الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : دعوة لربط تجريم الإستعمار بالقضاء على نظام إقتصادي عالمي مجحف
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي أشرنا في حصة "الحدث" التي شاركنا فيها، وبثت على المباشر في فضائية "الشروق نيوز" الجزائرية يوم الأحد 24جانفي2021 على الساعة السابعة مساء إلى فكرة ضرورة الشروع في دبلومسية عالمية لتجريم كل الإستعمارات بدل إبقاء الجزائر هذه المسألة مع فرنسا فقط، وهي الفكرة التي سبق لي أن قلتها في عدة تدخلات ومقالات منشورة من قبل، وقلت بأنه يمكن أن يكون ذلك مدخل لعودة الجزائر مرة أخرى إلى قيادة العالم الثالث كما كان يقع في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين الذي كرس أغلب دبلومسيته للدعوة إلى نظام إقتصادي عالمي جديد بدل هذا النظام الإقتصادي المجحف اليوم، وأنه ليس من المعقول أن نحصر عملية تجريم الإستعمار في المجال البشري فقط، بل يجب تذكير العالم بمسؤولية الإستعمار في البؤس الإقتصادي والإجتماعي الذي تعيشه الشعوب المستعمرة اليوم جراء االنظام الإقتصادي العالمي السائد حاليا والمجحف في حق شعوب دول الجنوب التي رزحت للإستعمار، فيجب التذكير بأن هذا النظام الإقتصادي العالمي اليوم قد وضع في غياب شعوبنا من طرف الإستعمار الأوروبي بعد ما قام بتقسيم دولي للعمل في القرن19 حيث تخصص هو في التصنيع وحصر مهام البلدان المستعمرة فقط في إنتاج المواد الأولية والإستخراجية، وعلى رأسها الطاقة اليوم. كان للإستعمار الدور الرئيسي في ربط بلداننا بالرأسمالية العالمية التي لازالت تستغلنا إلى حد اليوم بعد ربطه إقتصادياتنا بالإقتصاد الرأسمالي العالمي بإبقاء هذه البلدان رغم خروج الإستعمار عسكريا تحقق لهذه الدول الإستعمارية سابقا نفس ما كان يحققه لها إقتصاديا اثناء إستعمارها المباشر لنا، ومنها ضمان المواد الأولية والطاقة لها بأسعار بخسة، إضافة إلى سوق لترويج سلعها ومناطق للإستثمار عادة ما تكون في الصناعات الإستخراجية، فلم يولد الإستعمار الأوروبي الحديث إلا بعد أزمة إقتصادية عرفتها أوروبا بعد عقود من ثورتها الصناعية، وهي أزمات دورية تتكرر في النظام الرأسمالي، مما جعلها تحل أول أزمة لها في الثلث الأول من القرن19 باللجوء إلى إستعمار بلداننا بهدف البحث عن أسواق لتسويق سلعها ومناطق للإستثمار ومواد أولية، وهي الأهداف التي حددها بدقة البريطاني هوبسن في كتابه "الإستعمار" في 1902، وبنى عليها لنين كل نظريته القائلة بأن "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية" في كتابة الشهير الذي يحمل هذا العنوان ذاته. لكن ما يؤسف له اليوم محاولات البعض إخفاء هذه الحقيقة المؤلمة بدعوى أنها افكار قديمة تعود إلى العقود الماضية عرفتها نضالات شعوب العالم الثالث من أجل تنميتها، وأنا دائما معروف بدعوتي إلى فك الإرتباط بالراسمالية العالمية في الكثير من كتاباتي، وطرحت آليات وميكانيزمات عملية لتحقيق ذلك، وقد سبق أن تحدثنا عن هذه المسألة بإسهاب في بعض كتبي ومقالاتي، فأنا مصر على طرحي بأنه لا يمكن لنا التقدم إلا بفك إرتباطنا بالرأسمالية العالمية بدفع رجال المال عندنا إلى الإستثمار في القطاعات المنتجة، وما أسميته عدة مرات ب"الرأسمالية الوطنية" التي تخدم الإقتصاد الوطني، وتخلق الثروة ومناصب الشغل بدل إستيراد منتجات مصانع الغرب الرأسمالي وتسويقها عندنا والإكتفاء بتصدير موادنا الأولية والطاقوية باسعار بخسة، لتعود إلينا نفس هذه المواد بعد تحويلها إلى منتجات مصنعة جاهزة للإستهلاك في مصانع الغرب الرأسمالي، فنشتريها بأضعاف مضاعفة لأسعار تلك المواد التي بعناها، وهو ما أسماه المفكر الإقتصادي سمير أمين ب"التبادل اللامتكافيء" الذي يبقي في الأخير على نفس أهداف الإستعمار في الماضي، وهي الأسواق والمواد الأولية، فما يمنعنا أن نقوم نحن بتحويل تلك المواد ال ......
#دعوة
#لربط
#تجريم
#الإستعمار
#بالقضاء
#نظام
#إقتصادي
#عالمي
#مجحف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707193
رابح لونيسي : الخريف العربي والحراك الجزائري-أوجه التشابه والإختلاف-
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي ستحل قريبا الذكرى الثانية للحراك الشعبي في الجزائر الذي أنطلق في22فيفري2019، وذلك بعد حوالي عشر سنوات من إندلاع ما سمي ب"الربيع العربي"الذي عرفته منطقتنا منذ2011، والذي تحول إلى "خريف دموي" -حسب عنوان كتاب حوله للفرنسي جون ميشال فيرنوشي-، وهو الذي دفعنا إلى إستخدام مصطلح "الخريف العربي" في عنوان هذه المقالة بدل "الربيع العربي" لأنه تحول فعلا إلى خريف دموي في الكثير من دوله إن لم نقل جلها، وهو دلالة على فشل تلك الإنتفاضات الذي تحتاج اليوم إلى بحث أعمق في أسباب ذلك، لكن عادة ما يردد الكثير بأن لاعلاقة بين الحراك الجزائري وما سمي ب"الربيع العربي"، ففي الحقيقة يتحرك أصحاب هذا الطرح من رغبة لإبعاد أي تخويف للشعب من أن يكون للحراك نفس مصير ما يسمى ب"الربيع العربي"، وكي نجيب عن مدى صحة هذا الطرح من عدمه نعود إلى المقارنة بين الأسباب المحركة لكل من الحراك في الجزائر وما يسمى ب"الربيع العربي"، خاصة الثابت المشترك بينهما، وهو ظاهرة توريث السلطة التي عرفتها الجزائر أيضا من خلال رغبة بوتفليقة توريث أخيه السعيد كما وقع في كل بلدان الربيع العربي، بل كل إستراتيجية بوتفليقة منذ توليه السلطة تتلخص في إنجاح عملية التوريث هذه، مما جعل الإعلامي محمد بن شيكو يستخدم مصطلح "الجملوكية"، فدفع ثمنا باهضا لذلك، فقد أشرنا بإسهاب إلى إستراتيجية بوتفليقة لتوريث أخيه السلطة في الفصل ما قبل الأخير من كتابنا "رؤساء الجزائر في ميزان التاريخ - تقييم أكاديمي لنصف قرن من مسيرة الجزائر المستقلة-". صحيح ليس من العلمية ولا الموضوعية أن نحصر أسباب الحراك في الجزائر وما يسمى ب"الربيع العربي" فقط في ظاهرة توريث السلطة، فقد تعددت التفسيرات لما حدث في منطقتنا من ثورات وحراكات ضد الأنظمة الحاكمة، ومنها الجزائر، ولو أني أعتقد أن وراءها أيضا الإستغلال الرأسمالي العالمي الذي يؤثر في هذه المجتمعات، لكن لم ينتبه الكثير لذلك بسبب تغييب المناهج الماركسية لتفسير الظواهر الإجتماعية والسياسية والإقتصادية بفعل تأثير الإعلام الرأسمالي الذي يخفي ذلك الإستغلال الذي تتعرض له الشعوب بشكل ناعم، فهذه الثورات في عمقها هي بوادر ثورة عالمية يشهدها العالم ضد إستغلال عالمي رأسمالي يتم عبر أنظمة كمبرادورية تابعة تخدم الرأسمالية العالمية ومرتبطة بها على حساب الشعوب التي تعيش بؤسا كبيرا، لكن للأسف محركو مختلف الحراكات وبعض المتحكمين فيها غيبوا ذلك عمدا كي لا يتم طرح بديل إقتصادي جذري، ويدفع إلى التفكير في قطيعة وفك إرتباط بهذه الرأسمالية العالمية بتحويل الكمبرادور أي إستيراد- إستيراد إلى إستثمار منتج يخلق الثروة ومناصب الشغل بدل ما تكون هذه البلدان مجرد موردا للمواد الأولية وأسواقا لسلع الرأسمالية العالمية كما كانت في العهد الإستعماري الذي لم يكن هدفه إلا ذلك حسب البريطاني "هوبسن" الذي حلل الظاهرة الإستعمارية في كتابه "في الإستعمار" في 1902، والذي أخذ منه لنين فكرة "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية" الذي كان عنوانا لكتاب هام نشره في 1917. ففي الحقيقة هناك صراع طبقي أفقي وعمودي في الدول التي عرفت الحراك أو ما يسمى ب"الربيع العربي" والكثير من الدول أيضا، ويتمثل الصراع العمودي في إستغلال الطبقات الحاكمة للمحكومين بنهب ثرواتهم مستخدمة أجهزة الدولة لذلك، ونجد إلى جانبه أيضا صراعا أفقيا بين برجوازية وطنية تريد تصنيع بلدانها بالإستثمار في القطاعات المنتجة، لكنها ضعيفة بحكم العراقيل التي تضعها طبقة الكمبرادور لها، والتي تشكل قاعدة أساسية للأنظمة السائدة، وهي مشكلة على أساس هرمي حيث نجد مستوردين كبار لسلع العالم الرأس ......
#الخريف
#العربي
#والحراك
#الجزائري-أوجه
#التشابه
#والإختلاف-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709430
رابح لونيسي : أفكار فوضوية دون باكونين
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يجب الإشارة ان المفكر الروسي ميشال باكونين Michel bakounine(1814-1876) مؤسس الفوضوية مجهول بشكل كبير في منطقتنا على عكس رواد الإشتراكية الكبار كماركس وأنجلس ولنين وغيرهم، كما أن فكرة الفوضوية مقرونة عند الكثير من العامة الغير العارفين بها بالعنف ورفض الدولة، وهو ما يناقض رغبة شعوب المنطقة وغيرها من شعوب العالم بالنظام والقانون الذي يضمن لهم الأمن والسلام، فهل من المعقول ان تقبل شعوب منطقتنا فكرة الفوضوية لباكونين وهي التي حلمت بسبب الإستعمار في إنشاء دولة وطنية محرومة منها طيلة عقود إن لم نقل قرون، لكن هل فعلا باكونين هو ضد إقامة الدولة كما يشاع عنه؟ ان باكونين هو في الحقيقة إشتراكي مثل ماركس، ويتبنى كل تحاليله للتطور الرأسمالي، إلا ان الخلاف بينهما يكمن في أن ماركس ثم أتباعه كلنين يرفضون إلغاء الدولة قبل إلغاء الملكية الفردية التي سينجر عنها نهاية الطبقية التي هي المنتجة للدولة كأداة في يد الطبقة المسيطرة لإستغلال الطبقات المستغلة، ولهذا طالبوا بدكتاتورية البروليتاريا كمرحلة قبل الوصول إلى الشيوعية، وقد ناقش لنين المسألة بإستفاضة كبيرة في كتابه الذي لم يتممه والمعنون ب"الثورة والدولة" أين يتحدث بناء على أنجلس بما أسماه ب" خبو الدولة تدريجيا كلما تطورت الإشتراكية وتم إلغاء نهائي للملكية الفردية المنتجة للطبقية التي تحول بدورها الدولة إلى اداة للإستغلال". لكن الخلاف بين باكونين وماركس يكمن في أن باكونين يخشى أن تتحول ديكتاتورية البروليتاريا إلى دولة متغولة، وتتحول هذه الطبقة ذاتها إلى برجوازية بيروقراطية توظف اجهزة الدولة لخدمة مصالحها، فيحدث عكس ماتريده الثورة الإشتراكية، فبدل تحقيق إلغاء الطبقية نخلق طبقة أخرى، أليس ما ذكره باكونين هو الذي حصل فيما بعد في الإتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية بظهور ما يسمى ب"البرجوازية البيروقراطية"، مما أدى في الأخير إلى فشل الثورة الإشتراكية. كما نشير أيضا إلى أن باكونين لايرفض الدولة نهائيا كما يشيع البعض عنه، بل هو يرى تخفيف سلطتها، وهو ما يذهب إليه المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي الذي يقول أن فوضوية باكونين ليس معناها إلغاء الدولة، بل تخفيف وطئتها وهو ما يسميه ب"الإشتراكية التحررية" أين تسود الحريات والتخلص من نفوذ أجهزة الدولة، نعتقد ان هو نفس الأمر الذي يذهب إليه ميشال فوكو في فرنسا عندما يتحدث عن طغيان أجهزة الدولة وتحكمها في كل صغيرة وكبيرة من حياة الأفراد، خاصة بسبب التطور التكنولوجي او ما يسميها الرقابة على الفرد. يجرنا ذلك على ما يشير إليه الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة بعد خروجه من السجن في 1980 عندما صرح في حوار طويل جدا، بأنه ندم عندما لم يحل حزب جبهة التحرير الوطني بعد إسترجاع الإستقلال، ويعوضه بتنظيمات التسيير الذاتي في المزارع والمصانع أين يحكم ويسير كل مواطن شؤونه الخاصة بحرية وإستقلالية عن الدولة، فنحن نعلم ان الصراع الذي وقع في الجزائر ين بن بلة وبومدين هو حول دور الدولة، فبن بلة يريد إعطاء نفوذ للحزب على عكس بن بومدين الذي يريد إعطاء نفوذ للدولة التي يجب ان تكون قوية، وتضرب بيد من حديد، وهو ما أنتج رأسمالية الدولة تحت غطاء إشتراكي، لكن تطور بن بلة فيما بعد إلى الدعوة حتى لإلغاء حتى الحزب وتعويضة بتنظيم الشعب ذاته في المزارع والمصانع بتسييره وسائل الإنتاج، فهذه في الحقيقة هي نفس فكرة باكونين فيما بعد التي هي ليست إلغاء للدولة، بل تحرير العمال من سيطرتها وتغولها على المواطن. نعتقد ان الواقع قد أثبت لنا أن الحزبية سواء كانت حزبا واحدا أو تعددية كما هو في الأنظمة الديم ......
#أفكار
#فوضوية
#باكونين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714329
رابح لونيسي : عرقلة حركة التاريخ بغطاء ديني
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي عرفت كل الأديان عبر التاريخ صراعا بين محافظين متزمتين وإصلاحيين متفتحين، فلا يمكن لنا فهم تاريخ الإسلام مثلا دون العودة إلى هذا الصراع بين المحافظين والإصلاحيين، وهو صراع يدور في حقيقته حول تأويل لنصوص دينية وفهمها، ولاعلاقة له إطلاقا بمدى التمسك بالدين أو معاداته، ويتحكم في هذا التأويل عدة عوامل، ومنها الثقافة والتثاقف أي الإحتكاك بالثقافة العالمية والإنتماء الطبقي والتأثيرات الإيديولوجية، وكذلك الصراع بين البدو والحضر من جهة وبين المدينة والريف من جهة أخرى، فإن كان الغرب اليوم قد تجاوز نسبيا ذلك، وأصبح الصراع على أساس مصالح طبقية، ولهذا نقول هذا يميني وهذا يساري، إلا أن في العالم الإسلامي لانرى هذا الصراع بجلاء، فمثلا بلد مثل إيران، وهي دولة دينية، فالصراع فيها يدور حول تأويل الدين بين محافظين وإصلاحيين، ونجد نفس الأمر في كل المجتمعات المسلمة. لكن ما يؤسف له هو أن يصف المحافظون دائما الإصلاحيين والمجددين بأنهم كفار ومعادين للدين في الكثير من الأحيان، لكنه هو صراع حول تأويل الدين، وليس حول الدين ذاته الذي هو واضح في أركانه وأخلاقه، هذا بغض النظر إن كان ما وصلنا منه صحيح أم تم تحريفه عبر التاريخ، وألبس بأمور لاعلاقة لها بالدين الأصيل كما أتى به ألأنبياء والرسل، ويقول المفكر الإيراني علي شريعتي في كتابه "دين ضد الدين" أن كل دين يتم إختطافه بعد وفاة نبيه من المستبدين والإستغلاليين بمساعدة كهنة ورجال دين يبررون لهم ممارساتهم بتأويلات دينية تخدم مصالحهم، ويرى بناء على ذلك بأن الإسلام قد ألحق به تحريف كبير بعد وصول الأمويين إلى السلطة، ثم تمت تغطية الدين الأصيل بتراث غطت على حقيقته، ويدعو شريعتي علماء إجتماع الدين إلى إزالة كل ما ألحق به عبر العصور كي نستخرج ما يسميه جوهره الأصلي، ويذهب الليبي صادق النيهوم نفس المنحى في الكثير من كتبه ومنها كتابه "إسلام ضد الإسلام"، بل غاص في كشف الكثير مما ألصق بالممارسات الدينية للمسلمين اليوم، ويردها إلى الإسرائيليات، كما نجد الكثير من الباحثين ذهبوا نفس المنحى، فمثلا المغربي رشيد إيلال والكثير ممن يسمونهم ب"القرآنيين" الذين يعتبرون القرآن فقط هو النص الديني الوحيد الذي يجب الأخذ به، فيقول إيلال بأن القرآن قد أستبدل بالبخاري، ثم يثبت أن البخاري مجرد شخصية وهمية لا وجود لها أصلا ولا لصحيحه، لكننا نحن لا نناقش كل هذه الطروحات في مقالتنا لأن ذلك يحتاج إلى مقالات اخرى، بل ما يهمنا هو وجود إختلاف كبير جدا في موقف الدين من القضايا الدنيوية، ولهذا فهذه الإختلافات هي ليست مسألة دين، بل هي مسألة تأويل للنصوص الدينية تتحكم فيها عدة عوامل، ومنها الثقافة والتثاقف والإنتماء الطبقي والإجتماعي وغيرها كما ذكرناها آنفا، ولهذا فلما كل هذا التكفير بغطاء ديني لكل من له رؤية مجددة له، وتتماشى مع العصر، والذي هو في الحقيقة مجرد عرقلة يائسة لحركة التاريخ التي تسير وتتقدم إلى الأمام، وبإمكاننا أن نعطي آلاف الأمثلة لأمور كانت محرمة من محافظين الذين كفروا كل من أخذ بها لتظهر فيما بعد أنها ليست كذلك، بل سيأخذ بها هؤلاء المحافظين أنفسهم فيما بعد. فلنبدأ بإختراع المطبعة على يد غوتنبرغ في 1450، والتي تعرضت للتحريم حتى في أوروبا من طرف رجال الدين لأنهم في الحقيقة خشوا على نفوذهم الذي اهتز تحت أٍرجلهم بإنتشار الأفكار والمعارف حتى وصلت اليوم إلى الأنترنات الذي يعد أيضا مرحلة مفصلية في تاريخ المعرفة الإنسانية، كما كان رجال الدين في أوروبا يحرمون الحديث بمختلف اللغات الأوروبية معتبرين إياها لهجات لاترقى إلى مجال اللغة، وأن لغة الجنة هي الل ......
#عرقلة
#حركة
#التاريخ
#بغطاء
#ديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717171
رابح لونيسي : الحل الأمثل للدفاع عن الإنسان في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعاني الشعب الفلسطيني من مجزرة منذ إيام، وهي ليست الأولى، فمنذ قيام الكيان الصهيوني في1948، وهو يتعرض لمجزرة وراء أخرى بداية بدير ياسين ونهاية بمجزرة اليوم ومرورا بصبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر التي تحدث أمام سكوت عالمي مطبق، ان أي إنسان مهما كان من المفروض أن يقف دائما إلى جانب هذا الشعب مهما كانت منطلقاته الفكرية أو الأيديولوجية وغيرها، فالمنطلق الإنساني يفرض ذلك، فمن غير المعقول تأييد كيان يقتل الأطفال، ويشرد الشيوخ والنساء، ويستخدم طائرات الفانتوم لضرب العزل وتقتيلهم، وما يؤسف له هو تبرير هذه الجرائم بما تقوم به المقاومة الفلسطينية دفاعا عن أرٍضها، فهنا تحضرني مقولة الشهيد البطل الجزائري العربي بن مهيدي الذي رد على المستعمر الفرنسي الذي حاول تجريم المجاهدين الجزائريين لأنهم يفجرون قنابل تقليدية بإخفائها في القفف للدفاع عن الجزائر بقوله لهم "أعطونا طائراتكم، سنعطوكم قففنا"، فهل يتساوى الفانتوم الصهيوني بسلاح بسيط لشعب يدافع عن أرض أغتصبها هذا الكيان؟. أن مايقوم به الكيان الصهيوني اليوم ضد الشعب الفلسطيني ما هو إلا إرهاب، وكل من يدعمه في ذلك هو داعم للإرهاب أيضا، فالإرهابي في حقيقة الأمر هو كل قاتل أو داعية للقتل لأسباب عرقية أو عنصرية أو دينية وطائفية، فالنازية إرهاب، لأنها تقتل الناس معتقدة بأنهم يعرقلون المسيرة الحضارية، وبأن الجرمان هم أفضل الأجناس، فالصهيونية إرهاب، لأنها عنصرية، وتنطلق من فكرة "شعب الله المختار"، فالتطرف الديني الموجود في كل الأديان إرهاب، لأن أصحابه، يعتقدون أنهم مختارين من الله لفرض مفهومهم وممارساتهم الدينية على الآخرين بالعنف، ويعتبرون أنفسهم "الفرقة الناجية" والآخرون كفار، وهو نفس المفهوم الصهيوني، أي "مختارين من الله"، أما الإرهابي الأكبر، فهو الإستعمار، لأنه يعتدي، ويحتل آراضي الغير لسلب ثرواته وخيراته، ويعطي لممارساته مبررات ومنطلقات عنصرية ضد الشعوب المستعمرة. ان الصهيونية ما هي إلا حركة إرهابية ناتجة عن إستغلال الدين اليهودي وتوظيفه لخدمة أغراض سياسوية، فهي مبنية على نشر كراهية الآخر والحض على قتله، فالصهيونية لا تختلف عما يفعله الإرهاب عندنا بإسم الإسلام البريء من ذلك، ولاتختلف عما فعله البابا أوربان الثاني مع فلاحي أوروبا بتجنيدهم لخدمة ملوك أوروبا في حرب مقدسة أثناء الحروب الصليبية، ونفس الأمر قام به مؤسسو الحركة الصهيونية التي حرفت التوراة، وأولته تأويلات تخدم أغراضها السياسوية كي تدفع سفهاء هذا الدين إلى الهجرة إلى فلسطين بدعوى أنها أرض الميعاد التي تحدثت عنها التوراة، وأفتى أحبارهم، بأن من لم يهاجر إليها، فهو "كافر"، لأنه لم ينفذ الأمر الإلهي بالهجرة إلى أرض الميعاد التي لم تحدد التوراة أصلا مكانها، وأكثر من هذا، فالصهيونية تحث اليهودي في المدرسة وأماكن العبادة على قتل كل عربي ومسلم، وبأنه طريق لدخول الجنة وإرضاء الله، كما يفعل أغلب المستغلين للدين، فكما ينظر البعض عندنا أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة، ويحق لهم تصفية المختلف عنهم، فكذلك الحركة الصهيونية تعتبر كل من ليس بيهودي هو من الجويم يحق قتله وإستغلاله وممارسة كل أساليب الكذب والخداع عليه، وهذا ما يفسر إرهابها بالأمس واليوم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل،الذي يحق له الدفاع عن أرضه، كما ستمارسه هذه الحركة العنصرية ضد شعوب أخرى لو أمتلكت قوة أكبر في المستقبل. إن أكبر إرهاب أيضا هو إحتلال آراضي الغير مهما كان غطاؤه، فالقانون الدولي يعطي شرعية قانونية للدفاع عن الأرض في حالة تعرضها لأي إحتلال كان، وهذا ما ينطبق على جبهة التحرير الوطني في الجزائر ......
#الحل
#الأمثل
#للدفاع
#الإنسان
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719522
رابح لونيسي : مقاربة جديدة للحد من تكرار أحداث تونس أو غيرها
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي تعددت القراءات لأحداث تونس الأخيرة، لكن طغت القراءات السياسية والإعلامية البحتة التي تحلل الأحداث في ظاهرها دون أي تعمق فيها، فعادة ما يطغى على هذه القراءات إما تصفية حسابات سياسوية أو أيديولوجية دون أي تفكير جاد لإيجاد حلول جذرية لهذا المشكل أو الأزمات العديدة التي تعيشها المنطقة، والتي تتكرر دائما فيها دون الإستفادة من تجارب سابقة، كما أنه عادة ما يتم تغييب المفكر الذي يقرأ ويحلل الأحداث في العمق، ويطرح الحلول، فتغييبه يعود إلى عامل رئيسي، وهو أن مجتمعاتنا هي مجتمعات صبيانية أو طفولية لا تولي الأفكار أي إهتمام، وكل همهما هو تسليط الضوء على الأشخاص و الأشياء حسب تعبير المفكر الجزائري مالك بن نبي، فهي لاتدرك أن للأفكار دورا هاما في أي عملية تغيير بعد ما تتفاعل مع الوضع الإقتصادي، خاصة مع مدى تطور قوى الإنتاج الذي يعد عاملا رئيسيا في أي عملية تغيير كما سنوضح ذلك فيما بعد إنطلاقا من فكرة أن تغيير البنية التحتية المتمثلة في قوى الإنتاج هي التي ستؤثر على البنية الفوقية المتمثلة في شكل الدولة والأخلاق والثقافة والذهنيات وغيرها. ان تغييب الأفكار هي التي جعلت شعوب منطقتنا لاتمتلك أي نظرة مستقبلية مبينة على العلمية والأكاديمية، فتجدها تصفق لهذا السياسوي أو ذاك، وتوصله إلى السلطةن وهو ذو عقل فارغ وضحل لايتقن إلا فنون المناورة والتلاعب وحبك المؤامرات بمكيافيلية الذي هو المنهج الوحيد الذي يمتلكه للخلود في السلطة على حساب مصالح الدولة والشعب، أليس هذا هو ما وقع في تونس؟، أليس هذا هو ما وقع في الجزائر أثناء الحراك حيث حاول الوصوليون والإنتهازيون إستغلال ذلك للصعود السياسي مبعدين كل من يمتلك مشروعا سياسيا كاملا مشوهين له بكل الأساليب، بل بتعبير أوضح ظهر بقوة ما أسميهم في عدة مقالات لي "سياسويو ومثقفو العصبيات" الذي يستغلون العواطف ومختلف العصبيات الدينية والطائفية واللسانية والقبلية والجهوية للوصول إلى السلطة، فأدى ذلك إلى حروب أهلية، وحولت ما سمي بالربيع العربي إلى خريف دموي في كل هذه الدول (أنظر مثلا مقالتنا "مثقفو وسياسويو العصبيات" في الحوار المتمدن عدد 5267 بتاريخ 27أوت2016). نعتقد أن ما يحدث في تونس كان منتظرا منذ فترة، فبعد وقوع ما يسمى ب"الربيع العربي" أعتقد الكثير بأن تونس هي الوحيدة التي نجحت في عملية الانتقال الديمقراطي على عكس دول الربيع العربي الأخرى التي تحول فيها هذا الربيع إلى خريف دموي بسبب سيطرة العصبيات الدينية والطائفية واللسانية والقبيلة والجهوية، إضافة إلى تدخل عدة قوى دولية عن طريق قوى إقليمية توظف بدورها قوى محلية موالية لها لخدمة مصالح استراتيجية كبرى لتك الدول على حساب شعوب دول الربيع العربي، لكن ان نجت تونس من مختلف هذه العصبيات بحكم عدة عوامل، ومنها التجانس النسبي للمجتمع التونسي من جهة والمستوى الثقافي والتعليمي والفكر الحداثي المنتشر فيها نسبيا نتيجة لمدرسة بورقيبة، لكن لم تستفد الطبقات الشعبية في تونس من التغيير الذي وقع بحكم أن المستفيد الوحيد هي نخب محدودة كانت مهمشة في الماضي، فارتقت سياسيا، وسعت لأخذ مكان النخب السابقة، وهو ما جعل هذه الطبقات الشعبية تتحسر على نظام بن علي، خاصة بعد ما طغت السياسة السياسوية لدى النخب الجديدة التي أرتقت الي السلطة، فأصبحت حتى هي فاسدة بشكل أبشع، فأغلب التشريعات والقوانين التي تصدرها عن طريق البرلمان أو عند مناقشة قانون المالية وتوزيع الميزانية تستهدف خدمة مصالحها الخاصة على حساب هذه الطبقات المحرومة والشعبية، كما أنحسر دورها في بيع الكلام فقط (الكلاموجيا) لدرجة ملل المواطن التونسي منه ......
#مقاربة
#جديدة
#للحد
#تكرار
#أحداث
#تونس
#غيرها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726366
رابح لونيسي : هل الشمولية الإلكترونية هو الخطر القادم؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي عرفت علاقة السلطة بالرقابة نقاشا واسعا بين الفلاسفة والمفكرين، ويعد الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو من أبرز المفكرين الذين تناولوا مسألة السلطة والرقابة من خلال عدة كتب له حول السجون والمستشفيات والتنظيمات الإدارية وتطور العلوم في الجامعات وغيرها ممن يراها أدوات للرقابة، فهو يرى أن كل هذه التطورات التنظيمية هدفها تمتين مراقبة السلطة للمواطن، فلنتساءل كيف سيكون موقف فوكو لو عاش هذا التطور التكنولوجي الكبير اليوم في تكنولوجيا الإتصالات أين نجد كاميرات مراقبة في الشوارع وفي كل مكان، إضافة إلى توصل هذه التكنولوجيا إلى القدرة على مراقبة المواطن حتى في حياته اليومية وفي كل إتصالاته ومكالماته وتحركاته، ولانعلم إلى أين سيصل هذا التطور الذي يثبت لنا مرة أخرى أن الكون والطبيعة تحتوي على إمكانيات تسجيل كل تحركاتنا وأقوالنا وكل ما نقوم به، لأن هذا التطور التكنولوجي نابع أصلا من إستغلال ما هو موجود في الطبيعة والكون والإنسان كما قال ديكارت منذأكثر من خمسة قرون عندما طالب بالإنتقال من الإهتمام بالنقاشات الدينية والميتافيزقيا وبما وراء الطبيهة إلى الإهتمام بإكتشاف قوانين الطبيعة والكون، فأشار أنه بإمكاننا أن نحول إكتشافاتنا العلمية في الطبيعة والكون إلى تكنولوجيا نوظفها في حياتنا اليومية، فكان إختراع آلات التصوير على سبيل المثال لاالحصر نابع من معرفتنا بكيفية عمل عين الإنسان، وهو ما ينطبق على أغلب الإختراعات التكنولوجية إن لم نقل كلها، وهو ما يثبت مقولة الكيميائي الفرنسي لافوازييه ب"أنه لاشيء نخلقه"، أي بتعبير آخر كل ما نخترعه من آلات وغيره هو موجود مبدئيا في الطبيعة والكون والإنسان. ويعد الفرنسي جاك آتالي Jacques Attali من المفكرين الذين حاولوا تصوير حياة الإنسان مستقبلا من خلال تطور تكنولوجيا الإتصالات، وقال في كتابه "الإنسان المرتحل" الذي ألفه عام2003 بأن الإنسان سيتحول إلى حياة الرحل من جديد بدل الإستقرار وإمكانية تسييره المؤسسات وكل شؤونه عن بعد، وهو في ترحال يومي، كما تحدث آتالي عن عدة أمور ستغير حياة هذا الإنسان بحكم هذا التطور، مما جعله يطلق على كتاب شهير له "التاريخ المختصر للمستقبل" الذي نشره في 2007، ويحدد فيه التطورات المستقبلية للمجتمع الإنساني في عدة مجالات في الخمسين سنة القادمة، وينطلق في ذلك من عاملين وهما: تطور تكنولوجيا الإتصالات وقوانين التطور الرأسمالي الذي أستخرجها من تتبع تاريخها، وخص لهذا لتطور حوالي 100صفحة من كتابه، كما لا ننسى الإشارة إلى الكتاب الرائع في الموضوع "المستقبل- ست محركات لتغيير العالم-" الذي ألفه الأمريكي آل غور Al Gore في2013، والذي كان نائبا للرئيس بيل كلينتون ثم مرشحا للرئاسيات الأمريكية، والمعروف بدفاعه المستميت عن البيئة . كما تحدث آخرون عن إمكانية العودة من جديد إلى الديمقراطية المباشرة التي عرفتها أثينا بدل الديمقراطية التمثيلية، فبحكم تطور تكنولوجيا الإتصالات بإمكان أي مواطن ان يناقش اليوم بواسطة الأنترنات ومواقع التواصل الإجتماعي القضايا الخاصة بمنطقته أو وطنه، بل حتى قضايا دولية، ووصلنا إلى مرحلة التصويت الإلكتروني، وهو ما سيسمح لكل مواطن الدلو برأيه وممارسة الرقابة والنقاش للقضايا العامة المطروحة ولكل القوانين التي تطرحها السلطة التنفيذية، فبدل النقاش في المجالس التمثيلية سيتم النقاش علنا ومن كل مواطن يريد ذلك عبر الأنترنات ثم إخضاع القانون أو القرار إلى التصويت الإلكتروني بدل ما يتم حصر التصويت في المجالس التمثيلية التي ستفقد أي قيمة لها مستقبلا، هذا يعد أمرا إيجابيا، لكن بالنسبة للأنظمة المؤمنة فعلا ب ......
#الشمولية
#الإلكترونية
#الخطر
#القادم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732477
رابح لونيسي : هل سار ماكرون على نفس خطى جيسكار ديستان؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي لعل يتساءل قاريء هذه المقالة عن علاقة ماكرون بجيسكار ديستان الذي تولى رئاسة فرنسا في 1974 خلفا لجورج بومبيدو، كما أن ديستان شخصية سياسية متأثرة بالفكر الإستعماري الفرنسي، ويؤكد الصحفي الفرنسي إيف كوريير في المجلد الرابع من كتابه الضخم "حرب الجزائر" بأنه شارك في محاولات إنقلابية وراءها غلاة المعمرين في الجزائر، فديستان على عكس ماكرون الذي صرح مرارا بأنه من جيل الشباب ولاعلاقة له لا بالإستعمار ولا بحرب التحرير الجزائرية، بل ذهب أبعد من ذلك، وأعطى أملا في الذهاب بعيدا في ملف الذاكرة مع الجزائر، بل جرم الإستعمار الفرنسي بكل صراحة قبل وصوله للرئاسة قبل أن ينقلب مؤخرا 180 درجة، ليذهب إلى حد الإدلاء بتصريحات غريبة لم ينتظرها أي متتبع لماكرون وعارف بتفكيره، ومنها نفيه وجود الأمة الجزائرية كما فعل ديستان في،1975 لكن بشكل غير مباشر، هذا ما يجعلنا نتساءل هل سار ماكرون على خطى جيسكار ديستان في علاقته مع الجزائر والمنطقة كلها؟، هذا ما سنحاول تبيانه في هذه المقالة، خاصة أن كلا الشخصيتين من خبراء البنوك والمال، كما أن ديستان لم يبق في السلطة إلا عهدة واحدة بسبب تأثيرات جزائرية في الإنتخابات الرئاسية في 1981 التي أوصلت متيران إلى الرئاسة، مما سمح بوصول إشتراكي في تحالف مع الشيوعيين إلى هرم السلطة في وقت كانت تتخوف عدة أوساط منهم بسبب الحرب الباردة آنذاك، ويرد الكثير أن القبول بميتران آنذاك يعود إلى إعتداله في طروحاته، مما أعطى نوعا من الضمانات للمعسكر الرأسمالي الغربي، لكن السؤال المطروح والمخيف مع ماكرون هو: هل ستكون عهدته واحدة أيضا مثل ديستان، لكن بوصول اليمين المتطرف لأول مرة إلى هرم السلطة في فرنسا، وهو ما من شأنه تهديد السلم والأمن في البحر الأبيض المتوسط؟. فللإجابة على هذه الأسئلة كلها نقارن بين سياسات الرئيسين تجاه الجزائر ومنطقتنا مع قراءة في المستقبل وإحتمالاتها. وصل جيسكار ديستان إلى رئاسة فرنسا في 1974، ولم تسوء علاقاته مع الجزائر في بداياتها مثل علاقة ماكرون بها قبل تصريحاته الأخيرة، فديستان هو أول رئيس فرنسي يزور الجزائر رسميا بعد1962، فنظم له بومدين إستقبالا شعبيا، لكنه أخطأ بعد هبوطه في المطار بتصريحه "فرنسا العريقة تحيي الجزائر الفتية"، فأنتبه بومدين أو ممكن نبهه مولود قاسم بأنه ينفي بذلك عراقة الأمة الجزائرية، وكأنها ولدت في1962، أي صناعة فرنسية كما يروج بعض المعتوهين اليوم مثل فرحات مهني، وهو تقريبا نفس ما قاله ماكرون مؤخرا لكن بشكل مستفز ومباشر، فوقع آنذاك صدام حول ذلك حيث رد مولود قاسم على تلك المقولة التي غضب منها بومدين، فعاد إلى العمق التاريخي للجزائر لإثبات عراقة الأمة الجزائرية الممتدة على آلاف السنين، وهو نفس ما فعله رواد المدرسة التاريخية الجزائرية كمبارك الميلي وتوفيق المدني ومحند الشريف الساحلي وغيرهم بعودتهم إلى هذا العمق التاريخي لمواجهة الأيديولوجية الإستعمارية النافية لوجود الأمة الجزائرية، كما أضاف مولود قاسم عدة وثائق عقدتها أيالة الجزائرمع عدة دول الأوروبية، ومنها فرنسا قبل 1830 كي يبرز شخصية الجزائر الدولية، فكان ذلك وراء كتابه"شخصية الجزائر الدولية وهيبتها"، ولعل ما لايعلمه الكثير هو أن الرد الجزائري بالعمق التاريخي للأمة الجزائرية جعلت ديستان يطلق على كلبه إسم أحد رموز وأبطال الجزائر التي قاومت الإستعمار الروماني، وهو يوغرطة كإهانة منه لتاريخنا وأمتنا. ساءت العلاقات أكثر في عهد ديستان بعد هذه الزيارة بسبب عوامل أخرى، أحدهما مجهول عند الكثير، وهو قيادة فرنسا ديستان لمشروع سافاري السري الذي يستهدف حماية مصالح الغ ......
#ماكرون
#جيسكار
#ديستان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734418
رابح لونيسي : ماذا بقي من -علم الإستغراب- لحسن حنفي؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي رحل عنا المفكر المصري حسن حنفي وفي قلبه غصة وحسرة على مصير "علم الإستغراب" الذي اعتقد أنه وضع أسسه وبيانه النظري في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، لكن لم ينتشر هذا العلم، ولم نر له أي إستمرارية على عكس "علم الإستشراق" الذي لازال مستمرا إلى حد اليوم حتى ولو أنه أخذ عناوين أخرى، فإن كان علم الإستشراق قد وضعه الغرب لدراسة شعوب الشرق وتراثها لمعرفتها أدق المعرفة من جهة حتى يسهل التحكم فيها سياسيا، أي هو علم في خدمة الإستعمار، كما أن هذا العلم أستهدف ايضا غرس الإعتزاز بالذات وعقدة التفوق والتعالي لدى الإنسان الغربي في مواجهته للآخر، وهو الشرق، وقد حلل إدوارد سعيد الإستشراق بشكل مستفيض مبينا أنه أداة للسلطة والسيطرة على مقدرات شعوب الشرق، ويبدو أن حسن حنفي ذهب من نفس المنطلق، لكن بشكل معكوس حسب تعبير صادق جلال العظم في كتيبه الناقد لإدوارد سعيد "الإستشراق معكوسا". أستهدف حسن حنفي من علم الإستغراب إنشاء علم يدرس كل ما يتعلق بالغرب، ومنه تراثه الفكري والفلسفي، ويضعه في موضع تاريخي، وأنه نتاج تاريخ الغرب عامة وأوروبا خاصة، وذلك بهدف تحرير إنسان الشرق من الإنبهار به وإعتباره عالميا، ويدفعه ذلك إلى الإبداع، فعلم الإستغراب يدخل في إطار مشروع ضخم لحسن حنفي يدور حول ثلاث جبهات، وهي جبهة الأنا الذي وضع له بيانه النظري في "موقفنا من التراث القديم" بهدف نقده والتحرر منه، لكن دون أن يضعه في الوضع التاريخي بحكم أنه يرى أن مصدره هو الوحي الذي لايمكن نقده على عكس ما فعله محمد أركون مثلا منذ بدايات بحثه العلمي، وهو الذي انتقد طه حسين في أول بحث جامعي له حول الفكر الإصلاحي في جامعة الجزائر في 1953 أين يؤاخذ طه حسين بعدم ذهابه بعيدا في نقده للتراث خوفا من تهجم العامة عليه، خاصة بعد ما تعرض له بسبب كتابه "في الشعر الجاهلي"، ولم ينشر أركون هذا البحث إطلاقا بسبب ما تعرض له من غضب في الجزائر في حينها، ويمكن أن نعود إلى هذا البحث لأركون الذي لايسمع به الكثير، والذي بقي وفيا لطرحه حتى وفاته، ويظهر بجلاء في كل أعماله، فأركون أراد تحرير عقل المسلم من التراث بما فيه الوحي، وأنه نتاج تاريخي على عكس حسن حنفي والجابري وغيرهم، ولعل هذا الأمر هو الذي كان حائلا أمام رواج أفكار أرٍكون إضافة إلى خطابه المعقد بمصطلحات غربية بحتة جعلت مترجم كتبه إلى العربية السوري هاشم صالح يكثر من التهميش لشرح تلك المصطلحات المعقدة. أما علم الإستغراب، فقد وضعه حسن حنفي لتحرير المسلم من السيطرة والإنبهار بالغرب، وبوضع كل المنتوج والتراث الغربي في إطار تاريخي، وهي الجبهة الثانية التي يجب مواجهتها في نظره، فيتحرر المسلم بذلك من الإغتراب في الزمان أي التراث القديم الذي يسجن فيه، ويقدسه والإغتراب في المكان أي التراث الغربي والأوروبي الذي سجن فيه آخرين، فأندلعت حربا فكرية وأيديولوجية تحولت في بعض الأحيان إلى حروب أهلية بين ما يسميهم بالسلفيين والتغريبيين، فحنفي يرى ضرورة التحرر من سلفيتين أحدها زمنية وأخرى مكانية، لكنها قديمتان كلاهما، فبذلك سينطلق المسلم نحو الإبداع، بل هو يرى ملامح قيام حضارة الشرق من جديد وإنحسار الحضارة الغربيةن وهو كله تفاؤل أين خصص الفصل الأخير من كتابه " مقدمة في علم ألإستغراب" لإبراز معالم ذلك التي تدفعه إلى التفاؤل، كما يستند على طرج حول الحضارات يشبه تقريبا الشكل الذي وضعه الجزائري ما لك بن نبي، لكن يختلف عنه بإعتباره أن كل حضارة تمر بثلاث مراحل تدوم 7قرون وهي الصعود ثم إنحسار ثم صعود من جديد، لكن بن نبي يراها تصعد ثم تتجمد ثم تهبط ولن تصعد من جديد، ويتأسف حسن حنفي أنه أعطى ......
#ماذا
#-علم
#الإستغراب-
#لحسن
#حنفي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737214
رابح لونيسي : معضلة الإقلاع الإقتصادي في منطقتنا بين الوطنية الإشتراكية والإملاءات النيوليبيرالية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي كثر الحديث حول تخلف منطقتنا، وطرحت عدة حلول من أجل إقلاع إقتصادي حقيقي، لكنها باءت كلها بالفشل، إلا أنه لا يمكن لأي باحث إقتصادي موضوعي أن ينفي أننا عرفنا محاولات جادة في بعض الدول عند بدايات إسترجاع إستقلالها عندما عملت الأنظمة الوطنية الإشتراكية على تحقيق ذلك الإقلاع عندما طرحت المشكل في جوهره، وهو ضرورة فك الإرتباط بالرأسمالية العالمية منطلقة من نظريات التبعية المفسرة لتفسير التخلف التي انتشرت بقوة في ستينيات وسبعينيات القرن20، والتي تربط تخلفنا بتوسع الرأسمالية، مما أدى إلى التبادل اللامتكافيء، فقد عملت أنظمة بقيادة أمثال هواري بومدين في الجزائر وجمال عبدالناصر في مصر وباتريس لوممبا في الكونغو ونكوامي نكروما في غانا وغيرهم على طرح المشكل في جوهره بالعمل من أجل التحرر الإقتصادي بغض النظر عن إرتكابهم اخطاء تعود إلى ضعف الإطارات الإقتصادية والكفاءات آنذاك، إضافة إلى عدم ربط مشاريعهم بالحريات الديمقراطية، والذي كان أحد أسباب فشل المشاريع الإشتراكية سواء في هذه الدول أو في الإتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية وغيرها. لكنهم رغم ذلك فقد طرح هؤلاء المشكلة الإقتصادية في جوهرها عندما كانوا يتحدثون عن الإستعمار الجديد كما فعل نكروما مثلا صاحب كتاب "الإستعمار الجديد: آخر مراحل الإستعمار"، وكأنه يستمر في نفس طرح لنين القائل بأن "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية"، فقد تنبه نكروما وغيره بأنه رغم التحرر من الإستعمار التقليدي إلا أن الإستعمار تطور إلى إستعمار جديد بالإبقاء على نفس أهداف الإستعمار التقليدي التي حددها البريطاني هوبسن في كتابه "في الإستعمار" في 1902 عندما يقول بأن للإستعمار ثلاث أهداف، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية الرخيصة ومناطق للإستتثمار، وهو الذي جعل لنين ينتبه إلى إستحالة إنتصار الإشتراكية عالميا دون القضاء على الإستعمار لأنه هو الذي أنقد الرأسمالية من الإنهيار، فدعا شعوب الشرق إلى الثورة عليه في بيانه الشهير في1919، فهذا الأمر الذي انتبه له لنين لم ينتبه له رواد الماركسية الأوائل كماركس وأنجلس، ولعل يعود ذلك إلى أن الإستعمار لم يصل أوجه في عهدهم كي ينتبهوا إلى ذلك بشكل جلي؟ فهل عدم الإنتباه إلى الإستعمار بصفته الأداة الرئيسية التي سمحت للرأسمالية بالتكيف والتطور وإنقاذ نفسها معناه أن الطروحات الماركسية حول الرأسمالية وتطورها وميكانيزمات عملها وقدرتها على التكيف تحتاج إلى مراجعات وتطوير وإثراء؟. يعد كتاب الرأسمال في أجزائه الثلاث من أهم الكتب التي فككت النظام الرأسمالي وطريقة عمله وميكانيزماته وتطوراته أين يقول ماركس أن إنتشار البؤس بشكل مريع يعود إلى تطور هذا النظام الرأسمالي إلى إحتكار الثروة في يد عدد محدود جدا مقابل الإفقار للإنسانية، مما سيدفع إلى ثورة البروليتاريا والقضاء على الملكية الفردية التي هي سبب تزايد الإستغلال الرأسمالي، لكن لم يعط لنا لا ماركس ولا أنجلس التنظيم السياسي للنظام الجديد أو ما سماه في كتابهما "البيان الشيوعي" في 1848 ب"دكتاتورية البروليتاريا"، بل وضعا فقط الأسس النظرية له، وتركا الأمر مفتوحا للإجتهادات حسب الظروف والأوضاع، فلنين هو الذي وضع أسس نظام السوفييتات (أي مجالس العمال والفلاحين والجنود) بعد الثورة البولشفية في 1917 في روسيا، لكن حاول إدخال بعض التصحيحات على سياساته فيما بعد بداية بسياسته المعروفة ب"السياسة الإقتصادية الجديدة" لأنه أدرك بأن المرور على المرحلة الرأسمالية ضرورية قبل الوصول إلى الإشتراكية كما قال ماركس من قبل، وهو ما سميت ب"رأسمالية الدولة كمرحلة للمرور إلى الإشتراكية"، إلا أن ......
#معضلة
#الإقلاع
#الإقتصادي
#منطقتنا
#الوطنية
#الإشتراكية
#والإملاءات
#النيوليبيرالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739095
رابح لونيسي : توسيع عملية التمدين لإضعاف العصبيات الخلدونية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي قلنا وأثبتنا في عدة مقالات سابقة أن مجتمعات منطقتنا لازالت تعيش في العصر الخلدوني بكل تخلفه وعصبياته الطائفية واللسانية والقبلية والجهوية وغيرها، فهذه العصبيات هي التي تعرقل، وتقف في وجه أي محاولة للإنتقال الديمقراطي وتحقيق مجتمع حداثي، فمثلا أثناء الكفاح ضد الإستعمار نجد نوعان من المكافحين، حيث نجد سكان المدن أو المهاجرين إلى الخارج مثل فرنسا بالنسبة للجزائر مثلا يحملون فكرا حداثيا نسبيا بحكم الإحتكاك مع الأوروبيين سواء في الداخل أو الخارج على عكس الريفيين الذين كانوا يشكلون الأغلبية، لكن بثقافة تقليدية لم تخرج بعد مما نسميه بالعصر الخلدوني، ففي الجزائر مثلا يتحدث فرانز فانون عن ثورة الفلاحين الذين يشكلون قاعدة الثورة الجزائرية، وكان يعتقد أنه بإمكان إحداث ثورة إشتراكية بطبقة فلاحية مادام لاتوجد طبقة البروليتاريا لعدم وجود الصناعة، فطرحه شبيه إلى حد كبير بطرح ماوتسي تونغ في الصين، لكن رفيقه في الكفاح عبان رمضان كان يسعى لجعل قيادة الثورة في يد المثقفين والمدينيين كأنه قرأ بن خلدون، وأستوعبه جيدا، ونقول "كأنه" لأنه لم يـتأكد لنا إلى حد اليوم اليوم إن كان هذا الثوري الجزائري الكبير قد قرأ فعلا بن خلدون، لكن ما هو مؤكد أنه دفع ثمنا باهظا أدت إلى تصفيته بحكم دخوله في صراع حاد مع الكثير من القيادات العسكرية ذات الجذور الريفية. لكن بعد إسترجاع بلدان منطقتنا إستقلالها أختلفت الطبقات التي أخذت السلطة في جذورها الإجتماعية، فمثلا سيطرت في تونس الطبقة المدينية أو ما يسمى بالساحل بقيادة بورقيبة مقابل إقصاء الريفيين والبدو المتمثلين في جماعة صالح بن يوسف، ونجد نفس الأمر في المغرب الأقصى أين سيطر الفاسيون على دواليب السلطة على حساب الريف المغربي رغم أنه كان وقود الكفاح المسلح، وقد أزال الجيش الملكي المغربي الذي سيطر عليه ضباط تكونوا في الجيش الفرنسي في 1959 كل ما تبقى من جيش التحرير المغربي في عملية وحشية يندى لها الجبين في الريف المغربي، أما في الجزائر فقد وقع العكس، فالذين أخذوا السلطة هم في أغلبيتهم ذوي جذور ريفية، لكن كانوا مضطرين للإستعانة بمدينيين، لكن النتيجة في الأخير هي نفسها بحكم كل محاولات بناء مجتمع حداثي وإحداث قطيعة مع العصر الخلدوني تبوء بالفشل، وذلك بسبب تزايد الهجرات الريفية بقوة بعد إسترجاع هذه البلدان إستقلالها بسبب أن الريف كان مهمشا، وأستفادت المدينة أكثر من نتائج إسترجاع الإستقلال، فكان ذلك سببا في حدوث تغيرات سلبية وإجهاض كل محاولات البناء الإقتصادي وتحقيق الحداثة، فالذين هاجروا إلى المدن وجدوا أنفسهم في مأزق كبير فلم يتمكنوا من التمدن ولا الحفاظ على تقاليدهم الريفية، فوقعوا في أزمة هوياتية عميقة دفعتهم إلى الإرتماء في أحضان تدين مرضي، أي ليس تدين طبيعي، بل نوع من لجوء وهروب من مآزق ثقافية وإقتصادية بحكم البطالة والبؤس والتهميش، ليجد هؤلاء أنفسهم دون شعور في أيدي التطرف الديني الذي صعد بقوة منذ آواخر السبعينيات مع صعود البترودولار الخليجي، خاصة السعودي منه بفكره الوهابي المنتج للإرهاب، وهو ما يفسر قوة التيارات الدينية المتطرفة التي كانت وراء الإرهاب في هوامش المدن والأحياء الشعبية الذي كان من المفروض أن يكون العكس، وأكثرمن هذا، فقد أنتج هذا الإرهاب هجرات أخرى، فمثلا من أهم نتائج إرهاب الجزائر في التسعينيات هو تزايد الهجرات إلى المدن، فتضخمت أكثر مشاكل المدينة بتزايد السكان، كما تريفت المدينة بدل ما يتمدن الريفيون الذين هاجروا إليها لأنهم أصبحوا الأكثرية على عكس أصحاب الجذور المدينية أو الحضرية، فكل مشاكل المدن الكبرى اليوم هي نتيج ......
#توسيع
#عملية
#التمدين
#لإضعاف
#العصبيات
#الخلدونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745189
رابح لونيسي : هل ناقض مالك بن نبي الآيات القرآنية والطرح الخلدوني حول البداوة والحضارة؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يصف الكثير المفكر الجزائري مالك بن نبي بأنه تلميذ لبن خلدون إلا لأنه أستلهم منه فكرة الدورة الحضارية التي تقول بأن ميلاد الحضارات هي نتيجة الإيمان بفكرة ثم تصعد، فتستقر بعد ما يبدأ يدب الضعف في تلك الفكرة التي كانت وراء ميلاد تلك الحضارة، لتنهار في الأخير مع إستحالة عودتها من جديد، لكن ما قام به بن نبي في حقيقة الأمر هي عملية إسقاط لفكرة بن خلدون حول الدورة التي تمر بها الدولة في البلاد المغاربية، فلم يتحدث بن خلدون في دورته عن الحضارة، بل عن الدولة التي تمر بأربع أجيال، والتي عادة ما تنهار، ويسقطها البدو أو الأعراب بعد ما تبدأ في التحضر، وتتكرر هذه الظاهرة في البلاد المغاربية. ذكر القرآن الكريم البدو بمصطلح الآعراب ، ووصفهم بالأشد كفرا ونفاقا، كما أشار إلى حمد وشكر قبيلة سيدنا يوسف لله الذي نقلهم من البداوة إلى التحضر والتمدن بعد إنتقالهم إلى مصر التي كانت تسودها الحضارة، كما أشار القرآن الكريم أيضا إلى الخراب والدمار الذي يحدث بسبب التباعد بين القرى، فالقرى في القرآن الكريم معناه المدن، وهي دعوة إلى إلى الإكثار من بناء المدن والتقريب فيما بينها، وهو ما من شأنه القضاء على البداوة وذهنيتها، فنلاحظ في القرآن الكريم عدة آيات تدعوا إلى التمدن والتحضر، وتذم الذهنية البدوية أو ما سماهم ب"الأعراب". فلنوضح أن ما يقصد بالأعراب في القرآن الكريم ليس هم العرب، بل هم البدو وذهنيتهم، فأغلب شعوب الأرض والأمم لها بدوها وحضرها، فبن خلدون يحمل هؤلاء البدو أو الآعراب كل مآسي الحضارة الإسلامية، ونعتقد أنه يستلهم ذلك من فهمه للقرآن الكريم، وكذلك من خلال تجربته السياسية في البلاد المغاربية أين يستغل البدو الدين لإسقاط الدولة القائمة بمجرد ما تشرع في التحضر والتمدن، فيتهمونها بالكفر والإنحراف عن الشريعة، وهي الظاهرة التي تتكرر دائما في هذه البلاد المغاربية، مما جعل المنطقة غير مستقرة وعاجزة على إقامة تراكم تنموي كما قال فريدريك أنجلس في مقالته الشهيرة في المجلة الألمانية دي نيوزايت في 1894 أين يفسر تخلف العالم الإسلامي محاولا إحداث تعديلات وتطوير لنظرية ماركس حول ما أسماه "نمط الإنتاج الأسيوي". مادام نتحدث عن بن خلدون وتحميله البدو الذين يستغلون الدين لزرع الفوضى والعودة إلى الوراء بعد كل عملية تمدن، فعلينا أن نوضح للقاريء الكريم مقولته الشهيرة "إذا عربت خربت" التي يستغلها بعض المعادين للغة العربية، ويقولون بأنه يقصدها بمقولته تلك، وهو تحريف واضح وتجني على هذه اللغة وعلى بن خلدون، فكل اللغات هي مجرد وسيلة إتصال بإمكانها أن تحمل ثقافة متنورة أو ثقافة متخلفة، فهذه المقولة الخلدونية في الحقيقة هي نفس المقولة المعاصرة حول البدونة والترييف التي يضعها الكثير من علماء الإجتماع كأحد أسباب التراجع والتخلف والإنحطاط. فبعد هذا الإستطراد والتوضيح، فإن مالك بن نبي يناقض تماما بن خلدون كما أن له طرح معاكس تماما لما قاله القرآن الكريم حول الآعراب، بل حتى لحديث نبوي لايشار إليه بقوة يعتبر كل من تحضر وتمدن بأنه مرتد إذا عاد إلى ذهنية البداوة من جديد، وقد أشار إليه بقوة عالم الإجتماع البحريني محمد جابر الأنصاري الذي وضح أسباب تغييبه، ومعروف عن جابر الأنصاري أنه من أصحاب الطرح الخلدوني حول البداوة، والذي يفسر به كل الظواهر الإقتصادية والسياسية المعاصرة في العالم العربي محاولا التأسيس لعلم إجتماع خاص بالمنطقة إنطلاقا من بن خلدون، ولو أن بن خلدون في الحقيقة ركز على المنطقة المغاربية، وكل طروحاته مستلهمة من تجربته في هذه المنطقة، ونعتقد أنه لازال صالحا لفهم كل ما يحدث في هذه ......
#ناقض
#مالك
#الآيات
#القرآنية
#والطرح
#الخلدوني
#البداوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746656
رابح لونيسي : كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعرف النظام العالمي وجود دول وظيفية تخدم مصالح دول كبرى كأمريكا أو الإتحاد السوفياتي سابقا، وتتحرك في ضوء مصالح هذه القوى، كمل أن النظام الرأسمالي العالمي مبني على مركز رأسمالي يتحكم، ويستغل أطراف هذا النظام، وهو النظام الذي بناه الإستعمار منذ القرن19 حيث ربط دول الجنوب بمصالح قوى هذا المركز التي حولت دول الأطراف إلى مجرد أسواق لسلع المركز ومصدر للمواد الأولية والطاقة ومناطق للإستثمار في الصناعات الإستخراجية، أي نفس أهداف الإستعمار التقليدي كما حددها الأنجليزي هوبسن في كتابه "الإستعمار" في عام 1902، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية ومناطق للإستثمار في القطاعات الإستخراجية، وكلما حاولت دولة أن تتلخص من ذلك تعرضت إلى أشد الهجمات والمؤامرات لإسقاط الأنظمة التي تقوم بذلك، وهنا يدخل إنشاء ما سمي ب"مشروع سافاري" بقيادة فرنسا في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ويضم كل من المغرب الأقصى والسعودية بعد مقتل الملك فيصل وكذلك مصر السادات وإيران الشاه، فقد كشف الصحفي المصري محمد حسنين هيكل هذا المخطط الفرنسي المدعوم أمريكيا بعد ما سمح له الخميني بالإطلاع على الوثائق التي وجدت في مقر السفارة الأمريكية بعد ما أستولى عليها طلاب الثورة الإيرانية في 1979. كان الهدف من مشروع سافاري إسقاط كل نظام يقلق المصالح الإقتصادية للغرب الرأسمالي في أفريقيا، ويعمل من أجل التحرر الإقتصادي بدعوى أنها أنظمة موالية للسوفيات في إطار الحرب الباردة، وهو ليس صحيح، بل هي أنظمة تريد بناء دولها، وتحررها نهائيا من الإستعمار التقليدي والجديد، وقد كانت جزائر بومدين أحد أهداف مشروع سافاري، وهو ما يفسر التهجم المغربي وكذلك جيسكار ديستان على جزائر بومدين آنذاك، وهو نفس تهجم المخزن اليوم ومعه ماكرون الفرنسي بسبب القلق من وجود فكرة ومشروع تنموي يستهدف إقامة ثورة صناعية تفك إرتباطنا، وتحررها إقتصاديا كما عمل بومدين في سبعينيات القرن الماضي، فماكرون يريد مقايضة الذاكرة بمصالح إقتصادية فرنسية كإبقاء السوق الجزائرية حكرا لسلعها وعدم تنويع الجزائر علاقاتها ومطالبته بالتخلي عن مشروعها التنموي، خاصة الصناعي منه، وهو ما ترفضه الجزائر، وهو ما يفسر كثرة حديث ماكرون مؤخرا عن الذاكرة بشكل مصالح تارة وبشكل إستفزازي تارة لعله يحدث ضغط شعبي في الجزائر، وهي دبلومسية هدفها البحث عن إعادة الإتصال حول ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، لكن تمت مواجهته بالتجاهل من الجزائر لأنها تعلم جيدا المطالب الفرنسية من خلال طرح ملف الذاكرة، كما أن فرنسا تعتقد أن الجزائر وراء مشروع إنهاء النفوذ الفرنسي في أفريقيا، والذي بدأ من المالي التي طالبت سلطتها بسحب جيشها منها، بل طردت حتى سفيرها بعد ما أكتشفت هذه السلطة توظيف فرنسا للإرهاب للإبقاء على نفوذها العسكري وفي المنطقة. أثبتت هذه الوثائق التي كشفها محمد حسنين هيكل مدى عمالة المخزن المغربي لفرنسا ولقوى غربية، وخططت معها لإسقاط نظام بومدين بسبب مشروعه التنموي المقلق للغرب الرأسمالي آنذاك، كما كشف هيكل بالدليل القاطع في كتابه "الإنفجار" الذي خصصه لحرب1967 كيف أن مخابرات الكيان الصهيوني التي لها علاقة وطيدة بالمغرب منذ فترة طويلة قد تمكنت من متابعة أشغال مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء في 1965 بالتفصيل بوضع كاميرات تتبع وتصنت في القاعة، ويعيد هيكل نفس هذا الكلام في سلسلة مقالات في مجلة "وجهة نظر" المصرية، ثم أعاد نشرها في كتابه "كلام في السياسة" أين كرر نفس الكلام دون أن نسمع أي تكذيب مغربي لذلك، لكن ليؤكد معلومة أخرى جد هامة في هذا الكتاب، وهي أن مخابرات الكيان الصهيو ......
#تجسست
#المخابرات
#الصهيونية
#عربية
#وإسلامية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747815
رابح لونيسي : موقع أوكرانيا على رقعة الشطرنج الكبرى
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي تعددت النظريات بعد نهاية الحرب الباردة لتفسير مستقبل العلاقات الدولية، فإن كان فرانسيس فوكوياما قال ب"نهاية التاريخ" وبإنتصار نهائي للنموذج الغربي الديمقراطي- الرأسمالي من ناحية الأفكار والتنظيم السياسي-الإقتصادي، ولم يبق إلا إنتشاره عالميا، وذهب صموئيل هنتنغتون إلى القول بان الصراعات المقبلة ستكون صدامات حضارية، خاصة بين الحضارة الغربية من جهة وما سماه بالتحالف الكنفوشيوسي- الإسلامي(تحالف الحضارتين الإسلامية والصينية)، إلا أن هناك من عاد إلى القول بأن كل الصراع العالمي هو صراع من أجل السيطرة والنفوذ، وتحددة الجيويولتيكا الذي هو علم خاص فقط برجالات السلطة ومنظريهم، فكان من ضمن هؤلاء كيسنجر صاحب النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، وكذلك زبغينيو بريجنسكي صاحب الكتاب الشهير "رقعة الشطرنج الكبرى "الذي أخذت منه عنوان مقالاتنا هذه، ويرى أن كل الصراع هو من أجل السيطرة على أوراسيا كما سنوضح ذلك فيما بعد. ان إندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية جعل العالم يعيش على فوهة حرب عالمية ثالثة التي لايمكن وقفها إلا التلويح بإمكانية تحولها إلى حرب نووية كما يفعل بوتين من خلال عدة تصريحات وممارسات منه، وهو ما سيعيد إلى الأذهان الرعب النووي الذي ساد العالم طيلة الحرب الباردة التي بقيت باردة، ولم تتحول إلى ساخنة بين القوتين العظميين آنذاكبسبب هذا الرعب، فهذا التلويح اليوم سيدفع الجميع إلى التعقل والسعي بكل ما أوتوا من قوة لإيقاف هذه الحرب كما وقع أثناء الأزمة الكوبية1961 عندما نصب الإتحاد السوفياتي صواريخ في هذا البلد وعلى حدود الولايات المتحدة الأمريكية، فعاش العالم على أعصابه خوفا من حرب عالمية نووية بين القوتين العظميين آنذاك، لكن توصل كل من خروتشوف وكنيدي إلى إتفاق لتجنيب العالم الكارثة الكبرى، وبوضع خط هاتفي أحمر بينهما كي يحلان أي مشكل في أسرع وقت، وتتكرر نفس ظاهرة كوبا اليوم في أوكرانيا، لكن بشكل آخر، وذلك بمحاولات الغرب توسيع منظمة الحلف الأطلسي إلى أوكرانيا أي إلى حدود روسيا، وهو ما يعني تنصيب صواريخ نووية على حدودها، ولعل هذا ما يفسر التدخل الروسي في أوكرانيا إضافة إلى عوامل أخرى، كما علينا الإشارة إلى أن قرار توسيع الناتو شرقا الذي أتخذ في 1996 كان الهدف الغير معلن عنه هو محاصرة روسيا والسيطرة الأورو-أطلسية على أوراسيا التي سماها بريجنسكي ب"رقعة الشطرنج الكبرى" التي يدور حولها الصراع العالمي. ان الحرب الروسية-الأوكرانية اليوم هي في الحقيقة إستمرار للحرب الباردة السابقة، لكن بأساليب وبعناوين أخرى، ولعل الغائب الوحيد اليوم هو الأيديولوجيتين الشيوعية والرأسمالية، ولايمكن لنا فهم خلفيات الصراع الروسي-الغربي إلا بالعودة إلى منظرين إستراتيجيين روس وأمريكان، فلعل المتتبعين للشؤون الدولية يتذكرون كتاب " رقعة الشطرنج الكبرى" الذي أشرنا إليه، ونشره زبغينيو بريجنسكي بعد نهاية الحرب الباردة، وهو أحد كبار منظري الإستراتيجية الأمريكية ومستشار الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر، وهو الذي نظر، ووضع خطط تحويل أفغانستان إلى فخ للإتحاد السوفياتي، وأدرك أهمية إستغلال الدين سواء لتلك الحرب أو للسيطرة على شمال أفريقيا والشرق الأوسط قائلا بصريح العبارة "أن من يتمكن من إختطاف الدين وإستغلاله في هذ المنطقة، سيسيطر عليها"، وقد عانت منطقتنا، ولازالت تعاني من الإرهاب الذي أنتجته هذه السياسة، ولو أننا لاننفي ان الغرب، وخاصة أمريكا كانت تستخدم الدين لمواجهة الشيوعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عهد إيزنهاور في بداية الخمسينيات بحكم تأثير الأخوين فورستر دالاس وزير خارجيته وألان ......
#موقع
#أوكرانيا
#رقعة
#الشطرنج
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749319
رابح لونيسي : هل وقع بوتين فعلا في فخ أمريكي؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي فسر الأكاديمي وكاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كل المناورات البريطانية وإستراتيجيتها في أوروبا على أساس وضعها وموقعها الجغرافي كجزيرة يفصلها بحر المانش عن أوروبا القارية، وذلك في كتابه الشهير"عالم أعيد بناؤه"، والذي هو في الأصل توسيع لرسالته في ماجستير التاريخ ناقشها عام 1954 أين تناول فيها بالتفصيل مؤتمر فيينا 1815 الذي جاء بعد الحروب النابولونية، ويحلل فيها بدقة متناهية تحركات ومناورات أبرز الفاعلين أنذاك كالفرنسي تاليران Tallyrandوالبريطاني اللورد كاستلري Castlereagh، لكن ركز أكثر على تحركات النمساوي فون مترنيخ von Metternich الذي تأثر به كيسنجر كثيرا فيما بعد عند وضع رؤيته للحرب الباردة ورسم إستراتيجية أمريكية ضد الإتحاد السوفياتي، كما أخذ عنه فكرة وأساليب تحول الدبلومسي إلى حكم ووسيط بين المتصارعين وإستغلاله ذلك لخدمة مصالح بلده، وهو الأسلوب الذي سيظهر بجلاء عند كيسنجر كوزير للخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، والتي لايتوانى عن الحديث عن هذه الأساليب الدبلومسية في مذكراته، كما تناول في رسالته هذه التي تجاوزت 500صفحة السياسة البريطانية التي يراها أنها ثابتة، ويتحكم فيها موقعها الجغرافي كجزيرة، مما حتم عليها إصرارها الدائم على منع سيطرة أي قوة قارية على أوروبا لأن ذلك سيسمح لها بمحاصرة بريطانيا ومنع عليها كل شيء حتى الموت، وهو ما يفسر حرصها على الحفاظ على التوازن بين كل هذه القوى، خاصة بين فرنسا وألمانيا في كل مسارها التاريخي سواء في الحرب البروسية-الفرنسية 1870 وبعدها، وكذلك في الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن أختل التوازن لصالح ألمانيا دعمت فرنسا والعكس صحيح، وهو ما يظهر بحلاء في مؤتمر فرساي1919، فقد كان كيسنجر في تحليله هذا وفيا لإستراتيجيي بلده الأصلي ألمانيا الذين يقولون أن الجغرافيا هي التي تصنع التاريخ، وعلى رأسهم أب الجيوبولتيكا فريدريك راتسيل(1844-1904) بكتابه الهام "الجغرافية السياسية"، وهذا التأثير الجغرافي في التاريخ هو الذي يفسر تدريس التاريخ إلى جانب الجغرافيا في مادة واحدة في عدة دول في العالم. نشير أن كيسنجر المتخصص في التاريخ كان يرفض العيش في الماضي العقيم كما يفعل الكثير من المختصين في التاريخ اليوم عندنا للأسف الشديد، فميعوا هذا التخصص، وجعلوه دون أي فائدة تذكر، فقد كان كيسنجر يعمل على توظيف الدراسات التاريخية لفهم الحاضر من أجل بناء المستقبل ولرسم مختلف الإستراتيجيات والسياسات الواجب إتباعها، فكيسنجر يعتبر التاريخ مخبرا لبناء المستقبل، وليس للعيش في الماضي العقيم، كما يرى أيضا أن الحاضر لايكرر الماضي، بل يمكن أن يتشابه معه، ولهذا فإنه يعتبر أن مهمة المؤرخ ليس في سرد الماضي بشكل عقيم، بل تتلخص في أن يعرف، ويحدد أوجه التشابه والإختلاف بين الماضي والحاضر كي يبني على أساسه المستقبل"، وهو ما يفسر إختياره لمؤتمر فيينا1815 الذي جاء بعد الحروب النابوليونية التي تشبه عالم ما بعد يالطا التي جاءت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وكان كل همه هو هل بإمكان بناء سلام عالمي بعد هذه الحرب الخيرة يشبه سلام المئة عام في أوروبا الذي جاء بعد الحروب النابليونية ومؤتمر فيينا1815. ان أسهب كيسنجر في الحديث عن هذا الموقع الجزيري لأنجلترا الذي يحدد سياساتها وإستراتيجيتها في أوروبا، فإنه عادة ما يخفي بأن أمريكا تشبه أيضا وضع أنجلترا بالنسبة للعالم، وهو الذي يحدد أيضا إستراتيجيتها، فأمريكا أيضا محاطة بالمحيطات والبحاركالأطلنطي والهادي، وأي سيطرة لقوة عالمية على أوراسيا التي تضم آسيا وأوربا، فم ......
#بوتين
#فعلا
#أمريكي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750214
رابح لونيسي : هل ستتحطم روسيا بتكرار حرب يوغوسلافيا في أوراسيا؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يتذكر الجميع ما وقع في يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي من حرب دموية بين الصرب الأرثوذكس والكروات الكاثوليك والبوسنيين المسلمين وغيرهم من المقدونيين والسلوفانيين والجبل الأسود، وقد ركزت عمدا على إضافة صفة دينية لكل شعب من هذه الشعوب التي كانت تشكل يوغوسلافيا في عهد الماريشال تيتو الذي عمل بكل ما في وسعه للحفاظ على وحدة هذه الدولة التي يرى الكثير من الباحثين أن تشكلها غير طبيعي، فهؤلاء في أغلبيتهم يعتبرون أن أغلب دول العالم التي شكلتها قوى إستعمارية هي غير طبيعية لأنها بنيت على خليط من قوميات وإثنيات وقبائل متصارعة كي تبقى دول هشة، ويسود عدم الإستقرار فيها، ويسمح لهذه القوى الإستعمارية بالتدخل كلما أرادت ذلك لخدمة مصالحها وإستراتيجياتها، فمن أبرز هؤلاء نجد الروسي ألكسندر دوغين القريب من بوتين، والذي يقترح في كتابه الشهير "أسس الجيوبولتيكا- مستقبل روسيا الجيوبولتيكي-" نظاما عالميا جديدا مبني على إعادة تشكيل الدول على أسس قومية وإثنية، خاصة في أوراسيا كي يسود السلام والإستقرار في نظره، ولايسمح للغرب بإستغلال مختلف التناقضات القومية والإثنية والقبلية الداخلية للدول لإثارة الفوضى، وهو ما يعطينا فكرة عن ما يمكن حدوثه في حالة تحقيق روسيا سيطرة أو سيادة عالمية بعزلها أمريكا بعد سيطرتها التامة على أوراسيا. لايمكن لأي كان أن ينفي بأن الحرب التي عرفتها يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي قد أخذت طابعا دينيا كغطاء أو كمخيال إجتماعي لتحريك العامة والبسطاء- حسب مصطلحات محمد أركون-، كما كانت هذه الحرب عاملا أساسيا في دفع الأمريكي صموئيل هنتنغتون إلى القول بفكرة صدام الحضارات في حينها، ولو أن هنتنغتون في الحقيقة كان يرسم إستراتيجية أمريكية جديدة مبنية على خلق عدو جديد لأمريكا وللغرب بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي كي يحافظ على وحدة الغرب الرأسمالي، ولا يدخل في صراع داخلي مدمر له التي هي طبيعة القوى الرأسمالية، فكلما غاب العدو والخطر عليها تآكلت فيما بينها، ويتمثل هذا العدو الجديد حسب هنتنغتون في ما سماه التحالف الإسلامي- الكونفوشيوسي أي تحالف الحضارتين الإسلامية والصينية ضد الغرب المتكون من أمريكا وغرب أوروبا، وهدفه من ذلك كله الحفاظ على التحالف الأوروبي-الأطلنطي الذي يمكن أن ينتهي بنهاية الخطر السوفياتي، وهو ما يفسر إلى حد ما تزايد الإرهاب المتستر بالدين الإسلامي آنذاك، والذي كانت تغذيه أمريكا بعدة أشكال، كما كان الحديث عن خطر حضاري إسلامي هو ذريعة للقيام بحروب وقائية ضد دول وشعوب مسلمة بنشر فكرة إذا لم تسبق على ضربهم سيضربونك عندما يصبحون أقوياء، لكن في الحقيقة الهدف من ذلك كله هو الإستيلاء على مواقع إستراتيجية ومراكز الطاقة العالمية التي يعد العالم الإسلامي من البلدان الأكثر غنى في ذلك سواء في الخليج أو شمال أفريقيا أو أندونيسيا، وخاصة جمهوريات آسيا الوسطى التي كانت تابعة للإتحاد السوفياتي سابقا، وهو ما يفسر إنتشار الإرهاب المتستر بالإسلام بالقرب من المناطق الغنية بالطاقة، كما أستخدم هذا الإرهاب لإضعاف دول ولإقلاق روسيا وغرب أوروبا، خاصة دول شمال البحر الأبيض المتوسط. فبعد ما شرحنا أهداف هنتنغتون من فكرة صدام الحضارات، فإننا نلاحظ اليوم تراجع الإرهاب المتستر بالإسلام، ولم يسأل أي أحد لماذا؟، ولم يسأل البعض لماذا تخلت السعودية مؤخرا عن الوهابية المنتجة للإرهاب بعد إعتراف محمد بن سلمان ذاته بأن الوهابية كانت أداة يستخدمها الغرب لخلق الفوضى ولخدمة إستراتيجياته الكبرى، ونتساءل هل لازال الغرب، وعلى رأسها أمريكا يحتاج إلى توظيف الدين اليوم أم هو في غنى عن ......
#ستتحطم
#روسيا
#بتكرار
#يوغوسلافيا
#أوراسيا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751238