الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : هل سار ماكرون على نفس خطى جيسكار ديستان؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي لعل يتساءل قاريء هذه المقالة عن علاقة ماكرون بجيسكار ديستان الذي تولى رئاسة فرنسا في 1974 خلفا لجورج بومبيدو، كما أن ديستان شخصية سياسية متأثرة بالفكر الإستعماري الفرنسي، ويؤكد الصحفي الفرنسي إيف كوريير في المجلد الرابع من كتابه الضخم "حرب الجزائر" بأنه شارك في محاولات إنقلابية وراءها غلاة المعمرين في الجزائر، فديستان على عكس ماكرون الذي صرح مرارا بأنه من جيل الشباب ولاعلاقة له لا بالإستعمار ولا بحرب التحرير الجزائرية، بل ذهب أبعد من ذلك، وأعطى أملا في الذهاب بعيدا في ملف الذاكرة مع الجزائر، بل جرم الإستعمار الفرنسي بكل صراحة قبل وصوله للرئاسة قبل أن ينقلب مؤخرا 180 درجة، ليذهب إلى حد الإدلاء بتصريحات غريبة لم ينتظرها أي متتبع لماكرون وعارف بتفكيره، ومنها نفيه وجود الأمة الجزائرية كما فعل ديستان في،1975 لكن بشكل غير مباشر، هذا ما يجعلنا نتساءل هل سار ماكرون على خطى جيسكار ديستان في علاقته مع الجزائر والمنطقة كلها؟، هذا ما سنحاول تبيانه في هذه المقالة، خاصة أن كلا الشخصيتين من خبراء البنوك والمال، كما أن ديستان لم يبق في السلطة إلا عهدة واحدة بسبب تأثيرات جزائرية في الإنتخابات الرئاسية في 1981 التي أوصلت متيران إلى الرئاسة، مما سمح بوصول إشتراكي في تحالف مع الشيوعيين إلى هرم السلطة في وقت كانت تتخوف عدة أوساط منهم بسبب الحرب الباردة آنذاك، ويرد الكثير أن القبول بميتران آنذاك يعود إلى إعتداله في طروحاته، مما أعطى نوعا من الضمانات للمعسكر الرأسمالي الغربي، لكن السؤال المطروح والمخيف مع ماكرون هو: هل ستكون عهدته واحدة أيضا مثل ديستان، لكن بوصول اليمين المتطرف لأول مرة إلى هرم السلطة في فرنسا، وهو ما من شأنه تهديد السلم والأمن في البحر الأبيض المتوسط؟. فللإجابة على هذه الأسئلة كلها نقارن بين سياسات الرئيسين تجاه الجزائر ومنطقتنا مع قراءة في المستقبل وإحتمالاتها. وصل جيسكار ديستان إلى رئاسة فرنسا في 1974، ولم تسوء علاقاته مع الجزائر في بداياتها مثل علاقة ماكرون بها قبل تصريحاته الأخيرة، فديستان هو أول رئيس فرنسي يزور الجزائر رسميا بعد1962، فنظم له بومدين إستقبالا شعبيا، لكنه أخطأ بعد هبوطه في المطار بتصريحه "فرنسا العريقة تحيي الجزائر الفتية"، فأنتبه بومدين أو ممكن نبهه مولود قاسم بأنه ينفي بذلك عراقة الأمة الجزائرية، وكأنها ولدت في1962، أي صناعة فرنسية كما يروج بعض المعتوهين اليوم مثل فرحات مهني، وهو تقريبا نفس ما قاله ماكرون مؤخرا لكن بشكل مستفز ومباشر، فوقع آنذاك صدام حول ذلك حيث رد مولود قاسم على تلك المقولة التي غضب منها بومدين، فعاد إلى العمق التاريخي للجزائر لإثبات عراقة الأمة الجزائرية الممتدة على آلاف السنين، وهو نفس ما فعله رواد المدرسة التاريخية الجزائرية كمبارك الميلي وتوفيق المدني ومحند الشريف الساحلي وغيرهم بعودتهم إلى هذا العمق التاريخي لمواجهة الأيديولوجية الإستعمارية النافية لوجود الأمة الجزائرية، كما أضاف مولود قاسم عدة وثائق عقدتها أيالة الجزائرمع عدة دول الأوروبية، ومنها فرنسا قبل 1830 كي يبرز شخصية الجزائر الدولية، فكان ذلك وراء كتابه"شخصية الجزائر الدولية وهيبتها"، ولعل ما لايعلمه الكثير هو أن الرد الجزائري بالعمق التاريخي للأمة الجزائرية جعلت ديستان يطلق على كلبه إسم أحد رموز وأبطال الجزائر التي قاومت الإستعمار الروماني، وهو يوغرطة كإهانة منه لتاريخنا وأمتنا. ساءت العلاقات أكثر في عهد ديستان بعد هذه الزيارة بسبب عوامل أخرى، أحدهما مجهول عند الكثير، وهو قيادة فرنسا ديستان لمشروع سافاري السري الذي يستهدف حماية مصالح الغ ......
#ماكرون
#جيسكار
#ديستان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734418