على ذلك فجل نصوص د-طاهر مشي تجعلنا نتوقف على المعاني والصور الشعرية فهو يتراوح بين الايحاءات و المجاز و التخيلات المرتسمة و الواقعية التي شكلها بموسيقى وإيقاع داخلي. يدغدغ بأسلوب ناعم المشاعر،يهدهد الوجدان،ويداعب الذائقة الفنية للمتلقي أينما كان.و هكذا نجد جل نصوص هذا الشاعر التونسي الكبير تجمع بين الشعر و الجمال و المتعة في أشكال إبداعية خلاقة ليخرج منها سنفونيات لغوية،فنية،أدبية تختزل الإبداع في أرقى تجلياته،وأسمى معانيه.حول تجليات الكتابة واشراقاتها الخلاقة يقول شاعرنا القدير د-طاهر مشي :" إن الكتابة تسكن الكاتب،فتصبح وجوده الذي يتحرك، وكيانه الذي يتماهى، فيغدو الكاتب مفتونا بالكتابة مهووسا بها.وحينما يعمد إلى الكتابة فإنه يجد متعة ولذة منقطعتي النظير،لا يحس بهما غيره،وذلك لأن ما يكتبه ليس شيئا منفصلا عن ذاته وكيانه، بل إن ما يكتبه متصل بذاته الإنسانية، وبعواطفه،وبمشاعره وأحاسيسه،بمعنى أن الكتابة تشكل بالنسبة للكاتب الكل في الكل،فهي ليست فقط وسيلته لمحاكاة الواقع والأحاسيس،ولكنها أيضا غايته المنشودة وهدفه الأسمى.ومن ثمة فهناك قوة دفينة ومحرك لا مرئي يدفع الكاتب نحو بحر الكتابة،ألا وهو الشغف والحب والهوس بالكتابة."وأنا أضيف:إن الكاتب يحرص دوما على مراعاة الجانب الجمالي في كتاباته،وهذا الجانب الجمالي يتحقق بمجموعة من العناصر والخصيصات، على رأسها الفكرة؛ فالنص أو الكتاب أو المقال لا يمكن أن يجذب القارئ إلا إذا كان ذا فكرة هادفة، والكاتب البارع هو الذي يتناول الأفكار الهادفة ويعرضها في يسر وسهولة، لأنها الأساس الذي لا يستقيم النص إلا بوجوده وتواجده،وكل نص لا ينطوي على فكرة هادفة يكون مصيره الهجر والنسيان.وهنا بالتحديد يتجلى بوضوح سر الإبداع الخلاق لدى شاعرنا السامق د-طاخر مشي.قبعتي..يا شاعرنا الفذ.. نعاهدك على أن نسير إبداعيا على هدي خطاك.. ......
#لمسة
#وفاء
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي..ذاك
#الذي
#يعزف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752004
الحوار المتمدن
محمد المحسن - لمسة وفاء إلى الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي..ذاك الذي يعزف على أوتار الحروف..كي يصنع منها أعذب الألحان