رائد الحواري : رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاحرواية تتناول فترة قُبيل وأثناء وما بعد احتلال فلسطين عام 1948، من خلال سرد الأحداث المتعلقة بالجدة (ستي) المدللة، الرواية جاءت في عشر فصول توزعت عليها الأحداث، وبعدد صفحات 191 صفحة، تكمن أهمية الرواية في الناحية التوثيقية لما جرى لفلسطين وللفلسطيني في عام 48، وكيف أنه عمل المستحيل ليعود إلى وطنه، فقد قام "أمين" بأكثر من محاولة للعودة إلى بلدته "صفورية" كلها باءت بالفشل، إلى أن قرر الدخول إلى صفورية من خلال الالتفاف من الجهة الشرقية، وهذا تطلب منه الخروج من لبنان مرورا بسورية ووصولا إلى الأردن ثم إلى الضفة الغربية، وتحديدا إلى مدينة جنين، حيث أصيب في المحاولة الأخيرة وتم اعتقاله، وهنا تتدخل أمه التي كانت قد سبقته في العودة، وتوكل له محامي استطاع أن يخرج له هوية مواطنه زرقاء، بعد أن قدم لمحكمة حقائق تثبت أصاله "أمين" اجتماعيا، حيث كانت زوجته "فاطمة" حامل، وأصالته جغرافيا حيث أنه أبن صفورية.أحداث 1948 واحتلال فلسطينهذا هو محور الرواية، سنحاول التوقف قليلا عند هذه المحطات ونبدأ من فترة ما قبل الاحتلال وكيف تعامل النظام الرسمي العربي مع فلسطين: "...قام جيش الإنقاذ بتفكيك الألغام، بادعاء أنهم يستطيعون حماية القرية بدون نسف الجسر" ص31، وهذا يكشف شيء مما جرى في فلسطين، وأن وجود (الجيوش) العربية التي لم تكن تعي أو تعرف تفاصيل ما يجري فيها أسهم في احتلالها وليس في صمودها.من هنا كان الفلسطيني ضعيف أمام القوة الصهيونية، وهذا فرض له شروطا صعبة لينجوا بحياته، فكانت شروط الاستسلام قاسية: "..طلب منهم جمع السلاح من كل المقاتلين وتسليمه له، طلب منهم مغادرة القرية إلى حيث يشاؤون، وعدهم أن يعودوا إليها بعد تطهيرها من المسلحين على حد تعبيره، أعطاهم مهلة حتى الصباح" ص51، وهنا يصف السارد حال "ستي المدللة" بلغة أدبية رائعة: "في ذلك الصباح الذي لم تشرق به الشمس لأول مرة منذ وعت على الدنيا لم تتوضأ ولم تصل الفجر، ولن تغسل وجهها كعادتها في كل يوم، لم تخرج الماء من البئر لتسقي الحيوانات والطيور التي تعيش في بيتها، لن تنادي جارتها لتشرب القهوة في ديوان الصباح اليومي، حتى ابنتها لم توقظها لتذهب لفتح الدكان" ص52، اللافت في هذا المقطع أنه قدمت المأساة بلغة أدبية جميلة تخفف على المتلقي شيئا من قسوة الحدث، وكأن السارد يعي أن هناك حجم هائل من القسوة، فأراد التخفيف على القارئ من خلال هذه اللغة الجميلة. طبعا كلنا يعلم أن المؤقت عند الفلسطيني هو دائم، فما كان من العدو إلا أن تدفهم إلى لبنان ليكونو فيه لاجئين، ولكن حتى مسألة العبور إلى لبنان لم تكن سهلة، فقد أوقفهم الجيش اللبناني وحاول أن يمنهم بعد أن اشهر في وجوههم السلاح، لكن الواقع لم يكن يسنح لهم بالعودة، فخاطب احد الشبان الفلسطينيين الجنود اللبنانيين: "سندخل بأي ثمن يمكنكم قتلنا ولكن لا يمكنكم منعنا من الدخول" ص66، بعدها يذهبوا إلى مخيم عين الحلوة، ومن هناك تبدأ عملية التفكير بالعودة إلى فلسطين. العودةأول محاولة لعودة أسرة "ستي المدللة" تكللت بنجاح عبور "الجدة وفاطمة زوجة أمين"، وعدم السماح لأمين ومن معه بالعبور، وهنا يطرح سؤال إنساني، سؤال حقوقي: "هل يعقل أن يصبح محظورا عليه دخول بلدته التي ولد وعاش بها بعد أن كان يمارس حياته مع أهله وأبناء بلدته بهدوء وأمان؟" ص151، وهذا ما دفعة لتكرار المحاولة أكثر من مرة إلى أن استطاع الالتفاف على صفورية من الجهة الشرقية ويدخل الأردن ومن ثم الضفة الغربية وصولا إلى جنين، ومنها دخل (الحدود) وأصيب برصاصة في قدمه، و ......
#رواية
#عودة
#مدللة
#مصطفى
#الفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761632
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاحرواية تتناول فترة قُبيل وأثناء وما بعد احتلال فلسطين عام 1948، من خلال سرد الأحداث المتعلقة بالجدة (ستي) المدللة، الرواية جاءت في عشر فصول توزعت عليها الأحداث، وبعدد صفحات 191 صفحة، تكمن أهمية الرواية في الناحية التوثيقية لما جرى لفلسطين وللفلسطيني في عام 48، وكيف أنه عمل المستحيل ليعود إلى وطنه، فقد قام "أمين" بأكثر من محاولة للعودة إلى بلدته "صفورية" كلها باءت بالفشل، إلى أن قرر الدخول إلى صفورية من خلال الالتفاف من الجهة الشرقية، وهذا تطلب منه الخروج من لبنان مرورا بسورية ووصولا إلى الأردن ثم إلى الضفة الغربية، وتحديدا إلى مدينة جنين، حيث أصيب في المحاولة الأخيرة وتم اعتقاله، وهنا تتدخل أمه التي كانت قد سبقته في العودة، وتوكل له محامي استطاع أن يخرج له هوية مواطنه زرقاء، بعد أن قدم لمحكمة حقائق تثبت أصاله "أمين" اجتماعيا، حيث كانت زوجته "فاطمة" حامل، وأصالته جغرافيا حيث أنه أبن صفورية.أحداث 1948 واحتلال فلسطينهذا هو محور الرواية، سنحاول التوقف قليلا عند هذه المحطات ونبدأ من فترة ما قبل الاحتلال وكيف تعامل النظام الرسمي العربي مع فلسطين: "...قام جيش الإنقاذ بتفكيك الألغام، بادعاء أنهم يستطيعون حماية القرية بدون نسف الجسر" ص31، وهذا يكشف شيء مما جرى في فلسطين، وأن وجود (الجيوش) العربية التي لم تكن تعي أو تعرف تفاصيل ما يجري فيها أسهم في احتلالها وليس في صمودها.من هنا كان الفلسطيني ضعيف أمام القوة الصهيونية، وهذا فرض له شروطا صعبة لينجوا بحياته، فكانت شروط الاستسلام قاسية: "..طلب منهم جمع السلاح من كل المقاتلين وتسليمه له، طلب منهم مغادرة القرية إلى حيث يشاؤون، وعدهم أن يعودوا إليها بعد تطهيرها من المسلحين على حد تعبيره، أعطاهم مهلة حتى الصباح" ص51، وهنا يصف السارد حال "ستي المدللة" بلغة أدبية رائعة: "في ذلك الصباح الذي لم تشرق به الشمس لأول مرة منذ وعت على الدنيا لم تتوضأ ولم تصل الفجر، ولن تغسل وجهها كعادتها في كل يوم، لم تخرج الماء من البئر لتسقي الحيوانات والطيور التي تعيش في بيتها، لن تنادي جارتها لتشرب القهوة في ديوان الصباح اليومي، حتى ابنتها لم توقظها لتذهب لفتح الدكان" ص52، اللافت في هذا المقطع أنه قدمت المأساة بلغة أدبية جميلة تخفف على المتلقي شيئا من قسوة الحدث، وكأن السارد يعي أن هناك حجم هائل من القسوة، فأراد التخفيف على القارئ من خلال هذه اللغة الجميلة. طبعا كلنا يعلم أن المؤقت عند الفلسطيني هو دائم، فما كان من العدو إلا أن تدفهم إلى لبنان ليكونو فيه لاجئين، ولكن حتى مسألة العبور إلى لبنان لم تكن سهلة، فقد أوقفهم الجيش اللبناني وحاول أن يمنهم بعد أن اشهر في وجوههم السلاح، لكن الواقع لم يكن يسنح لهم بالعودة، فخاطب احد الشبان الفلسطينيين الجنود اللبنانيين: "سندخل بأي ثمن يمكنكم قتلنا ولكن لا يمكنكم منعنا من الدخول" ص66، بعدها يذهبوا إلى مخيم عين الحلوة، ومن هناك تبدأ عملية التفكير بالعودة إلى فلسطين. العودةأول محاولة لعودة أسرة "ستي المدللة" تكللت بنجاح عبور "الجدة وفاطمة زوجة أمين"، وعدم السماح لأمين ومن معه بالعبور، وهنا يطرح سؤال إنساني، سؤال حقوقي: "هل يعقل أن يصبح محظورا عليه دخول بلدته التي ولد وعاش بها بعد أن كان يمارس حياته مع أهله وأبناء بلدته بهدوء وأمان؟" ص151، وهذا ما دفعة لتكرار المحاولة أكثر من مرة إلى أن استطاع الالتفاف على صفورية من الجهة الشرقية ويدخل الأردن ومن ثم الضفة الغربية وصولا إلى جنين، ومنها دخل (الحدود) وأصيب برصاصة في قدمه، و ......
#رواية
#عودة
#مدللة
#مصطفى
#الفتاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761632
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاح
رائد الحواري : رسائل من القدس وإليها جميل السلحوت وصباح بشير
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صدر عن مكتبة كل شيء في حيفا قبل أسبوعين كتاب” رسائل من القدس وإليها” للأديب المقدسي جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ محمد نصرالله، ومنتجه وأخرجه شربل الياس في 182 صفحة من الحجم المتوسك.توجه في الآونة الأخير مجموعة من الأدباء إلى كتابة أدب الرسائل، وهذا ظاهرة محمودة، فنحن في المنطقة العربية نعاني من شح في هذا التوع من الأدب، فقد صدر رسائل بين محمود شقير وشيراز عناب، وها هو جميل السلحوت وصباح بشير يدونان رسائلهما في كتاب “رسائل من القدس وإليها”، فبداية المراسلات كانت في القدس حينما تقابلا في ندوة اليوم السابع التي يقيمها أدباء القدس أسبوعيا في مسرح الحكواتي، ثم تم سفر جميل إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر واستمر الرسائل، ثم سافرت صباح بشير إلى الإمارات العربية ومكثت فيها عدة سنوات، ثم انتقلت إلى المملكة المتحدة وعاشت في لندن فترة من الزمن، إلى أن استقرت في حيفا، فالعنوان منسجم مع مكان إرسال الرسائل، حيث كانت الرسائل في البداية تكتب من القدس وترسل إلى القدس، لكنها لاحقا كتبتها صباح بشير من خارج القدس؛ لتصل إلى المقدسي جميل السلحوت.بما أن التعارف بينهما كان من خلال حلقة نقاش أدبي، فقد أخذت الرسائل هذا الجانب بين الاعتبار، وبما أن مشاركة صباح جاءت متأخرة على الندوة، فقد استدعى هذا أن يشير جميل السلحوت في أول رسالة إلى بدايات الندوة، ومتى عقدت وفي أي مكان: “..وقد تعودنا على حضور مبدعين من طالبات وطلاب من بناتنا وأبنائنا في الداخل الفلسطيني، الذين يدرسون في الجامعة العبرية للمشاركة في ندوة اليوم السابع التي تأسست في الفاتح من شهر آذار ـ مارس 1991” ص6، وهذه إشارة إلى عمق المؤسسة الثقافية الفلسطيني، وعلى أنها مستمرة، فزمن كتابة الرسائل بدأ في 11 نيسان ـ ابريل 2010 وانتهت في 31 -12-2021 وبهذا يكون عمر الندوة ثلاثون عاما، وعمر الرسائل أحد عشر عاما. تشير صباح بشير إلى بداية اهتمامها بالأدب وكيف أن والدها كان له الفضل في هذا الجانب من خلال المكتبة المنزلية التي أسسها: “…مكتبة خاصة لوالدي، تدهشني بكل ما تحتويه من الكتب الثقافية والأدبية، وغيرها من كتب علم النفس التي كان والدي شغوفا بها” ص21، ثم تنتقل إلى ما تعانيه المرأة في المجتمع الذكوري بقولها:”…فالنظرة الدونية للمرأة مازالت قائمة وسط اتهامات قاسية محبطة ومستفزة أحيانا،.. بسبب تلك الثقافة الذكورية البالة، تتأخر المرأة وتمنع من تسجيل تفوقها على لوحة الإنجاز” ص21، الجميل في هذه الرسالة الإشارة من صباح أنها تؤكد على حالة الظلم التي تقع على المرأة العربية من مجتمعها/أهلها وعلى ضرورة إزالة (الثقافة الذكورية) من المجتمع، لكي يتقدم المجتمع ويتحرر الوطن. وهذا ما استدعي من جميل السلحوت ليشير إلى روايته “ظلام النهار” وما تحمله من مضامين اجتماعية: “..وفي روايتي الأولى “ظلام النهار” التي صدرت هذا العام 2010، فهي تتمحور على التخلف والجهل والموقف من المرأة، وقد طرحتها بطريقة مقززة ومنفرة لمحاربتها وليس لترسيخها” ص16، نلاحظ رسائل، رسائل تكاملية، حوارية، تنمي المعرفة وتعمق محور النقاش، وهي متعلقة بجوانب أدبية ثقافية اجتماعية، وهذا ما يجعلها قريبة من المتلقي الذي يجد همومه فيها.تنقل صباح بشير رؤيتها الأدبية لرواية السلحوت بقولها: “…أنت تعلم بأن اللهجة العامية تختلف من منطقة إلى أخرى في بلادنا، لذا فاستعمال اللهجة المحكية لمنطقة ما قد يعيق الفهم لقارئ آخر يعيش في منطقة لا تتحدث ذات اللهجة، ليتك لجأت إلى اللغة الثالثة؛ لتصبح الكلمات م ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#جميل
#السلحوت
#وصباح
#بشير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761774
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صدر عن مكتبة كل شيء في حيفا قبل أسبوعين كتاب” رسائل من القدس وإليها” للأديب المقدسي جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ محمد نصرالله، ومنتجه وأخرجه شربل الياس في 182 صفحة من الحجم المتوسك.توجه في الآونة الأخير مجموعة من الأدباء إلى كتابة أدب الرسائل، وهذا ظاهرة محمودة، فنحن في المنطقة العربية نعاني من شح في هذا التوع من الأدب، فقد صدر رسائل بين محمود شقير وشيراز عناب، وها هو جميل السلحوت وصباح بشير يدونان رسائلهما في كتاب “رسائل من القدس وإليها”، فبداية المراسلات كانت في القدس حينما تقابلا في ندوة اليوم السابع التي يقيمها أدباء القدس أسبوعيا في مسرح الحكواتي، ثم تم سفر جميل إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر واستمر الرسائل، ثم سافرت صباح بشير إلى الإمارات العربية ومكثت فيها عدة سنوات، ثم انتقلت إلى المملكة المتحدة وعاشت في لندن فترة من الزمن، إلى أن استقرت في حيفا، فالعنوان منسجم مع مكان إرسال الرسائل، حيث كانت الرسائل في البداية تكتب من القدس وترسل إلى القدس، لكنها لاحقا كتبتها صباح بشير من خارج القدس؛ لتصل إلى المقدسي جميل السلحوت.بما أن التعارف بينهما كان من خلال حلقة نقاش أدبي، فقد أخذت الرسائل هذا الجانب بين الاعتبار، وبما أن مشاركة صباح جاءت متأخرة على الندوة، فقد استدعى هذا أن يشير جميل السلحوت في أول رسالة إلى بدايات الندوة، ومتى عقدت وفي أي مكان: “..وقد تعودنا على حضور مبدعين من طالبات وطلاب من بناتنا وأبنائنا في الداخل الفلسطيني، الذين يدرسون في الجامعة العبرية للمشاركة في ندوة اليوم السابع التي تأسست في الفاتح من شهر آذار ـ مارس 1991” ص6، وهذه إشارة إلى عمق المؤسسة الثقافية الفلسطيني، وعلى أنها مستمرة، فزمن كتابة الرسائل بدأ في 11 نيسان ـ ابريل 2010 وانتهت في 31 -12-2021 وبهذا يكون عمر الندوة ثلاثون عاما، وعمر الرسائل أحد عشر عاما. تشير صباح بشير إلى بداية اهتمامها بالأدب وكيف أن والدها كان له الفضل في هذا الجانب من خلال المكتبة المنزلية التي أسسها: “…مكتبة خاصة لوالدي، تدهشني بكل ما تحتويه من الكتب الثقافية والأدبية، وغيرها من كتب علم النفس التي كان والدي شغوفا بها” ص21، ثم تنتقل إلى ما تعانيه المرأة في المجتمع الذكوري بقولها:”…فالنظرة الدونية للمرأة مازالت قائمة وسط اتهامات قاسية محبطة ومستفزة أحيانا،.. بسبب تلك الثقافة الذكورية البالة، تتأخر المرأة وتمنع من تسجيل تفوقها على لوحة الإنجاز” ص21، الجميل في هذه الرسالة الإشارة من صباح أنها تؤكد على حالة الظلم التي تقع على المرأة العربية من مجتمعها/أهلها وعلى ضرورة إزالة (الثقافة الذكورية) من المجتمع، لكي يتقدم المجتمع ويتحرر الوطن. وهذا ما استدعي من جميل السلحوت ليشير إلى روايته “ظلام النهار” وما تحمله من مضامين اجتماعية: “..وفي روايتي الأولى “ظلام النهار” التي صدرت هذا العام 2010، فهي تتمحور على التخلف والجهل والموقف من المرأة، وقد طرحتها بطريقة مقززة ومنفرة لمحاربتها وليس لترسيخها” ص16، نلاحظ رسائل، رسائل تكاملية، حوارية، تنمي المعرفة وتعمق محور النقاش، وهي متعلقة بجوانب أدبية ثقافية اجتماعية، وهذا ما يجعلها قريبة من المتلقي الذي يجد همومه فيها.تنقل صباح بشير رؤيتها الأدبية لرواية السلحوت بقولها: “…أنت تعلم بأن اللهجة العامية تختلف من منطقة إلى أخرى في بلادنا، لذا فاستعمال اللهجة المحكية لمنطقة ما قد يعيق الفهم لقارئ آخر يعيش في منطقة لا تتحدث ذات اللهجة، ليتك لجأت إلى اللغة الثالثة؛ لتصبح الكلمات م ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#جميل
#السلحوت
#وصباح
#بشير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761774
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رسائل من القدس وإليها جميل السلحوت وصباح بشير
رائد الحواري : التنوع في مجموعة -حديقة بلا سياج- فيصل سليم التلاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التنوع في مجموعة"حديقة بلا سياج"فيصل سليم التلاويأقول وبتجرد أن المتعة التي أجدها في القصص تتفوق ـ أحيانا ـ على تلك التي أجدها في الرواية، وهذا يعود إلى الفنية التي يمتلكها من كتب القصة وقدرته على تقديم القصص بشكل أدبي لائق، بينما نجد ضعف بعض من يقدم على كتابة الرواية، وهذا له علاقة بانزياح مجموعة كبيرة من الكتاب إلى الرواية دون أن يكونوا متمكنين أدائيا وفنيا منها، فيفضلونها على بقية أنواع الأدب الأخرى، وهذا أوجد كما روائيا على حساب النوعية، وعلى حساب بقية أنواع الأدب الأخرى، من هنا أصبح هناك شح في القصة وفي أنواع الفنون الأدبية الأخرى.اللافت في هذه المجموعة أنها تتناول الريف والمدينة، الشيوخ والشباب والصبية، ومنها ما جاء على صورة القصة والواقعة، ومنها ما يحمل الرمز، وقد تناولت قضايا اجتماعية وأخرى وطنية/قومية، ورغم هذا التنوع إلا أن القاص استطاع المحافظة على حجم القصص ما بين خمس صفحات إلى سبع صفحات، كما أنه كرر استخدام اسم "سعيد" في خمس قصص، واسم إبراهيم في قصتين، وهذا أيضا ساهم في ربط القصص في مجموعة واحدة، يضاف إلى ذلك اللغة السلسة والممتعة التي قدم بها المجموعة. تنوع أشكال القصالقاص يستخدم اكثر من صيغة قص في القصة واحدة، ففي قصة "فيل السلطان" التي تتحدث عن الفيل الذي يجلبه السلطان من الهند ثم يتركه بناء على طلب الأهالي ـ ليسرح ويمرح في المدينة دون أي قيود، حيث كان يرفع الأطفال بخرطومه الطويل على ظهره، مما جعله محط إعجاب الكثيرين، لكن الفيل أخذ في تخريب دكاكين المواطنيين ، مما استدعاهم لتشكيل وفد لمقابلة السلطان وإخباره بما آلت إليه أفعال الفيل، لكن الوفد المكون من أربعة أشخاص يتخاذل أمام السلطان، ويطلبون منه بأن يأتوا للفيل بفيلة لتكون أنيسته. فكرة القصة معرفة تراثيا وقد تناولها سعد الله ونوس في مسرحية الفيل يا ملك الزمان، لكن اللافت هنا طريقة تقديم القصة، حيث جاء القص فيها على ثلاثة مستويات، القاص العليم، الذي تحدث عن الطفل سعيد وجده الذي يقص عليه قصة الفيل، وهذا أدخلنا إلى التراث/التاريخ، وما جرى فيه من خذلان، عندما تراجع المندوبون الأربعة وغيروا الشكوى إلى مديح، والمستوى الثاني صوت المندوبين والسلطان، الذين تحدثوا وأسمعونا أصواتهم، والمستوى الثالث القاص العليم الذي أوصل لنا الحكاية الشعبية، وجعل خاتمتها نوم الطفل سعيد قبل أن يعرف تفاصيل اللقاء بين المندوبين والسلطان، وكأنه من خلال عدم معرفة "سعيد" لما جرى لا يريده أن ينزعج بسماع أخبار /أحداث مؤلمة ، فآثر أن تكون نهاية القصة المؤلمة لنا نحن المتلقين فقط، وليس للطفل الذي من حقه أن ينعم بالأمل والسلام والحياة السوية.وبما أن القص تداخل فيه الماضي مع الحاضر فهذه إشارة إلى ضرورة معالجة موضوع المطالب العامة وتقديمها كما هي لأصحاب الشأن، فيكفي أنها مستمرة منذ مئات السنين، وآن الأوان لمعالجتها بصور جذرية، وقد أوصل لنا القاص هذه الفكرة من خلال نوم سعيد الذي لم يعرف تفاصيل ما جرى في اللقاء بين الوفد والسلطان.ونجد هذا التعدد في قصة "جنين" التي تبدأ بالحديث عن الفتاة "جنين" من خلال القاص الخارجي، لكن سرعان ما نجدها تبدأ في أخذ زمان المبادرة وتبدأ في قص حكايتها مع والدها الذي حرمها من أمها، وكيف أنها لجأت إلى أبو عيسى" الذي احتضنها وعاملها كإحدى بناته، ثم تحدثنا عن انتقالها إلى مدرسة راهبات الوردية. الجميل في هذه القصة أن تنوع القص جاء متماثلا مع تنوع الطرح الذي تحمله القصة، فهناك بعد اجتماعي من خلال علاقة "جنين" بأسرتها بأسرة أبي عيسى، وبعد وطني ......
#التنوع
#مجموعة
#-حديقة
#سياج-
#فيصل
#سليم
#التلاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762009
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التنوع في مجموعة"حديقة بلا سياج"فيصل سليم التلاويأقول وبتجرد أن المتعة التي أجدها في القصص تتفوق ـ أحيانا ـ على تلك التي أجدها في الرواية، وهذا يعود إلى الفنية التي يمتلكها من كتب القصة وقدرته على تقديم القصص بشكل أدبي لائق، بينما نجد ضعف بعض من يقدم على كتابة الرواية، وهذا له علاقة بانزياح مجموعة كبيرة من الكتاب إلى الرواية دون أن يكونوا متمكنين أدائيا وفنيا منها، فيفضلونها على بقية أنواع الأدب الأخرى، وهذا أوجد كما روائيا على حساب النوعية، وعلى حساب بقية أنواع الأدب الأخرى، من هنا أصبح هناك شح في القصة وفي أنواع الفنون الأدبية الأخرى.اللافت في هذه المجموعة أنها تتناول الريف والمدينة، الشيوخ والشباب والصبية، ومنها ما جاء على صورة القصة والواقعة، ومنها ما يحمل الرمز، وقد تناولت قضايا اجتماعية وأخرى وطنية/قومية، ورغم هذا التنوع إلا أن القاص استطاع المحافظة على حجم القصص ما بين خمس صفحات إلى سبع صفحات، كما أنه كرر استخدام اسم "سعيد" في خمس قصص، واسم إبراهيم في قصتين، وهذا أيضا ساهم في ربط القصص في مجموعة واحدة، يضاف إلى ذلك اللغة السلسة والممتعة التي قدم بها المجموعة. تنوع أشكال القصالقاص يستخدم اكثر من صيغة قص في القصة واحدة، ففي قصة "فيل السلطان" التي تتحدث عن الفيل الذي يجلبه السلطان من الهند ثم يتركه بناء على طلب الأهالي ـ ليسرح ويمرح في المدينة دون أي قيود، حيث كان يرفع الأطفال بخرطومه الطويل على ظهره، مما جعله محط إعجاب الكثيرين، لكن الفيل أخذ في تخريب دكاكين المواطنيين ، مما استدعاهم لتشكيل وفد لمقابلة السلطان وإخباره بما آلت إليه أفعال الفيل، لكن الوفد المكون من أربعة أشخاص يتخاذل أمام السلطان، ويطلبون منه بأن يأتوا للفيل بفيلة لتكون أنيسته. فكرة القصة معرفة تراثيا وقد تناولها سعد الله ونوس في مسرحية الفيل يا ملك الزمان، لكن اللافت هنا طريقة تقديم القصة، حيث جاء القص فيها على ثلاثة مستويات، القاص العليم، الذي تحدث عن الطفل سعيد وجده الذي يقص عليه قصة الفيل، وهذا أدخلنا إلى التراث/التاريخ، وما جرى فيه من خذلان، عندما تراجع المندوبون الأربعة وغيروا الشكوى إلى مديح، والمستوى الثاني صوت المندوبين والسلطان، الذين تحدثوا وأسمعونا أصواتهم، والمستوى الثالث القاص العليم الذي أوصل لنا الحكاية الشعبية، وجعل خاتمتها نوم الطفل سعيد قبل أن يعرف تفاصيل اللقاء بين المندوبين والسلطان، وكأنه من خلال عدم معرفة "سعيد" لما جرى لا يريده أن ينزعج بسماع أخبار /أحداث مؤلمة ، فآثر أن تكون نهاية القصة المؤلمة لنا نحن المتلقين فقط، وليس للطفل الذي من حقه أن ينعم بالأمل والسلام والحياة السوية.وبما أن القص تداخل فيه الماضي مع الحاضر فهذه إشارة إلى ضرورة معالجة موضوع المطالب العامة وتقديمها كما هي لأصحاب الشأن، فيكفي أنها مستمرة منذ مئات السنين، وآن الأوان لمعالجتها بصور جذرية، وقد أوصل لنا القاص هذه الفكرة من خلال نوم سعيد الذي لم يعرف تفاصيل ما جرى في اللقاء بين الوفد والسلطان.ونجد هذا التعدد في قصة "جنين" التي تبدأ بالحديث عن الفتاة "جنين" من خلال القاص الخارجي، لكن سرعان ما نجدها تبدأ في أخذ زمان المبادرة وتبدأ في قص حكايتها مع والدها الذي حرمها من أمها، وكيف أنها لجأت إلى أبو عيسى" الذي احتضنها وعاملها كإحدى بناته، ثم تحدثنا عن انتقالها إلى مدرسة راهبات الوردية. الجميل في هذه القصة أن تنوع القص جاء متماثلا مع تنوع الطرح الذي تحمله القصة، فهناك بعد اجتماعي من خلال علاقة "جنين" بأسرتها بأسرة أبي عيسى، وبعد وطني ......
#التنوع
#مجموعة
#-حديقة
#سياج-
#فيصل
#سليم
#التلاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762009
الحوار المتمدن
رائد الحواري - التنوع في مجموعة -حديقة بلا سياج- فيصل سليم التلاوي
رائد الحواري : المثنى في -قال الناس- أحمد سعيد محمد بوكيزي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المثنى في "قال الناس"أحمد سعيد محمد بوكيزيقال الناسُ في همسٍ "حبيبانِ كانا وافترقا وافترقنا على دمعٍ سَكبناهُ معا رقراقا تحطمَ الودُ والحبُ وماتتِ اللهفةُ والأشواقَوبقى حُبكِ في قلبي جاوزَ نسيانك وبقى"هناك نصوص تستوقفنا رغم بساطتها، فطريقة تقديمها مثيرة، نجد في: "قال الناس" صيغة المثنى في أكثر من شكل/حالة/ منها ما جاء بصورة واضحة: "حبيبان، كانا، وافترقا" ومنها ما جاء من خلال التكرار: "وافترقا/افترقنا، الحب/حبك، وبقى"، ومنها جاء من خلال تكرار الحروف في اللفظ الواحد كما هو الحال في: "رقراقا" التي يتكرر فيها حرفي القاف والراء، و"ماتت" التي تكرر فيها حرف التاء، و"اللهفة" التي يتكرر فيها حرف اللام، وهذا يعطي مدلول للمتلقي على حالة التماهي بين الشاعر والمحبوبة، وبين الشاعر وما يكتبه، فهو ما زال متعلق بامرأته رغم وجود ألفاظ قاسية: "افترقا، دمع، سكبناه، تحطم، ماتت" وهذا ما نجد له سندا في النص من خلال تكرار اللفظ الأبيض ثلاث مرات: "حبيبان، الحب، أحبك"، ومن خلال وجود ألفظ أخرى ناعمة "همس، رقراقا، الود، اللهفة، الأشواق، قلبي" من هنا يمكننا القول أن الشاعر يوصل فكرة تشبثه بالحب وبالحبيبة بأكثر من شكل/طريقة، فكل الألفاظ السابقة متعلقة بالمشاعر/بالحب، وهذا تأكيد منه على أنه باقي/"بقى" على العهد، وهذا كافي لتكون القصيدة قد أوصلت الرسالة للحبيبة وللناس الذين ذكرهم: "قال الناس". القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#المثنى
#-قال
#الناس-
#أحمد
#سعيد
#محمد
#بوكيزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762584
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المثنى في "قال الناس"أحمد سعيد محمد بوكيزيقال الناسُ في همسٍ "حبيبانِ كانا وافترقا وافترقنا على دمعٍ سَكبناهُ معا رقراقا تحطمَ الودُ والحبُ وماتتِ اللهفةُ والأشواقَوبقى حُبكِ في قلبي جاوزَ نسيانك وبقى"هناك نصوص تستوقفنا رغم بساطتها، فطريقة تقديمها مثيرة، نجد في: "قال الناس" صيغة المثنى في أكثر من شكل/حالة/ منها ما جاء بصورة واضحة: "حبيبان، كانا، وافترقا" ومنها ما جاء من خلال التكرار: "وافترقا/افترقنا، الحب/حبك، وبقى"، ومنها جاء من خلال تكرار الحروف في اللفظ الواحد كما هو الحال في: "رقراقا" التي يتكرر فيها حرفي القاف والراء، و"ماتت" التي تكرر فيها حرف التاء، و"اللهفة" التي يتكرر فيها حرف اللام، وهذا يعطي مدلول للمتلقي على حالة التماهي بين الشاعر والمحبوبة، وبين الشاعر وما يكتبه، فهو ما زال متعلق بامرأته رغم وجود ألفاظ قاسية: "افترقا، دمع، سكبناه، تحطم، ماتت" وهذا ما نجد له سندا في النص من خلال تكرار اللفظ الأبيض ثلاث مرات: "حبيبان، الحب، أحبك"، ومن خلال وجود ألفظ أخرى ناعمة "همس، رقراقا، الود، اللهفة، الأشواق، قلبي" من هنا يمكننا القول أن الشاعر يوصل فكرة تشبثه بالحب وبالحبيبة بأكثر من شكل/طريقة، فكل الألفاظ السابقة متعلقة بالمشاعر/بالحب، وهذا تأكيد منه على أنه باقي/"بقى" على العهد، وهذا كافي لتكون القصيدة قد أوصلت الرسالة للحبيبة وللناس الذين ذكرهم: "قال الناس". القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#المثنى
#-قال
#الناس-
#أحمد
#سعيد
#محمد
#بوكيزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762584
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المثنى في -قال الناس- أحمد سعيد محمد بوكيزي
رائد الحواري : مناقشة رواية -هاني بعل الكنعاني- للروائي -صبحي فحماوي-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري مناقشة رواية "هاني بعل الكنعاني" للروائي "صبحي فحماوي" بتاريخ 16/7/2022ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها دار الفاروق للثقافة والنشر تم مناقشة رواية "هاني بعل الكنعاني" للروائي "صبحي فحماوي"، حيث افتتح الجلسة مدير دار الفاروق الأستاذ رفعت سماعنة قائلاً: هذه الرواية الثانية التي نناقشها في دار الفاروق للروائي صبحي فحماوي، حيث ناقشنا رواية قصة عشق كنعانية، وهذا مؤشر على اهتمام الكاتب بالرواية التاريخية الكنعانية، فروايته الأولى تتحدث عن الكنعاني في فلسطين تحديداً، فإن رواية هاني بعل تتحدث عن شخصية كنعانية، استطاعت أن تخترق إفريقيا وأوروبا، فالرواية تعرفنا على قائد يستحق أن يُعرف، وهنا نترك المجال أمام الزملاء ليتحدثوا عما وجدوه في الرواية.فكان أول المتحدثين الروائية عفاف خلف التي قالت: لم أشعر أنني أمام رواية تاريخية، فلم تكن هناك لغة روائية، بل مجرد سرد تاريخي، فلم يتناول السارد شخصية هاني بعل ضمن إطار روائي بل ضمن سرد تاريخي، كما أن بنية العمل كان فيها خلل في الحبكة، فهل يعقل لصاحب الست سنوات أن يكون واعي للانقلابات التي تحدث عنها في الصفحة 48؟، كما أن السارد لم يكن موفقاً عندما استخدم "الكتاتيب" فهذا مصطلح إسلامي وليس كنعاني، كما أن شخصية الحكواتي كانت أقرب إلى المعلم منه إلى الحكواتي، كما يوجد بعض الألفاظ غير المفهومة مثل الساعة المائية، ونلاحظ الخلل في استخدامه لمصطلحات تاريخية عندما تحدث عن محاربة هاني بعل لإيطاليا، والصحيح أنه حارب روما، ونلاحظ عدم وجود بناء للشخصيات، فكل ما في الرواية متعلق ببطلها هاني بعل، وأجد أن إقحام الكاتب لنفسه في الرواية لم يكن موفقاً.ثم تحدثت الروائية فاطمة عبد الله قائلة: لقراءة هذه الرواية أبدأ من عتباتها حيث تعتبر العتبات مجموعة من النوافذ والتنبيهات التي تفضي إلى فك شيفرات الرواية وهي رسائل تطوف باستمرار حول جسد النص وتتلاقح طوال الوقت مع المتن الحكائي.في هذه الرواية يحمل الغلاف صورة هاني بعل ويبدو أنها الصورة الوحيدة المعروفة لهذا القائد، حسب ما ورد في الرواية، حيث سُكت على عملة قرطاجنة والفضية، رسوم الفيلة والأحصنة وجبال الألب البيضاء تجعل من الغلاف لافت لفكرة الرواية، كما العنوان المباشر الواقعي الذي لا يحتمل التأويل حيث هو الرواية، يقول الجاحظ "إن لابتداء الكلام فتنة وعجبة" أي أن بداية الكلام لها أهمية بحيث تستطيع أن تُلفت انتباه المتلقي وتبقيه مع ما يريده الكاتب، فكان النص الأوغاريتي الذي افتتح به الكلام عتبة أخرى ونص موازي داخلي بامتياز.هذا النص معروض في متحف اللوفر (قاعة أوغاريت) ويقول المؤلف أنه محاكمة علنية للروح لقبل ما يقارب الثمانية آلاف عام في مملكة كنعانية تدعى (أوغاريت) قامت في بلاد الشام قرب مدينة اللاذقية السورية، يقول الكاتب "هذه الأسطورة التي تشف عن مشهد نخجل نحن من أنفسنا في عالم اليوم عند إدراكه إذ نعتبر أننا متقدمون حضارياً بثمانية آلاف عام"، ففي جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل أن تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم الأبدي الجديد تُسأل الروح أسئلة كثيرة من قاضي محكمة الأرواح اخترت لكم هنا سؤالين: هل كنت سبباً في دموع إنسان؟ نعم أمي حين مرضت بين يديها هل لوثت مياه النهر؟ نعم حين سبحت فيه مرة وأنا في وقت عملي. أسئلة أخرى ذات اجابات إنسانية مثالية عظيمة لطبيعة بشرية نقية لم تلوث بأي ماديات، هي الروح النقية تعيش وتموت بذات النقاء، يقول دوستوفسكي "إذا ذكرت كلمة مسمار في بداية الرواية فإن القارئ سيشنق نفسه عليه" أي لا مجال لعبثية أي كلمة في الرواية ......
#مناقشة
#رواية
#-هاني
#الكنعاني-
#للروائي
#-صبحي
#فحماوي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762883
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري مناقشة رواية "هاني بعل الكنعاني" للروائي "صبحي فحماوي" بتاريخ 16/7/2022ضمن الجلسة الشهرية التي تعقدها دار الفاروق للثقافة والنشر تم مناقشة رواية "هاني بعل الكنعاني" للروائي "صبحي فحماوي"، حيث افتتح الجلسة مدير دار الفاروق الأستاذ رفعت سماعنة قائلاً: هذه الرواية الثانية التي نناقشها في دار الفاروق للروائي صبحي فحماوي، حيث ناقشنا رواية قصة عشق كنعانية، وهذا مؤشر على اهتمام الكاتب بالرواية التاريخية الكنعانية، فروايته الأولى تتحدث عن الكنعاني في فلسطين تحديداً، فإن رواية هاني بعل تتحدث عن شخصية كنعانية، استطاعت أن تخترق إفريقيا وأوروبا، فالرواية تعرفنا على قائد يستحق أن يُعرف، وهنا نترك المجال أمام الزملاء ليتحدثوا عما وجدوه في الرواية.فكان أول المتحدثين الروائية عفاف خلف التي قالت: لم أشعر أنني أمام رواية تاريخية، فلم تكن هناك لغة روائية، بل مجرد سرد تاريخي، فلم يتناول السارد شخصية هاني بعل ضمن إطار روائي بل ضمن سرد تاريخي، كما أن بنية العمل كان فيها خلل في الحبكة، فهل يعقل لصاحب الست سنوات أن يكون واعي للانقلابات التي تحدث عنها في الصفحة 48؟، كما أن السارد لم يكن موفقاً عندما استخدم "الكتاتيب" فهذا مصطلح إسلامي وليس كنعاني، كما أن شخصية الحكواتي كانت أقرب إلى المعلم منه إلى الحكواتي، كما يوجد بعض الألفاظ غير المفهومة مثل الساعة المائية، ونلاحظ الخلل في استخدامه لمصطلحات تاريخية عندما تحدث عن محاربة هاني بعل لإيطاليا، والصحيح أنه حارب روما، ونلاحظ عدم وجود بناء للشخصيات، فكل ما في الرواية متعلق ببطلها هاني بعل، وأجد أن إقحام الكاتب لنفسه في الرواية لم يكن موفقاً.ثم تحدثت الروائية فاطمة عبد الله قائلة: لقراءة هذه الرواية أبدأ من عتباتها حيث تعتبر العتبات مجموعة من النوافذ والتنبيهات التي تفضي إلى فك شيفرات الرواية وهي رسائل تطوف باستمرار حول جسد النص وتتلاقح طوال الوقت مع المتن الحكائي.في هذه الرواية يحمل الغلاف صورة هاني بعل ويبدو أنها الصورة الوحيدة المعروفة لهذا القائد، حسب ما ورد في الرواية، حيث سُكت على عملة قرطاجنة والفضية، رسوم الفيلة والأحصنة وجبال الألب البيضاء تجعل من الغلاف لافت لفكرة الرواية، كما العنوان المباشر الواقعي الذي لا يحتمل التأويل حيث هو الرواية، يقول الجاحظ "إن لابتداء الكلام فتنة وعجبة" أي أن بداية الكلام لها أهمية بحيث تستطيع أن تُلفت انتباه المتلقي وتبقيه مع ما يريده الكاتب، فكان النص الأوغاريتي الذي افتتح به الكلام عتبة أخرى ونص موازي داخلي بامتياز.هذا النص معروض في متحف اللوفر (قاعة أوغاريت) ويقول المؤلف أنه محاكمة علنية للروح لقبل ما يقارب الثمانية آلاف عام في مملكة كنعانية تدعى (أوغاريت) قامت في بلاد الشام قرب مدينة اللاذقية السورية، يقول الكاتب "هذه الأسطورة التي تشف عن مشهد نخجل نحن من أنفسنا في عالم اليوم عند إدراكه إذ نعتبر أننا متقدمون حضارياً بثمانية آلاف عام"، ففي جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل أن تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم الأبدي الجديد تُسأل الروح أسئلة كثيرة من قاضي محكمة الأرواح اخترت لكم هنا سؤالين: هل كنت سبباً في دموع إنسان؟ نعم أمي حين مرضت بين يديها هل لوثت مياه النهر؟ نعم حين سبحت فيه مرة وأنا في وقت عملي. أسئلة أخرى ذات اجابات إنسانية مثالية عظيمة لطبيعة بشرية نقية لم تلوث بأي ماديات، هي الروح النقية تعيش وتموت بذات النقاء، يقول دوستوفسكي "إذا ذكرت كلمة مسمار في بداية الرواية فإن القارئ سيشنق نفسه عليه" أي لا مجال لعبثية أي كلمة في الرواية ......
#مناقشة
#رواية
#-هاني
#الكنعاني-
#للروائي
#-صبحي
#فحماوي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762883
الحوار المتمدن
رائد الحواري - مناقشة رواية -هاني بعل الكنعاني- للروائي -صبحي فحماوي-
رائد الحواري : المطارد في رواية -العاصي- سائد سلامة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المطارد في رواية "العاصي" سائد سلامةالأدب مرآة الواقع، لهذا نجد الأدباء يكتبون واقعهم، واقع أمتهم/شعبهم، فالأدب الفلسطيني أرخ للمأساة الفلسطينية، منذ بداية الهجرة الصهيونية ومرورا بما تعرضت له الثورة الفلسطينية من تدخلات وعملية إقصاء على يد الأنظمة الرسمية العربية، كما تناولت سلبيات الثورة ودور البيروقراطية والانتهازية في ضرب المنجزات الفلسطينية،، وبعد اتفاقية أوسلو أخذ الأدب الفلسطيني منحى آخر، حيث وجدناه أقرب إلى الرفض منه إلى المقاومة، ثم اتجه لتناول سلبيات السلطة وكيف تم تحويل المؤسسات المدنية إلى مراكز للفساد وتكديس الثروة، وكيف تم تحويل مجموعة كبيرة من الفلسطينيين إلى عملاء للاحتلال، لكن لم يتم تناول المجتمع في تعامله مع المطارد، المطلوب لقوات الاحتلال إلا في رواية "العاصي"، من هنا تكمن أهمية الرواية التي تكشف التغييرات الاجتماعية التي حدثت في المجتمع الفلسطيني، وهنا نشير إلى رواية "العناب المر" للروائي أسامة المغربي، التي تحدثت عن الانتفاضة الأولى، وكيف استطاع أبطال الرواية المطاردين الصمود لمدة تزيد عن العام، وكيف أن الأهالي احتضنتهم وقدمت لهم كل سبل البقاء والاستمرار في النضال، لكن في رواية "العاصي" نجد التحولات السلبية الهائلة التي حدثت في المجتمع الفلسطيني، وهذا ما يجعل الرواية بمثابة من يدق الجدران الاجتماعية، لنعيد النظر فيما آلت إليه أحوالنا ولنتقدم من جديد إلى الطريق الصحيح.المجتمع السلبيإذن نحن رواية تكشف علاقة المجتمع/الناس بالمطارد، وكيف يتعاملون معه، فهناك أكثر من عشرين موقف تناولت حالة "ساري" وكيف تم التعامل معه من قبل الآخرين، إن كانوا ناس عاديين أم أجهزة أمن السلطة، وهذا ما جعل مأساة "ساري" مضاعفة، فهو مطلوب لقوات الاحتلال بعد أن قام بطعن مستوطن بالقرب من مستوطنة (ارئيل)، كما أنه لم يجد ملاذ يحتمي به، وما زاد من مأساته أنه أصيب بيده إصابة بليغة بعد أن صدمه جيب عسكري، يقدم لنا السارد صورة المأساة بهذا الشكل: "لم تكن السيارة قد قطعت مسافة قصيرة حتى بادره السائق إلى سؤال ساري عن حقيقة أمره، فأخبره بأنه قام بتنفيذ عملية طعن لأحد المستوطنين الصهاينة، وما كاد ينهي عبارته هذه حتى توقفت السيارة، ظن للوهلة الأولى بأن عطلا ما قد وقع، لكنه ما لبث أن سمع السائق يأمره بنبرة حازمة جافة بالنزول.وجد نفسه حائرا أمام هذا التصرف الغريب، نزل من السارة وقد هزته المفاجأة، غير أن الوقت يداهمه وأنه صار لزاما عليه أن يتدبر وسيلة أخرى للخروج من هذه المنطقة بأسرع وقت" ص111، إذا ما توقفنا عن حالة "الساري" المصاب والذي يريد الخروج من منطقة العملية والابتعاد عنها، وبين السائق الذي وقف كجدار أمامه يمكننا فهم طبيعة التغييرات التي حدثت في المجتمع، فالسائق يقوم بدور عائق أمام المقاوم، ويعمل على تسليمه لقوات الاحتلال، فالبيئة الاجتماعية لم تعد حاضنة للمقاوم لا وللعمل المقاوم.وعندما التجأ إلى أحد المحلات بادره صاحب المحل بهذا السؤال: " ـ ما الذي جرى لك؟" وعندما جاءه الجواب: "قمت بطعن مستوطن عند مفترق، وقد أصيبت يدي كما ترى.. أرجوك أن تساعدني، إن جرحي فاغر وأحتاج إلى ما أضمده به" ص112، لكن الرد جاء بهذا الشكل: "أعتذر منك، لا أستطيع مساعدتك" ص112، إذا كان هذا حال الناس عند بداية العملية، فهم أمام رجل مصاب ويحاج إلى مساعدة طبيعة وإنسانية، ومع هذا تخلوا عنه وتركوه وحيدا يعاني مأساته لوحده، فكيف سيكون عليه الحال بعد أن يخرج من منطقة العملية ويكون في مدينته نابلس؟، كيف ستكون ردة فعل الناس عندما يعرفون أن منفذ العملية يحمل الهوية الز ......
#المطارد
#رواية
#-العاصي-
#سائد
#سلامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763350
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المطارد في رواية "العاصي" سائد سلامةالأدب مرآة الواقع، لهذا نجد الأدباء يكتبون واقعهم، واقع أمتهم/شعبهم، فالأدب الفلسطيني أرخ للمأساة الفلسطينية، منذ بداية الهجرة الصهيونية ومرورا بما تعرضت له الثورة الفلسطينية من تدخلات وعملية إقصاء على يد الأنظمة الرسمية العربية، كما تناولت سلبيات الثورة ودور البيروقراطية والانتهازية في ضرب المنجزات الفلسطينية،، وبعد اتفاقية أوسلو أخذ الأدب الفلسطيني منحى آخر، حيث وجدناه أقرب إلى الرفض منه إلى المقاومة، ثم اتجه لتناول سلبيات السلطة وكيف تم تحويل المؤسسات المدنية إلى مراكز للفساد وتكديس الثروة، وكيف تم تحويل مجموعة كبيرة من الفلسطينيين إلى عملاء للاحتلال، لكن لم يتم تناول المجتمع في تعامله مع المطارد، المطلوب لقوات الاحتلال إلا في رواية "العاصي"، من هنا تكمن أهمية الرواية التي تكشف التغييرات الاجتماعية التي حدثت في المجتمع الفلسطيني، وهنا نشير إلى رواية "العناب المر" للروائي أسامة المغربي، التي تحدثت عن الانتفاضة الأولى، وكيف استطاع أبطال الرواية المطاردين الصمود لمدة تزيد عن العام، وكيف أن الأهالي احتضنتهم وقدمت لهم كل سبل البقاء والاستمرار في النضال، لكن في رواية "العاصي" نجد التحولات السلبية الهائلة التي حدثت في المجتمع الفلسطيني، وهذا ما يجعل الرواية بمثابة من يدق الجدران الاجتماعية، لنعيد النظر فيما آلت إليه أحوالنا ولنتقدم من جديد إلى الطريق الصحيح.المجتمع السلبيإذن نحن رواية تكشف علاقة المجتمع/الناس بالمطارد، وكيف يتعاملون معه، فهناك أكثر من عشرين موقف تناولت حالة "ساري" وكيف تم التعامل معه من قبل الآخرين، إن كانوا ناس عاديين أم أجهزة أمن السلطة، وهذا ما جعل مأساة "ساري" مضاعفة، فهو مطلوب لقوات الاحتلال بعد أن قام بطعن مستوطن بالقرب من مستوطنة (ارئيل)، كما أنه لم يجد ملاذ يحتمي به، وما زاد من مأساته أنه أصيب بيده إصابة بليغة بعد أن صدمه جيب عسكري، يقدم لنا السارد صورة المأساة بهذا الشكل: "لم تكن السيارة قد قطعت مسافة قصيرة حتى بادره السائق إلى سؤال ساري عن حقيقة أمره، فأخبره بأنه قام بتنفيذ عملية طعن لأحد المستوطنين الصهاينة، وما كاد ينهي عبارته هذه حتى توقفت السيارة، ظن للوهلة الأولى بأن عطلا ما قد وقع، لكنه ما لبث أن سمع السائق يأمره بنبرة حازمة جافة بالنزول.وجد نفسه حائرا أمام هذا التصرف الغريب، نزل من السارة وقد هزته المفاجأة، غير أن الوقت يداهمه وأنه صار لزاما عليه أن يتدبر وسيلة أخرى للخروج من هذه المنطقة بأسرع وقت" ص111، إذا ما توقفنا عن حالة "الساري" المصاب والذي يريد الخروج من منطقة العملية والابتعاد عنها، وبين السائق الذي وقف كجدار أمامه يمكننا فهم طبيعة التغييرات التي حدثت في المجتمع، فالسائق يقوم بدور عائق أمام المقاوم، ويعمل على تسليمه لقوات الاحتلال، فالبيئة الاجتماعية لم تعد حاضنة للمقاوم لا وللعمل المقاوم.وعندما التجأ إلى أحد المحلات بادره صاحب المحل بهذا السؤال: " ـ ما الذي جرى لك؟" وعندما جاءه الجواب: "قمت بطعن مستوطن عند مفترق، وقد أصيبت يدي كما ترى.. أرجوك أن تساعدني، إن جرحي فاغر وأحتاج إلى ما أضمده به" ص112، لكن الرد جاء بهذا الشكل: "أعتذر منك، لا أستطيع مساعدتك" ص112، إذا كان هذا حال الناس عند بداية العملية، فهم أمام رجل مصاب ويحاج إلى مساعدة طبيعة وإنسانية، ومع هذا تخلوا عنه وتركوه وحيدا يعاني مأساته لوحده، فكيف سيكون عليه الحال بعد أن يخرج من منطقة العملية ويكون في مدينته نابلس؟، كيف ستكون ردة فعل الناس عندما يعرفون أن منفذ العملية يحمل الهوية الز ......
#المطارد
#رواية
#-العاصي-
#سائد
#سلامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763350
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المطارد في رواية -العاصي- سائد سلامة
رائد الحواري : الملحمة والمعاصرة في رواية -البكاء بين يدي عزرائيل- حسام الرشيد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الملحمة والمعاصرة في رواية"البكاء بين يدي عزرائيل"حسام الرشيدإحدى مزايا النص الجيد أن يتم تناوله من خلال قراءة واحدة، وهذا يشير إلى قدرة السارد الأدبية الذي استطاع جذب القارئ لنصه، وجعله يستمتع بما يُقدم له، وهنا نأتي إلى دور الأدب ودوره ( تشطب ودوره كونها مكررة ) في إمتاع القارئ، بصرف النظر على مضمون المادة المقدمة.العنوان والمتنالعنوان نجده (صادم) وقاسي،( تصبح صادما وقاسيا ) فهناك بكاء وموت/عزرائيل، لكن ما أن ( تصبح ما إن ) ندخل إلى متن الرواية حتى نجد معرفة عميقة عند السارد: "سأعرفكم بنفسي، أنا جلجامش الآخر، لست لباحث ( تصبح الباحث ) عن عشبة الخلود كما قرأتم في تلك الملحمة من يلاد ( تصبح بلاد ) الرافدين/ ولكني باحث عن قرصة ( تصبح فرصة ) للعمل تسد رمقي، اعترضتني الكثير من الصعب ( تصبح الصعاب ) " ص15، وهذا يحفز القارئ على التعرف أكثر على ما جاء في الرواية، فجلجامش ومغامراته كافية لإثارة المتلقي وجعله يتابع ما جرى من أحداث مع السارد.اللغة الأدبيةمن العناصر الأخرى التي استخدمها السارد استخدامه للصور الأدبية بشكل مكثف، فكلما تحدث عن واقعه البائس نجده يقدمه بلغ ( تصبح بلغة ) بصورة وأدبية جميلة ( تشطب بصورة و ) ، فهو يعي أنه يقدم واقع قاسي ومتعب ( تصبح واقعا قاسيا ومتعبا ) للقارئ، لهذا كانت اللغة والصور هي من يخفف تلك القوة، ويزيل أثرها، مستبدا القسوة بمتعة اللغة والصور، فهناك ما يقارب ثلاثين موضع ( تصبح موضعا ) تم فيه استخدام الصور الأدبية، لهذا سنأخذ نماذج من تلك الصور، " ...يا لها من حياة مقيتة، أكنس على مصاطبها بقايا أحلامي، صمت جارف يتشعب في خلايا نفسي، ذئب النهايات يعوي داخلي، مجرد اثنين فقط، أنا والبطالة اللعينة، نغفو على ملاءة من الشوك في براري التيه، ولا نستفيق إلا وأكفان الخوف منالآتي تزملنا" ص20، نلاحظ أن هناك كم ( تصبح كما ) من الألفاظ القاسية تتمثل في: "مقيتة، أكنس، صمت، جارف، ذئب، النهايات، يعوي، البطالة، اللعينة، الشوك، براري، التيه، ولا نستفيق، أكفان، الخوف" وهذا يوصل فكرة القسوة للمتلقي، ولكن اللغة الأدبية التي جاءت بها، أزالت ذلك السواد وجعلت القارئ يهيم مستمتعا باللغة والصورة التي جاء بها المشهد، هذه الثنائية هي إحدى مزايا الرواية والتي تجعل القارئ (يتجاوز) حالة الألم الذي يمر به السارد، منتقلا إلى حالة أخرى نقيضة.جلجامش الملحمة والروايةوفي مشهد آخر يقول السارد: "... وأغدو تحت وطأة روتين يومي، بطعم السم يسري في شرايين حياتي، على مصاطبه السواد أرى أحلامي في وديان سحيقة" ص24، اللافت في هذا المقطع انه ( تصبح أنه ) جاء بألفاظ تشير إلى "جلجامش" أرى، أحلامي، وديان، سحيقة" وأيضا نجد فكرة (القرف) من روتين الحياة عند السارد التي تتماثل مع ما كان يعانيه جلجامش في أوراك، وهذا يخدم المقدمة التي تحدث بها السارد بصفته: " أنا جلجامش" فبدا هذا المقطع وكأنه صورة مصغرة ومكثفة عن جلجامش الأسطورة وجلجامش السارد، بمعنى أن هناك تواصل وتكامل ( تواصلا وتكاملا ) بين الأسماء الروائية والأحداث.رحلة جلجامش إلى الخالد "أوتنبشتم"من هناك سنجد أثر ملحمة جلجامش واضحا في الرواية: "...أتأرجح يمينا وشمالا وأوشك على السقوط، هاوية عميقة أراها تفتح أشداقها لي، في هذا البرزخ السديمي ناقتي تائهة وسفينتي غارقة وخطاي غاثرة ( تصبح غائرة ) ، والحياة برمتها تبدو لي متلفعة بأثواب سوداء، يا إلهي بتفتح ( تصبح لتفتح ) لي أبواب رحمتك وفرجك، فالخطب ادلهم واستعصى على مفاتيح الفرج، فلا مجيب إلا أنت" ص31، فهذا المقطع قريب مما جاء في الملح ......
#الملحمة
#والمعاصرة
#رواية
#-البكاء
#عزرائيل-
#حسام
#الرشيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763514
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الملحمة والمعاصرة في رواية"البكاء بين يدي عزرائيل"حسام الرشيدإحدى مزايا النص الجيد أن يتم تناوله من خلال قراءة واحدة، وهذا يشير إلى قدرة السارد الأدبية الذي استطاع جذب القارئ لنصه، وجعله يستمتع بما يُقدم له، وهنا نأتي إلى دور الأدب ودوره ( تشطب ودوره كونها مكررة ) في إمتاع القارئ، بصرف النظر على مضمون المادة المقدمة.العنوان والمتنالعنوان نجده (صادم) وقاسي،( تصبح صادما وقاسيا ) فهناك بكاء وموت/عزرائيل، لكن ما أن ( تصبح ما إن ) ندخل إلى متن الرواية حتى نجد معرفة عميقة عند السارد: "سأعرفكم بنفسي، أنا جلجامش الآخر، لست لباحث ( تصبح الباحث ) عن عشبة الخلود كما قرأتم في تلك الملحمة من يلاد ( تصبح بلاد ) الرافدين/ ولكني باحث عن قرصة ( تصبح فرصة ) للعمل تسد رمقي، اعترضتني الكثير من الصعب ( تصبح الصعاب ) " ص15، وهذا يحفز القارئ على التعرف أكثر على ما جاء في الرواية، فجلجامش ومغامراته كافية لإثارة المتلقي وجعله يتابع ما جرى من أحداث مع السارد.اللغة الأدبيةمن العناصر الأخرى التي استخدمها السارد استخدامه للصور الأدبية بشكل مكثف، فكلما تحدث عن واقعه البائس نجده يقدمه بلغ ( تصبح بلغة ) بصورة وأدبية جميلة ( تشطب بصورة و ) ، فهو يعي أنه يقدم واقع قاسي ومتعب ( تصبح واقعا قاسيا ومتعبا ) للقارئ، لهذا كانت اللغة والصور هي من يخفف تلك القوة، ويزيل أثرها، مستبدا القسوة بمتعة اللغة والصور، فهناك ما يقارب ثلاثين موضع ( تصبح موضعا ) تم فيه استخدام الصور الأدبية، لهذا سنأخذ نماذج من تلك الصور، " ...يا لها من حياة مقيتة، أكنس على مصاطبها بقايا أحلامي، صمت جارف يتشعب في خلايا نفسي، ذئب النهايات يعوي داخلي، مجرد اثنين فقط، أنا والبطالة اللعينة، نغفو على ملاءة من الشوك في براري التيه، ولا نستفيق إلا وأكفان الخوف منالآتي تزملنا" ص20، نلاحظ أن هناك كم ( تصبح كما ) من الألفاظ القاسية تتمثل في: "مقيتة، أكنس، صمت، جارف، ذئب، النهايات، يعوي، البطالة، اللعينة، الشوك، براري، التيه، ولا نستفيق، أكفان، الخوف" وهذا يوصل فكرة القسوة للمتلقي، ولكن اللغة الأدبية التي جاءت بها، أزالت ذلك السواد وجعلت القارئ يهيم مستمتعا باللغة والصورة التي جاء بها المشهد، هذه الثنائية هي إحدى مزايا الرواية والتي تجعل القارئ (يتجاوز) حالة الألم الذي يمر به السارد، منتقلا إلى حالة أخرى نقيضة.جلجامش الملحمة والروايةوفي مشهد آخر يقول السارد: "... وأغدو تحت وطأة روتين يومي، بطعم السم يسري في شرايين حياتي، على مصاطبه السواد أرى أحلامي في وديان سحيقة" ص24، اللافت في هذا المقطع انه ( تصبح أنه ) جاء بألفاظ تشير إلى "جلجامش" أرى، أحلامي، وديان، سحيقة" وأيضا نجد فكرة (القرف) من روتين الحياة عند السارد التي تتماثل مع ما كان يعانيه جلجامش في أوراك، وهذا يخدم المقدمة التي تحدث بها السارد بصفته: " أنا جلجامش" فبدا هذا المقطع وكأنه صورة مصغرة ومكثفة عن جلجامش الأسطورة وجلجامش السارد، بمعنى أن هناك تواصل وتكامل ( تواصلا وتكاملا ) بين الأسماء الروائية والأحداث.رحلة جلجامش إلى الخالد "أوتنبشتم"من هناك سنجد أثر ملحمة جلجامش واضحا في الرواية: "...أتأرجح يمينا وشمالا وأوشك على السقوط، هاوية عميقة أراها تفتح أشداقها لي، في هذا البرزخ السديمي ناقتي تائهة وسفينتي غارقة وخطاي غاثرة ( تصبح غائرة ) ، والحياة برمتها تبدو لي متلفعة بأثواب سوداء، يا إلهي بتفتح ( تصبح لتفتح ) لي أبواب رحمتك وفرجك، فالخطب ادلهم واستعصى على مفاتيح الفرج، فلا مجيب إلا أنت" ص31، فهذا المقطع قريب مما جاء في الملح ......
#الملحمة
#والمعاصرة
#رواية
#-البكاء
#عزرائيل-
#حسام
#الرشيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763514
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الملحمة والمعاصرة في رواية -البكاء بين يدي عزرائيل- حسام الرشيد
رائد الحواري : اللفظ ا والمضمون في قصيدة -قرقوزات- منصور الريكان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اللفظ ا والمضمون في قصيدة "قرقوزات"منصور الريكان " ,قرقوزاتقرقوزاتٌ …. قرقوزاتْمن جيلِ البوحِ الهمجيْتتراقصُ عالقةً تبكيلابسةٌ أغلفةَ الموتى بالطرطورْوعلى مرآةِ الجمهورْ …..قد تتشكلْ …… أو تتسلسلْموغلةٌ بالسبعِ الجاثمِ نزفِ بحورْتتفرجُ عن بطأِ اللفِّ ببطنِ الحوتْتتصاعدُ منْ جُحرِ الموتْ .. كالممقوتْ …..وأنا الشاهدتُ المقبورْ … كالمبهورْ …..لوّعنيْ في أتعسِ دورْنبّهَ أبواقاً للغورْوبجعبةِ دائخة تَذويْبزوايا المسرحِ والغابةْمنفيٌ من حزنِ الموتى وأضابيرَ دعاةِ اللونْليساهمَ بالوجعِ القادمْويمجُّ تراكيبَ الغلْلحماماتِ الألفةِ يقتلْهذا شرفٌ منْ سبعِ الغابِ المُنحلْ"عندما يكتب الشاعر قصيدته فإنه يتأثر بفاتحتها، بعنوانها، وهذا التأثير لا يقتصر على المضمون والأفكار فحسب، بل نجده في الألفاظ المستخدمة، فعنوان القصيدة "قراقوزات" الذي نجده يتكون من تكرر حروف القاف، والراء، والألف، يعكس حالة التغييرات الوزارية الشكلية التي تجري في العراق وفي المنطقة العربية، وهذا ما يجعل العنوان يعطي مضمونا/مدلولا للقارئ على سوء الحال، إن كان هذا المدلول جاء من خلال معنى ومضمون العنوان، أم من خلال شكل تكرار الحروف التي يتشكل منها.وهذا لوحده كاف لنقول أن الشاعر قد أوصل فكرته للمتلقي، وأنه حصل على مبتغاه في تقديم وصورة عن واقعنا، لكن لم يقصر إبداع الشاعر في اختيار العنوان فحسب، بل نجد يمتد للألفاظ التي تتشكل منها القصيدة، فهناك مجموعة منها أتت بحروف متلاصقة ومكررة، فالألفاظ التي جاءت بحروف مكررة ومتلاصقة: "تتراقص، تتشكل، تتسلسل، تتفرج، اللف، تتصاعد، كالممقوت" نلاحظ أن تكرار حرف التاء تحديدا الذي يلفظ بطريقة (مربكة) اقرب إلى (تأتأة) يبين حالة الإرباك وعدم قدرة هؤلاء القائمين على التغيير في أقناع الجمهور بقوتهم، فإذا كانوا لا يحسنون الكلام، فكيف بهم سيحسنون العمل، وإذا كانوا ضعافا في النطق والكلام، فمن أين له القدرة على الفعل واتخاذ القرار؟. فهذا التكرار وتواصل الحروف وتتابعها يعكس طبيعة التغييرات الشكلية التي تجري، فهل ليست أكثر تكرار لحالة البؤس التي يمر بها القارئ.ونجد تأثر الشاعر بالعنوان من خلال تكراره لكلمة تتكون من حروف متماثلة كما هو الحال في: "بالطرطور" الطاء والراء" مكررة، فالتكرار هنا مشابه للشكل الذي قدم به عنوان القصيدة "قرقوزات"، بمعنى أن القارئ سيصل إلى الفكرة من خلال شكل اللفظ الذي قدم له، إضافة إلى المعنى/المضمون الذي يحمله.وإذا علمنا أن لفظ "قرقوزات" ولفظ "بالطرطور" يحملان معنى سلبي، فإن الشاعر قد أوصل فكرته بأكثر من طريقة /شكل.هذا على صعيد شكل الألفاظ، أم إذا ما أخذنا معنى الألفاظ المستخدمة في القصيدة، فإننا سنجدها يغلب عليها طابع القسوة/السواد: قرقوزات، الهمجي، عالقة، تبكي، الموتى (مكررة)، بالطرطور، الجاثم، نزف، حجر، الموت، كالممقوت، المقبور، أتعس، للغور، دائخة، تذوي، منفى، حزن، بالوجع، يقتل، المنحل" وبهذا يكون الشاعر قد أقرن العنوان بالألفاظ لخدمة الفكرة السوداء، القاسية التي تحملها القصيدة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#اللفظ
#والمضمون
#قصيدة
#-قرقوزات-
#منصور
#الريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764430
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اللفظ ا والمضمون في قصيدة "قرقوزات"منصور الريكان " ,قرقوزاتقرقوزاتٌ …. قرقوزاتْمن جيلِ البوحِ الهمجيْتتراقصُ عالقةً تبكيلابسةٌ أغلفةَ الموتى بالطرطورْوعلى مرآةِ الجمهورْ …..قد تتشكلْ …… أو تتسلسلْموغلةٌ بالسبعِ الجاثمِ نزفِ بحورْتتفرجُ عن بطأِ اللفِّ ببطنِ الحوتْتتصاعدُ منْ جُحرِ الموتْ .. كالممقوتْ …..وأنا الشاهدتُ المقبورْ … كالمبهورْ …..لوّعنيْ في أتعسِ دورْنبّهَ أبواقاً للغورْوبجعبةِ دائخة تَذويْبزوايا المسرحِ والغابةْمنفيٌ من حزنِ الموتى وأضابيرَ دعاةِ اللونْليساهمَ بالوجعِ القادمْويمجُّ تراكيبَ الغلْلحماماتِ الألفةِ يقتلْهذا شرفٌ منْ سبعِ الغابِ المُنحلْ"عندما يكتب الشاعر قصيدته فإنه يتأثر بفاتحتها، بعنوانها، وهذا التأثير لا يقتصر على المضمون والأفكار فحسب، بل نجده في الألفاظ المستخدمة، فعنوان القصيدة "قراقوزات" الذي نجده يتكون من تكرر حروف القاف، والراء، والألف، يعكس حالة التغييرات الوزارية الشكلية التي تجري في العراق وفي المنطقة العربية، وهذا ما يجعل العنوان يعطي مضمونا/مدلولا للقارئ على سوء الحال، إن كان هذا المدلول جاء من خلال معنى ومضمون العنوان، أم من خلال شكل تكرار الحروف التي يتشكل منها.وهذا لوحده كاف لنقول أن الشاعر قد أوصل فكرته للمتلقي، وأنه حصل على مبتغاه في تقديم وصورة عن واقعنا، لكن لم يقصر إبداع الشاعر في اختيار العنوان فحسب، بل نجد يمتد للألفاظ التي تتشكل منها القصيدة، فهناك مجموعة منها أتت بحروف متلاصقة ومكررة، فالألفاظ التي جاءت بحروف مكررة ومتلاصقة: "تتراقص، تتشكل، تتسلسل، تتفرج، اللف، تتصاعد، كالممقوت" نلاحظ أن تكرار حرف التاء تحديدا الذي يلفظ بطريقة (مربكة) اقرب إلى (تأتأة) يبين حالة الإرباك وعدم قدرة هؤلاء القائمين على التغيير في أقناع الجمهور بقوتهم، فإذا كانوا لا يحسنون الكلام، فكيف بهم سيحسنون العمل، وإذا كانوا ضعافا في النطق والكلام، فمن أين له القدرة على الفعل واتخاذ القرار؟. فهذا التكرار وتواصل الحروف وتتابعها يعكس طبيعة التغييرات الشكلية التي تجري، فهل ليست أكثر تكرار لحالة البؤس التي يمر بها القارئ.ونجد تأثر الشاعر بالعنوان من خلال تكراره لكلمة تتكون من حروف متماثلة كما هو الحال في: "بالطرطور" الطاء والراء" مكررة، فالتكرار هنا مشابه للشكل الذي قدم به عنوان القصيدة "قرقوزات"، بمعنى أن القارئ سيصل إلى الفكرة من خلال شكل اللفظ الذي قدم له، إضافة إلى المعنى/المضمون الذي يحمله.وإذا علمنا أن لفظ "قرقوزات" ولفظ "بالطرطور" يحملان معنى سلبي، فإن الشاعر قد أوصل فكرته بأكثر من طريقة /شكل.هذا على صعيد شكل الألفاظ، أم إذا ما أخذنا معنى الألفاظ المستخدمة في القصيدة، فإننا سنجدها يغلب عليها طابع القسوة/السواد: قرقوزات، الهمجي، عالقة، تبكي، الموتى (مكررة)، بالطرطور، الجاثم، نزف، حجر، الموت، كالممقوت، المقبور، أتعس، للغور، دائخة، تذوي، منفى، حزن، بالوجع، يقتل، المنحل" وبهذا يكون الشاعر قد أقرن العنوان بالألفاظ لخدمة الفكرة السوداء، القاسية التي تحملها القصيدة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#اللفظ
#والمضمون
#قصيدة
#-قرقوزات-
#منصور
#الريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764430
الحوار المتمدن
رائد الحواري - اللفظ ا والمضمون في قصيدة -قرقوزات- منصور الريكان
رائد الحواري : العبرة التاريخية في رواية هاني بعل الكنعاني ل صبحي فحماوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العبرة التاريخية في رواية هاني بعل الكنعانيل صبحي فحماويهناك شح في الأعمال الروائية التاريخية العربية، وذلك لأن تقديم مادة تاريخية بشكل روائي صعب، ويحتاج إلى معرفة بالتاريخ القديم والأحداث والشخصيات، ثم يحتاج إلى هضم هذه المعرفة وتقديمها بأشكال وطرق أدبية خاصة، عندها يكون الكاتب قد جمع خيرين، خير المعرفة التاريخية، وخير الرواية الحديثة. وإذا علمنا أن سيرة/تاريخ “هاني بعل” كان لها الأثر الأهم في تغيير مسار تاريخ العالم، نصل إلى أهمية الرواية.السرد الروائي/الحكواتيسنحاول التوقف قليلا عند شكل السرد الذي قدمت به رواية “هاني بعل” والذي بدأ من خلال ذهاب السارد الرئيس (صبحي فحماوي) إلى “مسرح الحكواتي القرطاجي جوال” ومن هناك بدأ الحكواتي في تقديم الأحداث وكيف تم بناء قرطاج، حيث انتقلت “اليسار” من مملكة صور إلى سواحل أفريقيا وأنشأت أهم حضارة في العالم:“كان يا مكان،يا سادة يا رجالفي سالف العصر والزمانأميرة كنعانية سورية الأصولقوية الشخصية ناشطة الأفعالاسمها أليسار ابنة ملك صور (ماتال)” ص11و12، بهذا السرد الشعبي استطاع السارد أن يمهد المتلقي ليدخل إلى تاريخ قرطاج وتحديدا إلى الشخصية المركزية هاني بعل.وبما أننا أمام حكواتي كان لا بد من أن يتدخل في السرد ويبدي وجهة نظره فيما يجري: “…وبعد فترة تمكن هاملكار البرق من إيقاع خسائر شديدة بين الرومان، فطلب القنصل الروماني دفن الموتى، فمنحه هاملكار هذه الفرصة..يتوقف الحكواتي عن الحكي وهو يحدق في عيون جمهوره، ثم يتابع قوه:وهكذا تلاحظون أن الرومان كانوا متوحشين في هجومهم، ولا يرتبطون بعهود، ولا قيم حربية، بينما كان القرطاجيون يدافعون بروح إنسانية عن مواقفهم” ص28، إذا ما توقفنا عند هذا المقطع سنجد ثلاثة صيغ للسرد، الأولى المادة التاريخية، الثانية السارد الرئيس الذي أوقف وتيرة السرد، الثالثة الحكواتي الذي يبدي رأيه في ما يجري من أحداث، وهذا ما منح الرواية بعدا جماليا روائيا، يختلف تماما عن المادة التاريخية المجردة.ولم يكتف السارد الرئيس بهذا التنوع في السرد، فيعطينا صورة أخرى بحيث يُكلمنا هاني بعل مباشرة: “لقد وصلنا أيها الرجال الرجال إلى مبتغانا في قمة المرتفعات التي خفنا منها، وعلى أسوأ حال، سنفضل الموت سويا في هذه الجبال على الموت فرادى وانتم عائدون” ص94، ويحدثنا الحكواتي: “وللتخفيف من بردهم الذي تسري آلامه متغلغة داخل أجسادهم، طلب من مساعده هانو بن بوملقار إعادة فرك أجسادهم بالشحوم التي جلبوها معهم ليدفأوا” ص94، وهنا السارد الرئيس يدخل في السرد من خلال: ” كان الحكواتي جوال يتحرك في المسرح بتأثير ومؤثرات الصوت والضوء التي تشعرنا بتسلقه جبالاً بيضاء لا نهائية الارتفاع، لم يسبق لنا مشاهدة أمثالها من قبل، بينما هو يحكي قائلا:“كان العبور المخيف أيها الحضور الكرام يتم من سراديب معيقة للمرور، وزوايا من الثلوج البيضاء المتصلة بالغيوم السوداء في السماء” ص94، إذن هناك تنوع في السرد الروائي وهذا ما جعل للأحداث التاريخية تقدم بشكل جديد، حديث، معاصر، بحيث تكون سهلة على المتلقي.تأثُّر الحكواتي بالأحداثبما أننا أمام حكواتي، فلا بد له أن يتأثر بما يرويه للمشاهدين، وإلا كان مجرد (آلة) تبث ما يُطلب منها، وهذا ما منح الرواية جمالية استثنائية، وجعل المتلقي يشعر بالأحداث ويتأثر بها، إن كانت خيِّرة أو سيئة، فبعد أن خاض هاني بعل معارك كثيرة وخطيرة ضد الرومان أصابه هو وجنود التعب: “وفي بوليا، أعطى هاني بعل لنفسه ولجيشه المنهك راحة، ومن هناك بدأ يشن غارات فرعية في جميع ا ......
#العبرة
#التاريخية
#رواية
#هاني
#الكنعاني
#صبحي
#فحماوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764750
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العبرة التاريخية في رواية هاني بعل الكنعانيل صبحي فحماويهناك شح في الأعمال الروائية التاريخية العربية، وذلك لأن تقديم مادة تاريخية بشكل روائي صعب، ويحتاج إلى معرفة بالتاريخ القديم والأحداث والشخصيات، ثم يحتاج إلى هضم هذه المعرفة وتقديمها بأشكال وطرق أدبية خاصة، عندها يكون الكاتب قد جمع خيرين، خير المعرفة التاريخية، وخير الرواية الحديثة. وإذا علمنا أن سيرة/تاريخ “هاني بعل” كان لها الأثر الأهم في تغيير مسار تاريخ العالم، نصل إلى أهمية الرواية.السرد الروائي/الحكواتيسنحاول التوقف قليلا عند شكل السرد الذي قدمت به رواية “هاني بعل” والذي بدأ من خلال ذهاب السارد الرئيس (صبحي فحماوي) إلى “مسرح الحكواتي القرطاجي جوال” ومن هناك بدأ الحكواتي في تقديم الأحداث وكيف تم بناء قرطاج، حيث انتقلت “اليسار” من مملكة صور إلى سواحل أفريقيا وأنشأت أهم حضارة في العالم:“كان يا مكان،يا سادة يا رجالفي سالف العصر والزمانأميرة كنعانية سورية الأصولقوية الشخصية ناشطة الأفعالاسمها أليسار ابنة ملك صور (ماتال)” ص11و12، بهذا السرد الشعبي استطاع السارد أن يمهد المتلقي ليدخل إلى تاريخ قرطاج وتحديدا إلى الشخصية المركزية هاني بعل.وبما أننا أمام حكواتي كان لا بد من أن يتدخل في السرد ويبدي وجهة نظره فيما يجري: “…وبعد فترة تمكن هاملكار البرق من إيقاع خسائر شديدة بين الرومان، فطلب القنصل الروماني دفن الموتى، فمنحه هاملكار هذه الفرصة..يتوقف الحكواتي عن الحكي وهو يحدق في عيون جمهوره، ثم يتابع قوه:وهكذا تلاحظون أن الرومان كانوا متوحشين في هجومهم، ولا يرتبطون بعهود، ولا قيم حربية، بينما كان القرطاجيون يدافعون بروح إنسانية عن مواقفهم” ص28، إذا ما توقفنا عند هذا المقطع سنجد ثلاثة صيغ للسرد، الأولى المادة التاريخية، الثانية السارد الرئيس الذي أوقف وتيرة السرد، الثالثة الحكواتي الذي يبدي رأيه في ما يجري من أحداث، وهذا ما منح الرواية بعدا جماليا روائيا، يختلف تماما عن المادة التاريخية المجردة.ولم يكتف السارد الرئيس بهذا التنوع في السرد، فيعطينا صورة أخرى بحيث يُكلمنا هاني بعل مباشرة: “لقد وصلنا أيها الرجال الرجال إلى مبتغانا في قمة المرتفعات التي خفنا منها، وعلى أسوأ حال، سنفضل الموت سويا في هذه الجبال على الموت فرادى وانتم عائدون” ص94، ويحدثنا الحكواتي: “وللتخفيف من بردهم الذي تسري آلامه متغلغة داخل أجسادهم، طلب من مساعده هانو بن بوملقار إعادة فرك أجسادهم بالشحوم التي جلبوها معهم ليدفأوا” ص94، وهنا السارد الرئيس يدخل في السرد من خلال: ” كان الحكواتي جوال يتحرك في المسرح بتأثير ومؤثرات الصوت والضوء التي تشعرنا بتسلقه جبالاً بيضاء لا نهائية الارتفاع، لم يسبق لنا مشاهدة أمثالها من قبل، بينما هو يحكي قائلا:“كان العبور المخيف أيها الحضور الكرام يتم من سراديب معيقة للمرور، وزوايا من الثلوج البيضاء المتصلة بالغيوم السوداء في السماء” ص94، إذن هناك تنوع في السرد الروائي وهذا ما جعل للأحداث التاريخية تقدم بشكل جديد، حديث، معاصر، بحيث تكون سهلة على المتلقي.تأثُّر الحكواتي بالأحداثبما أننا أمام حكواتي، فلا بد له أن يتأثر بما يرويه للمشاهدين، وإلا كان مجرد (آلة) تبث ما يُطلب منها، وهذا ما منح الرواية جمالية استثنائية، وجعل المتلقي يشعر بالأحداث ويتأثر بها، إن كانت خيِّرة أو سيئة، فبعد أن خاض هاني بعل معارك كثيرة وخطيرة ضد الرومان أصابه هو وجنود التعب: “وفي بوليا، أعطى هاني بعل لنفسه ولجيشه المنهك راحة، ومن هناك بدأ يشن غارات فرعية في جميع ا ......
#العبرة
#التاريخية
#رواية
#هاني
#الكنعاني
#صبحي
#فحماوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764750
الحوار المتمدن
رائد الحواري - العبرة التاريخية في رواية هاني بعل الكنعاني ل صبحي فحماوي
رائد الحواري : القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب -سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي- دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب"سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي"دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوسهذا الكتاب الثاني الذي يتناول فيه الباحث "نبيل طنوس" شعراء المقاومة الفلسطينية، فبعد كتابة "راشد حسين ويسكنه المكان" جاء هذا الكتاب ليكون إضافة أخرى عن الشعراء الفلسطينيين، فقيمة الكتاب لا تكمن في المادة المعرفية فحسب بل في القدرة التحليلية عند الباحث، وفي طريقته في تقديم الكتاب، فهناك مجموعة من القصائد اختارها بعناية، وهي بغالبيتها موضوع الدراسة التي تناولها. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في هذه الدراسة لتبيان أهميتها وتميزها المعرفي والتحليلي معا.يختار الباحث مجموعة من القصائد لسميح القاسم، موجهة إلى شخصيات سياسية وأدبية وفكرية، منها قصيدة: "إلى أورى يفز" وهذا الشخص فلسطيني يهودي، اختار أن يكون ضمن الجهة المظلومة، يدافع عنها ضد الظلمة والقتلة والمجرمين الصهاينة، يقدم لنا الباحث ما كتبه "أوري" عن نفسه: "أنا فلسطيني عبري من أصل يهودي من موالد القدس عام 1943 قبل إقامة الدلة العنصرية وأنا مناهض للصهيونية"... انضم إلى حركة فتح في عام 1984 باقتراح خليل الوزير وشارك في المؤتمر السادس في لجنة العلاقات الخارجية... "قررت الترشح لعضوية المجلس المركزي من أجل العمل في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس" ص39، القيمة المعرفة في هذه المعلومة توازي القيمة الأدبية والتحليلية التي تناولت قصيدة سميح القاسم، فالعديد من القراء لا يعرفون أن منظمة التحرير الفلسطينية ضمت في صفوفها العديد من اليهود الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، حتى أن المجلس التشريعي الفلسطيني خصص مقعد للطائفة السامرية في نابلس، وهذا يعطي القارئ نظرة متقدمة عن الرؤية الفلسطينية لطبيعة الصراع مع المحتل.أما بخصوص القصيدة التي كتلها القاسم عن "أوري" يقول فيها:" في كفي دفء من كفكفي قلبي صوتك: "إني في صفك"في ذهني وجهك ..ذات لقاءوهتافكم: "إني معكم يا إخوتي الشرفاء" "معكم.. معكم في وجه الأعداء" ص39، نلاحظ اللغة البسيطة والسهلة التي جاءت على لسان "أوري" والتي يمكن أن يفهمها كل من يقرأها، وهذا ما ميز كل القصائد التي كتبها "سميح القاسم" "؟إلى بول روبسن، جوني غيتار، بوبي ساندوز".وعندما يدخل الباحث إلى تحليل القصائد فإنه يقدم معرفة تحليلية تفيد الدارس في كيفية الدخول إلى القصائد، فعلى سبيل المثل يقول عن "جناس ناقص مقلوب": "... يقال في تعريف الجناس الناقص إنه ما اتلف فيه اللفظان في واحد من أربعة أمور، وهي نوع الحرف أو عددها أو ترتيبها أو هيئتها، "أي حركتها وسكناتها" ص68، تكمن أهمية هذه الإشارة في أنها تأخذ القارئ إلى الألفاظ المجردة وعلاقتها بالفكرة/المضمون الذي تحمله القصيدة، وهذا ما يزيد من فهمه لوحدة بنية القصيدة، ويجعلها بناء واحد وكامل ومتداخل.كان الباحث متميزا في تناوله لقصيدة "تقدموا" التي تبدو للوهلة الأولى أنها قصيدة (عادية) حيث لا يجد فيها القارئ ما هو مثير، فالقصيدة تحمل فكرة تحريضية وقدمت بصورة مباشرة، لكنه يكشف لنا مستوى مجموعة الأصوات فيها، وهذا ما جعلها ذات قيمة أدبية راقية، فالباحث يبين أن هناك طريقة (ادرامية) قدمت بها القصيدة، من خلال تعدد الأصوات المتكلمة فيها، فهناك صوت قائد الجند الذي يقول :تقدموا" وهناك جنود القائد الذي يهتفون: "كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم" وهناك صوت الشعب الذي يقول: "يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى و تستسلم" ص89و88، فهذا الأمر لا يمكن أن يكتشفه إلا من هو قادر على الولوج إلى ما في ......
#القيمة
#المعرفية
#والتحليلية
#كتاب
#-سميح
#القاسم
#شاعر
#الغضب
#النبوئي-
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765146
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب"سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي"دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوسهذا الكتاب الثاني الذي يتناول فيه الباحث "نبيل طنوس" شعراء المقاومة الفلسطينية، فبعد كتابة "راشد حسين ويسكنه المكان" جاء هذا الكتاب ليكون إضافة أخرى عن الشعراء الفلسطينيين، فقيمة الكتاب لا تكمن في المادة المعرفية فحسب بل في القدرة التحليلية عند الباحث، وفي طريقته في تقديم الكتاب، فهناك مجموعة من القصائد اختارها بعناية، وهي بغالبيتها موضوع الدراسة التي تناولها. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في هذه الدراسة لتبيان أهميتها وتميزها المعرفي والتحليلي معا.يختار الباحث مجموعة من القصائد لسميح القاسم، موجهة إلى شخصيات سياسية وأدبية وفكرية، منها قصيدة: "إلى أورى يفز" وهذا الشخص فلسطيني يهودي، اختار أن يكون ضمن الجهة المظلومة، يدافع عنها ضد الظلمة والقتلة والمجرمين الصهاينة، يقدم لنا الباحث ما كتبه "أوري" عن نفسه: "أنا فلسطيني عبري من أصل يهودي من موالد القدس عام 1943 قبل إقامة الدلة العنصرية وأنا مناهض للصهيونية"... انضم إلى حركة فتح في عام 1984 باقتراح خليل الوزير وشارك في المؤتمر السادس في لجنة العلاقات الخارجية... "قررت الترشح لعضوية المجلس المركزي من أجل العمل في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس" ص39، القيمة المعرفة في هذه المعلومة توازي القيمة الأدبية والتحليلية التي تناولت قصيدة سميح القاسم، فالعديد من القراء لا يعرفون أن منظمة التحرير الفلسطينية ضمت في صفوفها العديد من اليهود الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، حتى أن المجلس التشريعي الفلسطيني خصص مقعد للطائفة السامرية في نابلس، وهذا يعطي القارئ نظرة متقدمة عن الرؤية الفلسطينية لطبيعة الصراع مع المحتل.أما بخصوص القصيدة التي كتلها القاسم عن "أوري" يقول فيها:" في كفي دفء من كفكفي قلبي صوتك: "إني في صفك"في ذهني وجهك ..ذات لقاءوهتافكم: "إني معكم يا إخوتي الشرفاء" "معكم.. معكم في وجه الأعداء" ص39، نلاحظ اللغة البسيطة والسهلة التي جاءت على لسان "أوري" والتي يمكن أن يفهمها كل من يقرأها، وهذا ما ميز كل القصائد التي كتبها "سميح القاسم" "؟إلى بول روبسن، جوني غيتار، بوبي ساندوز".وعندما يدخل الباحث إلى تحليل القصائد فإنه يقدم معرفة تحليلية تفيد الدارس في كيفية الدخول إلى القصائد، فعلى سبيل المثل يقول عن "جناس ناقص مقلوب": "... يقال في تعريف الجناس الناقص إنه ما اتلف فيه اللفظان في واحد من أربعة أمور، وهي نوع الحرف أو عددها أو ترتيبها أو هيئتها، "أي حركتها وسكناتها" ص68، تكمن أهمية هذه الإشارة في أنها تأخذ القارئ إلى الألفاظ المجردة وعلاقتها بالفكرة/المضمون الذي تحمله القصيدة، وهذا ما يزيد من فهمه لوحدة بنية القصيدة، ويجعلها بناء واحد وكامل ومتداخل.كان الباحث متميزا في تناوله لقصيدة "تقدموا" التي تبدو للوهلة الأولى أنها قصيدة (عادية) حيث لا يجد فيها القارئ ما هو مثير، فالقصيدة تحمل فكرة تحريضية وقدمت بصورة مباشرة، لكنه يكشف لنا مستوى مجموعة الأصوات فيها، وهذا ما جعلها ذات قيمة أدبية راقية، فالباحث يبين أن هناك طريقة (ادرامية) قدمت بها القصيدة، من خلال تعدد الأصوات المتكلمة فيها، فهناك صوت قائد الجند الذي يقول :تقدموا" وهناك جنود القائد الذي يهتفون: "كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم" وهناك صوت الشعب الذي يقول: "يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى و تستسلم" ص89و88، فهذا الأمر لا يمكن أن يكتشفه إلا من هو قادر على الولوج إلى ما في ......
#القيمة
#المعرفية
#والتحليلية
#كتاب
#-سميح
#القاسم
#شاعر
#الغضب
#النبوئي-
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765146
الحوار المتمدن
رائد الحواري - القيمة المعرفية والتحليلية في كتاب -سميح القاسم شاعر الغضب النبوئي- دراسات وقصائد مختارة نبيل طنوس