رائد الحواري : ما زن دويكات وحجم السواد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ما زن دويكات وحجم السواد"في هذا الزمن الموبوءأحاديثُ السياسةتنقض الوضوءأيٌ ماءٍ ..سيزيل هذه النجاسة !"من الجميل أن تكون الألفاظ المستخدمة منسجمة مع الفكرة وتخدمها، فرغم أهمية الفكرة المطروحة، إلا أن طريقة تقديمها أهم، في هذه الومضة هناك كم من الألفاظ السوداء: "الموبوء، تنقض، النجاسة" وإذا أضفنا الأحداث والسياسة، إليها، وربطناها بفعل "سيزيل" نكون أمام مجموعة كبيرة من الألفاظ متعلقة بالسواد، بينما الألفاظ البيضاء نجدها في "الوضوء، ماء" فالوضوء لا نجد له أي رابط/شريك سوى ماء، وهذا ال"ماء" اضعف من أن يقدر على أزالت النجاسة، كما أنه غير فعال في حالة "موبوء" حيث تحتاج إلى شيء غير الماء، أو شيء يضاف للماء، صابون، مطهر، معقم، وبهذا يكون الشاعر قد أحكم بناء فكرة الومضة، وجعل السواد لا يواجه/يقاوم. ولكن من مهام الأديب عدم (محاصرة) القارئ، وفتح آفاق أمامه/ لكي لا يزداد ألمه وقرفه من الواقع، من هنا استخدم الشاعر صيغة السؤال: "أي ماء، سيزيل هذه النجاسة"، ورغم أن الإجابة بالنفي "لا يوجد" إلا أن السؤال يأخذ بالقارئ إلى البحث/التفكير/التوقف عند فكرة الومضة والبحث عن حل /تخيل حل لها.الومضة منشورة على صفحة الشاعر ......
#دويكات
#وحجم
#السواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683131
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ما زن دويكات وحجم السواد"في هذا الزمن الموبوءأحاديثُ السياسةتنقض الوضوءأيٌ ماءٍ ..سيزيل هذه النجاسة !"من الجميل أن تكون الألفاظ المستخدمة منسجمة مع الفكرة وتخدمها، فرغم أهمية الفكرة المطروحة، إلا أن طريقة تقديمها أهم، في هذه الومضة هناك كم من الألفاظ السوداء: "الموبوء، تنقض، النجاسة" وإذا أضفنا الأحداث والسياسة، إليها، وربطناها بفعل "سيزيل" نكون أمام مجموعة كبيرة من الألفاظ متعلقة بالسواد، بينما الألفاظ البيضاء نجدها في "الوضوء، ماء" فالوضوء لا نجد له أي رابط/شريك سوى ماء، وهذا ال"ماء" اضعف من أن يقدر على أزالت النجاسة، كما أنه غير فعال في حالة "موبوء" حيث تحتاج إلى شيء غير الماء، أو شيء يضاف للماء، صابون، مطهر، معقم، وبهذا يكون الشاعر قد أحكم بناء فكرة الومضة، وجعل السواد لا يواجه/يقاوم. ولكن من مهام الأديب عدم (محاصرة) القارئ، وفتح آفاق أمامه/ لكي لا يزداد ألمه وقرفه من الواقع، من هنا استخدم الشاعر صيغة السؤال: "أي ماء، سيزيل هذه النجاسة"، ورغم أن الإجابة بالنفي "لا يوجد" إلا أن السؤال يأخذ بالقارئ إلى البحث/التفكير/التوقف عند فكرة الومضة والبحث عن حل /تخيل حل لها.الومضة منشورة على صفحة الشاعر ......
#دويكات
#وحجم
#السواد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683131
الحوار المتمدن
رائد الحواري - ما زن دويكات وحجم السواد
رائد الحواري : الطبيعة في كتاب -في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع- مازن دويكات
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الطبيعة في كتاب"في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع"مازن دويكاتبطبيعة الحال العنوان يأخذنا إلى الطبيعية والمرأة، فهناك تداخل بين المرأة والطبيعية في ، "ضوء ضفائرها، تستحم الينابيع" وبما أن الكلمة الأولى "ضوء" والكلمة الأخيرة "الينابيع" وهما متعلقتان بالطبيعية، فأن هذا يشير إلى تقديم الطبيعية على المرأة، التي تأتي في (حضن) الطبيعة، وهذا الأمر نجده في المجموعة ، فكانت الطبيعة أكثر حضورا وأثرا في الشاعر، حتى أنه جعلها السبب/المكون لعناصر الفرح الأخرى، المرأة، الكتابة/الفن، التمرد، فالطبيعة عند "مازن دويكات" بمثابة الأم، التي تنجب الابناء والبنات، وهذا ما نجده في فاتحة نصوص الكتاب والتي جاءت تحمل عنوان المجموعة:"يا الله كم أنا ممتلئ بك، لم يعد حيزي يحتمل هذا الانتشار الطاغي، ها أنا أهتف في هزيع الجنون والقلق: يا رب زد مساحاتي الروحية، ربما أحتمل اتساعاها المدهش، وزد سقف فضائي علوا، ربما استوعب بهاءها الحاني، كم أنا صغير صغير، أمام هذا الملكوت الملائكي، خذ بيدي يا الله لأكون قادرا على احتواء، وخذ بيدها لتكون قادرة على الوصول إلى سريرها في شرفة الروح، ربما تستفيق بعد قليل، وتهبط، تغتسل بضوء يومنا المتسلسل من نوافير السماء، بعد ذلك تحمل سلالها المنسوجة من سنابل القمح وتغطس في ضباب، بيدها التي تشبه أوراق الكرمة تجمع زعترا وقرنفلا" ص 12و13، فكرة النص بيضاء، والالفاظ كذلك، والجميل في طريقة التقديم ان الكاتب يستعين بالله ليقدر على (غدق المزيد من هذا الجمال والبهاء، فالشاعر لا يطلب سعةً في المال، بل سعة في التمتع بالطبيعة وما فيها، فالحواس التي يمتلكها أقل من أن تلبي حاجته الجمالية والروحية، فبدت عاجزة أمام عظمة الطبيعة واتساع جمالها وبهاءها.ثم تدخل المرأة من خلال "تستفيق، تهبط، تغسل، تغطس" حتى أن المتلقي يستغرب (دخول المرأة) على الخط، فالكاتب مررها بسلاسة وهدوءدون أن يشعر القارئ بدخول (عنصر آخر) وهذه السلاسة تحسب للكاتب، الذي يتقن فن الكتابة، حيث يمرر ما يريد بانسيابية (ودون ضجيج)، حتى المرأة نجدها بنت الطبيعة، امرأة ريفية، امرأة بيت الطبيعة، وهذا ما يجعلنا نقول أن الطبيعة عند "مازن دويكات" هي (الخالق/الموجد) لعناصر الفرح الأخرى.يؤكد الكاتب على مكانة الطبيعة وأثرها عليه:"حاسمة أخرى تكفي، ربما بها أستطيع مواجهة نهر الموسيقى، نهر بمنبعين. منبع ينبجس من ضوء الأصابع، ثم يسيح من الوتر الخامس المشدود بين فراغين، منبع يتموسق من شفتين من كرز وعناب، إلى أين تأخذني ايها النهر السماوي المقدس، أنا من الأرض وإليها أعود، وانت في الأعالي ومن الأعالي تنهل، لي فيك ما هو ارضي، ولك في ما هو سماوي ولي فيك طريقان من نهود وكرز وعناب، ولك مني الإصغاء حد التلاشي والذوبان على العتبات الخضراء ...ارفرف في فضائه بجناحين من موسيقى، دون الدخول في تفاصيل الريش، لونه ونعومته. هنا التوازن والتساوي من فرضيات سلامة الوصول، فالمفاضلة بين الأجنحة قد تخل في معادلة التوازن" ص13و14، نجد أثر الطبيعة على الكاتب من خلال استخدامه المثنى، إن جاء بصورة مباشرة كما هو الحال في: "بمنبعين، فراغين، شفتين، طريقان، بج ......
#الطبيعة
#كتاب
#ضفائرها
#تستحم
#الينابيع-
#مازن
#دويكات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694004
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الطبيعة في كتاب"في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع"مازن دويكاتبطبيعة الحال العنوان يأخذنا إلى الطبيعية والمرأة، فهناك تداخل بين المرأة والطبيعية في ، "ضوء ضفائرها، تستحم الينابيع" وبما أن الكلمة الأولى "ضوء" والكلمة الأخيرة "الينابيع" وهما متعلقتان بالطبيعية، فأن هذا يشير إلى تقديم الطبيعية على المرأة، التي تأتي في (حضن) الطبيعة، وهذا الأمر نجده في المجموعة ، فكانت الطبيعة أكثر حضورا وأثرا في الشاعر، حتى أنه جعلها السبب/المكون لعناصر الفرح الأخرى، المرأة، الكتابة/الفن، التمرد، فالطبيعة عند "مازن دويكات" بمثابة الأم، التي تنجب الابناء والبنات، وهذا ما نجده في فاتحة نصوص الكتاب والتي جاءت تحمل عنوان المجموعة:"يا الله كم أنا ممتلئ بك، لم يعد حيزي يحتمل هذا الانتشار الطاغي، ها أنا أهتف في هزيع الجنون والقلق: يا رب زد مساحاتي الروحية، ربما أحتمل اتساعاها المدهش، وزد سقف فضائي علوا، ربما استوعب بهاءها الحاني، كم أنا صغير صغير، أمام هذا الملكوت الملائكي، خذ بيدي يا الله لأكون قادرا على احتواء، وخذ بيدها لتكون قادرة على الوصول إلى سريرها في شرفة الروح، ربما تستفيق بعد قليل، وتهبط، تغتسل بضوء يومنا المتسلسل من نوافير السماء، بعد ذلك تحمل سلالها المنسوجة من سنابل القمح وتغطس في ضباب، بيدها التي تشبه أوراق الكرمة تجمع زعترا وقرنفلا" ص 12و13، فكرة النص بيضاء، والالفاظ كذلك، والجميل في طريقة التقديم ان الكاتب يستعين بالله ليقدر على (غدق المزيد من هذا الجمال والبهاء، فالشاعر لا يطلب سعةً في المال، بل سعة في التمتع بالطبيعة وما فيها، فالحواس التي يمتلكها أقل من أن تلبي حاجته الجمالية والروحية، فبدت عاجزة أمام عظمة الطبيعة واتساع جمالها وبهاءها.ثم تدخل المرأة من خلال "تستفيق، تهبط، تغسل، تغطس" حتى أن المتلقي يستغرب (دخول المرأة) على الخط، فالكاتب مررها بسلاسة وهدوءدون أن يشعر القارئ بدخول (عنصر آخر) وهذه السلاسة تحسب للكاتب، الذي يتقن فن الكتابة، حيث يمرر ما يريد بانسيابية (ودون ضجيج)، حتى المرأة نجدها بنت الطبيعة، امرأة ريفية، امرأة بيت الطبيعة، وهذا ما يجعلنا نقول أن الطبيعة عند "مازن دويكات" هي (الخالق/الموجد) لعناصر الفرح الأخرى.يؤكد الكاتب على مكانة الطبيعة وأثرها عليه:"حاسمة أخرى تكفي، ربما بها أستطيع مواجهة نهر الموسيقى، نهر بمنبعين. منبع ينبجس من ضوء الأصابع، ثم يسيح من الوتر الخامس المشدود بين فراغين، منبع يتموسق من شفتين من كرز وعناب، إلى أين تأخذني ايها النهر السماوي المقدس، أنا من الأرض وإليها أعود، وانت في الأعالي ومن الأعالي تنهل، لي فيك ما هو ارضي، ولك في ما هو سماوي ولي فيك طريقان من نهود وكرز وعناب، ولك مني الإصغاء حد التلاشي والذوبان على العتبات الخضراء ...ارفرف في فضائه بجناحين من موسيقى، دون الدخول في تفاصيل الريش، لونه ونعومته. هنا التوازن والتساوي من فرضيات سلامة الوصول، فالمفاضلة بين الأجنحة قد تخل في معادلة التوازن" ص13و14، نجد أثر الطبيعة على الكاتب من خلال استخدامه المثنى، إن جاء بصورة مباشرة كما هو الحال في: "بمنبعين، فراغين، شفتين، طريقان، بج ......
#الطبيعة
#كتاب
#ضفائرها
#تستحم
#الينابيع-
#مازن
#دويكات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694004
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الطبيعة في كتاب -في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع- مازن دويكات